الفيلسوف الكبير طه عبد الرحمن الدكتور طه عبد الرحمن فيلسوف كبير , ضليع متمكن مطلع خبير ، مفكر كبير رزين رصين جدي،، عقله يفرز فكرا عميقا و ثقافة اصيلة ، اطلع على فلسفة و فكر و ثقافة الغرب و امتلك ادواته الفكرية ، يتملكه هووس إيجابي و هو اعادة الاعتبار لواقع و موقع أمته العربية الإسلامية، ابحر و اوغل في ابحاره يفتش في نتاج الغرب عن ثقافته الأصيلة الإسلامية، ابتكر اسلوبا جديدا في تناول المواضيع الفكرية و أغنى الجدل القاءم منذ اكثر من قرن حول الثنائية التي اختصرت و هصرت تاريخ العرب الحديث و هي جدلية الشرق العربي المسلم و الغرب الحديث بعد أن وجد نفسه العالم الإسلام فجاءة مدحورا فاستفاق مذعورا فذاق طعم العجز و الهزيمة و طاوله الحزن و الأسى و الانكسار فتلون بالوان الخيبة و الحسرة ، و سال نفسه : كيف لمن ملك مفاتيح الأرض و السماء ، ينهض يوما فإذا به فجاءة في مؤخرة الركب ؟ ،هال طه عبد الرحمن هذا الواقع و هال غيره كثر و كثر الجدل و الاخذ و الرد و حتى يوم الناس هذا و رغم بعض التقدم النسبي،لا يزال الناس يتناولون نفس الاحاديث و يتجادلون في نفس المواضيع ، خف ضغط الغرب قليلا فتنفس العرب كما يتنفس الصبح و قد صعد من وراء العتمة شعاع ضؤ جديد و لكن و رغم انجاز طه المهم في كل شيء ابدعه ، بقي موجة يتيمة ليس اكثر تبحر و تسافر وحيدة منفردة و حزينة في بحر الغرب الهادر الواسع و هو ان بنى او أعاد بناء كل تصوراته الإسلامية الأصيلة من عمق و غور تراث العرب المسلمين و خاصة من كتاب الإسلام الفريد القرءان الكريم فعل كل هذا من خلال احتكاكه بثقافة الغرب كتلميذه النجيب ، ينتقم لبني قومه و ينتصر لقيم حضارته في مواجهة استعلاء الغرب و هيمنته و بهذا المعنى فإن معظم نتاج الفيلسوف الكبير طه عبد الرحمن ليس إلا ردة فعل على تفوق الغرب ، و هذا التحدي الذي فرضه على العالم و خاصة على العرب و المسلمين ، استجاب له طه بطريقته الجديدة و كل هدفه إعادة الاعتبار لأمة العرب و لدين الإسلام، فأتت فلسفته دفاعية تخاصم و تناضل و تدفع عدوا قويا شرسا و هي،بنفس الوقت تخضع له و احيانا تعجب به و احيانا تمقته ، تحاوره دون بقية الامم سواء منها الصينية او الهندية او اليابانية او اللاتينية او غيرها من الامم و الشعوب و الثقافات ، كبل طه عبد الرحمن نفسه باغلال الغرب ليحطمها و يتحرر من اسرها 27/05/23
مثل المحاضرة كمثل رجل رجم الثريا فسقط الحجر عليه؛ لست ممن يقدسون طه عبدالرحمن، بل أدعو إلى نقده وحواره، لكن على الأقل بعد تحصيل عدة معرفية وابتلاع علوم السلف والعلوم المعاصرة، المحاضر لا يفحم حتى طلاب طلاب طه عبدالرحمن.
نحتاج لمثل العالم الدكتور طه عبد الرحمان إبن مدينتي الجديدة بالمغرب المصيبة أن مثل هاؤلاء لا تعطاهم فرس مثل ما أعطيت لمجرد قراء لقبناهم نحن بالشيوخ مع ظهور قنوات مثل قناة الناس إلى المئات قبل شطب الكثير منها مؤخرا
اذا كان النفي والاثبات والوجود ولا وجود هو حقيقة نسبية ممكن الحكم العقلي عليها واذا كانت العقول تختلف بالتحليل والاستلال والحكم والتشبيه الغيبي والظني للظواهر الحقيقية والملموسسة والخفية اللا موجودة .. فكيف لنا اتباع منهج ثابت في الوصول لليقين القلبي والعقلي للإيمان بالاشياء العقدية .. والتناقض الموجود في المصطلحات الكلامية هل هو تناقض محمود للدليل علي أن العلم متجدد كم هو حال العقل .. صراحة علم الكلام عميق جدا
يبدوا انك متخاصم مع الصوفية وليس مع طه عبد الرحمن المفكر والفيلسوف طه عبد الرحمن لدية مشروع، وحضرتك تحتاج إلى مشروع لنقده نقد حقيقي، صعب نقد مشروعه في درس بسيط
عبد الجليل الكور : ""أعتقد أن القراءة التي يقدمها صاحب المحاضرة لا تعدو أن تكون إعادة تدوير لعلم الكلام بدعوى مركزية الأصول العقدية من ناحية النظر المجرد، في حين أن "طه" يتجاوز هذا حتى في دعوته إلى تجديد علم الكلام منطقيا وفلسفيا. وقد يكفي هنا أن يشار إلى تناول المحاضر لمفهوم "المجال التداولي"، لأنه تناول مختل تماما؛ إذ لم يكتف بقول سخيف مثل أن "طه" نقله من مجال الدراسات اللغوية (في كتاب "تجديد المنهج في تقويم التراث" توضيح لحقيقة استحداث المفهوم وعلاقته بغيره من المفاهيم الشائعة في المجالات الأخرى) وطبّقه على علم الكلام والفلسفة، بل ذهب إلى حدّ تقويل "طه" إذ نسب إليه أنه يقول بـ"نسبية الأصول/الثوابت" (و"طه" وضع المفهوم أصلا للنظر في "الممارسة التراثية" التي هي عمل بشري ونسبي، وليس إطلاقا في "أصول الدين/الإسلام"). ولا شكـ عندي أن الرجل (مثل كثيرين غيره) في حاجة إلى أن يُعيد لا فقط قراءة فكر "طه" بشكل منهجي، بل أيضا قراءة مجموع "التراث" بالتوازي مع الفكر المعاصر. وإنها مهمة شاقة ومكلفة إلى أبعد حد. وربما يشفع للمحاضر أنه أكد ظنيّة ما يقول به، فهو مجتهد يُحسب له مقدار ما أصاب فيه ويُعفى عن خطئه بالنظر في أسبابه. ""
