عن عبد الله بن عمرو بن العاص (رضي الله عنهما) مرفوعاً: «الدنيا متاع، وخير متاعها المرأة الصالحة». [صحيح] - [رواه مسلم] الشرح الدنيا بما فيها شيء يتمتع به حيناً من الوقت ثم يزول، ولكن أفضل متاع هذه الدنيا الزائلة المرأة الصالحة، التي تعين على الآخرة،وقد فسرها النبي (صلى الله عليه وسلم) بقوله: ((إذا نظر إليها سرته وإذا أمرها أطاعته وإذا غاب عنها حفظته في نفسها وماله)). منقول من موقع موسوعة الأحاديث النبوية
عن أبي هريرة (رضي الله عنه) قال: ما عاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) طعاما قط، إن اشتهاه أكله، وإن كرهه تركه. [صحيح] - [متفق عليه] الشرح لم يعب النبي (صلى الله عليه وسلم) أبدا فيما مضى طعاما، ولكنه إن اشتهاه أكله وإلا تركه ولا يعيبه. منقول من موقع موسوعة الأحاديث النبوية
عن أبي سعيد الخُدْري (رضي الله عنه): «أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كان يَعْتَكِفُ في العَشْرِ الأَوْسَطِ من رمضان. فاعتكف عامًا، حتى إذا كانت لَيْلَةَ إِحْدَى وَعِشْرِينَ -وهي اللَّيْلَةُ التي يخرج من صَبِيحَتِهَا من اعتكافه( قال: من اعتكف معي فَلْيَعْتَكِفِ العَشْرَ الأَوَاخِرَ فقد أُرِيتُ هَذِهِ اللَّيْلَةَ ثم أُنْسِيتُهَا، وقد رَأَيْتُنِي أَسْجُدُ فِي مَاءٍ وَطِينٍ من صَبِيحَتِهَا، فَالْتَمِسُوهَا فِي العَشْرِ الأَوَاخِرِ، والتمسوها في كل وِتْرٍ. فَمَطَرَتِ السَّمَاءُ تلك الليلة، وكان المسجد على عَرِيشٍ، فَوَكَفَ المسجد، فَأبْصَرَتْ عَيْنَايَ رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وعلى جَبْهَتِهِ أَثَرُ المَاءِ وَالطِّين من صُبْحِ إحْدَى وَعشْرِيْنَ». [صحيح.] - [متفق عليه.] الشرح في الرابط hadeethenc.com/ar/browse/hadith/4459 منقول من موقع موسوعة الأحاديث النبوية
عن سعد بن أبي وقاص (رضي الله عنه) مرفوعاً: "إنَّ اللهَ يُحبُّ العَبدَ التقيَّ الغنيَّ الخفيَّ". [صحيح] - [رواه مسلم] الشرح بين النبي (عليه الصلاة والسلام) صفة الرجل الذي يحبه الله (عز وجل) فقال: "إن الله يحب العبد التقي الغني الخفي"، التقي: الذي يتقي الله (عز وجل) فيقوم بأوامره ويجتنب نواهيه، فيقوم بالفرائض ويجتنب المحرمات، وهو مع ذلك وصف بأنه غني استغنى بنفسه عن الناس غنى بالله (عز وجل) عمن سواه لا يسأل الناس شيئاً ولا يتعرض للناس بتذلل بل هو غني عن الناس مستغن بربه، لا يلتفت إلى غيره.، وهو خفي لا يظهر نفسه ولا يهتم أن يظهر عند الناس أو يشار إليه بالبنان أو يتحدث الناس عنه . منقول من موقع موسوعة الأحاديث النبوية
عن أبي موسى الأشعري (رضي الله عنه) قال: كنا مع النبي (صلى الله عليه وسلم) في سفر، فكنا إذا أشْرَفْنَا على واد هَلَّلْنَا وكبَّرْنَا وارتفعت أصواتنا، فقال النبي (صلى الله عليه وسلم) : «يا أيها الناس، ارْبَعُوا على أنفسكم، فإنكم لا تدعون أصمَّ ولا غائباً، إنَّه معكم، إنَّه سميع قريب». [صحيح] - [متفق عليه، واللفظ للبخاري] الشرح حديث أبي موسى الأشعري (رضي الله عنه) أنهم كانوا مع النبي (صلى الله عليه وسلم) في سفر، فكانوا يهللون ويكبرون ويرفعون أصواتهم، فقال النبي (صلى الله عليه وسلم) : "أيها الناس اربعوا على أنفسكم" يعني: هونوا عليها، ولا تشقوا على أنفسكم في رفع الصوت "فإنكم لا تدعو أصم ولا غائباً"، إنما تدعون سميعاً مجيباً قريباً"، وهو الله (عز وجل) لا يحتاج أن تجهدوا أنفسكم في رفع الصوت عند التسبيح والتحميد والتكبير؛ لأن الله (تعالى) يسمع ويبصر وهو قريب (جل وعلا)، مع أنه فوق السماوات لكنه محيط بكل شيء (جل وعلا) . قوله: "تدعون سميعاً بصيراً قريباً"، وهذه صيغ مبالغة لله؛ لأن له (تعالى) تمام الكمال من هذه الصفات، فلا يفوت سمعه أي حركة وإن خفيت، فيسمع دبيب النملة على الصفاة الصماء في ظلمة الليل، وأخفى من ذلك، كما أنه (تعالى) لا يحجب بصره شيء من الحوائل، فهو يسمع نغماتكم وأصوات أنفاسكم وجميع ما تتلفظون به من كلمات، ويبصر حركاتكم، وهو معكم قريب من داعيه، وهو أيضاً مع جميع خلقه باطلاعه وإحاطته، وهم في قبضته، ومع ذلك هو على عرشه عال فوق جميع مخلوقاته، ولا يخفى عليه خافية في جميع مخلوقاته مهما كانت. والسمع والبصر والقرب صفات ثابتة لله (عز وجل) على الوجه اللائق به، من غير تكييف ولا تمثيل ولا تحريف ولا تأويل. منقول من موقع موسوعة الأحاديث النبوية
عن أبي هريرة (رضي الله عنه) قال: «أوصاني خليلي (صلى الله عليه وسلم) بثلاث: صيام ثَلاثَةِ أَيَّامٍ من كل شهر، وَرَكْعَتَيِ الضُّحَى، وأن أُوتِرَ قبل أن أنام». [صحيح] - [متفق عليه] الشرح اشتمل هذا الحديث الشريف على ثلاث وصايا نبوية كريمة: الأولى: الحث على صيام ثلاثة أيام من كل شهر؛ لأن الحسنة بعشر أمثالها، فيصير صيام ثلاثة الأيام كصيام الشهر كله. والأفضل أن تكون الثلاثة، الثالث عشر، والرابع عشر، والخامس عشر، كما ورد في بعض الأحاديث. الثانية: أن يصلي الضحى، وأقلها ركعتان، لاسيما في حق من لا يصلي من الليل، كأبي هريرة الذي اشتغل بدراسة العلم أول الليل. وأفضل وقتهما، حين تَرْمَضُ الْفِصَالُ ،كما جاء في حديث آخر. الثالثة: أن من لا يقوم آخر الليل، فليوتر قبل أن ينام، كيلا يفوت وقته. منقول من موقع موسوعة الأحاديث النبوية
عن أنس بن مالك (رضي الله عنه)مرفوعاً: «انْصُرْ أخاك ظالمًا أو مظلومًا» فقال رجل: يا رسول الله، أَنْصُرُهُ إذا كان مظلومًا، أرأيت إِنْ كان ظالمًا كيف أَنْصُرُهُ؟ قال: «تَحْجِزُهُ (أو تمْنَعُهُ) من الظلم فإنَّ ذلك نَصْرُهُ». [صحيح] - [رواه البخاري] الشرح قال النبي (صلى الله عليه وسلم): انصر أخاك ولا تخذله ظالما أو مظلوما. فقال رجل: أنصره إن كان مظلوما بدفع الظلم عنه؛ فكيف أنصره إن كان ظالما بالتعدي على غيره. فقال النبي (صلى الله عليه وسلم): تمنعه من ظلمه لغيره؛ فإن ذلك نصره. منقول من موقع موسوعة الأحاديث النبوية
