لا أجد تعليقاً أو توصيفاً لتصريحات منصور عامر الأخيرة إلا بأنها نفس تصريحات مرشد جماعة الإخوان الإرهابية السابق مهدى عاكف الذى قال طظ فى مصر، حيث يبدو أن الملياردير الذى سبق له أن استضاف مهدى عاكف وعائلته قد تأثر بأسلوبه فى شن الهجوم على مصر وقوانينها وأداء حكومتها. فى الأسبوع الماضى أدلى منصور عامر بحوار لإحدى المجلات الإعلانية وتحدث صاحب بورتو وفضائح بورتو باعتباره «الفرعون الجديد» الذى لا يحتاج الدولة ولا مؤسساتها ولا بنوكها أيضاً!!، مؤكداً أنه بشركاته العملاقة فى غنى عن الحكومة وقوانينها، وأنه قادر على النجاح والسيطرة والنفوذ وشراء الأراضى وإقامة المشروعات فى كل مكان بعيداً عن الدولة التى لا تجيد التعامل مع المستثمرين على حد وصفه والتى افتقدت ثقتهم!! ومن يقرأ الحوار يكتشف أن الدولة المصرية تستحق رجالاً مثل منصور عامر، وأن الصمت على جرائمه فى حق المصريين سيجعله أكثر غروراً وسلطوية تفوق سلطات الدولة نفسها، فالرجل الذى كّون كل هذه الثروات بفضل تسقيع أراضى الدولة والتحايل على قوانينها يقف اليوم ليقول إن أراضى الدولة لا تستحق منه أن يشتريها وإن الدولة تجرى وراء سيادته لشراء الأراضى بينما قرر هو أن يشترى من أصحاب الأراضى مباشرة بعيداً عن الدولة التى اتهمها بأنها تفرض «جباية» على المستثمرين ومؤكداً أن الثقة فيها معدومة وأن الشراكة معها لا تفيد!! منصور عامر الذى اشترى أراضى الدولة بتراب الفلوس فى عهد مبارك وحاول تهدئة الثائرين فى ميدان التحرير بإعادة بعض الممتلكات التى حصل عليها بفضل اقترابه من لجنة السياسات يتحدث اليوم بهذه الطريقة عن أراضى الدولة وعن القوانين والأداء الحكومى!! منصور عامر الذى صعد بثروات وميراث والده المحامى الكبير فى قضايا عصمت السادات الشهيرة جاء اليوم يتحدث عن قصة كفاحه لبناء إمبراطورية «بورتو» ويتصور نفسه زعيماً يجب على الدولة أن تخضع له ولشروطه وشروط باقى أباطرة تسقيع الأراضى!! منصور عامر الذى يمارس النصب بشكل علنى على المصريين فى كل مشاريعة والذى باع لهم الوهم بالملايين.. يتحدث اليوم عن جشع الدولة وشروطها التى تفرضها على سيادته!! إن تصريحات الغرور والعنجهية التى أدلى بها الملياردير منصور عامر تجعلنى أتعجب من تلك النماذج الغريبة التى لا تخجل مما تفعل ولا تهتم بآلام الناس الذين يلطمون الخدود ويشقون الهدوم بعد تعرضهم للنصب العلنى وقد نشرنا جزءاً من مأساة المواطنين المصريين الذين وضعوا تحويشة العمر فى مشروعات بورتو ولم يحصلوا سوى على الوعود والأوهام!! وعلى مدار شهر ونصف الشهر لم يتوقف الغضب العارم الذى اجتاح صفوف ملاك بورتو كايرو مول إحدى شركات الملياردير الشهير منصور عامر رئيس مجموعة عامر جروب نتيجة لما شعروا به من تلاعب من قبل الشركة سواء فيما يخص مواعيد الافتتاح للمول التى تم تأجيلها أكثر من مرة أو البنود المجحفة التى احتوى عليها العقد