تابع لما جاء به الاستاذ الكور : "" فضلا عن اختلال فهمه لمجال التداول، فإن تلكـ الاستشكالات والاعتراضات غير مُوجَّهة، لأنها مبنيّة على سُوء فهم أو إعاة بناء الأقوال بشكل مناسب للغرض (وأبرزها ما يتعلق بـ"المنطق متعدد القيم" وربطه بـ"بعد الحداثة"؛ فهذا سُخف يعرفه من لهم دراية بالمنطقيّات المعاصرة). وتفصيل هذا يطول، وقد يؤدي إلى الكلام في مهاترات ليس هذا مقامها... """
@@BANDAR1408 عبارة ( اهل السنة والجماعة هم الصوفية والاشعرية شافعية ومالكية والماتريدية الحنفية وفضلاء الحنابلة ) هذه خرافة أطلقها تاج الدين عبدالوهاب السبكي ورددها محمد مرتضى الزبيدي وذلك لأسباب أهمها: *قصر استعمال علم الكلام على الرد على اهل الحديث والحنابلة وابن تيمية وأتباعه والمعتزلة والزيدية والخوارج . *ونقض مقتضيات الاشعرية والماتريدية في تأسيسهما من تكفير الغلوالصوفي والغلو الشيعي وبناء اشعرية وماتريدية مزيفة تقبل ماكان عند المؤسسين كفرا بواحا من الغلو الصوفي والشيعي خضوعا للمالك العجمية الشعوبية المملوكية ثم اللواطية العثمانية البكتاشية. *واستخدام الاشعرية والماتريدية في تسويغ وتزيين وتزويق الكفريات الصوفية الحلولية والاتحادية والوحوجية والبكتاشية والمولوية . * واستخدام الاشعرية والماتريدية في تشييد وتمليط وتجصيص الممالك والاعراق والعادات الشعوبية الصوفية المملوكية والبكتاشية الكافرة العثمانية والبكتاشيةالخديوية الابطية المصرية والفارسية الامامية القرمطية صفوية وافشارية وقاجارية. * واستخدام الاشعرية والماتريدية في تدمير الاجتماع السني العربي لبناء الاتحاد الشعوبي التركي والفارسي مع الكفريات الصوفية والشيعية اثر ذلك مع التبجح بالاشعرية والماتريدية. يا متأخرون ان الاشعريين الخلص كالمالكيين ابن الباقلاني وعياض والشافعيين ابي منصور التميمي وعبدالملك الجويني ينبذونكم لأنكم ذبحتم الشافعية الاشعرية والمالكية الاشعرية قربانا للكفرة الحلاج والحلولية وابن عربي والوحوجية وابن الفارض والاتحادية وللباطنية المصرية الضاروطية الطاغوطية الجبتية الابطية العبطية القبرية الأهرامية الازهرية الازعرية وأشباهها من كفريات الغلو الصوفي. ان ابن تيمية والناهجين منهجه انتصروا وينتصرون عليكم لأنهم لا يأذنون للغلو الصوفي بالافساد في محال تمكنهم ولا يقبلونه اصلا ولذلك فان ابن تيمية واتباعه هم اليوم وحدهم لا شريك لهم يكافحون النجاسات العقدية الشيعية والباطنية والصوفية والعلمانية أما أنتم فقد ذبحتم مالكا والشافعي واحمد وابا الحسن الاشعري قرابين للشعوبية الحنفية والشعوبية الباطنية والكفريات الصوفيةوالشيعية فما أسخفكم . كتبه ابوفارس الاشعري الشافعي عدو غلاة الصوفية المتقنعين كذبا وزورا بالاشعرية
@@BANDAR1408 دفاع عبد الجليل عن طه بقوله أن ما قاله طه عميق إلى أبعد ويصعب فهمه بسهولة إلخ هذه التوصيفات التهويلية، ما هو إلا عين الغلو في تنزيه طه عن أي نقد فضلًا عن الأخطاء.
الفيلسوف الكبير طه عبد الرحمن شق الدكتور طه عبد الرحمن له طريقا متفردا و اختار المواجهة الشاملة مع أبرز ممثلي الحداثة في الفكر الغربي ، و جداله لمفكري الغرب لا ينطلق من نفس المسلمات و المعطيات ، فطه لا ينطلق من نفس المسلمات ، فمسلمته التي لا تقبل النقاش و لا الرد هي التسليم الكامل للوحي السماوي خاصة وحي القران الكريم و تبنيه المطلق للدين الإسلامي الموحى به عن طريق القرءان الكريم ، و خصومه لا ينطلقون من نفس المسلمة التي ينطلق منها طه ، خصومه ينطلقون من مسلمة لا تقبل النقاش و هي الإلحادو الإلحاد تيار جارف بعد أن انتصر على الكنيسة و سجنها في داخل هياكلها لا تبارحها ، فالكل مجمع على عدم إدخال الله في مشارعهم الفكرية و هي عندهم مسلمة يفرضها المنهج الذي اختارته أوربا و الغرب و هو المنهج العلمي التجريبي العقلاني، و في هذا التيار منهم الملحد صراحة مثل شوبنهور ، فيورباخ ( الإنسان خلق الله و الله لم يخلق الإنسان ) ماركس ، نيتشة ( مات الله ) ، فرويد ( الدين وهم في كتاب وهم مستقبل ) (وهم جماعي او عصاب جماعي وسواسي ) ، اميل دركايم ، هايدغر ، سارتر ، كامي ، رسل ( الدين نشأ من الخوف و البرهان على وجود الله غير كاف ) ، فوكو و اخيرا دوكنز ( وهم الإله ) غيرهم و منهم من بشر باله من ابتكار و اكتشاف الإنسان لا علاقة له بالوحي السماوي،و لا بالاديان التوحيدية ( اليهودية ، المسيحية ، الإسلام ) مثل روسو ( الله هو القلب و الضمير ) و فولتير ( مذهب،الربوبية) ، كانط ( الخلود و الارادة الحرة ) و هيغل ( الفكرة المطلقة ) و برغسون ( الوثبة او القفزة الحيوية ) و هوايتهد ( الاطار المنطقي او مبدا الحد ) و ، فمنطلق الدكتور طه مختلف تماما عن منطلق فلاسفة و مفكري الغرب و منطلق هؤلاء الفلاسفة منهجي علمي و اول خطوة في منهجهم العلمي هذا ، استبعاد الله من اهتماماتهم العلمية و البحثية و بالتالي فإنكار الوحي و الانبياء و الرسل ، مسلمة لا تقبل النقاش او المراجعة و الا فقدت ابحاثهم كل أهمية و يكونون بذلك قد دخلوا في الميتافيزيقا و ادخلوا إلى معاملهم و مناهجهم و مباحثهم مفهوما يرفضونه رفضا باتا تاما و هو مفهوم الغيب و لا يعود لكل ما توصلوا اليه من ابحاث له صفة العلم