قصة مقتل عُمير بن ضابئ البرجمي على يد الحجاج

แชร์
ฝัง
  • เผยแพร่เมื่อ 8 ก.ย. 2024
  • هَمَمْتُ ولمْ أَفعلْ وكِدْتُ وليتَني -- تركْتُ على عُثْمانَ تَبْكي حَلائِلُهْ
    قصة أول قتلى الحجاج في الكوفة: عمير بن ضابئ البرجمي
    قصة قصيدة « ﻫﻤﻤﺖ ﻭﻟﻢ ﺃﻓﻌﻞ ﻭﻛﺪﺕ ﻭﻟﻴﺘﻨﻲ »
    يروى أن عبد الملك بن مروان بعث الحجاج والياً على الكوفة ، وما أن وصل حتى دخل إلى مسجدها الكبير، وصعد المنبر وبقي واقفاً صامتاً ملتماً ، لم ينطق بكلمة ، حتى امتلأ المسجد بأهل الكوفة عن بكرة أبيه، والحجاج ساكتاً لم يتأثر بوشوشة الناس وهمساتهم فيما بينهم، وعندما رأى بأن المسجد قد امتلأ، قال: هل اجتمعتم؟، ولكن أحداً لم يرد عليه، فقال لهم: إنّي لا أعرف عددكم، فهل اجتمعتم؟، فقالوا له: نعم، أصلح الله الأمير، فوقف الحجاج، وقال خطبته المشهورة التي ابتدأها بوعيده “إني لأرى رؤوساً قد أينعت، وحان قطافها، وإنّي لصاحبها”.
    ثم قال لهم بأنّ أمير المؤمنين عبد الملك بن مروان قد بعثه إليهم لكي يوجههم لقتال الخوارج مع المهلب بن أبي صفرة، وأنه لايعذر رجلًا لا يخرج . وأقسم بأنّه إن رأى أحداً يتخلف عن القتال بعد أن أخذ عطاءه بثلاثة أيام، ليضربن عنقه، ثم أمر غلامه بأن يقرأ كتاب أمير المؤمنين لهم، فقرأه الغلام، وابتدأ الخليفة في الكتاب بأن سلَّم عليهم، ولكن أحداً منهم لم يرد عليه السلام، فأوقف الحجاج الغلام، وقال لهم: أيسلم عليكم الخليفة ولا تردون عليه السلام؟، هل هذا هو الأدب الذي تأدبتم به؟، والله لأعلمنكم الأدب بأدب غيره، ثم أمر الغلام بأن يقرأ الكتاب من أوله، فقرأه وابتدأ بالسلام من أمير المؤمنين، فلم يبق أحد في المسجد إلا وردّ السلام، وبعد أن أكمل الغلام،نزل الحجاج من على المنبر بعدما فرغ من خطبته وقراءته وأعطى للناس عطاياهم، فجعلوا يأخذونها ،
    فجاءه رجل شيخ كبير السن يرتعش، فقال له: أصلح الله الأمير، إني كما ترى شيخٌ كبيرٌ، ولا همة لي على القتال وعندي ولد أقدر مني على الأسفار والمعارك فخذه بدلا مني. فوافق الحجاج مما رأى منه من الضعف والكبر .
    فلما انصرف ، تقدم رجل إسمه عنبسة بن أبي سعيد إلى الحجاج وقال له: أتعلم من هذا ايها الأمير؟ فقال: لا، قال: هذا عمير ابن ضابئ البرجمي الذي دخل على عثمان يوم الدار وهو مقتول فوطأ بطنه ورفسه حتى كسر ضلعين من أضلاعه .
    وأبوه هو الذي قال :
    فلا تتبعيني إن هُلِكْتُ ملامةً
    فليس بعارٍ قتل من لا أقاتله
    هَمَمْتُ ولمْ أَفعلْ وكِدْتُ وليتَني
    تركْتُ على عُثْمانَ تَبْكي حَلائِلُهْ
    فلا يُعْطِيَنْ بَعْدِي امْرُوءٌ ضَيْمَ خُطَّة
    حِذارَ لِقاءِ المَوْتِ والموتُ قاتِلُهْ
    فقال الحجاج: ردوه
    فلما أتوا به قال: هلا أرسلت ولدك بدلا منك يوم الدار أيها الشيخ ، إن في قتلك صلاح للإسلام والمسلمين
    ‏ثم قال الحجاج للسياف :اضرب عنقه. فكان عُمَيْر بن ضابئ أول قتلى الحجاج في العراق
    ثم سمع ضوضاء خارج المسجد، فقال: ما هذا ؟
    قالوا: هؤلاء قوم عمير أتوا ينصرونه
    قال الحجاج: أتحفوهم برأسه
    فولوا هاربين لا ترى إلا غبارهم .
    -------
    موقعي الرسمي: www.jabism.com/
    تابعني على الفايس بوك: / jabismweb
    تابعني على تويتر: / hj_sahli
    راسلني: jabism.com/%d8...

ความคิดเห็น • 18