هل تنفع التوبة بدون رد المظالم إلى أصحابها/الدكتور محمد عبد الجليل
ฝัง
- เผยแพร่เมื่อ 7 ก.พ. 2025
- التوبة وأثرها، التوبة النصوح ، التوبة وحقوق الناس، التوبة والرجوع إلى الله، التوبة من ذنوب الخلوات
التوبة تدفع المسلم عادة إلى إصلاح الذات وتقويمها، حتى لا يقع مرة أخرى في الأخطاء والمعاصي.
ومن الوسائل التي تعين المسلم على التوبة والثبات عليها:
1- هجر البيئة السيئة:
اي هجر أصدقاء السوء،وهجر أماكن المعصية.
2- حراسة الخواطر(التفكير في المعصية) وحفظها،والحذر من اهمالها،والاسترسال معها؛إذ هى بذور الشيطان والنفس في أرض القلب.
3- محاسبة النفس واستدامة الندم
يقول الله سبحانه(ولتنظر نفس ما قدمت لغد).
4- الاستغفار
قال سبحانه: فقلت استفروا ربكم انه كان غفارا.
5- ممارسة الأعمال الصالحة:
فهى البديل العملي لما كان يقترفه التائب من ذنوب.
قال سبحانه:(إن الحسنات يذهبن السيئات ).
6- الرجاء وحسن الظن بالله:
فهما يفتحان للتائب باب الأمل، حتى لا ييأس من رحمة الله.
والحمد لله رب العالمين.
الدكتور محمد عبد الجليل.
شرح رائع. الله يحفظك. يا. شيخ. الجزائر تحييكم بتحية الاسلام و السلام
وان مات المظلوم ياشيخ قبل ان يتحلل الظالم من المظلمة وهي معنوية غير مادية
ماالحل وقد تاب الظالم وندم ندما شديدا شديدا
اخي سرق كل ذهباتي و لم يعوض لي شيئ. ما الحكم
اعفاء اللحية واجب وحلقها حرام بالاجماع
حكم التصوير الفوتوغرافي
السؤال:
ما رأيكم فيمن يقول: "إن التصوير الفوتوغرافي للإنسان جائز، أما التصوير الذي يكون برسم اليد فهو الحرام"؟ وما نصيحتكم للأخوات اللاتي يتقدمن للفتوى بغير علم؟
الجواب:
التصوير لا يجوز، لا باليد ولا بغير اليد، التصوير كله منكر، والرسول عليه الصلاة والسلام لعن المصورين، وقال ﷺ: أشد الناس عذابًا يوم القيامة المصورون[1]، وقال: كل مصور في النار[2] والمصور: يعذب بكل صورة صورها لنفسه في نار جهنم.
ولما رأى النبي ﷺ صورة في قرام لعائشة، قبضه ومزقه وقال: إن أصحاب هذه الصور يعذبون يوم القيامة، ويقال لهم: أحيوا ما خلقتم فالواجب على كل مسلم أن يحذر التصوير، وقد ثبت عنه ﷺ أنه لعن آكل الربا، ولعن موكله، ولعن المصور، ولعن الواشمة والمستوشمة، يعني الحذر من هذا، فآكل الربا، والواشمة، وتصوير ذوات الأرواح كتصوير حمام أو دجاج أو بعير أو إنسان أو عصفور أو غيره كل هذا فيه روح لا يجوز تصويره، لا في الأوراق، ولا في الخرق، ولا في الخشب، ولا في غيره، ولا مجسم كذلك لا يجوز.
ويجب الحذر من الفتوى بغير علم على الرجال والنساء جميعًا، يجب على كل إنسان أن يتقي الله، وعلى كل امرأة أن تتقي الله، وألا يفتي كل منهما إلا بعلم، فلا يجوز أن يقول على الله بغير علم، الواجب على كل مسلم أن يحذر من ذلك؛ لأن الفتوى بغير علم خطرها عظيم، الواجب على المؤمن أن يحذر ذلك وألا يقول إلا بعلم، وأن يستغفر الله على ما سلف منه[3].