حديث رائع وسرد سلسل يعيدنا الى الزمن الجميل .. فنزار كان يرسم لي جناحين وانا اقرأ في غرفتي الطينية المنهكة فأعيش في حرية مطلقة في زمن الديكتاتوريات بل يتلاعب بقلبي فيميل مع الجدائل والاقراط وأشتم في كلماته عبير الياسمين وتنحني روحي لجمله كما ينحني العشب الاخضر امام نسمات الربيع ... شكرا لهذة النافذة التي أطليت من خلالها على ذكرياتي
انتظرت حتى تعافيت من الكورونا وكان هدفي الإستمتاع بلقاء الاستاذة التي أقدرها وأحبها مع القامة الأدبية الثقافية مع الأستاذ الكبير رياض نعسان آغا شكرًا للغالية هلا وللكبير الأستاذ رياض امتعتونا كعادتكم نتمنى لكنا التوفيق الدائم
من هو ملحن اغنية ( زوروني كل سنة مرة) لهذه الأغنية الشهيرة التي غنتها فيروز وذاعت بها عموم العالم العربي، تاريخ طويل يعود إلى أواخر القرن التاسع عشر. سمعت قصتها من المطربة والموسيقية الفلسطينية ريم كيلاني، الباحثة في فولكلور الموسيقى العربية. التقيت بها في كنيسة سان اثلبرغر في لندن. حدثتني فقالت إن هذه الأغنية لا تعود لـ«الأخوان» الرحباني ولا لفيروز ولا لسيد درويش، وإنما تعود لمطرب عراقي من أهل الموصل، المركز التاريخي للطرب العربي. وكان اسمه الملا عثمان الموصلي. أحبه الناس لصوته الرخيم وأدائه الرائع للمقامات والألحان. أدرك إمكاناته الفنية فرحل إلى إسطنبول حيث راح يغني في المقاهي والقصور. سمع به السلطان عبد الحميد فاستدعاه واستمع له وأعجب بغنائه فضمه إلى الحاشية السلطانية. راح يغني له ولحريم السلطان. وكان الملا عثمان قد فقد بصره في طفولته بمدينة الموصل، أم الربيعين. كان الملا عثمان الموصلي متصوفاً فعز عليه أن يقضي حياته في الغناء لحريم السلطان وحاشيته. فرحل من إسطنبول إلى مدينة حلب، المركز المعروف للصوفية. انضم إليهم. وفيما كان يؤدي واجبه، دخل في حلم رأى فيه النبي صلى الله عليه وسلم. وكان يلومه على تنقله في سائر الديار باستثناء الحرم الشريف وقبر النبي. فعقد العزم على السفر لديار الله وزيارة القبر. عاد إلى حلب وهناك راح يستذكر هذه الزيارة فأوحت له بكلمات: زوروني كل سنة مرة، حرام تنسوني بالمرة. وراح يغنيها لـ«الإخوان» المتصوفة. المقصود بالزيارة طبعاً، زيارة مثوى الحبيب رسول الله، صلى الله عليه وسلم، في المدينة المنورة. من سنن هذه الجماعة حب السفر والتنقل من ديرة إلى ديرة. فما برح هذا الرجل الضرير حتى رحل إلى مصر. وهناك راح يلقي عليهم ما عرفه من أدوار. تتلمذ الكثيرون منهم على أصول غنائه وتعلم منه عبده الحامولي، كما تعلم هو منهم الغناء المصري. قضى بضع سنوات في تكيات القاهرة. وكان من مخلفاته فيها أغنية زوروني كل سنة مرة حرام تنسوني بالمرة. استمع إليها سيد الطرب المصري، سيد درويش، فغناها وسجلها. ولا بد أن استمع الرحباني إلى غنائه لها فأعجبته ولقن فيروز بها. وهكذا عادت الأغنية إلى موطن ولادتها في ديار الشام. ولكن الملا عثمان عاد في الأخير إلى العراق واستقر في جامع الخفافين ببغداد، يرعاه الكثير من المحسنين، حتى توفاه الله عز وجل في عام 1923 بعد تأسيس المملكة العراقية. مات دون أن يدرك ما سيكتب لأغنيته، زوروني كل سنة مرة. خالد القشطيني (صحافي وكاتب ومؤلف عراقي منقول )
لا لم يبالغ رحمه الله نحن عامة الشعب العربي بكينا ناصر رحمه الله بالدمع الغزير ففي زمانه لم يجرؤ الجرذان على التقول على دولته اويحرض عليها وها أنتم أكبر دليل
حياكم الله با ر ك الله فيكم ايتها الاعلامية الكفوء الاخت هلا مراد المحترمة استضافتكم الاخ الاستاذ د. رياض نعسان اغا المحترم العلم من اعلام سوري الشقيقة ، حوارنكم جميعها - قيمة - باءمتياز و ماشاء الله حضرتك تمتلكين "" سرعة بديهة عالية بتفاعلك مع ضيفك "" و بالتالي يسعد المتلقي يزداد شوقاً لتتبع الحوار الراءع بكل ما للكلمة من معنىً . حفظكم الله و وفقكم و سدد خطاكم و اسعد الله اوقاتكم و مزيدا ً من التقدم هلا المحترمة
لم تذكر لنا يا دكتور كيف شاركت و انت غير البعثي اخوانك البعثيين في تقلد المناصب، و كيف تؤكل الكتف و كيف يكون التملق لقادة البعث دون الانتساب للبعث ، فعرفت كيف تتسلق على سلم المناصب بذكاء بينما ذهب البعض الى اقبية الفروع الامنية، ليت من حاورك كان من احد هؤلاء الذين أفنوا عمرهم في المعتقلات بينما كنت تتنعم على موائد السلطان.
