لقد نشر الوهابية مذهب التجسيم و التشبيه في اوساط العوام مستغلين الغياب شبه التام و النخبوية المتكلفة لعلماء و دعاة أهل السنة والجماعة من الأشاعرة و الماتوريدية و الحنابلة.. فكيف لحل هذا الاشكال من سبيل!
🔥 انت واهم ... 👈 يد الله عندهم هي بعض الله الذي لا و لم ينفصل عنه !! 👈 يد الله عندهم من جنس ذاته، و هي اداة صنع !! 👈 لذلك هم يبدعون من نفى الجارحة عن الله !!! 👈 الله عندهم على صورة آدم، على صورة بشر. 👈 الله عندهم يحلس غلى مرسي يئط به، و سيجلس الرسول إلى جانبه.
كل علمائنا المعاصرين الذين نعرفهم مثل ابن باز و ابن عثيمين و ابن براهيم و ابن قعود و ابن غديان رحمهم الله ، أو الأحياء مثل الفوزان و العباد و الغنيمان و غيرهم ، لم يقل أحد منهم قط أن صفات الخالق مثل صفات المخلوقين أو حتى تدانيها و لو من بعيد . فكتبهم و تسجيلاتهم موجودة بحمد الله ، فكلهم ينفون أن يكون لله تعالى مثل أو شبيه أو سمي في صفاته أو أفعاله أو ذاته تبارك و تقدس . و لا يحملون شيء من ذلك على صفات المخلوقين الذين في عالم الشهادة أو الغيب . فالله تعالى واحد أحد فرد صمد له الكمال و الجمال المطلق و منزه عن النقص أو المثيل و الشبيه و الند ، ليس كمثله شيء و هو السميع البصير . و لكنهم كلهم يثبتون صفات الله تعالى و أفعاله التي ذكرها في القرآن الكريم أو في السنة المطهرة على حقيقتها . و لكن ليس على حقيقتها التي تشبه حقيقة صفات و أفعال المخلوقين ، و إنما على حقيقتها التي في حق الله وحده لا غير و ليس لها مثيل قط ، دون تكييف أو تمثيل ، و دون تحريف أو تعطيل . و أما تفويض معناها فهو اتهام لله تعالى و لرسوله صلى الله عليه و سلم بأنهما يخاطباننا بكلام فارغ لا معنى له ، و تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً و حاشا رسوله و تنزه عن ذلك صلوات ربي و سلامه عليه . كما أن تأويل تلك الصفات أو الأفعال التي لله تعالى لا يمكن أن يقع فيه أحد من الناس إلا من قاسها على صفات و أفعال المخلوقين أولاً و لا بدّ ، ثم بعد ذلك أراد تنزيه الله تعالى عن مشابهة المخلوقين فقام بتأويلها من عقله و رأيه ، بغير سلطان و لا علم من الله ، و ذلك في حقيقته تحريف . فمصيبته هو قياسه أولاً على المخلوقين ، و كأن الله تعالى لم يخبرنا أنه ليس كمثله شيء . فمن الأساس و من البداية لا يجوز القياس أو التصوّر أن أي صفة أو فعل لله فيها تشابه أو مماثلة لما للمخلوق من صفة أو فعل ، لأنه من الأساس و البداية ذات الله ليست كذات المخلوق على الإطلاق ، و عليه فما هو حق لله ليس مثل ما هو حق للمخلوق . فعلى أي أساس يقوم القياس الذي قاسه المؤلون ؟؟ هناك كان زيـ ـغهم ، فالمقدمة الباطلة التي وقعوا فيها بالقياس هي سبب ضـ ـلالهم في النتيجة عندما زعموا أنهم بالتأويل قد أحسنوا صنعاً و نزهوا الله عن مشابهة خلقه ، بينما في الحقيقة لا يوجد أساس للمقدمة الباطلة التي بنوا عليها تأويلهم كما ذكرت . فحقيقة ما فعلوه هو أنهم في البداية شبّهوا ثم حرفوا و يعتبرون أن ذلك تنزيه عن التشبيه . هم حقيقةً وقعوا في تحريف معاني آيات الله و أجازوا لأنفسهم امتهان القرآن و صرف كلام الله على غير وجهه الصحيح و هم لا يشعرون ، بل يحسبون أنهم مهتدون . و إلا فكل ما أخبرنا الله تعالى به عن نفسه أو أخبرنا به عن الله رسوله صلى الله عليه و سلم هو على حقيقته الخاصة بالله تعالى و على ما يليق به سبحانه . و هي لها كيفية ، و ليست منعدمة الكيفية كما يزعم الضـ ـالون ، لأن من ليس له كيف هو العدم ، و تقدّس الله و تعالى عن ذلك . بل الله له كيف ، لأنه سبحانه له ذات و هي ذات خارجة عن الذهن و لها وجود حقيقي فوق العرش و مباينة له . و لكن لا يعلم أحد كيف ذات الله و لا كيف صفاته و لا كيف أفعاله إلا هو سبحانه . و مما يثبت ذلك ما جاء في البخاري من حديث جرير بن عبدالله رضي الله عنه الذي قال فيه : (( كُنَّا عِنْدَ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَنَظَرَ إلى القَمَرِ لَيْلَةً - يَعْنِي البَدْرَ - فَقَالَ: إنَّكُمْ سَتَرَوْنَ رَبَّكُمْ كما تَرَوْنَ هذا القَمَرَ، لا تُضَامُّونَ في رُؤْيَتِهِ )) . فهذا نصّ واحد من نصوص كثيرة ثابتة و صحيحة يثبت الكيفية لصفات الله تعالى ، بل و يثبت الجهة أيضاً التي ينفيها الأشاعرة . لأن الرسول صلى الله عليه و سلم قال : "لا تضامون في رؤيته" ، مما يدل على أنها رؤية حقيقية عياناً بياناً ، و ذلك غير ممكن بلا كيف ، و إلا لاتهمنا الرسول صلى الله عليه و سلم بالجهل أو بالتدليس و حاشاه صلوات ربي و سلامه عليه . كما أن تشبيهه عليه الصلاة و السلام رؤية لله برؤية القمر ( و ليس المرئي ) دليل على علوّ الله تعالى الحقيقي و دليل على الجهة ، لأن القمر عال و له جهة . و ما يؤمن لا أولوا الألباب . فتلك هي عقيدة علمائنا ، و هي نفسها عقيدة ابن عبدالوهاب و ابن تيمية ، و هي نفسه عقيدة الأئمة الأربعة ، و هي نفسها عقيدة التابعين و قبلهم الصحابة ، و هي الذي تثبته نصوص القرآن و السنة . فعندما قال مالك رحمه الله أن الاستواء غير مجهول أي أنه معلوم من جهة اللغة ، و بذلك نفى التفويض في المعنى ، لأن الله تعالى لا يخاطبنا بكلام فارغ لا معنى له ، و تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً ، فكل من فوض في المعنى فقد تعدى الله . كما أن قول مالك الكيف مرفوع أو الكيف غير معقول لا يعني به أنتفاء الكيف عن صفات الله بالإطلاق ، حاشاه رحمه الله عن ذلك الخبل . و إنما يقصد أن كيفية صفات الله تعالى مرفوعة عنا و لم يرد في الشرع ما يدل عليها ، و باللفظ الآخر أي أن كيفية صفات الله تعالى لا يمكن أن تدركها العقول .