عن أبي هريرة (رضي الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): «قال الله (عز وجل): كلُّ عَمَل ابن آدَم له إلا الصيام، فإنه لي وأنا أجْزِي به، والصيام جُنَّة، فإذا كان يوم صوم أحدِكُم فلا يَرْفُثْ ولا يَصْخَبْ فإن سَابَّهُ أحَدٌ أو قَاتَلَهُ فليَقل: إنِّي صائم، والذي نفس محمد بيده لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِم أطيب عند الله من رِيحِ المِسْكِ، للصائم فرحتان يَفْرَحُهُمَا: إذا أفطر فَرِح بفطره، وإذا لَقِي ربَّه فَرِح بِصَوْمه». وهذا لفظ رواية البخاري. وفي رواية له: «يَتْرُك طَعَامه، وشَرَابه، وشَهوته من أجلي، الصيام لي وأنا أَجْزِي به، والحسنة بعشر أمثالها». وفي رواية لمسلم: «كلُّ عَمَل ابن آدم يُضَاعَف، الحَسَنة بِعَشر أمْثَالها إلى سَبْعِمِئَة ضِعْف، قال الله تعالى: إلا الصَّوم فإنه لي وأنا أجْزِي به؛ يَدَع شَهَوته وطَعَامه من أجلي، للصائم فرحتان: فَرْحَة عند فِطْره، وفَرْحَة عند لقِاء ربِّه، ولَخُلُوف فيه أطْيَب عند الله من رِيحِ المِسْكِ». [صحيح.] - [الرواية الأولى: متفق عليها. الرواية الثانية: رواها البخاري. الرواية الثالثة: رواها مسلم.] الشرح في الرابط hadeethenc.com/ar/browse/hadith/3546 منقول من موقع موسوعة الأحاديث النبوية
عن أبي هريرة (رضي الله عنه) مرفوعاً: «من قام ليلة القَدْر إيمَانا واحْتِسَابًا غُفِر له ما تَقدم من ذَنْبِه». [صحيح] - [متفق عليه.] الشرح الحديث وارد في فضل قيام ليلة القدر والحث على ذلك ،فمن وافق قيامه ليلة القدر، مؤمنا بها وبما جاء في فضلها راجيًا بعمله ثواب الله تعالى، لا يقصد من ذلك رياء ولا سُمعة، ولا غير ذلك مما يخالف الإخلاص والاحتساب، فإنه يُغفر له جميع صغائر ذُنوبه، أما الكبائر فلا بد من إحداث توبة صادقة، إن كانت في حق الله تعالى، أما إن كانت متعلقة بحق آدمي، فالواجب أن يتوب إلى الله تعالى وأن يَبْرأ من حق صاحبها. منقول من موقع موسوعة الأحاديث النبوية
عن أنس بن مالك (رضي الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : "لا عدوى وَلَا طِيَرَةَ، وَيُعْجِبُنِي الفَأْلُ. قالوا: وما الفأل؟قال: الكلمة الطيِّبة". [صحيح] - [متفق عليه] الشرح لما كان الخير والشر كله مقدر من الله نفى النبي (صلى الله عليه وسلم) في هذا الحديث تأثير العدوى بنفسها، ونفى وجود تأثير الطيرة، وأقر التفاؤل واستحسنه؛ وذلك لأن التفاؤل حسن ظن بالله، وحافز للهمم على تحقيق المراد، بعكس التطير والتشاؤم. وفي الجملة الفرق بين الفأل والطيرة من وجوه، أهمها: 1- الفأل يكون فيما يسر، والطيرة لا تكون إلا فيما يسوء. 2- الفأل فيه حسن ظنٍّ بالله، والعبد مأمورٌ أن يحسن الظن بالله، والطيرة فيها سوء ظن بالله، والعبد منهيّ عن سوء الظن بالله. منقول من موقع موسوعة الأحاديث النبوية
عن عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) عن النبي (صلى الله عليه وسلم) أنه قال: «لو أنكم كنتم توَكَّلُون على الله حق توَكُّلِهِ لرزقكم كما يرزق الطير، تَغْدُو خِمَاصَاً، وتَرُوحُ بِطَاناَ». [صحيح] - [رواه الترمذي وابن ماجه وأحمد] الشرح يرشدنا هذا الحديث إلى أن نتوكل على الله (تعالى) في جميع أمورنا،وحقيقة التوكل: هي الاعتماد على الله (عز وجل) في استجلاب المصالح ودفع المضار في أمور الدنيا والدين؛ فإنه لا يعطي ولا يمنع ولا يضر ولا ينفع إلا هو (سبحانه وتعالى)، وأن على الإنسان فعل الأسباب التي تجلب له المنافع وتدفع عنه المضار مع التوكل على الله {وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ فَهُوَ حَسْبُهُ}, {وَعَلَيْهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ}،فمتى فعل العبد ذلك رزقه الله كما يرزق الطير التي تخرج صباحا وهي جياع ثم تعود مساءً وهي ممتلئة البطون. منقول من موقع موسوعة الأحاديث النبوية