و بالتالي يفقد مصداقيته في أندية و مؤسسات العلم الأكاديمية، و من هنا الاختلاف الشاسع و الواسع و من هنا الهوة العميقة التي لا سبيل الى ردمها او ترميمها بحال من الاحوال ، المنهج مختلف ، و المنطلق مفارق مباين ، و الأداة مغايرة و الطريقة تختلف تماما عند طه منها عند مفكري الغرب الحديث و هو و هم يقفون على طرفي نقيض لا مجال فيه للتسوية او التفاهم او الاتفاق فما هو مرفوض رفضا قاطعا عند أصحاب المناهج الغربية (ايلاج الوحي و الله في طرق البحث العلمي ) ، مرفوض بنفس القوة من طه و هو ( طرق البحث المادية و مناهج البحث العلمي حيث تسود الملاحظة و التجربة و العقل ) ، و الحداثة الغربية قامت على العلم و على أساليب المنهج العلمي و رغم بروز تيارات في الغرب علماء،رياضيات و علماء فيزياء و فلاسفة شككوا بقيمة القوانين العلمية فمثلا بوانكاريه قال عن نظرية نيوتن و عن قوانين الجاذبية أنها مصطلحات ليس اكثر الا ان التيار العلمي التجريبي لم يتزحزح و حافظ على ثباته، و على الرغم من الانتقادات التي،وجهت إلى العلم من كبار العلماء في الرياضيات و الفيزياء و بقية العلوم ( بوانكاريه ، دوهيم ، السير اثر ادنجتون ، ارنست ماخ ، بونرو، شرودنجر الخ) ، الا ان هذا التيار يحافظ حتى اليوم على هيمنته و لا يزال يسود في معظم الاوساط العلمية و الأكاديمية، و بالتالي فمهمة طه صعبة جدا و طرحه صعب جدا و مفكري و علماء الغرب في مجال العلوم الإنسانية لا يقبلون حتى النقاش مع طروحات طه عبد الرحمن و لو استعان بجماعة من الفلاسفة و العلماء،فلن يستطيع تذليل العقبات لأنها عقبات حقيقية و تجاوزها ليس بالأمر اليسير او السهل ابدا و هناك جماعة من العلماء الافذاذ في الغرب ، في مختلف فروع العلوم يساندهم و يساعدهم فلاسفة كبار و مع ذلك فلم يستطيعوا ان يشقوا لهم طريقا من خلال إدخال بعض التعديلات سواء في مناهج العلم او في نقض الطروحات العلمية المادية لصالح تيار حيوي او فكري لا ينطلق من المادة كمسلمة لكل انطلاق , فاكتشاف الحقائق بالنسبة للتيار الساءد له طريق واحدة و هي المنهج العلمي منهج التجربة و الملاحظة و الفروض و إنتاج الظواهر في الطبيعة من جديد كما في المعامل و المختبرات 27/05/23
المشكلة الحقيقية .هي الضحالة المعرفية مع كل المعذرة لقولي ذلك .. فالذي صور اللقاء ..يقوم باستعراض الحضور مع الذهاب للمتدخل الذي اكد فعلا نسبية ما ذهب اليه ..لكن الشئ المحير الاستنتاج المذهل المتسرع في اتهام طه نفسه بالخطر على الاسلام ؟ لكن اي اسلام بالضبط ؟ ثم الدخول في المداخلة واحراج الاخوة الكرام الذي لاشك لا احد احضر معه الورقة والقلم لتسجيل الملاحظات او متناقضات المتدخل الخ ..بل الهواتف الذكية ..وهي مناسبة تؤكد خطورة الوضع واستسهال الفكر نفسه بالاستماع المتكاسل ..ووجد فعلا المتدخل نفسه استاذا محاضرا يسرح بمخيلته ويقوِّل المفكر الذي في ورقة الدرس كما شاء ..وكاّنه لن ينتشر هذا التصوير ويمر في شبكة النقد والتمحيص لدى القراء المستمعين المفترضين لهذا اللقاء ..وهل نحن نسجل هذه الملاحظات موضحا ان صاحب القراءتين ..البدائتين ان القراءة الثالثة نفسها نازل يخصها الكثير والكثير ..لهذا ننتظر النقد والتناول الحقيقي لفكر الرجل..الفيلسوف طه عيد الرحمان ..وليس اي كلام وكفى
الفيلسوف الكبير طه عبد الرحمن بالرغم من أهمية مشروع الفيلسوف الكبير طه عبد الرحمن و بالرغم من تبحر و امتلاكه الأدوات الفكرية اللازمة و كذلك جديته و لعل مشروعه يمكن تأخيره ةكلمة التطدي الغربي و الاستجابة العربية الإسلامية لهذا التحدي و لكن مشكلة العرب و المسلمين لا تكمن تماما في الفكر او في الذهن و لا هي أزمة نابعة من لغة معطوبة او من اشكاليات فكرية و ذهنية , فتقهقر العرب و المسلمين سببه الأول سياسي بالدرجة الأولى، توقف مسيرة العرب يعود في معظمه منذ اكثر من ثلاثة قرون إلى مشاكل سياسية عصفت بالمسلمين ، صراعات على السلطة و انقسامات سياسية في سبيل الغلبة و الاستءثار ، صراع على السلطة و النفوذ صراع على الثروة و الجاه و عصبيات و أحزاب و اضطرابات مزقت جسد الخلافة و كذلك من الأسباب الغزو الصليبي و الاجتياح المغولي إضافة إلى عوامل أخرى ، هذه هي عوامل تقهقر العرب و المسلمين بالدرجة الأولى و الأسباب الاخرى موجودة و لكن بدرجة ثانوية ، و هي إحدى مسؤوليات الخلافة العثمانية التي لم تراقب عن كثب ما يجري في أوربا و ما تخطط للعرب و المسلمين و لم تهتم للتطورات هناك ، فلم تحصن الساحة الإسلامية بانجازات تساوي ما يجري من تطورات هناك و لم ننشر الوعي ليعم الجميع ؛ و الواضح أن من الأسباب التي نتجت عن التحارب السياسي و ازدهار المؤامرات بين الولاة و الأمراء و تهالك دور الخلافة : الجهل الذي سيطر و عم عامة المسلمين ، فباتوا عراة لا يملكون لا سلاح الوعي و لا سلاح الحيطة و لا سلاح الحذر و لا انجازات على اكثر من صعيد يدفعون بها عن انفسهم و يدافعون بها عن بلادهم ، فناموا نوم أهل الكهف حتى إذا صحوا وجدوا الدنيا غير الدنيا و الناس غير الناس ، فاسقط