اغنية صرخة الأمل للشاعر إبراهيم العطار .. أنا كل هذا الحزن بي أنا كل هذا الجرح في ماذا فعلت لكي أرى كل الشرور تصيبني قد كنت أبكي كل يوم كشعور طفل حين يفقد أمه كسجين يقضي عقابه من دون نوم وأكاد أشعر أنني جسد بلا روح ودم الليل يعقبه النهار ويمر عمري في المدار ووجدت نفسي فجأة عشت الحياة بلا انتصار كم من سنين قد مضت أحلامنا فيها طويت والقلب يشعر أنه يزداد في الحزن المرار الحلم يمضي كسراب أمضي وحيدًا في العذاب وكأني طيف هزيل في عالم فقد الصواب في كل ليل لا أرى نورًا يضيء لي السبيل تتساقط الآلام بي وكأني طير ذليل أصبحت أشعر أنني كالطير من دون الجناح كالأرض من دون السماء وأنام دومًا كل يوم والعين تنزف في البكاء فأنا أعيش بلا رجاء ويصر يأسي للبقاء تتساقط الأيام مني كمريض يبحث عن دواء أنا كل هذا الحزن بي أنا كل هذا الجرح في ماذا فعلت لكي أجد كل الشرور تحيطني يا ليل هل لي من أمل؟ أم أن فيك البؤس حل؟ سيعود فرحي محتمل أم أن حلمي قد ذبل؟ يا ليل هل تسمع صدى آهات قلبي في العلل؟ أم أنني وحدي هنا أحيا وأمضي للأجل؟ فرفعت عيني للسما ودعوت ربي في بكاء أرجوك ربي أن تزيل كل الهموم إلى الوراء فوجدت نورًا من بعيد يأتي ليفتح لي المضيق وكأن ربي يقول لي سر، فالنجاح هو الرفيق سر، فالنجاح هو الرفيق فبكيت من أثر الذهول وشعرت قلبي بي يدور الآن حلمي قد بدا وسينبت الأمل الزهور فبدأت أحلم من جديد وأعدت تشكيل الطريق لأرى نسيج منارتي في كل زاوية يضيء ثق أن ربك لا ينام ويراك تبكي في الظلام مهما رأيت اليأس يعلى فالنصر آت لا محال ما ضاع حلم في الحياة ووراءه سيف المُريد لا تخش درب المستحيل فلكل ساع ما يَطيب إياك يأسك أن يسود أو أن حلمك لن يعود فمع العزيمة والجهود تبلغ مَراتِب ما تَصيد إياك حلمك أن يذوب فالنار يطفئها الصمود وبكل إصرار وعزم فستبلغ المجد البعيد
اغنية صرخة الأمل للشاعر إبراهيم العطار
..
أنا كل هذا الحزن بي
أنا كل هذا الجرح في
ماذا فعلت لكي أرى
كل الشرور تصيبني
قد كنت أبكي كل يوم
كشعور طفل حين يفقد أمه
كسجين يقضي عقابه
من دون نوم
وأكاد أشعر أنني
جسد بلا روح ودم
الليل يعقبه النهار
ويمر عمري في المدار
ووجدت نفسي فجأة
عشت الحياة بلا انتصار
كم من سنين قد مضت
أحلامنا فيها طويت
والقلب يشعر أنه
يزداد في الحزن المرار
الحلم يمضي كسراب
أمضي وحيدًا في العذاب
وكأني طيف هزيل
في عالم فقد الصواب
في كل ليل لا أرى
نورًا يضيء لي السبيل
تتساقط الآلام بي
وكأني طير ذليل
أصبحت أشعر أنني
كالطير من دون الجناح
كالأرض من دون السماء
وأنام دومًا كل يوم
والعين تنزف في البكاء
فأنا أعيش بلا رجاء
ويصر يأسي للبقاء
تتساقط الأيام مني
كمريض يبحث عن دواء
أنا كل هذا الحزن بي
أنا كل هذا الجرح في
ماذا فعلت لكي أجد
كل الشرور تحيطني
يا ليل هل لي من أمل؟
أم أن فيك البؤس حل؟
سيعود فرحي محتمل
أم أن حلمي قد ذبل؟
يا ليل هل تسمع صدى
آهات قلبي في العلل؟
أم أنني وحدي هنا
أحيا وأمضي للأجل؟
فرفعت عيني للسما
ودعوت ربي في بكاء
أرجوك ربي أن تزيل
كل الهموم إلى الوراء
فوجدت نورًا من بعيد
يأتي ليفتح لي المضيق
وكأن ربي يقول لي
سر، فالنجاح هو الرفيق
سر، فالنجاح هو الرفيق
فبكيت من أثر الذهول
وشعرت قلبي بي يدور
الآن حلمي قد بدا
وسينبت الأمل الزهور
فبدأت أحلم من جديد
وأعدت تشكيل الطريق
لأرى نسيج منارتي
في كل زاوية يضيء
ثق أن ربك لا ينام
ويراك تبكي في الظلام
مهما رأيت اليأس يعلى
فالنصر آت لا محال
ما ضاع حلم في الحياة
ووراءه سيف المُريد
لا تخش درب المستحيل
فلكل ساع ما يَطيب
إياك يأسك أن يسود
أو أن حلمك لن يعود
فمع العزيمة والجهود
تبلغ مَراتِب ما تَصيد
إياك حلمك أن يذوب
فالنار يطفئها الصمود
وبكل إصرار وعزم
فستبلغ المجد البعيد