@@almrzoog من أین جئتَ بالصلاة على الصحابة ؟!! هل في كتاب اللّٰه كانت الصلاة على النبي هكذا أم في حديث النبي و سنّته جاءت هكذا ؟ اتحداك أن تنقل من القرآن أو من الحديث الشريف أنَّ الصلاة على النبي كان بها ذكرٌ للصحابة . قال الرسول صلى اللّٰه عليه واله لا تُصلوا عليَّ الصلاة البَتراء. قالوا كيف نصلّي ؟ قال الرسول صلى اللّٰه عليه واله قولوا: اللهم صلِّ على محمد و آل محمد. لأنّهم كانوا يُصلّون على النبي و لا يذكرون أهل بيته. طبعاً ولم يذكروا الصحابة في صلاتهم عليه.فنهاهم الرسول عن ذلك وقال لهم من أنّه ليس أبتر بل إنَّ له آل و اهل بيت ويجب ذكرهم في الصلاة عليه.لانَّ اللّٰه تعالى قال له: إنَّ شانئك هو الأبتر. فلا ربٌ قال في كتابه ولا نبيٌ قال في حديثه وسنّته ولا نفس الصحابة ذكروا في صلاتهم ذكر كلمة الصحابة ، فمن أين جئتم بها ؟!!! ولهذا أنتم السنة في تشهّد صلاتكم تقولون: اللهم صلِّ على محمد و آل محمد كما صلّيت على ابراهيم وآل ابراهيم وبارك على محمد و آل محمد كما باركت على ابراهيم و آل ابراهيم في العالمين إنك حميد مجيد . هل ترى في أيٍ من هذه الصلوات ذكرٌ للصحابة ؟! مِن أينَ جئتم بهذه البدعة ؟!! إنما أراد الذي وضعها أن يساوي بين أهل البيت و بين الصحابة ، حسداً لأهل البيت عليهم السلام و بُغضاً لهم . ولكن هيهات ، فأينَ الثرىٰ من الثريّا. و لا تستوي الظلمات ولا النور ولا الظلُّ ولا الحَرور.
بارك الله بك شيخ ع هذه الجهود بصراحة جدا استفدنا وعرفنا اشياء كانت غائبه عنا وكنا في غفلة من امرنا ... وتضح لنا بانا كنا نعبد اوثانا وعجل هذه الامه المراجع . إنهم يخشون عقلك أن تفهم، ولا يخشون جسدك مهما كان قويًا. - علي شريعتي
يا زهراء 💙 اللهم صل على محمد وآل محمد 💙 يحفظك الحجة بن الحسن صلوات الله وسلامهُ عليه .. حياك الله وأهلاً بك💙متباركين شيعة علي بولاية علي صلوات الله وسلامهُ عليه
حياك الله استاذ عبد الحليم الغزي المحترم على نشر المستور في زمن الظهور وفضح اهل الدكاكين الباليه وانشاء الله سوف يكون لك شأن عند الإمام المهدي القادم إلينا عن قريب ان شاء الله..هنا الحقيقه..يا زهراء يا قائم آل محمد ادركني ادركني ادركني
مع الاسف كلّه صراع من أجل السلطه والجاه والمناصب والمنافع وكلٍ يدعو لنفسه والناس البسطاء في خلاف دائم وخصومه وكره من أجل حفنه من المتصدرين والمتصيدين من أجل المنافع .
عرف لنا البراءة يا هذا ما هي و كم كتاب دين فتحت بحياتك لو كان الدين بهذه السماجة الطفولية التي تحاول انت و مشغليك ان يخدع بها الصغار و السذج لما تعب احد
اللهم صلي وسلم على سيدنا وحبيبنا ونبينا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين الأبرار. واللعنة الدائمة على بني أمية وبنو العباس من الأولين والآخرين. و اللعنة الدائمة على السقيفتين الى يوم الحساب. عيد مبارك سعيد وكل عام وانتم بألف خير. اشهد ان محمدا رسول الله صلى الله وعلى آله واشهد ان عليا امير المؤمنين ولي وحجة الله. اللهم احفظ شيخنا الغزي من كل الشرور....واطل في عمره.
يا زهراء 💙 اللهم صل على محمد وآل محمد 💙 يحفظك الحجة بن الحسن صلوات الله وسلامهُ عليه .. حياك الله وأهلاً بك💙متباركين شيعة علي بولاية علي صلوات الله وسلامهُ عليه
مافي درزي في لبنان او سوريا يقول انه مسلم هم جماعة عندهم كتاب اسمه الحكمة وعندهم أشرطة مسجله يتداولونها بينهم عندما يبلغون سن 40 سنه قبل هذا العمر لا يعرف الدرزي عن كتابه الخكة الا الشي البسيط وهم يكرهون ولا يحبون النبي الاكرم محمدزعليه افصل الصلاة والسلام يسمونه سارق البيض لقصة ابتدعوها لم يعترفوا ب الاسلام لهم صلاة خاصه وصوم فقط العشره الايام من شهر ذي الحجه لهم شيوخ لا يتزوجون الا من طاءفتهم ويطرد من الملة اذا حدا تزوج من غير الطاءفه وبحرم من الميراث الدروز يختلف الميراث عندهم لان يرث الرجل ولا ترث النساء الا حق الانتفاع
والإسماعيلية لا تقولُ بالبَداء خلاف الإماميّة؛ فإنّ أصل فكر الإمامية المتقدّمين أنّ معرفَة اللاحق بعد السّابق لا تكونُ للإمام نفسِه ولخواصّ الشيعة إلاّ في زمانِ إمامِ الوقتِ؛ فلذلك لم يكُن موسى الكاظم إماماً إلاّ بعد وفاة إسماعيل -حصول البداء-، وكذلك كانَ الحسن العسكري إماماً بعد وفاة أخيه محمّد -حصول البداء- لذلك روت الإمامية قول الإمام علي الهادي في ابنه الحسن العكسري: أحدِث لله شكراً فقد أحدث فيكَ أمراً : أي أمر الإمامة بعد وفاة أخيه محمّد بن علي الهادي. 5- عدّه بعض رجال الزيدية من المُخالفين للمصنّفِ وللخوارج: كإبراهيم ابن أبي يحيى المدني الذي كان رادّاً على الرّافضَة ناصراً للإمام إدريس بن عبد الله وغيره من أئمّة العترة -عليهم السّلام-، وكذلك الحسين بن علوان الكلبي وهو عمدةٌ من رجال الزيدية وقد احتجّ به الأئمّة وعدّوه من جالِهم، وأكثرَ عنه الإمام أحمد بن عيسى بن زيد -عليهما السّلام- ، وكذلك عدّه الأعمش من المُخالفين ؛ وهو في عداد رجال الزيدية وكان مُناصراً للإمام إبراهيم بن عبدالله -عليهما السلام- ، وكذلك الحالُ مع أبي الجارود وزيديته أشهر من نارٍ على علم. 6- وغير ذلك ممّا يعرفه الباحث والنّاظر، من نحو جعله الإمامة فوق النبوة والرسالة؛ وليس هذا من قول العترة من قريب ولا بعيد؛ وغير ذلك نأتي عليه مفصّلاً في مبحثٍ -إن شاء الله تعالى- . - خُلاصته: أنّ كتاب (الكامل المنير) لا يصحّ الاعتماد عليه رأساً في إلزامٍ أو حجّةٍ؛ إلاّ ومعها شاهدُ يقومُ بالحجّة من كُتب الإمام القاسم -عليه السّلام- الأخرَى؛ وإلاّ كان ذلك اعتمادٌ على غير مُعتمَد؛ ثمّ الأصلُ بناء الحجّة على أصلٍ لا على مُلتَبسٍ أو مُشتبَه، وكون أن قلّةََ أثبتوا نسبته أو استصحبوا استصحابََا عامَّا فإنّ هذا لا يُخرج الكتاب عن كونه غير مقطوع أو معلوم النسبة للإمام القاسم -عليه السلام-؛ لأن الباحث الذي يريدُ أن يُرتّب نتائج على الكتاب؛ فلا بدّ أن يكون متنبهّا وبين يديه معلوماتٌ ومُستنداتٌ ترفع الاعتماد؛ ثم أشير إلى أنني وقفتُ على نتيجةِِ بحثية هي نحو ما صدّرناه عن الباحث في المخطوطات الدكتور حسن أنصاري؛ والحمد لله. - قال السيّد العلاّمة عبدالسّلام الوجيه -رحمَه الله تعالى- : ((إبراهيمُ بن خَيرَان. عَالمٌ، أصُولّي، فَقيهٌ، يَنسَب إليه بَعض العُلمَاء (الكَامِلُ المُنير) وَبعضُهُم يَنسبُه إلى الإمَام القَاسم بن إبرَاهيم. قال ابن أبي الرّجال في مَطلع البدور: (ولا يُنسَبُ إليه مِثل هَذا المُؤلَّفِ إلا وهُو مُصَنِّفٌ كَبيرٌ)) [أعلام المؤلفين الزيدية] ، ثمّ أنتَ تقفُ على غلافِ الكتابِ (يُنسبُ إلى الإمام نجم آل الرّسول) ؛ فهذا مَعه تنبيهُ اختلافِ النّسبَة. وفّقكم الله اللهمّ صلّ وسلّم على محمّد وعلى آل محمّد ...