عن عبد الله بن عمر (رضي الله عنهما): أن رجالا من أصحاب النبي (صلى الله عليه وسلم) أرُوا ليلة القدر في المنام في السبع الأواخر. فقال النبي (صلى الله عليه وسلم):« أرى رؤياكم قد تواطأت في السبع الأواخر، فمن كان مُتحرِّيها فليتحرّها في السبع الأواخر». [صحيح.] - [متفق عليه.] الشرح ليلة القدر ليلة شريفة عظيمة، فيها تضاعف الحسنات وتكفر السيئات، وتقدر الأمور. ولما علم الصحابة (رضي الله عنهم) فضلها وكبير منزلتها، أحبوا الاطلاع على وقتها، ولكن الله (سبحانه وتعالى) بحكمته ورحمته بخلقه أخفاها عنهم ليطول تلمسهم لها في الليالي، فيكثروا من العبادة التي تعود عليهم بالنفع. فكان الصحابة يرونها في المنام، واتفقت رؤاهم على أنها في السبع الأواخر من شهر رمضان، فقال النبي (صلى الله عليه وسلم): "أرى رؤياكم قد تواطأت في السبع، فمن كان متحرياً فليتحرَّها في السبع الأواخر"، وفي رواية: "العشر الأواخر"، خصوصاً في أوتار تلك العشر، فإنها أرجى، فَلْيُحْرَص المسلم على رمضان، وعشره الأخير أكثر، وليلة سبع وعشرين أبلغ. منقول من موقع موسوعة الأحاديث النبوية
عن عائشة (رضي الله عنها) قالت: كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إذا دَخَلَ العَشْرُ أَحْيَا الليلَ، وأَيْقَظَ أَهْلَهُ، وَجَدَّ وَشَدَّ المِئْزَرَ. [صحيح.] - [متفق عليه.] الشرح كان النبي (صلى الله عليه وسلم) إذا دخل العشر الأواخر من رمضان أحيا الليل كله بأنواع الطاعات، وأيقظ أهله للصلاة، واجتهد في العبادة زيادة على عادته، وتفرغ لها واعتزل نساءه. منقول من موقع موسوعة الأحاديث النبوية
عن معاوية بن حيدة رضي الله عنه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : «ويل للذي يحدث فيكذب؛ ليضحك به القوم، ويل له، ثم ويل له». [حسن] - [رواه أبو داود والترمذي وأحمد والنسائي في الكبرى] الشرح في الحديث تحذير شديد من الكذب ووعيد بالهلاك لمن يتعاطى الكذب من أجل المزاح وإضحاك الناس، فكان من أقبح القبائح، وتغليظ تحريمه، فهذا من الأخلاق السيئة التي يجب على المؤمن أن يتنزه عنها، وأن يبتعد عنها، ويطهر لسانه من الكذب في كل حال من الأحوال، إلا ما أذن الشارع فيه. وكما يحرم التكلم بالكذب لأجل المزاح فكذلك يحرم على السامعين سماعه إذا علموه كذباً، بل يجب عليهم إنكاره. منقول من موقع موسوعة الأحاديث النبوية
📒 أَخْرَجَ الْبُخَارِيُّ مِنْ حَدِيثْ البَرَاءَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ :حَدَّثَنِي أَصْحَابُ مُحَمَّدٍ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) مِمَّنْ شَهِدَ بَدْرًا : أَنَّهُمْ كَانُوا عِدَّةَ أَصْحَابِ طَالُوتَ ، الَّذِينَ جَازُوا مَعَهُ النَّهَرَ ، بِضْعَةَ عَشَرَ وَثَلاَثَ مِائَةٍ قَالَ البَرَاءُ : لاَ وَاللَّهِ مَا جَاوَزَ مَعَهُ النَّهَرَ إِلَّا مُؤْمِنٌ.
