مديح الظل العالي 04/07 محمود درويش

แชร์
ฝัง
  • เผยแพร่เมื่อ 18 ต.ค. 2024

ความคิดเห็น • 15

  • @yousifkadhmawi5597
    @yousifkadhmawi5597 9 ปีที่แล้ว +6

    3:26
    امريكا هي الطاعون و الطاعون امريكا
    نعسنا..أيقظتنا الطائرات و صوت أمريكا
    لأمريكا..سنحفر ظلنا و نشخُ مزيكا على تمثال أمريكا
    وراء الباب أمريكا
    و أمريكا لأمريكا
    ..................
    كم انت رائع يا محمود درويش

  • @thelordofmyhurt6757
    @thelordofmyhurt6757 5 ปีที่แล้ว +3

    امريكا الطاعون والطاعون امريكا تحياتي من الجزائر

  • @death2390
    @death2390 2 ปีที่แล้ว

    🌼مازلت حيا 🌼ألف شكر للمصادفة السعيده 🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼

  • @death2390
    @death2390 3 ปีที่แล้ว +1

    لاظلام أشد من هذا الظلام يضيءني قتلي 🌼🌼🌼🌼

  • @sondosawad9048
    @sondosawad9048 ปีที่แล้ว

    درويشنا ❤️

  • @bechirmahdawi
    @bechirmahdawi 3 ปีที่แล้ว

    قل ما ش؛ ت فمسموح لك القول ومسموح لهم الفعل

  • @death2390
    @death2390 3 ปีที่แล้ว

    🌼احدق في المسدس وهو ملقا على طرف السرير فاشتهيه 🌼🌼🌼🌼

  • @death2390
    @death2390 3 ปีที่แล้ว

    🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼
    🌼محمود درويش 🌼
    🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼

  • @falka111
    @falka111 12 ปีที่แล้ว

    Thank you !!!

  • @victorsarkis2509
    @victorsarkis2509 3 ปีที่แล้ว

    قصيدة معظيمة !
    كيف امسه المسيقى البداية و النهاية، من فضلك ؟ شكراً كثير !

  • @rachideljachi2298
    @rachideljachi2298 3 ปีที่แล้ว

    بعد السلام
    حـديـثُ النـفسْ ..!!؟؟؟
    رشيد الْجشي
    من دفتري العتيق..!!
    هذي نصيحة’ عربيٍ من بني صامِتْ بأن تَبْلعْ لسانَكَ
    و’تغمض’ حدَقتيك عن كل ما يجري حولك في عالمنا
    العربي ولا تأتي بقولٍ ’مسِفٍ بأي جاثمِ على صدورِنا
    من حكامنا العرب الأزليين من مَشرق العالم العربي
    حتى مغربه..!!
    ومن أطاعَ مَوْلاه سلم..!!؟
    إذاما خِفْتُ قد حَدثتُ نَفسي = فَبَأسُ الْمُترفيْنَ يَفوقُ بأسي
    لذا لا’أفـْضي بالأشْهادِ قـَوْلاً = إذا أفْضَيْتُ قد لا ألْقى رَأْسي
    فَما نَـفْعُ الَـتعَجُلِ يا صحابِي = لِمَنْ لو قالَ لن يَرْنـو لِشمسِ
    لِسانُ الْمَرءِيا ولدي حِصانٌ = فَصنْ مِثْلي لكي تَحْيا بِأُنْسِ
    فَقوْلُ الْجَهْرِ قد يبـدو مُعيباً = إذا مَسَ الكِرامَ بِأعْلى كُرسي
    لِذا’أُفْضي لِذاتِي مُا أعْتَرانِي = ولا ’أفْضي إلى جِـنٍ وإنْسِ
    وإنِّي فِي الْمَلا..لوقلتُ قولِي = لَضاعَ الْغَـدُّ مِني مثلَ أمْسي
    عـلامَ القولُ لو قولِي رمانِي =وذُقتُ الْهَوْلَ من رَكْلٍ ودَوْسِ
    يصونُ الْمَرْءُ نَفسَاً ثُمَ روحاً = إذاما كفَ عن هَـمْزٍ وهَـمْسِ
    ويغدو الْمَرْءُ قَطْعاً لو تَمادى = جَهولاً ما رأى ماذاسَيُمسي
    @@@
    أنا فِي خَوْفِ لـن أُدلِي جِهاراً = بِما أخْفيْتُ من دَهْرٍ بِنَفسي
    فَـلَوْلا ’بحْت’ بالأشْهادِ..قطْعاً = نَهارَالغدِ لن تأتيني شَمْسي
    لِـذا قَـرَرتُ أن أبْـقى صَموتاً = أشُدُ الْخَطْوَ من غَمي ليأسي
    فلو عَرَبِي’ أنت فخذْ بِقولِي = ولا ’تفضي بِجَهرٍ أو بهَمْسِ
    دعْ الأقوالَ لـن تُجديكَ نَـفعاً = وكُمْ الفَمَ ما شاؤوا سَيمْسي
    فَتغلبُ لم تَعدْ تُدلِي بِـقَوْلٍ = غَـدَتْ بَكْماءَ من دهْـرٍ كَعَبْسِ
    أنا..لن أقولَ..
    وإِن تُمَزِقْني الْحَمَائِمُ..
    لن أقولْ..!!
    أنا..لن أقولَ..
    وإنْ تُضَرِسْني الْمَناسِمُ.
    لن أقولْ..!!
    بل لن أقولَ
    وإن تُبَعْثرنِي النَسائِمُ
    لن أقولْ
    ماذا أقولُ..وفَوقُ رأسي
    ألفُ مَصْقولٍ ..
    بِأيْدي ألْفِ غولْ
    ماذا أقولُ ..
    وفي دمائي..عَشْرُ أحْداقٍ
    على نَبْضي ..
    وأنْفاسِي تَجولْ
    وهناكَ هَوْنٌ..فوقَ رأسي.
    رابِضٌ
    لو جِئْتُ كَي أُفَضيْ
    كلامي..لن يَطولْ
    ماذا أقولُ ..
    وقد أحاطَتْ خاطِري
    ’ذئبانُ تَعْوي
    فيها رِئبالٌ.يَصولْ
    بل..ما أقولُ..
    إذا عَزَمْتُ..بِأن أقولَ
    وليس عِندي..ما أقولْ
    تشرين الأول العام 1991
    رشيد الجشي

