فتية ٱمنوا بربهم
ฝัง
- เผยแพร่เมื่อ 3 ก.พ. 2025
- في زمن بعيد جدًا، كان هناك قرية يعبد أهلها الأصنام وينسون عبادة الله الواحد. لكن في تلك القرية، كان هناك مجموعة من الشباب المؤمنين بالله الذين لم يعجبهم ما يفعله أهل قريتهم. كانوا يعلمون أن الله وحده هو من يستحق العبادة، وكانوا يحبونه ويطيعونه.
قرر هؤلاء الشباب أن يتركوا قريتهم، لأنهم خافوا على إيمانهم بالله من أن يضيع، وخافوا أيضًا من أن يؤذيهم ملك القرية الظالم الذي كان يجبر الناس على عبادة الأصنام.
خرجوا من قريتهم وساروا بعيدًا حتى وصلوا إلى كهف كبير بين الجبال. قالوا: "هنا يمكننا أن نعبد الله بسلام بعيدًا عن ظلم الملك وأهله". دخلوا الكهف واستراحوا فيه، ودعوا الله أن يحفظهم ويرزقهم الرحمة.
قالوا في دعائهم:
"رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا."
وبينما كانوا نائمين في الكهف، جعلهم الله ينامون لمدة طويلة جدًا. أرسل الله الرياح لتحافظ على أجسادهم، وكان باب الكهف مفتوحًا قليلاً ليدخل الضوء والهواء.
كم ناموا؟
ناموا لمدة 309 سنوات كاملة!
وعندما استيقظوا، لم يعرفوا أنهم ناموا كل هذه المدة. شعروا بالجوع، فقرروا أن يرسلوا واحدًا منهم ليشتري لهم طعامًا من السوق. أعطوه بعض المال القديم الذي كان معهم، وقالوا له أن يكون حذرًا كي لا يعرف أهل القرية مكانهم.
عندما وصل الشاب إلى السوق، تعجب الناس من مظهره وملابسه ومن العملة التي معه، لأنها كانت قديمة جدًا ولم تعد تُستخدم. بدأ الناس يسألونه عن قصته، وعندما اكتشفوا أنه من أصحاب الكهف، عرفوا أن هذه معجزة من الله، وأن الله حفظ هؤلاء الشباب ليكونوا دليلًا على قدرته.
عاد الشاب إلى الكهف ليخبر أصدقاءه بما حدث. وبعد فترة، أراد الله أن يأخذ أرواحهم جميعًا ليبقوا في الكهف إلى الأبد، وليكونوا آية وعبرة للناس على قدرة الله.