يازلمة كفرت الكل بدك تطول بالك شوي برافو عمو انك عزبت حالك بمعلومات ظاهرة رح قلك شغلة من شخص موحد انك كل المعلومات اللي جبتها صح للعلن ولعامة الناس بس الفكر والسر مارح تعرفو لا انت ولا غيرك مهما بحثت عكل حال مافي عتب ع ناس غدرو بالحسين وبعدين ندمو وصارو يلطمو حالن عليه بعد ما تركوه لو الحسين يرجع للحياة ويلتجأ النا ما تركناه واكبر دليل اكثر معاركنا التاريخية كرمال ضيوفنا بدليل ادهم خنجر لما التجأ للسويداء وقامت حرب 1925 خليك ب طلابك وعلمهن مين ترك الائمة يقتلو اصلا انتو حطيتو الحق ع سقيفة كرمال تعملو عذر انتو خذلتو الجميع من ائمتكم
ثمّ تعودُ تتأمّل قول الإمام الهادي علي بن محمّد -عليهما السّلام- بأنّ الإمامة لم تكُن تُعرف لابنه الحسن العسكريّ قبل البداء : ((نَعَمْ يَا أَبَا هَاشِمٍ، بَدَا لِلَّهِ فِي أَبِي مُحَمَّدٍ بَعْدَ أَبِي جَعْفَرٍ -عليه السّلام- مَا لَمْ يَكُنْ يُعْرَفُ لَهُ)) [الكافي:1/327]، ويؤكّد هذا المعنى العلاّمة المازندرانيّ يشرح كلام الإمام الهادي، قال المازندراني : (( فالمعنَى: قضى الله -جل شأنه- في أبي محمّد بَعد موت أبي جَعفر بمَا لَم يَكن مَعروفاً لأبي محمّد عِندَ الخَلق؛ وهُو الإمَامة والخلافَة)) [شرح أصول الكافي:6/222] ؛ ليُصبحَ الأمرُ بعد الغيبَة مشهوراً معلوماً مُتواتراً يرويه أبو هريرة وعمر بن الخطاب وعائشة والنّواصب والزيدية وعامّة الأمّة؛ بل أصلُ الإماميّة أنّ العامّة من أمثال البخاري والطّيالسي وغيرهما أخفوا أسماء الاثني عشر؛ لمّا رووا العدد فقط؛ فهولاء جِلّة وفُقهاء بل أئمّة الإماميّة لا يعلمون عن العدد والأسماء شيئاً ؛ ليُقال أنّ أخبار المُحدّثين هي ذات موضوع ما تعتقدهُ الإماميّة؛ لولا فساد النّظر، ولولا الاعتماد المُختلقات من ذلك التراث الرّوائي المُظلم. يزدادُ الباحثُ في أنّ الأمر الإمام قد نصّ ودلّ الإمام علي الهادي به على ابنه أبي جعفر محمّد بن علي الهادي -غير الذي وقفتَ عليه قريباً- ، ما يرويه الطّوسي، بإسناده، عَنْ شَاهَوَيْهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْجَلَّابِ قَالَ: كُنْتُ رويتُ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْعَسْكَرِيِّ ع فِي أَبِي جَعْفَرٍ ابْنِهِ رِوَايَاتٍ تَدُلُّ عَلَيْهِ فَلَمَّا مَضَى أَبُو جَعْفَرٍ قَلِقْتُ لِذَلِكَ وَ بَقِيتُ مُتَحَيِّراً لَا أَتَقَدَّمُ وَ لَا أَتَأَخَّرُ وَ خِفْتُ أَنْ أَكْتُبَ إِلَيْهِ فِي ذَلِكَ فَلَا أَدْرِي مَا يَكُونُ فَكَتَبْتُ إِلَيْهِ أَسْأَلُهُ الدُّعَاءَ وَ أَنْ يُفَرِّجَ اللَّهُ تَعَالَى عَنَّا فِي أَسْبَابٍ مِنْ قِبَلِ السُّلْطَانِ كُنَّا نَغْتَمُّ بِهَا فِي غِلْمَانِنَا فَرَجَعَ الْجَوَابُ بِالدُّعَاءِ وَ رَدِّ الْغِلْمَانِ عَلَيْنَا وَ كَتَبَ فِي آخِرِ الْكِتَابِ أَرَدْتَ أَنْ تَسْأَلَ عَنِ الْخَلَفِ بَعْدَ مُضِيِّ أَبِي جَعْفَرٍ وَ قَلِقْتَ لِذَلِكَ فَلَا تَغْتَمَّ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِلُ قَوْماً بَعْدَ إِذْ هَداهُمْ حَتَّى يُبَيِّنَ لَهُمْ ما يَتَّقُونَ صَاحِبُكُمْ بَعْدِي أَبُو مُحَمَّدٍ ابْنِي،..الخبر)) [الغيبة:200]، فتتأمّل قول شاهويه في أنّه قد صدرت روايات تدلّ على إمامَة أبي جعفر محمّد بن علي الهادي، عن أبيه فيه!. 🟥 - الوقفَة السّادسة: يعودُ المُهتمّ؛ ليقف على أنّ تُراث الإماميّة رافعٌ لخبر الاثني عشر ناقضٌ له رادٌّ عليه من روايات هي أكثر وأدلّ وأكثر صحّةً من روايات الاثني عشر؛ ثمّ يُقال فيما بعدُ -ترقيعاً- كيف تقولون أنّه تُراث روائيّ مُظلمٌ؟!. وهو يردّ بعضه بعضاً، أو يُقال تضعّفاً إذا افترضَنا في هذه السلاسل الرّوائية المُعقّدة الاختلاق فكيفَ نثقُ في غيرها؛ وكأنّ أمرَ معرفَة السّلاسل الرّوائية -في الصحّة- قد انحصَر إذا قد ثبتَ سقوطُ اختلاق روايات الإماميّة؛ إنّ سقوطَ روايات الإماميّة بسلاسل رواياتهم لا يلزمُ منه سقوطُ روايات غيرهم بسلاسل روايتهم؛ لأنّ الحاكِمَ هو الدّراسة الموضوعيّة؛ وتراث الإماميّة رافعٌ لنفسه ناقضٌ له من كلّ وجه، وبأقلّ النّظر يعلمُ ذلك ناظرٌ؛ ثمّ دعواهم الكبرويّة أنّ العترة مرجعُ النّاس، وهُداة الخَلق، فلا عترَة لغيابها، ثمّ إن قالوا نعودُ للرّوايات فذلك أظلَمُ وأقبحُ القول وأسمجه عند التّحقيق؛ فأين يضعُ عاقلٌ دينه في ذلك الرّكام من الإظلام ليخرُج إلى غير جادّة؛ فلا كِتاب ولا سنّة ولا عترة!. فلا يغتّر باحثٌ بما يُسطّرونه ويُبرزونه من كثرة الروايات في الاثني عشر؛ أو بما يستشهدون به من روياة المُحدّثين؛ بل يعودُ ينظرُ خلاصَ نفسِه بنفسِه، فالعقلُ نِعمَةٌ وزِينَةٌ!. وفّقكم الله اللهمّ صلّ وسلّم على محمّد وعلى آل محمّد ...
