يشن حلف الرذيلة بكل اسلوب اهل الكفر والمنافقين حرباً شعواء على رأس الفضيلة وأسهاعقيدة التوحيد الطاهرة المطهرة التي تخلص الإنسان وتحذره من أن يكون عبداً لمخلوق مثله إلى أن يكون عبداً لله وحده لا شريك له يوالي فيه ويعادي فيه، يشنون حربهم هذه على الدين بعد أن انسلخوا منه وودوا لو يكفر الناس كما كفروا ويظهر هذا في فلسفتهم للحرية وأنها تشمل كل شيء حرية العقيدة والتدين وحرية والأخلاق والسلوك الشخصي إلخ. النتيجة التي يريدها حلف الرذيلة هي إخراج الناس من عبادة الله عز وجل إلى عبادة الفوحش والفسق بكل اشكاله المتعددة والتي تتمثل في طاغوت متبع ولذا نراهم يشجعون على ارتكاب كل محرمات وقد انسلخ من كونه مسلم او مسلمه وتبع هوى وشهوة بدون حيه فتلك الشرذمه في معتقداتهم وسياساتهم ما شاءوا تماماً كما قال ذلك المشركون وبناء عقيده لهم اسمها الرذيلة بشركات الكفار بحيث ظاهروهم وتحالفوا معهم في محاربة الفضيلة وأهلها بكل ما يستطيعون من أفكار وأموال وجواسيس وإعلام وغير ذلك وصاروا كما قال الله عز وجل عن سلفهم: {أَلَمْ تَرَ إلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لإخْوَانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَدًا أَبَدًا وَإن قُوتِلْتُمْ لَنَنصُرَنَّكُمْ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ} [الحشر: ١١]وهكذا فإن الشر يولد الشر والرذيلة تولد رذيلة أخرى ومن الرذائل التي نتجت عن محاربتهم لفضيلة التوحيد والولاء والبراء هجومهم على شريعة فاطر السماوات والأرض ورميهم لها بعدم مواءمتها وصلاحها لتيسير حياة الناس في زماننا اليوم، {كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ} [الكهف: ٥]. وأصبحنا نسمع أصواتاً كفحيح الأفاعي بعضها يدعو إلى حصر الدين في المسجد دون أن يكون له أثر في حياة الناس السياسية والاقتصادية والاجتماعية فلهذه المجالات من حياة الناس نظم وقوانين تناسبها وبعضها يطالب بصياغة جديدة للدين وأصوله وأحكامه باسم التجديد والعصرنة والحداثة وتجرأ بعض هؤلاء الأراذل من حلف الرذيلة بالاعتراض على كلام الله عز وجل فاطر السماوات والأرض العليم الحكيم القاهر فوق عباده وكأنهم يناقشون ويعترضون على مخلوق مثلهم، تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً، وهذه الرذائل العظيمة في التوحيد والتشريع أدت إلى رذائل في الأخلاق والسلوك والأعراض تترفع عنها الفطر السليمة بل تنكرها الحيوانات العجماوات ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. ومعلوم أنه إذا فسدت العقيدة فسدت الأخلاق والأعمال ولكل مسلم أن يتصور ما تكون عليه المجتمعات لو سادت فيها شريعة حلف الرذيلة إنها والله مأساة عظيمة وطامة كبرى ولكن الله عز وجل برحمته ولطفه وبره وإحسانه وعزته وحكمته يأبى إلا أن يبعث لهؤلاء الأراذل من يجاهدهم ويفضحهم ويرد كيدهم ورذائلهم والله من ورائهم محيط. ولكي يتبين لكل عاقل عظم الجناية وعظم الكارثة التي منيت بها المجتمعات التي يتحكم فيها أهل الرذيلة من إعلام داعر رذيل أذكر جناياتهم وثمار دعواتهم العلقمية التي أفسدت الأخلاق والأموال والعقول والأعراض وهي غيض من فيض مما تعانيه هذه المجتمعات المنحلة التي تحكمها شريعة الغاب بل شريعة الغاب أفضل منها، {إنْ هُمْ إلَّا كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا. لذا التحذير من جنايات القوم.