مما دفع الملاك لعقد اجتماع لمناقشة الشركة فى المخالفات التى تقوم بها وحثها على تلبية مطالبهم. الملاك عقدوا اجتماعاً فى مقر المول أمام محلاتهم لمواجهة جبروت الملياردير الشهير الذى تركهم فريسة للمعاملة المتعجرفة من مساعديه، وعلى صفحات «الموجز» صرخ الضحايا وهم يستعرضون كيف تم النصب عليهم من خلال مجموعة من المخالفات التى وقعت فيها الشركة فى تعاملها معهم حيث قالوا: «إننا جميعاً كملاك لمحلات «بورتو كايرو مول» قمنا بشراء هذه المحلات عام 2010 كاستثمار طبقاً لما أبلغتنا به إدارة المبيعات بمجموعة «عامر جروب» وتعهدت لنا الشركة بمجموعة الامتيازات وهى أن تكون القيمة الإيجارية الشهرية من 500 إلى 1000 جنيه للمتر الواحد والواقع أنه تم الإيجار بمبالغ تتراوح من 250 جنيهاً إلى 285 جنيهاً وهو عائد شهرى يقل حتى عن الفائدة البنكية للمبالغ المستثمرة فى المحلات». ونشرت «الموجز» أسماء ضحايا النصب فى بورتو كايرو، كما نشرنا فضائح ما جرى فى وحدات مشروع «بورتو مطروح» و«بورتو شرم الشيخ»، ونقلنا صورة حية لصرخات الضحايا الذين تجمهروا أمام مقر شركة «عامر جروب» بشارع بيروت فى مصر الجديدة للمطالبة باسترداد أموالهم، لكن لا أحد سمع شكواهم ولا أحد تحرك فى هذه الدولة لسؤال الإمبراطور الجديد عن جرائمه فى حق الضحايا؟! إن تصريحات منصور عامر الأخيرة التى قال فيها إن مجموعته فى استغناء تام عن الدولة وأراضيها لأن الأراضى تسعى إليه ولا يسعى إليها مشيراً إلى منهج جديد للشركة يقوم على إدخال مالك الأرض كشريك يحصل على نسبة من المبيعات.. هو نفسه الذى أشاع أنه مشارك فى تمويل حملات الرئيس السيسى للانتخابات الرئاسية، وهو نفسه الذى ظل يروج بين الصحفيين الذين يأكلون على موائده بأنه الأقرب إلى السيسى!!.. وها هو اليوم يشن الهجوم على الدولة ويقرر مع نفسه استبدال التبرع لصندوق تحيا مصر ببناء جامعة!!.. ففى سؤال لمحرر المجلة عن حجم تبرعات شركاته للصندوق قال منصور مستهزئاً وساخراً بأنه وشركاته قاموا باستبدال التبرعات ببناء جامعة!! وإذا كان منصور قد جمع ثروته وأسس إمبراطوريته فى حماية جمال مبارك وسعى بعد الثورة إلى الاستقواء بمرشد الإخوان والرئيس المعزول ووضع نفسه تحت تصرفهم، وإذا كان الملياردير لا يجد من يسأله عن مصادر ثروته ولا عن حجم الأراضى التى امتلكها من الدولة، كما لايجد من يسأله عن ضحاياه الذين يتعرضون للنصب ويدفعون تحويشة عمرهم لكى يبنى هو إمبراطوريته فمن حقه اليوم أن يتفرعن وأن يظهر العين الحمرة للدولة وحكومتها ومؤسساتها.. أما الغلابة والمشردون والمنصوب عليهم فلا عزاء لهم أمام هذا الجبروت وهذا النفوذ الذى يتسع ويتزايد ويكتسب مشروعية إعلامية كبرى بفضل الصحف التى اشترى أقلامها وبفضل الصحف التى يكتب لها المقالات!!.. ولك الله يا مصر
ونعم الراجل الناجح
بالتوفيق ان شاء الله
لا اعرفك ولست من بلدك ولكن مادام النتن النجس كرهك وهاجمك فانا أحببتك وعلمت انك على حق