  • @abd20222
    @abd20222  8 ปีที่แล้ว +2

    سَقَطَ
    القناعُ
    والله
    غَمَّسَ باسمك البحريِّ أَسبوعَ الولادةِ واستراحَ الى الأَبَدْ
    كُنْ أنتَ.
    كُنْ حتى تكونْ !
    لا ... لا
    أَحَدْ
    يا خالقي في
    هذه الساعاتِ من عَدَمٍ تَجَلَّ!
    لعلَّ لي
    حُلُماً لأَعْبدَهُ
    لَعَلَّ!
    علمتَني
    الأسماءَ
    لولا
    هذهِ الدولُ
    اللقيطةُ لم تكنْ بيروت رملا
    بيروت - كلا
    بيروت -
    صورتُنا
    بيروت -
    سورتُنا
    فإمَّا أَن
    نكونْ
    أَو لا تكونْ
    أنا لا
    أُحبُّكِ،
    كم أُحبُّكِ!
    غيمتانِ أنا
    وأنتِ, وحارسان يُتَوِّجان الانتباهَ بصرخةٍ,
    ويُمَدِّدان
    الليلَ حتى الليلَ الأخير. أَقول حين أَقولُ
    بيروتُ
    المدينةُ ليست امرأتي
    وبيروتُ
    المكانُ مُسَدَّسي الباقي
    وبيروتُ
    الزمانُ هُوِيَّةُ ((الآنِ)) المضَّرجِ بالدخانِ
    أنا أُحبكِ،
    كم أُحبكِ !
    غمِّسي باسمي
    زهورَك وانثريها فوق من يمشي على جُثَثَي
    ليتسع
    السَّرايْ
    لا تسحبيني
    من بقاياكِ, اسحبيني من يديُّ ومن هوايْ
    ولا تلوميني،
    ولوكي مَنْ رآني سائراً كالعنكبوتِ على خطايْ
    هل كانَ من
    حقِّي النزولُ من البنفسجِ والتوهجُ في دمايْ؟
    هل كان من
    حَقِّي عليكِ الموتُ فيكِ
    لكي تصيري
    مريماً
    وأصيرَ نايْ؟
    هل كانَ من
    حقِّي الدفاعُ عن الأغاني
    وهي تلجأُ من
    زنازين الشعوب إلى خُطايْ
    هل كان لي
    أنْ أَطمئنّ إلى رؤايَ
    وأن أُصدِّق
    أنَّ لي قمراً تُكوِّرُهُ يدايْ؟
    صَدَّقْتُ ما
    صَدَّقتُ ’ لكنِّي سأمشي في خُطايْ
    أنا لا
    أُحبُّكِ
    كَمْ
    أُحبُّكِ ’ كم أُحبُّكِ، كَمْ سَنَهْ
    أَعطيتني
    وأَخذتِ عمري. كَمْ سَنَهْ
    وأَنا
    أُسمِّيكِ الوداعَ، ولا أُودِّع غير نفسي . كم سَنَهْ
    لم تذكري
    قرطاجَ؟
    هل كنا هواءَ
    مالحاً كي تفتحي رئتيكِ للماضي,
    وتبني هيكلَ
    القدسِ القديمةِ. كَمْ سَنَهْ
    وعدُوْكِ
    باللغةِ الجديدةِ واستعادوا الميتين مع الجريمةِ
    هل أَنا
    أَلِفٌ, وباءُ، للكتابِةَ أَمْ لتفجير الهياكلِ؟
    كَمْ سَنَهْ
    كنا معاً
    طَوْقَ النجاةِ لقارَّةٍ محمولةٍ فوق السرابِ,
    ودفتر
    الاعراب؟
    كَمْ عَرَبٌ
    أَتَوْك ليصبحوا غَرْباً
    وكَمْ غَرْبٌ
    أَتاكِ ليدخلَ الاسلامَ من الصلاة على النبيِّ,
    وسُنَّةِ
    النفطِ المُقَدّسِ؟ كَمْ سَنَة
    وأنا أَصدِقُ
    أُن لي أُمماً ستتبعني
    وأنكِ تكذبين