👈 بل السلفية النجدية مجسمة. 🔥 يثبتون القدر المشترك بين الخالق و المخلوق، و يقولون بصريح العبارة بانه وجه للشبه بين الخالق و المخلوق. كالحجم لله، و الامتداد في الابعاد الثلاثة، و انه له ابعاض لا تنفصل عنه، و انه مصمت غير اجوف !!! و انه على صورة بشر، على صورة آدم، على صورة شاب امرد. و انه ثقيل جدا، فجلوسه على الكرسي يجعله يئط من ثقل الله !! وهو يجلس الرسول إلى جانبه. و هو يجلس او يستقر على العرش و هو: يمكن لمسه و رؤيته، و لكن لا يمكن تذوقه لان معنى ذلك ذهاب بعضه و هو محال !! - ليس له طحال و لا معدة ... لانها آلات اكل هو غني عنها. - عينه اداة إبصار و يده اداة صنع ... - لا يدرون كيف يرتدي إزاره و لا كيفية وجهه مدور، أجوف ....الخ. هذا صريح التجسيم. 👈 تذكر الاشاعرة و تعمى عن الحنابلة الذين يكفرون المجسم، و ينفون حلول الحوادث بالله، و يغوضون صفات الله .... و تتحدث عن الأشاعرة فقط !!! 👈 مالك نفى الكيف و لم يعط معنى من المعاني للاستواء، و لا فعل ذلك واحد من كبار المالكية من بعده .. فهل عرف مالك المعنى و جحده؟! 🔥 اما حقيقة معنى اليد في اللغة فهو الجارحة و بها اكثر من 20 معنى مجازي ... فايها اخترت فقد تاولت. و إن قلت بالجارحة جسمت. و إن سكت مع نفي الجارحة و الجسمية فقد فوضت !! فماذا بقي لك ؟! لا شيء. 👈 و هذا الالباني يبرا من مذهب التجسيم عند النجديين !! سلام.
علماؤك أثبتوا الظل الحقيقي ويدين حقيقيتين والرداء والإزار الحقيقيين والثقل وهلم جرا . قلت أن كيفية صفات الله تعالى مرفوعة عنا وأجيبك : متى كان للصفات كيفيات ؟ حتى في الشاهد ليس للصفة كيفية لأنها معنى
@MM M ذلك حق و صحيح يا ابن هرمة . لكن علمائي لم يقولوا أنه ظل جسم الله كما تلبّسون و تفترون عليهم يا أوغاد يا فجرة . فعلمائي يثُبتون يؤمنون بما هو ثابت من نصوص الشرع ، و لا يُعطلونه أو يُحرفونه كما يفعل زبائن إبليس من المتكلمين و أمثالهم . و لكنهم لا يكيفون ذلك . لكنكم من قذارة قلوبكم و عفن عقولكم تحملون إثباتهم و إيمانهم بما أخبرنا الله به بأنهم تكييف و تجسيم . فذلك الفجور منكم بحد ذاته يثبت لنا بأنكم من حزب الشيطان و في دائرة اللعنة - نسأل الله العافية - .
ولماذا مشايخك لا يستدلون بكلام السلف سواء في الأصول بل يستدلون بكلام ابن تيمية رحمه الله ومحمد بن عبد الوهاب النجدي رحمه الله ، وأذكرك أن ابن تيمية رحمه الله ليس من السلف بل هو من الخلف ، فلماذا مشايخك تركوا السلف وتشبثوا بالخلف ؟ الجواب أن ابن تيمية رحمه الله هو أعلم العلماء بمذهب السلف !! وهذا خطأ وتدليس على العوام .
جزاك الله خيراً
اعانك الله على كشف الشبهات
وبيان الحق شيخ سليمان
نفع الله بكم مولانا وزادكم من فضله ❤️
رضي الله تعالى عنكم و أرضاكم
رضي الله تعالى عن سيدنا الإمام مالك بن أنس و جزاه خيراً عن أمة الإسلام وحشرنا معه في جنات النعيم
جزاكم الله خيراً في الدارين شيخنا الفاضل الحبيب
جزاكم الله الجنة وزيادة ♥️
الله يكرمك مولانا الشيخ سليمان
بارك الله بكم سيدي
بارك الله بكم وزادكم علما
اللهم صل و سلم و بارك على نبيك سيدنا محمد بعدد مافي علمك صلوات و تسليمات و بركات دائمات دوام ملكك و على اله و صحبه.