عن عبد الله بن عمرو بن العاص (رضي الله عنهما) مرفوعاً: «الدنيا متاع، وخير متاعها المرأة الصالحة».
[صحيح] - [رواه مسلم]
الشرح
الدنيا بما فيها شيء يتمتع به حيناً من الوقت ثم يزول، ولكن أفضل متاع هذه الدنيا الزائلة المرأة الصالحة، التي تعين على الآخرة،وقد فسرها النبي (صلى الله عليه وسلم) بقوله: ((إذا نظر إليها سرته وإذا أمرها أطاعته وإذا غاب عنها حفظته في نفسها وماله)).
منقول من موقع موسوعة الأحاديث النبوية
عن أبي هريرة (رضي الله عنه) قال: ما عاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) طعاما قط، إن اشتهاه أكله، وإن كرهه تركه.
[صحيح] - [متفق عليه]
الشرح
لم يعب النبي (صلى الله عليه وسلم) أبدا فيما مضى طعاما، ولكنه إن اشتهاه أكله وإلا تركه ولا يعيبه.
منقول من موقع موسوعة الأحاديث النبوية
عن أبي سعيد الخُدْري (رضي الله عنه): «أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كان يَعْتَكِفُ في العَشْرِ الأَوْسَطِ من رمضان. فاعتكف عامًا، حتى إذا كانت لَيْلَةَ إِحْدَى وَعِشْرِينَ -وهي اللَّيْلَةُ التي يخرج من صَبِيحَتِهَا من اعتكافه( قال: من اعتكف معي فَلْيَعْتَكِفِ العَشْرَ الأَوَاخِرَ فقد أُرِيتُ هَذِهِ اللَّيْلَةَ ثم أُنْسِيتُهَا، وقد رَأَيْتُنِي أَسْجُدُ فِي مَاءٍ وَطِينٍ من صَبِيحَتِهَا، فَالْتَمِسُوهَا فِي العَشْرِ الأَوَاخِرِ، والتمسوها في كل وِتْرٍ. فَمَطَرَتِ السَّمَاءُ تلك الليلة، وكان المسجد على عَرِيشٍ، فَوَكَفَ المسجد، فَأبْصَرَتْ عَيْنَايَ رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وعلى جَبْهَتِهِ أَثَرُ المَاءِ وَالطِّين من صُبْحِ إحْدَى وَعشْرِيْنَ».
[صحيح.] - [متفق عليه.]
الشرح في الرابط
hadeethenc.com/ar/browse/hadith/4459
منقول من موقع موسوعة الأحاديث النبوية
عن سعد بن أبي وقاص (رضي الله عنه) مرفوعاً: "إنَّ اللهَ يُحبُّ العَبدَ التقيَّ الغنيَّ الخفيَّ".
[صحيح] - [رواه مسلم]
الشرح
بين النبي (عليه الصلاة والسلام) صفة الرجل الذي يحبه الله (عز وجل) فقال: "إن الله يحب العبد التقي الغني الخفي"، التقي: الذي يتقي الله (عز وجل) فيقوم بأوامره ويجتنب نواهيه، فيقوم بالفرائض ويجتنب المحرمات، وهو مع ذلك وصف بأنه غني استغنى بنفسه عن الناس غنى بالله (عز وجل) عمن سواه لا يسأل الناس شيئاً ولا يتعرض للناس بتذلل بل هو غني عن الناس مستغن بربه، لا يلتفت إلى غيره.، وهو خفي لا يظهر نفسه ولا يهتم أن يظهر عند الناس أو يشار إليه بالبنان أو يتحدث الناس عنه .
منقول من موقع موسوعة الأحاديث النبوية
عن أبي موسى الأشعري (رضي الله عنه) قال: كنا مع النبي (صلى الله عليه وسلم) في سفر، فكنا إذا أشْرَفْنَا على واد هَلَّلْنَا وكبَّرْنَا وارتفعت أصواتنا، فقال النبي (صلى الله عليه وسلم) : «يا أيها الناس، ارْبَعُوا على أنفسكم، فإنكم لا تدعون أصمَّ ولا غائباً، إنَّه معكم، إنَّه سميع قريب».