أين أثر النصّ على الاثني عشر قبلَ الغيبَة؟!. لا وجود له، إلاّ بعد مُختلقَات الغيبَة!. إنّ ما يرويه المُحدّثونَ في اثني عشر خليفةً وأميراً ليسَ مِصداقاً البتّة لا من قريبٍ ولا من بعيدٍ -إلاّ مَن أراد أن يُسلِّي نفسهَ بالأماني والتّرقيع- بموضوع الإمامَة للاثني عشر عند الإماميّة؛ كيف وسلفُ الإماميّة وكبارُهم وفُقهاؤُهم أجهلُ النّاس بذلك الخبَر بل حتّى أئمّتهم في صِحاح أخبارِ الإماميّة لا يعلَمون إلى مَنْ يُوصُون إلاّ في فترةٍ هيِ قبلَ مماتِهم، فيروي الكُليني -بطريق صحيح عنده وصحّحه المجلسي- ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي يَعْفُورٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ -عليه السّلام- قَالَ: ((لَا يَمُوتُ الْإِمَامُ حَتَّى يَعْلَمَ مَنْ يَكُونُ مِنْ بَعْدِهِ فَيُوصِيَ إِلَيْهِ)) [الكافي:1/277] ؛ أفلا كان النصّ على الاثني عشر مُغنياً عن تلك القيودِ التي تُفيد أنّ المعارف للأئمّة حادثَةُ بالوصيّةِ، بل أبينُ منهُ ما رواهُ صاحبُ الأصل المشهور -عند الإمامية- زيد الزّراد، قالَ: ((عَن أبي عبدالله قال: إنّي نَاجَيتُ الله وَنازَلته فِي إسمَاعيل ابني أن يَكونَ مِنْ بَعدي فَأبى رَبّي إلاّ أن يَكونَ مُوسَى ابني)) [أصل زيد الزرّاد:49]، وستجدُ أنّ البداء في الإمامَة حصل في إمامة إسماعيل بعد أن نصّ عليه أبوه الصّادق لتكونَ الإمامَةُ لموسى -عليهم السّلام-، فأمّا أبو الحسن علي الهادي فقد نصّ صراحةً على أنّ أمر الإمامة أمرٌ حادِثٌ في ابنِه أبي محمّد الحسن العسكريّ، وذلك بعد وفاة ابنه الأكبر أبي جعفر محمّد بن علي الهادي؛ فحدثَت الإمامَة في أخيه أبي محمّد العسكري الحسن بن علي الهادي؛ برواية الكليني -الصحيحة عنده- عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ: ((كُنْتُ حَاضِراً أَبَا الْحَسَنِ ع لَمَّا تُوُفِّيَ ابْنُهُ مُحَمَّدٌ فَقَالَ لِلْحَسَنِ يَا بُنَيَّ أَحْدِثْ لِلَّهِ شُكْراً فَقَدْ أَحْدَثَ فِيكَ أَمْراً)) [الكافي:1/326] ، بل ستجدُ أصرَح التّعبير والتفسير لمعنى ذلك الإحداث على لسان العلامة المجلسي، قالَ: (( أيْ جَعلَكَ الله إمَامَاً بمَوتِ أخِيك الأكبَر قَبلَك، وبدا لله فِيكَ)) [مرأة العقول:3/388]؛ فلا وجود للنصّ على الاثني عشر، ولا معنَى للبدوّات ولا للإحداث ولا للمُنازلَة إذا كان الأمرُ محتوماً مقضياً على لسان رسول الله -صلوات الله عليه وعلى آله- مُتواتراً بما اختلقَته الإمامية من الأخبار المُظلمة في الاثني عشر حتّى روته عن عامّة الأمّة وعلمائها من غير الشّيعة بل والزيدية والنّواصب والخوارج ربّما؛ وراجع (كفاية الأثر) لتتعجّبَ؛ وما هذا التضّارب إلاّ دليلُ إظلامُ ذلك الموروث الرّوائي من كلّ وجهٍ؛ فأين لعاقلٍ أن يضعَ دينِه الذي يلقى الله ربَّه بين يديّ هذا الإظلام والتّناقض كلّه!. ثمّ لهوى النّفوس سريرةٌ لا تُعلَم!. حتّى أنّك قد تجد أحدَهم مُتكلّما حاذقاً حتّى إذا وصلَ إلى هذا الإظلام الرّوائي عاد مُقلّداً كبيراً مُتعامياً مُرقّعاً لاهياً ، والله المُستعان!. 🟥 - الوقفَة الرّابعة : أنّ الباحث في مُبتدأ بحثِه؛ يُظهرون له أخبار الاثني عشر الكثيرَة في كُتب الإماميّة؛ ليغترّ؛ ولا يلفتونَه إلى مثلِ هذه المُعارضات الرّافعات التي هي كثرةً تُضاهي وقد تفوق عدداً ودلالَةً وصحّةً أخبار الاثني عشر التي يُبرزونها لذلك الباحث؛ إن البحث مسؤوليّةُ وأمانةٌ؛ لأنّ الباحث لو قد نظرَ إلى كفّي الميزان مَعاً؛ لعلِمَ يقيناً أنّه تراثٌ مُختلق مُظلمٌ؛ بأدلّة ذلك وإثباتاتِه التي سيقفُ عليها هُو؛ فقط لو أخلصَ وتمعّنَ واكتفى بنفسه في البحث؛ كيف والصفّار ، بإسناده ، عن سفيان بن السمط قالَ : ((قُلت لأبي عبد الله - عليه السلام - : جُعلت فداك يأتينَا الرّجُل مِن قِبلكم يُعرَف بالكَذِب ، فَيُحدّث بالحَدِيث فنستبشعُه . فقال أبو عبد الله - عليه السلام - : يَقول لَك أنّي قُلت الليل أنّه نَهارٌ والنّهار أنّه لَيلٌ . قلتُ: لا. قَال فإن قَال لك هذا أنّي قُلته فَلا تُكذِّب بِه ، فَإنّك إنّما تُكَذِّبُني)) [مختصر بصائر الدرجات:76] ، وهذا في من هو مشتهر بالكذب؛ يُصدَّق!؛ فتتأمّل وتنحو لتنجُو!. وفّقكم الله اللهمّ صلّ وسلّم على محمّد وعلى آل محمّد ...
🟥 * أيضاً في ظُلمَات النّص على الاثني عشر قبل زمن الغيبَة !. 🟥 - يروي الكُليني -بطريق صحيح عنده- ، عَنْ مُوسَى بْنِ جَعْفَرِ بْنِ وَهْبٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ ، قَالَ: كُنْتُ حَاضِراً أَبَا الْحَسَنِ [يعني علي الهادي] لَمَّا تُوُفِّيَ ابْنُهُ مُحَمَّدٌ. فَقَالَ لِلْحَسَن : يَا بُنَيَّ، أَحْدِثْ لِلَّهِ شُكْراً ، فَقَدْ أَحْدَثَ فِيكَ أَمْراً)) [الكافي:1/326] . 🟥 - وهذا في البدَاء ، أي أنّك أصبحتَ الإمامَ يا حسَن بموتِ أخيكِ محمّد ، قال المجلسيّ : ((فَقد أحدَث فِيكَ أمْراً)) : أي جَعلكَ الله إمَامَاً بِمَوتِ أخِيكَ الأكبَر قَبلَك، وبَدا لله فِيكَ)) [مراة العقول:3/388] . 🟥 - ألَم يُحدّد سلفاً وعلى لسان رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله أنّ الإمام بعد علي الهادي هُو ابنهُ الحسن العسكريّ، في النصّ المُسلسل بالاسم والعدَد الذي تدّعي تواتُره الإماميّة، حتّى لا يُعلَمُ ذلك إلاّ بعد البدَاء، سواء قُلنا لم يُعلَم للحسن العسكريّ -عليه السّلام- وجميع النّاس ، أم قلنا لجميع النّاس عدا الحسن العسكريّ فقط، فالنّتيجَة واحدةٌ وهُو عدم وجود ذلك النصّ في الذهنيّة الشيعيّة الإماميّة قبل الغيبَة. 🟥 - فأمّا الشّيخ الطّوسي فقد كان صريحاً في التّعبير بأنّ معرفَة النّاس بإمامَة مَن جاء فيهم البدَاء (إسماعيل ابن الصّادق ومحمّد ابن الهادي) ، بأنّ النّاس لم يكونوا يعلمونَ إمامَة (الكاظم والعسكري) إلاّ بعد موتِ (إسماعيل ومحمّد) ، فأينَ النصّ المُتواترُ في الذهنيّة الشيعيّة الإماميّة إذا كان الانكشافُ للأمّة الشيعيّة الإماميّة بمعرفة أئمّتهم بعد أئمّتهم لم يكُن إلاّ بعدَ البدَاء الإلهي بموتِ (إسماعيل ومحمّد) . 🟥 * قال الطّوسي : ((وأمّا مَا تضمّنَه الخَبر مِن قَوله (بدا لله فيه) ، مَعناه بدَا مِن الله فيه، وهَكذَا القَول فِي جَميع مَا يُروى مِن أنه بدا لله في إسمَاعيل؛ معناه: أنّه بدَا مِن الله فإنّ النّاس كَانُوا يَظنّون فِي إسمَاعيل بن جعفر أنّه الإمَامُ بَعد أبيه؛ فلمَّا مَاتَ عَلِمُوا بُطلانَ ذَلك، وتحقّقَوا إمَامَة مُوسى -عليه السّلام- . وهَكذا كانوا يظنّون إمامة محمد بن عَلي بَعد أبيه؛ فلمّا مَات في حَياة أبيهِ عَلمُوا بُطلانَ مَا ظنّوه)) [الغيبة للطوسي:83] . 