احسن الله اليك وفتح عليك فتوح العارفين
وجزاك الله خير
واكثر الله من امثالك
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
نفع الله بكم
جزاك الله خيرا وبارك فيك شيخنا الفاضل
بارك الله فيك شيخنا الفاضل
ما حال الشيخ سليمان ؟ لقد ابطأ علينا كثيرا الدنا جزاكم الله خيرا
جزاك الله خيرا 💞💞
جزاك الله خيرا
جزاك الله خيرا و رحم الله الامام مالك
واصل باركك الله.
جزاكم الله خيرا
شكرا جزاكم الله
لقد نشر الوهابية مذهب التجسيم و التشبيه في اوساط العوام مستغلين الغياب شبه التام و النخبوية المتكلفة لعلماء و دعاة أهل السنة والجماعة من الأشاعرة و الماتوريدية و الحنابلة.. فكيف لحل هذا الاشكال من سبيل!
🔥 انت واهم ...
👈 يد الله عندهم هي بعض الله الذي لا و لم ينفصل عنه !!
👈 يد الله عندهم من جنس ذاته، و هي اداة صنع !!
👈 لذلك هم يبدعون من نفى الجارحة عن الله !!!
👈 الله عندهم على صورة آدم، على صورة بشر.
👈 الله عندهم يحلس غلى مرسي يئط به، و سيجلس الرسول إلى جانبه.
طيييط
نفهم من كلام الامام أنه يثبت العلو ويجهل الكيف
وهذا خلاف المعطلة
انت تفهم بالعكس
كل علمائنا المعاصرين الذين نعرفهم مثل ابن باز و ابن عثيمين و ابن براهيم و ابن قعود و ابن غديان رحمهم الله ، أو الأحياء مثل الفوزان و العباد و الغنيمان و غيرهم ، لم يقل أحد منهم قط أن صفات الخالق مثل صفات المخلوقين أو حتى تدانيها و لو من بعيد .
فكتبهم و تسجيلاتهم موجودة بحمد الله ، فكلهم ينفون أن يكون لله تعالى مثل أو شبيه أو سمي في صفاته أو أفعاله أو ذاته تبارك و تقدس .
و لا يحملون شيء من ذلك على صفات المخلوقين الذين في عالم الشهادة أو الغيب .
فالله تعالى واحد أحد فرد صمد له الكمال و الجمال المطلق و منزه عن النقص أو المثيل و الشبيه و الند ، ليس كمثله شيء و هو السميع البصير .
و لكنهم كلهم يثبتون صفات الله تعالى و أفعاله التي ذكرها في القرآن الكريم أو في السنة المطهرة على حقيقتها .
و لكن ليس على حقيقتها التي تشبه حقيقة صفات و أفعال المخلوقين ، و إنما على حقيقتها التي في حق الله وحده لا غير و ليس لها مثيل قط ،
دون تكييف أو تمثيل ، و دون تحريف أو تعطيل .
و أما تفويض معناها فهو اتهام لله تعالى و لرسوله صلى الله عليه و سلم بأنهما يخاطباننا بكلام فارغ لا معنى له ، و تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً و حاشا رسوله و تنزه عن ذلك صلوات ربي و سلامه عليه .
كما أن تأويل تلك الصفات أو الأفعال التي لله تعالى لا يمكن أن يقع فيه أحد من الناس إلا من قاسها على صفات و أفعال المخلوقين أولاً و لا بدّ ، ثم بعد ذلك أراد تنزيه الله تعالى عن مشابهة المخلوقين فقام بتأويلها من عقله و رأيه ، بغير سلطان و لا علم من الله ، و ذلك في حقيقته تحريف .
فمصيبته هو قياسه أولاً على المخلوقين ، و كأن الله تعالى لم يخبرنا أنه ليس كمثله شيء .
فمن الأساس و من البداية لا يجوز القياس أو التصوّر أن أي صفة أو فعل لله فيها تشابه أو مماثلة لما للمخلوق من صفة أو فعل ، لأنه من الأساس و البداية ذات الله ليست كذات المخلوق على الإطلاق ، و عليه فما هو حق لله ليس مثل ما هو حق للمخلوق .