في ايديهم و خاب ظنهم ، التجديد مفيد جدا و الأفكار ضرورية جدا و لكن هزيمة العرب تشكلت مع مرور الزمن و كان يمكن تفاديها كما تفاداها صلاح الدين الأيوبي و لكن النزاع على السلطة و السلطان ، مزق النسيج الاجتماعي الإسلامي و دمر الحياة الإسلامية و عمم الخوف و الظلم و الجهل و الاستكانة ، فانعزل المسلمون كل في زاويه و كل يرجو لنفسه النجاة و الخلاص فاتت النتيجة ان استفاق يوما المسلمون فإذا بلادهم محتلة و اذا الجيوش الاجنبة بين ظهرانيهم و ما نتج عن ذلك من احتلال للارادة بعض ان احتلت بلادهم و . أراضيهم، فالازمة في عمقها سياسية و ليست بالأساس فكرية او ذهنية او غير ذلك لان سبب تقهقر العرب في اكثر من ميدان هو التنازع على حكم البلاد و ظلم الولاة للعباد و تنازع الاحزاب و غلبة الاهواء كل ذلك في سبيل المال و النفوذ و الجاه ، فراح العرب يبحثون عن اسباب غير الأسباب الحقيقية، كان يتهم البعض اللغة العربية ذاتها هي سبب محنة العرب و هذا بالطبع لغو تافه و ضلال مبين فاقترحوا لنهضة العرب اللغة العامية المحلية بدل الفصحى و هناك آخرون وجدوا ان السبب في انتمكاس العرب و المسلمين هو الدين نفسه فاقترح بعضهم او اكثرهم العلمانية دواء يشفي و يحرر العرب و المسلمين و يضعهم في المقدمة كما وضعهم الدين في الأخرة واضح ان هذه الحلول التي يقترحها بعض العرب تترجم العجز و الهزيمة، عجز الروح و خواءها و الهزيمة المريعة المعنوية و النفسية و ضلال هذه الطروحات واضح بين جلي فروسيا التي اعتنقت العلمانية كانت النتجية دمار و انهيار و فقر و انحلال ما تزال اثاره تضرب روسيا و تدفع الثمن باهظا حتى هذه الساعة و الحل الحقبقي هو الاستقلال الفعلي و الحل الحقيقي في الوحدة و الاتحاد و الحل. الحقيقي في العمل الدؤوب و الجهد الذي لا يمل و لا يهدأ، الحل الحقيقي لا الوهمي في العزيمة التي لا تلين و الحل في الارادة الصلبة لا تتراجع و الحل هو التخطيط و السهر و المثابرة و كذلك الوعي التام و العمل ليل نهار و تقليل الكلام لصالح الأفعال و لصالح العمل المفيد الجاد النافع و رفع التحدي إلى أقصاه في سبيل نهضة عربية إسلامية لا تتم الا بتحرير فلسطين بالقوة و طبعا الاهتمام ببناء الفرد او المواطن كأفضل ما يكون البناء و من كل النواحي، لكي،يساهم الإنسان العربي و المسلم بفعالية و نشاط في بناء، مستقبل جديد يكون له فيه دور الريادة و يتبواء مقعده في صدارة شعوب العالم . 29/05/23.
٠٠٠٠قطع بكفر عقائد الامامية والباطنية السادة المتكلمون وهم : * معتزلة الزيدية القاسم الرسي وابنه الحسين وابنه يحيى الهادي وابنه احمد الناصر وعبدالله المنصور والمتوكل احمد ويحيى بن حمزة واحمد المرتضى والناصر الاطروش ومانكديم واحمد المرتضى وابن لقمان واحمد الرصاص وابن بهران الصعدي والنجراني وسائر الزيدية. * معتزلة الشافعية عبدالرحيم الخياط وعبدالجبار وابن متويه والماوردي وابن رشيد وابويوسف القزويني وكل معتزلة الشافعية * اشعرية الشافعية كابن فورك وابي منصور التميمي والبيهقي والجويني وابنه عبدالملك والرازي والغزالي والسبكيين وال ابن جماعة والايجي والبيضاوي وكل اشعرية الشافعية * معتزلة الحنفية كالجبائي وابنه والقاضي ابي الحسين البصري وابي بكر الجصاص والزمخشري والمطرزي والسكاكي وسائر معتزلة الحنفية * ماتريدية الحنفية من ابي منصور الماتريدي وابي الليث السمرقندي وابي المعين النسفي والتفتازاني الى ملا علي القاري وطبقته * اشعرية المالكية من ابن الباقلاني والقاضي عبدالوهاب وابي عمران الفاسي والباجي والمازري وعياض وابي بكر ابن العربي وابن رشد الجد والحفيد وابن الحاجب والقرافي وابن عرفة وخليل وشراحه. * الحنابلة كلهم من احمد وابنيه والاثرم وابي عاصم الشيباني والخلال والاجري والكلوذاني والخرقي وابن قدامة ومن بعدهم . * الظاهرية من داود وابن حزم والحميدي الى ابي تراب الظاهري. كتبه ابو فارس الاشعري الشافعي البريء من ركاكة التصوف وكفريات غلاته الذين حولوا المجتمعات السنية الى مزابل للصليبية والسبئية..🗣
الاشاعرة عقيدتهم كلها مبنية على الثالث الغير المرفوع فمن المعروف ان الشيئان اما متداخلان او متباينان والاشاعرة يقولون هناك شيء ثالث لا داخل ولا خارج وهذا رفع للثالث الغير مرفوع وكذلك في رؤية الله يوم القيامة اما يرى كما يقول اهل السنة او لا يرى كما يقول المعتزلة لكن الاشاعرة يقولون هناك شيء ثالث وهو رؤية بدون رؤية وكذالك الشيء اما متكلم او غير متكلم الاشاعرة يقولون هناك شيء ثالث هو متكلم غير متكلم ويبدؤون يسفسطون في الشروحات
![ฮักเทื่อสุดท้าย - บอย ศิริชัย [OFFICIAL MV]](http://i.ytimg.com/vi/-1PoPoQ-B-k/mqdefault.jpg)
جزاك الله خيرا
رضي الله عنكم شيخنا الكريم
شكرا على هذه المحاضرة الرائعة ❤
الفيلسوف الكبير طه عبد الرحمن