🟥 - أوضحُ من ذلك ما رواه الشّيخ الطّوسي في أنّ البداء الذي حصلَ للإمامية في المعرفةَ بأئمّتهم بعد أئمّتهم، موضوعُه تصييرُ إمامٍ مكانَ إمامٍ، تغييرٌ في الأئمّة بعدما دلَّ الأئمّة على إمامَة آخرين من أبنائهم . 🟥 - فيروي الشيخ الطّوسي، بإسناده ، حَدَّثَنِي أَبُو هَاشِمٍ دَاوُدُ بْنُ الْقَاسِمِ الْجَعْفَرِيُّ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ أَبِي الْحَسَنِ الْعَسْكَرِيِّ -عليه السّلام- [أي علي الهادي] وَقْتَ وَفَاةِ ابْنِهِ أَبِي جَعْفَرٍ [هو محمّد بن علي الهادي] ، وَ قَدْ كَانَ أَشَارَ إِلَيْهِ وَ دَلَّ عَلَيْهِ، وَإِنِّي لَأُفَكِّرُ فِي نَفْسِي وَ أَقُولُ هَذِهِ قِصَّةُ أَبِي إِبْرَاهِيمَ -عليه السّلام- [يعني الكاظم] وَ قِصَّةُ إِسْمَاعِيلَ. فَأَقْبَلَ عَلَيَّ أَبُو الْحَسَنِ -عليه السّلام- وَ قَالَ نَعَمْ يَا أَبَا هَاشِمٍ بَدَا لِلَّهِ فِي أَبِي جَعْفَرٍ، وَصَيَّرَ مَكَانَهُ أَبَا مُحَمَّدٍ كَمَا بَدَا لَهُ فِي إِسْمَاعِيلَ بَعْدَ مَا دَلَّ عَلَيْهِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ -عليه السّلام- وَ نَصَبَهُ، وَ هُوَ كَمَا حَدَّثَتْكَ نَفْسُكَ وَ إِنْ كَرِهَ الْمُبْطِلُونَ أَبُو مُحَمَّدٍ [أي الحسن العسكريّ] ابْنِي الْخَلَفُ مِنْ بَعْدِي عِنْدَهُ مَا تَحْتَاجُونَهُ إِلَيْهِ وَ مَعَهُ آلَةُ الْإِمَامَةِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ)) [الغيبة للطوسي:82] . 🟥 - فتتأمّل في الرّواية : 1- قول أبي هاشم الرّواي يُريدُ الإمام علي الهادي أنّه : ((وَ قَدْ كَانَ أَشَارَ إِلَيْهِ وَ دَلَّ عَلَيْهِ)) ، أي دلّ ونص على إمامة ابنه أبي جعفر محمّد بن علي الهادي. 2- قول الإمام علي الهادي : (( بَدَا لِلَّهِ فِي أَبِي جَعْفَرٍ، وَصَيَّرَ مَكَانَهُ أَبَا مُحَمَّدٍ)) . وفي هذا المعنى أيضاً جاءت رواية الكلُيني بطريقٍ صحيح عنده، قال فيها الإمام علي الهادي : ((نَعَمْ يَا أَبَا هَاشِمٍ، بَدَا لِلَّهِ فِي أَبِي مُحَمَّدٍ بَعْدَ أَبِي جَعْفَرٍ -عليه السّلام- مَا لَمْ يَكُنْ يُعْرَفُ لَهُ)) [الكافي:1/327] . 3- قولُ الإمام علي الهاديّ : ((كَمَا بَدَا لَهُ فِي إِسْمَاعِيلَ بَعْدَ مَا دَلَّ عَلَيْهِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ -عليه السّلام- وَ نَصَبَهُ)) . 🟥 - فهذه النّصوص والدّلالة من الإمام الصّادق بالإمامة على إسماعيل بن جعفر ، ومن الإمام علي الهادي في إمامة ابنه أبي جعفر محمّد ؛ تضدّ من كلّ وجه وجود ذلك الخبر على الاثني عشر بالاسم والعدد على لسان رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله ، لا لخواصّ هُم أصحاب السرّ ، ولا لخواصّ هُم الفُقهاء، ولا عامّة الشّيعة ، فضلاً عن جهل سائر الأمّة بهذا النصّ بإطباقٍ !.
✳️ * مادّة مهمّة للباحثين : المَهديّ وتأخّرُه من زمانِ الحُسين، إلى زمَان الصّادق، إلى ما بعدَ ذلك، من أدلّةِ أنّه لا نصّ على الاثني عشر، في زمَن ما قبل الغيبَة في المعرفة الشيعيّة ، وأنّه اختُلِقَ بعد الغيبة . - وهذا فخبرٌ صحيحٌ عند الكليني -وصحّحه المجلسي [مرآة العقول:4/170]- ؛ ففي باب كراهيّة توقيت خروج الإمام المهدي، وكذلك رواه الطّوسي عند ذكر خروج الإمام المهديّ في كراهيّة التّوقيت يروي الكليني ، بإسناده ،عنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ -عليه السّلام- يَقُولُ: يَا ثَابِتُ، إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى قَدْ كَانَ وَقَّتَ هَذَا الْأَمْرَ فِي السَّبْعِينَ، فَلَمَّا أَنْ قُتِلَ الْحُسَيْنُ -صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ- اشْتَدَّ غَضَبُ اللَّهِ تَعَالَى عَلَى أَهْلِ الْأَرْضِ فَأَخَّرَهُ، إِلَى أَرْبَعِينَ وَ مِائَةٍ، فَحَدَّثْنَاكُمْ فَأَذَعْتُمُ الْحَدِيثَ فَكَشَفْتُمْ قِنَاعَ السَّتْرِ، وَ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ بَعْدَ ذَلِكَ وَقْتاً عِنْدَنَا ((وَ يَمْحُوا اللَّهُ ما يَشاءُ وَ يُثْبِتُ وَ عِنْدَهُ أُمُّ الْكِتابِ)) . قَالَ أَبُو حَمْزَةَ: فَحَدَّثْتُ بِذَلِكَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ -عليه السّلام- فَقَالَ قَدْ كَانَ كَذَلِكَ)) [أصول الكافي:1/368] . 🔶 - وقفاتٌ للباحث مع الخبر : 🔵- أولاً : الخبرُ صحيحٌ على شروط الإماميّة . 🔵- ثانياً : رُوي في باب أمر الإمام المَهدي وخروجِه والنّهي عن توقيت ذلك. 🔵- ثالثاً : أنّ التّوقيت لخروجِ الإمام المهديّ في سنة (70هــ) ؛ أي أنّ المهدي سيكونُ الرّابع وهُو : الإمام السجّاد علي بن الحسين -عليهما السّلام-، والذي حصَل أنّه بعد وفاة رسول الله -صلوات الله عليه وعلى آله- ، بل وبعدَ استشهادِ الإمام الحسين -عليه السّلام- ، حصل البدَاء ليتغيّر الإمام المهديّ من الرّابع إلى السّادس ، بسبب : ((فَلَمَّا أَنْ قُتِلَ الْحُسَيْنُ -صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ- اشْتَدَّ غَضَبُ اللَّهِ تَعَالَى عَلَى أَهْلِ الْأَرْضِ فَأَخَّرَهُ، إِلَى أَرْبَعِينَ وَ مِائَةٍ)) ، فأصبحَ لا وجود لنصّ عن رسول الله -صلوات الله عليه وعلى آله- ببقيّة الثّمانية ذريّة السجّاد، بل الأئمّة أربعةٌ فقط، فلا وجود لنصّ اثني عشريّ ، لأنّ التأخير الإلهيّ حصلَ بعد موت النبي وبعد استشهاد الإمام الحسين سنة (61هـ) ، فيكون رسول الله قد ماتَ ولم ينصّ على اثني عشر ، المهدي منهُم هو الثّاني عشر . 