رسالة إلى مذنب . . . كيف أتجاوز عقدة الذنب؟!

แชร์
ฝัง
  • เผยแพร่เมื่อ 10 พ.ย. 2024
  • ((مذ وقعت بذلك الذنب ...
    لم أعد أشعر بأي شيء جميل في الحياة، الحياة باتت بلا طعم أو لون، هناك غصة تسكن طرف صدري باتت جزء من حياتي، أي طمأنينة هذه التي أستحقها . . . ))
    هذا نص رسالة وصلتني من أحد المتابعين، أعلق عليها في هذه المرئية.
    نعم أذنبت عنوان مقطع فيديو كنت انوي نشره ولا أعلم إن كنت سأنشره بعد هذا المقطع أم سأكتفي بهذه المرئية أو علي أجمع بينهما في مقطع واحد.
    هذه المرئية رسالة خاصة عامة، ردًا على تعليق لأحدهم على إحدى حلقات سلسلة طمأنينية يقول:
    فهي رسالة لصاحب التعليق ... ورسالة لنفسي ... ورسالة لكل من تصله، علها تكون بلسمًا يعين على إتمام السير كما ينبغي دون إفراط أو تفريط.
    نعم أذنبت ... وأنا كذلك مثلك يا أخي ... في مرحلة من مراحل حياتي، غرّني الثبات ... فسقطت، ومثلك أيضا اسودت الحياة في وجهي، ولكنني نهضت، وغصة الصدر تلك التي تصف، أعرفها من الوصف والسمت.
    نعم أذنبت ...
    وقد تستغرب لو قلت لك أن من حق نفسك عليك أن تتألم،
    والألم ضرورة تدفعك كي تتعلم،
    ألمك هذا يا أخي من إيمانك بربك الأحد،
    فثقل الذنب على المؤمن كجبل أحد،
    أما الكافر ليس كذا وإنما الذنب لديه كذبابة حطت على أنفه ففعل لها هكذا.
    من تزكية نفسك وتربيتها أن يختل ميزانها ... وأن تتخفف من ملذات الدنيا وألوانها، وأن يتكدّر خاطرك فهذه النفس اللوامة وهذا شانها.
    لكن .... ثم ماذا ؟!
    اعقل
    قال حذر قال أنذر و قال أقبل
    ألم تقرأ بعد إلا ... لم يقل أني سأغفر إنما قال أبدل
    إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَٰئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا (70)
    دعني أمر معك يا أخي في مراحل ثلاث أرجو أن ترجّيك برب كريم،
    مررت بها ... وذنبي عظيم
    المرحلة الأولى: الندم والأسف والحزن والألم ومراجعة النفس ومحاسبتها.
    مرحلة ... تأسف بها على نفسك ... وتستحضر بها عظيم ذنبك ... وشنيع جرمك ... وسوء عملك ...
    فإذا علمت من نفسك صدق التوبة .. .وحسن الأوبة
    وندمت ندمت ندمت على الذنب ... وطلبت من الله العفو وصدقت بذي الطلبة.
    وأعدت الحق لصاحبه وقدمت بين يدي ربك قربى
    قد تدخل في المرحلة الثانية او قد يسلمك الله منها تلك المرحلة التي يجرك فيها من يسيئهم أن تكون على خير ويحبون لك الضير ... حتى تؤنسهم فالسيء يبحث عمن يشبهه لا غير
    احذر سيأتيك شياطين الجنة والإنس ...
    ويقول اسأل نفسك هل تنسي ...
    ذنبك يا ولدي عظيم ... لا تنصح .. .لا تصلح ... لست بأهل ... أنت منافق
    يا سيء ... يا مذنب ... يا فاسق
    أغمض عينيك
    صم أذنيك
    واسمع قول الله لمسرف ... لا تقنط لا تيأس فالله رحيم
    وأي كلام حولك مخزي ... يدفعك لتيأس من روح الله
    فذاك رجيم
    والأصل في هذه المرحلة أن ترفع كفيك وتفتح قلبك لرب كريم
    والمرحلة الثالثة، تجاوز ... أحسن ظنك بالله، اعلم واعمل ولا تعجز
    أن تعلم ... وأن تعمل
    أن تعلم أن كل بني ادم خطاء ...
    وأن تعمل لتكون من التوابين
    أن تعلم أنك إنسان مجبول من ضعف
    أن تعمل كي تقوى بالله وبالدين
    أن تعلم أن أبوك فعلها مذ خلق من طين
    فعلم وعمل فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه انه هو التواب الرحيم.
    أن تعلم أن الله هو ربك لا الناس
    وأن تعمل خير الأعمال لتكون وقاء من وسواس.
    أن تعلم أن الاحسان لهرة ادخل مومسا الجنة
    وأن الله شديد عقاب
    أن تعلم أن أحدهم دخل النار بهرة ...
    وأن الله هو التواب
    أن تخشى الله ولا تأمن
    أن ترجو الله ولا تقنط
    أن تعمل أن تسعى ..
    هذا الفرس .. وهذا المربط.
    أخيرًا .. أسأل الله أن يغفر ذنبي وذنبك ... وأن يرزقني وإياك طمأنينة الذاكرين، وحياة الصالحين واتّزان المؤمنين ووانشراحًا في الصدر وثباتا على الحق وسعة في الرزق وحسنا في العمل مع طول في العمر، ما كان من حسن الكلام فمن رب الأنام وما عدى ذلك فمن الشيطان، اللهم حسن الختام.
    ضمن سلسلة #طمأنينة والتي نسعى خلالها أن نفكر بصوت عال حول السّبل التي تعين النفس لتكون نفسًا مطمئنة، بعيدًا عن ضغوطات الحياة والعمل، كلنا نبحث عن الراحة النفسية، ونرجو من الله أن يكرمنا بقلب مطمئن، لكنها الحياة الدنيا وضعف الإنسان، يسقطونا في أوحال الذنوب، فتكدّر حياتنا ونعيش حالة من عقدة الذنب وجلد الذات، باحثين عن حل حتى نخرج من حالة الضيق والكدر التي نعيشها.
    نعم أذنبت محاكاة لحالتي الحقيقية في مرحلة من مراحل حياتي، أسرفت فيها على نفسي، ودخلت دائرة من الضيق أدور فيها حول نفسي، أتحدّث في هذه المرئية عن المراحل التي قد يمر فيها المذنب حتى يخرج من هذه الدائرة.
    أما أؤمن أن الفلاح في الحياة والتعامل مع ضغوطاتها المختلفة يكون في جميع جوانبها، المهنة والأسرة والنفس ... الخ
    كلها تشكل حياة المفلحين فلا ينفصل جانب عن الآخر لهذا نتناول هذه الجوانب ما استطعنا إلى ذلك سبيلا.
    #ضغوط #ضغوطات_الحياة #طمأنينة #راحة_نفسية #ضغوط_نفسية

ความคิดเห็น • 5

  • @trainerrazanal-ayoubi3393
    @trainerrazanal-ayoubi3393 ปีที่แล้ว +1

    بارك الله بك

  • @mohammedmazen8944
    @mohammedmazen8944 ปีที่แล้ว

    جزاك الله خيرا

  • @كريم-ت1ذ5د
    @كريم-ت1ذ5د ปีที่แล้ว

    وفقك الله لما يحب ويرضى
    بس لو سمحت في فئة القنوات لديك صورة سيئة لقناة ما لو تزيلها جزاك الله خيراً