حث الله سبحانه وتعالى على إعمال العقل لفهم كتابه المبين و ذلك في كثير من الآيات القرآنية، و استنكر القرآن الاتباع الأعمى للأباء ،و هم كهنة الدين و ليس والدين و الأجداد، و كمثال على إعتماد العقل قوله تعالى: ...أفلا يتدبرن القرآن...أفلا تعقلون....أفلا تتذكرون....أفلا تتفكرون....الخ منهج المعتزلة منهج فكري علمي سليم في كثير من المواضع التي تناولها، و يتماشى مع أمر الله به من تدبر لكتابه العزيز، أما الفكر الحنبلي فهو سلفي رجعي سلبي لاعتماده النقل للفكر الخرافي و اضفاء القدسية على أصحابه الله سبحانه وتعالى خلق كل *شيء* و القرآن شيء و بالتالي هو مخلوق، و إنه مستحدث بدليل قوله تعالى:...ما ياتيهم من ذكر من ربهم مستحدث الا كانوا عنه غافلين.... بلادة احمد بن حنبل هي التي اوقعته في محنته و ليس المعتزلة، لكن مناصريه و كلهم رعاع رفعوا قدره بين الناس و استغل الحكام و الولاة منهجه لتدجين الرعية الأمر الذي ترتب عنه جمود الفكر الإسلامي و سجنه في سلاسل السلفية المقيدة جعل المسلمين عرضة للقبول بالاستبداد و الرضى بالاستعمار و الاستكانة للظاملين المفسدين لدين الله، حيث لا زالت الأمة الإسلامية تذوق مرارة الانهزامية الى زمننا هذا في ظل النهضة العالمية السبيل الوحيد و الأوحد لانعتاق الأمة هو القطيعة مع الفكر الرجعي السلفي الخرافي، لأن الحق سبحانه وتعالى لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم تحياتي الطيبة
حسب ما سمعت انو من ناظر أصحاب الثقافات الأخرى كلاميين لكن ليس المعتزلة بل الماتوريدي وجماعته ... في الفيديو قلت إن الأثريين يعطلون العقل بالنقل وهذا ما يرضاه الحكام ... تاريخيا حصل العكس تماما اكتر من كان في خلاف مع الحكام هم اصحاب النقل
إذا القرآن غير مخلوق فالمسيح ايضا غير مخلوق وتحق له العبادة . إذا المسيح مخلوق مثل آدم فالقرآن مخلوق وليس ازليا من الله وكذلك اللوح المحفوظ ليس ازليا . هكذا ورطة اهل القرآن ، والسبب هو أن القرآن يناقض ما يعترف به من نور وهدى الله الذي في التوراة والإنجيل وفيهما حكم الله ولا يمكن إطفاء نوره . الحل بالعودة الى حقيقة ثبات الله على كمال طبيعته وصفاته ووعوده بلا تكذيب ولا تصحيح ولا تناقض. الله وكلمته وروحه واحدا ازلا وابدا بلا تركيب.
ببساطة القران هو الايات البينات من كتاب الله تعالى تبيين للعباد على انه من عند الله تعالى خالق كل شي رب العالمين تأييدا لرسوله انه رسول الله تعالى و تلك الايات جزء من التنزيل الحكيم قال تعالى < ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقران العظيم > وهذه الايات جزء من علم الله تعالى جعله االه تعالى. بعظيم قدرته في اللوح المحفوط ثم انزله الله تعالى الى السماء باللسان العربي المبين بلغة من سينزل عليه خاتم انبياءه ووسله. اما بقية التنزل من الذكر الحكيم من تشريعات وغيرها فهو علم من الله تعالى كان يلقيه وفي وقته وحينه على امين وحيه جبريل يتنزل به على خاتم النبيين والمرسلين وهكذا فعلم الله تعالى كله هو درايته الذاتية بكل شي فهو عليم بذاته سميح بذاته بصير بذاته لا بآلة او جارحة تعالى الله تعالى عن ذلك فااله تعالى ليس بتركيب فما هو مركب فهو مخلوق والله تعااى هو الخالق لكل شي لا تدركه الابصار فليس كمثله شي...
قضية خلق القرآن التي قال بها المعتزلة كانت دفاعا عن الإسلام من شبهات ألقاها راهب نصراني يسمى يوحنا الدمشقي..الذي حاج المسلمين بأن إذا كان كلام الله غير مخلوق و عيسى عليه السلام كلمة الله فهو غير مخلوق أيضا.. وما هو غير مخلوق فهو إله يستحق العبادة ..بمعنى أن الحق ما يفعله النصارى بعبادة المسيح...هذا أصل الحدل و قول المعتزلة بخلق القرآن و الله تعالى و جل أعلم
اهلا بكم في قناة معلومة تاريخية ويشرفنا اشتراككم في القناة وتفعيل زر الجرس ليصلكم كل جديد 👍🔔
حلقه قيمه شكرا لحضرتك علي المعلومات القيمة
جزيل الشكر والتقدير والاحترام مرحبا
شرح مميز كالمعتاد شكراً لمجهودكم الرائع 🎉🎉
حاشا الله ان يحدد سلوك البشر ثم يحاسبهم عليه ، هذا ضد العدل الإلهي.
واين هم من الامر بالمعروف والنهي عن المنكر... واين رأيهم العقلي في الحرب بين الإمام علي ومعاوية.... مع شكري الجزيل لكم ولقناتكم المحترمة...