الدكتور طه عبد الرحمن فيلسوف كبير , ضليع متمكن مطلع خبير ، مفكر كبير رزين رصين جدي،، عقله يفرز فكرا عميقا و ثقافة اصيلة ، اطلع على فلسفة و فكر و ثقافة الغرب و امتلك ادواته الفكرية ، يتملكه هووس إيجابي و هو اعادة الاعتبار لواقع و موقع أمته العربية الإسلامية، ابحر و اوغل في ابحاره يفتش في نتاج الغرب عن ثقافته الأصيلة الإسلامية، ابتكر اسلوبا جديدا في تناول المواضيع الفكرية و أغنى الجدل القاءم منذ اكثر من قرن حول الثنائية التي اختصرت و هصرت تاريخ العرب الحديث و هي جدلية الشرق العربي المسلم و الغرب الحديث بعد أن وجد نفسه العالم الإسلام فجاءة مدحورا فاستفاق مذعورا فذاق طعم العجز و الهزيمة و طاوله الحزن و الأسى و الانكسار فتلون بالوان الخيبة و الحسرة ، و سال نفسه :
كيف لمن ملك مفاتيح الأرض و السماء ، ينهض يوما فإذا به فجاءة في مؤخرة الركب ؟
،هال طه عبد الرحمن هذا الواقع و هال غيره كثر و كثر الجدل و الاخذ و الرد و حتى يوم الناس هذا و رغم بعض التقدم النسبي،لا يزال الناس يتناولون نفس الاحاديث و يتجادلون في نفس المواضيع ، خف ضغط الغرب قليلا فتنفس العرب كما يتنفس الصبح و قد صعد من وراء العتمة شعاع ضؤ جديد و لكن و رغم انجاز طه المهم في كل شيء ابدعه ، بقي موجة يتيمة ليس اكثر تبحر و تسافر وحيدة منفردة و حزينة في بحر الغرب الهادر الواسع و هو ان بنى او أعاد بناء كل تصوراته الإسلامية الأصيلة من عمق و غور تراث العرب المسلمين و خاصة من كتاب الإسلام الفريد القرءان الكريم فعل كل هذا من خلال احتكاكه بثقافة الغرب كتلميذه النجيب ، ينتقم لبني قومه و ينتصر لقيم حضارته في مواجهة استعلاء الغرب و هيمنته و بهذا المعنى فإن معظم نتاج الفيلسوف الكبير طه عبد الرحمن ليس إلا ردة فعل على تفوق الغرب ، و هذا التحدي الذي فرضه على العالم و خاصة على العرب و المسلمين ، استجاب له طه بطريقته الجديدة و كل هدفه إعادة الاعتبار لأمة العرب و لدين الإسلام، فأتت فلسفته دفاعية تخاصم و تناضل و تدفع عدوا قويا شرسا و هي،بنفس الوقت تخضع له و احيانا تعجب به و احيانا تمقته ، تحاوره دون بقية الامم سواء منها الصينية او الهندية او اليابانية او اللاتينية او غيرها من الامم و الشعوب و الثقافات ، كبل طه عبد الرحمن نفسه باغلال الغرب ليحطمها و يتحرر من اسرها
27/05/23
مثل المحاضرة كمثل رجل رجم الثريا فسقط الحجر عليه؛ لست ممن يقدسون طه عبدالرحمن، بل أدعو إلى نقده وحواره، لكن على الأقل بعد تحصيل عدة معرفية وابتلاع علوم السلف والعلوم المعاصرة، المحاضر لا يفحم حتى طلاب طلاب طه عبدالرحمن.
نحتاج لمثل العالم الدكتور طه عبد الرحمان إبن مدينتي الجديدة بالمغرب المصيبة أن مثل هاؤلاء لا تعطاهم فرس مثل ما أعطيت لمجرد قراء لقبناهم نحن بالشيوخ مع ظهور قنوات مثل قناة الناس إلى المئات قبل شطب الكثير منها مؤخرا
اذا كان النفي والاثبات والوجود ولا وجود هو حقيقة نسبية ممكن الحكم العقلي عليها
واذا كانت العقول تختلف بالتحليل والاستلال والحكم والتشبيه الغيبي والظني للظواهر الحقيقية والملموسسة والخفية اللا موجودة ..
فكيف لنا اتباع منهج ثابت في الوصول لليقين القلبي والعقلي للإيمان بالاشياء العقدية ..
والتناقض الموجود في المصطلحات الكلامية هل هو تناقض محمود للدليل علي أن العلم متجدد كم هو حال العقل ..
صراحة علم الكلام عميق جدا
47:25
يبدوا انك متخاصم مع الصوفية وليس مع طه عبد الرحمن المفكر والفيلسوف
طه عبد الرحمن لدية مشروع، وحضرتك تحتاج إلى مشروع لنقده نقد حقيقي، صعب نقد مشروعه في درس بسيط
عبد الجليل الكور :
""أعتقد أن القراءة التي يقدمها صاحب المحاضرة لا تعدو أن تكون إعادة تدوير لعلم الكلام بدعوى مركزية الأصول العقدية من ناحية النظر المجرد، في حين أن "طه" يتجاوز هذا حتى في دعوته إلى تجديد علم الكلام منطقيا وفلسفيا. وقد يكفي هنا أن يشار إلى تناول المحاضر لمفهوم "المجال التداولي"، لأنه تناول مختل تماما؛ إذ لم يكتف بقول سخيف مثل أن "طه" نقله من مجال الدراسات اللغوية (في كتاب "تجديد المنهج في تقويم التراث" توضيح لحقيقة استحداث المفهوم وعلاقته بغيره من المفاهيم الشائعة في المجالات الأخرى) وطبّقه على علم الكلام والفلسفة، بل ذهب إلى حدّ تقويل "طه" إذ نسب إليه أنه يقول بـ"نسبية الأصول/الثوابت" (و"طه" وضع المفهوم أصلا للنظر في "الممارسة التراثية" التي هي عمل بشري ونسبي، وليس إطلاقا في "أصول الدين/الإسلام"). ولا شكـ عندي أن الرجل (مثل كثيرين غيره) في حاجة إلى أن يُعيد لا فقط قراءة فكر "طه" بشكل منهجي، بل أيضا قراءة مجموع "التراث" بالتوازي مع الفكر المعاصر. وإنها مهمة شاقة ومكلفة إلى أبعد حد. وربما يشفع للمحاضر أنه أكد ظنيّة ما يقول به، فهو مجتهد يُحسب له مقدار ما أصاب فيه ويُعفى عن خطئه بالنظر في أسبابه. ""
تابع لما جاء به الاستاذ الكور : ""
فضلا عن اختلال فهمه لمجال التداول، فإن تلكـ الاستشكالات والاعتراضات غير مُوجَّهة، لأنها مبنيّة على سُوء فهم أو إعاة بناء الأقوال بشكل مناسب للغرض (وأبرزها ما يتعلق بـ"المنطق متعدد القيم" وربطه بـ"بعد الحداثة"؛ فهذا سُخف يعرفه من لهم دراية بالمنطقيّات المعاصرة). وتفصيل هذا يطول، وقد يؤدي إلى الكلام في مهاترات ليس هذا مقامها...