    على الطبيعة و المسدَّس ’ كَمْ سَنَهْ !
    بيروت -
    منتصف اللغهْ
    بيروت -
    ومضةُ شهوتينْ
    بيروت - ما
    قال الفتى لفتاتِهِ
    والبحرُ
    يسمعُ, أَو يوزِّعُ صوتَهُ بين اليدينْ.
    أنا لا لا
    أَحبكِ
    غمَسي بدمي
    زهورَكِ وانثريها
    حول طائرةٍ
    تطاردُ عاشقينْ
    والبحرُ
    يسمعُ, أَو يوزِّع صوتَهُ بين اليدينْ.
    وأَنا أُحبكِ
    غَمِّسي بدمي
    زهوركِ وانثريها
    حول طائرةٍ
    تطاردني وتسمع ما يقول البحرُ لي
    بيروت لا
    تعطي لتأخذَ
    أَنت بيروتُ
    التي تعطي لتعطي ثم تسأم من ذراعيها
    ومن شَبَقِ
    المُحِبْ
    فبأيِّ
    إمرأةٍ سأُومنْ
    وبأيَّ
    شُبَّاك سأُومنْ
    مَنْ
    تُزَوِّجني ضفائرَها لأَشنق رغبتي
    وأَموت
    كالأُمم القديمة . كم سَنَهْ
    أغريتني
    بالمشي نحو بلاديَ الأولى
    وبالطيران
    تحت سمائيَ الأولى
    وباسمك كنتُ
    أَرفعُ خميتي للهاربين من التجارة والدعارة
    والحضارة
    كَمْ سَنَهْ
    كُنَا
    نَرُشُّ على ضحايانا كلام البرقِ:
    بعد
    هُنَيْهَةٍ سنكون ما كنا وما سنكونُ
    إمَّا أن
    نكون نهارك العالي
    وإمَّا أن
    نعود إلى البحيرات القديمة كَمْ سَنَهْ
    لم تسمعيني
    جَيِّداً لم تردعيني جيداً لم تحرميني من فواكهكِ
    الجميلةِ لم
    تقولي : حين يبتسم المخيَمُ تعبس المدن الكبيرة
    كم سَنَهْ
    قلنا معاً:
    أنا لا أَشاءُ , ولا تشائين. اتفقنا كُلُّنا في البحر
    ماءٌ . كم
    سَنَهْ
    كانت
    تُنَظِّمنا يَدُ الفوضى:
    تعبنا من
    نظامِ الغازِ,
    من مطرِ
    الأنابيب الرتيبِ ,
    ومن صعودِ
    الكهرباء إلى الغُرَفْ...
    حريتي فوضاي.
    إني أَعترفْ
    وسأعترفْ
    بجميع
    أَخطائي , وما اقترفَ الفؤادُ من الأَماني
    ليس من حَقِّ
    العصافير الغناءُ على سرير النائمين ,
    والإيديولوجيا
    مهنة البوليس في الدول القويةِ :
    من نظام
    الرقِّ في روما
    إلى مَنْعِ
    الكحولِ وآفةِ الأحزاب في المُدُن الحديثةِ
    كَمْ سَنَهْ
    نحن البدايةُ
    والبدايةُ والبدايةُ . كم سَنَهْ
    وأَنا
    التَوَازُنُ بين ما يجبُ ؟
    كُنَّا هناكَ
    ومن هنا ستهاجر العَرَبُ
    لعقيدةٍ
    أُخرى . وتغتربُ
    قَصَبٌ
    هياكلنا
    وعروشنا
    قَصَبُ
    في كُلَّ
    مئذَنَةٍ
    حاوٍ ,
    ومغتصبُ
    يدعو لأندلس
    إنّ حُوصرتْ
    حَلَبُ
    وأَنا
    التوازُنُ بين مَنْ جاءوا ومن ذهبوا
    وأنا
    التوازُنُ بين مَنْ سَلَبُوا وَمَنْ سُلِبوا
