ขนาดวิดีโอ: 1280 X 720853 X 480640 X 360
แสดงแผงควบคุมโปรแกรมเล่น
เล่นอัตโนมัติ
เล่นใหม่
اللحن من التراث الاماراتيفن المردادي اذا ما خانتني الذاكرو
قصيدة المتنبي العظيم ، الله يافن
نعم اسمها القصيده الديناريه اول قصيده يلقيها المتنبي وهو يافع اخذ عليها دينار
بِأَبي الشُموسُ الجانِحاتُ غَوارِبااللابِساتُ مِنَ الحَريرِ جَلابِباالمَنهِباتُ قُلوبَنا وَعُقولَناوَجَناتِهِنَّ الناهِباتِ الناهِباالناعِماتُ القاتِلاتُ المُحيِياتُ المُبدِياتُ مِنَ الدَلالِ غَرائِباحاوَلنَ تَفدِيَتي وَخِفنَ مُراقِباًفَوَضَعنَ أَيدِيَهُنَّ فَوقَ تَرائِباوَبَسَمنَ عَن بَرَدٍ خَشيتُ أُذيبَهُمِن حَرِّ أَنفاسي فَكُنتُ الذائِبايا حَبَّذا المُتَحَمَّلونَ وَحَبَّذاوادٍ لَثَمتُ بِهِ الغَزالَةَ كاعِباكَيفَ الرَجاءُ مِنَ الخُطوبِ تَخَلُّصاًمِن بَعدِ ما أَنشَبنَ فِيَّ مَخالِباأَوحَدنَني وَوَجَدنَ حُزناً واحِداًمُتَناهِياً فَجَعَلنَهُ لي صاحِباوَنَصَبنَني غَرَضَ الرُماةِ تُصيبُنيمِحَنٌ أَحَدُّ مِنَ السُيوفِ مَضارِباأَظمَتنِيَ الدُنيا فَلَمّا جِئتُهامُستَسقِياً مَطَرَت عَلَيَّ مَصائِباوَحُبِيتُ مِن خوصِ الرِكابِ بِأَسوَدٍمِن دارِشٍ فَغَدَوتُ أَمشي راكِباحالٌ مَتى عَلِمَ اِبنُ مَنصورٍ بِهاجاءَ الزَمانُ إِلَيَّ مِنها تائِبامَلِكٌ سِنانُ قَناتِهِ وَبَنانُهُيَتَبارَيانِ دَماً وَعُرفاً ساكِبايَستَصغِرُ الخَطَرَ الكَبيرَ لِوَفدِهِوَيَظُنُّ دِجلَةَ لَيسَ تَكفي شارِباكَرَماً فَلَو حَدَّثتَهُ عَن نَفسِهِبِعَظيمِ ما صَنَعَت لَظَنَّكَ كاذِباسَل عَن شَجاعَتِهِ وَزُرهُ مُسالِماًوَحَذارِ ثُمَّ حَذارِ مِنهُ مُحارِبافَالمَوتُ تُعرَفُ بِالصِفاتِ طِباعُهُلَم تَلقَ خَلقاً ذاقَ مَوتاً آيِباإِن تَلقَهُ لا تَلقَ إِلّا قَسطَلاًأَو جَحفَلاً أَو طاعِناً أَو ضارِباأَو هارِباً أَو طالِباً أَو راغِباًأَو راهِباً أَو هالِكاً أَو نادِباوَإِذا نَظَرتَ إِلى الجِبالِ رَأَيتَهافَوقَ السُهولِ عَواسِلاً وَقَواضِباوَإِذا نَظَرتَ إِلى السُهولِ رَأَيتَهاتَحتَ الجِبالِ فَوارِساً وَجَنائِباوَعَجاجَةً تَرَكَ الحَديدُ سَوادَهازِنجاً تَبَسَّمُ أَو قَذالاً شائِبافَكَأَنَّما كُسِيَ النَهارُ بِها دُجىلَيلٍ وَأَطلَعَتِ الرِماحُ كَواكِباقَد عَسكَرَت مَعَها الرَزايا عَسكَراًوَتَكَتَّبَت فيها الرِجالُ كَتائِباأُسُدٌ فَرائِسُها الأُسودُ يَقودُهاأَسَدٌ تَصيرُ لَهُ الأُسودُ ثَعالِبافي رُتبَةٍ حَجَبَ الوَرى عَن نَيلِهاوَعَلا فَسَمَّوهُ عَلِيَّ الحاجِباوَدَعَوهُ مِن فَرطِ السَخاءِ مُبَذِّراًوَدَعَوهُ مِن غَصبِ النُفوسِ الغاصِباهَذا الَّذي أَفنى النُضارَ مَواهِباًوَعِداهُ قَتلاً وَالزَمانَ تَجارِباوَمُخَيِّبُ العُذّالِ فيما أَمَّلوامِنهُ وَلَيسَ يَرُدُّ كَفّاً خائِباهَذا الَّذي أَبصَرتُ مِنهُ حاضِراًمِثلُ الَّذي أَبصَرتُ مِنهُ غائِباكَالبَدرِ مِن حَيثُ اِلتَفَتَّ رَأَيتَهُيُهدي إِلى عَينَيكَ نوراً ثاقِباكَالبَحرِ يَقذِفُ لِلقَريبِ جَواهِراًجوداً وَيَبعَثُ لِلبَعيدِ سَحائِباكَالشَمسِ في كَبِدِ السَماءِ وَضَوؤُهايَغشى البِلادَ مَشارِقاً وَمَغارِباأَمُهَجِّنَ الكُرَماءِ وَالمُزري بِهِموَتَروكَ كُلِّ كَريمِ قَومٍ عاتِباشادوا مَناقِبَهُم وَشِدتَ مَناقِباًوُجِدَت مَناقِبُهُم بِهِنَّ مَثالِبالَبَّيكَ غَيظَ الحاسِدينَ الراتِباإِنّا لَنَخبُرُ مِن يَدَيكَ عَجائِباتَدبيرُ ذي حُنَكٍ يُفَكِّرُ في غَدٍوَهُجومُ غِرٍّ لا يَخافُ عَواقِباوَعَطاءُ مالٍ لَو عَداهُ طالِبٌأَنفَقتَهُ في أَن تُلاقِيَ طالِباخُذ مِن ثَنايَ عَلَيكَ ما أَسطيعُهُلا تُلزِمَنّي في الثَناءِ الواجِبافَلَقَد دَهِشتُ لِما فَعَلتَ وَدونَهُما يُدهِشُ المَلَكَ الحَفيظَ الكاتِبا
تسلم والله رحت 4 مقاطع عشان اقرأ الكلمات
لحنها جميل وكلام جميل
لحني أجمل
الديوان » العصر العباسي » المتنبي » بأبي الشموس الجانحات غوارباعدد الابيات : 40 طباعةبِأَبي الشُموسُ الجانِحاتُ غَوارِبااللابِساتُ مِنَ الحَريرِ جَلابِباالمَنهِباتُ قُلوبَنا وَعُقولَناوَجَناتِهِنَّ الناهِباتِ الناهِباالناعِماتُ القاتِلاتُ المُحيِياتُ المُبدِياتُ مِنَ الدَلالِ غَرائِباحاوَلنَ تَفدِيَتي وَخِفنَ مُراقِباًفَوَضَعنَ أَيدِيَهُنَّ فَوقَ تَرائِباوَبَسَمنَ عَن بَرَدٍ خَشيتُ أُذيبَهُمِن حَرِّ أَنفاسي فَكُنتُ الذائِبايا حَبَّذا المُتَحَمَّلونَ وَحَبَّذاوادٍ لَثَمتُ بِهِ الغَزالَةَ كاعِباكَيفَ الرَجاءُ مِنَ الخُطوبِ تَخَلُّصاًمِن بَعدِ ما أَنشَبنَ فِيَّ مَخالِباأَوحَدنَني وَوَجَدنَ حُزناً واحِداًمُتَناهِياً فَجَعَلنَهُ لي صاحِباوَنَصَبنَني غَرَضَ الرُماةِ تُصيبُنيمِحَنٌ أَحَدُّ مِنَ السُيوفِ مَضارِباأَظمَتنِيَ الدُنيا فَلَمّا جِئتُهامُستَسقِياً مَطَرَت عَلَيَّ مَصائِباوَحُبِيتُ مِن خوصِ الرِكابِ بِأَسوَدٍمِن دارِشٍ فَغَدَوتُ أَمشي راكِباحالٌ مَتى عَلِمَ اِبنُ مَنصورٍ بِهاجاءَ الزَمانُ إِلَيَّ مِنها تائِبامَلِكٌ سِنانُ قَناتِهِ وَبَنانُهُيَتَبارَيانِ دَماً وَعُرفاً ساكِبايَستَصغِرُ الخَطَرَ الكَبيرَ لِوَفدِهِوَيَظُنُّ دِجلَةَ لَيسَ تَكفي شارِباكَرَماً فَلَو حَدَّثتَهُ عَن نَفسِهِبِعَظيمِ ما صَنَعَت لَظَنَّكَ كاذِباسَل عَن شَجاعَتِهِ وَزُرهُ مُسالِماًوَحَذارِ ثُمَّ حَذارِ مِنهُ مُحارِبافَالمَوتُ تُعرَفُ بِالصِفاتِ طِباعُهُلَم تَلقَ خَلقاً ذاقَ مَوتاً آيِباإِن تَلقَهُ لا تَلقَ إِلّا قَسطَلاًأَو جَحفَلاً أَو طاعِناً أَو ضارِباأَو هارِباً أَو طالِباً أَو راغِباًأَو راهِباً أَو هالِكاً أَو نادِباوَإِذا نَظَرتَ إِلى الجِبالِ رَأَيتَهافَوقَ السُهولِ عَواسِلاً وَقَواضِباوَإِذا نَظَرتَ إِلى السُهولِ رَأَيتَهاتَحتَ الجِبالِ فَوارِساً وَجَنائِباوَعَجاجَةً تَرَكَ الحَديدُ سَوادَهازِنجاً تَبَسَّمُ أَو قَذالاً شائِبافَكَأَنَّما كُسِيَ النَهارُ بِها دُجىلَيلٍ وَأَطلَعَتِ الرِماحُ كَواكِباقَد عَسكَرَت مَعَها الرَزايا عَسكَراًوَتَكَتَّبَت فيها الرِجالُ كَتائِباأُسُدٌ فَرائِسُها الأُسودُ يَقودُهاأَسَدٌ تَصيرُ لَهُ الأُسودُ ثَعالِبافي رُتبَةٍ حَجَبَ الوَرى عَن نَيلِهاوَعَلا فَسَمَّوهُ عَلِيَّ الحاجِباوَدَعَوهُ مِن فَرطِ السَخاءِ مُبَذِّراًوَدَعَوهُ مِن غَصبِ النُفوسِ الغاصِباهَذا الَّذي أَفنى النُضارَ مَواهِباًوَعِداهُ قَتلاً وَالزَمانَ تَجارِباوَمُخَيِّبُ العُذّالِ فيما أَمَّلوامِنهُ وَلَيسَ يَرُدُّ كَفّاً خائِباهَذا الَّذي أَبصَرتُ مِنهُ حاضِراًمِثلُ الَّذي أَبصَرتُ مِنهُ غائِباكَالبَدرِ مِن حَيثُ اِلتَفَتَّ رَأَيتَهُيُهدي إِلى عَينَيكَ نوراً ثاقِباكَالبَحرِ يَقذِفُ لِلقَريبِ جَواهِراًجوداً وَيَبعَثُ لِلبَعيدِ سَحائِباكَالشَمسِ في كَبِدِ السَماءِ وَضَوؤُهايَغشى البِلادَ مَشارِقاً وَمَغارِباأَمُهَجِّنَ الكُرَماءِ وَالمُزري بِهِموَتَروكَ كُلِّ كَريمِ قَومٍ عاتِباشادوا مَناقِبَهُم وَشِدتَ مَناقِباًوُجِدَت مَناقِبُهُم بِهِنَّ مَثالِبالَبَّيكَ غَيظَ الحاسِدينَ الراتِباإِنّا لَنَخبُرُ مِن يَدَيكَ عَجائِباتَدبيرُ ذي حُنَكٍ يُفَكِّرُ في غَدٍوَهُجومُ غِرٍّ لا يَخافُ عَواقِباوَعَطاءُ مالٍ لَو عَداهُ طالِبٌأَنفَقتَهُ في أَن تُلاقِيَ طالِباخُذ مِن ثَنايَ عَلَيكَ ما أَسطيعُهُلا تُلزِمَنّي في الثَناءِ الواجِبافَلَقَد دَهِشتُ لِما فَعَلتَ وَدونَهُما يُدهِشُ المَلَكَ الحَفيظَ الكاتِبا
ياليت حد يشرح لنا معني جملة بأبي الشموس؟
Basheer Alghanim1970 كأن نقول بأبي انت وأمي يارسول الله ، بمعنى فداك امي وابي، فهو هنا يفتدي الشموس بأبيه ، هذا الشرح طبعا من جيبي هههه بس احسبه صحيح
@@misssqz لا حيل انصدمت من التفسير😂😂
هو يصف النساء الجميلات بالشموس اما بأبي فهي كما ذكر Drag Oon
@@MrAbdalla96 هههههههههههه
@@misssqz ترى كان من السهل الدخول ل قوقل و اخراج شرح للأبيات 😅
يقدر يغنيها فنان العرب محمد عبده
اللحن من التراث الاماراتي
فن المردادي اذا ما خانتني الذاكرو
قصيدة المتنبي العظيم ، الله يافن
نعم اسمها القصيده الديناريه اول قصيده يلقيها المتنبي وهو يافع اخذ عليها دينار
بِأَبي الشُموسُ الجانِحاتُ غَوارِبا
اللابِساتُ مِنَ الحَريرِ جَلابِبا
المَنهِباتُ قُلوبَنا وَعُقولَنا
وَجَناتِهِنَّ الناهِباتِ الناهِبا
الناعِماتُ القاتِلاتُ المُحيِيا
تُ المُبدِياتُ مِنَ الدَلالِ غَرائِبا
حاوَلنَ تَفدِيَتي وَخِفنَ مُراقِباً
فَوَضَعنَ أَيدِيَهُنَّ فَوقَ تَرائِبا
وَبَسَمنَ عَن بَرَدٍ خَشيتُ أُذيبَهُ
مِن حَرِّ أَنفاسي فَكُنتُ الذائِبا
يا حَبَّذا المُتَحَمَّلونَ وَحَبَّذا
وادٍ لَثَمتُ بِهِ الغَزالَةَ كاعِبا
كَيفَ الرَجاءُ مِنَ الخُطوبِ تَخَلُّصاً
مِن بَعدِ ما أَنشَبنَ فِيَّ مَخالِبا
أَوحَدنَني وَوَجَدنَ حُزناً واحِداً
مُتَناهِياً فَجَعَلنَهُ لي صاحِبا
وَنَصَبنَني غَرَضَ الرُماةِ تُصيبُني
مِحَنٌ أَحَدُّ مِنَ السُيوفِ مَضارِبا
أَظمَتنِيَ الدُنيا فَلَمّا جِئتُها
مُستَسقِياً مَطَرَت عَلَيَّ مَصائِبا
وَحُبِيتُ مِن خوصِ الرِكابِ بِأَسوَدٍ
مِن دارِشٍ فَغَدَوتُ أَمشي راكِبا
