يقول الله تعالى في سورة هود:"...وبشرناه بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب.."، فعلم إبراهيم أن إسحاق سيكون له ولد اسمه يعقوب، فكيف يمتحن الله إبراهيم بذبح ابن قد علم مسبقا أنه سيعيش ويرزق بيعقوب ؟؟؟
اسماعيل هو الذبيح قال تعالى في صورة الصافات وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ (99) رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ (100) فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ (101) فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ (102) فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ (103) وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ (104) قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (105) إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلَاءُ الْمُبِينُ (106) وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ (107) وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ (108) سَلَامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ (109) كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (110) إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ (111) وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ نَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ (112) وَبَارَكْنَا عَلَيْهِ وَعَلَى إِسْحَاقَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِمَا مُحْسِنٌ وَظَالِمٌ لِنَفْسِهِ مُبِينٌ [ اقرأها بالترتيب كما نزلت و لا تقدم اية و تستاخر اية قال ايراهيم رب هب لي من الصالحين فبشرناه بغلام حليم فلما كبر الغلام و بلغ السعي راى المنام فقال لابنه الغلام اني اري في المنام اني اذبحك ثم بعد ان فداه الله بذبح عظيم فقال تعالى بعد انتهاء هذا الابتلاء كذلك نجزي المحسنين انه من عبادنا المومنين و بشرناه باسحاق نبيا من الصالحين هنا اسحاق لم يولد فقد بشر به بعد بلاء الذبح الذي ابتلاه الله به عند انتهاء البلاء ام بعده بمدة طويلة الظاهر انه بعد مدة طويلة لان ابراهيم عليه السلام لما دعا قومه كان فتى ولم يكون كبير السن فقال تعالى على لسان قوم ابراهيم قالوا سَمِعنا فَتًى يذكرهم يفال له ابراهيم و لما بشر باسحاق كان شيخا قال تعالى وَامْرَأَتُهُ قَائِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِنْ وَرَاءِ إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ 71 قَالَتْ يَا وَيْلَتَىٰ أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ وَهَٰذَا بَعْلِي شَيْخًا ۖ إِنَّ هَٰذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ فكان شيخا لما بشر باسحاق
@@يحيىالمالكي-غ7ط حرفت قليلا وبينت كثيرا وفيها هدى ونور وهي كتاب الله ان كنتم تؤمنون ( ياأيها الذين آمنوا آمنوا بالله ورسوله والكتاب الذي نزل على رسوله والكتاب الذي أنزل من قبل ..) من قبل وليس من بعد ( فبأي حديث بعده يؤمنون ..) الكتاب المقدس تستنكره وتؤمن بكتب ارضيه البخاري ومسلم والكافي التي ماأنزل الله بها من سلطان اساسا كل دينك من هذه الكتب التي أولفت بعد القران بمئات السنين وضد القرآن لاحظ ذكرت الشفاعه مفصله بالقرآن واضح ان المقصود الملائكه ولاحظ هذه الايه ( قل لله الشفاعة جميعا ..) تنفي الشرك او الشبهات وتؤكد التوكل على الله لاحظ انكم تقدسون النبي وعليه تتوكلون وتنسبون الشفاعه له والفضل وهو الذي يدخلكم برحمته للجنه بشفاعته . انا استغربت حتى شفاعة الملائكه ولكن الايه البينه لله الشفاعة جميعا هذه ليست غريبه . بالكتاب المقدس قرءت عن الملائكة (من وظائف الملائكة الشفاعه .) وظيفه يعني لاحظ لاتناقض في هذا مع القرآن والإسلام ويؤكده عكس شرككم وكتبكم المضلله واباءكم الاولين
من رؤيتي المتواضعه أرى أنه إسماعيل عليه السلام و لسبب واحد وهو أن الله لما بشر إبراهيم بإسحاق بشره من بعد إسحاق يعقوب فعلم إبراهيم بأن لإسحاق ابن وكيف يبشره الله ثم يرى في المنام أنه يقتله؟؟؟ قال تعالى:(( فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ (101) فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَىٰ فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَىٰ ۚ قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ ۖ سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ (102) فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ (103) وَنَادَيْنَاهُ أَن يَا إِبْرَاهِيمُ (104) قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا ۚ إِنَّا كَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (105) إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ الْبَلَاءُ الْمُبِينُ (106) وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ (107) وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ (108) سَلَامٌ عَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ (109) كَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (110) إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ (111) وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ نَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ (112)) سورة الصافات وهذا دليل أن الذبيح كان قبل أن يبشر الله إبراهيم عليه السلام بإسحاق عليه السلام
من وجهة نضري المتواضعة أن الذبيح هو إسماعيل وهذا اجتهاد مني .إن الله عز وجل وصف الذبيح في سورة الصافات (...اني ارى في المنام اني اذبحك ...الى قوله ستجدني إن شاء الله من الصابرين ) وصفه الله من الصابرين ..وفي سورة الأنبياء ايه 85 قال تعالى (واسماعيل وادريس وذا الكفل كلا من الصابرين).لان إسماعيل صبر على فعل ابيه وصفه بالصبر والله تعالى اعلى واعلم .
الذبيح في القرآن هو إسماعيل ("رب هب لي من الصالحين" ... هو دعاء سيدنا إبراهيم قبل ان تكون له ذرية ... "فبشرناه بغلام حليم" ... إستجاب الله لدعاءه و وهبه إسماعيل ... "فلما بلغ معه السعي" ... اسماعيل > الى أن فداه بذبح عظيم ثم بشره الله بإسحاق نبيا من الصالحين). الآيات واضحة. الشك او الزعم بأن الذبيح هو إسحاق فيه إساءة بليغة لسيدنا إسماعيل عليه السلام (ما معنى ان يكون لك ولد و تقول رب هب لي من الصالحين - فيبشرك الله بولد أخر ؟ ... اتقوا الله يا مشككين). البشرى بإسحاق بينها الله في آيات أخرى. و لم يتقبلها لا إبراهيم و لا زوجته سارة بسهولة ... ردة فعل سيدنا إبراهيم لها لم تكن ردة فعل شخص دعى ربه أن يهبه ولدا: ( و نبئهم عن ضيف إبراهيم إذ دخلوا عليه فقالوا سلاما قال إنا منكم وجلون قالوا لا توجل إنا نبشرك بغلام عليم قال أبشرتموني على أن مسني الكبر فبما تبشرون قالوا بشرناك بالحق فلا تكن من القانطين ) أهذا تصرف رجل طلب من ربه أن يهبه ولدا ؟!! طبعا لا. سيدنا إبراهيم وهبه الله إسماعيل ثم مسه الكبر كما يقول (سنين بعد ذلك). و لم يكن ينتظر ولدا أخر بتاتا (لا دعاء و لا أمنية. الله كان قد استجاب لدعواه بإسماعيل). (رب هب لي من الصالحين - فبشرناه بغلام حليم) تعود على سيدنا إسماعيل عليه السلام.
ليس بهذه البساطه اخي الكريم هذه المسأله عجز عن ترجيحها كبار العلماء انت ذكرت ادله انه اسماعيل وهناك ادله تكافئها في القوه انه اسحاق بالاضافه انه هناك من كبار الصحابه قالو انه اسحاق بل من الخلفاء الراشدين قالو بذلك وهم عمر وعلي رضي الله عنهم هل علمت الان لماذا لم يرجحها الشيخ المغامسي
@Ms Ms استغفر الله انا لا اكذب وفي هذا العصر الذي نعيش فيه لا تقل هات الدليل اكتشف بنفسك الانترنت فيه كل الاحاديث و التراث الاسلامي استطيع ان اتي بالدليل ولكن اريد ان اقوي همتك صدقي هذه الطريقه تجعل المعلومات تثبت في العقل
الراجح أن الذبيح هو إسماعيل عليه السلام وهو مذهب عبد الله بن عمر وسعيد بن المسيب والسدي والحسن البصري ومجاهد والربيع بن أنس ومحمد بن كعب القرظي والكلبي وأبي عمرو بن العلاء وهو رواية عن ابن عباس كما نقله البغوي عنهم، وقد بسط المحققون أدلة ذلك، فقد قال شيخ الإسلام في المنهاج: والذبيح على القول الصحيح ابنه الكبير إسماعيل كما دلت على ذلك سورة الصافات وغير ذلك فإنه قد كان سأل ربه أن يهب له من الصالحين فبشره بالغلام الحليم إسماعيل فلما بلغ معه السعي أمره أن يذبحه لئلا يبقى في قلبه محبة مخلوق تزاحم محبة الخالق.. وكذلك في التوراة يقول: اذبح ابنك. وحيدك وفي ترجمة أخرى: بكرك. ولكن ألحق المبدلون لفظ إسحاق وهو باطل فإن إسحاق هو الثاني من أولاده باتفاق المسلمين وأهل الكتاب فليس هو وحيده ولا بكره وإنما وحيده وبكره إسماعيل. ولهذا لما ذكر الله قصة الذبيح في القرآن قال بعد هذا: وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَقَ نَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ. وقال الآية الأخرى: فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَقَ وَمِن وَرَاء إِسْحَقَ يَعْقُوبَ. فكيف يبشره بولد ثم يأمره بذبحه، والبشارة بإسحاق وقعت لسارة وكانت قد غارت من هاجر لما ولدت إسماعيل، وأمر الله إبراهيم أن يذهب بإسماعيل وأمه إلى مكة ثم لما جاء الضيف وهم الملائكة لإبراهيم بشروها بإسحاق، فكيف يأمره بذبح إسحاق مع بقاء إسماعيل، وهي لم تصبر على وجود إسماعيل وحده بل غارت أن يكون له ابن من غيرها، فكيف تصبر على ذبح ابنها وبقاء ابن ضرتها! وكيف يأمر الله إبراهيم بذبح ابنه وأمه مبشرة به وبابن ابنه يعقوب! وأيضاً فالذبح إنما كان بمكة وقد رأى النبي صلى الله عليه وسلم قرني الكبش في البيت فقال للحاجب: إني رأيت قرني الكبش في الكعبة فخمرهما فإنه لا ينبغي أن يكون في الكعبة شيء يلهي المصلي. وإبراهيم وإسماعيل هما اللذان بنيا الكعبة بنص القرآن وإسحاق كان في الشام. والمقصود بالأمر بالذبح أن لا يبقى في قلبه محبة لغير الله تعالى وهذا إذا كان له ابن واحد فإذا صار له ابنان فالمقصود لا يحصل إلا بذبحهما جميعاً، وكل من قال إنه إسحاق فإنما أخذه عن اليهود أهل التحريف والتبديل كما أخبر الله تعالى عنهم وقد بسطنا هذه المسألة في مصنف مفرد. انتهى. وقال الشيخ الشنقيطي في الأضواء: اعلم، وفقني الله وإياك أن القرآن العظيم قد دل في موضعين، على أن الذبيح هو إسماعيل لا إسحاق أحدهما في (الصافات) والثاني في (هود)، أما دلالة آيات الصافات على ذلك فهي واضحة جداً في سياق الآيات، وإيضاح ذلك أنه تعالى قال عن نبيه إبراهيم: وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ* رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ* فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ* فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ* فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ* وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ* قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ* إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلَاء الْمُبِينُ* وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ* وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ* سَلَامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ* كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ. ثم قال بعد ذلك عاطفاً على البشارة الأولى: وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَقَ نَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ. فدل ذلك على أن البشارة الأولى شيء غير المبشر به في الثانية، لأنه لا يجوز حمل كتاب الله على أن معناه: فبشرناه بإسحاق، ثم بعد انتهاء قصة ذبحه يقول أيضاً: وبشرناه بإسحاق، فهو تكرار لا فائدة فيه ينزه عنه كلام الله، وهو واضح في أن الغلام المبشر به أولاً الذي فدي بالذبح العظيم هو إسماعيل، وأن البشارة بإسحاق نص الله عليها مستقلة بعد ذلك. وقد أوضحنا في سورة النحل في الكلام على قوله تعالى: مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً. أن المقرر في الأصول: أن النص من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم إذا احتمل التأسيس والتأكيد معاً وجب حمله على التأسيس ولا يجوز حمله على التأكيد إلا لدليل يجب الرجوع إليه، ومعلوم في اللغة العربية أن العطف يقتضي المغايرة، فآية الصافات هذه دليل واضح للمنصف على أن الذبيح إسماعيل لا إسحاق، ويستأنس لهذا بأن المواضع التي ذكر فيها إسحاق يقينا عبر عنه في كلها بالعلم لا الحلم، وهذا الغلام الذبيح وصفه بالحلم لا العلم. وأما الموضع الثاني الدال على ذلك الذي ذكرنا أنه في سورة هود، فهو قوله تعالى: وَامْرَأَتُهُ قَآئِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَقَ وَمِن وَرَاء إِسْحَقَ يَعْقُوبَ. لأن رسل الله من الملائكة بشرتها بإسحاق، وأن إسحاق يلد يعقوب، فكيف يعقل أن يؤمر إبراهيم بذبحه وهو صغير وهو عنده علم يقين بأنه يعيش حتى يلد يعقوب. فهذه الآية أيضاً دليل واضح على ما ذكرنا، فلا ينبغي للمنصف الخلاف في ذلك بعد دلالة هذه الأدلة القرآنية على ذلك، والعلم عند الله تعالى. انتهى...
***إن كلمة "وحيدك" هنا يمكن أن تفسيرها عدة تفسيرات ،وأشهرها هو ما يعلمه القاصي والداني أن إسحاق كان الإبن الوحيد من سارة لإبراهام فلا يوجد ولد آخر من سارة لذلك قال له وحيدك أي من سارة،إلا إذا أردت العناد والجهل فلا تتكلم بما لا تعلم وأحسب حساب كلامك هذا أولا؛ثانيا:هناك سؤال لك وهو :"لماذا لم يذكر القرآن إسم الذبيح صراحة ؟؟!أليس هذا أمر محير !!!إن إسماعيل جد العرب كان من المفروض أن يكون هو المصرح بإسمه في القرآن ،هل كان النبي خائف من قول إسمه صراحة ؟؟؟حتي تأتي أنت وأمثالك وتبحثون عن أي إشارات تدل على أنه كان إسماعيل ،النبي كان محيطه -خاصة في المدينة- كلهم يهود وهم يقولون أن إسحاق هو الذبيح وجميع الناس تعلم بذلك ،كان يفرض عليه موقعه كنبي أن يصحح هذه الفكرة ...أليس كلامي صحيحا ؟؟؟وأكثر الطبقة الأولى من الصحابة والتابعين والعلماء القرون الأولى قالوا أنه إسحاق ،وهم خير القرون{ولا ننسى إتهامك لهم, بأنهم إتبعوا اليهود في هذا القول وخاصة أن من بينهم عمر وعلي و...فهل أنت تعلم أكثر منهم} ...أليس كذلك؟؟؟إلا بعض من كانت عنده عصبية قبلية مثلك كإبن تيمية وابن كثير رجحوا أنه إسماعيل وهم أتو في القرن الثامن الهجري ومابعد ذلك ...فكن عاقلا وتعلم أين تضع قدمك ...ليس لديك أي فرصة إنزع العصبية العربية ...
@@عبودقيمرز-ن9ش الصوفية واهل المذاهب هم اهل السنة والجماعة فقط لاغير... اذهب ايها الوهابي ومت بغيظك.. على كل انفضح امركم امام جموع المسلمين ولستم الان الا شرذمة قليلة لا يلتفت لها لستم يين المسلمين إلا حركة شاذة كغيرها من الحركات السياسية امثال المعتزلة وغيرهم تطفو قليلا هدعلى وجه الماء ثم تذهب كما يذهب الزبد جفاء ويبقى ماينفع الناس..
@@salimbarry7316 أي مداهب تقصد الشيعه نحن متمسكون بالكتاب والسنة لا عندنا توسلات ولا كرامات وانتم مساكين مصدقين بعض مشايخ الصوفية مثل الشيعه مصدقين مشايخهم نقول الله يهدي جميع المسلمين لو فكرت بالمولد فقط تجد لا الرسول صلى الله عليه وسلم ولا الصحابة رضي الله عنهم وهم أحق منا لمحبة الرسول ولا التابعين فعلوها وانتم من أين وجتوها
عبدالرحمن النويصر ء ليه تستغفر هو في ذنب وفعلا مافي دليل صريح سوا كان هذا او ذاك هم ابناء ابراهيم وكلهم واحد انبياء ول فيه تفضيل ل احد وسوا انا قلت اسحاق او اسماعيل ل ذنب علي م حللت ولا حرمت شي واصلا ماله دخل بدينا وعقيدتنا ف نسال الله العافيه
لن أستشهد بآيات القرآن الكريم .. ولن أستشهد بأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم والتى قمت أنت بإنكارها بغيا وبهتانا .. ولكنى سوف أستشهد بالتوراة .. والتى من الواضح جدا أنك تؤمن بها أكثر مما تؤمن بالقرآن الكريم وَحَدَثَ بَعْدَ هذِهِ الأُمُورِ أَنَّ اللهَ امْتَحَنَ إِبْرَاهِيمَ، فَقَالَ لَهُ: «يَا إِبْرَاهِيمُ!». فَقَالَ: «هأَنَذَا» فَقَالَ: «خُذِ ابْنَكَ وَحِيدَكَ، الَّذِي تُحِبُّهُ، إِسْحَاقَ، وَاذْهَبْ إِلَى أَرْضِ الْمُرِيَّا، وَأَصْعِدْهُ هُنَاكَ مُحْرَقَةً عَلَى أَحَدِ الْجِبَالِ الَّذِي أَقُولُ لَكَ» سفر التكوين الإصحاح 22 العدد 2 والسؤال هنا لكى تعرف أنك كاذب وأن التوراة قد تم تحريفها عيانا بيانا .. تقول التوراة خذ أبنك وحيدك الذى تحبه .. فمتى كان نبى الله إسحق وحيدا وقد ولد سيدنا إسماعيل قبله بأربعة عشر عاما؟ .. بمعنى أنه عند ميلاد سيدنا إسحق كان عمر أخيه الأكبر سيدنا إسماعيل 14 عام فكيف تقول التوراة إبنك وحيدك إسحق؟ .. أليس هذا يا مغامسى ما لا تريد أن تصرح به ولكنك تستند عليه وتتخذه دليلا وبرهانا؟ .. قد أصبح حجة عليك وليس حجة لك .. فمعنى ذلك أن إبنك وحيدك تنطبق على سيدنا إسماعيل .. وتم إدراج إسم سيدنا إسحق فى منتصف الكلام لتحوير المعنى بالكلية .. وكان دليل الشيخ الشعراوى رحمة الله تعالى عليه فى قوله .. لو أن الذبيح كان النبى إسحق .. لكانت الشعائر تقام فى الشام .. ولكن لأن الذبيح كان النبى إسماعيل فأصبحت ولا زالت الشعائر تقام إلى يومنا هذا فى مكة المكرمة بأرض العرب .. والسلام على من أتبع الهدى
وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً ۖ وَكُلًّا جَعَلْنَا صَالِحِينَ (72) الفرض هو إسماعيل عليه السلام ولا يتم الركن إلا بالفرض وليس النافلة
من الجزائر : الدليلين الصريحين و البسيطين على ان الذبيح هو إسماعيل عليه السلام (و أرجو من السيد المغامسي ان يقراه) هما في قول الله عز و جل في سورة الصافات : فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ ﴿101﴾ فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَىٰ فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَىٰ ۚ قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ ۖ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ ﴿102﴾ فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ ﴿103﴾ وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ ﴿104﴾ قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا ۚ إِنَّا كَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ ﴿105﴾ إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ الْبَلَاءُ الْمُبِينُ ﴿106﴾ وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ ﴿107﴾ وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ ﴿108﴾ سَلَامٌ عَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ ﴿109﴾ كَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ ﴿110﴾ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ ﴿111﴾ وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ نَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ ﴿112﴾ . الدليل الأول : من الآية ﴿101﴾ حتى الآية ﴿110﴾ لم يُذكر اسم الذبيح و لو فرضنا انه إسحاق فهذا يعني انه كان موجود حي يرزق حين أراد سيدنا إبراهيم أن يذبحه و لكن الآية ﴿111﴾ تدل على أنه لم يولد بعد لان الله بشر إبراهيم به . فكيف يعقل أن يكون موجود في الآيات الأولى و لم يكن مولود في الآية ﴿111﴾. الدليل الثاني : يقول الله عز و جل : فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ ﴿101﴾ ثم بعدها : وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ نَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ ﴿112﴾. فهذا دليل على أن الله عز و جل لا يتكلم عن نفس الشخص و إلا فكان كافيا أن يبشره مرة واحدة لان هذه الآيات موجودة في نفس السورة و متتالية.