الفئة المفسده والداعية إلى الشر والرذيلة هم سفلة المجتمعات وهم أرذال الناس لأنهم خانوا ربهم وخانوا أمتهم وظلموها ونشروا فيها كل رذيلة في المعتقد أو السلوك أو الأخلاق وشنوا حربهم على حماة الفضيلة وعرضوا الناس للشقاء والنكد في الدنيا والعذاب الأليم في الآخرة وهؤلاء هم الذين عناهم الله عز وجل في كتابه الكريم بقوله: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ أَكَابِرَ مُجْرِمِيهَا لِيَمْكُرُوا فِيهَا وَمَا يَمْكُرُونَ إلَّا بِأَنفُسِهِمْ وَمَا يَشْعُرُونَ [الأنعام: 123]،وهم المعنيون بقوله تعالى .وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا .النساء 27. وهم الذين يشكلون مع أوليائهم من كفار الغرب والشرق حلفاً عالمياً هو حلف الرذيلة. يحاربون فيه حماة الفضيلة ويمثلهم اليوم الطغاة المستبدون والعلمانيون وأهل العفن الفني والإعلاميون الهابطون وعصابات الدعارة والخمور والمخدرات وغيرهم.
يوجد القليل من امثال ميوش واسيل ولجين وهندالقحطاني خرج عن المله وابتعد عن الحق واصبحت تلك الفئه تطبل وتعزف بعد ان غسل جسدها وقلبها ولسانهم من بول إبليس وتخذوا كل باطل وهذا هو الابتلاء وهناك من يحذوا حذوهم بكل اشكال الباطل وسوف يحشر هم الله ويهلكهم مع من هلك. ومن على بينة يحيا على بينة، قال تعالى {وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ} [الحج: 40] كما اقتضت حكمته سبحانه أن تكون الغلبة في نهاية الأمر للحق وأهله وأن مكر أهل الباطل يرجع عليهم قال تعالى: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ أَكَابِرَ مُجْرِمِيهَا لِيَمْكُرُوا فِيهَا وَمَا يَمْكُرُونَ إلَّا بِأَنفُسِهِمْ وَمَا يَشْعُرُونَ} [الأنعام: 123]وقال سبحانه: {بَلْ نَقْذِفُ بِالْـحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ} [الأنبياء: 18]، وقال سبحانه: {قُلْ إنَّ رَبِّي يَقْذِفُ بِالْـحَقِّ عَلَّامُ الْغُيُوبِ 48قُلْ جَاءَ الْـحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ} [سبأ: 48، 49]، وقال تعالى: {كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْـحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ. [الرعد:17] وإن الناظر في واقعنا المعاصر يرى هذه السنة - أعني سنة الصراع بين الحق والباطل وبين الفضيلة والرذيلة واضحة جلية بل إنها تزداد شدة وضراوة مع مرور الزمن ولكن العاقبة للمتقين. وقد انقسمت مجتمعات المسلمين اليوم في هذا الصراع وفئات. الفئة المصلحة الداعية إلى الخير والفضيلة وهم أشراف المجتمعات وأحسنهم قولاً وأثراً في الناس وأنبلهم غاية وأسماهم هدفاً وهؤلاء هم صمام الأمان بإذن الله تعالى لمجتمعاتهم من خطر وشؤم حلف الرذيلة الذي يهدد الأمة بعقاب الله عز وجل في الدنيا والآخرة، وهؤلاء هم الذين عناهم الله عز وجل بقوله.وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِـحًا وَقَالَ إنَّنِي مِنَ الْـمُسْلِمِينَ. وقوله. وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إلَى الْـخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْـمُنكَرِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْـمُفْلِحُونَ [آل عمران: 104] وهم الذين يعملون بكل فضيلة في العقيدة والأخلاق والعبادة ويدعون إليها ويمثلهم اليوم كل الدعاة والجماعات الإسلامية وشباب الصحوة الذين يدعون إلى الفضيلة والتوحيد والطهر والعفاف ويحاربون الرذيلة بجميع صورها وهم الذين عناهم الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله.ولا تزال طائفة من أمتي على الحق منصورة لا يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم. حتى يأتي أمر الله.
يهبلون يازينهم أبو جركل كلامه خطير ماشاءالله عليه 👌😂
استغفر الله
صلوا على النبي
لاحول ولاقوة الا بالله
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
حلات البرنامج الاثنين ذولا ❤️❤️
ولا حق أطلق محزمي وسلاحي😂
تكفووون خلوكم معا بعض نحبكم
وبشر الصابرين😭😭.