🔵- ثمّ في سنة (140هـ) ؛ زمن الإمام الصّادق -عليه السّلام- ، كان من المفترض أنّه صاحبُ الأمر ، فيكون النصّ النبويّ على ستّة فقط لا اثني عشر! ، ولكن بسبب : ((فَحَدَّثْنَاكُمْ فَأَذَعْتُمُ الْحَدِيثَ فَكَشَفْتُمْ قِنَاعَ السَّتْرِ)) ، بدا لله وأصبحَ المهدي أيضاً ليس هُو السّادس، بل هُو شخصٌ آخر، ورقمٌ جديدٌ ، ولكن بدون تحديد تأريخ : ((وَ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ بَعْدَ ذَلِكَ وَقْتاً عِنْدَنَا)). وهذا كلّه يدلّك على أنّه لا يوجد لخبر النصّ على الاثني عشر أيّ وجودٍ في الذهنيّة الشيعيّة المتقدّمة، إلاّ بعد اختلاق الخبر بعد انقطاع الإمام الحسن العسكريّ -عليه السّلام- بلا ولدٍ، فجاء اختلاق النّص على الاثني عشر يُرمّم ويُرقّع انتهاء الإمامة وانحصارها في الاثني عشر، وأنّ صاحب الأمر هو الثّاني عشر . الذي تتنبّه له أنّ رسول الله -صلوات الله عليه وعلى له- مات بلا تحديدِ وقتٍ لصاحب الأمر إلاّ أنّه في السّبعين ، أي الرّابع السجّاد، ثمّ البدوّات التي حصلَت حصلَت بعد موته -عليه السّلام-، فأصبحَ لا يجوزُ نسبتها إلى نبيّ الله -صلوات الله عليه وعلى آله- لأنّ التشريع قد خُتِمَ بموتِه ، وكذلك مات الإمام علي والحسن والحسين -عليهم السّلام- لا يعلمونَ عن خبر الاثني عشر شيئاً ، لأنّ الغضب والبداء ل يحصُل إلاّ بعد استشهاد الإمام الحسين (ع) ، سنة (61هـ) وبعدها . ✳️ - روى النّعماني في أخبار غيبة الثّاني عشر ، بإسناده، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ الصَّيْرَفِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ قَدْ كَانَ لِهَذَا الْأَمْرِ وَقْتٌ. وَ كَانَ فِي سَنَةِ أَرْبَعِينَ وَ مِائَةٍ فَحَدَّثْتُمْ بِهِ وَ أَذَعْتُمُوهُ فَأَخَّرَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ [الغيبة للنعماني:292] . ✳️ - وروى أيضاً، بإسناده، عن إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع: يَا أَبَا إِسْحَاقَ إِنَّ هَذَا الْأَمْرَ قَدْ أُخِّرَ مَرَّتَيْنِ [الغيبة للنعماني:293] . 🔵 - حاولَ مُتأخّرو الإماميّة صرف هذا الخبر إلى أحداثٍ تأريخيّة وجهها إقامَة حكومَات في تلك الأزمَان، وأنّ الأمر لا يتعلّق بالمهدي، إلاّ أن وجوه ما قدّمه مُتقدّموهم لم تُساعدهم على هذا التّرقيع، حتّى قال آصف محسنيّ عاجزاً عن تفسير ذلك : ((و اما بحسب الحوادث التاريخية فلا نرى ما يوجّه متن الحديث،...، والأحسَن ردّ عِلمه إلى مَنْ صَدرت الرّوايَة عَنه،...، وبِتعبيرٍ
محمد بن نصير النميري. 369 - قال ابن نوح: أخبرنا أبو نصر هبة الله بن محمد قال: كما محمد بن نصير النميري من أصحاب أبي محمد الحسن بن علي عليهما السلام فلما توفي أبو محمد ادعى مقام أبي جعفر محمد بن عثمان أنه صاحب إمام الزمان وادعى (له) البابية، وفضحه الله تعالى بما ظهر منه من الالحاد والجهل، ولعن أبي جعفر محمد بن عثمان له، وتبريه منه، واحتجابه عنه، وادعى ذلك الامر بعد الشريعي. 370 - قال أبو طالب الأنباري لما ظهر محمد بن نصير بما ظهر لعنه أبو جعفر رضي الله عنه وتبرأ منه، فبلغه ذلك، فقصد أبا جعفر رضي الله عنه ليعطف بقلبه عليه أو يعتذر إليه، فلم يأذن له وحجبه ورده خائبا 371 - وقال سعد بن عبد الله: كان محمد بن نصير النميري يدعي أنه رسول نبي وأن علي بن محمد عليه السلام أرسله، وكان يقول بالتناسخ ويغلو في أبي الحسن عليه السلام ويقول فيه بالربوبية، ويقول بالإباحة للمحارم، وتحليل نكاح الرجال بعضهم بعضا في أدبارهم، ويزعم أن ذلك من التواضع والاخبات والتذلل في المفعول به، وأنه من الفاعل إحدى الشهوات والطيبات، وأن الله عز وجل لا يحرم شيئا من ذلك بالتناسخ ويغلو في أبي الحسن عليه السلام ويقول فيه بالربوبية، ويقول بالإباحة للمحارم، وتحليل نكاح الرجال بعضهم بعضا في أدبارهم، ويزعم أن ذلك من التواضع والاخبات والتذلل في المفعول به، وأنه من الفاعل إحدى الشهوات والطيبات، وأن الله عز وجل لا يحرم شيئا من ذلك . وكان محمد بن موسى بن الحسن بن الفرات يقوي أسبابه ويعضده. 372 - أخبرني بذلك عن محمد بن نصير أبو زكريا يحيى بن عبد الرحمن بن خاقان، أنه رآه عيانا وغلام له على ظهره قال: فلقيته فعاتبته على ذلك، فقال: إن هذا من اللذات، وهو من التواضع لله وترك التجبر .” [كتاب الغيبة ص198]
من بدء الخليقه احتارت البشريه بتسمية الخالق .٠ سميه ماشئت وعبد الخالق والوجود يعبر عنه انما انت تعايش بسلام ولا تشرع على مشتهاك وعلى هواك لاتقتل لا تزني وعمل صالحا والله المحاسب لا احد يحق له الدفاع عنه فهو القادر المحاسب وخليك بلبلاوي والاساطير اللي عندك والتاويل واختراع الاحاديث التي تمكنكم من السلطه التي ستحرمون منها عن قريب بفضل الديموقراطيه الاتيه والتطور لا محاله وكفاكم تجهيلا للامه بفقه الائمه من اجل ان يكونو طوعا لامركم
🌈🌤 بسم الله🌥 الرحمن الرحيم🌥 على خلقه الصالحين🌼 والفاسدين الجاهلين الكاذبين☘ أمثالكم الكذبة🍂 الجهلة الغافلين عن الحق🌤 والفهم الصحيح🌈 للدين القويم السديد🌥☁️☁️ ☁️☁️🌈 دين الموحدين السادقين🌤 الذين وحّدوا الباري تعالى توحيدا صحيحا🌕 لا يشوبه تعطيل 🍃 مثلما فعلتم🍃 فجعلتم الله🌤 سبحانه☁️ وحاشاه جل وعلا🌤 أن يكون جالسا على كرسي العرش فوق السماء السابعة☁️ فأي كذب وبهتان هذا💧 وتدليس وتحريف💧 على عقول الجاهلين أمثالكم🍂 لأن الله🌤 كما ورد في آية النور🌻 نور السموات والأرض🌤 فكيف يُعقل💧 يا أصحاب الوهم والخيال والتخريف💧 أن تجعلوه جالسا على كرسي عرش💧 وكأنه ملك من ملوك الدنيا💧 وحاشاه سبحانه💧 فهو خالق الأكوان والأزمان💧 وفوق الزمان والمكان🌤 وهو نور السموات والارض☁️ فكيف تحددون الباري تعالى🌤 عن أوهامكم وسوء ظنونكم💧 وتجسدوه في جسد جالس على كرسي العرش💧 وتعطلوه حيث أنه موجود فوق السماء السابعة☁️ 🌈 والله🌤 في الحقيقة🌕 لا يخلو منه زمان ولا من نوره مكان🌤 إذ أن توحيدكم للباري زائف وناقص🍃 مثل عقولكم الناقصة المنغمسة في حب الشهوات وخاصة شهوة النساء فكيف سيبقى لكم عقل نيّر زكي في فهم الحقيقة🌻 إذ حللتم لأنفسكم الزواج من أربعة نساء وهو مخالف للقرآن الكريم بقوله تعالى🌥 على لسان نبيه العظيم جبرائيل الجليل🌤 سلام المولى عليه🌤❄ وإن عدلتم فواحدة ولن تعدلو ❄ فلذلك تم تحريف القرآن الكريم🌼 ليتناسب مع غرائزكم وشهواتكم الأرضية 🍀 وهو حقا🌻 بعيدا عن كلام الحق🌕 الذي أنزله النبي الكريم جبرائيل الملاك الجليل🌤 الذي هو في الحقيقة🌻 سلام المولى عليه الصحابي الجليل🌕 العظيم سلمان الفارسي🌤 الملاك الجليل🌥 لنبيكم الكريم الذي تعظموه أكثر من الله🌤 تعالى وحاشاه سبحانه🌤 عن أوهامكم وسوء ظنونكم☁️ وقد نجح نبيكم الكريم☁️ في إخفاء وستر هذه الحقيقة عنكم💧 أيها الجهلة الغافلون💧 ولكن لم يستطع أن يخفي هذه الحقيقة🌻 ويسترها عن إبنته الفاضله🌥 الست الجليلة فاطمة الزهراء🌼 عندما أراها النبي الملاك جبرائيل🌤 فقالت لأبيها النبي🌤 هذا أبي سلمان🌻 سلام المولى عليه🌥 فرد عليها النبي وقال💧💧 إنه أشبه بسلمان💧💧☁️ وفي مدح سيدنا الجليل🌤 سلمان الفارسي🌤 الملاك الجليل☁️ قال إن الجنة🌹 لأشوق إلى سلمان🌤 من شوق سلمان🌤 إلى الجنة🌹 وأن الله🌤 ليرضى🌹 لرضى سلمان🌤 ويغضب لغضبه☁️ سلام المولى عليه 🌤 وسلمان🌹 من أهل البيت🌤☁️ دلالة عظيمة على رفعة منزلته عند الله🌤 تعالى☁️ لأصحاب العقول الصافية الرجيحة🌕 المهذبة بالأخلاق السنية القويمة🌤 في اتباع أوامر الله🌤 السامية العليّة🌤🌨☁️ 🌈 لذا القرآن الكريم🌼 كما أشرنا سابقا☁️ تم تحريفه ليتناسب 🍃 مع غرائزكم وشهواتكم🍃 وعقولكم الناقصة والقاصرة عن فهم الحقيقة الساطعة في معرفة الباري تعالى🌤 في معاني الوجود و التنزيه الحقيقي للباري تعالى🌤 إذ أن تنزيه العدم كما تزعمون أن الله🌤 موجود فوق السماء السابعة☁️ فهو عدم🍃☁️ ولا يصح التنزيه في الحقيقة🌕🌤 إلاّ لموجود ظاهر للعيان🌤 كما ورد في آية التوحيد🌻 في القرآن الكريم🌼 قل هو الله أحد❄ الله🌤 الصمد❄ لم يلد ولم يولد❄ ولم يكن له كفوا أحد ❄ ولا نود ☁️ ولا نرغب حقا🌤 أن نوضح أكثر من ذلك🍃 لأنكم للأسف لن تستوعبوا ولن تفهموا حقائق الأمور🌻 في الأكوار والأدوار ☁️ لأنكم رضيتم لأنفسكم البقاء في صفكم ومرحلتكم المتوسطة ولم ترتقوا إلى المراحل العليا🌼🌠 التي سوف نوضحها لكم🌕 ولكن نعلم حقا أنكم لن تستوعبون ☁️ ما سنقول ☁️🍀 وخاصة في المرحلة الجامعية في وعي التوحيد القويم🌻 عندما ظهرت الأئمة النوارنيين🌤 المعظمين🌕 مولانا القائم🌤 والمنصور🌤 والمعز🌤 والعزيز🌤 وخامسهم وأعظمهم🌤 مولانا الحاكم بأمر الله🌤 أمير المؤمنين🌤 وخليفة المسلمين🌤 الحاكم على جميع الأمم والحكام🍀 بأمر الله🌤 الخالق العظيم🌤 ☁️☁️ ☁️☁️🌈 لأن الله🌤 تعالى🌈 أظهر صورة مولانا الحاكم بأمر الله🌤 بأمره تعالى🌤 لتتقرب الخلق إلى معرفته سبحانه في الوجود والتنزيه🌤 الصحيح☁️ لأن صورة مولانا الحاكم ليست بشرية☁️ ليلحقها الأذى مثل بقية خلقه وعباده🍀 كما ورد في آية التوحيد🌻 لم يلد ولم يولد❄ ولم يكن له كفوا أحد 🌻 لأن صورة مولانا الحاكم بأمر الله 🌤 في الحقيقة🌈 هي صورة نورانية لطيفة ثلاثية الأبعاد🌤 على تقنية الهولوجرام المكتشفة حديثا💧 يا غافلون💧 عن الحقيقة الباهرة الساطعة🌻 التي تُظهِر صورة إنسانية ثلاثية الأبعاد أو صُوَر لطيفة أخرى ثلاثية الأبعاد🍀 لا كثافة حسية فيها🍀 وقد آمنتم بالتحقيق والعلم بها☘ لتكون حجة لله🌤 عليكم يوم القيامة🌨 في تكذيبكم وافترائكم على درّ أمير المؤمنين وشمس المسلمين الحقيقيين🌻 مولانا الحاكم بأمر الله🌤 فيما أظهره الباري تعالى عبر هذه الصورة لمولانا الحاكم🌤 بأمره تعالى🌤 من حكم عظيمة🌤 وأوامر سامية قدسية🌼 في تهذيب الأخلاق☘ لإستشعار الخلّاق جلّ وعلا🌤 خاصة في سجل السرائر لمولانا الحاكم🌤☁️🌨 🌈 لتتمكن النفوس🌼 عبر العقول المهذبة في فهم حقيقة الوجود والتنزيه للباري تعالى🌤 نور السموات والأرض🌤 القادر على كل شيء قدير🌤 يعني يقدر أن يُظهر من نوره تعالى🌤 صُورة إنسانية ناطقة عالمة🌤 لطيفة غير كثيفة☁️ مثل صورة مولانا الحاكم🌤 التي أظهرها الباري تعالى بأمره🌤☘ على غرار تقنية الهولوجرام المكتشفة حديثا☘ من أجل أن نرتقي بمفهوم التوحيد في معنى الوجود و التنزيه🌤☁️ ☁️🌈 لتكون هذه الصورة النورانية اللطيفة🌤☁️ على هيئة الصورة الإنسانية🌤 التي هي أكمل الصُوَر وأتمها بين جميع مخلوقاته سبحانه🌤 لتتناسب مع كمال الطبيعة الإلهية التام🌤 لتكون هذه الصورة النورانية🌻 حجاب الله🌤 سبحانه عن خلقه🍀 أي أن قدرة الله🌤 مُحتَجبة فيها🌤 ليُظهر قدرته العظيمة من خلالها🌤 ولكي تكون وسيلة عُظمى🌻 للتقرب إليه في معرفته الصحيحة في معاني الوجود والتنزيه🌤 لجلاله العظيم🌤 لأنه تعالى🌤 لا ينحصر في الصُوَر والأشكال🍀 وضمن الزمان والمكان🍀 لأن الله🌤 تعالى🌤 حيّ قيوم🌥 لا يخلو منه زمان ولا من نوره مكان🌤 وهو خالق الصور والأشكال🍀 ومبدع الزمان والمكان🍀 جلّ وعلا عما يصفوه الكافرون والمشركون علوّا كبيرا🌤 إذ أن توحيد طائفة الموحدين🌻 الذين نسبنا بالغلط إلى الدروز☘ نسبة إلى الداعي الفاسد نشتكين الدرزي🍂الذي طُرد من الدعوة التوحيدية🌤 وخسر الجنة العلية في المعرفة الجوهرية🌕 للباري تعالى🌤🌕☁️ 🌈🌤 إذ أن توحيدنا لله🌤 سبحانه توحيدا خالصا🌕 لا يشوبه تعطيل كما ذكرنا ولا يلحقه تشبيه أي تجسيد في صورة بشرية🍀☁️
والإسماعيلية لا تقولُ بالبَداء خلاف الإماميّة؛ فإنّ أصل فكر الإمامية المتقدّمين أنّ معرفَة اللاحق بعد السّابق لا تكونُ للإمام نفسِه ولخواصّ الشيعة إلاّ في زمانِ إمامِ الوقتِ؛ فلذلك لم يكُن موسى الكاظم إماماً إلاّ بعد وفاة إسماعيل -حصول البداء-، وكذلك كانَ الحسن العسكري إماماً بعد وفاة أخيه محمّد -حصول البداء- لذلك روت الإمامية قول الإمام علي الهادي في ابنه الحسن العكسري: أحدِث لله شكراً فقد أحدث فيكَ أمراً : أي أمر الإمامة بعد وفاة أخيه محمّد بن علي الهادي. 5- عدّه بعض رجال الزيدية من المُخالفين للمصنّفِ وللخوارج: كإبراهيم ابن أبي يحيى المدني الذي كان رادّاً على الرّافضَة ناصراً للإمام إدريس بن عبد الله وغيره من أئمّة العترة -عليهم السّلام-، وكذلك الحسين بن علوان الكلبي وهو عمدةٌ من رجال الزيدية وقد احتجّ به الأئمّة وعدّوه من جالِهم، وأكثرَ عنه الإمام أحمد بن عيسى بن زيد -عليهما السّلام- ، وكذلك عدّه الأعمش من المُخالفين ؛ وهو في عداد رجال الزيدية وكان مُناصراً للإمام إبراهيم بن عبدالله -عليهما السلام- ، وكذلك الحالُ مع أبي الجارود وزيديته أشهر من نارٍ على علم. 6- وغير ذلك ممّا يعرفه الباحث والنّاظر، من نحو جعله الإمامة فوق النبوة والرسالة؛ وليس هذا من قول العترة من قريب ولا بعيد؛ وغير ذلك نأتي عليه مفصّلاً في مبحثٍ -إن شاء الله تعالى- . - خُلاصته: أنّ كتاب (الكامل المنير) لا يصحّ الاعتماد عليه رأساً في إلزامٍ أو حجّةٍ؛ إلاّ ومعها شاهدُ يقومُ بالحجّة من كُتب الإمام القاسم -عليه السّلام- الأخرَى؛ وإلاّ كان ذلك اعتمادٌ على غير مُعتمَد؛ ثمّ الأصلُ بناء الحجّة على أصلٍ لا على مُلتَبسٍ أو مُشتبَه، وكون أن قلّةََ أثبتوا نسبته أو استصحبوا استصحابََا عامَّا فإنّ هذا لا يُخرج الكتاب عن كونه غير مقطوع أو معلوم النسبة للإمام القاسم -عليه السلام-؛ لأن الباحث الذي يريدُ أن يُرتّب نتائج على الكتاب؛ فلا بدّ أن يكون متنبهّا وبين يديه معلوماتٌ ومُستنداتٌ ترفع الاعتماد؛ ثم أشير إلى أنني وقفتُ على نتيجةِِ بحثية هي نحو ما صدّرناه عن الباحث في المخطوطات الدكتور حسن أنصاري؛ والحمد لله. - قال السيّد العلاّمة عبدالسّلام الوجيه -رحمَه الله تعالى- : ((إبراهيمُ بن خَيرَان. عَالمٌ، أصُولّي، فَقيهٌ، يَنسَب إليه بَعض العُلمَاء (الكَامِلُ المُنير) وَبعضُهُم يَنسبُه إلى الإمَام القَاسم بن إبرَاهيم. قال ابن أبي الرّجال في مَطلع البدور: (ولا يُنسَبُ إليه مِثل هَذا المُؤلَّفِ إلا وهُو مُصَنِّفٌ كَبيرٌ)) [أعلام المؤلفين الزيدية] ، ثمّ أنتَ تقفُ على غلافِ الكتابِ (يُنسبُ إلى الإمام نجم آل الرّسول) ؛ فهذا مَعه تنبيهُ اختلافِ النّسبَة. وفّقكم الله اللهمّ صلّ وسلّم على محمّد وعلى آل محمّد ...