لاتتهم الرجل ياخي ترا مشايخ كبار من التابعين وتابعي التابعين اختلفوا بهذا الموضوع والاختلاف دائما موجود في مثل هذي المواضيع وكلهم نحسبهم على خير من الحاليين أو القدماء
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم وعلى طول أخرجته من المله وحطيته صهيوني هذي دليل على حجم عقلك ياجاهل وهل قرأت تفسير الايات بمن هو الذبيح من الصحابه الى المفسرين المتأخرين عجيب امرك وأمر الإمعات اللي ردو عليك هنا يعني لازم يجيب شي الشيخ يمشي مع هواكم ومعرفتكم وحدودها السطحيه ولا تحطونه صهيوني وتخرجونه من المله مع ان التفسير في هذه الأمور ماهو متعلق بالعقيدة ولا التشريع راجعو عقولكم ياجهله
الغريب ان كثير من الردود تتهجم على الشيخ و تتهم نيته. هل شققتم عن قلبه لتعلمو نيته؟ اتقوا الله و ردوا على العلم بالعلم. لماذا نفترض سوء النية في كل من نختلف معهم؟
أنا غير متخصصه ولكني أقراء قول الله تعالي (إن هذا لهو البلاء المبين) فمتي يكون البلاء مبين مع سيدنا ابراهيم عندما يؤمر بذبح أبنه الوحيد إسماعيل عليه السلام والذي جاءه علي الكبر اأم عندما يؤمر بذبح أبنه الثاني كما ان وجهه الحج بيت الله الحرام وليست بيت القدس والله اعلي واعلم
يا مغامسي ماذا تريد؟ لا تغير مفاهيم المسلمين وقول الدبيح هو إسحاق وهذا القول قول اليهود وبعض الصوفية خلك مع جماعة المسلمين من أهل الكتاب والسنه وراجع مفاهيمك المختلفه أسأل الله ان يهديك ويهدي جميع المسلمين
اقتباس حول نبي الله إسماعيل الذبيح : إنّ الرؤيا الحقّ هي أمرٌ من الله لا شكّ ولا ريب مهما كانت غير منطقيّة فهي تخصّ صاحبها وفرضاً جبريّاً على الأنبياء وأئمة الكتاب أن ينفذ أمر ربه خصوصاً حين تتكرر الرؤيا عدّة مراتٍ في ليالٍ تترى أو متفرقة فهنا أصبحت أمراً من الله وجب تنفيذه. وأضرب لك على ذلك مثلاً بالحقّ رؤيا نبيّ الله إبراهيم عليه الصلاة والسلام الذي مسّه الكبر وليس له أولادٌ وأرسل الله إليه الروح القدس جبريل عليه الصلاة والسلام وتمثّل معه آخرون من الملائكة إلى بشرٍ، وجاؤوا دارَ إبراهيم كضيفٍ مُكرمين لا يعرفهم نبيّ الله إبراهيم، إلا أنّ هؤلاء ضيفٌ مُنكَرون لم يعرفْ أحداً منهم إلا أنه يراهم ضيفاً أجانب من البشر ويجب عليه إكرامهم من قبل أن يسألهم عن أسمائهم ومن أي قبيلةٍ هم. ولذلك قال الله تعالى: { ونبئهم عن ضيف إبراهيم (51) إذ دخلوا عليه فقالوا سلاما قال إنا منكم وجلون (52) قالوا لا توجل إنا نبشرك بغلام عليم (53) قال أبشرتموني على أن مسني الكبر فبم تبشرون (54) قالوا بشرناك بالحق فلا تكن من القانطين (55) قال ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون(56)} [الحجر]. وحتى لا نخرج عن الموضوع نختصر كون الوَجَل لم يحدث حين وفدوا إلى داره؛ بل الوَجَل منهم حدث حين قدّم بين أيديهم عجلاً حنيذاً ولم تمتد أيدهم إلى العجل للأكل منه. وعلى كل حالٍ قالوا له:{ قالوا لا توجل إنا نبشرك بغلام عليم 53 قال أبشرتموني على أن مسني الكبر فبم تبشرون 54 قالوا بشرناك بالحق فلا تكن من القانطين 55 قال ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون56} وربّما يودّ حبيبي في الله لوط أن يقول: "وما علاقة هذه القصة برؤياك للإدراك؟". فمن ثمّ نقول: صبرٌ جميلٌ حبيب قلبي لوط المكرم والمحترم؛ بل نستنبط منها حقيقةَ الرؤيا الحقّ وتنفيذ ما جاء فيها مهما كان غير منطقيٍّ، فبرغم أنّ الغلام لم يأتِ إلا بعد يأسٍ بسبب الكِبَر وامرأته عجوزٌ عاقرٌ فانظر ماذا حدث. وقال الله تعالى: {فبشرناه بغلام حليم 101 فلما بلغ معه السعي قال يا بني إني أرى في المنام أني أذبحك فانظر ماذا ترى قال يا أبت افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين102} [الصافات]. ونستنبط حقيقة الرؤيا المتكررة أكثر من مرةٍ بنفس الموضوع كونه لم يقل يا بني أني رأيت في المنام؛ بل نظراً لتكرار الرؤيا لأكثر من مرةٍ .. وكذلك نستنبط أنّ الرؤيا المتكررة أمرٌ خصوصاً للأنبياء وأئمة الكتاب فيجب عليهم تنفيذ ما فعلوا أو قالوا في الرؤيا الحقّ، وهناك فرقٌ بين الرؤيا وأضغاث الأحلام كون أضغاث الأحلام شبكة أحلامٍ متنوعةٍ وأمّا الرؤيا فمقطوعةٌ فلا حُلم قبلها ولا بعدها في نفس المنام حتى يفيق، فهل قال إبراهيم عليه الصلاة والسلام هذه أضغاث أحلامٍ من الشيطان فكيف أذبح ولدي الذي رزقني الله من بعد بلوغي الكِبَر وسنّ اليأس؟ ولكن نبيّ الله إسماعيل أصدق أبيه بما وعده بتسليم عنقه لأبيه ليذبحه تنفيذاً لأمر الله في الرؤيا الحقّ في منام أبيه، فما أصعب الوفاء بهذا الوعد! فكم الوفاء بهذا الوعد صعبٌ للغاية وهو وعد نبيّ الله إسماعيل لأبيه في قول الله تعالى: { قال يا أبت افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين 102} ولذلك أثنى الله على نبيّه إسماعيل بسبب وفائه لأبيه بتصديق هذا الوعد الصعب للغاية. ولذلك قال الله تعالى: {واذكر في الكتاب إسماعيل إنه كان صادق الوعد وكان رسولا نبيا 54} [مريم]. ولو تقرأوا تفسير هذه الآية في كتب التفاسير المعتمدة في نظركم إذاً لعرفتم لكم كنتم جاهلين تصدقونهم في فتاوى لا يقبلها العقل والمنطق. مزيد من التفصيل حول نبي الله اسماعيل في هذا الاقتباس : وربّما يودّ أحد السائلين أن يقول: "أيها الإمام العليم، وما يقصد الله بوصفه لنبيّ الله إسماعيل بالذات أنه صادق الوعد بين الأنبياء، أليس كلّ الأنبياء صادقين في وعودهم؟ فلماذا تفرّد نبيّ الله إسماعيل بهذا الوصف؟". ومن ثم يجيب على السائلين الإمامُ المهديّ ناصر محمد اليماني وأقول: كونه وعد أباه بالصبر على البلاء المبين الذي ابتلى الله به نبيّه إبراهيم وإسماعيل في قول الله تعالى: { فلما بلغ معه السعي قال يا بني إني أرى في المنام أني أذبحك فانظر ماذا ترى قال يا أبت افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين ١٠٢} [الصافات]. فذلكم وعد نبيّ الله إسماعيل لأبيه بالصبر على الذبح بشفرة السّكين: {قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللَّـهُ مِنَ الصَّابِرِينَ} صدق الله العظيم، فصدق في وعده لأبيه بالصبر وتسليم عنقه للذبح ولم يخلف وعده لأبيه؛ بل سلَّم إليه عنقه للذبح. وقال تعالى: { فلما أسلما وتله للجبين 103 وناديناه أن يا إبراهيم 104 قد صدقت الرؤيا إنا كذلك نجزي المحسنين 105 إن هذا لهو البلاء المبين 106 وفديناه بذبح عظيم 107 وتركنا عليه في الآخرين 108 سلام على إبراهيم 109 كذلك نجزي المحسنين 110 إنه من عبادنا المؤمنين (111) وبشرناه بإسحاق نبيا من الصالحين (112) وباركنا عليه وعلى إسحاق ومن ذريتهما محسن وظالم لنفسه مبين 113} [الصافات]. فانظروا لشهادة الله في محكم كتابه: {إِنَّ هَـٰذَا لَهُوَ الْبَلَاءُ الْمُبِينُ ﴿١٠٦﴾ وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ ﴿١٠٧﴾} صدق الله العظيم، ذلكم نبيُّ الله إسماعيل صادق الوعد، فلم يخلف وعده لأبيه برغم أنّ في الأمر موتاً بشفرة السّكين، ولكنه أوفى بوعده لأبيه: {قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللَّـهُ مِنَ الصَّابِرِينَ} صدق الله العظيم، ومن ثمّ فداه ربُّه بذبحٍ عظيمٍ. تصديقاً لقول الله تعالى: { إن هذا لهو البلاء المبين (106) وفديناه بذبح عظيم (107) وتركنا عليه في الآخرين (108) } [الصافات]. وقال الله تعالى: وباركنا عليه وعلى إسحاق ومن ذريتهما محسن وظالم لنفسه مبين 113} [الصافات]. وقال الله تعالى عن نبيِّه إبراهيم عليه الصلاة والسلام: {وجعلنا في ذريته النبوة والكتاب وآتيناه أجره في الدنيا وإنه في الآخرة لمن الصالحين ٢٧} [العنكبوت]. ويقصد الله بقوله تعالى: {وجعلنا في ذريته النبوة والكتاب } أي الأنبياء الذين يؤتيهم الله الحكم والنّبوة، والأنبياء رسل الكتاب، ألا وإنّ نبيَّ الله ذا القرنين هو من ذرية إسماعيل بن إبراهيم عليهم الصلاة والسلام. انتهى الاقتباس والبيان كاملا تجدونه في منتديات البشرى الاسلامية والنبإ العظيم للامام ناصر محمد اليماني
إقتباس من بيان آخر : ((ويوجد اختلافٌ كثيرٌ بين قصة إبراهيم الجَدّ وإبراهيم ولد الولد عليهم الصلاة والسلام، فلماذا تخلطون بين قصص القرآن العظيم من عند أنفسكم؟ ولماذا تقولون على الله ما لا تعلمون؟ أم إنّكم لا تعلمون أنّ الله جعل في ذريّة إسماعيل النبوّة والكتاب كما جعلها في ذريّة إسحاق؟ ولكن لا يتساوى عدد الأنبياء والرسل في ذريّة إسماعيل مع عدد الأنبياء والرسل في ذريّة إسحاق، أم إنّكم لا تعلمون أنّ جدكم نبيّ الله إسماعيل عليه الصلاة والسلام هو الغلام العليم الحليم؟ أم إنّكم لا تعلمون أنّ جدّ العرب الثاني نبيّ الله إسماعيل بن إبراهيم هو الذي قال لأبيه أن يذبحه تنفيذاً لأمر ربّه في رؤيا أبيه؟ ولكنّكم تستطيعون أن تعلموا أنّه حقاً نبيّ الله إسماعيل وليس إسحاق وتستنبطون ذلك من خلال قول الله تعالى: {فبشرناه بغلام حليم 101 فلما بلغ معه السعي قال يا بني إني أرى في المنام أني أذبحك فانظر ماذا ترى قال يا أبت افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين 102 فلما أسلما وتله للجبين 103 وناديناه أن يا إبراهيم 104 قد صدقت الرؤيا إنا كذلك نجزي المحسنين 105 إن هذا لهو البلاء المبين 106)وفديناه بذبح عظيم 107 وتركنا عليه في الآخرين 108 سلام على إبراهيم 109 كذلك نجزي المحسنين 110 إنه من عبادنا المؤمنين 111 وبشرناه بإسحاق نبيا من الصالحين 112 وباركنا عليه وعلى إسحاق ومن ذريتهما محسن وظالم لنفسه مبين 113} [الصافات]. وربما يودّ أحد السائلين أن يقول: "وأين هي كلمة الاستنباط بالضبط التي تشير إلى أنه نبيّ الله إسماعيل؟" والجواب: هي {وَبَارَكْنَا عَلَيْهِ وَعَلَى إِسْحَقَ وَمِن ذُرِّيَّتِهِمَا مُحْسِنٌ وَظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ مُبِينٌ 113}أي فباركنا على إسماعيل وإسحاق وجعلنا في ذريتهما النبوة والكتاب ومن ذريتهما محسنٌ وظالمٌ لنفسه مبينٌ. وبناءً على أنّه يتكلم عن إسماعيل وإسحاق ولذلك قال الله {ذُرِّيَّتِهِمَا} كونه قد تفرعت ذريّة إبراهيم الجَدّ إلى ذريتين وهما ذريّة ابنه إسماعيل وذريّة ابنه إسحاق عليهما الصلاة والسلام وعلى أبيهما.)) انتهى الاقتباس والبيان كاملا تجدونه في منتديات البشرى الاسلامية والنبإ العظيم للامام ناصر محمد اليماني
دليل كون الذبيح هو اسماعيل علبه ااسلام موجود في قوله تعالى (حتى اذا بلغ معه السعي قال يابني اني ارى في المنام اني اذبحك قال ستجدني ان شاء الله من الصابرين) قال المفسرون بلغ معه السعي اي بلغ السن التي يستطيع ان يسعى مع ابيه وهذا التفسير لايستقيم مع عنصر المفاجاة في القصة التي تدل على مكان الحدث وهو المسعى او مضمار السعي ببن الصفا والمروة من المعروف ان اسماعيل هو كان يعيش قرب هذا المكان في الحجر والذاهب الى منى اذبح الهدي سوف يقطع اامسعى اذا كان في الببت ما اسحاق فلا ادري ان كان قد حضر الى مكة مع ابيه او لا والله اعلم
١- البلاء العظيم بذبح بكره ووحيده (إسماعيل) الذي رزقه على كبر -وهوشيخ وزوجته عجوز وعقيم- وإلا الأمر بذبح الثاني(إسحاق) مع بقاء الأول! (عليهم الصلاة والسلام) . ٢-سياق سورة الصافات فيها بشارتان البشارة الاولى بإسماعيل بكره ووحيده ورؤية الذبح ثم بعد ذلك بشارة بإسحاق ، ٣- ومن وراء إسحاق يعقوب كما في سورة هود . ٤- إخواني المسألة قديمة (الاختلاف في الذبيح)وذكرت عند المفسرين كابن كثير والشنقيطي فاتهام الناس في نياتهم تبقى مسالة تحاسب عليها .
ولمَّا بشّرت الملائكة إبراهيم بإسحاق، قالوا: {إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ عَلِيمٍ} الحجر:53 وقال تعالى: {فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِنْ وَرَاءِ إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ} هود:71 أي: يولد له في حياتهما ولدٌ يُسمى يعقوب، فيكون من ذريته عقب ونسل، وقد قدمنا هناك أنه لا يجوز بعد هذا أن يؤمر بذبحه وهو صغير؛ لأنَّ الله تعالى قد وعدهما بأنه سيعقب ويكون له نسل، فكيف يمكن بعد هذا أن يؤمر بذبحه صغيراً، وإسماعيل وُصف ههنا بالحليم؛ لأنَّه مناسبٌ لهذا المقام.
الحمدلله اليوم رايت راية من عند الله جواب على هدا السؤال. رايت سيدنا اسماعيل دبيح الله راية واضحة في احد اسواق مكة القديمة و كان سعيد برايتي و كانت امي موجودة قريبة فسئلتني من هو هدا الشخص فقلت لها هدا اسماعيل دبيح الله يا امي
فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ﴾١٠١ فاستجاب اللّه له وقال: { فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ } وهذا إسماعيل عليه السلام بلا شك، فإنه ذكر بعده البشارة [بإسحاق، ولأن اللّه تعالى قال في بشراه بإسحاق { فَبَشَّرْنَاهَا] بِإِسْحَاقَ وَمِنْ وَرَاءِ إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ } فدل على أن إسحاق غير الذبيح، ووصف اللّه إسماعيل، عليه السلام بالحلم ، وهو يتضمن الصبر، وحسن الخلق، وسعة الصدر والعفو عمن جنى.
عن ابنِ عبَّاسٍ أنَّه إسماعيلُ عليه السَّلامُ [أي: الذَّبيحَ] الراوي : -. المحدث : ابن كثير. المصدر : البداية والنهاية. الصفحة أو الرقم: 1/150. خلاصة حكم المحدث : صحيح
مؤكد ان الذبيح هو اسماعيل لانه اكبر من اسحق وعندما وهو من رفع القواعد مع ابيه ابراهيم الخليل عليهما السلام في بناء الكعبه لانه كان يعيش مع امه هاجر في وادي مكه
طيب معلومه ع الماشي تعرف ان السيده هاجر لم تري سيدنا ابراهيم من يوم متركهم في مكه طيب تعرف ان السيده هاجر توفت بعد زواج نبي الله اسماعيل من بني جرهم طيب تعرف ان نبي الله اسماعيل لم يري ابيه الا ثلاث مرات كما ذكر كتب السير والمؤرخين أمثال الطبري وبن كثير
معلومة لم اكن اعلمها قبل الان جزاكم الله خيرا . كما تفضل الشيخ لايهم ايهما كان الذبيح ولكن الاهمية هي في العبرة من قصة الذبح تلك .ونحن نحبهما معا اسماعيل واسحاق على حد سواء .
رساله لاخي الشيخ صالح المغامسي وللمسلمين كافه.الذبيح اسماعيل والدلليل من القران الله سبحانه وصف الذبيح بنه ذو صبر عضيم بالترتيب الصبر في القران قدم اسماعيل على ايوب وذوالكفل بالصبر .
اليهود قالوا هو إسحاق لانهم متعصبين لجنسهم وإسحاق عليه السلام هو جدهم و اي شي يرونه مشرفا" ينسبوه الي انفسهم والذي يريد الدليل علي ان الذبيح هو إسماعيل عليه السلام فعليه قراءة سورة الصافات بتني وتدبر
في سورة الصافات الاية 101 فبشرناه بغلام حليم، فلما بلغ معه السعي ...... حتى الاية 110 وتنتهي حكاية الذبيح، ثم يقول الله تعالى وبشرناه باسحاق نبيئا من الصالحين. أي أن ميلاد النبي اسحاق عليه السلام كان بعد رؤيا الذبح. ومعنى ذلك أن الذبيح هو نبي الله اسماعيل عليه السلام.
بس يا شيخنا الشيء المعروف ان الله عز وجل عندما بشر ابراهيم عليه السلام باسحاق بشره ايضا بان اسحاق سوف يكون له ذرية فقال تعالى ( وَامْرَأَتُهُ قَآئِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَقَ وَمِن وَرَاء إِسْحَقَ يَعْقُوبَ ) اذن فإ براهيم وابنه اسحاق عليهما السلام كانا على علم مسبق بان اسحاق لن يموت قبل ان يتحقق وعد الله له بانجاب ابنه يعقوب عليه السلام اذن فوعد الله لاسحاق بانجاب يعقوب فيه دلالة على انه لن يموت وهو غلام بل سوف يكبر ويتزوج وينجب نبيا من الصالحين السوءال ( فكيف لله ان يبشر نبي من انبيائه ببشرى ثم يبتليه بنقيضها تماما فهذا الكلام لا يعقل ابدا لانه سوف يستجيب لذلك وهو مطمئن على علم ويقين بانه لن يذبح ولن يموت ّ!اذن فلا فائدة من امتحان وابتلاء كهذا ما دامت الاوراق مكشوفة لهما ؟؟؟؟ فما هو رايك يا شيخنا والشيء الثاني كما نعلم ويعلم الجميع ان الزبح قد ارتبط بفريضة الحج في مكة حيث كان يقيم ابنه اسماعيل وان معظم مناسك الحج قد ارتبطت بابراهيم وزوجه هاجر وابنه اسماعيل وكلها كانت داخل مكه ابتداءا من سعي هاجر بين الصفا والمروة لانقاذ ابنها اسماعيل ثم زم زم التي كانت سببا لعودة الناس الى السكن حول البيت الحرام وعمارته بعد ان اصبح مهجورا ثم بناء الكعبة التي بناها ابراهيم واسماعيل ولا ننسى بان اسماعيل هو جد خاتم المرسلين الذي ولد ونشأ في ارض الحرم ومكان الحج ؟ اذن فاسماعيل حياته كلها كانت مرتبطة بالحرم ومناسك الحج والذبح من مناسك الحج لذلك لا بد ان يرتبط باسماعيل ؟
يا شيخ في سورة الصافات دلالة واضحة. بشره الله بإسماعيل ثم عرض قصة الذبح وبعدها قال سبحانه:" وبشرناه بإسحاق..." يعني الغيرية بين الذبيح وإسحاق عليهم جميعا الصلاة والسلام.
(فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ماتشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله ولايعلم تأويله إلا الله) (قل الحمد لله وسلام على عباده الذين ٱصطفى) عيد الأضحى لهم ليس لنا .
انا لست اهلاُ لكي احدد ايهما الذبيح, ولكن في كل مسألة شائكة نرجع الى علمائنا الافاضل, ولو وقع الاختلاف ليس من المفترض علينا اننا نهاجم المجتهد في دينة باي سبب كان لاننا لا نعلم ما تخفي القلوب, ومع انني اكن لشيخي صالح المغامسي كل الجل والاحترام الا انني اميل للفريق الاخر في مسألة الذبيح ولكن لك من يهاجم الشيخ صالح تذكر ان الخلاف لم يقوم به شيخنا الفاضل ولكن الخلاف قديماُ بين علماء المسلمين والصحابة والتابعين وراح اطرح لكم اقتباساً من موقع ملقتى اهل التفسير "اختلف العلماء تعالى في هذه المسألة على قولين لا ثالث لهما:ـ فيه قول ثالث نقوله في الأخير: قول أنه إسماعيل وقول أنه إسحاق. جمهور العلماء على أنه إسحاق. ولأجل ذلك أنا أردت التنبيه على القضية هذه لأنه لا يعقل أن إنسان يقرأ العلم ويجهل هذا. اختار ابن جرير الطبري شيخ المفسرين أنه إسحاق وهو المروي الثابت عن عبد الله ابن مسعود والرواية الصحيحة عن عبد الله ابن عباس وهو قول أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه وعن جملة من الصحابة وعن أكثر من عشرة من سادات التابعين على أن الذبيح هو إسحاق وذهب بعض العلماء الرواية الثانية عن ابن عباس والإمام أحمد وبعض العلماء على أن الذبيح هو إسماعيل.وكل منهم له أدله،وقال الزجاج وهذا القول الثالث الله أعلم أيهما هو الذبيح لكثرة الاختلاف في المسألة"
بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله و على آله و صحبه و من والاه . اللهم صل على سيدنا محمد و على آله بعدد كمال الله و كما يليق بكماله . وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا ۖ إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (127) رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا ۖ إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (128 أنت تقول يا شيخ أن أبراهيم ترك إسماعيل مع هاجر طفلا صغيرا و لم يعد له . فمن رفع معه القواعد إذا و هل يرفع معه القواعد و هو رضيع . ثم قال . وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا . طبعا بعد أن أتما رفع القواعد للبيت . و هنا أليس الذبح أحد مناسك الحج . و قال تعالى . فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ . و المقصود بالسعي هو و الله أعلم مكان السعي بين الصفا و المروى . فأي مسلم تسأله عن السعي يقول لك و ببداهة . هو منسك من مناسك الحج و هو مكان بين الصفا و المروى . هذا أيضا دليل على أن الذبيح هو إسماعيل . فهنا نرى أن سيدنا إبراهيم أخذ إبنه إسماعيل بعيدا عن أمه بحيث لا تستطيع أن تسمع ما سيقوله له . و عندما وافق إسماعيل على الأمر ذهب به بعيدا حيث مكان الجمرات أين لا تستطيع أن تراه أمه . فالمكانين و الغرضين متطابقان و متلازمان من حيث المنطق و الله أعلم . كما أن إسماعيل كان الولد الأوحد لإبراهيم و قد أتاه على الكبر و عند بلوغه زاد سيدنا إبراهيم سنه أي زادت صعوبة الإمتحان . لأنه الإبن الأوحد و اليأس من الإنجاب . على العكس من كونه إسحاق . و أيضا هنالك دليل في قوله تعالى وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ نَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ . فقد جاءت البشرى بعد الإمتحان لتكون مكافئة لإبراهيم بغلام آخر . قال تعالى وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ. و هناك أيضا حديث النبي صلى الله عليه و سلم .حيث قال . أنا بن الذبيحين . و يقصد هنا أبوه عبد الله و سيدنا إسماعيل عليه السلام . هذا و الله أعلم .
عن واثلة بن الأسقع -رضي الله عنه-، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «إنَّ اللهَ اصْطَفى كِنانَة من وَلَد إسماعيل، واصْطَفى قُريشًا من كِنانة، واصْطَفى بَني هاشم مِنْ قُرَيش، واصْطَفاني مِنْ بني هاشم، فأنا سَيِّدُ وَلَد آدم ولا فَخْر، وأوَّلُ مَن تَنْشَقُّ عنه الأرض، وأوَّلُ شافع، وأوَّل مُشَفَّع».
الواضح والجلي من ما ذكر في القرآن ان الذبيح هو سيدنا اسماعيل عليه السلام. ومن يراجع المواضع في بشرى كل منهما يرى و بوضوح أن الذبيح هو سيدنا اسماعيل. عليه وعلى اسحاق وسائر الانبياء أجمعين الصلاة والسلام..
إن كلمة "وحيدك" هنا يمكن أن تفسيرها عدة تفسيرات ،وأشهرها هو ما يعلمه القاصي والداني أن إسحاق كان الإبن الوحيد من سارة لإبراهام فلا يوجد ولد آخر من سارة لذلك قال له وحيدك أي من سارة،إلا إذا أردت العناد والجهل فلا تتكلم بما لا تعلم وأحسب حساب كلامك هذا أولا؛ثانيا:هناك سؤال لك وهو :"لماذا لم يذكر القرآن إسم الذبيح صراحة ؟؟!أليس هذا أمر محير !!!إن إسماعيل جد العرب كان من المفروض أن يكون هو المصرح بإسمه في القرآن ،هل كان النبي خائف من قول إسمه صراحة ؟؟؟حتي تأتي أنت وأمثالك وتبحثون عن أي إشارات تدل على أنه كان إسماعيل ،النبي كان محيطه خاصة في المدينة كلهم يهود وهم يقولون أن إسحاق هو الذبيح وجميع الناس تعلم بذلك ،كان يفرض عليه موقعه كنبي أن يصحح هذه الفكرة ...أليس كلامي صحيحا ؟؟؟وأكثر الطبقة الأولى من الصحابة والتابعين والعلماء القرون الأولى قالوا أنه إسحاق ،وهم خير القرون ...أليس كذلك؟؟؟إلا بعض من كانت عنده عصبية قبلية مثلك كإبن تيمية وابن كثير رجحوا أنه إسماعيل وهم أتو في القرن الثامن الهجري ومابعد ذلك ...فكن عاقلا وتعلم أين تضع قدمك ...ليس لديك أي فرصة إنزع عصبية العربية ...