فعلى أي أساس يقوم القياس الذي قاسه المؤلون ؟؟
هناك كان زيـ ـغهم ، فالمقدمة الباطلة التي وقعوا فيها بالقياس هي سبب ضـ ـلالهم في النتيجة عندما زعموا أنهم بالتأويل قد أحسنوا صنعاً و نزهوا الله عن مشابهة خلقه ، بينما في الحقيقة لا يوجد أساس للمقدمة الباطلة التي بنوا عليها تأويلهم كما ذكرت .
فحقيقة ما فعلوه هو أنهم في البداية شبّهوا ثم حرفوا و يعتبرون أن ذلك تنزيه عن التشبيه .
هم حقيقةً وقعوا في تحريف معاني آيات الله و أجازوا لأنفسهم امتهان القرآن و صرف كلام الله على غير وجهه الصحيح و هم لا يشعرون ، بل يحسبون أنهم مهتدون .
و إلا فكل ما أخبرنا الله تعالى به عن نفسه أو أخبرنا به عن الله رسوله صلى الله عليه و سلم هو على حقيقته الخاصة بالله تعالى و على ما يليق به سبحانه .
و هي لها كيفية ، و ليست منعدمة الكيفية كما يزعم الضـ ـالون ، لأن من ليس له كيف هو العدم ، و تقدّس الله و تعالى عن ذلك .
بل الله له كيف ، لأنه سبحانه له ذات و هي ذات خارجة عن الذهن و لها وجود حقيقي فوق العرش و مباينة له .
و لكن لا يعلم أحد كيف ذات الله و لا كيف صفاته و لا كيف أفعاله إلا هو سبحانه .
و مما يثبت ذلك ما جاء في البخاري من حديث جرير بن عبدالله رضي الله عنه الذي قال فيه : (( كُنَّا عِنْدَ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَنَظَرَ إلى القَمَرِ لَيْلَةً - يَعْنِي البَدْرَ - فَقَالَ: إنَّكُمْ سَتَرَوْنَ رَبَّكُمْ كما تَرَوْنَ هذا القَمَرَ، لا تُضَامُّونَ في رُؤْيَتِهِ )) .
فهذا نصّ واحد من نصوص كثيرة ثابتة و صحيحة يثبت الكيفية لصفات الله تعالى ، بل و يثبت الجهة أيضاً التي ينفيها الأشاعرة .
لأن الرسول صلى الله عليه و سلم قال : "لا تضامون في رؤيته" ، مما يدل على أنها رؤية حقيقية عياناً بياناً ، و ذلك غير ممكن بلا كيف ، و إلا لاتهمنا الرسول صلى الله عليه و سلم بالجهل أو بالتدليس و حاشاه صلوات ربي و سلامه عليه .
كما أن تشبيهه عليه الصلاة و السلام رؤية لله برؤية القمر ( و ليس المرئي ) دليل على علوّ الله تعالى الحقيقي و دليل على الجهة ، لأن القمر عال و له جهة .
و ما يؤمن لا أولوا الألباب .
فتلك هي عقيدة علمائنا ، و هي نفسها عقيدة ابن عبدالوهاب و ابن تيمية ، و هي نفسه عقيدة الأئمة الأربعة ، و هي نفسها عقيدة التابعين و قبلهم الصحابة ، و هي الذي تثبته نصوص القرآن و السنة .
فعندما قال مالك رحمه الله أن الاستواء غير مجهول أي أنه معلوم من جهة اللغة ، و بذلك نفى التفويض في المعنى ، لأن الله تعالى لا يخاطبنا بكلام فارغ لا معنى له ، و تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً ، فكل من فوض في المعنى فقد تعدى الله .
كما أن قول مالك الكيف مرفوع أو الكيف غير معقول لا يعني به أنتفاء الكيف عن صفات الله بالإطلاق ، حاشاه رحمه الله عن ذلك الخبل .