"""
هل تستطيع تزويدي بمصدر كلام عبدالجليل الكور لو سمحت ..
@@BANDAR1408
عبارة ( اهل السنة والجماعة هم الصوفية والاشعرية شافعية ومالكية والماتريدية الحنفية وفضلاء الحنابلة ) هذه خرافة أطلقها تاج الدين عبدالوهاب السبكي ورددها محمد مرتضى الزبيدي وذلك لأسباب أهمها:
*قصر استعمال علم الكلام على الرد على اهل الحديث والحنابلة وابن تيمية وأتباعه والمعتزلة والزيدية والخوارج .
*ونقض مقتضيات الاشعرية والماتريدية في تأسيسهما من تكفير الغلوالصوفي والغلو الشيعي وبناء اشعرية وماتريدية مزيفة تقبل ماكان عند المؤسسين كفرا بواحا من الغلو الصوفي والشيعي خضوعا للمالك العجمية الشعوبية المملوكية ثم اللواطية العثمانية البكتاشية.
*واستخدام الاشعرية والماتريدية في تسويغ وتزيين وتزويق الكفريات الصوفية الحلولية والاتحادية والوحوجية والبكتاشية والمولوية .
* واستخدام الاشعرية والماتريدية في تشييد وتمليط وتجصيص الممالك والاعراق والعادات الشعوبية الصوفية المملوكية والبكتاشية الكافرة العثمانية والبكتاشيةالخديوية الابطية المصرية والفارسية الامامية القرمطية صفوية وافشارية وقاجارية.
* واستخدام الاشعرية والماتريدية في تدمير الاجتماع السني العربي لبناء الاتحاد الشعوبي التركي والفارسي مع الكفريات الصوفية والشيعية اثر ذلك مع التبجح بالاشعرية والماتريدية.
يا متأخرون ان الاشعريين الخلص كالمالكيين ابن الباقلاني وعياض والشافعيين ابي منصور التميمي وعبدالملك الجويني ينبذونكم لأنكم ذبحتم الشافعية الاشعرية والمالكية الاشعرية قربانا للكفرة الحلاج والحلولية وابن عربي والوحوجية وابن الفارض والاتحادية وللباطنية المصرية الضاروطية الطاغوطية الجبتية الابطية العبطية القبرية الأهرامية الازهرية الازعرية وأشباهها من كفريات الغلو الصوفي.
ان ابن تيمية والناهجين منهجه انتصروا وينتصرون عليكم لأنهم لا يأذنون للغلو الصوفي بالافساد في محال تمكنهم ولا يقبلونه اصلا ولذلك فان ابن تيمية واتباعه هم اليوم وحدهم لا شريك لهم يكافحون النجاسات العقدية الشيعية والباطنية والصوفية والعلمانية أما أنتم فقد ذبحتم مالكا والشافعي واحمد وابا الحسن الاشعري قرابين للشعوبية الحنفية والشعوبية الباطنية والكفريات الصوفيةوالشيعية فما أسخفكم .
كتبه ابوفارس الاشعري الشافعي عدو غلاة الصوفية المتقنعين كذبا وزورا بالاشعرية
@@BANDAR1408
دفاع عبد الجليل عن طه بقوله أن ما قاله طه عميق إلى أبعد ويصعب فهمه بسهولة إلخ هذه التوصيفات التهويلية، ما هو إلا عين الغلو في تنزيه طه عن أي نقد فضلًا عن الأخطاء.
الفيلسوف الكبير طه عبد الرحمن
شق الدكتور طه عبد الرحمن له طريقا متفردا و اختار المواجهة الشاملة مع أبرز ممثلي الحداثة في الفكر الغربي ، و جداله لمفكري الغرب لا ينطلق من نفس المسلمات و المعطيات ، فطه لا ينطلق من نفس المسلمات ، فمسلمته التي لا تقبل النقاش و لا الرد هي التسليم الكامل للوحي السماوي خاصة وحي القران الكريم و تبنيه المطلق للدين الإسلامي الموحى به عن طريق القرءان الكريم ، و خصومه لا ينطلقون من نفس المسلمة التي ينطلق منها طه ، خصومه ينطلقون من مسلمة لا تقبل النقاش و هي الإلحادو الإلحاد تيار جارف بعد أن انتصر على الكنيسة و سجنها في داخل هياكلها لا تبارحها ، فالكل مجمع على عدم إدخال الله في مشارعهم الفكرية و هي عندهم مسلمة يفرضها المنهج الذي اختارته أوربا و الغرب و هو المنهج العلمي التجريبي العقلاني، و في هذا التيار منهم الملحد صراحة مثل شوبنهور ، فيورباخ ( الإنسان خلق الله و الله لم يخلق الإنسان ) ماركس ، نيتشة ( مات الله ) ، فرويد ( الدين وهم في كتاب وهم مستقبل ) (وهم جماعي او عصاب جماعي وسواسي ) ، اميل دركايم ، هايدغر ، سارتر ، كامي ، رسل ( الدين نشأ من الخوف و البرهان على وجود الله غير كاف ) ، فوكو و اخيرا دوكنز ( وهم الإله ) غيرهم و منهم من بشر باله من ابتكار و اكتشاف الإنسان لا علاقة له بالوحي السماوي،و لا بالاديان التوحيدية ( اليهودية ، المسيحية ، الإسلام ) مثل روسو ( الله هو القلب و الضمير ) و فولتير ( مذهب،الربوبية) ، كانط ( الخلود و الارادة الحرة ) و هيغل ( الفكرة المطلقة ) و برغسون ( الوثبة او القفزة الحيوية ) و هوايتهد ( الاطار المنطقي او مبدا الحد ) و ، فمنطلق الدكتور طه مختلف تماما عن منطلق فلاسفة و مفكري الغرب و منطلق هؤلاء الفلاسفة منهجي علمي و اول خطوة في منهجهم العلمي هذا ، استبعاد الله من اهتماماتهم العلمية و البحثية و بالتالي فإنكار الوحي و الانبياء و الرسل ، مسلمة لا تقبل النقاش او المراجعة و الا فقدت ابحاثهم كل أهمية و يكونون بذلك قد دخلوا في الميتافيزيقا و ادخلوا إلى معاملهم و مناهجهم و مباحثهم مفهوما يرفضونه رفضا باتا تاما و هو مفهوم الغيب و لا يعود لكل ما توصلوا اليه من ابحاث له صفة العلم و بالتالي يفقد مصداقيته في أندية و مؤسسات العلم الأكاديمية، و من هنا الاختلاف الشاسع و الواسع و من هنا