في سورة الصافات (فَلَمَّاۤ أَسۡلَمَا وَتَلَّهُۥ لِلۡجَبِینِ * وَنَـٰدَیۡنَـٰهُ أَن یَـٰۤإِبۡرَ ٰهِیمُ * قَدۡ صَدَّقۡتَ ٱلرُّءۡیَاۤۚ إِنَّا كَذَ ٰلِكَ نَجۡزِی ٱلۡمُحۡسِنِینَ * إِنَّ هَـٰذَا لَهُوَ ٱلۡبَلَـٰۤؤُا۟ ٱلۡمُبِینُ * وَفَدَیۡنَـٰهُ بِذِبۡحٍ عَظِیمࣲ * وَتَرَكۡنَا عَلَیۡهِ فِی ٱلۡـَٔاخِرِینَ * سَلَـٰمٌ عَلَىٰۤ إِبۡرَ ٰهِیمَ * كَذَ ٰلِكَ نَجۡزِی ٱلۡمُحۡسِنِینَ * إِنَّهُۥ مِنۡ عِبَادِنَا ٱلۡمُؤۡمِنِینَ * وَبَشَّرۡنَـٰهُ بِإِسۡحَـٰقَ نَبِیࣰّا مِّنَ ٱلصَّـٰلِحِینَ) [سورة الصافات 103 - 112] البشرى بإسحاق بعد حادثة ألابتلاء بالذبح اي عندما ابتلى الله ابراهيم لم يكن لإبراهيم سوى اسماعيل وهذا يطابق بالمضمون سفر التكوين في العهد القديم و التحريف واضح بلفظة ابنه الوحيد اسحاق حيث غير اليهود اسماعيل و جعلو اسحاق مكانه و لكنهم لم ينتبهو لكلمة الوحيد أقصد زمن حادثة الذبح لم يكن لإبراهيم سوى اسماعيل. و هم يعترفون بولادة اسماعيل قبل اسحاق
طلبين من الله لابراهيم في اسماعيل عند ما خلها بدون لا اكل ولا مشرب في وادي ما فيه زرع .. هذا ذبيح والذييح الثاني اسحاق عليه السلام الحديث مرجح انه صحيح يا شيخ صالح
قد يتساءل سائل لم لم يذكر الله صراحة اسم سيدنا اسماعيل؟ أنا برأيي المحدود أقول إن الله سبحانه وتعالى قد خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا.... وقد خلق البلاء والفتن ليميز الخبيث من الطيب... وليعلم الذين صدقوا من الذين كذبوا ونافقوا.....فهو امتحان وسبر لإيماننا... وها هم من كنا نظنهم معينا للعلم والإيمان يقعون في الشَرك (الفخ)....و اتبعوا ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله..... اللهم ثبت إيماننا وحببه إلينا و زينه في قلوبنا وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان بجاه و بركة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام....
*الصلاة و السلام على سيدنا إسحاق و على سيدنا إسماعيل و على أبيهما خليل الله سيدنا إبراهيم ، و على كل أنبياء الله و رسله الكرام من أولهم لآخرهم ، لا نفرق بين أحد من رسله*
يا شيخ الم تقرأ سورة الصافات من اية ١٠٠ الى اية ١١٣: "رب هب لي من الصالحين، فبشرنه بغلام حليم، فلما بلغ معه السعي قال يا بني إني ارى في المنام أنى اذبحك فانظر ماذا ترى قال يأبت افعل ما تؤمر ستجدنى إن شاءالله من الصابرين، فلما اسلما وتله للجبين،وندينه أن ياءبرهيم، قد صدقت الرُءيا إنا كذلك نجزي المحسنين، إن هذا لهو البلؤا المبين، وفدينه بذبح عظيم،،،،،، ثم بعد ذلك تأتي بشرى اخرى:"وبشّرنه بإسحق نبيا من الصالحين" اي بُشر مرة بإبنه البكر اسماعيل من امه هاجر التي اهديت له من زوجته سارة التي لا تنجب وكان اسماعيل ابنه الوحيد الذى رأى في المنام انه يذبحه وفداه الله بذبح عظيم ثم اتته البشرى بابنه الثاني اسحق من زوجته الاولى سارة، فلماذا تقول ان الذبيح اسحق، وكذلك اليس العرب وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم من نسل اسماعيل، واذا الذبيح اسحق فيكون هو من بلغ مع سيدنا ابراهيم السعي ولكان العرب نسل اسحق، ولكان حجر اسماعيل سيصبح حجر اسحق، فلا يوجد داعي لبث هذه الخلافات التي لا اساس لها، ونرجو لك يا شيخنا الهداية والتوفيق لم في خير المسلمين.
الشيخ غلطان عندما بشر الله أم إسحاق باسحاق بشرها بيعقوب ولد لإسحاق واذا كان الله بشرها بولد لودها اسحاق فهذا لا يقتضي ان يذبح وهو صغير... وَامْرَأَتُهُ قَائِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِن وَرَاءِ إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ (71)
سياق القرآن...منقول 1- الذبيح هو الغلام الحليم يقول تعالى: "وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ * رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ * فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلامٍ حَلِيمٍ * فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ * فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ * وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ * قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ * إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلاء الْمُبِينُ *وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ * وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الآخِرِينَ * سَلامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ *كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ * إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ * وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ نَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ * وَبَارَكْنَا عَلَيْهِ وَعَلَى إِسْحَاقَ وَمِن ذُرِّيَّتِهِمَا مُحْسِنٌ وَظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ مُبِينٌ " [الصافات 99-102]. فهذه الآيات تشير إلى أنَّ: - بكر إبراهيم هو الغلام الحليم - الغلام الحليم هو الذبيح - بعد قصة الذبيح، بشَّرَ اللهُ إبراهيمَ بإسحاق. 2- إسحاق هو الغلام العليم يقول تعالى: "فَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً قَالُوا لا تَخَفْ وَبَشَّرُوهُ بِغُلامٍ عَلِيمٍ *فَأَقْبَلَتِ امْرَأَتُهُ فِي صَرَّةٍ فَصَكَّتْ وَجْهَهَا وَقَالَتْ عَجُوزٌ عَقِيمٌ * قَالُوا كَذَلِكَ قَالَ رَبُّكِ إِنَّهُ هُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ" [الذاريات 28-30]. فذلك قوله سبحانه: "وَلَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى قَالُواْ سَلامًا قَالَ سَلامٌ فَمَا لَبِثَ أَن جَاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ * فَلَمَّا رَأَى أَيْدِيَهُمْ لاَ تَصِلُ إِلَيْهِ نَكِرَهُمْ وَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً قَالُواْ لاَ تَخَفْ إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمِ لُوطٍ * وَامْرَأَتُهُ قَائِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِن وَرَاء إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ * قَالَتْ يَا وَيْلَتَى أَأَلِدُ وَأَنَاْ عَجُوزٌ وَهَذَا بَعْلِي شَيْخًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ * قَالُواْ أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ رَحْمَتُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَّجِيدٌ" [هود 69-73]. فيؤخذ مِن هذه الآيات: - أن الغلام العليم المذكور في الذاريات هو إسحاق، فالقرآن يفسِّر بعضُه بعضاً. وما أُبْهِمَ في موضعٍ، صُرِّحَ به في موضعٍ آخر. - أن الملائكة بشَّرت سارةَ بأنها ستلدُ إسحاقَ وسيلد إسحاقُ يعقوبَ، كلّ هذا قبل ولادة إسحاق. وهذه بمفردها تنسفُ القولَ بأنه إسحاق نسفاً كما لا يخفى. 3- الذبيح هو إسماعيل لا إسحاق - وهبَ اللهُ إبراهيمَ على كبره غلامين: غلاماً حليماً وغلاماً عليماً، فكيف نجعلهما واحداً! - إسماعيل هو بكر إبراهيم، لقوله تعالى: "الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاء" [إبراهيم 39]. - إسحاق هو الغلام العليم. - في سورة الصافات، وقعت بشارة إسحاق بعد قصة الغلام الحليم الذي هو الذبيح. - فإذا ذَكَرَ سبحانه أنَّ الذبيح هو الغلام الأول لإبراهيم - وهو الغلام الحليم - فليست هناك حاجة لذِكْر اسمه الصريح، إذ معلومٌ أنّ إسماعيلَ هو البِكْر. بل إنه سبحانه صرَّح بعدها باسم أخيه إسحاق - وهو الغلام العليم. فالتصريح باسم الغلام الثاني في حدّ ذاته هو إشارةٌ ضمنيةٌ إلى اسم الغلام الأول! 4- صفات إسماعيل هي صفات الذبيح 1- مِن الصابرين .. فالذبيح قال لأبيه: "سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللَّهُ مِنَالصَّابِرِينَ". ويقول تعالى عن إسماعيل: "وَإِسْمَاعِيلَ وَإِدْرِيسَ وَذَا الْكِفْلِ كُلٌّ مِّنَ الصَّابِرِينَ" [الأنبياء 85]. 2- صادق الوعد .. فالذبيح قال لأبيه: "يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ * فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ"، فصدق في وعده لأبيه. وقال سبحانه عن إسماعيل: "وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولا نَّبِيًّا" [مريم 54]. فالقرآن يفسّر بعضه بعضاً، وما أُبهم في موضعٍ صُرِّح به في موضعٍ آخر. 5- (فلما بلغ معه السعي...) لما ظرف من الممكن ان يكون زمان (اى عندما بلغ قدره السعى ) او ظرف مكان (لمكان السعي بين الصفا والمروه ) وبما ان الاحداث كلها من بدايه ترك هاجر وسيدنا اسماعيل و تفجر ماء زمزم بعد سعى الام بين الصفا والمروه ثم رفع قواعد البيت وامر الذبح كلها كانت بمكه وكلها من شعائر المسلمين فمن المرجح لدى ان معني فلما بلغ معه السعي تعنى المكان والله اعلم. ... وبعد ،، فهذا هو سياق القرآن الكريم، غفر اللهُ لمَن لم يتدبَّرْهُ.
الجواب في سورة الصافات لان القرأن قص علينا قصة الذبيح ولم يذكر اسمه ولكن بعد قوله تعالى (وفديناه بذبح عظيم....الى قوله تعالى وبشرناه باسحاق نبيا من الصالحين ) هنا اكد القرآن ان الذبيح هو اسماعيل عليه السلام لان اسحاق لم يكن قد ولد بل هي بشرى لسيدنا ابراهيم الخليل والدليل الاخر هو ان العبادة المرتبطة بالنحر هو عيد الاضحى وفي مكة المكرمة مكان النبي اسماعيل عليه السلام . والله اعلم
الجهل كبير.. الناس تعطي عدم اعجاب بكلام الشيخ وكأنه قال خطأ كبير رغم أنها مسألة فرعية عادية ليست أصلا في الدين فلماذا هذه المبالغة من الناس! حفظك الله شيخنا الجليل
بل يوجد نصا صريحا في القرآن , على ان الذييح هو اسماعيل عليه السلام, ولو قرأنا الايات من 100-112 من سورة الصافات, لتبين له النص الصريح, حيث في الاية 101 قال تعالى :( فبشرناه بغلام حليم) وبعد انتهاء قصة الذبح , ورد اسم اسحاق عايه السلام , فقال تعالى في الاية 112:( وبشرناه باسحاق نبيا من الصالحين) والله اعلم
من تفسير ابن كثير: "قال الله تعالى : ( فبشرناه بغلام حليم ) وهذا الغلام هو إسماعيل - عليه السلام - فإنه أول ولد بشر به إبراهيم - عليه السلام - وهو أكبر من إسحاق باتفاق المسلمين وأهل الكتاب ، بل في نص كتابهم أن إسماعيل ولد ولإبراهيم - عليه السلام - ست وثمانون سنة ، وولد إسحاق وعمر إبراهيم تسع وتسعون سنة . وعندهم أن الله تعالى أمر إبراهيم أن يذبح ابنه وحيده ، وفي نسخة : بكره ، فأقحموا هاهنا كذبا وبهتانا " إسحاق " ، ولا يجوز هذا لأنه مخالف لنص كتابهم ، وإنما أقحموا " إسحاق " لأنه أبوهم ، وإسماعيل أبو العرب ، فحسدوهم ، فزادوا ذلك وحرفوا وحيدك ، بمعنى الذي ليس عندك غيره ، فإن إسماعيل كان ذهب به وبأمه إلى جنب مكة وهذا تأويل وتحريف باطل ، فإنه لا يقال : " وحيد " إلا لمن ليس له غيره ، وأيضا فإن أول ولد له معزة ما ليس لمن بعده من الأولاد ، فالأمر بذبحه أبلغ في الابتلاء والاختبار .وقد ذهب جماعة من أهل العلم إلى أن الذبيح هو إسحاق ، وحكي ذلك عن طائفة من السلف ، حتى نقل عن بعض الصحابة أيضا ، وليس ذلك في كتاب ولا سنة ، وما أظن ذلك تلقي إلا عن أحبار أهل الكتاب ، وأخذ ذلك مسلما من غير حجة . وهذا كتاب الله شاهد ومرشد إلى أنه إسماعيل ، فإنه ذكر البشارة بالغلام الحليم ، وذكر أنه الذبيح ، ثم قال بعد ذلك : ( وبشرناه بإسحاق نبيا من الصالحين ) . ولما بشرت الملائكة إبراهيم بإسحاق قالوا : ( إنا نبشرك بغلام عليم ) [ الحجر : 53 ] . وقال تعالى : ( فبشرناها بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب ) [ هود : 71 ] ، أي : يولد له في حياتهما ولد يسمى يعقوب ، فيكون من ذريته عقب ونسل . وقد قدمنا هناك أنه لا يجوز بعد هذا أن يؤمر بذبحه وهو صغير ; لأن الله [ تعالى ] قد وعدهما بأنه سيعقب ، ويكون له نسل ، فكيف يمكن بعد هذا أن يؤمر بذبحه صغيرا ، وإسماعيل وصف هاهنا بالحليم ; لأنه مناسب لهذا المقام ."
الأمر فعلا محير فقد يستدل البعض أن الأيه التي تلت احداث الذبح والتي تقول "وبشرناه بإسحاق نبيا" فيقول اذن ان الذبيح اسماعيل وبعد ان افتذاه الله بذبح بشر الله ابراهيم بأنه سيولد له إسحاق اذن فإسحاق لم يولد بعد وقت حادثة الذبح لكن الله سبحانه في هذه الايه لم يبشر إبراهيم أنه سيولد له إسحاق بل بشره أن اسحاق سيكون نبيا وهذا يحتمل أن إسحاق هو الذبيح وبعد أن صدق أباه الرؤيا بشره الله أنه جعل إسحاق نبيا لامتثاله لأمر الله وتصديقه رؤيا أبيه لهذا فالأمر هنا يحتمل المعنيين معا ورغم أن غالب الأمر أنه إسماعيل لأن إبراهيم عليه السلام لم ينجب اسماعيل الا على كبر وبعد ان تزوج هاجر زوجته التانيه وجارية زوجته ساره وبهذا اذا اراد الله ان يختبر ابراهيم فسيختبره بابنه لوحيد الذي لم يرزق غيره على كبر وهو اسماعيل ايضحي به لله ام لا وهذا هو البلاء المبين ولو كان اسحاق ولد حينها لكان هان الامر قليلا على ابراهيم لان الله طلب منه ابنا من ابنيه فقط وهو ما يرجح ان اسماعيل هو الذبيح ولكن لا يوجذ دليل يقطع بالأمر فكما اشرت الامر يحتمل الابنين
الذبيح هو اسماعيل بلا أدنى شك ؛ وذلك للأسباب التالية 1 ورد في التوراه ان الله يأمر ابراهيم بذبح ابنه (وحيده) و اسماعيل كان وحيدا لإبراهيم قبل اسحق ولم يكن اسحق وحيدا لإبراهيم ابدا. 2 عندما بشر الله ابراهيم باسحق في التوراة بشره انه سيكثره له و يخرج من صلبه اولاد آخرين ولو امره الله بذبحه صغيرا لكان ذلك تناقضا . كما في الاية 71 من سورة هود اذا كانت البشارة باسحق ومن وراءه يعقوب . والله اعلم .
وأما الدليل الصريح لمن كان يعقل الدال على ذلك هو في سورة هود، فهو قوله تعالى: وَامْرَأَتُهُ قَآئِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَقَ وَمِن وَرَاء إِسْحَقَ يَعْقُوبَ. لأن رسل الله من الملائكة بشرتها بإسحاق، وأن إسحاق يلد يعقوب، فكيف يعقل أن يؤمر إبراهيم بذبحه وهو صغير وهو عنده علم يقين بأنه يعيش حتى يلد يعقوب. فهذه الآية أيضاً دليل واضح لا يخفى على عاقل، فلا ينبغي الخلاف في ذلك بعد دلالة هذ النص القرآني على ذلك، والعلم عند الله تعالى. و لقد رايت فتواك في جواز الاعتلاء فوق الكعبة بعد أن افتيت من قبل بعدم الجواز ، أخوفا من بن سلمان أو تخبطا من نفسك، فأنقذ نفسك قبل أن يأتيك الموت بغتة فلا انت ربحت دنيا و لا اخرة فاتقي الله ، فلقد أصبحت اضحوكة انت و عائض القرني و محمد العريفي و السديسي و ال الشيخ فوالله كنت احبكم و أجللكم و لكن ما إن ابتلكم ربكم ببن سلمان انقلبتم على أعقابكم فبئس العلم الذي تحملونه و بئس الأجر الذي تأخذنه
ارد عليك واقول اقرأ سورة الصافات من اية93 الى اية113 من غير المعقول يذكر رب العزة واقعة الذبح وبعدها يبشر ابر اهيم عليه السلام بأسحاق،هذا دليل قاطع بأن الذبيح هو اسماعيل عليه السلام
المعلوم أنه قصة الذبح حدثت في مكة المكرمة و إسحاق عليه السلام لم يعيش في مكة بل اسماعيل عليه السلام هو من عاش في مكة إذا الأقرب والله اعلم انه اسماعيل هو الذبيحة عليهم السلام أجمعين
حاولت ان ارد على كل من يدخل بنية الشيخ وانه يدعم التطبيع لكي لايقعون بموضع يوم القيامة لايحسدون عليه ولكنهم كثر والله يهديهم اولا هذا راي الشيخ من قبل يتوفى الملك عبدالله حتى وايضا هذا ليس راي مبتدع انما قاله علماء قبله امثال ابن مالك وانا لا اعلم اي الامرين صح لاني اعلم ان الامام ابن مالك ومن معه لديهم وجهة نظر والامه الذين قالو اسماعيل لديهم وجهة نظر وهم اغلبية العلماء اتبعو هذا ولايقولون ما لايعلمون وبالاخير كلاهما نبي والله يهدي اخواني بالشات لان الدخول بالنيات امر عظيم
وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ [سورة البقرة:127]. هذه الاية تدل على ان الطفل الذي تركه اباه في بطحاء مكة هو اسماعيل وهو نفسه الذي راى سيدنا ابراهيم انه يذبحه وهو نفسه الذي افتداه الله بذبح عظيم وهو نفسه الذي ساعد اباه في بناء الكعبة، الامور واضحة ومتسلسلة ومترابطة والسرد التاريخ للعرب انهم من نسل اسماعيل كلها تشير الى سيدنا اسماعيل، واتعجب من العلماء كيف اختلفوا بمن هو الذبيح ،يا خوفي من العلماء ان يأتي يوم ويختلفوا من هو ذا النون الذي نادى في الظلمات لا اله الا انت اني كنت من الظالمين
مؤامرة للتواطؤ ضد الشعوب لتلهية بني ادم عن المطالبة بحقوقهم وتخفيف الوطء على الحكام . التواطؤ ضد المطالب نحو حياة طيبة اثاروا بتخطيط محبك ومدروس عدة قضايا كاثارة قضية الذبيح لتلهية الشعوب . وغدا يثار مشكل الارث . وبعده مشكل التعدد . وبعده مشكل عمل المراة وحقوقها . وهكذا .