[صحيح] - [متفق عليه، واللفظ للبخاري]
الشرح
حديث أبي موسى الأشعري (رضي الله عنه) أنهم كانوا مع النبي (صلى الله عليه وسلم) في سفر، فكانوا يهللون ويكبرون ويرفعون أصواتهم، فقال النبي (صلى الله عليه وسلم) : "أيها الناس اربعوا على أنفسكم" يعني: هونوا عليها، ولا تشقوا على أنفسكم في رفع الصوت "فإنكم لا تدعو أصم ولا غائباً"، إنما تدعون سميعاً مجيباً قريباً"، وهو الله (عز وجل) لا يحتاج أن تجهدوا أنفسكم في رفع الصوت عند التسبيح والتحميد والتكبير؛ لأن الله (تعالى) يسمع ويبصر وهو قريب (جل وعلا)، مع أنه فوق السماوات لكنه محيط بكل شيء (جل وعلا) . قوله: "تدعون سميعاً بصيراً قريباً"، وهذه صيغ مبالغة لله؛ لأن له (تعالى) تمام الكمال من هذه الصفات، فلا يفوت سمعه أي حركة وإن خفيت، فيسمع دبيب النملة على الصفاة الصماء في ظلمة الليل، وأخفى من ذلك، كما أنه (تعالى) لا يحجب بصره شيء من الحوائل، فهو يسمع نغماتكم وأصوات أنفاسكم وجميع ما تتلفظون به من كلمات، ويبصر حركاتكم، وهو معكم قريب من داعيه، وهو أيضاً مع جميع خلقه باطلاعه وإحاطته، وهم في قبضته، ومع ذلك هو على عرشه عال فوق جميع مخلوقاته، ولا يخفى عليه خافية في جميع مخلوقاته مهما كانت. والسمع والبصر والقرب صفات ثابتة لله (عز وجل) على الوجه اللائق به، من غير تكييف ولا تمثيل ولا تحريف ولا تأويل.
منقول من موقع موسوعة الأحاديث النبوية
عن أبي هريرة (رضي الله عنه) قال: «أوصاني خليلي (صلى الله عليه وسلم) بثلاث: صيام ثَلاثَةِ أَيَّامٍ من كل شهر، وَرَكْعَتَيِ الضُّحَى، وأن أُوتِرَ قبل أن أنام».
[صحيح] - [متفق عليه]
الشرح
اشتمل هذا الحديث الشريف على ثلاث وصايا نبوية كريمة: الأولى: الحث على صيام ثلاثة أيام من كل شهر؛ لأن الحسنة بعشر أمثالها، فيصير صيام ثلاثة الأيام كصيام الشهر كله. والأفضل أن تكون الثلاثة، الثالث عشر، والرابع عشر، والخامس عشر، كما ورد في بعض الأحاديث. الثانية: أن يصلي الضحى، وأقلها ركعتان، لاسيما في حق من لا يصلي من الليل، كأبي هريرة الذي اشتغل بدراسة العلم أول الليل. وأفضل وقتهما، حين تَرْمَضُ الْفِصَالُ ،كما جاء في حديث آخر. الثالثة: أن من لا يقوم آخر الليل، فليوتر قبل أن ينام، كيلا يفوت وقته.
منقول من موقع موسوعة الأحاديث النبوية
❤❤❤❤❤❤❤❤❤
عن أنس بن مالك (رضي الله عنه)مرفوعاً: «انْصُرْ أخاك ظالمًا أو مظلومًا» فقال رجل: يا رسول الله، أَنْصُرُهُ إذا كان مظلومًا، أرأيت إِنْ كان ظالمًا كيف أَنْصُرُهُ؟ قال: «تَحْجِزُهُ (أو تمْنَعُهُ) من الظلم فإنَّ ذلك نَصْرُهُ».
[صحيح] - [رواه البخاري]
الشرح
قال النبي (صلى الله عليه وسلم): انصر أخاك ولا تخذله ظالما أو مظلوما. فقال رجل: أنصره إن كان مظلوما بدفع الظلم عنه؛ فكيف أنصره إن كان ظالما بالتعدي على غيره. فقال النبي (صلى الله عليه وسلم): تمنعه من ظلمه لغيره؛ فإن ذلك نصره.