    وأَنا
    التوازُنُ بين من صَمَدُوا وَمَنْ هربوا
    وأَنا
    التوازُنُ بين ما يَجِبُ:
    يجبُ الذهابُ
    إل اليسارْ
    يجبُ
    التوغُّلُ في اليمين
    يجبُ
    التمترسُ في الوسطْ
    يجبُ الدفاعُ
    عن الغلطْ
    يجبُ التشكُ
    بالمسارْ
    يجبُ الخروج
    من اليقينْ
    يجبُ انهيارُ
    الأنظمةْ
    يجب انتظارُ
    المحكمةْ
    ...وأنا
    أُحبك , سوف أحتاج الحقيقةَ عندما أَحتاج تصليح
    الخرائط
    والخططْ
    أَحتاجُ ما
    يجبُ
    يجبُ الذي
    يجبُ
    أَدعو
    لأندلسٍ
    إن حُوصرتْ
    حلَبُ
    بيروت /
    فجراً:
    يُطلق البحرُ
    الرصاصَ على النوافِذ . يفتح العصفورُ أُغنيةً
    مبكرةً .
    يُطّيرُ جارنا رَفَّ الحمام إلى الدخان . يموتُ مَنْ لا
    يستطيع الركض
    في الطرقات : قلبي قطعة من برتقال
    يابسٍ . أهدي
    إلى جاري الجريدةَ كي يفتِّش عن أقاربه.
    أُعزِّيه
    غداً أَمشي لأبحث عن كنوز الماء في قبو البنايةِ
    أَشتهي جسداً
    يضيءُ البارَ والغاباتِ . يا ((جيم )) اقتليني
    واقتليني
    واقتليني !
    يدخل الطيران
    أفكاري ويقصفها...
    فيقيلُ تسعَ
    عشرةَ طفلةً.
    يتوقف
    العصفور عن إنشاده....
    عاديَّةٌ
    ساعاتنا - عاديَّةٌ,
    لولا صهيل
    الجنس في ساقيك يا ((جيم)) الجنونْ
    والموتُ
    يأتينا بكل سلاحه الجويِّ والبريِّ والبحريِّ.
    ألفُ قذيفةٍ
    أُخرى ولا يتقدم الأعداء شبراً واحداً.
    ((جيم
    ))اجمعيني مرةً’
    ما زلتُ
    حيَّاً - ألفُ شكرٍ للمصادفةِ السعيدة
    يبذل الرؤساء
    جهداً عند أمريكا لتُفْرِجَ عن مياه الشربِ
    كيف سنغسل
    الموتى؟
    ويسأل صاحبي
    : وإذا استجابت للضغوطِ فهل سيفر موتنا
    عن :
    دولةٍ...
    أَم خيمةٍ؟
    قلتُ :
    انتظرْ ! لا فرق بين الرايتينْ
    قلت : انتظر
    حتى تصب الطائراتُ جحيمها!
    يا فجرَ
    بيروتَ الطويلا
    عَجِّلْ
    قليلا
    عَجِّلْ
    لأعرفَ جيِّداً:
    إن كنتُ
    حيَّاً أم قتيلا.
    بيروت /
    ظهراً:
    يستمرُّ
    الفجرُ منذ الفجرِ
    تنكسر
    السماءُ على رغيف الخبزِ.
    يَنكسر
    الهواءُ على رؤوس الناسِ من عبءِ الدخانِ ولا جديد لدى العروبةِ :
    بعد شهرٍ
    يلتقي كُلُّ الملوكِ بكل أَنواعِ الملوكِ ’ من العقيدِ
    إلى العميد ,
    ليبحثوا خطر اليهود على وجودِ الله أَمّا
    الآن
    فالأحوال هادئة تمتماً مثلما كانت . وإن الموتَ يأتينا بكل
    سلاحه
    الجويِّ والبريِّ والبحريِّ مليون انفجار في المدينة
