الليبرالية لا تتناسب مع الثقافة العربية الاسلامية لان الليبرالية ثقافة دون مبادىء او قيم أخلاقية و هي تقوم على الحرية الفردية و على المنفعة و البحث عن اللذة ( اكبر قدر من السعادة لاكبر قدر من الناس و السعادة الغربية كمية بينما السعادة عند العرب و المسلمين كيفية ) و هذا يتنافى مع قيم الحضارة العربية و الاسلامية ، قيم الايمان و الخير و الواجب و التضامن و التكافل و اهمية الاسرة كنواة او كخلية أساسية لوجود القيم الاخلاقية في المجتمع كالترابط و التراحم و الديموقراطية العربية الاسلامية هي الشورى ، التشكل الثقافي الغربي ليس مرجعا عالميا مركزيا هي تجربة محلية و مثقفي العرب استوردوا مفاهيم شكلية مثل مفهوم الحرية و العلمانية و حقوق الانسان من التجربة الغربية ، بسبب الهزيمة العربية الاسلامية امام الغرب ، هذه المفاهيم الحرية و العلمانية و الديموقراطية و حتى العنصرية لها جذورها في الحضارة الوثنية الاغريقية الرومانية عكس حضارة العرب و المسلمين التي تعطي اهمية كبرى للوحي و للنبوة و حضارة الغرب اما ربوبية (ظهرت في انكلترا) او لا ادرية ( في الاوساط العلمية ارنست ماخ و بوانكارية ) او منكرة ( نيتشة ، شوبنهور ، ماركس ، فرويد ، راسل ، هايدغر )، اما التاريخ عند العرب فالحديث و الاخبار وسيلتان و لا يظهران الواقع الحقيقي للتاريخ العربي ، فالتاريخ العربي نشا من حياة العرب نفسها ، ترحالهم و تجوالهم و معاشهم و سفراتهم و منازعاتهم و يمكن رد الحديث و الاخبار الى واقعة حقيقية تختزل اكثر من امر بنفس الوقت و هو غاية في الاهمية و هو الشعر عند العرب فالكلام عند العرب له وجود بذاته عدا عن الأخبار عن الشيء فالشيء عند العرب لا يوجد خارج الكلمة و الكلام عند العرب مهمته عدا وظيفته الواقعية ، له ايضا وظيفة كلامية يحتة تماما كالخطابة فالخطبة نوع من الخلق او الابداع الفني بذاته لذاته بصرف النظر عن موضوعه و اهمية الخطبة في صياغتها الفنية قبل موضوعها المتناول و المتداول فالكلام و الشعر و الخطابة في قوالبها الفنية و الادبية فالفصاحة و البلاعة و الايجاز اسلحة تربح الحروب و تقدم الاخير و تؤخر المتقدم و ترفع الوضيع و تضع الرفيع . البحث لا ينتهي و يطول 11/02/23
صاحب تاريخ التأريخ 💙
لا أفهم لماذا ننساق وراء مصادر غير موثوقة لأنها تتضمن اشياء تتعارض وتتناقض مع ما هو موثوث بصراحة شديدة؛ فهل كتاب الاغاني مصدرا موثوقا؟؟؟
❤
مفكر و مؤرخ كبير
الليبرالية لا تتناسب مع الثقافة العربية الاسلامية لان الليبرالية ثقافة دون مبادىء او قيم أخلاقية و هي تقوم على الحرية الفردية
و على المنفعة و البحث عن اللذة ( اكبر قدر من السعادة لاكبر قدر من الناس و السعادة الغربية كمية بينما السعادة عند العرب و المسلمين كيفية ) و هذا يتنافى مع قيم الحضارة العربية و الاسلامية ، قيم الايمان و الخير و الواجب و التضامن و التكافل و اهمية الاسرة كنواة او كخلية أساسية لوجود القيم الاخلاقية في المجتمع كالترابط و التراحم و الديموقراطية العربية الاسلامية هي الشورى ، التشكل الثقافي الغربي ليس مرجعا عالميا مركزيا هي تجربة محلية و مثقفي العرب استوردوا مفاهيم شكلية مثل مفهوم الحرية و العلمانية و حقوق الانسان من التجربة الغربية ، بسبب الهزيمة العربية الاسلامية امام الغرب ، هذه المفاهيم الحرية و العلمانية و الديموقراطية و حتى العنصرية لها جذورها في الحضارة الوثنية الاغريقية الرومانية عكس حضارة العرب و المسلمين التي تعطي اهمية كبرى للوحي و للنبوة و حضارة الغرب اما ربوبية (ظهرت في انكلترا) او لا ادرية ( في الاوساط العلمية ارنست ماخ و بوانكارية ) او منكرة ( نيتشة ، شوبنهور ، ماركس ، فرويد ، راسل ، هايدغر )،
اما التاريخ عند العرب فالحديث و الاخبار وسيلتان و لا يظهران الواقع الحقيقي للتاريخ العربي ، فالتاريخ العربي نشا من حياة العرب نفسها ، ترحالهم و تجوالهم و معاشهم و سفراتهم و منازعاتهم و يمكن رد الحديث و الاخبار الى واقعة حقيقية تختزل اكثر من امر بنفس الوقت و هو غاية في الاهمية و هو الشعر عند العرب فالكلام عند العرب له وجود بذاته عدا عن الأخبار عن الشيء فالشيء عند العرب لا يوجد خارج الكلمة و الكلام عند العرب مهمته عدا وظيفته الواقعية ، له ايضا وظيفة كلامية يحتة تماما كالخطابة فالخطبة نوع من الخلق او الابداع الفني بذاته لذاته بصرف النظر عن موضوعه و اهمية الخطبة في صياغتها الفنية قبل موضوعها المتناول و المتداول فالكلام و الشعر و الخطابة في قوالبها الفنية و الادبية فالفصاحة و البلاعة و الايجاز اسلحة تربح الحروب و تقدم الاخير و تؤخر المتقدم و ترفع الوضيع و تضع الرفيع .
البحث لا ينتهي و يطول
11/02/23