سيدنا اسماعيل عليه السلام كان يعيش في مكة والمعروف ان مكة هي مكان الفداء بالكبش وسيدنا اسحاق عليه السلام كان يعيش في الشام اذن الذبيح هو اسماعيل والدليل هو مكان الهدي وهي مكة المكرمة
الذبيح على القول الصحيح ابنه الكبير إسماعيل كما دلت على ذلك سورة الصافات وغير ذلك فإنه قد كان سأل ربه أن يهب له من الصالحين فبشره بالغلام الحليم إسماعيل فلما بلغ معه السعي أمره أن يذبحه لئلا يبقى في قلبه محبة مخلوق تزاحم محبة الخالق.. وكذلك في التوراة يقول: اذبح ابنك. وحيدك وفي ترجمة أخرى: بكرك. ولكن ألحق المبدلون لفظ إسحاق وهو باطل فإن إسحاق هو الثاني من أولاده باتفاق المسلمين وأهل الكتاب فليس هو وحيده ولا بكره وإنما وحيده وبكره إسماعيل. ولهذا لما ذكر الله قصة الذبيح في القرآن قال بعد هذا: وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَقَ نَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ. وقال الآية الأخرى: فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَقَ وَمِن وَرَاء إِسْحَقَ يَعْقُوبَ. فكيف يبشره بولد ثم يأمره بذبحه، والبشارة بإسحاق وقعت لسارة وكانت قد غارت من هاجر لما ولدت إسماعيل، وأمر الله إبراهيم أن يذهب بإسماعيل وأمه إلى مكة ثم لما جاء الضيف وهم الملائكة لإبراهيم بشروها بإسحاق، فكيف يأمره بذبح إسحاق مع بقاء إسماعيل، وهي لم تصبر على وجود إسماعيل وحده بل غارت أن يكون له ابن من غيرها، فكيف تصبر على ذبح ابنها وبقاء ابن ضرتها! وكيف يأمر الله إبراهيم بذبح ابنه وأمه مبشرة به وبابن ابنه يعقوب! وأيضاً فالذبح إنما كان بمكة وقد رأى النبي صلى الله عليه وسلم قرني الكبش في البيت فقال للحاجب: إني رأيت قرني الكبش في الكعبة فخمرهما فإنه لا ينبغي أن يكون في الكعبة شيء يلهي المصلي. وإبراهيم وإسماعيل هما اللذان بنيا الكعبة بنص القرآن وإسحاق كان في الشام. والمقصود بالأمر بالذبح أن لا يبقى في قلبه محبة لغير الله تعالى وهذا إذا كان له ابن واحد فإذا صار له ابنان فالمقصود لا يحصل إلا بذبحهما جميعاً، وكل من قال إنه إسحاق فإنما أخذه عن اليهود أهل التحريف والتبديل كما أخبر الله تعالى عنهم
الفصيل والقول الحق هو القرءان الكريم ( إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ* رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ* فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ* فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى...) الغلام الحليم هو اسماعيل ابو العدنانيين وبنص الايات هو الذي بلغ معه السعي وراى انه يذبحه ... اسماعيل ابو العرب العدنانية ومنهم قريش اشهر العرب في الحلم اما قوله بشرناه بغلام عليم , فهو اسحاق ومن بعد اسحاق يعقوب بنص الايات , كيف يبشره بإسحاق ومن خلفه يعقوب ثم يامره بذبح اسحاق قبل ان ينجب يعقوب ؟؟؟؟!! انت صاحي يا رجال ؟؟؟ اسحاق ابو يعقوب اسرائيل , وهم بني اسرائيل اشتهروا بحبهم للعلم بينما اشتهر العرب بالحلم كل لأبيه يرجع
لو كان سيدنا إسحاق عليه السلام هو الذبيح لاحتفل اليهود بتلك الحادثة مثل احتفالهم بصوم عاشوراء لنجاة سيدنا موسى من فرعون ومن يقول انه سيدنا إسحاق هي اسرائيليات حتى يمجدون ابنيائهم دون أنبياء العرب والله اعلم
واضح انه اسماعيل لان الايه تقول (رب هب لي من الصاليحين. فبشرناه بغلام حليم. فلم بلغ معه السعي قال يا بني اني ارى في المنام اني اذبحك...)اول عياله هو اسماعيل وقال عنه الله انه حليم يعني صبور...سورة الصافات آيه١٠٠
شيخ المفسرين الطبري قال ان الذبيح اسحاق عليه السلام ولا يجب ان نخوض كثيراً في هاذا الامر لان كلاهما نبي وان من كبار الصحابة ك عمر وعلي وغيرهم اختلفو في هاذ الامر
البشرى للنبي إبراهيم بإسحاق، أَم بإسماعيل؟ نجد أن البشرى حصلت في وقت الأمر بهلاك قوم لوط، وذلك عندما أتت الملائكة إلى النبي إبراهيم كضيوف، وكان النبي إبراهيم رجلاً كبيراً في السن {وَنَبِّئْهُمْ عَن ضَيْفِ إِبْراَهِيمَ * إِذْ دَخَلُواْ عَلَيْهِ فَقَالُواْ سَلاماً قَالَ إِنَّا مِنكُمْ وَجِلُونَ * قَالُواْ لاَ تَوْجَلْ إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلامٍ عَلِيمٍ * قَالَ أَبَشَّرْتُمُونِي عَلَى أَن مَّسَّنِيَ الْكِبَرُ فَبِمَ تُبَشِّرُونَ} الحجر 51- 54 وواضح من النص إن النبي إبراهيم ليس عنده ولد قبل هذه البشرى وخاصة أنه كبير في السن ويظن أنه تجاوز مرحلة اللقاح، وصفة هذا الولد أنه عليم. ونتابع النصوص القرءانية لنعلم من هو الولد صاحب البشرى. {وَلَقَدْ جَاءتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُـشْرَى قَالُواْ سَلاَماً قَالَ سَلاَمٌ فَمَا لَبِثَ أَن جَاء بِعِجْلٍ حَنِيذٍ * فَلَمَّا رَأَى أَيْدِيَهُمْ لاَ تَصِلُ إِلَيْهِ نَكِرَهُمْ وَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً قَالُواْ لاَ تَخَفْ إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمِ لُوطٍ * وَامْرَأَتُهُ قَآئِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِن وَرَاء إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ * قَالَتْ يَا وَيْلَتَى أَأَلِدُ وَأَنَاْ عَجُوزٌ وَهَـذَا بَعْلِي شَيْخاً إِنَّ هَـذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ} هود69- 72 {هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ *إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلَاماً قَالَ سَلَامٌ قَوْمٌ مُّنكَرُونَ *فَرَاغَ إِلَى أَهْلِهِ فَجَاء بِعِجْلٍ سَمِينٍ *فَقَرَّبَهُ إِلَيْهِمْ قَالَ أَلَا تَأْكُلُونَ *فَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً قَالُوا لَا تَخَفْ وَبَشَّرُوهُ بِغُلَامٍ عَلِيمٍ* فَأَقْبَلَتِ امْرَأَتُهُ فِي صَرَّةٍ فَصَكَّتْ وَجْهَهَا وَقَالَتْ عَجُوزٌ عَقِيمٌ} الذاريات 24-29 إذاً؛ النبي إبراهيم وصل إلى مرحلة الشيخوخة من عمره وهو لا يمارس الاتصال الجنسي مع امرأته، بدليل استخدام كلمة (بعلي) له بدل زوجي، وكلمة (امرأة) بدل زوجه، وهذا يدل على توقف العلاقة الجنسية بينهما، فهو شيخ طاعن في السن، وهي عجوز وعقيم، وليس عندهما أولاد، وأتى الملائكة بالبشرى، ولم يخبروا بها النبي إبراهيم بَعد بدليل أنه لم يعرفهم، وذهب لإعداد الطعام لهم، وامرأته قائمة على خدمة الضيوف وهذا لا يعني عدم مغادرة المكان لجلب شيء، لأن كلمة قائمة غير كلمة واقفة، وتمت البشرى للنبي إبراهيم بعد أن رجع إليهم، وسمعت امرأته البشرى وهي مقبلة إليهم بصَرَّة فقالت: عجوز عقيم، وعندما استقر بها المقام توجه الملائكة إليها بالبشرى بإسحاق ومن ورائه يعقوب، فضحكت وقالت: {يَا وَيْلَتَى أَأَلِدُ وَأَنَاْ عَجُوزٌ وَهَـذَا بَعْلِي شَيْخاً إِنَّ هَـذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ} ، فكيف لامرأة عجوز وعقيم تحمل وتلد ولداً إن هذا الأمر مضحكاً وعجيباً، وهذه بشرى الولادة للنبي إبراهيم وامرأته بالولد ذاته، ولم يُبشَّر النبي إبراهيم بولد غير الولد الذي بُشِّرت به امرأته، والمرأة القائمة على خدمة الضيوف هي ذاتها المرأة التي أقبلت بالصَّرة، ولا وجود لامرأة أخرى في الحدث قط. والبشرى الثانية للنبي إبراهيم بإسحاق متعلقة بنبوته {فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ} الصافات 102، وتابعت الآيات تفصيل الحدث وانتهت بالبشرى {وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ نَبِيّاً مِّنَ الصَّالِحِينَ} الصافات112، وذلك جزاء طاعة إسحاق لأبيه فأتت البشرى بنبوة إسحاق تكريماً لحلمه وصبره، ومن غير المنطق أن يكون الكلام على ولد وتأتي البشرى بولد آخر بأنه نبياً. وبهذا العرض القرءاني وصلنا إلى أن الولد صاحب البشرى هو إسحاق، وليس قبله أي ولد، ولا يوجد عند النبي إبراهيم غير أم إسحاق بدليل فهمها أنها المقصودة بالحمل والولادة، ولو كان يوجد غيرها لما صكت وجهها وقالت: إنها عجوز عقيم، عقب سماعها البشرى لبعلها، وبعد ذلك توجهت الملائكة بالبشرى لها. الولد الذبيح هو النبي إسحاق بعد أن ثبت لدينا أن النبي إسحاق هو الابن الوحيد لإبراهيم نصل لفهم النص القرءاني التالي: {رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ! فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ! فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ} الصافات 100 -102 فكما عرفنا قبل قليل أن الولد صاحب البشرى هو النبي إسحاق ولا يوجد غيره، وعندما بلغ سن السعي رأى أبوه مناماً أنه يذبحه وحصل ما حصل في القصة المعروفة في القرءان. والنبي إسحاق هو الغلام العليم والحليم. وهذا المنام ليس أمر من الله بذبح النبي إسحاق، فالأوامر الإلهية لا تأتي في المنامات، وإنما كان مناماً يقصد به شيء آخر، ولكن النبي إبراهيم أوله على ظاهره وخاصة بعد تكرار رؤيته له، فأراد أن يذبح ابنه ظناً منه أنه ينفذ أمر الله، وأخطأ في تأويل المنام، فنزل الأمر الإلهي بتوقيف هذا العمل وأعطاه فداء لمنامه وابنه، وأخبره أنه تم تصديق الرؤيا من خلال الخضوع لله وذبح الدنيا وزينتها وإخراجها من قلب النبي إبراهيم، وليس المقصود الصورة المادية للمنام، وأن ذبح الولد في المنام رمز لذبح الدنيا وزيتنها. 1- جاء في تفسير الطبري: حدثنا أبو كُرَيب، قال: ثنا ابن يمان، عن سفيان، عن أبي سنان الشيباني، عن ابن أبي الهذيل، قال: الذبيح هو إسحاق. 2- جاء في تفسير ابن كثير تحت شرحه لقوله تعالى: {فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ (103) وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ (104) قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (105)} قال: وقد ذهب جماعة من أهل العلم إلى أن الذبيح هو إسحاق، وحكي ذلك عن طائفة من السلف، حتى نقل عن بعض الصحابة أيضاً. 3- وفي القرطبي جاء قال ابن عباس: بُشر بنبوته وذهب إلى أن البشارة كانت مرتين، فعلى هذا الذبيح هو إسحاق بُشر بنبوته جزاء. وجاء به أيضاً: تحت تفسير قوله: قوله تعالى: {واذكر عبادنا إبراهيم واسحق ويعقوب} وقد استدل بهذه الآية من قال: إن الذبيح إسحاق لا إسماعيل، وهو الصحيح على ما ذكرناه في كتاب “الإعلام بمولد النبي عليه السلام”.
من الادلة ان الذبيح هو اسماعيل عليه السلام هو ان الابتلاء حصل في مكة ومعلوم ان امنا هاجر رضي الله عنها وابنها في مكة وليس اسحاق قال ابن كثير رحمه الله تعالى وروي عن ابن عباس أن رأس الكبش لم يزل معلقا عند ميزاب الكعبة قد يبس وهذا وحده دليل على أن الذبيح إسماعيل لأنه كان هو المقيم بمكة وإسحق لا نعلم أنه قدمها في حال صغره والله أعلم . انظر البداية والنهاية لابن كثير 1/157-158
اسماعيل ليس ابن نبي الله ابراهيم مجرد تقرب وليس ابوة اسماعيل اختلفوا في نسبه لكن هو ابن ابراهيم من امه و اخو اسحاق من ابيه بالتبني ، مثل قصة ازر فلا تكفير لمن يقول اسماعيل ليس ابن ابراهيم لان مختلف فيه و اتفقوا لاجل القرابه فقط.
أول ولد له معزة ما ليس لمن بعده من الأولاد ، فالأمر بذبحه أبلغ في الابتلاء والاختبار . وقد ذهب جماعة من أهل العلم إلى أن الذبيح هو إسحاق ، وحكي ذلك عن طائفة من السلف ، حتى نقل عن بعض الصحابة أيضا ، وليس ذلك في كتاب ولا سنة ، وما أظن ذلك تلقي إلا عن أحبار أهل الكتاب ، وأخذ ذلك مسلما من غير حجة . وهذا كتاب الله شاهد ومرشد إلى أنه إسماعيل ، فإنه ذكر البشارة بالغلام الحليم ، وذكر أنه الذبيح ، ثم قال بعد ذلك : ( وبشرناه بإسحاق نبيا من الصالحين ) . ولما بشرت الملائكة إبراهيم بإسحاق قالوا : ( إنا نبشرك بغلام عليم ) [ الحجر : 53 ] . وقال تعالى :( فبشرناها بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب ) [ هود : 71 ] ، أي : يولد له في حياتهما ولد يسمى يعقوب ، فيكون من ذريته عقب ونسل . وقد قدمنا هناك أنه لا يجوز بعد هذا أن يؤمر بذبحه وهو صغير ; لأن الله [ تعالى ] قد وعدهما بأنه سيعقب ، ويكون له نسل ، فكيف يمكن بعد هذا أن يؤمر بذبحه صغيرا ، وإسماعيل وصف هاهنا بالحليم ; لأنه مناسب لهذا المقام
في كتاب اليهود التوراة مذكور انه طلب منه ان يضحي بابنه الوحيد واسحاق ولد بعد 14 عاماً بعد إسماعيل عليهما االسلام جميعا ...'الله يرحم الشيخ الشعراوي عارف حتى بكتب الاديان الآخرى .
يقول الله تعالى في سورة هود:"...وبشرناه بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب.."، فعلم إبراهيم أن إسحاق سيكون له ولد اسمه يعقوب، فكيف يمتحن الله إبراهيم بذبح ابن قد علم مسبقا أنه سيعيش ويرزق بيعقوب ؟؟؟
ما شاء الله عليك ..الله يفتح عليك اكثر وأكثر..احسنت وبارك الله فيك
اللهم امين يا رب واحسن الله اليك يا. رب
رد عجيب أحسنت
Saïd Saïdov احسن الله اليك
أحسنت
بارك الله فيك
اسماعيل هو الذبيح
قال تعالى في صورة الصافات
وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ (99) رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ (100) فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ (101) فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ (102) فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ (103) وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ (104) قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (105) إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلَاءُ الْمُبِينُ (106) وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ (107) وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ (108) سَلَامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ (109) كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (110) إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ (111) وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ نَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ (112) وَبَارَكْنَا عَلَيْهِ وَعَلَى إِسْحَاقَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِمَا مُحْسِنٌ وَظَالِمٌ لِنَفْسِهِ مُبِينٌ [
اقرأها بالترتيب كما نزلت و لا تقدم اية و تستاخر اية
قال ايراهيم رب هب لي من الصالحين فبشرناه بغلام حليم
فلما كبر الغلام و بلغ السعي راى المنام
فقال لابنه الغلام اني اري في المنام اني اذبحك ثم بعد ان فداه الله بذبح عظيم فقال تعالى بعد انتهاء هذا الابتلاء كذلك نجزي المحسنين انه من عبادنا المومنين
و بشرناه باسحاق نبيا من الصالحين هنا اسحاق لم يولد فقد بشر به بعد بلاء الذبح الذي ابتلاه الله به
عند انتهاء البلاء ام بعده بمدة طويلة
الظاهر انه بعد مدة طويلة لان ابراهيم عليه السلام لما دعا قومه كان فتى ولم يكون كبير السن فقال تعالى
على لسان قوم ابراهيم قالوا سَمِعنا فَتًى يذكرهم يفال له ابراهيم
و لما بشر باسحاق كان شيخا قال تعالى
وَامْرَأَتُهُ قَائِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِنْ وَرَاءِ إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ 71 قَالَتْ يَا وَيْلَتَىٰ أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ وَهَٰذَا بَعْلِي شَيْخًا ۖ إِنَّ هَٰذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ
فكان شيخا لما بشر باسحاق
فى التوراه اوحى الله الى ابراهيم ان اصعد بابنك الوحيد جبل الموريا وقدمه قربانا ) فمتى كان اسحاق وحيدا ياشيخنا الكريم
اذا كنت مسلم فغريب انك تستدل بالتوراة وانت تعلم بأنها حرفت
@@يحيىالمالكي-غ7ط 👍
التوراة والانجيل منسوخه بالقران الكريم فلا يستدل بهما ومحرفه كذالك
@@يحيىالمالكي-غ7ط
بأنها حرفت يييخ
@@يحيىالمالكي-غ7ط حرفت قليلا وبينت كثيرا وفيها هدى ونور وهي كتاب الله ان كنتم تؤمنون ( ياأيها الذين آمنوا آمنوا بالله ورسوله والكتاب الذي نزل على رسوله والكتاب الذي أنزل من قبل ..) من قبل وليس من بعد
( فبأي حديث بعده يؤمنون ..) الكتاب المقدس تستنكره وتؤمن بكتب ارضيه البخاري ومسلم والكافي التي ماأنزل الله بها من سلطان اساسا كل دينك من هذه الكتب التي أولفت بعد القران بمئات السنين وضد القرآن
لاحظ ذكرت الشفاعه مفصله بالقرآن واضح ان المقصود الملائكه ولاحظ هذه الايه ( قل لله الشفاعة جميعا ..) تنفي الشرك او الشبهات وتؤكد التوكل على الله لاحظ انكم تقدسون النبي وعليه تتوكلون وتنسبون الشفاعه له والفضل وهو الذي يدخلكم برحمته للجنه بشفاعته .
انا استغربت حتى شفاعة الملائكه ولكن الايه البينه لله الشفاعة جميعا هذه ليست غريبه . بالكتاب المقدس قرءت عن الملائكة
(من وظائف الملائكة الشفاعه .)
وظيفه يعني لاحظ لاتناقض في هذا مع القرآن والإسلام ويؤكده عكس شرككم وكتبكم المضلله واباءكم الاولين
من رؤيتي المتواضعه أرى أنه إسماعيل عليه السلام و لسبب واحد
وهو أن الله لما بشر إبراهيم بإسحاق بشره من بعد إسحاق يعقوب
فعلم إبراهيم بأن لإسحاق ابن
وكيف يبشره الله ثم يرى في المنام أنه يقتله؟؟؟
قال تعالى:(( فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ (101) فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَىٰ فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَىٰ ۚ قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ ۖ سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ (102) فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ (103) وَنَادَيْنَاهُ أَن يَا إِبْرَاهِيمُ (104) قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا ۚ إِنَّا كَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (105) إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ الْبَلَاءُ الْمُبِينُ (106) وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ (107) وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ (108) سَلَامٌ عَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ (109) كَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (110) إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ (111) وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ نَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ (112)) سورة الصافات
وهذا دليل أن الذبيح كان قبل أن يبشر الله إبراهيم عليه السلام بإسحاق عليه السلام
أقسم بالله صدقت
جزاك الله خير 👍👍👍👍
الله يسلم فمك . و الله الامر واضح .
رد قاطع الدلاله
بارك الله فيك
جزاك الله خيرآ
الأيه والتفسير لها واضح انه كان الذبيح إسماعيل
فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ (103) وَنَادَيْنَاهُ أَن يَا إِبْرَاهِيمُ (104) قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا ۚ إِنَّا كَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (105) إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ الْبَلَاءُ الْمُبِينُ (106) وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ (107) وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ (108) سَلَامٌ عَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ (109) كَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (110) إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ (111) وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ نَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ
مازلت تسقط وتسقط في نظر المسلمين ! ... يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك
قُلْ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ (69)مَتَاعٌ فِي الدُّنْيَا ثُمَّ إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ ثُمَّ نُذِيقُهُمُ الْعَذَابَ الشَّدِيدَ بِمَا كَانُوا يَكْفُرُونَ (70)
قد يخرج بعض العلماء في الايام القادمة يقول ان فلسطين حق وحكرا على بني اسرائيل
قالوها بتطبيعهم الباطل هاذا
طلعت من زمان
غطي شعر صاحبة صورة إيميلك أولا
هذا ماله علاقه لا الاسلام مزور
من وجهة نضري المتواضعة أن الذبيح هو إسماعيل وهذا اجتهاد مني .إن الله عز وجل وصف الذبيح في سورة الصافات (...اني ارى في المنام اني اذبحك ...الى قوله ستجدني إن شاء الله من الصابرين ) وصفه الله من الصابرين ..وفي سورة الأنبياء ايه 85 قال تعالى (واسماعيل وادريس وذا الكفل كلا من الصابرين).لان إسماعيل صبر على فعل ابيه وصفه بالصبر والله تعالى اعلى واعلم .
الذبيح في القرآن هو إسماعيل ("رب هب لي من الصالحين" ... هو دعاء سيدنا إبراهيم قبل ان تكون له ذرية ... "فبشرناه بغلام حليم" ... إستجاب الله لدعاءه و وهبه إسماعيل ... "فلما بلغ معه السعي" ... اسماعيل > الى أن فداه بذبح عظيم ثم بشره الله بإسحاق نبيا من الصالحين). الآيات واضحة.
الشك او الزعم بأن الذبيح هو إسحاق فيه إساءة بليغة لسيدنا إسماعيل عليه السلام (ما معنى ان يكون لك ولد و تقول رب هب لي من الصالحين - فيبشرك الله بولد أخر ؟ ... اتقوا الله يا مشككين).
البشرى بإسحاق بينها الله في آيات أخرى. و لم يتقبلها لا إبراهيم و لا زوجته سارة بسهولة ...
ردة فعل سيدنا إبراهيم لها لم تكن ردة فعل شخص دعى ربه أن يهبه ولدا:
( و نبئهم عن ضيف إبراهيم إذ دخلوا عليه فقالوا سلاما قال إنا منكم وجلون قالوا لا توجل إنا نبشرك بغلام عليم قال أبشرتموني على أن مسني الكبر فبما تبشرون قالوا بشرناك بالحق فلا تكن من القانطين )
أهذا تصرف رجل طلب من ربه أن يهبه ولدا ؟!! طبعا لا. سيدنا إبراهيم وهبه الله إسماعيل ثم مسه الكبر كما يقول (سنين بعد ذلك). و لم يكن ينتظر ولدا أخر بتاتا (لا دعاء و لا أمنية. الله كان قد استجاب لدعواه بإسماعيل).
(رب هب لي من الصالحين - فبشرناه بغلام حليم) تعود على سيدنا إسماعيل عليه السلام.
ماشاء الله ربنا يفتحها عليك
ليس بهذه البساطه اخي الكريم هذه المسأله عجز عن ترجيحها كبار العلماء انت ذكرت ادله انه اسماعيل وهناك ادله تكافئها في القوه انه اسحاق بالاضافه انه هناك من كبار الصحابه قالو انه اسحاق بل من الخلفاء الراشدين قالو بذلك وهم عمر وعلي رضي الله عنهم هل علمت الان لماذا لم يرجحها الشيخ المغامسي
@Ms Ms استغفر الله انا لا اكذب وفي هذا العصر الذي نعيش فيه لا تقل هات الدليل اكتشف بنفسك الانترنت فيه كل الاحاديث و التراث الاسلامي استطيع ان اتي بالدليل ولكن اريد ان اقوي همتك صدقي هذه الطريقه تجعل المعلومات تثبت في العقل
جزاك الله خيرا على هذا التوضيح
@@mamsha86
قل هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين
ولا تقول ابحث بنفسك
الراجح أن الذبيح هو إسماعيل عليه السلام وهو مذهب عبد الله بن عمر وسعيد بن المسيب والسدي والحسن البصري ومجاهد والربيع بن أنس ومحمد بن كعب القرظي والكلبي وأبي عمرو بن العلاء وهو رواية عن ابن عباس كما نقله البغوي عنهم، وقد بسط المحققون أدلة ذلك، فقد قال شيخ الإسلام في المنهاج: والذبيح على القول الصحيح ابنه الكبير إسماعيل كما دلت على ذلك سورة الصافات وغير ذلك فإنه قد كان سأل ربه أن يهب له من الصالحين فبشره بالغلام الحليم إسماعيل فلما بلغ معه السعي أمره أن يذبحه لئلا يبقى في قلبه محبة مخلوق تزاحم محبة الخالق.. وكذلك في التوراة يقول: اذبح ابنك. وحيدك وفي ترجمة أخرى: بكرك. ولكن ألحق المبدلون لفظ إسحاق وهو باطل فإن إسحاق هو الثاني من أولاده باتفاق المسلمين وأهل الكتاب فليس هو وحيده ولا بكره وإنما وحيده وبكره إسماعيل.
ولهذا لما ذكر الله قصة الذبيح في القرآن قال بعد هذا: وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَقَ نَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ. وقال الآية الأخرى: فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَقَ وَمِن وَرَاء إِسْحَقَ يَعْقُوبَ. فكيف يبشره بولد ثم يأمره بذبحه، والبشارة بإسحاق وقعت لسارة وكانت قد غارت من هاجر لما ولدت إسماعيل، وأمر الله إبراهيم أن يذهب بإسماعيل وأمه إلى مكة ثم لما جاء الضيف وهم الملائكة لإبراهيم بشروها بإسحاق، فكيف يأمره بذبح إسحاق مع بقاء إسماعيل، وهي لم تصبر على وجود إسماعيل وحده بل غارت أن يكون له ابن من غيرها، فكيف تصبر على ذبح ابنها وبقاء ابن ضرتها! وكيف يأمر الله إبراهيم بذبح ابنه وأمه مبشرة به وبابن ابنه يعقوب! وأيضاً فالذبح إنما كان بمكة وقد رأى النبي صلى الله عليه وسلم قرني الكبش في البيت فقال للحاجب: إني رأيت قرني الكبش في الكعبة فخمرهما فإنه لا ينبغي أن يكون في الكعبة شيء يلهي المصلي. وإبراهيم وإسماعيل هما اللذان بنيا الكعبة بنص القرآن وإسحاق كان في الشام. والمقصود بالأمر بالذبح أن لا يبقى في قلبه محبة لغير الله تعالى وهذا إذا كان له ابن واحد فإذا صار له ابنان فالمقصود لا يحصل إلا بذبحهما جميعاً، وكل من قال إنه إسحاق فإنما أخذه عن اليهود أهل التحريف والتبديل كما أخبر الله تعالى عنهم وقد بسطنا هذه المسألة في مصنف مفرد. انتهى.
وقال الشيخ الشنقيطي في الأضواء: اعلم، وفقني الله وإياك أن القرآن العظيم قد دل في موضعين، على أن الذبيح هو إسماعيل لا إسحاق أحدهما في (الصافات) والثاني في (هود)، أما دلالة آيات الصافات على ذلك فهي واضحة جداً في سياق الآيات، وإيضاح ذلك أنه تعالى قال عن نبيه إبراهيم: وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ* رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ* فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ* فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ* فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ* وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ* قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ* إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلَاء الْمُبِينُ* وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ* وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ* سَلَامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ* كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ.
ثم قال بعد ذلك عاطفاً على البشارة الأولى: وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَقَ نَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ. فدل ذلك على أن البشارة الأولى شيء غير المبشر به في الثانية، لأنه لا يجوز حمل كتاب الله على أن معناه: فبشرناه بإسحاق، ثم بعد انتهاء قصة ذبحه يقول أيضاً: وبشرناه بإسحاق، فهو تكرار لا فائدة فيه ينزه عنه كلام الله، وهو واضح في أن الغلام المبشر به أولاً الذي فدي بالذبح العظيم هو إسماعيل، وأن البشارة بإسحاق نص الله عليها مستقلة بعد ذلك.
وقد أوضحنا في سورة النحل في الكلام على قوله تعالى: مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً. أن المقرر في الأصول: أن النص من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم إذا احتمل التأسيس والتأكيد معاً وجب حمله على التأسيس ولا يجوز حمله على التأكيد إلا لدليل يجب الرجوع إليه، ومعلوم في اللغة العربية أن العطف يقتضي المغايرة، فآية الصافات هذه دليل واضح للمنصف على أن الذبيح إسماعيل لا إسحاق، ويستأنس لهذا بأن المواضع التي ذكر فيها إسحاق يقينا عبر عنه في كلها بالعلم لا الحلم، وهذا الغلام الذبيح وصفه بالحلم لا العلم.
وأما الموضع الثاني الدال على ذلك الذي ذكرنا أنه في سورة هود، فهو قوله تعالى: وَامْرَأَتُهُ قَآئِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَقَ وَمِن وَرَاء إِسْحَقَ يَعْقُوبَ. لأن رسل الله من الملائكة بشرتها بإسحاق، وأن إسحاق يلد يعقوب، فكيف يعقل أن يؤمر إبراهيم بذبحه وهو صغير وهو عنده علم يقين بأنه يعيش حتى يلد يعقوب. فهذه الآية أيضاً دليل واضح على ما ذكرنا، فلا ينبغي للمنصف الخلاف في ذلك بعد دلالة هذه الأدلة القرآنية على ذلك، والعلم عند الله تعالى. انتهى...