منقول من موقع موسوعة الأحاديث النبوية
عن أبي هريرة (رضي الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): «قال الله (عز وجل): كلُّ عَمَل ابن آدَم له إلا الصيام، فإنه لي وأنا أجْزِي به، والصيام جُنَّة، فإذا كان يوم صوم أحدِكُم فلا يَرْفُثْ ولا يَصْخَبْ فإن سَابَّهُ أحَدٌ أو قَاتَلَهُ فليَقل: إنِّي صائم، والذي نفس محمد بيده لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِم أطيب عند الله من رِيحِ المِسْكِ، للصائم فرحتان يَفْرَحُهُمَا: إذا أفطر فَرِح بفطره، وإذا لَقِي ربَّه فَرِح بِصَوْمه». وهذا لفظ رواية البخاري. وفي رواية له: «يَتْرُك طَعَامه، وشَرَابه، وشَهوته من أجلي، الصيام لي وأنا أَجْزِي به، والحسنة بعشر أمثالها». وفي رواية لمسلم: «كلُّ عَمَل ابن آدم يُضَاعَف، الحَسَنة بِعَشر أمْثَالها إلى سَبْعِمِئَة ضِعْف، قال الله تعالى: إلا الصَّوم فإنه لي وأنا أجْزِي به؛ يَدَع شَهَوته وطَعَامه من أجلي، للصائم فرحتان: فَرْحَة عند فِطْره، وفَرْحَة عند لقِاء ربِّه، ولَخُلُوف فيه أطْيَب عند الله من رِيحِ المِسْكِ».
[صحيح.] - [الرواية الأولى: متفق عليها. الرواية الثانية: رواها البخاري. الرواية الثالثة: رواها مسلم.]
الشرح في الرابط
hadeethenc.com/ar/browse/hadith/3546
منقول من موقع موسوعة الأحاديث النبوية
عن أبي هريرة (رضي الله عنه) مرفوعاً: «من قام ليلة القَدْر إيمَانا واحْتِسَابًا غُفِر له ما تَقدم من ذَنْبِه».
[صحيح] - [متفق عليه.]
الشرح
الحديث وارد في فضل قيام ليلة القدر والحث على ذلك ،فمن وافق قيامه ليلة القدر، مؤمنا بها وبما جاء في فضلها راجيًا بعمله ثواب الله تعالى، لا يقصد من ذلك رياء ولا سُمعة، ولا غير ذلك مما يخالف الإخلاص والاحتساب، فإنه يُغفر له جميع صغائر ذُنوبه، أما الكبائر فلا بد من إحداث توبة صادقة، إن كانت في حق الله تعالى، أما إن كانت متعلقة بحق آدمي، فالواجب أن يتوب إلى الله تعالى وأن يَبْرأ من حق صاحبها.
منقول من موقع موسوعة الأحاديث النبوية
عن أنس بن مالك (رضي الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : "لا عدوى وَلَا طِيَرَةَ، وَيُعْجِبُنِي الفَأْلُ. قالوا: وما الفأل؟قال: الكلمة الطيِّبة".
[صحيح] - [متفق عليه]
الشرح
لما كان الخير والشر كله مقدر من الله نفى النبي (صلى الله عليه وسلم) في هذا الحديث تأثير العدوى بنفسها، ونفى وجود تأثير الطيرة، وأقر التفاؤل واستحسنه؛ وذلك لأن التفاؤل حسن ظن بالله، وحافز للهمم على تحقيق المراد، بعكس التطير والتشاؤم. وفي الجملة الفرق بين الفأل والطيرة من وجوه، أهمها: 1- الفأل يكون فيما يسر، والطيرة لا تكون إلا فيما يسوء. 2- الفأل فيه حسن ظنٍّ بالله، والعبد مأمورٌ أن يحسن الظن بالله، والطيرة فيها سوء ظن بالله، والعبد منهيّ عن سوء الظن بالله.