مختصر مغيد انا دائما اقول ان المعتزلة هم صوت العقل بالاسلام لكنهم اخطاوأ بنظرى عندما بالغوا واسرفوا بتقديم العقل على النقل وتحياتى للناشر
حث الله سبحانه وتعالى على إعمال العقل لفهم كتابه المبين و ذلك في كثير من الآيات القرآنية، و استنكر القرآن الاتباع الأعمى للأباء ،و هم كهنة الدين و ليس والدين و الأجداد،
و كمثال على إعتماد العقل قوله تعالى: ...أفلا يتدبرن القرآن...أفلا تعقلون....أفلا تتذكرون....أفلا تتفكرون....الخ
منهج المعتزلة منهج فكري علمي سليم في كثير من المواضع التي تناولها، و يتماشى مع أمر الله به من تدبر لكتابه العزيز، أما الفكر الحنبلي فهو سلفي رجعي سلبي لاعتماده النقل للفكر الخرافي و اضفاء القدسية على أصحابه
الله سبحانه وتعالى خلق كل *شيء* و القرآن شيء و بالتالي هو مخلوق، و إنه مستحدث بدليل قوله تعالى:...ما ياتيهم من ذكر من ربهم مستحدث الا كانوا عنه غافلين....
بلادة احمد بن حنبل هي التي اوقعته في محنته و ليس المعتزلة، لكن مناصريه و كلهم رعاع رفعوا قدره بين الناس و استغل الحكام و الولاة منهجه لتدجين الرعية الأمر الذي ترتب عنه جمود الفكر الإسلامي و سجنه في سلاسل السلفية المقيدة جعل المسلمين عرضة للقبول بالاستبداد و الرضى بالاستعمار و الاستكانة للظاملين المفسدين لدين الله، حيث لا زالت الأمة الإسلامية تذوق مرارة الانهزامية الى زمننا هذا في ظل النهضة العالمية
السبيل الوحيد و الأوحد لانعتاق الأمة هو القطيعة مع الفكر الرجعي السلفي الخرافي، لأن الحق سبحانه وتعالى لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
تحياتي الطيبة
كلام الله منطوق بالولادة وليس خلقا جديدا .
الرجاء تعريفنا بنفسك و الواضح انك على درجة عالية من الثقافة
حسب ما سمعت انو من ناظر أصحاب الثقافات الأخرى كلاميين لكن ليس المعتزلة بل الماتوريدي وجماعته ... في الفيديو قلت إن الأثريين يعطلون العقل بالنقل وهذا ما يرضاه الحكام ... تاريخيا حصل العكس تماما اكتر من كان في خلاف مع الحكام هم اصحاب النقل
إذا القرآن غير مخلوق فالمسيح ايضا غير مخلوق وتحق له العبادة .
إذا المسيح مخلوق مثل آدم فالقرآن مخلوق وليس ازليا من الله وكذلك اللوح المحفوظ ليس ازليا .
هكذا ورطة اهل القرآن ، والسبب هو أن القرآن يناقض ما يعترف به من نور وهدى الله الذي في التوراة والإنجيل وفيهما حكم الله ولا يمكن إطفاء نوره .
الحل بالعودة الى حقيقة ثبات الله على كمال طبيعته وصفاته ووعوده بلا تكذيب ولا تصحيح ولا تناقض.
الله وكلمته وروحه واحدا ازلا وابدا بلا تركيب.
ببساطة القران هو الايات البينات من كتاب الله تعالى تبيين للعباد على انه من عند الله تعالى خالق كل شي رب العالمين تأييدا لرسوله انه رسول الله تعالى و تلك الايات جزء من التنزيل الحكيم قال تعالى < ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقران العظيم > وهذه الايات جزء من علم الله تعالى جعله االه تعالى. بعظيم قدرته في اللوح المحفوط ثم انزله الله تعالى الى السماء باللسان العربي المبين بلغة من سينزل عليه خاتم انبياءه ووسله. اما بقية التنزل من الذكر الحكيم من تشريعات وغيرها فهو علم من الله تعالى كان يلقيه وفي وقته وحينه على امين وحيه جبريل يتنزل به على خاتم النبيين والمرسلين وهكذا فعلم الله تعالى كله هو درايته الذاتية بكل شي فهو عليم بذاته سميح بذاته بصير بذاته لا بآلة او جارحة تعالى الله تعالى عن ذلك فااله تعالى ليس بتركيب فما هو مركب فهو مخلوق والله تعااى هو الخالق لكل شي لا تدركه الابصار فليس كمثله شي...
طيب القران مخلوق بالدليل
المعتزلة مش كفار
قضية خلق القرآن التي قال بها المعتزلة كانت دفاعا عن الإسلام من شبهات ألقاها راهب نصراني يسمى يوحنا الدمشقي..الذي حاج المسلمين بأن إذا كان كلام الله غير مخلوق و عيسى عليه السلام كلمة الله فهو غير مخلوق أيضا.. وما هو غير مخلوق فهو إله يستحق العبادة ..بمعنى أن الحق ما يفعله النصارى بعبادة المسيح...هذا أصل الحدل و قول المعتزلة بخلق القرآن و الله تعالى و جل أعلم
هناك فرق بين كلام الله و كلمات الله ....هناك فرق عظيم.....القرأن لا يوجد فيه ترادف.......انصح كل البشر بالشحرور و لكن بشرط مستوى علمي عالي