والله حملت البرنامج وعرفته عشان ميووش وابو جركل😘
حبيبتي........ميوش ................فقط
وش سبب الزعل ؟
يشن حلف الرذيلة بكل اسلوب اهل الكفر والمنافقين حرباً شعواء على رأس الفضيلة وأسهاعقيدة التوحيد الطاهرة المطهرة التي تخلص الإنسان وتحذره من أن يكون عبداً لمخلوق مثله إلى أن يكون عبداً لله وحده لا شريك له يوالي فيه ويعادي فيه، يشنون حربهم هذه على الدين بعد أن انسلخوا منه وودوا لو يكفر الناس كما كفروا ويظهر هذا في فلسفتهم للحرية وأنها تشمل كل شيء حرية العقيدة والتدين وحرية والأخلاق والسلوك الشخصي إلخ.
النتيجة التي يريدها حلف الرذيلة هي إخراج الناس من عبادة الله عز وجل إلى عبادة الفوحش والفسق بكل اشكاله المتعددة والتي تتمثل في طاغوت متبع ولذا نراهم يشجعون على ارتكاب كل محرمات وقد انسلخ من كونه مسلم او مسلمه وتبع هوى وشهوة بدون حيه فتلك الشرذمه في معتقداتهم وسياساتهم ما شاءوا تماماً كما قال ذلك المشركون وبناء عقيده لهم اسمها الرذيلة بشركات الكفار بحيث ظاهروهم وتحالفوا معهم في محاربة الفضيلة وأهلها بكل ما يستطيعون من أفكار وأموال وجواسيس وإعلام وغير ذلك وصاروا كما قال الله عز وجل عن سلفهم: {أَلَمْ تَرَ إلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لإخْوَانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَدًا أَبَدًا وَإن قُوتِلْتُمْ لَنَنصُرَنَّكُمْ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ} [الحشر: ١١]وهكذا فإن الشر يولد الشر والرذيلة تولد رذيلة أخرى ومن الرذائل التي نتجت عن محاربتهم لفضيلة التوحيد والولاء والبراء هجومهم على شريعة فاطر السماوات والأرض ورميهم لها بعدم مواءمتها وصلاحها لتيسير حياة الناس في زماننا اليوم، {كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ} [الكهف: ٥].
وأصبحنا نسمع أصواتاً كفحيح الأفاعي بعضها يدعو إلى حصر الدين في المسجد دون أن يكون له أثر في حياة الناس السياسية والاقتصادية والاجتماعية فلهذه المجالات من حياة الناس نظم وقوانين تناسبها وبعضها يطالب بصياغة جديدة للدين وأصوله وأحكامه باسم التجديد والعصرنة والحداثة وتجرأ بعض هؤلاء الأراذل من حلف الرذيلة بالاعتراض على كلام الله عز وجل فاطر السماوات والأرض العليم الحكيم القاهر فوق عباده وكأنهم يناقشون ويعترضون على مخلوق مثلهم، تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً، وهذه الرذائل العظيمة في التوحيد والتشريع أدت إلى رذائل في الأخلاق والسلوك والأعراض تترفع عنها الفطر السليمة بل تنكرها الحيوانات العجماوات ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. ومعلوم أنه إذا فسدت العقيدة فسدت الأخلاق والأعمال ولكل مسلم أن يتصور ما تكون عليه المجتمعات لو سادت فيها شريعة حلف الرذيلة إنها والله مأساة عظيمة وطامة كبرى ولكن الله عز وجل برحمته ولطفه وبره وإحسانه وعزته وحكمته يأبى إلا أن يبعث لهؤلاء الأراذل من يجاهدهم ويفضحهم ويرد كيدهم ورذائلهم والله من ورائهم محيط.
ولكي يتبين لكل عاقل عظم الجناية وعظم الكارثة التي منيت بها المجتمعات التي يتحكم فيها أهل الرذيلة من إعلام داعر رذيل أذكر جناياتهم وثمار دعواتهم العلقمية التي أفسدت الأخلاق والأموال والعقول والأعراض وهي غيض من فيض مما تعانيه هذه المجتمعات المنحلة التي تحكمها شريعة الغاب بل شريعة الغاب أفضل منها، {إنْ هُمْ إلَّا كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا.
لذا التحذير من جنايات القوم.