حالٌ مَتى عَلِمَ اِبنُ مَنصورٍ بِها
جاءَ الزَمانُ إِلَيَّ مِنها تائِبا
مَلِكٌ سِنانُ قَناتِهِ وَبَنانُهُ
يَتَبارَيانِ دَماً وَعُرفاً ساكِبا
يَستَصغِرُ الخَطَرَ الكَبيرَ لِوَفدِهِ
وَيَظُنُّ دِجلَةَ لَيسَ تَكفي شارِبا
كَرَماً فَلَو حَدَّثتَهُ عَن نَفسِهِ
بِعَظيمِ ما صَنَعَت لَظَنَّكَ كاذِبا
سَل عَن شَجاعَتِهِ وَزُرهُ مُسالِماً
وَحَذارِ ثُمَّ حَذارِ مِنهُ مُحارِبا
فَالمَوتُ تُعرَفُ بِالصِفاتِ طِباعُهُ
لَم تَلقَ خَلقاً ذاقَ مَوتاً آيِبا
إِن تَلقَهُ لا تَلقَ إِلّا قَسطَلاً
أَو جَحفَلاً أَو طاعِناً أَو ضارِبا
أَو هارِباً أَو طالِباً أَو راغِباً
أَو راهِباً أَو هالِكاً أَو نادِبا
وَإِذا نَظَرتَ إِلى الجِبالِ رَأَيتَها
فَوقَ السُهولِ عَواسِلاً وَقَواضِبا
وَإِذا نَظَرتَ إِلى السُهولِ رَأَيتَها
تَحتَ الجِبالِ فَوارِساً وَجَنائِبا
وَعَجاجَةً تَرَكَ الحَديدُ سَوادَها
زِنجاً تَبَسَّمُ أَو قَذالاً شائِبا
فَكَأَنَّما كُسِيَ النَهارُ بِها دُجى
لَيلٍ وَأَطلَعَتِ الرِماحُ كَواكِبا
قَد عَسكَرَت مَعَها الرَزايا عَسكَراً
وَتَكَتَّبَت فيها الرِجالُ كَتائِبا
أُسُدٌ فَرائِسُها الأُسودُ يَقودُها
أَسَدٌ تَصيرُ لَهُ الأُسودُ ثَعالِبا
في رُتبَةٍ حَجَبَ الوَرى عَن نَيلِها
وَعَلا فَسَمَّوهُ عَلِيَّ الحاجِبا
وَدَعَوهُ مِن فَرطِ السَخاءِ مُبَذِّراً
وَدَعَوهُ مِن غَصبِ النُفوسِ الغاصِبا
هَذا الَّذي أَفنى النُضارَ مَواهِباً
وَعِداهُ قَتلاً وَالزَمانَ تَجارِبا
وَمُخَيِّبُ العُذّالِ فيما أَمَّلوا
مِنهُ وَلَيسَ يَرُدُّ كَفّاً خائِبا
هَذا الَّذي أَبصَرتُ مِنهُ حاضِراً
مِثلُ الَّذي أَبصَرتُ مِنهُ غائِبا
كَالبَدرِ مِن حَيثُ اِلتَفَتَّ رَأَيتَهُ
يُهدي إِلى عَينَيكَ نوراً ثاقِبا
كَالبَحرِ يَقذِفُ لِلقَريبِ جَواهِراً
جوداً وَيَبعَثُ لِلبَعيدِ سَحائِبا
كَالشَمسِ في كَبِدِ السَماءِ وَضَوؤُها
يَغشى البِلادَ مَشارِقاً وَمَغارِبا
أَمُهَجِّنَ الكُرَماءِ وَالمُزري بِهِم
وَتَروكَ كُلِّ كَريمِ قَومٍ عاتِبا
شادوا مَناقِبَهُم وَشِدتَ مَناقِباً
وُجِدَت مَناقِبُهُم بِهِنَّ مَثالِبا
لَبَّيكَ غَيظَ الحاسِدينَ الراتِبا
إِنّا لَنَخبُرُ مِن يَدَيكَ عَجائِبا
تَدبيرُ ذي حُنَكٍ يُفَكِّرُ في غَدٍ
