يا موكبَ النورِ بددْ حالَكَ الظُلمِ فأمةُ ُ الحقِ لم تهدأ ولم تنم هذي الزحوف أبو الزهراء قائدها صرح الجهالة بسم الله فانهدم قم يا بلال و أعلنها مدويةً إن الحقود عن الإيمان جِدُّ عَمِ الله أكبرُ قد دوت بكعبتنا يا رايةَ اللهِ خِفقاً في سمائهم العينُ بالعينِ واصفعْ كلَّ طاغيةٍ و اثأرْ لحقِكَ لا بهتانَ و انتقمِ دخلتَ مكةَ والراياتُ خافقةٌ لو شئْتَ أسلمتَها للحرقِ و العدمِ عفوْتَ لما رأيتَ العينَ دامعةً أخٌ كريمٌ و أذروا عبرةَ الندمِ يا منقذَ الكونَ مِنْ جَهْلٍ أحاطَ بِهِ لولا الهدايةُ ُ ما ثُرْنا على الصنمِ اليومَ جئْتُ إلى التاريخِ أسألُهُ ما كان منه حديثاً أو بذي قِدَمِ فما وجدتُ لكم يا سيدي شبهاً هم في السفوحُ وأنْتُمْ في ذُرى القِممِ هذي مبادؤهم في شرعِنا عدمٌ شتانَ شتانَ بين النورِ و الظلمِ عارٌ على أمة دَانَ الوجودُ لها أن يستبيحَ حماها خائنُ الذِمَمِ كنا أساتذةَ الدنيا و سادتَها ما بالنا اليوم أصبحنا من الخدمِ لا لستُ أرضى من التاريخ ملحمةً إن كان فيها مدادٌ مِنْ زهيدِ دمِ ها ألمح الليل قد حانت نهايته لا يُشرقُ الفجرُ إلاّ في دُجى الألمِ . 🌺🌼🌺🌼🌺🌼🌺 محمد إقبال رحمه الله تعالى .
حبيبي يا محمد
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
يا سلام
يا موكبَ النورِ بددْ حالَكَ الظُلمِ
فأمةُ ُ الحقِ لم تهدأ ولم تنم
هذي الزحوف أبو الزهراء قائدها
صرح الجهالة بسم الله فانهدم
قم يا بلال و أعلنها مدويةً
إن الحقود عن الإيمان جِدُّ عَمِ
الله أكبرُ قد دوت بكعبتنا
يا رايةَ اللهِ خِفقاً في سمائهم
العينُ بالعينِ واصفعْ كلَّ طاغيةٍ
و اثأرْ لحقِكَ لا بهتانَ و انتقمِ
دخلتَ مكةَ والراياتُ خافقةٌ
لو شئْتَ أسلمتَها للحرقِ و العدمِ
عفوْتَ لما رأيتَ العينَ دامعةً
أخٌ كريمٌ و أذروا عبرةَ الندمِ
يا منقذَ الكونَ مِنْ جَهْلٍ أحاطَ بِهِ
لولا الهدايةُ ُ ما ثُرْنا على الصنمِ
اليومَ جئْتُ إلى التاريخِ أسألُهُ
ما كان منه حديثاً أو بذي قِدَمِ
فما وجدتُ لكم يا سيدي شبهاً
هم في السفوحُ وأنْتُمْ في ذُرى القِممِ
هذي مبادؤهم في شرعِنا عدمٌ
شتانَ شتانَ بين النورِ و الظلمِ
عارٌ على أمة دَانَ الوجودُ لها
أن يستبيحَ حماها خائنُ الذِمَمِ
كنا أساتذةَ الدنيا و سادتَها
ما بالنا اليوم أصبحنا من الخدمِ
لا لستُ أرضى من التاريخ ملحمةً
إن كان فيها مدادٌ مِنْ زهيدِ دمِ
ها ألمح الليل قد حانت نهايته
لا يُشرقُ الفجرُ إلاّ في دُجى الألمِ .
🌺🌼🌺🌼🌺🌼🌺
محمد إقبال رحمه الله تعالى .