صليبُ الحُب - ( غناء: هِشام ) كلمات

แชร์
ฝัง
  • เผยแพร่เมื่อ 13 ก.พ. 2018
  • وماذا لو تلاقينا،
    بحُبٍّ بعدَ أنْ كانَت، قبائِلُهم تُفرِّقنا؟
    وتُبعِدُنا .. بِكُرهٍ كَي تُمَزِّقنا!
    وكُنَّا نَحتَمي خَوْفاً؛ عَلى ذِكرىً تُجَمِّعُنا ..
    وماذا لَوْ تلاقَيْنا؟
    سأُمْسِكُ كَفَّكِ الأيمَن، أقبِّلهُ ولا أخْجَل ..
    وأحضُنَهُ؛ لِأُخبِرهُم: بأنَّ الحُبَّ أنْ تفعَل!
    بأنَّ الحُبَّ أنْ نُقتَل، ونُصلَبَ فَوْقَ بُسْتانٍ ..
    لنُسقي الزَّهرَ مِن دمِنا، فزهْرُ الحُبِّ لا يَذبُل!
    وماذا لَوْ تلاقَيْنا؟
    سَأطلُبُ مَوْعِدًا معكِ، كما كُنَّا ..
    أُقَبِّلُ خَدَّكِ شَغفًا، وحُبًّا حَجمُهُ الدُّنيا ..
    أُكَرِّرُ كُلَّ ما كُنَّا؛ طِوال الأمسِ نفعلهُ
    نُعيدُ الحُبَّ في وَلَعٍ .. كَأنَّا قَطُّ ما غِبْنا !
    كَأنَّ الأمسَ كابوسٌ !!
    وهَذا اليوم قَد فِقنا !
    وماذا لَوْ تلاقَيْنا؟
    عَلى وَطنٍ مِنَ العِشْقِ ..
    عَلى لَيْلٍ يُغنِّينا .. بِصَوْتِ ونَكهَةِ الصُّبْحِ !
    لِنَنْسى كُلَّ أوْطانِ الدَّمار ..
    وأَوْطانًا قَد اِجتَمَعَت؛ لِترسُم صُورَة الكُرهِ !!
    وماذا لَوْ تلاقَيْنا؟
    وَما كُنَّا نَخافُ فِراقَنا أبَداً،
    وَما كُنَّا لِنتْرُكَ بَعضَنا قَطْعاً ..
    وَما كانَت يداكِ تَعُودُ تَطلُبُني،
    يداكِ، بِكُلِّ هذا الخَوْف تُمسِكُني:
    " حَبيبي لا تُفارِقَني .. أخَافُ تَوَقُّفَ العُمرِ..
    أخَافُ لِحُبِّنا وَجَعًا، أخَافُ بِأَنْ يُعرْقِلَهُ؛
    بِكُلَّ الكُرهِ، مُجتَمَعي .. "
    وماذا لَوْ تلاقَيْنا؟
    ....
    ‏" وسَتُمطِرينَ بِحُبِّكِ وَطنًا،
    ‏وسَتُشْبعينَ بِغَْيثِكِ طَمَعِي ..‏
    ‏وَستُهلِكينَ بِحُسنِكِ أُممًا
    ‏وَسَتُفهِمينَ الحُبَّ مُجْتَمَعي ".

ความคิดเห็น • 1