الفئة المفسده والداعية إلى الشر والرذيلة هم سفلة المجتمعات وهم أرذال الناس لأنهم خانوا ربهم وخانوا أمتهم وظلموها ونشروا فيها كل رذيلة في المعتقد أو السلوك أو الأخلاق وشنوا حربهم على حماة الفضيلة وعرضوا الناس للشقاء والنكد في الدنيا والعذاب الأليم في الآخرة وهؤلاء هم الذين عناهم الله عز وجل في كتابه الكريم بقوله: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ أَكَابِرَ مُجْرِمِيهَا لِيَمْكُرُوا فِيهَا وَمَا يَمْكُرُونَ إلَّا بِأَنفُسِهِمْ وَمَا يَشْعُرُونَ [الأنعام: 123]،وهم المعنيون بقوله تعالى .وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا .النساء 27. وهم الذين يشكلون مع أوليائهم من كفار الغرب والشرق حلفاً عالمياً هو حلف الرذيلة. يحاربون فيه حماة الفضيلة ويمثلهم اليوم الطغاة المستبدون والعلمانيون وأهل العفن الفني والإعلاميون الهابطون وعصابات الدعارة والخمور والمخدرات وغيرهم.
نزلو لنا مقاطع ابوجركل
كم سعر الداب ؟ وكم سعر اليخت ؟ ماني فاهم شيء
الدأب ٧٥٠ ريال اليخت ٣٠٠٠ الاف
🙂😂
تراني مانكت توم كروز وهو صغير ..........
👣
يوجد القليل من امثال ميوش واسيل ولجين وهندالقحطاني خرج عن المله وابتعد عن الحق واصبحت تلك الفئه تطبل وتعزف بعد ان غسل جسدها وقلبها ولسانهم من بول إبليس وتخذوا كل باطل وهذا هو الابتلاء وهناك من يحذوا حذوهم بكل اشكال الباطل وسوف يحشر هم الله ويهلكهم مع من هلك.
ومن على بينة يحيا على بينة، قال تعالى {وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ} [الحج: 40] كما اقتضت حكمته سبحانه أن تكون الغلبة في نهاية الأمر للحق وأهله وأن مكر أهل الباطل يرجع عليهم قال تعالى: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ أَكَابِرَ مُجْرِمِيهَا لِيَمْكُرُوا فِيهَا وَمَا يَمْكُرُونَ إلَّا بِأَنفُسِهِمْ وَمَا يَشْعُرُونَ} [الأنعام: 123]وقال سبحانه: {بَلْ نَقْذِفُ بِالْـحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ} [الأنبياء: 18]، وقال سبحانه: {قُلْ إنَّ رَبِّي يَقْذِفُ بِالْـحَقِّ عَلَّامُ الْغُيُوبِ 48قُلْ جَاءَ الْـحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ} [سبأ: 48، 49]، وقال تعالى: {كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْـحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ. [الرعد:17] وإن الناظر في واقعنا المعاصر يرى هذه السنة - أعني سنة الصراع بين الحق والباطل وبين الفضيلة والرذيلة واضحة جلية بل إنها تزداد شدة وضراوة مع مرور الزمن ولكن العاقبة للمتقين.
وقد انقسمت مجتمعات المسلمين اليوم في هذا الصراع وفئات.
الفئة المصلحة الداعية إلى الخير والفضيلة وهم أشراف المجتمعات وأحسنهم قولاً وأثراً في الناس وأنبلهم غاية وأسماهم هدفاً وهؤلاء هم صمام الأمان بإذن الله تعالى لمجتمعاتهم من خطر وشؤم حلف الرذيلة الذي يهدد الأمة بعقاب الله عز وجل في الدنيا والآخرة، وهؤلاء هم الذين عناهم الله عز وجل بقوله.وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِـحًا وَقَالَ إنَّنِي مِنَ الْـمُسْلِمِينَ. وقوله. وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إلَى الْـخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْـمُنكَرِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْـمُفْلِحُونَ [آل عمران: 104] وهم الذين يعملون بكل فضيلة في العقيدة والأخلاق والعبادة ويدعون إليها ويمثلهم اليوم كل الدعاة والجماعات الإسلامية وشباب الصحوة الذين يدعون إلى الفضيلة والتوحيد والطهر والعفاف ويحاربون الرذيلة بجميع صورها وهم الذين عناهم الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله.ولا تزال طائفة من أمتي على الحق منصورة لا يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم. حتى يأتي أمر الله.
الله يهديهم
اذا دخل ابو جركل تطلع انوثتها
واضح فيها