الرجاء من الإخوة المشتركين بارك الله فيهم وحفظهم ورعاهم التأكد من تفعيل الجرس أو الإشعارات على ( الكل ) بدلًا من خصصة لضمان وصول الفيديوهات الجديدة بإذن الله تعالى إليهم في إشعار وجزاكم الله خير الجزاء
جزاكم الله خيرا يا شيخ .. لكن يا شيخ ماذا عن حقوق العباد من الغيبة و النميمة و السخرية و الشتم و القذف و.... يعني منذ السنّ الذي بدأ يجري قلم التكليف علينا ( هل أكتفي بالدعاء لهم و الصدقة عليهم ) حتى يجدون ذلك في ميزان حسناتهم يوم القيامة ؟ كأن أتصدّق مثلا بنية على ذوي الحقوق عليّ.
بارك الله فيكم وحفظكم ورعاكم وأكرمكم الله وأسعدكم في الدارين * بالنسبة للذنوب التي بين العبد وربه جل وعلا فيكفي فيها التوبة من تلك الذنوب بتحقيق الشروط الثلاثة المعروفة 1- الإقلاع عن الذنب وعدم التمادي فيه وإن كان تاركًا لواجب كالصلاة مثلًا فعليه أن يفعل هذا الواجب دون تأخير 2- الندم والحسرة من القلب على تقصيره وتفريطه وجرأته على الله بفعل ذاك الذنب 3- العزم الأكيد على ألا يعود لذاك الذنب مرة أخرى فيعاهد الله تعالى على ذلك , ويصدق في نيته , ويجاهد نفسه في ذلك * وأما إذا كان الذنب بين العبد والمخلوقين فالواجب عليه أن يحقق الشروط الثلاثة الماضية حتى تصح توبته ويزيد شرطًا رابعًا في غاية الأهمية ألا وهو ( التحلل من تلك المظلمة أو الإساءة قبل الممات ) فإن كان الذنب غيبة أو سب أو شتم أو سخرية واستهزاء أو ذكر هذا الشخص الناس بسوء ومكروه فإما أن يذهب إليه ويطلب منه العفو والصفح والمسامحة عما بدر منه دون الدخول في تفاصيل حتى لا يسوء الأمر أكثر وأما إن كان يخشى أن تترتب مفاسد أعظم إذا ذهب إليه وذكر له أنه ذكره بسوء وما إلى ذلك فإنه لا يخبره ويكتفي بالإضافة إلى الثلاثة شروط أن يكثر من الدعاء والاستغفار لهذا الشخص المُساء إليه ويحرص أن يذكره بخير وأن يثني عليه بما فيه من محاسن وأخلاق كريمة أمام الناس الذي كان قد ذكره بسوء أمامهم * وأما إن كانت المظلمة مالًا ( كأن يكون أخذ منه مالًا بغير حق أو أخذ ميراث إخوانه أو ... ) فيأتي بالشروط الثلاثة المذكورة , ويُضيف عليها أن يرجع المال إلى أصحابه بطريقة مباشرة أو غير مباشرة وإن لم يستطع لسبب أو آخر فليتصدق بذاك المال بنية أن يصل الأجر والثواب إلى أصحابه هذا إن عجز تمامًا أن يُوصل المال إلى أصحابه والله تعالى أعلم
@@abomoaazelfar جزاكم الله خيرا .. كفّيتم ووفّيتم ربِّ يجعلها في ميزان حسناتكم. بارك الله فيكم .. لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين. شكرا جزيلا
الرجاء من الإخوة المشتركين بارك الله فيهم وحفظهم ورعاهم
التأكد من تفعيل الجرس أو الإشعارات على ( الكل ) بدلًا من خصصة
لضمان وصول الفيديوهات الجديدة بإذن الله تعالى إليهم في إشعار
وجزاكم الله خير الجزاء
بارك الله فيكم ونفع بكم الإسلام والمسلمين
اللهم نسألك المعافاة في الدنيا والآخرة
صلوات الله وسلامه عليه دائما وابدا إلى يوم الدين
عليه أفضل الصلوات وأتم التسلميات
إنا نحبكم في الله شيخنا الفاضل
ماشاء الله
جزاك الله خيرا ❤
وإياكم وبارك الله فيكم وحفظكم ورعاكم
ورضي الله عنكم وأرضاكم
ضعها في صحيفة حسناتك " سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم "
جزاكم الله خيرا يا شيخ .. لكن يا شيخ ماذا عن حقوق العباد من الغيبة و النميمة و السخرية و الشتم و القذف و.... يعني منذ السنّ الذي بدأ يجري قلم التكليف علينا ( هل أكتفي بالدعاء لهم و الصدقة عليهم ) حتى يجدون ذلك في ميزان حسناتهم يوم القيامة ؟ كأن أتصدّق مثلا بنية على ذوي الحقوق عليّ.
بارك الله فيكم وحفظكم ورعاكم
وأكرمكم الله وأسعدكم في الدارين
* بالنسبة للذنوب التي بين العبد وربه جل وعلا
فيكفي فيها التوبة من تلك الذنوب بتحقيق الشروط الثلاثة المعروفة
1- الإقلاع عن الذنب وعدم التمادي فيه
وإن كان تاركًا لواجب كالصلاة مثلًا فعليه أن يفعل هذا الواجب دون تأخير
2- الندم والحسرة من القلب على تقصيره وتفريطه وجرأته على الله بفعل ذاك الذنب
3- العزم الأكيد على ألا يعود لذاك الذنب مرة أخرى
فيعاهد الله تعالى على ذلك , ويصدق في نيته , ويجاهد نفسه في ذلك
* وأما إذا كان الذنب بين العبد والمخلوقين
فالواجب عليه أن يحقق الشروط الثلاثة الماضية حتى تصح توبته
ويزيد شرطًا رابعًا في غاية الأهمية ألا وهو
( التحلل من تلك المظلمة أو الإساءة قبل الممات )
فإن كان الذنب غيبة أو سب أو شتم أو سخرية واستهزاء أو ذكر هذا الشخص الناس بسوء ومكروه
فإما أن يذهب إليه ويطلب منه العفو والصفح والمسامحة عما بدر منه دون الدخول في تفاصيل حتى لا يسوء الأمر أكثر
وأما إن كان يخشى أن تترتب مفاسد أعظم إذا ذهب إليه وذكر له أنه ذكره بسوء وما إلى ذلك
فإنه لا يخبره ويكتفي بالإضافة إلى الثلاثة شروط
أن يكثر من الدعاء والاستغفار لهذا الشخص المُساء إليه
ويحرص أن يذكره بخير وأن يثني عليه بما فيه من محاسن وأخلاق كريمة أمام الناس الذي كان قد ذكره بسوء أمامهم
* وأما إن كانت المظلمة مالًا ( كأن يكون أخذ منه مالًا بغير حق أو أخذ ميراث إخوانه أو ... )
فيأتي بالشروط الثلاثة المذكورة , ويُضيف عليها
أن يرجع المال إلى أصحابه بطريقة مباشرة أو غير مباشرة
وإن لم يستطع لسبب أو آخر فليتصدق بذاك المال بنية أن يصل الأجر والثواب إلى أصحابه
هذا إن عجز تمامًا أن يُوصل المال إلى أصحابه
والله تعالى أعلم
@@abomoaazelfar
جزاكم الله خيرا .. كفّيتم ووفّيتم ربِّ يجعلها في ميزان حسناتكم. بارك الله فيكم .. لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين. شكرا جزيلا