بخصوص ايه "هذا المرض ليس للموت بل لأجل مجد الله " لا اعتقد ان التفسير المقترح صحيح (كما فهمته على الاقل ) . لكن انا فهمته بالمعنى الاتي اولا اظهار مجد الله هو اعلان الله عن طبيعته الصالحة الكاملة فهو الاله المُحب والعادل فليس مجده هو اظهار القدرة او القوة. والمسيح يقصد ان يظهر مجد الله (محبته وعدله ) ليس فقط للجمهور الحاضر اثناء المعجزة لكن بالاحرى للشخص موضوع المعجزة (فهو المتلقي الأول لرسالة محبة وعدل الله) لذلك يكون الله قد سمح بالمرض ليس للموت لكن لكي يعلن محبته وعدله لهذا الشخص. وأيضا للمحيطين. لكن لاحظ ان اعلان الله محبته ليس هو الغرض النهائي فمجد الله وسيله وليس غرض يمكننا ان نعرف غرض الله من نشر مجده في الارض من السياق العام للكتاب المقدس بالكامل وهو خلاص الانسان. وهكذا تكون الخطوة النهائية الغير مكتوبة في هذه الاية بطريقة مباشرة هي خلاص الانسان فالله سمح لهذا الانسان بالمرض من البداية لكي لا يهلك الشخص هلك سواء ابدياً او ارضياً. فسماحه بالمرض و الاحساس بالكسره والغضب الالهي قد يكون منع الكبرياء الديني (الفريسية ) او التجبر بالقوة الجسدية (كالرومان ) من إصابة هذا الشخص وإهلاكه ( الابدي) او قد تكون عطيه من الله لبناء شخصية افضل (خلاص ارضي وابدي) او ربما قضاء الهي (ارضي). لاحظ ان المرض نفسه في هذه الحالة يعلن مجد الله لانه يظهر للانسان بالالم انه يعيش في عالم مكسور بدون الله وانه يحتاج لخلاص ونعمة لله . وهذه ليست محاولة من الله لاذلال البشر لكنها نتيجة حتمية لمحدودية الخليقة فالله لا يستطيع خلق كائن كامل مستقل وغير معتمد على الله. مطالبة الله بخلقنا بهذه الطريقة هو شيء غير منطقي فكاننا نطلب من الله خلق نفسه. ولذلك فالله يطالبنا بنشر مجده في الارض ليس لانه يحتاج المجد لكن لاننا نحتاج مجد الله لنخلص به ونعيش به، فكلما عرف الانسان الله خلص من مخاوفه وضعفه وخطاياه وحصل ايضاً على النعمة الكافية للحياة الحاضرة والابديه.
ربنا يبارككم
كم سيكون رائعا واكثر متعة ان يشارك اندرو مع برنامج لان تعليقات د اندرو ممتعة وثرية وفي صميم اي موضوع مع خالص محبتي ليوسف مع محبتي للجميع.مهندس وليم
شكراً جداً أندرو ويوسف على الحلقة الجميلة دي، فعلاً ساعدتني أشوف القصة دي من منظور جديد ومختلف مع فهم أعمق لآيات كثير. الرب يبارككم
🙏
بادعوكو لـ معرفة القصة الأكبر
th-cam.com/play/PLnXXTfxSKbXKhJJIaFprOyMsqO42Rvbq_.html&si=K66Q7KJ2UNm_icru
بخصوص ايه "هذا المرض ليس للموت بل لأجل مجد الله " لا اعتقد ان التفسير المقترح صحيح (كما فهمته على الاقل ) .
لكن انا فهمته بالمعنى الاتي
اولا اظهار مجد الله هو اعلان الله عن طبيعته الصالحة الكاملة فهو الاله المُحب والعادل فليس مجده هو اظهار القدرة او القوة.
والمسيح يقصد ان يظهر مجد الله (محبته وعدله ) ليس فقط للجمهور الحاضر اثناء المعجزة لكن بالاحرى للشخص موضوع المعجزة (فهو المتلقي الأول لرسالة محبة وعدل الله)
لذلك يكون الله قد سمح بالمرض ليس للموت لكن لكي يعلن محبته وعدله لهذا الشخص. وأيضا للمحيطين. لكن لاحظ ان اعلان الله محبته ليس هو الغرض النهائي فمجد الله وسيله وليس غرض يمكننا ان نعرف غرض الله من نشر مجده في الارض من السياق العام للكتاب المقدس بالكامل وهو خلاص الانسان.
وهكذا تكون الخطوة النهائية الغير مكتوبة في هذه الاية بطريقة مباشرة هي خلاص الانسان فالله سمح لهذا الانسان بالمرض من البداية لكي لا يهلك الشخص هلك سواء ابدياً او ارضياً.
فسماحه بالمرض و الاحساس بالكسره والغضب الالهي قد يكون منع الكبرياء الديني (الفريسية ) او التجبر بالقوة الجسدية (كالرومان ) من إصابة هذا الشخص وإهلاكه ( الابدي) او قد تكون عطيه من الله لبناء شخصية افضل (خلاص ارضي وابدي) او ربما قضاء الهي (ارضي).
لاحظ ان المرض نفسه في هذه الحالة يعلن مجد الله لانه يظهر للانسان بالالم انه يعيش في عالم مكسور بدون الله وانه يحتاج لخلاص ونعمة لله . وهذه ليست محاولة من الله لاذلال البشر لكنها نتيجة حتمية لمحدودية الخليقة فالله لا يستطيع خلق كائن كامل مستقل وغير معتمد على الله.
مطالبة الله بخلقنا بهذه الطريقة هو شيء غير منطقي فكاننا نطلب من الله خلق نفسه.
ولذلك فالله يطالبنا بنشر مجده في الارض ليس لانه يحتاج المجد لكن لاننا نحتاج مجد الله لنخلص به ونعيش به، فكلما عرف الانسان الله خلص من مخاوفه وضعفه وخطاياه وحصل ايضاً على النعمة الكافية للحياة الحاضرة والابديه.
Amen