عم تقول أنت أصبحت معارضا يانعسان أغا بحب قلك ما بدنا معارض متلك شارك نظام قاتل للأطفال والنساء ولهلق عم تترحم على أيام النظام وتذكر نجاح العطار وتقول إنها سيده فاضله وتترحم على أموات دولة البعث تربية نظام قاتل طائفي أشو بدنا ننتظر منك
حديث رائع وسرد سلسل يعيدنا الى الزمن الجميل .. فنزار كان يرسم لي جناحين وانا اقرأ في غرفتي الطينية المنهكة فأعيش في حرية مطلقة في زمن الديكتاتوريات بل يتلاعب بقلبي فيميل مع الجدائل والاقراط وأشتم في كلماته عبير الياسمين وتنحني روحي لجمله كما ينحني العشب الاخضر امام نسمات الربيع ...
شكرا لهذة النافذة التي أطليت من خلالها على ذكرياتي
جميل جدا أننا في حديث الذكريات لدى دكتور رياض نثير الذكريات لدى المشاهدين وهي ذكريات جميلة ومبهجة
انتظرت حتى تعافيت من الكورونا وكان هدفي الإستمتاع بلقاء الاستاذة التي أقدرها وأحبها مع القامة الأدبية الثقافية مع الأستاذ الكبير رياض نعسان آغا شكرًا للغالية هلا وللكبير الأستاذ رياض امتعتونا كعادتكم نتمنى لكنا التوفيق الدائم
لا بالعكس ، ذاكرتك جميلة وحاضرة كجمال شعرنا العربي ونزار
من هو ملحن اغنية ( زوروني كل سنة مرة)
لهذه الأغنية الشهيرة التي غنتها فيروز وذاعت بها عموم العالم العربي، تاريخ طويل يعود إلى أواخر القرن التاسع عشر. سمعت قصتها من المطربة والموسيقية الفلسطينية ريم كيلاني، الباحثة في فولكلور الموسيقى العربية. التقيت بها في كنيسة سان اثلبرغر في لندن. حدثتني فقالت إن هذه الأغنية لا تعود لـ«الأخوان» الرحباني ولا لفيروز ولا لسيد درويش، وإنما تعود لمطرب عراقي من أهل الموصل، المركز التاريخي للطرب العربي. وكان اسمه الملا عثمان الموصلي. أحبه الناس لصوته الرخيم وأدائه الرائع للمقامات والألحان.
أدرك إمكاناته الفنية فرحل إلى إسطنبول حيث راح يغني في المقاهي والقصور. سمع به السلطان عبد الحميد فاستدعاه واستمع له وأعجب بغنائه فضمه إلى الحاشية السلطانية. راح يغني له ولحريم السلطان. وكان الملا عثمان قد فقد بصره في طفولته بمدينة الموصل، أم الربيعين.
كان الملا عثمان الموصلي متصوفاً فعز عليه أن يقضي حياته في الغناء لحريم السلطان وحاشيته. فرحل من إسطنبول إلى مدينة حلب، المركز المعروف للصوفية. انضم إليهم. وفيما كان يؤدي واجبه، دخل في حلم رأى فيه النبي صلى الله عليه وسلم. وكان يلومه على تنقله في سائر الديار باستثناء الحرم الشريف وقبر النبي. فعقد العزم على السفر لديار الله وزيارة القبر. عاد إلى حلب وهناك راح يستذكر هذه الزيارة فأوحت له بكلمات: زوروني كل سنة مرة، حرام تنسوني بالمرة. وراح يغنيها لـ«الإخوان» المتصوفة. المقصود بالزيارة طبعاً، زيارة مثوى الحبيب رسول الله، صلى الله عليه وسلم، في المدينة المنورة.