وَهُجومُ غِرٍّ لا يَخافُ عَواقِبا
وَعَطاءُ مالٍ لَو عَداهُ طالِبٌ
أَنفَقتَهُ في أَن تُلاقِيَ طالِبا
خُذ مِن ثَنايَ عَلَيكَ ما أَسطيعُهُ
لا تُلزِمَنّي في الثَناءِ الواجِبا
فَلَقَد دَهِشتُ لِما فَعَلتَ وَدونَهُ
ما يُدهِشُ المَلَكَ الحَفيظَ الكاتِبا
تسلم والله رحت 4 مقاطع عشان اقرأ الكلمات
لحنها جميل وكلام جميل
لحني أجمل
الديوان » العصر العباسي » المتنبي » بأبي الشموس الجانحات غواربا
عدد الابيات : 40 طباعة
بِأَبي الشُموسُ الجانِحاتُ غَوارِبا
اللابِساتُ مِنَ الحَريرِ جَلابِبا
المَنهِباتُ قُلوبَنا وَعُقولَنا
وَجَناتِهِنَّ الناهِباتِ الناهِبا
الناعِماتُ القاتِلاتُ المُحيِيا
تُ المُبدِياتُ مِنَ الدَلالِ غَرائِبا
حاوَلنَ تَفدِيَتي وَخِفنَ مُراقِباً
فَوَضَعنَ أَيدِيَهُنَّ فَوقَ تَرائِبا
وَبَسَمنَ عَن بَرَدٍ خَشيتُ أُذيبَهُ
مِن حَرِّ أَنفاسي فَكُنتُ الذائِبا
يا حَبَّذا المُتَحَمَّلونَ وَحَبَّذا
وادٍ لَثَمتُ بِهِ الغَزالَةَ كاعِبا
كَيفَ الرَجاءُ مِنَ الخُطوبِ تَخَلُّصاً
مِن بَعدِ ما أَنشَبنَ فِيَّ مَخالِبا
أَوحَدنَني وَوَجَدنَ حُزناً واحِداً
مُتَناهِياً فَجَعَلنَهُ لي صاحِبا
وَنَصَبنَني غَرَضَ الرُماةِ تُصيبُني
مِحَنٌ أَحَدُّ مِنَ السُيوفِ مَضارِبا
أَظمَتنِيَ الدُنيا فَلَمّا جِئتُها
مُستَسقِياً مَطَرَت عَلَيَّ مَصائِبا
وَحُبِيتُ مِن خوصِ الرِكابِ بِأَسوَدٍ
مِن دارِشٍ فَغَدَوتُ أَمشي راكِبا
حالٌ مَتى عَلِمَ اِبنُ مَنصورٍ بِها
جاءَ الزَمانُ إِلَيَّ مِنها تائِبا
مَلِكٌ سِنانُ قَناتِهِ وَبَنانُهُ
يَتَبارَيانِ دَماً وَعُرفاً ساكِبا
يَستَصغِرُ الخَطَرَ الكَبيرَ لِوَفدِهِ
وَيَظُنُّ دِجلَةَ لَيسَ تَكفي شارِبا
كَرَماً فَلَو حَدَّثتَهُ عَن نَفسِهِ
بِعَظيمِ ما صَنَعَت لَظَنَّكَ كاذِبا
سَل عَن شَجاعَتِهِ وَزُرهُ مُسالِماً
وَحَذارِ ثُمَّ حَذارِ مِنهُ مُحارِبا
فَالمَوتُ تُعرَفُ بِالصِفاتِ طِباعُهُ
لَم تَلقَ خَلقاً ذاقَ مَوتاً آيِبا
إِن تَلقَهُ لا تَلقَ إِلّا قَسطَلاً
أَو جَحفَلاً أَو طاعِناً أَو ضارِبا
أَو هارِباً أَو طالِباً أَو راغِباً
أَو راهِباً أَو هالِكاً أَو نادِبا
وَإِذا نَظَرتَ إِلى الجِبالِ رَأَيتَها
فَوقَ السُهولِ عَواسِلاً وَقَواضِبا