لا أجد تعليقاً أو توصيفاً لتصريحات منصور عامر الأخيرة إلا بأنها نفس تصريحات مرشد جماعة الإخوان الإرهابية السابق مهدى عاكف الذى قال طظ فى مصر، حيث يبدو أن الملياردير الذى سبق له أن استضاف مهدى عاكف وعائلته قد تأثر بأسلوبه فى شن الهجوم على مصر وقوانينها وأداء حكومتها. فى الأسبوع الماضى أدلى منصور عامر بحوار لإحدى المجلات الإعلانية وتحدث صاحب بورتو وفضائح بورتو باعتباره «الفرعون الجديد» الذى لا يحتاج الدولة ولا مؤسساتها ولا بنوكها أيضاً!!، مؤكداً أنه بشركاته العملاقة فى غنى عن الحكومة وقوانينها، وأنه قادر على النجاح والسيطرة والنفوذ وشراء الأراضى وإقامة المشروعات فى كل مكان بعيداً عن الدولة التى لا تجيد التعامل مع المستثمرين على حد وصفه والتى افتقدت ثقتهم!! ومن يقرأ الحوار يكتشف أن الدولة المصرية تستحق رجالاً مثل منصور عامر، وأن الصمت على جرائمه فى حق المصريين سيجعله أكثر غروراً وسلطوية تفوق سلطات الدولة نفسها، فالرجل الذى كّون كل هذه الثروات بفضل تسقيع أراضى الدولة والتحايل على قوانينها يقف اليوم ليقول إن أراضى الدولة لا تستحق منه أن يشتريها وإن الدولة تجرى وراء سيادته لشراء الأراضى بينما قرر هو أن يشترى من أصحاب الأراضى مباشرة بعيداً عن الدولة التى اتهمها بأنها تفرض «جباية» على المستثمرين ومؤكداً أن الثقة فيها معدومة وأن الشراكة معها لا تفيد!! منصور عامر الذى اشترى أراضى الدولة بتراب الفلوس فى عهد مبارك وحاول تهدئة الثائرين فى ميدان التحرير بإعادة بعض الممتلكات التى حصل عليها بفضل اقترابه من لجنة السياسات يتحدث اليوم بهذه الطريقة عن أراضى الدولة وعن القوانين والأداء الحكومى!! منصور عامر الذى صعد بثروات وميراث والده المحامى الكبير فى قضايا عصمت السادات الشهيرة جاء اليوم يتحدث عن قصة كفاحه لبناء إمبراطورية «بورتو» ويتصور نفسه زعيماً يجب على الدولة أن تخضع له ولشروطه وشروط باقى أباطرة تسقيع الأراضى!! منصور عامر الذى يمارس النصب بشكل علنى على المصريين فى كل مشاريعة والذى باع لهم الوهم بالملايين.. يتحدث اليوم عن جشع الدولة وشروطها التى تفرضها على سيادته!! إن تصريحات الغرور والعنجهية التى أدلى بها الملياردير منصور عامر تجعلنى أتعجب من تلك النماذج الغريبة التى لا تخجل مما تفعل ولا تهتم بآلام الناس الذين يلطمون الخدود ويشقون الهدوم بعد تعرضهم للنصب العلنى وقد نشرنا جزءاً من مأساة المواطنين المصريين الذين وضعوا تحويشة العمر فى مشروعات بورتو ولم يحصلوا سوى على الوعود والأوهام!! وعلى مدار شهر ونصف الشهر لم يتوقف الغضب العارم الذى اجتاح صفوف ملاك بورتو كايرو مول إحدى شركات الملياردير الشهير منصور عامر رئيس مجموعة عامر جروب نتيجة لما شعروا به من تلاعب من قبل الشركة سواء فيما يخص مواعيد الافتتاح للمول التى تم تأجيلها أكثر من مرة