و إنما يقصد أن كيفية صفات الله تعالى مرفوعة عنا و لم يرد في الشرع ما يدل عليها ، و باللفظ الآخر أي أن كيفية صفات الله تعالى لا يمكن أن تدركها العقول .
👈 بل السلفية النجدية مجسمة.
🔥 يثبتون القدر المشترك بين الخالق و المخلوق، و يقولون بصريح العبارة بانه وجه للشبه بين الخالق و المخلوق.
كالحجم لله، و الامتداد في الابعاد الثلاثة، و انه له ابعاض لا تنفصل عنه، و انه مصمت غير اجوف !!!
و انه على صورة بشر، على صورة آدم، على صورة شاب امرد.
و انه ثقيل جدا، فجلوسه على الكرسي يجعله يئط من ثقل الله !!
وهو يجلس الرسول إلى جانبه.
و هو يجلس او يستقر على العرش
و هو: يمكن لمسه و رؤيته، و لكن لا يمكن تذوقه لان معنى ذلك ذهاب بعضه و هو محال !!
- ليس له طحال و لا معدة ... لانها آلات اكل هو غني عنها.
- عينه اداة إبصار و يده اداة صنع ...
- لا يدرون كيف يرتدي إزاره و لا كيفية وجهه مدور، أجوف ....الخ.
هذا صريح التجسيم.
👈 تذكر الاشاعرة و تعمى عن الحنابلة الذين يكفرون المجسم، و ينفون حلول الحوادث بالله، و يغوضون صفات الله ....
و تتحدث عن الأشاعرة فقط !!!
👈 مالك نفى الكيف و لم يعط معنى من المعاني للاستواء، و لا فعل ذلك واحد من كبار المالكية من بعده ..
فهل عرف مالك المعنى و جحده؟!
🔥 اما حقيقة معنى اليد في اللغة فهو الجارحة و بها اكثر من 20 معنى مجازي ...
فايها اخترت فقد تاولت.
و إن قلت بالجارحة جسمت.
و إن سكت مع نفي الجارحة و الجسمية فقد فوضت !!
فماذا بقي لك ؟!
لا شيء.
👈 و هذا الالباني يبرا من مذهب التجسيم عند النجديين !!
سلام.
علماؤك أثبتوا الظل الحقيقي ويدين حقيقيتين والرداء والإزار الحقيقيين والثقل وهلم جرا .
قلت أن كيفية صفات الله تعالى مرفوعة عنا
وأجيبك : متى كان للصفات كيفيات ؟
حتى في الشاهد ليس للصفة كيفية لأنها معنى
نعم الفضائح والمصائب والبلاوي موجودة ومسجلة. ظل حقيقي وازار ورداء حقيقي ويتاذى و أعضاء وجوارح وو
@MM M
ذلك حق و صحيح يا ابن هرمة .
لكن علمائي لم يقولوا أنه ظل جسم الله كما تلبّسون و تفترون عليهم يا أوغاد يا فجرة .
فعلمائي يثُبتون يؤمنون بما هو ثابت من نصوص الشرع ، و لا يُعطلونه أو يُحرفونه كما يفعل زبائن إبليس من المتكلمين و أمثالهم .
و لكنهم لا يكيفون ذلك .
لكنكم من قذارة قلوبكم و عفن عقولكم تحملون إثباتهم و إيمانهم بما أخبرنا الله به بأنهم تكييف و تجسيم .
فذلك الفجور منكم بحد ذاته يثبت لنا بأنكم من حزب الشيطان و في دائرة اللعنة - نسأل الله العافية - .
ولماذا مشايخك لا يستدلون بكلام السلف سواء في الأصول بل يستدلون بكلام ابن تيمية رحمه الله ومحمد بن عبد الوهاب النجدي رحمه الله ، وأذكرك أن ابن تيمية رحمه الله ليس من السلف بل هو من الخلف ، فلماذا مشايخك تركوا السلف وتشبثوا بالخلف ؟ الجواب أن ابن تيمية رحمه الله هو أعلم العلماء بمذهب السلف !! وهذا خطأ وتدليس على العوام .