    هيروشيما
    هيروشيما
    وحدنا نُصغي
    إل رعد الحجارة ’ هيروشيما
    وحدنا نُصغي
    لما في الروحِ من عبثٍ ومن جدوى
    وأمريكا على
    الأسوارِ تهدي كل طفل لعبةً للموتِ عنقوديَّةً
    يا هيروشيما
    العاشقِ العربي أَمريكا هي الطاعون , والطاعونُ أمريكا
    نعسنا .
    أَيقظتنا الطائرات وصوتُ أَمريكا
    وأَمريكا
    لأمريكا
    وهذا الأفق
    اسمنتٌ لوحشِ الجوِّ.
    نفتحُ علبةَ
    السردين , تقصفها المدافعُ
    نحتمي
    يستارةِ الشباك , تهتز البناية . تقفزُ الأبوابُ . أُمريكا
    وراء الباب
    أمريكا
    ونمشي في
    الشوارعِ باحثين عن السلامة,
    من سيدفننا
    إذا متنا ؟
    عرايا نحن ,
    لا أُفقٌ يُغَطينا ولا قبرٌ يوارينا
    ويا ... يا
    يومَ بيروتَ المكسَّرَ في الظهيرهْ
    عَجِّلْ
    قليلا
    عَجِّلْ
    قليلا
    عَجِّلْ
    لنعرف أَين صَرْخَتُنا الأخيرهْ
    بيروت /
    عصراً:
    تكثر
    الحشراتُ.
    تزدادُ
    الرطوبةُ
    ترتخي
    العضلاتُ
    نشعر أن
    للأرض احتفاناً في مفاصلنا
    فنصرخ : أيها
    البطل انكسِرْ فينا !
    مساء / فوق
    بيروت:
    الرخامُ
    ينزُّ دماً ,
    ويذبحني الحمامُ
    إلى مَنْ
    أَرفعُ الكلماتِ سَقفاً
    وهذي الأرضُ
    يحملُها الغمامُ ؟
    ويرحل , حين
    يرحلُ ’ نحو تيهي
    أُحدِّقُ في
    المسدَّس ’ وهو ملقىَّ
    على طَرَفِ
    السرير ’ وأَشتهيهِ
    وينقذني’
    وينقذني الكلامُ
    ظلامٌ كُلُّ
    ما حولي ... ظلامُ
    بيروت / ليلا
    :
    لا ظلامَ
    أَشدَّ من الظلامِ
    يُضيئني
    قَتْلي.
    أَمنْ حَجَرٍ
    يقُدُّون النُعاسَ؟
    أَمِنْ
    مزاميرٍ يصكُّون السلاحَ؟
    ضحيَّةٌقَتَلتْ
    ضحيَّتها
    وكانت لي
    هويَّتُها ,
    أُنادي أشعيا
    : أخرج من الكتب القديمة مثلما خرجوا , أَزقَّةُ
    أورشليم
    تُعَلِّقُ اللحم الفلسطينيَّ فوق مطالع العهد القديم
    وتدّعي أن
    الضحية لم تُغيِّر جلدها
    يا أشعيا...
    لا تَرْثِ
    بل أُهْجُ
    المدينةَ كي أُحبك مَرَّتين
    وأُعلنَ التقوى
    وأَغفر
    لليهوديِّ الصبيِّ بكاءه..
    اختلطتْ
    شخوصْ المسرح الدمويّ:
    لا قاضٍ سوى
    القتلى
    وكفُّ القاتل
    امتزجَتْ بأقوال الشهودِ,
    وأُدخل
    القتلى إلى ملكوت قاتلهم
    وتمَّتْ
    رشوةُ القاضي فأعطى وجهه للقاتل الباكي على شيء
    يُحَيِّرُنا...
    سَرَقْتَ
    دموعنا يا ذئب
    تقتلني وتدخل
    جُثَّتي وتبيعها !
    أُخرجْ