الهوة العميقة التي لا سبيل الى ردمها او ترميمها بحال من الاحوال ، المنهج مختلف ، و المنطلق مفارق مباين ، و الأداة مغايرة و الطريقة تختلف تماما عند طه منها عند مفكري الغرب الحديث و هو و هم يقفون على طرفي نقيض لا مجال فيه للتسوية او التفاهم او الاتفاق فما هو مرفوض رفضا قاطعا عند أصحاب المناهج الغربية (ايلاج الوحي و الله في طرق البحث العلمي ) ، مرفوض بنفس القوة من طه و هو ( طرق البحث المادية و مناهج البحث العلمي حيث تسود الملاحظة و التجربة و العقل ) ، و الحداثة الغربية قامت على العلم و على أساليب المنهج العلمي و رغم بروز تيارات في الغرب علماء،رياضيات و علماء فيزياء و فلاسفة شككوا بقيمة القوانين العلمية فمثلا بوانكاريه قال عن نظرية نيوتن و عن قوانين الجاذبية أنها مصطلحات ليس اكثر الا ان التيار العلمي التجريبي لم يتزحزح و حافظ على ثباته، و على الرغم من الانتقادات التي،وجهت إلى العلم من كبار العلماء في الرياضيات و الفيزياء و بقية العلوم ( بوانكاريه ، دوهيم ، السير اثر ادنجتون ، ارنست ماخ ، بونرو، شرودنجر الخ) ، الا ان هذا التيار يحافظ حتى اليوم على هيمنته و لا يزال يسود في معظم الاوساط العلمية و الأكاديمية، و بالتالي فمهمة طه صعبة جدا و طرحه صعب جدا و مفكري و علماء الغرب في مجال العلوم الإنسانية لا يقبلون حتى النقاش مع طروحات طه عبد الرحمن و لو استعان بجماعة من الفلاسفة و العلماء،فلن يستطيع تذليل العقبات لأنها عقبات حقيقية و تجاوزها ليس بالأمر اليسير او السهل ابدا و هناك جماعة من العلماء الافذاذ في الغرب ، في مختلف فروع العلوم يساندهم و يساعدهم فلاسفة كبار و مع ذلك فلم يستطيعوا ان يشقوا لهم طريقا من خلال إدخال بعض التعديلات سواء في مناهج العلم او في نقض الطروحات العلمية المادية لصالح تيار حيوي او فكري لا ينطلق من المادة كمسلمة لكل انطلاق , فاكتشاف الحقائق بالنسبة للتيار الساءد له طريق واحدة و هي المنهج العلمي منهج التجربة و الملاحظة و الفروض و إنتاج الظواهر في الطبيعة من جديد كما في المعامل و المختبرات
27/05/23
المشكلة الحقيقية .هي الضحالة المعرفية مع كل المعذرة لقولي ذلك ..
فالذي صور اللقاء ..يقوم باستعراض الحضور مع الذهاب للمتدخل الذي اكد فعلا نسبية ما ذهب اليه ..لكن الشئ المحير الاستنتاج المذهل المتسرع في اتهام طه نفسه بالخطر على الاسلام ؟ لكن اي اسلام بالضبط ؟ ثم الدخول في المداخلة واحراج الاخوة الكرام الذي لاشك لا احد احضر معه الورقة والقلم لتسجيل الملاحظات او متناقضات المتدخل الخ ..بل الهواتف الذكية ..وهي مناسبة تؤكد خطورة الوضع واستسهال الفكر نفسه بالاستماع المتكاسل ..ووجد فعلا المتدخل نفسه استاذا محاضرا يسرح بمخيلته ويقوِّل المفكر الذي في ورقة الدرس كما شاء ..وكاّنه لن ينتشر هذا التصوير ويمر في شبكة النقد والتمحيص لدى القراء المستمعين المفترضين لهذا اللقاء ..وهل نحن نسجل هذه الملاحظات موضحا ان صاحب القراءتين ..البدائتين ان القراءة الثالثة نفسها نازل يخصها الكثير والكثير ..لهذا ننتظر النقد والتناول الحقيقي لفكر الرجل..الفيلسوف طه عيد الرحمان ..وليس اي كلام وكفى
الفيلسوف الكبير طه عبد الرحمن
بالرغم من أهمية مشروع الفيلسوف الكبير طه عبد الرحمن و بالرغم من تبحر و امتلاكه الأدوات الفكرية اللازمة و كذلك جديته و لعل مشروعه يمكن تأخيره ةكلمة التطدي الغربي و الاستجابة العربية الإسلامية لهذا التحدي و لكن مشكلة العرب و المسلمين لا تكمن تماما في الفكر او في الذهن و لا هي أزمة نابعة من لغة معطوبة او من اشكاليات فكرية و ذهنية , فتقهقر العرب و المسلمين سببه الأول سياسي بالدرجة الأولى، توقف مسيرة العرب يعود في معظمه منذ اكثر من ثلاثة قرون إلى مشاكل سياسية عصفت بالمسلمين ، صراعات على السلطة و انقسامات سياسية في سبيل الغلبة و الاستءثار ، صراع على السلطة و النفوذ صراع على الثروة و الجاه و عصبيات و أحزاب و اضطرابات مزقت جسد الخلافة و كذلك من الأسباب الغزو الصليبي و الاجتياح المغولي إضافة إلى عوامل أخرى ، هذه هي عوامل تقهقر العرب و المسلمين بالدرجة الأولى و الأسباب الاخرى موجودة و لكن بدرجة ثانوية ، و هي إحدى مسؤوليات الخلافة العثمانية التي لم تراقب عن كثب ما يجري في أوربا و ما تخطط للعرب و المسلمين و لم تهتم للتطورات هناك ، فلم تحصن الساحة الإسلامية بانجازات تساوي ما يجري من تطورات هناك و لم ننشر الوعي ليعم الجميع ؛ و الواضح أن من الأسباب التي نتجت عن التحارب السياسي و ازدهار المؤامرات بين الولاة و الأمراء و تهالك دور الخلافة : الجهل الذي سيطر و عم عامة المسلمين ، فباتوا عراة لا يملكون لا سلاح الوعي و لا سلاح الحيطة و لا سلاح الحذر و لا انجازات على اكثر من صعيد يدفعون بها عن انفسهم و يدافعون بها عن بلادهم ، فناموا نوم أهل الكهف حتى إذا صحوا وجدوا الدنيا غير الدنيا و الناس غير الناس ، فاسقط في ايديهم و خاب ظنهم ، التجديد مفيد جدا و