اكثر من رائع , بارك الله فيك
معقول جدا كلامك
جزاك الله خيرا على هذا التفصيل
بارك الله فيك المصيبه ان يتصدي للعلم امثال المغامسي
***إن كلمة "وحيدك" هنا يمكن أن تفسيرها عدة تفسيرات ،وأشهرها هو ما يعلمه القاصي والداني أن إسحاق كان الإبن الوحيد من سارة لإبراهام فلا يوجد ولد آخر من سارة لذلك قال له وحيدك أي من سارة،إلا إذا أردت العناد والجهل فلا تتكلم بما لا تعلم وأحسب حساب كلامك هذا أولا؛ثانيا:هناك سؤال لك وهو :"لماذا لم يذكر القرآن إسم الذبيح صراحة ؟؟!أليس هذا أمر محير !!!إن إسماعيل جد العرب كان من المفروض أن يكون هو المصرح بإسمه في القرآن ،هل كان النبي خائف من قول إسمه صراحة ؟؟؟حتي تأتي أنت وأمثالك وتبحثون عن أي إشارات تدل على أنه كان إسماعيل ،النبي كان محيطه -خاصة في المدينة- كلهم يهود وهم يقولون أن إسحاق هو الذبيح وجميع الناس تعلم بذلك ،كان يفرض عليه موقعه كنبي أن يصحح هذه الفكرة ...أليس كلامي صحيحا ؟؟؟وأكثر الطبقة الأولى من الصحابة والتابعين والعلماء القرون الأولى قالوا أنه إسحاق ،وهم خير القرون{ولا ننسى إتهامك لهم, بأنهم إتبعوا
اليهود في هذا القول وخاصة أن من بينهم عمر وعلي و...فهل أنت
تعلم أكثر منهم} ...أليس كذلك؟؟؟إلا بعض من كانت عنده عصبية قبلية مثلك كإبن تيمية وابن كثير رجحوا أنه إسماعيل وهم أتو في القرن الثامن الهجري ومابعد ذلك ...فكن عاقلا وتعلم أين تضع قدمك ...ليس لديك أي فرصة إنزع العصبية العربية
...
أستغفر الله كيف لا يوجد دليل صريح ؟اسمعوا للشعراوي وابن عثيمين رحمهما الله وغيرهما كثير عن الذبيح وماذكروا من الأدلة الصريحة.
قول ابن عثيمين أن الدبيح هو إسماعيل ولا تنقل شيء من قول الصوفيه وتنسبة لأهل السنة والجماعة
@@عبودقيمرز-ن9ش الصوفية واهل المذاهب هم اهل السنة والجماعة فقط لاغير... اذهب ايها الوهابي ومت بغيظك.. على كل انفضح امركم امام جموع المسلمين ولستم الان الا شرذمة قليلة لا يلتفت لها لستم يين المسلمين إلا حركة شاذة كغيرها من الحركات السياسية امثال المعتزلة وغيرهم تطفو قليلا هدعلى وجه الماء ثم تذهب كما يذهب الزبد جفاء ويبقى ماينفع الناس..
@@salimbarry7316 أي مداهب تقصد الشيعه
نحن متمسكون بالكتاب والسنة لا عندنا توسلات ولا كرامات وانتم مساكين مصدقين بعض مشايخ الصوفية مثل الشيعه مصدقين مشايخهم نقول الله يهدي جميع المسلمين
لو فكرت بالمولد فقط تجد لا الرسول صلى الله عليه وسلم ولا الصحابة رضي الله عنهم وهم أحق منا لمحبة الرسول ولا التابعين فعلوها وانتم من أين وجتوها
لماذا تنسبون نفسكم يا وهابيه لاهل السنه والجماعه انتم سبب ما نحن فيه الآن بسبب جهلكم بالدين @عبود قيمرز
عبدالرحمن النويصر ء ليه تستغفر هو في ذنب وفعلا مافي دليل صريح سوا كان هذا او ذاك هم ابناء ابراهيم وكلهم واحد انبياء ول فيه تفضيل ل احد وسوا انا قلت اسحاق او اسماعيل ل ذنب علي م حللت ولا حرمت شي واصلا ماله دخل بدينا وعقيدتنا ف نسال الله العافيه
لن أستشهد بآيات القرآن الكريم .. ولن أستشهد بأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم والتى قمت أنت بإنكارها بغيا وبهتانا .. ولكنى سوف أستشهد بالتوراة .. والتى من الواضح جدا أنك تؤمن بها أكثر مما تؤمن بالقرآن الكريم
وَحَدَثَ بَعْدَ هذِهِ الأُمُورِ أَنَّ اللهَ امْتَحَنَ إِبْرَاهِيمَ، فَقَالَ لَهُ: «يَا إِبْرَاهِيمُ!». فَقَالَ: «هأَنَذَا» فَقَالَ: «خُذِ ابْنَكَ وَحِيدَكَ، الَّذِي تُحِبُّهُ، إِسْحَاقَ، وَاذْهَبْ إِلَى أَرْضِ الْمُرِيَّا، وَأَصْعِدْهُ هُنَاكَ مُحْرَقَةً عَلَى أَحَدِ الْجِبَالِ الَّذِي أَقُولُ لَكَ» سفر التكوين الإصحاح 22 العدد 2
والسؤال هنا لكى تعرف أنك كاذب وأن التوراة قد تم تحريفها عيانا بيانا .. تقول التوراة خذ أبنك وحيدك الذى تحبه .. فمتى كان نبى الله إسحق وحيدا وقد ولد سيدنا إسماعيل قبله بأربعة عشر عاما؟ .. بمعنى أنه عند ميلاد سيدنا إسحق كان عمر أخيه الأكبر سيدنا إسماعيل 14 عام
فكيف تقول التوراة إبنك وحيدك إسحق؟ .. أليس هذا يا مغامسى ما لا تريد أن تصرح به ولكنك تستند عليه وتتخذه دليلا وبرهانا؟ .. قد أصبح حجة عليك وليس حجة لك .. فمعنى ذلك أن إبنك وحيدك تنطبق على سيدنا إسماعيل .. وتم إدراج إسم سيدنا إسحق فى منتصف الكلام لتحوير المعنى بالكلية .. وكان دليل الشيخ الشعراوى رحمة الله تعالى عليه فى قوله .. لو أن الذبيح كان النبى إسحق .. لكانت الشعائر تقام فى الشام .. ولكن لأن الذبيح كان النبى إسماعيل فأصبحت ولا زالت الشعائر تقام إلى يومنا هذا فى مكة المكرمة بأرض العرب .. والسلام على من أتبع الهدى
وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً ۖ وَكُلًّا جَعَلْنَا صَالِحِينَ (72)
الفرض هو إسماعيل عليه السلام
ولا يتم الركن إلا بالفرض وليس النافلة
من الجزائر : الدليلين الصريحين و البسيطين على ان الذبيح هو إسماعيل عليه السلام (و أرجو من السيد المغامسي ان يقراه) هما في قول الله عز و جل في سورة الصافات : فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ ﴿101﴾ فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَىٰ فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَىٰ ۚ قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ ۖ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ ﴿102﴾ فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ ﴿103﴾ وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ ﴿104﴾ قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا ۚ إِنَّا كَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ ﴿105﴾ إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ الْبَلَاءُ الْمُبِينُ ﴿106﴾ وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ ﴿107﴾ وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ ﴿108﴾ سَلَامٌ عَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ ﴿109﴾ كَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ ﴿110﴾ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ ﴿111﴾ وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ نَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ ﴿112﴾ . الدليل الأول : من الآية ﴿101﴾ حتى الآية ﴿110﴾ لم يُذكر اسم الذبيح و لو فرضنا انه إسحاق فهذا يعني انه كان موجود حي يرزق حين أراد سيدنا إبراهيم أن يذبحه و لكن الآية ﴿111﴾ تدل على أنه لم يولد بعد لان الله بشر إبراهيم به . فكيف يعقل أن يكون موجود في الآيات الأولى و لم يكن مولود في الآية ﴿111﴾.
الدليل الثاني : يقول الله عز و جل : فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ ﴿101﴾ ثم بعدها : وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ نَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ ﴿112﴾. فهذا دليل على أن الله عز و جل لا يتكلم عن نفس الشخص و إلا فكان كافيا أن يبشره مرة واحدة لان هذه الآيات موجودة في نفس السورة و متتالية.
و لا تشتروا بآياتي ثمنا قليلا.
وَلَا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُوا الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ (42) صدق الله العظيم. سورة البقرة
لاتتهم الرجل ياخي ترا مشايخ كبار من التابعين وتابعي التابعين اختلفوا بهذا الموضوع والاختلاف دائما موجود في مثل هذي المواضيع وكلهم نحسبهم على خير من الحاليين أو القدماء
الشيخ هذا كان يؤثر في محاضراته ... أنا أفكر أصير نصراني بسبب هذا الشيخ
ولماذا
انصحك تتابع الدكتور أحمد عماره وغيره من العلماء والشيوخ والمفكرين
وتتفكر وتاخد الصح منهم وتترك الغلط
الرد: اين وقعت القصة أليس في مكة الكرمة (منى) . سلام عليكم
ههه
ارى انك تريد فقط التقرب الى الصهاينة .. أنا فقط نادم على انني صدقتك في يوم من الايام والان ارجع الى الايات 102الى 112 من سورة الصافات فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَىٰ فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَىٰ ۚ قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ ۖ سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ (102)فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ (103) وَنَادَيْنَاهُ أَن يَا إِبْرَاهِيمُ (104) قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا ۚ إِنَّا كَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (105) إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ الْبَلَاءُ الْمُبِينُ (106) وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ (107) وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ (108) سَلَامٌ عَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ (109) كَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (110) إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ (111) وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ نَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ (112) ... وحتى تعرف العربية اكثر يجب ان تعرف دلالة الواو في العطف في الاية 112... ولكن صهيونيتك اكثر من ان تؤمن بالقران... راجع نفسك
مطلق الدوسري
أحسنت في ردك
جزاك الله خير
وهل ورد ذكر إسماعيل عليه السلام في هذه الآيات
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم وعلى طول أخرجته من المله وحطيته صهيوني هذي دليل على حجم عقلك ياجاهل وهل قرأت تفسير الايات بمن هو الذبيح من الصحابه الى المفسرين المتأخرين عجيب امرك وأمر الإمعات اللي ردو عليك هنا يعني لازم يجيب شي الشيخ يمشي مع هواكم ومعرفتكم وحدودها السطحيه ولا تحطونه صهيوني وتخرجونه من المله مع ان التفسير في هذه الأمور ماهو متعلق بالعقيدة ولا التشريع راجعو عقولكم ياجهله
الغريب ان كثير من الردود تتهجم على الشيخ و تتهم نيته. هل شققتم عن قلبه لتعلمو نيته؟ اتقوا الله و ردوا على العلم بالعلم. لماذا نفترض سوء النية في كل من نختلف معهم؟
يقول الله سبحانه في سورة ابراهيم " الحمد لله الذي وهب لي على الكبر اسماعيل واسحاق ان ربي سميع الدعاء"
اسماعيل ولد قبل اسحاق ، كان الاول والاكبر
أنا غير متخصصه ولكني أقراء قول الله تعالي (إن هذا لهو البلاء المبين) فمتي يكون البلاء مبين مع سيدنا ابراهيم عندما يؤمر بذبح أبنه الوحيد إسماعيل عليه السلام والذي جاءه علي الكبر اأم عندما يؤمر بذبح أبنه الثاني كما ان وجهه الحج بيت الله الحرام وليست بيت القدس والله اعلي واعلم
Mero Elawad في الحالتين هو بلاء عظيم، فحتى لو كان له عشرون ولد وأمر بذبح احدهم فهذا أيضا بلاء عظيم
Terchi Younes
أعقب ياقحطاني
th-cam.com/video/K6WPr_E8FVo/w-d-xo.html
نعم وهنالك دليل علا انه إسماعيل ابن هاجر وتركها هيا وابنها في واد غير ذي زرع وهوا الاكبر
يا مغامسي ماذا تريد؟
لا تغير مفاهيم المسلمين وقول الدبيح هو إسحاق وهذا القول قول اليهود وبعض الصوفية
خلك مع جماعة المسلمين من أهل الكتاب والسنه
وراجع مفاهيمك المختلفه
أسأل الله ان يهديك ويهدي جميع المسلمين
هذه هي البداية فقط وهذا جزء من رؤية بن سلمان للسعودية رؤية 2030وجزء من التطبيع وتهويد الامة .
الدليل على أنه إسماعيل هي تراتبية الأحداث :
وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ* رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ* فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ* فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ* فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ* وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ* قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ* إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلَاء الْمُبِينُ* وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ* وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ* سَلَامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ* كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ* وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَقَ نَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ.
سورة الصافات
الدليل واضح وموجود في القران الكريم في سوره الصافات والانبياء انه اسماعيل عليه السلام
سورة الصافات توضح منه الذبيح من الاية 101حتى الايه109
انتو ماتستحو؟!
الآية؟
لا يوجد اسم إسماعيل
اقتباس حول نبي الله إسماعيل الذبيح :
إنّ الرؤيا الحقّ هي أمرٌ من الله لا شكّ ولا ريب مهما كانت غير منطقيّة فهي تخصّ صاحبها وفرضاً جبريّاً على الأنبياء وأئمة الكتاب أن ينفذ أمر ربه خصوصاً حين تتكرر الرؤيا عدّة مراتٍ في ليالٍ تترى أو متفرقة فهنا أصبحت أمراً من الله وجب تنفيذه. وأضرب لك على ذلك مثلاً بالحقّ رؤيا نبيّ الله إبراهيم عليه الصلاة والسلام الذي مسّه الكبر وليس له أولادٌ وأرسل الله إليه الروح القدس جبريل عليه الصلاة والسلام وتمثّل معه آخرون من الملائكة إلى بشرٍ، وجاؤوا دارَ إبراهيم كضيفٍ مُكرمين لا يعرفهم نبيّ الله إبراهيم، إلا أنّ هؤلاء ضيفٌ مُنكَرون لم يعرفْ أحداً منهم إلا أنه يراهم ضيفاً أجانب من البشر ويجب عليه إكرامهم من قبل أن يسألهم عن أسمائهم ومن أي قبيلةٍ هم. ولذلك قال الله تعالى: { ونبئهم عن ضيف إبراهيم (51) إذ دخلوا عليه فقالوا سلاما قال إنا منكم وجلون (52) قالوا لا توجل إنا نبشرك بغلام عليم (53) قال أبشرتموني على أن مسني الكبر فبم تبشرون (54) قالوا بشرناك بالحق فلا تكن من القانطين (55) قال ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون(56)} [الحجر].
وحتى لا نخرج عن الموضوع نختصر كون الوَجَل لم يحدث حين وفدوا إلى داره؛ بل الوَجَل منهم حدث حين قدّم بين أيديهم عجلاً حنيذاً ولم تمتد أيدهم إلى العجل للأكل منه. وعلى كل حالٍ قالوا له:{ قالوا لا توجل إنا نبشرك بغلام عليم 53 قال أبشرتموني على أن مسني الكبر فبم تبشرون 54 قالوا بشرناك بالحق فلا تكن من القانطين 55 قال ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون56}
وربّما يودّ حبيبي في الله لوط أن يقول: "وما علاقة هذه القصة برؤياك للإدراك؟". فمن ثمّ نقول: صبرٌ جميلٌ حبيب قلبي لوط المكرم والمحترم؛ بل نستنبط منها حقيقةَ الرؤيا الحقّ وتنفيذ ما جاء فيها مهما كان غير منطقيٍّ، فبرغم أنّ الغلام لم يأتِ إلا بعد يأسٍ بسبب الكِبَر وامرأته عجوزٌ عاقرٌ فانظر ماذا حدث. وقال الله تعالى: {فبشرناه بغلام حليم 101 فلما بلغ معه السعي قال يا بني إني أرى في المنام أني أذبحك فانظر ماذا ترى قال يا أبت افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين102} [الصافات]. ونستنبط حقيقة الرؤيا المتكررة أكثر من مرةٍ بنفس الموضوع كونه لم يقل يا بني أني رأيت في المنام؛ بل نظراً لتكرار الرؤيا لأكثر من مرةٍ ..
وكذلك نستنبط أنّ الرؤيا المتكررة أمرٌ خصوصاً للأنبياء وأئمة الكتاب فيجب عليهم تنفيذ ما فعلوا أو قالوا في الرؤيا الحقّ، وهناك فرقٌ بين الرؤيا وأضغاث الأحلام كون أضغاث الأحلام شبكة أحلامٍ متنوعةٍ وأمّا الرؤيا فمقطوعةٌ فلا حُلم قبلها ولا بعدها في نفس المنام حتى يفيق، فهل قال إبراهيم عليه الصلاة والسلام هذه أضغاث أحلامٍ من الشيطان فكيف أذبح ولدي الذي رزقني الله من بعد بلوغي الكِبَر وسنّ اليأس؟ ولكن نبيّ الله إسماعيل أصدق أبيه بما وعده بتسليم عنقه لأبيه ليذبحه تنفيذاً لأمر الله في الرؤيا الحقّ في منام أبيه، فما أصعب الوفاء بهذا الوعد! فكم الوفاء بهذا الوعد صعبٌ للغاية وهو وعد نبيّ الله إسماعيل لأبيه في قول الله تعالى: { قال يا أبت افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين 102} ولذلك أثنى الله على نبيّه إسماعيل بسبب وفائه لأبيه بتصديق هذا الوعد الصعب للغاية. ولذلك قال الله تعالى: {واذكر في الكتاب إسماعيل إنه كان صادق الوعد وكان رسولا نبيا 54} [مريم]. ولو تقرأوا تفسير هذه الآية في كتب التفاسير المعتمدة في نظركم إذاً لعرفتم لكم كنتم جاهلين تصدقونهم في فتاوى لا يقبلها العقل والمنطق.
مزيد من التفصيل حول نبي الله اسماعيل في هذا الاقتباس
:
وربّما يودّ أحد السائلين أن يقول: "أيها الإمام العليم، وما يقصد الله بوصفه لنبيّ الله إسماعيل بالذات أنه صادق الوعد بين الأنبياء، أليس كلّ الأنبياء صادقين في وعودهم؟ فلماذا تفرّد نبيّ الله إسماعيل بهذا الوصف؟". ومن ثم يجيب على السائلين الإمامُ المهديّ ناصر محمد اليماني وأقول: كونه وعد أباه بالصبر على البلاء المبين الذي ابتلى الله به نبيّه إبراهيم وإسماعيل في قول الله تعالى: { فلما بلغ معه السعي قال يا بني إني أرى في المنام أني أذبحك فانظر ماذا ترى قال يا أبت افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين ١٠٢} [الصافات].
فذلكم وعد نبيّ الله إسماعيل لأبيه بالصبر على الذبح بشفرة السّكين: {قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللَّـهُ مِنَ الصَّابِرِينَ} صدق الله العظيم، فصدق في وعده لأبيه بالصبر وتسليم عنقه للذبح ولم يخلف وعده لأبيه؛ بل سلَّم إليه عنقه للذبح. وقال تعالى: { فلما أسلما وتله للجبين 103 وناديناه أن يا إبراهيم 104 قد صدقت الرؤيا إنا كذلك نجزي المحسنين 105 إن هذا لهو البلاء المبين 106 وفديناه بذبح عظيم 107 وتركنا عليه في الآخرين 108 سلام على إبراهيم 109 كذلك نجزي المحسنين 110 إنه من عبادنا المؤمنين (111) وبشرناه بإسحاق نبيا من الصالحين (112) وباركنا عليه وعلى إسحاق ومن ذريتهما محسن وظالم لنفسه مبين 113} [الصافات].
فانظروا لشهادة الله في محكم كتابه: {إِنَّ هَـٰذَا لَهُوَ الْبَلَاءُ الْمُبِينُ ﴿١٠٦﴾ وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ ﴿١٠٧﴾} صدق الله العظيم، ذلكم نبيُّ الله إسماعيل صادق الوعد، فلم يخلف وعده لأبيه برغم أنّ في الأمر موتاً بشفرة السّكين، ولكنه أوفى بوعده لأبيه: {قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللَّـهُ مِنَ الصَّابِرِينَ} صدق الله العظيم، ومن ثمّ فداه ربُّه بذبحٍ عظيمٍ. تصديقاً لقول الله تعالى: { إن هذا لهو البلاء المبين (106) وفديناه بذبح عظيم (107) وتركنا عليه في الآخرين (108) } [الصافات].
وقال الله تعالى: وباركنا عليه وعلى إسحاق ومن ذريتهما محسن وظالم لنفسه مبين 113} [الصافات].
وقال الله تعالى عن نبيِّه إبراهيم عليه الصلاة والسلام: {وجعلنا في ذريته النبوة والكتاب وآتيناه أجره في الدنيا وإنه في الآخرة لمن الصالحين ٢٧} [العنكبوت].
ويقصد الله بقوله تعالى: {وجعلنا في ذريته النبوة والكتاب } أي الأنبياء الذين يؤتيهم الله الحكم والنّبوة، والأنبياء رسل الكتاب، ألا وإنّ نبيَّ الله ذا القرنين هو من ذرية إسماعيل بن إبراهيم عليهم الصلاة والسلام.
انتهى الاقتباس
والبيان كاملا تجدونه في منتديات البشرى الاسلامية والنبإ العظيم للامام ناصر محمد اليماني
إقتباس من بيان آخر :
((ويوجد اختلافٌ كثيرٌ بين قصة إبراهيم الجَدّ وإبراهيم ولد الولد عليهم الصلاة والسلام، فلماذا تخلطون بين قصص القرآن العظيم من عند أنفسكم؟ ولماذا تقولون على الله ما لا تعلمون؟ أم إنّكم لا تعلمون أنّ الله جعل في ذريّة إسماعيل النبوّة والكتاب كما جعلها في ذريّة إسحاق؟ ولكن لا يتساوى عدد الأنبياء والرسل في ذريّة إسماعيل مع عدد الأنبياء والرسل في ذريّة إسحاق، أم إنّكم لا تعلمون أنّ جدكم نبيّ الله إسماعيل عليه الصلاة والسلام هو الغلام العليم الحليم؟ أم إنّكم لا تعلمون أنّ جدّ العرب الثاني نبيّ الله إسماعيل بن إبراهيم هو الذي قال لأبيه أن يذبحه تنفيذاً لأمر ربّه في رؤيا أبيه؟ ولكنّكم تستطيعون أن تعلموا أنّه حقاً نبيّ الله إسماعيل وليس إسحاق وتستنبطون ذلك من خلال قول الله تعالى: {فبشرناه بغلام حليم 101 فلما بلغ معه السعي قال يا بني إني أرى في المنام أني أذبحك فانظر ماذا ترى قال يا أبت افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين 102 فلما أسلما وتله للجبين 103 وناديناه أن يا إبراهيم 104 قد صدقت الرؤيا إنا كذلك نجزي المحسنين 105 إن هذا لهو البلاء المبين 106)وفديناه بذبح عظيم 107 وتركنا عليه في الآخرين 108 سلام على إبراهيم 109 كذلك نجزي المحسنين 110 إنه من عبادنا المؤمنين 111 وبشرناه بإسحاق نبيا من الصالحين 112 وباركنا عليه وعلى إسحاق ومن ذريتهما محسن وظالم لنفسه مبين 113} [الصافات].
وربما يودّ أحد السائلين أن يقول: "وأين هي كلمة الاستنباط بالضبط التي تشير إلى أنه نبيّ الله إسماعيل؟" والجواب: هي {وَبَارَكْنَا عَلَيْهِ وَعَلَى إِسْحَقَ وَمِن ذُرِّيَّتِهِمَا مُحْسِنٌ وَظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ مُبِينٌ 113}أي فباركنا على إسماعيل وإسحاق وجعلنا في ذريتهما النبوة والكتاب ومن ذريتهما محسنٌ وظالمٌ لنفسه مبينٌ. وبناءً على أنّه يتكلم عن إسماعيل وإسحاق ولذلك قال الله {ذُرِّيَّتِهِمَا} كونه قد تفرعت ذريّة إبراهيم الجَدّ إلى ذريتين وهما ذريّة ابنه إسماعيل وذريّة ابنه إسحاق عليهما الصلاة والسلام وعلى أبيهما.))
انتهى الاقتباس
والبيان كاملا تجدونه في منتديات البشرى الاسلامية والنبإ العظيم للامام ناصر محمد اليماني
دليل كون الذبيح هو اسماعيل علبه ااسلام موجود في قوله تعالى (حتى اذا بلغ معه السعي قال يابني اني ارى في المنام اني اذبحك قال ستجدني ان شاء الله من الصابرين) قال المفسرون بلغ معه السعي اي بلغ السن التي يستطيع ان يسعى مع ابيه وهذا التفسير لايستقيم مع عنصر المفاجاة في القصة التي تدل على مكان الحدث وهو المسعى او مضمار السعي ببن الصفا والمروة
من المعروف ان اسماعيل هو كان يعيش قرب هذا المكان في الحجر والذاهب الى منى اذبح الهدي سوف يقطع اامسعى اذا كان في الببت ما اسحاق فلا ادري ان كان قد حضر الى مكة مع ابيه او لا والله اعلم
ارجو تصحيح الآية الكريمة
١- البلاء العظيم بذبح بكره ووحيده (إسماعيل) الذي رزقه على كبر -وهوشيخ وزوجته عجوز وعقيم- وإلا الأمر بذبح الثاني(إسحاق) مع بقاء الأول! (عليهم الصلاة والسلام) .
٢-سياق سورة الصافات فيها بشارتان البشارة الاولى بإسماعيل بكره ووحيده ورؤية الذبح ثم بعد ذلك بشارة بإسحاق ،
٣- ومن وراء إسحاق يعقوب كما في سورة هود .
٤- إخواني المسألة قديمة (الاختلاف في الذبيح)وذكرت عند المفسرين كابن كثير والشنقيطي فاتهام الناس في نياتهم تبقى مسالة تحاسب عليها .
ولمَّا بشّرت الملائكة إبراهيم بإسحاق، قالوا:
{إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ عَلِيمٍ} الحجر:53
وقال تعالى:
{فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِنْ وَرَاءِ إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ} هود:71
أي: يولد له في حياتهما ولدٌ يُسمى يعقوب، فيكون من ذريته عقب ونسل، وقد قدمنا هناك أنه لا يجوز بعد هذا أن يؤمر بذبحه وهو صغير؛ لأنَّ الله تعالى قد وعدهما بأنه سيعقب ويكون له نسل، فكيف يمكن بعد هذا أن يؤمر بذبحه صغيراً، وإسماعيل وُصف ههنا بالحليم؛ لأنَّه مناسبٌ لهذا المقام.
الحمدلله اليوم رايت راية من عند الله جواب على هدا السؤال.
رايت سيدنا اسماعيل دبيح الله راية واضحة في احد اسواق مكة القديمة و كان سعيد برايتي و كانت امي موجودة قريبة فسئلتني من هو هدا الشخص فقلت لها هدا اسماعيل دبيح الله يا امي
فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ﴾١٠١
فاستجاب اللّه له وقال: { فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ } وهذا إسماعيل عليه السلام بلا شك، فإنه ذكر بعده البشارة [بإسحاق، ولأن اللّه تعالى قال في بشراه بإسحاق { فَبَشَّرْنَاهَا] بِإِسْحَاقَ وَمِنْ وَرَاءِ إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ } فدل على أن إسحاق غير الذبيح، ووصف اللّه إسماعيل، عليه السلام بالحلم ، وهو يتضمن الصبر، وحسن الخلق، وسعة الصدر والعفو عمن جنى.
عن ابنِ عبَّاسٍ أنَّه إسماعيلُ عليه السَّلامُ [أي: الذَّبيحَ]
الراوي : -.
المحدث : ابن كثير.
المصدر : البداية والنهاية.
الصفحة أو الرقم: 1/150.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
مؤكد ان الذبيح هو اسماعيل لانه اكبر من اسحق وعندما وهو من رفع القواعد مع ابيه ابراهيم الخليل عليهما السلام في بناء الكعبه لانه كان يعيش مع امه هاجر في وادي مكه
طيب معلومه ع الماشي تعرف ان السيده هاجر لم تري سيدنا ابراهيم من يوم متركهم في مكه طيب تعرف ان السيده هاجر توفت بعد زواج نبي الله اسماعيل من بني جرهم طيب تعرف ان نبي الله اسماعيل لم يري ابيه الا ثلاث مرات كما ذكر كتب السير والمؤرخين أمثال الطبري وبن كثير
غير صحيح
كيف يبني القواعد وهو رضيع؟ وخرجت ماء زمزم بين قدميه ؟
ياشيخ
الاية واضحة في سورة الصافات أن الذبيح هو إسماعيل وليس إسحاق.
فقد بشر الله تعالى إبراهيم بغلام حليم وهو الذبيح.......... ثم بعد ذلك جاءت البشرى بإسحاق.... فالذبيح ليس إسحاق👇👇👇👇👇👇👇👇
(وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَىٰ رَبِّي سَيَهْدِينِ * رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ * فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ * فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَىٰ فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَىٰ ۚ قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ ۖ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ * فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ * وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ * قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا ۚ إِنَّا كَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ * إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ الْبَلَاءُ الْمُبِينُ * وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ * وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ * سَلَامٌ عَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ * كَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ * إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ * وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ نَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ * وَبَارَكْنَا عَلَيْهِ وَعَلَىٰ إِسْحَاقَ ۚ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِمَا مُحْسِنٌ وَظَالِمٌ لِنَفْسِهِ مُبِينٌ)
[سورة الصافات 99 - 113]
يا شيخ صالح ان كنت في شك من هو الذبيح فاقرأ سورة الصافات الآيات من 99 إلى 112.
للاسف الشيخ صالح المغامسي كان من اقرب العلماء الي قلبي ولكن اراؤه الاخيره خزلتني فيه
غدا" لا أستغرب ان يخرج عالم من علماء ال....... ليقول ان القبلة هي للقدس لا الكعبة
معلومة لم اكن اعلمها قبل الان جزاكم الله خيرا . كما تفضل الشيخ لايهم ايهما كان الذبيح ولكن الاهمية هي في العبرة من قصة الذبح تلك .ونحن نحبهما معا اسماعيل واسحاق على حد سواء .
+الصحراء من أهل قناتنا اسلامية متنوعة تحتاج دعمكم
اشترك وساهم معنا في نشر المقاطع الاسلامية جزاك الله خيرا.
رساله لاخي الشيخ صالح المغامسي وللمسلمين كافه.الذبيح اسماعيل والدلليل من القران الله سبحانه وصف الذبيح بنه ذو صبر عضيم بالترتيب الصبر في القران قدم اسماعيل على ايوب وذوالكفل بالصبر .
الذبيح هو سيدنا اسماعيل واقراء سورة الصافات قال تعالى
هه
الذبيح هو إسحاق وبشهاده القرآن إسحاق مبارك أكثر من اسماعيل ومذكور أكثر من اسماعيل انا خرجت من الخرافه
اللهم إنا نشكو اليك علماء تجراءو على الدين من أجل الدنيا فارزقنا يارب عالم لا يخشي في الله لومة لائم ولا ظلم حاكم ولا يشتري بدينه ثمنا قليلا
صح
اليهود قالوا هو إسحاق لانهم متعصبين لجنسهم وإسحاق عليه السلام هو جدهم و اي شي يرونه مشرفا" ينسبوه الي انفسهم والذي يريد الدليل علي ان الذبيح هو إسماعيل عليه السلام فعليه قراءة سورة الصافات بتني وتدبر
كلام يفرح به اليهود
كانك لم تقراء سورة الصافات يا من تدعي العلم
وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ
رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ
فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلامٍ حَلِيمٍ
فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ
فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ
وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ
قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ
إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلاء الْمُبِينُ
وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ
وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الآخِرِينَ
سَلامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ
كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ
إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ
وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ نَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ
..............
لم ياتي ذكر اسحق الا بعد الانتهاء من من قصة اسماعيل.
في سورة الصافات الاية 101 فبشرناه بغلام حليم، فلما بلغ معه السعي ...... حتى الاية 110 وتنتهي حكاية الذبيح، ثم يقول الله تعالى وبشرناه باسحاق نبيئا من الصالحين. أي أن ميلاد النبي اسحاق عليه السلام كان بعد رؤيا الذبح. ومعنى ذلك أن الذبيح هو نبي الله اسماعيل عليه السلام.
بس يا شيخنا الشيء المعروف ان الله عز وجل عندما بشر ابراهيم عليه السلام باسحاق بشره ايضا بان اسحاق سوف يكون له ذرية فقال تعالى ( وَامْرَأَتُهُ قَآئِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَقَ وَمِن وَرَاء إِسْحَقَ يَعْقُوبَ ) اذن فإ براهيم وابنه اسحاق عليهما السلام كانا على علم مسبق بان اسحاق لن يموت قبل ان يتحقق وعد الله له بانجاب ابنه يعقوب عليه السلام اذن فوعد الله لاسحاق بانجاب يعقوب فيه دلالة على انه لن يموت وهو غلام بل سوف يكبر ويتزوج وينجب نبيا من الصالحين
السوءال ( فكيف لله ان يبشر نبي من انبيائه ببشرى ثم يبتليه بنقيضها تماما فهذا الكلام لا يعقل ابدا لانه سوف يستجيب لذلك وهو مطمئن على علم ويقين بانه لن يذبح ولن يموت ّ!اذن فلا فائدة من امتحان وابتلاء كهذا ما دامت الاوراق مكشوفة لهما ؟؟؟؟ فما هو رايك يا شيخنا
والشيء الثاني كما نعلم ويعلم الجميع ان الزبح قد ارتبط بفريضة الحج في مكة حيث كان يقيم ابنه اسماعيل وان معظم مناسك الحج قد ارتبطت بابراهيم وزوجه هاجر وابنه اسماعيل وكلها كانت داخل مكه ابتداءا من سعي هاجر بين الصفا والمروة لانقاذ ابنها اسماعيل ثم زم زم التي كانت سببا لعودة الناس الى السكن حول البيت الحرام وعمارته بعد ان اصبح مهجورا ثم بناء الكعبة التي بناها ابراهيم واسماعيل ولا ننسى بان اسماعيل هو جد خاتم المرسلين الذي ولد ونشأ في ارض الحرم ومكان الحج ؟ اذن فاسماعيل حياته كلها كانت مرتبطة بالحرم ومناسك الحج والذبح من مناسك الحج لذلك لا بد ان يرتبط باسماعيل ؟
يا شيخ في سورة الصافات دلالة واضحة.
بشره الله بإسماعيل ثم عرض قصة الذبح وبعدها قال سبحانه:" وبشرناه بإسحاق..." يعني الغيرية بين الذبيح وإسحاق عليهم جميعا الصلاة والسلام.
(فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ماتشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله ولايعلم تأويله إلا الله)
(قل الحمد لله وسلام على عباده الذين ٱصطفى)
عيد الأضحى لهم ليس لنا .
انا لست اهلاُ لكي احدد ايهما الذبيح, ولكن في كل مسألة شائكة نرجع الى علمائنا الافاضل, ولو وقع الاختلاف ليس من المفترض علينا اننا نهاجم المجتهد في دينة باي سبب كان لاننا لا نعلم ما تخفي القلوب, ومع انني اكن لشيخي صالح المغامسي كل الجل والاحترام الا انني اميل للفريق الاخر في مسألة الذبيح ولكن لك من يهاجم الشيخ صالح تذكر ان الخلاف لم يقوم به شيخنا الفاضل ولكن الخلاف قديماُ بين علماء المسلمين والصحابة والتابعين وراح اطرح لكم اقتباساً من موقع ملقتى اهل التفسير
"اختلف العلماء تعالى في هذه المسألة على قولين لا ثالث لهما:ـ فيه قول ثالث نقوله في الأخير:
قول أنه إسماعيل وقول أنه إسحاق.
جمهور العلماء على أنه إسحاق. ولأجل ذلك أنا أردت التنبيه على القضية هذه لأنه لا يعقل أن إنسان يقرأ العلم ويجهل هذا.
اختار ابن جرير الطبري شيخ المفسرين أنه إسحاق وهو المروي الثابت عن عبد الله ابن مسعود والرواية الصحيحة عن عبد الله ابن عباس وهو قول أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه وعن جملة من الصحابة وعن أكثر من عشرة من سادات التابعين على أن الذبيح هو إسحاق
وذهب بعض العلماء الرواية الثانية عن ابن عباس والإمام أحمد وبعض العلماء على أن الذبيح هو إسماعيل.وكل منهم له أدله،وقال الزجاج وهذا القول الثالث الله أعلم أيهما هو الذبيح لكثرة الاختلاف في المسألة"
بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله و على آله و صحبه و من والاه . اللهم صل على سيدنا محمد و على آله بعدد كمال الله و كما يليق بكماله .
وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا ۖ إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (127) رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا ۖ إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (128
أنت تقول يا شيخ أن أبراهيم ترك إسماعيل مع هاجر طفلا صغيرا و لم يعد له . فمن رفع معه القواعد إذا و هل يرفع معه القواعد و هو رضيع . ثم قال . وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا . طبعا بعد أن أتما رفع القواعد للبيت . و هنا أليس الذبح أحد مناسك الحج . و قال تعالى . فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ . و المقصود بالسعي هو و الله أعلم مكان السعي بين الصفا و المروى . فأي مسلم تسأله عن السعي يقول لك و ببداهة . هو منسك من مناسك الحج و هو مكان بين الصفا و المروى . هذا أيضا دليل على أن الذبيح هو إسماعيل . فهنا نرى أن سيدنا إبراهيم أخذ إبنه إسماعيل بعيدا عن أمه بحيث لا تستطيع أن تسمع ما سيقوله له . و عندما وافق إسماعيل على الأمر ذهب به بعيدا حيث مكان الجمرات أين لا تستطيع أن تراه أمه . فالمكانين و الغرضين متطابقان و متلازمان من حيث المنطق و الله أعلم . كما أن إسماعيل كان الولد الأوحد لإبراهيم و قد أتاه على الكبر و عند بلوغه زاد سيدنا إبراهيم سنه أي زادت صعوبة الإمتحان . لأنه الإبن الأوحد و اليأس من الإنجاب . على العكس من كونه إسحاق . و أيضا هنالك دليل في قوله تعالى وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ نَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ . فقد جاءت البشرى بعد الإمتحان لتكون مكافئة لإبراهيم بغلام آخر . قال تعالى وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ.
و هناك أيضا حديث النبي صلى الله عليه و سلم .حيث قال . أنا بن الذبيحين . و يقصد هنا أبوه عبد الله و سيدنا إسماعيل عليه السلام . هذا و الله أعلم .
عن واثلة بن الأسقع -رضي الله عنه-، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «إنَّ اللهَ اصْطَفى كِنانَة من وَلَد إسماعيل، واصْطَفى قُريشًا من كِنانة، واصْطَفى بَني هاشم مِنْ قُرَيش، واصْطَفاني مِنْ بني هاشم، فأنا سَيِّدُ وَلَد آدم ولا فَخْر، وأوَّلُ مَن تَنْشَقُّ عنه الأرض، وأوَّلُ شافع، وأوَّل مُشَفَّع».
الواضح والجلي من ما ذكر في القرآن ان الذبيح هو سيدنا اسماعيل عليه السلام. ومن يراجع المواضع في بشرى كل منهما يرى و بوضوح أن الذبيح هو سيدنا اسماعيل. عليه وعلى اسحاق وسائر الانبياء أجمعين الصلاة والسلام..
كذبت
حتى التوراة تثبت أن الذبيح إسماعيل :
(وأمر الرب إبراهيم أن يذبح ولده الوحيد ولم يكن إسحق وحيد أبيه بل أخوه الأكبر إسماعيل)
Hisham Rabah لا تستشهد بالتوراه
إن كلمة "وحيدك" هنا يمكن أن تفسيرها عدة تفسيرات ،وأشهرها هو ما يعلمه القاصي والداني أن إسحاق كان الإبن الوحيد من سارة لإبراهام فلا يوجد ولد آخر من سارة لذلك قال له وحيدك أي من سارة،إلا إذا أردت العناد والجهل فلا تتكلم بما لا تعلم وأحسب حساب كلامك هذا أولا؛ثانيا:هناك سؤال لك وهو :"لماذا لم يذكر القرآن إسم الذبيح صراحة ؟؟!أليس هذا أمر محير !!!إن إسماعيل جد العرب كان من المفروض أن يكون هو المصرح بإسمه في القرآن ،هل كان النبي خائف من قول إسمه صراحة ؟؟؟حتي تأتي أنت وأمثالك وتبحثون عن أي إشارات تدل على أنه كان إسماعيل ،النبي كان محيطه خاصة في المدينة كلهم يهود وهم يقولون أن إسحاق هو الذبيح وجميع الناس تعلم بذلك ،كان يفرض عليه موقعه كنبي أن يصحح هذه الفكرة ...أليس كلامي صحيحا ؟؟؟وأكثر الطبقة الأولى من الصحابة والتابعين والعلماء القرون الأولى قالوا أنه إسحاق ،وهم خير القرون ...أليس كذلك؟؟؟إلا بعض من كانت عنده عصبية قبلية مثلك كإبن تيمية وابن كثير رجحوا أنه إسماعيل وهم أتو في القرن الثامن الهجري ومابعد ذلك ...فكن عاقلا وتعلم أين تضع قدمك ...ليس لديك أي فرصة إنزع عصبية العربية ...
نحن طول عمرنا متأكدين أن الذبيح هو اسماعيل
في سورة الصافات
(فَلَمَّاۤ أَسۡلَمَا وَتَلَّهُۥ لِلۡجَبِینِ * وَنَـٰدَیۡنَـٰهُ أَن یَـٰۤإِبۡرَ ٰهِیمُ * قَدۡ صَدَّقۡتَ ٱلرُّءۡیَاۤۚ إِنَّا كَذَ ٰلِكَ نَجۡزِی ٱلۡمُحۡسِنِینَ * إِنَّ هَـٰذَا لَهُوَ ٱلۡبَلَـٰۤؤُا۟ ٱلۡمُبِینُ * وَفَدَیۡنَـٰهُ بِذِبۡحٍ عَظِیمࣲ * وَتَرَكۡنَا عَلَیۡهِ فِی ٱلۡـَٔاخِرِینَ * سَلَـٰمٌ عَلَىٰۤ إِبۡرَ ٰهِیمَ * كَذَ ٰلِكَ نَجۡزِی ٱلۡمُحۡسِنِینَ * إِنَّهُۥ مِنۡ عِبَادِنَا ٱلۡمُؤۡمِنِینَ * وَبَشَّرۡنَـٰهُ بِإِسۡحَـٰقَ نَبِیࣰّا مِّنَ ٱلصَّـٰلِحِینَ)
[سورة الصافات 103 - 112]
البشرى بإسحاق بعد حادثة ألابتلاء بالذبح
اي عندما ابتلى الله ابراهيم لم يكن لإبراهيم سوى اسماعيل
وهذا يطابق بالمضمون سفر التكوين في العهد القديم و التحريف واضح
بلفظة ابنه الوحيد اسحاق
حيث غير اليهود اسماعيل و جعلو اسحاق مكانه و لكنهم لم ينتبهو لكلمة الوحيد
أقصد زمن حادثة الذبح لم يكن لإبراهيم سوى اسماعيل.
و هم يعترفون بولادة اسماعيل قبل اسحاق
طلبين من الله لابراهيم في اسماعيل عند ما خلها بدون لا اكل ولا مشرب في وادي ما فيه زرع .. هذا ذبيح
والذييح الثاني اسحاق عليه السلام
الحديث مرجح انه صحيح يا شيخ صالح
قد يتساءل سائل لم لم يذكر الله صراحة اسم سيدنا اسماعيل؟ أنا برأيي المحدود أقول إن الله سبحانه وتعالى قد خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا.... وقد خلق البلاء والفتن ليميز الخبيث من الطيب... وليعلم الذين صدقوا من الذين كذبوا ونافقوا.....فهو امتحان وسبر لإيماننا... وها هم من كنا نظنهم معينا للعلم والإيمان يقعون في الشَرك (الفخ)....و اتبعوا ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله..... اللهم ثبت إيماننا وحببه إلينا و زينه في قلوبنا وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان بجاه و بركة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام....
*الصلاة و السلام على سيدنا إسحاق و على سيدنا إسماعيل و على أبيهما خليل الله سيدنا إبراهيم ، و على كل أنبياء الله و رسله الكرام من أولهم لآخرهم ، لا نفرق بين أحد من رسله*
سياق القرآن
1- الذبيح هو الغلام الحليم
يقول تعالى: "وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ * رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ * فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلامٍ حَلِيمٍ * فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ * فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ * وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ * قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ * إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلاء الْمُبِينُ *وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ * وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الآخِرِينَ * سَلامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ *كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ * إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ * وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ نَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ * وَبَارَكْنَا عَلَيْهِ وَعَلَى إِسْحَاقَ وَمِن ذُرِّيَّتِهِمَا مُحْسِنٌ وَظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ مُبِينٌ " [الصافات 99-102].
فهذه الآيات تشير إلى أنَّ:
- بكر إبراهيم هو الغلام الحليم
- الغلام الحليم هو الذبيح
- بعد قصة الذبيح، بشَّرَ اللهُ إبراهيمَ بإسحاق.
2- إسحاق هو الغلام العليم
يقول تعالى: "فَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً قَالُوا لا تَخَفْ وَبَشَّرُوهُ بِغُلامٍ عَلِيمٍ *فَأَقْبَلَتِ امْرَأَتُهُ فِي صَرَّةٍ فَصَكَّتْ وَجْهَهَا وَقَالَتْ عَجُوزٌ عَقِيمٌ * قَالُوا كَذَلِكَ قَالَ رَبُّكِ إِنَّهُ هُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ" [الذاريات 28-30]. فذلك قوله سبحانه: "وَلَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى قَالُواْ سَلامًا قَالَ سَلامٌ فَمَا لَبِثَ أَن جَاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ * فَلَمَّا رَأَى أَيْدِيَهُمْ لاَ تَصِلُ إِلَيْهِ نَكِرَهُمْ وَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً قَالُواْ لاَ تَخَفْ إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمِ لُوطٍ * وَامْرَأَتُهُ قَائِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِن وَرَاء إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ * قَالَتْ يَا وَيْلَتَى أَأَلِدُ وَأَنَاْ عَجُوزٌ وَهَذَا بَعْلِي شَيْخًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ * قَالُواْ أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ رَحْمَتُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَّجِيدٌ" [هود 69-73].
فيؤخذ مِن هذه الآيات:
- أن الغلام العليم المذكور في الذاريات هو إسحاق، فالقرآن يفسِّر بعضُه بعضاً. وما أُبْهِمَ في موضعٍ، صُرِّحَ به في موضعٍ آخر.
- أن الملائكة بشَّرت سارةَ بأنها ستلدُ إسحاقَ وسيلد إسحاقُ يعقوبَ، كلّ هذا قبل ولادة إسحاق. وهذه بمفردها تنسفُ القولَ بأنه إسحاق نسفاً كما لا يخفى.
3- الذبيح هو إسماعيل لا إسحاق
- وهبَ اللهُ إبراهيمَ على كبره غلامين: غلاماً حليماً وغلاماً عليماً، فكيف نجعلهما واحداً!
- إسماعيل هو بكر إبراهيم، لقوله تعالى: "الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاء" [إبراهيم 39].
- إسحاق هو الغلام العليم.
- في سورة الصافات، وقعت بشارة إسحاق بعد قصة الغلام الحليم الذي هو الذبيح.
- فإذا ذَكَرَ سبحانه أنَّ الذبيح هو الغلام الأول لإبراهيم - وهو الغلام الحليم - فليست هناك حاجة لذِكْر اسمه الصريح، إذ معلومٌ أنّ إسماعيلَ هو البِكْر. بل إنه سبحانه صرَّح بعدها باسم أخيه إسحاق - وهو الغلام العليم. فالتصريح باسم الغلام الثاني في حدّ ذاته هو إشارةٌ ضمنيةٌ إلى اسم الغلام الأول!
4- صفات إسماعيل هي صفات الذبيح
1- مِن الصابرين .. فالذبيح قال لأبيه: "سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللَّهُ مِنَالصَّابِرِينَ". ويقول تعالى عن إسماعيل: "وَإِسْمَاعِيلَ وَإِدْرِيسَ وَذَا الْكِفْلِ كُلٌّ مِّنَ الصَّابِرِينَ" [الأنبياء 85].
2- صادق الوعد .. فالذبيح قال لأبيه: "يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ * فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ"، فصدق في وعده لأبيه. وقال سبحانه عن إسماعيل: "وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولا نَّبِيًّا" [مريم 54].
فالقرآن يفسّر بعضه بعضاً، وما أُبهم في موضعٍ صُرِّح به في موضعٍ آخر.
... وبعد ،،
فهذا هو سياق القرآن الكريم، غفر اللهُ لمَن لم يتدبَّرْهُ.