    قليلاً من دمي حتى يراك الليلُ أَكثر حُلْكَةً !
    واخرجْ لكي
    نمشي لمائدة التفاوض , واضحينْ’
    كما الحقيقةُ
    :
    قاتلاً يُدلي
    بسكَّينٍ.
    وقتلى
    يدلون
    بالأسماء:
    صبرا,
    كفر قاسم ’
    دير ياسين ,
    شاتيلا !
    بيروت / ليلا
    :
    لا تنامي
    كُلَّ هذا الليلِ
    لا تتحدِّثي
    عما يدور وراء هذا البابِ
    لا ترمي
    ثيابك
    لا
    تُعَرِّيني تماماً
    لا تقولي
    الحبَّ
    لا تعطي سوى
    فخديكِ
    لا تتأوهي
    فالحرب تسمع زهرة الجسديْنِ
    إني ارتديك
    على الشظية قربَ باب البيت,
    نبقى واقفين
    , وواقفين إلى النهايةِ
    واصلي سرقات
    هذا الشهْد,
    زُجِّيني
    بشهوتك السريعة قبلما يأتي إلينا موتنُا الخلفيُّ’
    إني أُوثُر
    الموتَ الذي يأتي إلى كتفيَّ..نحلا !
    بيروت / ليلا
    :
    مثل
    باذنجانةٍ...
    قمرٌ غبيٌّ
    مَرَّ فوق الحربِ
    لم يركبْ له
    الأطفالُ خيلا
    بيروت /
    ليلا:
    أُمْسِك
    الآنَ الهواء الأسودَ الصخريَّ,
    أكسره
    بأسناني ، أَعضُ عليهِ .أُدميهِ . وأَركلُهُ
    أَكاد
    أُجَنُّ مما يجعلُ الساعات...رملا
    بيروت / ليلا
    :
    قالت امرأةٌ
    لجنديٍّ قبيحِ الوجهِ :
    خذني
    للرُّكامِ وفُضَّني
    لأصير..
    أَحلى
    بيروت /
    ليلا:
    لم أَجد فيك
    الخليَّةَ والجزيرةَ
    أين ماتَ
    الشعر !
    أين استسلمت
    للزوجِ ليلى ؟
    بيروت /
    ليلا:
    يقصفون مقابر
    الشهداء , يدثَّرون بالفولاذ ’ يضطجعون مَعْ
    فيتاتهم ,
    يتزوجون ’ يطلِّقون , يسافرون, ويولدون ’
    ويعملون
    ويقطعون العمر في دبَّابةٍ...
    أهلاً وسهلا
    !
    بيروت /
    ليلا:
    يخرج الشهداء
    من أشجارهم ’ يتفقَّدون صغارهم’ يتجولون
    على السواحل,
    يرصدون الحلم
    والرؤيا ’ يُغطُّون السماء بفائض الألوان’
    يفترشون
    موقعهم ’
    يُسَمُّون
    الجزيرة ’ يغسلون الماء ’ ثم يطِّرزون حصارنا
    قططاً ..
    ونخلا.
    بيروت /
    ليلا:
    وحدنا ’
    والله فينا وحدنا
    الله فينا قد
    تجلِّى !

  • @salammasmam
    @salammasmam 9 ปีที่แล้ว

    كيف لم يفجر ثورة في الفلسطينين ............اتمنى ان يسمعه الفلسطينيون يوما و في كل لحضة

    • @mohamedelmo3048
      @mohamedelmo3048 6 ปีที่แล้ว +1

      هو من كان وراء انتفاضة اطفال الحجارة

    • @basharbashar8977
      @basharbashar8977 ปีที่แล้ว

      انت اعمى اذا كنت لا ترى ثورة الفلسطينيين