والإسماعيلية لا تقولُ بالبَداء خلاف الإماميّة؛ فإنّ أصل فكر الإمامية المتقدّمين أنّ معرفَة اللاحق بعد السّابق لا تكونُ للإمام نفسِه ولخواصّ الشيعة إلاّ في زمانِ إمامِ الوقتِ؛ فلذلك لم يكُن موسى الكاظم إماماً إلاّ بعد وفاة إسماعيل -حصول البداء-، وكذلك كانَ الحسن العسكري إماماً بعد وفاة أخيه محمّد -حصول البداء- لذلك روت الإمامية قول الإمام علي الهادي في ابنه الحسن العكسري: أحدِث لله شكراً فقد أحدث فيكَ أمراً : أي أمر الإمامة بعد وفاة أخيه محمّد بن علي الهادي. 5- عدّه بعض رجال الزيدية من المُخالفين للمصنّفِ وللخوارج: كإبراهيم ابن أبي يحيى المدني الذي كان رادّاً على الرّافضَة ناصراً للإمام إدريس بن عبد الله وغيره من أئمّة العترة -عليهم السّلام-، وكذلك الحسين بن علوان الكلبي وهو عمدةٌ من رجال الزيدية وقد احتجّ به الأئمّة وعدّوه من جالِهم، وأكثرَ عنه الإمام أحمد بن عيسى بن زيد -عليهما السّلام- ، وكذلك عدّه الأعمش من المُخالفين ؛ وهو في عداد رجال الزيدية وكان مُناصراً للإمام إبراهيم بن عبدالله -عليهما السلام- ، وكذلك الحالُ مع أبي الجارود وزيديته أشهر من نارٍ على علم. 6- وغير ذلك ممّا يعرفه الباحث والنّاظر، من نحو جعله الإمامة فوق النبوة والرسالة؛ وليس هذا من قول العترة من قريب ولا بعيد؛ وغير ذلك نأتي عليه مفصّلاً في مبحثٍ -إن شاء الله تعالى- . - خُلاصته: أنّ كتاب (الكامل المنير) لا يصحّ الاعتماد عليه رأساً في إلزامٍ أو حجّةٍ؛ إلاّ ومعها شاهدُ يقومُ بالحجّة من كُتب الإمام القاسم -عليه السّلام- الأخرَى؛ وإلاّ كان ذلك اعتمادٌ على غير مُعتمَد؛ ثمّ الأصلُ بناء الحجّة على أصلٍ لا على مُلتَبسٍ أو مُشتبَه، وكون أن قلّةََ أثبتوا نسبته أو استصحبوا استصحابََا عامَّا فإنّ هذا لا يُخرج الكتاب عن كونه غير مقطوع أو معلوم النسبة للإمام القاسم -عليه السلام-؛ لأن الباحث الذي يريدُ أن يُرتّب نتائج على الكتاب؛ فلا بدّ أن يكون متنبهّا وبين يديه معلوماتٌ ومُستنداتٌ ترفع الاعتماد؛ ثم أشير إلى أنني وقفتُ على نتيجةِِ بحثية هي نحو ما صدّرناه عن الباحث في المخطوطات الدكتور حسن أنصاري؛ والحمد لله. - قال السيّد العلاّمة عبدالسّلام الوجيه -رحمَه الله تعالى- : ((إبراهيمُ بن خَيرَان. عَالمٌ، أصُولّي، فَقيهٌ، يَنسَب إليه بَعض العُلمَاء (الكَامِلُ المُنير) وَبعضُهُم يَنسبُه إلى الإمَام القَاسم بن إبرَاهيم. قال ابن أبي الرّجال في مَطلع البدور: (ولا يُنسَبُ إليه مِثل هَذا المُؤلَّفِ إلا وهُو مُصَنِّفٌ كَبيرٌ)) [أعلام المؤلفين الزيدية] ، ثمّ أنتَ تقفُ على غلافِ الكتابِ (يُنسبُ إلى الإمام نجم آل الرّسول) ؛ فهذا مَعه تنبيهُ اختلافِ النّسبَة. وفّقكم الله اللهمّ صلّ وسلّم على محمّد وعلى آل محمّد ...
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج قاىم ال محمد والعن من ظلمهم و اغتصب حقهم لعنا كثيرا بحق فاطمه الزهراء عليها السلام
@@almrzoog من أین جئتَ بالصلاة على الصحابة ؟!! هل في كتاب اللّٰه كانت الصلاة على النبي هكذا أم في حديث النبي و سنّته جاءت هكذا ؟ اتحداك أن تنقل من القرآن أو من الحديث الشريف أنَّ الصلاة على النبي كان بها ذكرٌ للصحابة .
قال الرسول صلى اللّٰه عليه واله لا تُصلوا عليَّ الصلاة البَتراء. قالوا كيف نصلّي ؟ قال الرسول صلى اللّٰه عليه واله قولوا: اللهم صلِّ على محمد و آل محمد. لأنّهم كانوا يُصلّون على النبي و لا يذكرون أهل بيته. طبعاً ولم يذكروا الصحابة في صلاتهم عليه.فنهاهم الرسول عن ذلك وقال لهم من أنّه ليس أبتر بل إنَّ له آل و اهل بيت ويجب ذكرهم في الصلاة عليه.لانَّ اللّٰه تعالى قال له: إنَّ شانئك هو الأبتر. فلا ربٌ قال في كتابه ولا نبيٌ قال في حديثه وسنّته ولا نفس الصحابة ذكروا في صلاتهم ذكر كلمة الصحابة ، فمن أين جئتم بها ؟!!!
ولهذا أنتم السنة في تشهّد صلاتكم تقولون: اللهم صلِّ على محمد و آل محمد كما صلّيت على ابراهيم وآل ابراهيم وبارك على محمد و آل محمد كما باركت على ابراهيم و آل ابراهيم في العالمين إنك حميد مجيد . هل ترى في أيٍ من هذه الصلوات ذكرٌ للصحابة ؟! مِن أينَ جئتم بهذه البدعة ؟!!
إنما أراد الذي وضعها أن يساوي بين أهل البيت و بين الصحابة ، حسداً لأهل البيت عليهم السلام و بُغضاً لهم . ولكن هيهات ، فأينَ الثرىٰ من الثريّا. و لا تستوي الظلمات ولا النور ولا الظلُّ ولا الحَرور.
بارك الله بك شيخ ع هذه الجهود بصراحة جدا استفدنا وعرفنا اشياء كانت غائبه عنا وكنا في غفلة من امرنا ... وتضح لنا بانا كنا نعبد اوثانا وعجل هذه الامه المراجع . إنهم يخشون عقلك أن تفهم، ولا يخشون جسدك مهما كان قويًا.
- علي شريعتي
ما استفدت شي غير الكذب والفتنة
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ولعن أعدائهم بعدد ما أحاط به علمك.
اللهم عجل لوليك الفرج
اللهم صلِّ على محمد وعلي والهما وعجل فرجهم والعن اعداءهم الهي عبدك مغلوب فانتصر
🥀💛 اللهم صل على محمد وآل محمد الأطيبين الأطهرين وعجل فرجهم والعن اعداءهم 💛🥀
يا زهراء 💙 اللهم صل على محمد وآل محمد 💙 يحفظك الحجة بن الحسن صلوات الله وسلامهُ عليه .. حياك الله وأهلاً بك💙متباركين شيعة علي بولاية علي صلوات الله وسلامهُ عليه
حياك الله استاذ عبد الحليم الغزي المحترم على نشر المستور في زمن الظهور وفضح اهل الدكاكين الباليه وانشاء الله سوف يكون لك شأن عند الإمام المهدي القادم إلينا عن قريب ان شاء الله..هنا الحقيقه..يا زهراء يا قائم آل محمد ادركني ادركني ادركني
يا زهراء 💙 اللهم صل على محمد وآل محمد 💙 يحفظك الحجة بن الحسن صلوات الله وسلامهُ عليه .. حياك الله وأهلاً بك💙
مع الاسف كلّه صراع من أجل السلطه والجاه والمناصب والمنافع وكلٍ يدعو لنفسه والناس البسطاء في خلاف دائم وخصومه وكره من أجل حفنه من المتصدرين والمتصيدين من أجل المنافع .