الأفكار ضرورية جدا و لكن هزيمة العرب تشكلت مع مرور الزمن و كان يمكن تفاديها كما تفاداها صلاح الدين الأيوبي و لكن النزاع على السلطة و السلطان ، مزق النسيج الاجتماعي الإسلامي و دمر الحياة الإسلامية و عمم الخوف و الظلم و الجهل و الاستكانة ، فانعزل المسلمون كل في زاويه و كل يرجو لنفسه النجاة و الخلاص فاتت النتيجة ان استفاق يوما المسلمون فإذا بلادهم محتلة و اذا الجيوش الاجنبة بين ظهرانيهم و ما نتج عن ذلك من احتلال للارادة بعض ان احتلت بلادهم و . أراضيهم، فالازمة في عمقها سياسية و ليست بالأساس فكرية او ذهنية او غير ذلك لان سبب تقهقر العرب في اكثر من ميدان هو التنازع على حكم البلاد و ظلم الولاة للعباد و تنازع الاحزاب و غلبة الاهواء كل ذلك في سبيل المال و النفوذ و الجاه ، فراح العرب يبحثون عن اسباب غير الأسباب الحقيقية، كان يتهم البعض اللغة العربية ذاتها هي سبب محنة العرب و هذا بالطبع لغو تافه و ضلال مبين فاقترحوا لنهضة العرب اللغة العامية المحلية بدل الفصحى و هناك آخرون وجدوا ان السبب في انتمكاس العرب و المسلمين هو الدين نفسه فاقترح بعضهم او اكثرهم العلمانية دواء يشفي و يحرر العرب و المسلمين و يضعهم في المقدمة كما وضعهم الدين في الأخرة واضح ان هذه الحلول التي يقترحها بعض العرب تترجم العجز و الهزيمة، عجز الروح و خواءها و الهزيمة المريعة المعنوية و النفسية و ضلال هذه الطروحات واضح بين جلي فروسيا التي اعتنقت العلمانية كانت النتجية دمار و انهيار و فقر و انحلال ما تزال اثاره تضرب روسيا و تدفع الثمن باهظا حتى هذه الساعة و الحل الحقبقي هو الاستقلال الفعلي و الحل الحقيقي في الوحدة و الاتحاد و الحل. الحقيقي في العمل الدؤوب و الجهد الذي لا يمل و لا يهدأ، الحل الحقيقي لا الوهمي في العزيمة التي لا تلين و الحل في الارادة الصلبة لا تتراجع و الحل هو التخطيط و السهر و المثابرة و كذلك الوعي التام و العمل ليل نهار و تقليل الكلام لصالح الأفعال و لصالح العمل المفيد الجاد النافع و رفع التحدي إلى أقصاه في سبيل نهضة عربية إسلامية لا تتم الا بتحرير فلسطين بالقوة و طبعا الاهتمام ببناء الفرد او المواطن كأفضل ما يكون البناء و من كل النواحي، لكي،يساهم الإنسان العربي و المسلم بفعالية و نشاط في بناء، مستقبل جديد يكون له فيه دور الريادة و يتبواء مقعده في صدارة شعوب العالم .
29/05/23.
56:32
الحال
أما المجال التداولي فهو من ترجم البراغماتيقا الى التداوليات سنة 1970 فشق المصطلح طريقه الى كتابات الباحثين
50:00
الجسم
اللهم اجرنا من سطحيات الدين التي لاتكون رحمة للعالمين.... ان لم تفسر القران ...وتستخرج نه المفاهيم...فانت مجرد...صاحب افكار كغثاءالسيل...
٠٠٠٠قطع بكفر عقائد الامامية والباطنية السادة المتكلمون وهم :
* معتزلة الزيدية القاسم الرسي وابنه الحسين وابنه يحيى الهادي وابنه احمد الناصر وعبدالله المنصور والمتوكل احمد ويحيى بن حمزة واحمد المرتضى والناصر الاطروش ومانكديم واحمد المرتضى وابن لقمان واحمد الرصاص وابن بهران الصعدي والنجراني وسائر الزيدية.
* معتزلة الشافعية عبدالرحيم الخياط وعبدالجبار وابن متويه والماوردي وابن رشيد وابويوسف القزويني وكل معتزلة الشافعية
* اشعرية الشافعية كابن فورك وابي منصور التميمي والبيهقي والجويني وابنه عبدالملك والرازي والغزالي والسبكيين وال ابن جماعة والايجي والبيضاوي وكل اشعرية الشافعية
* معتزلة الحنفية كالجبائي وابنه والقاضي ابي الحسين البصري وابي بكر الجصاص والزمخشري والمطرزي والسكاكي وسائر معتزلة الحنفية
* ماتريدية الحنفية من ابي منصور الماتريدي وابي الليث السمرقندي وابي المعين النسفي والتفتازاني الى ملا علي القاري وطبقته
* اشعرية المالكية من ابن الباقلاني والقاضي عبدالوهاب وابي عمران الفاسي والباجي والمازري وعياض وابي بكر ابن العربي وابن رشد الجد والحفيد وابن الحاجب والقرافي وابن عرفة وخليل وشراحه.
* الحنابلة كلهم من احمد وابنيه والاثرم وابي عاصم الشيباني والخلال والاجري والكلوذاني والخرقي وابن قدامة ومن بعدهم .
* الظاهرية من داود وابن حزم والحميدي الى ابي تراب الظاهري.
كتبه ابو فارس الاشعري الشافعي البريء من ركاكة التصوف وكفريات غلاته الذين حولوا المجتمعات السنية الى مزابل للصليبية والسبئية..🗣
الاشاعرة عقيدتهم كلها مبنية على الثالث الغير المرفوع فمن المعروف ان الشيئان اما متداخلان او متباينان والاشاعرة يقولون هناك شيء ثالث لا داخل ولا خارج وهذا رفع للثالث الغير مرفوع وكذلك في رؤية الله يوم القيامة اما يرى كما يقول اهل السنة او لا يرى كما يقول المعتزلة لكن الاشاعرة يقولون هناك شيء ثالث وهو رؤية بدون رؤية وكذالك الشيء اما متكلم او غير متكلم الاشاعرة يقولون هناك شيء ثالث هو متكلم غير متكلم ويبدؤون يسفسطون في الشروحات
اجترار مقولات مر عليها 1000 سنة. تركها احدهم فاتكم القطار .
لا أحد فهم من للحضور
54:40
المتكلمون والتناقض
49:40