يا شيخ الم تقرأ سورة الصافات من اية ١٠٠ الى اية ١١٣: "رب هب لي من الصالحين، فبشرنه بغلام حليم، فلما بلغ معه السعي قال يا بني إني ارى في المنام أنى اذبحك فانظر ماذا ترى قال يأبت افعل ما تؤمر ستجدنى إن شاءالله من الصابرين، فلما اسلما وتله للجبين،وندينه أن ياءبرهيم، قد صدقت الرُءيا إنا كذلك نجزي المحسنين، إن هذا لهو البلؤا المبين، وفدينه بذبح عظيم،،،،،، ثم بعد ذلك تأتي بشرى اخرى:"وبشّرنه بإسحق نبيا من الصالحين" اي بُشر مرة بإبنه البكر اسماعيل من امه هاجر التي اهديت له من زوجته سارة التي لا تنجب وكان اسماعيل ابنه الوحيد الذى رأى في المنام انه يذبحه وفداه الله بذبح عظيم ثم اتته البشرى بابنه الثاني اسحق من زوجته الاولى سارة، فلماذا تقول ان الذبيح اسحق، وكذلك اليس العرب وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم من نسل اسماعيل، واذا الذبيح اسحق فيكون هو من بلغ مع سيدنا ابراهيم السعي ولكان العرب نسل اسحق، ولكان حجر اسماعيل سيصبح حجر اسحق، فلا يوجد داعي لبث هذه الخلافات التي لا اساس لها، ونرجو لك يا شيخنا الهداية والتوفيق لم في خير المسلمين.
الشيخ غلطان
عندما بشر الله أم إسحاق باسحاق
بشرها بيعقوب ولد لإسحاق
واذا كان الله بشرها بولد لودها اسحاق فهذا لا يقتضي ان يذبح وهو صغير...
وَامْرَأَتُهُ قَائِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِن وَرَاءِ إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ (71)
سياق القرآن...منقول
1- الذبيح هو الغلام الحليم
يقول تعالى: "وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ * رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ * فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلامٍ حَلِيمٍ * فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ * فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ * وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ * قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ * إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلاء الْمُبِينُ *وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ * وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الآخِرِينَ * سَلامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ *كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ * إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ * وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ نَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ * وَبَارَكْنَا عَلَيْهِ وَعَلَى إِسْحَاقَ وَمِن ذُرِّيَّتِهِمَا مُحْسِنٌ وَظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ مُبِينٌ " [الصافات 99-102].
فهذه الآيات تشير إلى أنَّ:
- بكر إبراهيم هو الغلام الحليم
- الغلام الحليم هو الذبيح
- بعد قصة الذبيح، بشَّرَ اللهُ إبراهيمَ بإسحاق.
2- إسحاق هو الغلام العليم
يقول تعالى: "فَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً قَالُوا لا تَخَفْ وَبَشَّرُوهُ بِغُلامٍ عَلِيمٍ *فَأَقْبَلَتِ امْرَأَتُهُ فِي صَرَّةٍ فَصَكَّتْ وَجْهَهَا وَقَالَتْ عَجُوزٌ عَقِيمٌ * قَالُوا كَذَلِكَ قَالَ رَبُّكِ إِنَّهُ هُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ" [الذاريات 28-30]. فذلك قوله سبحانه: "وَلَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى قَالُواْ سَلامًا قَالَ سَلامٌ فَمَا لَبِثَ أَن جَاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ * فَلَمَّا رَأَى أَيْدِيَهُمْ لاَ تَصِلُ إِلَيْهِ نَكِرَهُمْ وَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً قَالُواْ لاَ تَخَفْ إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمِ لُوطٍ * وَامْرَأَتُهُ قَائِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِن وَرَاء إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ * قَالَتْ يَا وَيْلَتَى أَأَلِدُ وَأَنَاْ عَجُوزٌ وَهَذَا بَعْلِي شَيْخًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ * قَالُواْ أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ رَحْمَتُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَّجِيدٌ" [هود 69-73].
فيؤخذ مِن هذه الآيات:
- أن الغلام العليم المذكور في الذاريات هو إسحاق، فالقرآن يفسِّر بعضُه بعضاً. وما أُبْهِمَ في موضعٍ، صُرِّحَ به في موضعٍ آخر.
- أن الملائكة بشَّرت سارةَ بأنها ستلدُ إسحاقَ وسيلد إسحاقُ يعقوبَ، كلّ هذا قبل ولادة إسحاق. وهذه بمفردها تنسفُ القولَ بأنه إسحاق نسفاً كما لا يخفى.
3- الذبيح هو إسماعيل لا إسحاق
- وهبَ اللهُ إبراهيمَ على كبره غلامين: غلاماً حليماً وغلاماً عليماً، فكيف نجعلهما واحداً!
- إسماعيل هو بكر إبراهيم، لقوله تعالى: "الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاء" [إبراهيم 39].
- إسحاق هو الغلام العليم.
- في سورة الصافات، وقعت بشارة إسحاق بعد قصة الغلام الحليم الذي هو الذبيح.
- فإذا ذَكَرَ سبحانه أنَّ الذبيح هو الغلام الأول لإبراهيم - وهو الغلام الحليم - فليست هناك حاجة لذِكْر اسمه الصريح، إذ معلومٌ أنّ إسماعيلَ هو البِكْر. بل إنه سبحانه صرَّح بعدها باسم أخيه إسحاق - وهو الغلام العليم. فالتصريح باسم الغلام الثاني في حدّ ذاته هو إشارةٌ ضمنيةٌ إلى اسم الغلام الأول!
4- صفات إسماعيل هي صفات الذبيح
1- مِن الصابرين .. فالذبيح قال لأبيه: "سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللَّهُ مِنَالصَّابِرِينَ". ويقول تعالى عن إسماعيل: "وَإِسْمَاعِيلَ وَإِدْرِيسَ وَذَا الْكِفْلِ كُلٌّ مِّنَ الصَّابِرِينَ" [الأنبياء 85].
2- صادق الوعد .. فالذبيح قال لأبيه: "يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ * فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ"، فصدق في وعده لأبيه. وقال سبحانه عن إسماعيل: "وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولا نَّبِيًّا" [مريم 54].
فالقرآن يفسّر بعضه بعضاً، وما أُبهم في موضعٍ صُرِّح به في موضعٍ آخر.
5- (فلما بلغ معه السعي...) لما ظرف من الممكن ان يكون زمان (اى عندما بلغ قدره السعى ) او ظرف مكان (لمكان السعي بين الصفا والمروه ) وبما ان الاحداث كلها من بدايه ترك هاجر وسيدنا اسماعيل و تفجر ماء زمزم بعد سعى الام بين الصفا والمروه ثم رفع قواعد البيت وامر الذبح كلها كانت بمكه وكلها من شعائر المسلمين فمن المرجح لدى ان معني فلما بلغ معه السعي تعنى المكان والله اعلم.
... وبعد ،،
فهذا هو سياق القرآن الكريم، غفر اللهُ لمَن لم يتدبَّرْهُ.
الجواب في سورة الصافات
لان القرأن قص علينا قصة الذبيح ولم يذكر اسمه ولكن بعد قوله تعالى (وفديناه بذبح عظيم....الى قوله تعالى وبشرناه باسحاق نبيا من الصالحين ) هنا اكد القرآن ان الذبيح هو اسماعيل عليه السلام لان اسحاق لم يكن قد ولد بل هي بشرى لسيدنا ابراهيم الخليل
والدليل الاخر هو ان العبادة المرتبطة بالنحر هو عيد الاضحى وفي مكة المكرمة مكان النبي اسماعيل عليه السلام .
والله اعلم
اخواني و اخواتي راهم يديرو في القائمة تاع السكن الاجتماعي عونوني با الدعاء نكون في القائمة بلاك كاش واحد دعوته مستجابة الله يفرحكم دنيا و اخرة
الجهل كبير.. الناس تعطي عدم اعجاب بكلام الشيخ وكأنه قال خطأ كبير رغم أنها مسألة فرعية عادية ليست أصلا في الدين فلماذا هذه المبالغة من الناس! حفظك الله شيخنا الجليل
@amine amine حفظكم ربي
في سورة الصافات تحدث الله سبحانه عن بشارته لابراهيم باسحاق بعد قصة الذبيح واعتقد هذا دليل كافي على ان اسماعيل هو الذبيح
بل يوجد نصا صريحا في القرآن , على ان الذييح هو اسماعيل عليه السلام, ولو قرأنا الايات من 100-112 من سورة الصافات, لتبين له النص الصريح, حيث في الاية 101 قال تعالى :( فبشرناه بغلام حليم) وبعد انتهاء قصة الذبح , ورد اسم اسحاق عايه السلام , فقال تعالى في الاية 112:( وبشرناه باسحاق نبيا من الصالحين)
والله اعلم
السلام عليكم مشاء الله عليك بارك الله فيك وزادك الله علما ونورا تحيتي اليك ياشيخ وستصلك تحيتي وسلامي انشاء الله رب العالمين
لأول مره لم يقنعني تفسيرك ياشيخ .
برافوو عليك. هذا كله عشان توافق الرواية الاس. رائيلية بأن اسحاق هو الذبيح
أيها المسلمون لا تسبوا بعضكم حتى وان كان الشيخ على خطأ فالكل معرض للخطأ ولكن لماذا بأس المسلمين بينهم شديد وعلى الكفار أحمال وديعه
من تفسير ابن كثير:
"قال الله تعالى : ( فبشرناه بغلام حليم ) وهذا الغلام هو إسماعيل - عليه السلام - فإنه أول ولد بشر به إبراهيم - عليه السلام - وهو أكبر من إسحاق باتفاق المسلمين وأهل الكتاب ، بل في نص كتابهم أن إسماعيل ولد ولإبراهيم - عليه السلام - ست وثمانون سنة ، وولد إسحاق وعمر إبراهيم تسع وتسعون سنة . وعندهم أن الله تعالى أمر إبراهيم أن يذبح ابنه وحيده ، وفي نسخة : بكره ، فأقحموا هاهنا كذبا وبهتانا " إسحاق " ، ولا يجوز هذا لأنه مخالف لنص كتابهم ، وإنما أقحموا " إسحاق " لأنه أبوهم ، وإسماعيل أبو العرب ، فحسدوهم ، فزادوا ذلك وحرفوا وحيدك ، بمعنى الذي ليس عندك غيره ، فإن إسماعيل كان ذهب به وبأمه إلى جنب مكة وهذا تأويل وتحريف باطل ، فإنه لا يقال : " وحيد " إلا لمن ليس له غيره ، وأيضا فإن أول ولد له معزة ما ليس لمن بعده من الأولاد ، فالأمر بذبحه أبلغ في الابتلاء والاختبار .وقد ذهب جماعة من أهل العلم إلى أن الذبيح هو إسحاق ، وحكي ذلك عن طائفة من السلف ، حتى نقل عن بعض الصحابة أيضا ، وليس ذلك في كتاب ولا سنة ، وما أظن ذلك تلقي إلا عن أحبار أهل الكتاب ، وأخذ ذلك مسلما من غير حجة . وهذا كتاب الله شاهد ومرشد إلى أنه إسماعيل ، فإنه ذكر البشارة بالغلام الحليم ، وذكر أنه الذبيح ، ثم قال بعد ذلك : ( وبشرناه بإسحاق نبيا من الصالحين ) . ولما بشرت الملائكة إبراهيم بإسحاق قالوا : ( إنا نبشرك بغلام عليم ) [ الحجر : 53 ] . وقال تعالى : ( فبشرناها بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب ) [ هود : 71 ] ، أي : يولد له في حياتهما ولد يسمى يعقوب ، فيكون من ذريته عقب ونسل . وقد قدمنا هناك أنه لا يجوز بعد هذا أن يؤمر بذبحه وهو صغير ; لأن الله [ تعالى ] قد وعدهما بأنه سيعقب ، ويكون له نسل ، فكيف يمكن بعد هذا أن يؤمر بذبحه صغيرا ، وإسماعيل وصف هاهنا بالحليم ; لأنه مناسب لهذا المقام ."
الأمر فعلا محير فقد يستدل البعض أن الأيه التي تلت احداث الذبح والتي تقول "وبشرناه بإسحاق نبيا" فيقول اذن ان الذبيح اسماعيل وبعد ان افتذاه الله بذبح بشر الله ابراهيم بأنه سيولد له إسحاق اذن فإسحاق لم يولد بعد وقت حادثة الذبح
لكن الله سبحانه في هذه الايه لم يبشر إبراهيم أنه سيولد له إسحاق بل بشره أن اسحاق سيكون نبيا وهذا يحتمل أن إسحاق هو الذبيح وبعد أن صدق أباه الرؤيا بشره الله أنه جعل إسحاق نبيا لامتثاله لأمر الله وتصديقه رؤيا أبيه
لهذا فالأمر هنا يحتمل المعنيين معا ورغم أن غالب الأمر أنه إسماعيل لأن إبراهيم عليه السلام لم ينجب اسماعيل الا على كبر وبعد ان تزوج هاجر زوجته التانيه وجارية زوجته ساره وبهذا اذا اراد الله ان يختبر ابراهيم فسيختبره بابنه لوحيد الذي لم يرزق غيره على كبر وهو اسماعيل ايضحي به لله ام لا وهذا هو البلاء المبين ولو كان اسحاق ولد حينها لكان هان الامر قليلا على ابراهيم لان الله طلب منه ابنا من ابنيه فقط وهو ما يرجح ان اسماعيل هو الذبيح ولكن لا يوجذ دليل يقطع بالأمر فكما اشرت الامر يحتمل الابنين
من الذي بنى مكة مع ابيه
هو اسماعيل عليه السلام
واين كان الذبح
في مكة
يا شيخنا هذه مواضيع تضر ولا تنفع
ابتعد عن الفتن
الذبيح هو اسماعيل بلا أدنى شك ؛ وذلك للأسباب التالية
1 ورد في التوراه ان الله يأمر ابراهيم بذبح ابنه (وحيده) و اسماعيل كان وحيدا لإبراهيم قبل اسحق ولم يكن اسحق وحيدا لإبراهيم ابدا.
2 عندما بشر الله ابراهيم باسحق في التوراة بشره انه سيكثره له و يخرج من صلبه اولاد آخرين ولو امره الله بذبحه صغيرا لكان ذلك تناقضا .
كما في الاية 71 من سورة هود اذا كانت البشارة باسحق ومن وراءه يعقوب .
والله اعلم .
وأما الدليل الصريح لمن كان يعقل الدال على ذلك هو في سورة هود، فهو قوله تعالى: وَامْرَأَتُهُ قَآئِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَقَ وَمِن وَرَاء إِسْحَقَ يَعْقُوبَ. لأن رسل الله من الملائكة بشرتها بإسحاق، وأن إسحاق يلد يعقوب، فكيف يعقل أن يؤمر إبراهيم بذبحه وهو صغير وهو عنده علم يقين بأنه يعيش حتى يلد يعقوب. فهذه الآية أيضاً دليل واضح لا يخفى على عاقل، فلا ينبغي الخلاف في ذلك بعد دلالة هذ النص القرآني على ذلك، والعلم عند الله تعالى. و لقد رايت فتواك في جواز الاعتلاء فوق الكعبة بعد أن افتيت من قبل بعدم الجواز ، أخوفا من بن سلمان أو تخبطا من نفسك، فأنقذ نفسك قبل أن يأتيك الموت بغتة فلا انت ربحت دنيا و لا اخرة فاتقي الله ، فلقد أصبحت اضحوكة انت و عائض القرني و محمد العريفي و السديسي و ال الشيخ فوالله كنت احبكم و أجللكم و لكن ما إن ابتلكم ربكم ببن سلمان انقلبتم على أعقابكم فبئس العلم الذي تحملونه و بئس الأجر الذي تأخذنه
بارك الله فيك يا شيخ، وزادك علمًا...والله اني احبك ..
ارد عليك واقول اقرأ سورة الصافات من اية93 الى اية113 من غير المعقول يذكر رب العزة واقعة الذبح وبعدها يبشر ابر اهيم عليه السلام بأسحاق،هذا دليل قاطع بأن الذبيح هو اسماعيل عليه السلام
المعلوم أنه قصة الذبح حدثت في مكة المكرمة و إسحاق عليه السلام لم يعيش في مكة بل اسماعيل عليه السلام هو من عاش في مكة إذا الأقرب والله اعلم انه اسماعيل هو الذبيحة عليهم السلام أجمعين
حاولت ان ارد على كل من يدخل بنية الشيخ وانه يدعم التطبيع لكي لايقعون بموضع يوم القيامة لايحسدون عليه ولكنهم كثر والله يهديهم
اولا هذا راي الشيخ من قبل يتوفى الملك عبدالله حتى
وايضا هذا ليس راي مبتدع انما قاله علماء قبله امثال ابن مالك
وانا لا اعلم اي الامرين صح لاني اعلم ان الامام ابن مالك ومن معه لديهم وجهة نظر والامه الذين قالو اسماعيل لديهم وجهة نظر وهم اغلبية العلماء اتبعو هذا ولايقولون ما لايعلمون
وبالاخير كلاهما نبي والله يهدي اخواني بالشات لان الدخول بالنيات امر عظيم
وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ [سورة البقرة:127]. هذه الاية تدل على ان الطفل الذي تركه اباه في بطحاء مكة هو اسماعيل وهو نفسه الذي راى سيدنا ابراهيم انه يذبحه وهو نفسه الذي افتداه الله بذبح عظيم وهو نفسه الذي ساعد اباه في بناء الكعبة، الامور واضحة ومتسلسلة ومترابطة والسرد التاريخ للعرب انهم من نسل اسماعيل كلها تشير الى سيدنا اسماعيل، واتعجب من العلماء كيف اختلفوا بمن هو الذبيح ،يا خوفي من العلماء ان يأتي يوم ويختلفوا من هو ذا النون الذي نادى في الظلمات لا اله الا انت اني كنت من الظالمين
مؤامرة للتواطؤ ضد الشعوب لتلهية بني ادم عن المطالبة بحقوقهم وتخفيف الوطء على الحكام . التواطؤ ضد المطالب نحو حياة طيبة اثاروا بتخطيط محبك ومدروس عدة قضايا كاثارة قضية الذبيح لتلهية الشعوب .
وغدا يثار مشكل الارث . وبعده مشكل التعدد . وبعده مشكل عمل المراة وحقوقها . وهكذا .
اتق الله يا شيخ
الأدلة كثيرة في القرآن أن الذبيح هو إسماعيل عليه السلام
سيدنا اسماعيل عليه السلام كان يعيش في مكة والمعروف ان مكة هي مكان الفداء بالكبش
وسيدنا اسحاق عليه السلام كان يعيش في الشام
اذن الذبيح هو اسماعيل والدليل هو مكان الهدي وهي مكة المكرمة
وَلَكِنْ مِنَ الْمُسْتَحِيلِ أَنْ يَكُونَ ذَلِكَ الذِّبْحُ الْعَظِيمُ هُوَ الْكَبْشُ، لا يُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ الْحَيَوَانُ هُوَ الْفِدَاءُ الْمُقَدَّمُ بَدَلاً مِنِ ابْنِ إِبْرَاهِيمَ أَوْ بَدَلاً مِنْ أَيِّ أَحَدٍ مِنَ الْبَشَر. حِينَمَا تُرِيدُ أَنْ تَفْتَدِيَ شَيْئًا تَقُومُ بِتَقْدِيمِ شَيْءٍ لَهُ ذَاتُ الْقِيمَةِ بِالْمُقَابِلِ أَوْ أَكْثَر
ذَلِكَ الذِّبْحُ الْعَظِيمُ، ذَلِكَ الْفِدَاءُ الَّذِي أَرَادَ اللهُ سُبْحَانَهُ أَنْ يُشِيرَ إِلَيْهِ مِنْ خِلالِ قِصَّةِ إِبْرَاهِيمَ هُوَ عِيسَى الْمَسِيحُ الَّذِي جَاءَ إِلَى الْعَالَمِ لِكَيْ يَمُوتَ بَدَلاً عَنَّا. عِيسَى الْمَسِيحُ هُوَ التَّعْبِيرُ الْمُطْلَقُ عَنْ مَحَبَّةِ اللهِ لِلْعَالَمِ الَّتِي ظَهَرَتْ حِينَمَا جَاءَ وَهْوَ الْقَوِيُّ، اخْتَارَ أَنْ يَكُونَ ضَعِيفًا بِسَبَبِ مَحَبَّتِهِ لَنَا وَمِنْ أَجْلِنَا بِاخْتِيَارِهِ وَلَيْسَ عَنْ سَبِيلِ الاضْطِرَارِ، الْمَسِيحُ الْحَيُّ الَّذِي مَاتَ لِكَيْ نَعِيشَ نَحْنُ بَعْدَ أَنِ انْفَصَلْنَا عَنِ اللهِ بِسَبَبِ الْعِصْيَانِ وَكَانَ مَصِيرَنَا الْمَوْتُ وَالْهَلاكُ الأَبَدِيُّ. جَاءَ الْمَسِيحُ لِكَيْ يُعِيدَنَا إِلَى اللهِ وَلِكَيْ يُصَالِحَنَا وَيَبْنِيَ الْجِسْرَ الَّذِي هَدَمْنَاهُ بِمَعَاصِينَا.
الْكَبْشُ وَالذَّبْحُ وَالْفِدَاءُ هِيَ أُمُورٌ طَلَبَ اللهُ مِنَ الشَّعْبِ الْيَهُودِيِّ فِي الْمَاضِي أَنْ يُعَبِّرُوا عَنْهَا بِرُمُوزٍ وَذَلِكَ بِتَقْدِيمِ ذَبَائِحَ حَيَوَانِيَّةٍ، وَلَكِنْ كَانَ قَصْدُ اللهِ هُوَ تَقْدِيمُ عِيسَى الْمَسِيحِ الَّذِي سَيَمُوتُ مِنْ أَجْلِ الْبَشَرِ الْعُصَاةِ الْمُتَمَرِّدِينَ. وَهَكَذَا ظَهَرَتْ مَحَبَّةُ اللهِ لِلْعَالَمِ، الْمَحَبَّةُ الَّتِي لا يُمْكِنُ وَصْفُهَا، الْمَحَبَّةُ الَّتِي قَدَّمَهَا مِنْ أَجْلِنَا اللهُ سُبْحَانَهُ الَّذِي كانَ يَسْتَطِيعُ إِخْضَاعَنَا بِالْقُوَّةِ وَلَكِنَّهُ اخْتَارَ الْمَحَبَّةَ الَّتِي تَفُوقُ التَّصَوُّرَ.
فقد أَخْلَى نَفْسَهُ، آخِذًا صُورَةَ عَبْدٍ، صَائِرًا فِي شِبْهِ النَّاسِ. وَإِذْ وُجِدَ فِي الْهَيْئَةِ كَإِنْسَانٍ، وَضَعَ نَفْسَهُ وَأَطَاعَ حَتَّى الْمَوْتَ مَوْتَ الصَّلِيبِ. لِذلِكَ رَفَّعَهُ اللهُ أَيْضًا، وَأَعْطَاهُ اسْمًا فَوْقَ كُلِّ اسْمٍ لِكَيْ تَجْثُوَ بِاسْمِ عيسى المسيح كُلُّ رُكْبَةٍ مِمَّنْ فِي السَّمَاءِ وَمَنْ عَلَى الأَرْضِ وَمَنْ تَحْتَ الأَرْضِ، وَيَعْتَرِفَ كُلُّ لِسَانٍ أَنَّ الْمَسِيحَ هُوَ اللهُ.
الذبيح على القول الصحيح ابنه الكبير إسماعيل كما دلت على ذلك سورة الصافات وغير ذلك فإنه قد كان سأل ربه أن يهب له من الصالحين فبشره بالغلام الحليم إسماعيل فلما بلغ معه السعي أمره أن يذبحه لئلا يبقى في قلبه محبة مخلوق تزاحم محبة الخالق.. وكذلك في التوراة يقول: اذبح ابنك. وحيدك وفي ترجمة أخرى: بكرك. ولكن ألحق المبدلون لفظ إسحاق وهو باطل فإن إسحاق هو الثاني من أولاده باتفاق المسلمين وأهل الكتاب فليس هو وحيده ولا بكره وإنما وحيده وبكره إسماعيل.