أو البنود المجحفة التى احتوى عليها العقد مما دفع الملاك لعقد اجتماع لمناقشة الشركة فى المخالفات التى تقوم بها وحثها على تلبية مطالبهم. الملاك عقدوا اجتماعاً فى مقر المول أمام محلاتهم لمواجهة جبروت الملياردير الشهير الذى تركهم فريسة للمعاملة المتعجرفة من مساعديه، وعلى صفحات «الموجز» صرخ الضحايا وهم يستعرضون كيف تم النصب عليهم من خلال مجموعة من المخالفات التى وقعت فيها الشركة فى تعاملها معهم حيث قالوا: «إننا جميعاً كملاك لمحلات «بورتو كايرو مول» قمنا بشراء هذه المحلات عام 2010 كاستثمار طبقاً لما أبلغتنا به إدارة المبيعات بمجموعة «عامر جروب» وتعهدت لنا الشركة بمجموعة الامتيازات وهى أن تكون القيمة الإيجارية الشهرية من 500 إلى 1000 جنيه للمتر الواحد والواقع أنه تم الإيجار بمبالغ تتراوح من 250 جنيهاً إلى 285 جنيهاً وهو عائد شهرى يقل حتى عن الفائدة البنكية للمبالغ المستثمرة فى المحلات». ونشرت «الموجز» أسماء ضحايا النصب فى بورتو كايرو، كما نشرنا فضائح ما جرى فى وحدات مشروع «بورتو مطروح» و«بورتو شرم الشيخ»، ونقلنا صورة حية لصرخات الضحايا الذين تجمهروا أمام مقر شركة «عامر جروب» بشارع بيروت فى مصر الجديدة للمطالبة باسترداد أموالهم، لكن لا أحد سمع شكواهم ولا أحد تحرك فى هذه الدولة لسؤال الإمبراطور الجديد عن جرائمه فى حق الضحايا؟! إن تصريحات منصور عامر الأخيرة التى قال فيها إن مجموعته فى استغناء تام عن الدولة وأراضيها لأن الأراضى تسعى إليه ولا يسعى إليها مشيراً إلى منهج جديد للشركة يقوم على إدخال مالك الأرض كشريك يحصل على نسبة من المبيعات.. هو نفسه الذى أشاع أنه مشارك فى تمويل حملات الرئيس السيسى للانتخابات الرئاسية، وهو نفسه الذى ظل يروج بين الصحفيين الذين يأكلون على موائده بأنه الأقرب إلى السيسى!!.. وها هو اليوم يشن الهجوم على الدولة ويقرر مع نفسه استبدال التبرع لصندوق تحيا مصر ببناء جامعة!!.. ففى سؤال لمحرر المجلة عن حجم تبرعات شركاته للصندوق قال منصور مستهزئاً وساخراً بأنه وشركاته قاموا باستبدال التبرعات ببناء جامعة!! وإذا كان منصور قد جمع ثروته وأسس إمبراطوريته فى حماية جمال مبارك وسعى بعد الثورة إلى الاستقواء بمرشد الإخوان والرئيس المعزول ووضع نفسه تحت تصرفهم، وإذا كان الملياردير لا يجد من يسأله عن مصادر ثروته ولا عن حجم الأراضى التى امتلكها من الدولة، كما لايجد من يسأله عن ضحاياه الذين يتعرضون للنصب ويدفعون تحويشة عمرهم لكى يبنى هو إمبراطوريته فمن حقه اليوم أن يتفرعن وأن يظهر العين الحمرة للدولة وحكومتها ومؤسساتها.. أما الغلابة والمشردون والمنصوب عليهم فلا عزاء لهم أمام هذا الجبروت وهذا النفوذ الذى يتسع ويتزايد ويكتسب مشروعية إعلامية كبرى بفضل الصحف التى اشترى أقلامها وبفضل الصحف التى يكتب لها المقالات!!.. ولك الله يا مصر
والخمرة في الفنادق؟ ههههههههههههه انتا فلم