من سنن هذه الجماعة حب السفر والتنقل من ديرة إلى ديرة. فما برح هذا الرجل الضرير حتى رحل إلى مصر. وهناك راح يلقي عليهم ما عرفه من أدوار. تتلمذ الكثيرون منهم على أصول غنائه وتعلم منه عبده الحامولي، كما تعلم هو منهم الغناء المصري. قضى بضع سنوات في تكيات القاهرة. وكان من مخلفاته فيها أغنية زوروني كل سنة مرة حرام تنسوني بالمرة.
استمع إليها سيد الطرب المصري، سيد درويش، فغناها وسجلها. ولا بد أن استمع الرحباني إلى غنائه لها فأعجبته ولقن فيروز بها. وهكذا عادت الأغنية إلى موطن ولادتها في ديار الشام.
ولكن الملا عثمان عاد في الأخير إلى العراق واستقر في جامع الخفافين ببغداد، يرعاه الكثير من المحسنين، حتى توفاه الله عز وجل في عام 1923 بعد تأسيس المملكة العراقية. مات دون أن يدرك ما سيكتب لأغنيته، زوروني كل سنة مرة.
خالد القشطيني
(صحافي وكاتب ومؤلف عراقي
منقول
)
ما قصرت عزيزي كل الشكر
الله الله كترولنا هيك ذكريات عن نزار 😍
يا ريت تشارك بنشر الفيديوهات
لا لم يبالغ رحمه الله نحن عامة الشعب العربي بكينا ناصر رحمه الله بالدمع الغزير ففي زمانه لم يجرؤ الجرذان على التقول على دولته اويحرض عليها وها أنتم أكبر دليل
سلم لسانك
خسئت لما تشبه مبادرة روجرز بكامب ديفيد وما بعدها
ليش ما كملت القصيده 💔
حياكم الله
با ر ك الله فيكم ايتها الاعلامية الكفوء الاخت هلا مراد المحترمة
استضافتكم الاخ الاستاذ د. رياض نعسان اغا المحترم العلم من اعلام
سوري الشقيقة ، حوارنكم جميعها
- قيمة - باءمتياز و ماشاء الله
حضرتك تمتلكين "" سرعة بديهة
عالية بتفاعلك مع ضيفك "" و بالتالي يسعد المتلقي يزداد شوقاً لتتبع الحوار الراءع بكل ما للكلمة من معنىً . حفظكم الله و وفقكم و سدد خطاكم و اسعد الله اوقاتكم
و مزيدا ً من التقدم هلا المحترمة
حلقة مميزة
Wowwww
مهتمين بنزار اكتر من الخلفاء الراشدين ومن فقر وجوع الناس يووووووو خاي يوووووووو خيت
لم تذكر لنا يا دكتور كيف شاركت و انت غير البعثي اخوانك البعثيين في تقلد المناصب، و كيف تؤكل الكتف و كيف يكون التملق لقادة البعث دون الانتساب للبعث ، فعرفت كيف تتسلق على سلم المناصب بذكاء بينما ذهب البعض الى اقبية الفروع الامنية، ليت من حاورك كان من احد هؤلاء الذين أفنوا عمرهم في المعتقلات بينما كنت تتنعم على موائد السلطان.
غاص الأغا في بحر صاحبة الصفحة وخرج طائرا يغرد
إنما قتلتم عليا وفاطمة والحسن والحسين .... يااشباه الرجال ولا رجال
ما
لا يعجبني في هذا الإنسان سوى حبه للغة العرب و فصاحته العالية
مثلك تعجبني بلاغته لكن لا يعجبني توليه أنفاسه . لكن ما استغربه كيف ينتبه الآخرون إلى نفاقه بطريقته بالحديث وانتقائه كلماته تنبهك إلى أنه ينافق
استاذ رياض تحية من كوباني
عين العرب. إرجع إلى مسقط رأسك في بلاد فارس غير مرغوب بك في سوريا
0
عم تقول أنت أصبحت معارضا يانعسان أغا بحب قلك ما بدنا معارض متلك شارك نظام قاتل للأطفال والنساء ولهلق عم تترحم على أيام النظام وتذكر نجاح العطار وتقول إنها سيده فاضله وتترحم على أموات دولة البعث تربية نظام قاتل طائفي أشو بدنا ننتظر منك
بالغ نزار قباني في هجاء عبد الناصر في حياته ……وهذا هو طريقة الشعراء بدون اي تطبيل