ولهذا لما ذكر الله قصة الذبيح في القرآن قال بعد هذا: وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَقَ نَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ. وقال الآية الأخرى: فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَقَ وَمِن وَرَاء إِسْحَقَ يَعْقُوبَ. فكيف يبشره بولد ثم يأمره بذبحه، والبشارة بإسحاق وقعت لسارة وكانت قد غارت من هاجر لما ولدت إسماعيل، وأمر الله إبراهيم أن يذهب بإسماعيل وأمه إلى مكة ثم لما جاء الضيف وهم الملائكة لإبراهيم بشروها بإسحاق، فكيف يأمره بذبح إسحاق مع بقاء إسماعيل، وهي لم تصبر على وجود إسماعيل وحده بل غارت أن يكون له ابن من غيرها، فكيف تصبر على ذبح ابنها وبقاء ابن ضرتها! وكيف يأمر الله إبراهيم بذبح ابنه وأمه مبشرة به وبابن ابنه يعقوب! وأيضاً فالذبح إنما كان بمكة وقد رأى النبي صلى الله عليه وسلم قرني الكبش في البيت فقال للحاجب: إني رأيت قرني الكبش في الكعبة فخمرهما فإنه لا ينبغي أن يكون في الكعبة شيء يلهي المصلي. وإبراهيم وإسماعيل هما اللذان بنيا الكعبة بنص القرآن وإسحاق كان في الشام. والمقصود بالأمر بالذبح أن لا يبقى في قلبه محبة لغير الله تعالى وهذا إذا كان له ابن واحد فإذا صار له ابنان فالمقصود لا يحصل إلا بذبحهما جميعاً، وكل من قال إنه إسحاق فإنما أخذه عن اليهود أهل التحريف والتبديل كما أخبر الله تعالى عنهم
الشيخ صالح المغامسي وخيرت
الفصيل والقول الحق هو القرءان الكريم
( إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ* رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ* فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ* فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى...)
الغلام الحليم هو اسماعيل ابو العدنانيين وبنص الايات هو الذي بلغ معه السعي وراى انه يذبحه ... اسماعيل ابو العرب العدنانية ومنهم قريش اشهر العرب في الحلم
اما قوله بشرناه بغلام عليم , فهو اسحاق ومن بعد اسحاق يعقوب بنص الايات , كيف يبشره بإسحاق ومن خلفه يعقوب ثم يامره بذبح اسحاق قبل ان ينجب يعقوب ؟؟؟؟!! انت صاحي يا رجال ؟؟؟
اسحاق ابو يعقوب اسرائيل , وهم بني اسرائيل اشتهروا بحبهم للعلم بينما اشتهر العرب بالحلم كل لأبيه يرجع
لو كان سيدنا إسحاق عليه السلام هو الذبيح لاحتفل اليهود بتلك الحادثة مثل احتفالهم بصوم عاشوراء لنجاة سيدنا موسى من فرعون
ومن يقول انه سيدنا إسحاق هي اسرائيليات حتى يمجدون ابنيائهم دون أنبياء العرب
والله اعلم
يحترم هاد الشيخ
نعوذ بالله
من خسارة الدنيا والاخره
ارضاء للسلطان
الذبيح اسماعيل يكفيك الآيات
في سورة الصافات
واضح انه اسماعيل لان الايه تقول (رب هب لي من الصاليحين. فبشرناه بغلام حليم. فلم بلغ معه السعي قال يا بني اني ارى في المنام اني اذبحك...)اول عياله هو اسماعيل وقال عنه الله انه حليم يعني صبور...سورة الصافات آيه١٠٠
العراق ابو العالم ليسمع كل العالم احسنت شيخنا
شيخ المفسرين الطبري قال ان الذبيح اسحاق عليه السلام
ولا يجب ان نخوض كثيراً في هاذا الامر لان كلاهما نبي
وان من كبار الصحابة ك عمر وعلي وغيرهم اختلفو في هاذ الامر
البشرى للنبي إبراهيم بإسحاق، أَم بإسماعيل؟
نجد أن البشرى حصلت في وقت الأمر بهلاك قوم لوط، وذلك عندما أتت الملائكة إلى النبي إبراهيم كضيوف، وكان النبي إبراهيم رجلاً كبيراً في السن {وَنَبِّئْهُمْ عَن ضَيْفِ إِبْراَهِيمَ * إِذْ دَخَلُواْ عَلَيْهِ فَقَالُواْ سَلاماً قَالَ إِنَّا مِنكُمْ وَجِلُونَ * قَالُواْ لاَ تَوْجَلْ إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلامٍ عَلِيمٍ * قَالَ أَبَشَّرْتُمُونِي عَلَى أَن مَّسَّنِيَ الْكِبَرُ فَبِمَ تُبَشِّرُونَ} الحجر 51- 54
وواضح من النص إن النبي إبراهيم ليس عنده ولد قبل هذه البشرى وخاصة أنه كبير في السن ويظن أنه تجاوز مرحلة اللقاح، وصفة هذا الولد أنه عليم.
ونتابع النصوص القرءانية لنعلم من هو الولد صاحب البشرى.
{وَلَقَدْ جَاءتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُـشْرَى قَالُواْ سَلاَماً قَالَ سَلاَمٌ فَمَا لَبِثَ أَن جَاء بِعِجْلٍ حَنِيذٍ * فَلَمَّا رَأَى أَيْدِيَهُمْ لاَ تَصِلُ إِلَيْهِ نَكِرَهُمْ وَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً قَالُواْ لاَ تَخَفْ إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمِ لُوطٍ * وَامْرَأَتُهُ قَآئِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِن وَرَاء إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ * قَالَتْ يَا وَيْلَتَى أَأَلِدُ وَأَنَاْ عَجُوزٌ وَهَـذَا بَعْلِي شَيْخاً إِنَّ هَـذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ} هود69- 72
{هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ *إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلَاماً قَالَ سَلَامٌ قَوْمٌ مُّنكَرُونَ *فَرَاغَ إِلَى أَهْلِهِ فَجَاء بِعِجْلٍ سَمِينٍ *فَقَرَّبَهُ إِلَيْهِمْ قَالَ أَلَا تَأْكُلُونَ *فَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً قَالُوا لَا تَخَفْ وَبَشَّرُوهُ بِغُلَامٍ عَلِيمٍ* فَأَقْبَلَتِ امْرَأَتُهُ فِي صَرَّةٍ فَصَكَّتْ وَجْهَهَا وَقَالَتْ عَجُوزٌ عَقِيمٌ} الذاريات 24-29
إذاً؛ النبي إبراهيم وصل إلى مرحلة الشيخوخة من عمره وهو لا يمارس الاتصال الجنسي مع امرأته، بدليل استخدام كلمة (بعلي) له بدل زوجي، وكلمة (امرأة) بدل زوجه، وهذا يدل على توقف العلاقة الجنسية بينهما، فهو شيخ طاعن في السن، وهي عجوز وعقيم، وليس عندهما أولاد، وأتى الملائكة بالبشرى، ولم يخبروا بها النبي إبراهيم بَعد بدليل أنه لم يعرفهم، وذهب لإعداد الطعام لهم، وامرأته قائمة على خدمة الضيوف وهذا لا يعني عدم مغادرة المكان لجلب شيء، لأن كلمة قائمة غير كلمة واقفة، وتمت البشرى للنبي إبراهيم بعد أن رجع إليهم، وسمعت امرأته البشرى وهي مقبلة إليهم بصَرَّة فقالت: عجوز عقيم، وعندما استقر بها المقام توجه الملائكة إليها بالبشرى بإسحاق ومن ورائه يعقوب، فضحكت وقالت: {يَا وَيْلَتَى أَأَلِدُ وَأَنَاْ عَجُوزٌ وَهَـذَا بَعْلِي شَيْخاً إِنَّ هَـذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ} ، فكيف لامرأة عجوز وعقيم تحمل وتلد ولداً إن هذا الأمر مضحكاً وعجيباً، وهذه بشرى الولادة للنبي إبراهيم وامرأته بالولد ذاته، ولم يُبشَّر النبي إبراهيم بولد غير الولد الذي بُشِّرت به امرأته، والمرأة القائمة على خدمة الضيوف هي ذاتها المرأة التي أقبلت بالصَّرة، ولا وجود لامرأة أخرى في الحدث قط.
والبشرى الثانية للنبي إبراهيم بإسحاق متعلقة بنبوته {فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ} الصافات 102، وتابعت الآيات تفصيل الحدث وانتهت بالبشرى {وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ نَبِيّاً مِّنَ الصَّالِحِينَ} الصافات112، وذلك جزاء طاعة إسحاق لأبيه فأتت البشرى بنبوة إسحاق تكريماً لحلمه وصبره، ومن غير المنطق أن يكون الكلام على ولد وتأتي البشرى بولد آخر بأنه نبياً.
وبهذا العرض القرءاني وصلنا إلى أن الولد صاحب البشرى هو إسحاق، وليس قبله أي ولد، ولا يوجد عند النبي إبراهيم غير أم إسحاق بدليل فهمها أنها المقصودة بالحمل والولادة، ولو كان يوجد غيرها لما صكت وجهها وقالت: إنها عجوز عقيم، عقب سماعها البشرى لبعلها، وبعد ذلك توجهت الملائكة بالبشرى لها.
الولد الذبيح هو النبي إسحاق
بعد أن ثبت لدينا أن النبي إسحاق هو الابن الوحيد لإبراهيم نصل لفهم النص القرءاني التالي:
{رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ! فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ! فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ} الصافات 100 -102
فكما عرفنا قبل قليل أن الولد صاحب البشرى هو النبي إسحاق ولا يوجد غيره، وعندما بلغ سن السعي رأى أبوه مناماً أنه يذبحه وحصل ما حصل في القصة المعروفة في القرءان. والنبي إسحاق هو الغلام العليم والحليم.
وهذا المنام ليس أمر من الله بذبح النبي إسحاق، فالأوامر الإلهية لا تأتي في المنامات، وإنما كان مناماً يقصد به شيء آخر، ولكن النبي إبراهيم أوله على ظاهره وخاصة بعد تكرار رؤيته له، فأراد أن يذبح ابنه ظناً منه أنه ينفذ أمر الله، وأخطأ في تأويل المنام، فنزل الأمر الإلهي بتوقيف هذا العمل وأعطاه فداء لمنامه وابنه، وأخبره أنه تم تصديق الرؤيا من خلال الخضوع لله وذبح الدنيا وزينتها وإخراجها من قلب النبي إبراهيم، وليس المقصود الصورة المادية للمنام، وأن ذبح الولد في المنام رمز لذبح الدنيا وزيتنها.
1- جاء في تفسير الطبري: حدثنا أبو كُرَيب، قال: ثنا ابن يمان، عن سفيان، عن أبي سنان الشيباني، عن ابن أبي الهذيل، قال: الذبيح هو إسحاق.
2- جاء في تفسير ابن كثير تحت شرحه لقوله تعالى: {فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ (103) وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ (104) قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (105)} قال: وقد ذهب جماعة من أهل العلم إلى أن الذبيح هو إسحاق، وحكي ذلك عن طائفة من السلف، حتى نقل عن بعض الصحابة أيضاً.
3- وفي القرطبي جاء قال ابن عباس: بُشر بنبوته وذهب إلى أن البشارة كانت مرتين، فعلى هذا الذبيح هو إسحاق بُشر بنبوته جزاء.
وجاء به أيضاً: تحت تفسير قوله: قوله تعالى: {واذكر عبادنا إبراهيم واسحق ويعقوب} وقد استدل بهذه الآية من قال: إن الذبيح إسحاق لا إسماعيل، وهو الصحيح على ما ذكرناه في كتاب “الإعلام بمولد النبي عليه السلام”.
اللهُ الْعَظِيمُ الْقَوِيُّ الَّذِي لا شَبِيهَ لَهُ فِي الْقُوَّةِ وَالْعَظَمَةِ هُوَ ذَاتُهُ مَنْ يُحِبُّ الْبَشَرَ بِطَرِيقَةٍ لا تُوصَفُ وَلا مَثِيلَ لَهَا. الْقُوَّةُ الأَعْظَمُ وَالْحُبُّ الأَعْظَمُ يَتَلاقَيَانِ فِي شَخْصِ اللهِ الْمُبَارَكِ الَّذِي أَظْهَرَ عَبْرَ التَّارِيخِ عَظَمَةَ صِفَاتِهِ وَرَوْعَةَ وَبَهَاءَ مَجْدِ جَلالِهِ
كَيْفَ تَعْرِفُ إِذَا كَانَ شَخْصٌ مَا يُحِبُّكَ حُبًّا حَقِيقِيًّا؟ الْجَوَابُ هُوَ فِي حَجْمِ التَّنَازُلاتِ الَّتِي يُقَدِّمُهَا هَذَا الشَّخْصُ مُقَابِلَ هَذَا الْحُبِّ. مَنْ يُحِبُّ يَتَخَلَّى عَنْ كُلِّ شَيْءٍ، يُضَحِّي بِكُلِّ شَيْءٍ، وَإِلَّا سَيَكُونُ الْحُبُّ مُجَرَّدَ كَلِمَاتٍ لا مَعْنَى لَهَا.
اللهُ الْعَظِيمُ الْمُبَارَكُ أَرَادَ أَنْ تَكُونَ الْعَلَاقَةُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الإِنْسَانِ أَسْمَى مِنْ عَلاقَةِ “الْعُبُودِيَّة”. فَلَوْ أَرَادَ اللهُ أَنْ يُخْضِعَ جَمِيعَ الْبَشَرِ الْمُتَمَرِّدِينَ الْعُصَاةِ لَفَعَلَ ذَلِكَ فِي لَحْظَةٍ فِي طَرْفَةِ عَيْنٍ. فَهْوَ اللهُ الْخَالِقُ الَّذِي يَسْتَطِيعُ أَنْ يَفْعَلَ كُلَّ شَيْءٍ، الْمُتَحَكِّمُ بِكُلِّ شَيْءٍ، الَّذِي يَقُولُ لِلأَشْيَاءِ أَنْ تَكُونَ أَوْ لا تَكُون. هُوَ سَيِّدُ التَّارِيخِ وَمَلِكُ الْمُلُوكِ، هُوَ الَّذِي يَعْزِلُ مُلُوكًا وَيُنَصِّبُ مُلُوكًا آخَرِين، هُوَ الإِلَهُ الَّذِي لا يَسْتَطِيعُ أَحَدٌ أَنْ يُجَاوِبَهُ أَوْ أَنْ يَقُولَ لَهُ لِمَاذَا فَعَلْتَ هَذَا أَوْ ذَاكَ.
لَكِنَّ اللهَ سُبْحَانَهُ أَرَادَ لِعَلاقَتِهِ بِالإِنْسَانِ أَنْ تَكُونَ مَبْنِيَّةً عَلَى الْحُبِّ وَلَيْسَ عَلَى الْقُوَّة. فَبِالرَّغْمِ مِنْ أَنَّ اللهَ يَسْتَحِقُّ الْعِبَادَةَ لأَنَّهُ هُوَ الله، لَكِنَّهُ سُبْحَانَهُ يَنْظُرُ إِلَى الإِنْسَانِ عَلَى أَنَّهُ أَغْلَى وَأَسْمَى مِنْ عَبْدٍ مَغْلُولٍ بِالْقُيُودِ وَالْحَدِيدِ يَعْبُدُهُ لأَنَّهُ يَخَافُهُ وَيَهَابُ قُوَّتَه.
فِي لَيْلَةٍ مِنَ اللَّيَالِي ظَهَرَ اللهُ سُبْحَانَهُ لأَبِينَا إِبْرَاهِيمَ وَقَالَ لَهُ: يَا إِبْرَاهِيمُ خُذِ ابْنَكَ إِسْحَقَ الَّذِي تُحِبُّهُ وَأَصْعِدْهُ إِلَى الْجَبَلِ وَقَدِّمْهُ هُنَاكَ ذَبِيحَةً. فَلِمَاذَا يَا تُرَى فَعَلَ اللهُ ذَلِكَ؟
إِنَّ اللهَ سُبْحَانَهُ، وَلأَنَّهُ اللهُ خَالِقُ الْكَوْنِ وَكُلِّ مَا فِيهِ، لَهُ الْحَقُّ أَنْ يَأْمُرَ إِبْرَاهِيمَ بِأَنْ يَذْبَحَ ابْنَهُ بِدُونِ أَنْ يَعْتَرِضَ، فَمَنْ يَسْتَطِيعُ أَنْ يَعْتَرِضَ عَلَى حُكْمِ اللهِ وَقُوَّتِهِ وَجَبَرُوتِهِ؟
فِي طَلَبِ اللهِ مِنْ إِبْرَاهِيمَ أَنْ يُقَدِّمَ ابْنَهُ تَظْهَرُ قُوَّتُهُ وَسِيَادَتُهُ وَجَلالُهُ وَسُلْطَانُهُ. فَيَجِبُ أَنْ يُطَاعَ اللهُ حَتَّى وَلَوْ كَانَ الثَّمَنُ حَيَاتَنَا أَوْ حَيَاةَ أَوْلَادِنَا.
لَكِنَّ اللهَ سُبْحَانَهُ لَمْ يَكْتَفِ كَمَا قُلْنَا بِأَنْ يُخْضِعَ الإِنْسَانَ لَهُ بِالْقُوَّةِ. لِذَلِكَ حِينَمَا أَخَذَ إِبْرَاهِيمُ ابْنَهُ وَوَضَعَهُ عَلَى الْمَذْبَحِ وَهَمَّ بِأَنْ يَقْتُلَهُ، نَادَاهُ صَوْتٌ مِنَ السَّمَاءِ قَائِلاً: “لا تَمُدَّ يَدَكَ إلَى الْغُلامِ وَلا تَفْعَلْ بِهِ شَيْئا لأنِّي الْآنَ عَلِمْتُ أَنَّكَ خَائِفٌ اللهَ فَلَمْ تُمْسِكِ ابْنَكَ وَحِيدَكَ عَنِّي”.
نَظَرَ إِبْرَاهِيمُ إِلَى الْخَلْفِ فَوَجَدَ كَبْشًا مَرْبُوطًا فِي الْغَابَةِ وَقَامَ بِذَبْحِهِ بَدَلاً مِنِ ابْنِهِ. وَلَكِنْ لِمَاذَا فَعَلَ اللهُ ذَلِكَ؟ لِمَاذَا طَلَبَ مِنْ إِبْرَاهِيمَ أَنْ يَذْبَحَ ابْنَهُ وَبَعْدَ ذَلِكَ أَوْقَفَهُ وَاسْتَبْدَلَ الْوَلَدَ بِالْكَبْش؟
الْحَقِيقَةُ أَنَّ قِصَّةَ اللهِ مَعَ إِبْرَاهِيمَ كَانَتْ لِلإِشَارَةِ إلى الذِّبْحِ الأَعْظَمِ الَّذِي سَيَكُونُ لِفِدَاءِ الْبَشَرِيَّةِ وَلَيْسَ “إِسْحَق” فَقَطْ. الذِّبْحُ الأَعْظَمُ الَّذِي سَيَفْتَدِي أَحِبَّاءَ اللهِ الَّذِينَ سَقَطُوا تَحْتَ قِصَاصِ الْمَعْصِيَةِ يَوْمَ سَقَطَ آدَمُ أَبُو كُلِّ الْبَشَرِيَّة.
الله اعلام الشيخ مخطأ
{ رَبِّ هَبۡ لِی مِنَ ٱلصَّـٰلِحِینَ (١٠٠) فَبَشَّرۡنَـٰهُ بِغُلَـٰمٍ حَلِیمࣲ (١٠١) }
[سُورَةُ الصَّافَّاتِ: ١٠٠-١٠١]
ثم
{ وَبَشَّرۡنَـٰهُ بِإِسۡحَـٰقَ نَبِیࣰّا مِّنَ ٱلصَّـٰلِحِینَ }
[سُورَةُ الصَّافَّاتِ: ١١٢]
الآية الثانية جاء فيها الواو التعقيب يعني هناك بشارتين و ليسوا في نفس الفترة
والبشرة الثانية صريحة فيها اسم نبي الله اسحاق
والقرآن لا يحتمل الأخطاء و التكرار بلا معنى إذا البشارة الأولى تعود على اسماعيل
{ فَبَشَّرۡنَـٰهُ بِغُلَـٰمٍ حَلِیمࣲ (١٠١) فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ ٱلسَّعۡیَ قَالَ یَـٰبُنَیَّ إِنِّیۤ أَرَىٰ فِی ٱلۡمَنَامِ أَنِّیۤ أَذۡبَحُكَ فَٱنظُرۡ مَاذَا تَرَىٰۚ قَالَ یَـٰۤأَبَتِ ٱفۡعَلۡ مَا تُؤۡمَرُۖ سَتَجِدُنِیۤ إِن شَاۤءَ ٱللَّهُ مِنَ ٱلصَّـٰبِرِینَ (١٠٢) فَلَمَّاۤ أَسۡلَمَا وَتَلَّهُۥ لِلۡجَبِینِ (١٠٣) وَنَـٰدَیۡنَـٰهُ أَن یَـٰۤإِبۡرَ ٰهِیمُ (١٠٤) قَدۡ صَدَّقۡتَ ٱلرُّءۡیَاۤۚ إِنَّا كَذَ ٰلِكَ نَجۡزِی ٱلۡمُحۡسِنِینَ (١٠٥) إِنَّ هَـٰذَا لَهُوَ ٱلۡبَلَـٰۤؤُا۟ ٱلۡمُبِینُ (١٠٦) وَفَدَیۡنَـٰهُ بِذِبۡحٍ عَظِیمࣲ (١٠٧) وَتَرَكۡنَا عَلَیۡهِ فِی ٱلۡـَٔاخِرِینَ (١٠٨) سَلَـٰمٌ عَلَىٰۤ إِبۡرَ ٰهِیمَ (١٠٩) كَذَ ٰلِكَ نَجۡزِی ٱلۡمُحۡسِنِینَ (١١٠) إِنَّهُۥ مِنۡ عِبَادِنَا ٱلۡمُؤۡمِنِینَ (١١١) وَبَشَّرۡنَـٰهُ بِإِسۡحَـٰقَ نَبِیࣰّا مِّنَ ٱلصَّـٰلِحِینَ (١١٢) }
[سُورَةُ الصَّافَّاتِ: ١٠١-١١٢]
من الادلة ان الذبيح هو
اسماعيل عليه السلام هو ان الابتلاء حصل في مكة ومعلوم ان امنا هاجر رضي الله عنها وابنها في مكة وليس اسحاق
قال ابن كثير رحمه الله تعالى وروي عن ابن عباس أن رأس الكبش لم يزل معلقا عند ميزاب الكعبة قد يبس وهذا وحده دليل على أن الذبيح إسماعيل لأنه كان هو المقيم بمكة وإسحق لا نعلم أنه قدمها في حال صغره والله أعلم .
انظر البداية والنهاية لابن كثير 1/157-158
اسماعيل ليس ابن نبي الله ابراهيم مجرد تقرب وليس ابوة اسماعيل اختلفوا في نسبه لكن هو ابن ابراهيم من امه و اخو اسحاق من ابيه بالتبني ، مثل قصة ازر فلا تكفير لمن يقول اسماعيل ليس ابن ابراهيم لان مختلف فيه و اتفقوا لاجل القرابه فقط.
أول ولد له معزة ما ليس لمن بعده من الأولاد ، فالأمر بذبحه أبلغ في الابتلاء والاختبار .
وقد ذهب جماعة من أهل العلم إلى أن الذبيح هو إسحاق ، وحكي ذلك عن طائفة من السلف ، حتى نقل عن بعض الصحابة أيضا ، وليس ذلك في كتاب ولا سنة ، وما أظن ذلك تلقي إلا عن أحبار أهل الكتاب ، وأخذ ذلك مسلما من غير حجة . وهذا كتاب الله شاهد ومرشد إلى أنه إسماعيل ، فإنه ذكر البشارة بالغلام الحليم ، وذكر أنه الذبيح ، ثم قال بعد ذلك : ( وبشرناه بإسحاق نبيا من الصالحين ) . ولما بشرت الملائكة إبراهيم بإسحاق قالوا : ( إنا نبشرك بغلام عليم ) [ الحجر : 53 ] . وقال تعالى :( فبشرناها بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب ) [ هود : 71 ] ، أي : يولد له في حياتهما ولد يسمى يعقوب ، فيكون من ذريته عقب ونسل . وقد قدمنا هناك أنه لا يجوز بعد هذا أن يؤمر بذبحه وهو صغير ; لأن الله [ تعالى ] قد وعدهما بأنه سيعقب ، ويكون له نسل ، فكيف يمكن بعد هذا أن يؤمر بذبحه صغيرا ، وإسماعيل وصف هاهنا بالحليم ; لأنه مناسب لهذا المقام
في كتاب اليهود التوراة مذكور انه طلب منه ان يضحي بابنه الوحيد واسحاق ولد بعد 14 عاماً بعد إسماعيل عليهما االسلام جميعا ...'الله يرحم الشيخ الشعراوي عارف حتى بكتب الاديان الآخرى .