وَإِذا نَظَرتَ إِلى السُهولِ رَأَيتَها
تَحتَ الجِبالِ فَوارِساً وَجَنائِبا
وَعَجاجَةً تَرَكَ الحَديدُ سَوادَها
زِنجاً تَبَسَّمُ أَو قَذالاً شائِبا
فَكَأَنَّما كُسِيَ النَهارُ بِها دُجى
لَيلٍ وَأَطلَعَتِ الرِماحُ كَواكِبا
قَد عَسكَرَت مَعَها الرَزايا عَسكَراً
وَتَكَتَّبَت فيها الرِجالُ كَتائِبا
أُسُدٌ فَرائِسُها الأُسودُ يَقودُها
أَسَدٌ تَصيرُ لَهُ الأُسودُ ثَعالِبا
في رُتبَةٍ حَجَبَ الوَرى عَن نَيلِها
وَعَلا فَسَمَّوهُ عَلِيَّ الحاجِبا
وَدَعَوهُ مِن فَرطِ السَخاءِ مُبَذِّراً
وَدَعَوهُ مِن غَصبِ النُفوسِ الغاصِبا
هَذا الَّذي أَفنى النُضارَ مَواهِباً
وَعِداهُ قَتلاً وَالزَمانَ تَجارِبا
وَمُخَيِّبُ العُذّالِ فيما أَمَّلوا
مِنهُ وَلَيسَ يَرُدُّ كَفّاً خائِبا
هَذا الَّذي أَبصَرتُ مِنهُ حاضِراً
مِثلُ الَّذي أَبصَرتُ مِنهُ غائِبا
كَالبَدرِ مِن حَيثُ اِلتَفَتَّ رَأَيتَهُ
يُهدي إِلى عَينَيكَ نوراً ثاقِبا
كَالبَحرِ يَقذِفُ لِلقَريبِ جَواهِراً
جوداً وَيَبعَثُ لِلبَعيدِ سَحائِبا
كَالشَمسِ في كَبِدِ السَماءِ وَضَوؤُها
يَغشى البِلادَ مَشارِقاً وَمَغارِبا
أَمُهَجِّنَ الكُرَماءِ وَالمُزري بِهِم
وَتَروكَ كُلِّ كَريمِ قَومٍ عاتِبا
شادوا مَناقِبَهُم وَشِدتَ مَناقِباً
وُجِدَت مَناقِبُهُم بِهِنَّ مَثالِبا
لَبَّيكَ غَيظَ الحاسِدينَ الراتِبا
إِنّا لَنَخبُرُ مِن يَدَيكَ عَجائِبا
تَدبيرُ ذي حُنَكٍ يُفَكِّرُ في غَدٍ
وَهُجومُ غِرٍّ لا يَخافُ عَواقِبا
وَعَطاءُ مالٍ لَو عَداهُ طالِبٌ
أَنفَقتَهُ في أَن تُلاقِيَ طالِبا
خُذ مِن ثَنايَ عَلَيكَ ما أَسطيعُهُ
لا تُلزِمَنّي في الثَناءِ الواجِبا
فَلَقَد دَهِشتُ لِما فَعَلتَ وَدونَهُ
ما يُدهِشُ المَلَكَ الحَفيظَ الكاتِبا
ياليت حد يشرح لنا معني جملة بأبي الشموس؟
Basheer Alghanim1970 كأن نقول بأبي انت وأمي يارسول الله ، بمعنى فداك امي وابي، فهو هنا يفتدي الشموس بأبيه ، هذا الشرح طبعا من جيبي هههه بس احسبه صحيح
@@misssqz لا حيل انصدمت من التفسير😂😂
هو يصف النساء الجميلات بالشموس اما بأبي فهي كما ذكر Drag Oon
@@MrAbdalla96 هههههههههههه
@@misssqz ترى كان من السهل الدخول ل قوقل و اخراج شرح للأبيات 😅
يقدر يغنيها فنان العرب محمد عبده