حصري خالد آل بريك - فهد بن عبدالعزيز السهلي ( أبو زيد ) في الشيخ : موفي بن سهل المخاريم الدوسري

استنهض [الواهس] اللي عقب طول الغياب..
عوّد يعدّ الحقوق بـ حبكته و لحنَه
من عقب مابطَى علي جاب الغنايم و جاب..
فيضٍ تقصَّى صميم الشعر لين اكتنَه
لا تحسبون الغياب شفاقة فالغياب
لا والله إلّا شطيط و شغلةٍ و غبنَه
لي حروة العام و الواهس بليّا جواب
مرّ آتلفّت له ، و مرّ ألتفت لـ كفنَه
واليوم من عقب ما جاني بشلفا ذياب..
و انا اتحرَّى جديده ، و آتعوّذ منَه
متغطرسٍ ما يلبّس بنت فكره حجاب
إليا استصح فـ لسانه .. ما علي فـ بدنَه
لاصارت وعود خلق الله مثل السراب
والحذِر ماهوب يُؤتَى كون من مأمنَه
أقول في خاطري : يا مشيَن الإنسحاب
إلّا فـ بعض النقط ماهوب يا مشيَنَه
اللي بلا معرفة ما يستحق العتاب
ما يستحق العتاب إلّا اللي يثمّنَه
يقطع بسيف اليقين الشك والارتياب
مثل ما يقطع بفعل يمينه الألسنَه
وابوك يا عالي أبوٍ للعجب و العجاب
انشهد ان كل قلبٍ يعرفه يسكنه
موفي [ومنهو مثل موفي عذي الشراب؟]
في خف نفسه و في ثقله و في معدنه
سنافيٍ ما على ذكره غبار و ضباب
القول ما اجزل منَه .. والفعل ما اجزل منَه
يقدم ليا دقّرت ما بين ضرسٍ و ناب
ويخلّي الحاجة المستعصية .. ممكنَه
ماهوب يتزيّن بـ بيض الغتر و الثّياب
مـزيّـنـه فعله اللي والله مـزيّـنَـه
يدري به الله .. مايدري به اهل السناب
عودٍ ما يطرد ورا الإعلام و العنعنَه
واللي يبي لا مسك له جرّةٍ ما يُعاب..
يشوف موفي و يمسك دربه و يتقنَه
ماهوب يبدا صباحه غير بـ[ام الكتاب]
ويعوّض الحكي بـ[التّهليل و السبحنَه]
أصدق من الشوف واكرم من هبوب السحاب
وأصفى من الماء القراح العذب وأنقى منَه
لامن نوَى بالشديد وشدّ كور الركاب
عنده من أوّل و تـالي حالةٍ مزمنَه
يقطع فجوج الخلا في شف علط الرقاب
اللي لجل شفّها [ نوم الهنَى ] يرهنَه
متوارثٍ حبّـها ماهوب بالإكتساب
ولَا يدوّر وراها نفعةٍ و حسنَه
سودٍ جهامٍ وبرها مثل لون الغراب
ولايشبه جرومها الّا [جبال وادي عرنَه]
لادكّت الخايع وضاقت وساع الرحاب..
تهبْد الأرض و تثوّر عجّةٍ و دخنَه
هجيجها كـ[الحيام اللي تطرّد سراب]
تحط باقي الدبش في حالةٍ محزنَه
لو حال دون [المعشّى] شيب عين وعذاب
في ظل أبو سهل تدجر لين تستوطنَه
و اليا نزل في قفارٍ مستجدّ العشاب
حتى مكانه ما يشبه باقي الأمكنَه
تكتظ من حوله العربان من كل باب
داير ما دارٍ على عزبتْه طول السنَه
[امن ايسره وايمنه] ماهو عشان الضّراب
من طيب راسه تجيه [امن ايسره وايمنَه]
في مرتعٍ من ربيعه ما تشوف التراب
لا ربّـعت فيه ذودٍ كـنّها محقّنَه
من باشر القاع مع صفق البرَد و العَباب..
[ والله ما يغبط راعي لندن على لندنَه ]
يقلط لها من عيال مومّنين الهضاب
يـومٍ انّـها عقب ربي مالها ممّـنَه
من المخاريم يوم الكسب سلب ونهاب
كم طامعٍ جاهم .. ولاعاد يُدرَى عنَه
اي والله لاد المنيعي مخضّبين الحراب
لامن غدا للحراب من الدّمي عفنَه
يا موفي الله يعزّك يا عزيز الجناب
ما عاد بقّيت شي .. للعالم المُحسنَه
من ماضي الوقت يوم الوقت توّه شباب
حتى لو الوقت تـالـي مـاحدٍ يـامنَه
تـزبّـن الهـايب اللي لا زبـن ما يهـاب
يا كيف يهاب العرب وانت اللي مزبّنه؟
كم واحد قبل ظفّك ما يلقّى حساب
ومن عقب ماجاء بـ ظفّك يفرض الهيمنَه
على كثر مانت تُمدح يا عشيق الصّعاب
من شوفة النفس .. تكرم نفسك المؤمنَه
مديحٍ تجرّي اللي يمدحك في سِهاب
و مدحي لمن يستحقه .. يقصر الألسنَه
أبو زيد .
#شيلة #مهداة لـ#الشيخ : #موفي بن #سهل #المخاريم #الدوسري من #كلمات #الشاعر : #فهد بن #عبدالعزيز #السهلي #ابوزيد و #اداء #المنشد #المبدع : #خالد #آل #بريك