منقول من موقع موسوعة الأحاديث النبوية
عن عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) عن النبي (صلى الله عليه وسلم) أنه قال: «لو أنكم كنتم توَكَّلُون على الله حق توَكُّلِهِ لرزقكم كما يرزق الطير، تَغْدُو خِمَاصَاً، وتَرُوحُ بِطَاناَ».
[صحيح] - [رواه الترمذي وابن ماجه وأحمد]
الشرح
يرشدنا هذا الحديث إلى أن نتوكل على الله (تعالى) في جميع أمورنا،وحقيقة التوكل: هي الاعتماد على الله (عز وجل) في استجلاب المصالح ودفع المضار في أمور الدنيا والدين؛ فإنه لا يعطي ولا يمنع ولا يضر ولا ينفع إلا هو (سبحانه وتعالى)، وأن على الإنسان فعل الأسباب التي تجلب له المنافع وتدفع عنه المضار مع التوكل على الله {وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ فَهُوَ حَسْبُهُ}, {وَعَلَيْهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ}،فمتى فعل العبد ذلك رزقه الله كما يرزق الطير التي تخرج صباحا وهي جياع ثم تعود مساءً وهي ممتلئة البطون.
منقول من موقع موسوعة الأحاديث النبوية
عن عبد الله بن عمر (رضي الله عنهما): أن رجالا من أصحاب النبي (صلى الله عليه وسلم) أرُوا ليلة القدر في المنام في السبع الأواخر. فقال النبي (صلى الله عليه وسلم):« أرى رؤياكم قد تواطأت في السبع الأواخر، فمن كان مُتحرِّيها فليتحرّها في السبع الأواخر».
[صحيح.] - [متفق عليه.]
الشرح
ليلة القدر ليلة شريفة عظيمة، فيها تضاعف الحسنات وتكفر السيئات، وتقدر الأمور. ولما علم الصحابة (رضي الله عنهم) فضلها وكبير منزلتها، أحبوا الاطلاع على وقتها، ولكن الله (سبحانه وتعالى) بحكمته ورحمته بخلقه أخفاها عنهم ليطول تلمسهم لها في الليالي، فيكثروا من العبادة التي تعود عليهم بالنفع. فكان الصحابة يرونها في المنام، واتفقت رؤاهم على أنها في السبع الأواخر من شهر رمضان، فقال النبي (صلى الله عليه وسلم): "أرى رؤياكم قد تواطأت في السبع، فمن كان متحرياً فليتحرَّها في السبع الأواخر"، وفي رواية: "العشر الأواخر"، خصوصاً في أوتار تلك العشر، فإنها أرجى، فَلْيُحْرَص المسلم على رمضان، وعشره الأخير أكثر، وليلة سبع وعشرين أبلغ.
منقول من موقع موسوعة الأحاديث النبوية
عن عائشة (رضي الله عنها) قالت: كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إذا دَخَلَ العَشْرُ أَحْيَا الليلَ، وأَيْقَظَ أَهْلَهُ، وَجَدَّ وَشَدَّ المِئْزَرَ.
[صحيح.] - [متفق عليه.]
الشرح
كان النبي (صلى الله عليه وسلم) إذا دخل العشر الأواخر من رمضان أحيا الليل كله بأنواع الطاعات، وأيقظ أهله للصلاة، واجتهد في العبادة زيادة على عادته، وتفرغ لها واعتزل نساءه.
منقول من موقع موسوعة الأحاديث النبوية
عن معاوية بن حيدة رضي الله عنه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : «ويل للذي يحدث فيكذب؛ ليضحك به القوم، ويل له، ثم ويل له».
[حسن] - [رواه أبو داود والترمذي وأحمد والنسائي في الكبرى]
الشرح
في الحديث تحذير شديد من الكذب ووعيد بالهلاك لمن يتعاطى الكذب من أجل المزاح وإضحاك الناس، فكان من أقبح القبائح، وتغليظ تحريمه، فهذا من الأخلاق السيئة التي يجب على المؤمن أن يتنزه عنها، وأن يبتعد عنها، ويطهر لسانه من الكذب في كل حال من الأحوال، إلا ما أذن الشارع فيه. وكما يحرم التكلم بالكذب لأجل المزاح فكذلك يحرم على السامعين سماعه إذا علموه كذباً، بل يجب عليهم إنكاره.
منقول من موقع موسوعة الأحاديث النبوية