سبحان هالي قاهر عباده بالموت وهو الحي الذي لا يموت
وقيل للصادق عليه السلام: إن فلانا يواليكم إلا أنه يضعف عن البراءة من عدوكم، فقال: هيهات كذب من ادعى محبتنا ولم يتبرأ من عدونا
عرف لنا البراءة يا هذا ما هي و كم كتاب دين فتحت بحياتك لو كان الدين بهذه السماجة الطفولية التي تحاول انت و مشغليك ان يخدع بها الصغار و السذج لما تعب احد
@@ghaniasaada6520البراءة هؤلاء لا يعرفونها إنما يكررون كالببغاء بمنطق العشائرية الذي ينطلقون منه
@@user-Fadhel-q9c وما هي البرائه يا عائشه زمانك بس دير بالك لا يرضعون منك الشباب
والله انك رحمة من الله الى الشيعه لدرجة ان المؤمنين يالجأون إليك في تلقينهم علوم اهل البيت عليهم السلام
الهم صلي على محمد وال محمد طيبيين الطاهرين المعصومين وعجل فرجهم والعن اعدائهم
نرجو ايصال الصوت للشيخ الغزي بأن يفرد بحث مخصص حول ماجرى بعد الامام الصادق وكيف تأسست لعبة أبليس باتجاهات مختلفة
شكرا شيخنا على هذه المعلومات القيمةحول الفرق الباطنية الضالة والمضلة وكشفك للمشروع ابليسي
بارك الله فيك شيخنا الفاضل وحفظك بحق الزهراء عليها السلام
17:30 الوان العلم الدرزي
24:00 يوالونه ويلعنونه / تنسب الدرزية لشخص يلعنه الدروز 25:00
احسنت
هذا مخبل لايفقه شيئ بعقيدة الدروز
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا عالم بمعنة الكلمة نشكرك نورت قلوبنا وعقولنا
❤❤❤❤❤❤❤
يا زهراء 💙 اللهم صل على محمد وآل محمد💙يحفظك الحجة بن الحسن صلوات الله وسلامهُ عليه💙شكراً لاهتمامك وتفاعلك جزاك الله خير
اللهم صلي وسلم على سيدنا وحبيبنا ونبينا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين الأبرار. واللعنة الدائمة على بني أمية وبنو العباس من الأولين والآخرين. و اللعنة الدائمة على السقيفتين الى يوم الحساب. عيد مبارك سعيد وكل عام وانتم بألف خير. اشهد ان محمدا رسول الله صلى الله وعلى آله واشهد ان عليا امير المؤمنين ولي وحجة الله. اللهم احفظ شيخنا الغزي من كل الشرور....واطل في عمره.
يا زهراء 💙 اللهم صل على محمد وآل محمد 💙 يحفظك الحجة بن الحسن صلوات الله وسلامهُ عليه .. حياك الله وأهلاً بك💙متباركين شيعة علي بولاية علي صلوات الله وسلامهُ عليه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هنا بنك المعلومات القيمه من أراد العلوم المخفيه فليتابع هذه القناة الزهرائيه
يا زهراء 💙 اللهم صل على محمد وآل محمد 💙 يحفظك الحجة بن الحسن صلوات الله وسلامهُ عليه .. حياك الله وأهلاً بك💙
احسنت شيخ معلومات مهمه كانت مغيبه عنا
يا زهراء 💙 اللهم صل على محمد وآل محمد 💙 يحفظك الحجة بن الحسن صلوات الله وسلامهُ عليه .. حياك الله وأهلاً بك💙
❤
اللهم صل على محمد وأل محمد. أحسنت النشر
يا زهراء 💙 اللهم صل على محمد وآل محمد 💙 يحفظك الحجة بن الحسن صلوات الله وسلامهُ عليه .. حياك الله وأهلاً بك💙
🎉الدروز لا يؤمنونبتعدد الزوجات والمتعة ياغبي وهم ألسلام الحقيقين
مافي درزي في لبنان او سوريا يقول انه مسلم
هم جماعة عندهم كتاب اسمه الحكمة وعندهم أشرطة مسجله يتداولونها بينهم
عندما يبلغون سن 40 سنه
قبل هذا العمر لا يعرف الدرزي عن كتابه الخكة الا الشي البسيط وهم يكرهون ولا يحبون النبي الاكرم محمدزعليه افصل الصلاة والسلام يسمونه سارق البيض لقصة ابتدعوها
لم يعترفوا ب الاسلام
لهم صلاة خاصه وصوم فقط العشره الايام من شهر ذي الحجه
لهم شيوخ
لا يتزوجون الا من طاءفتهم
ويطرد من الملة اذا حدا تزوج من غير الطاءفه وبحرم من الميراث
الدروز يختلف الميراث عندهم لان يرث الرجل ولا ترث النساء الا حق الانتفاع
والإسماعيلية لا تقولُ بالبَداء خلاف الإماميّة؛ فإنّ أصل فكر الإمامية المتقدّمين أنّ معرفَة اللاحق بعد السّابق لا تكونُ للإمام نفسِه ولخواصّ الشيعة إلاّ في زمانِ إمامِ الوقتِ؛ فلذلك لم يكُن موسى الكاظم إماماً إلاّ بعد وفاة إسماعيل -حصول البداء-، وكذلك كانَ الحسن العسكري إماماً بعد وفاة أخيه محمّد -حصول البداء- لذلك روت الإمامية قول الإمام علي الهادي في ابنه الحسن العكسري: أحدِث لله شكراً فقد أحدث فيكَ أمراً : أي أمر الإمامة بعد وفاة أخيه محمّد بن علي الهادي.
5- عدّه بعض رجال الزيدية من المُخالفين للمصنّفِ وللخوارج: كإبراهيم ابن أبي يحيى المدني الذي كان رادّاً على الرّافضَة ناصراً للإمام إدريس بن عبد الله وغيره من أئمّة العترة -عليهم السّلام-، وكذلك الحسين بن علوان الكلبي وهو عمدةٌ من رجال الزيدية وقد احتجّ به الأئمّة وعدّوه من جالِهم، وأكثرَ عنه الإمام أحمد بن عيسى بن زيد -عليهما السّلام- ، وكذلك عدّه الأعمش من المُخالفين ؛ وهو في عداد رجال الزيدية وكان مُناصراً للإمام إبراهيم بن عبدالله -عليهما السلام- ، وكذلك الحالُ مع أبي الجارود وزيديته أشهر من نارٍ على علم.
6- وغير ذلك ممّا يعرفه الباحث والنّاظر، من نحو جعله الإمامة فوق النبوة والرسالة؛ وليس هذا من قول العترة من قريب ولا بعيد؛ وغير ذلك نأتي عليه مفصّلاً في مبحثٍ -إن شاء الله تعالى- .
- خُلاصته: أنّ كتاب (الكامل المنير) لا يصحّ الاعتماد عليه رأساً في إلزامٍ أو حجّةٍ؛ إلاّ ومعها شاهدُ يقومُ بالحجّة من كُتب الإمام القاسم -عليه السّلام- الأخرَى؛ وإلاّ كان ذلك اعتمادٌ على غير مُعتمَد؛ ثمّ الأصلُ بناء الحجّة على أصلٍ لا على مُلتَبسٍ أو مُشتبَه، وكون أن قلّةََ أثبتوا نسبته أو استصحبوا استصحابََا عامَّا فإنّ هذا لا يُخرج الكتاب عن كونه غير مقطوع أو معلوم النسبة للإمام القاسم -عليه السلام-؛ لأن الباحث الذي يريدُ أن يُرتّب نتائج على الكتاب؛ فلا بدّ أن يكون متنبهّا وبين يديه معلوماتٌ ومُستنداتٌ ترفع الاعتماد؛ ثم أشير إلى أنني وقفتُ على نتيجةِِ بحثية هي نحو ما صدّرناه عن الباحث في المخطوطات الدكتور حسن أنصاري؛ والحمد لله.
- قال السيّد العلاّمة عبدالسّلام الوجيه -رحمَه الله تعالى- : ((إبراهيمُ بن خَيرَان. عَالمٌ، أصُولّي، فَقيهٌ، يَنسَب إليه بَعض العُلمَاء (الكَامِلُ المُنير) وَبعضُهُم يَنسبُه إلى الإمَام القَاسم بن إبرَاهيم. قال ابن أبي الرّجال في مَطلع البدور: (ولا يُنسَبُ إليه مِثل هَذا المُؤلَّفِ إلا وهُو مُصَنِّفٌ كَبيرٌ)) [أعلام المؤلفين الزيدية] ، ثمّ أنتَ تقفُ على غلافِ الكتابِ (يُنسبُ إلى الإمام نجم آل الرّسول) ؛ فهذا مَعه تنبيهُ اختلافِ النّسبَة.
وفّقكم الله
اللهمّ صلّ وسلّم على محمّد وعلى آل محمّد ...
اللهم عجل لوليك الفرج.
يا زهراء 💙 اللهم صل على محمد وآل محمد 💙 يحفظك الحجة بن الحسن صلوات الله وسلامهُ عليه .. حياك الله وأهلاً بك💙
الله يعطيك العافية شيخ عبد الحليم بحق محمد وآل محمد
بس ليش تطول الفيديوهات كتير😅
من هو الله هل هو علي ام الحسين ام المهدي المنتظر وكيف لله أن يموت فمن يدير هذا الكون والى أين تذهب روحهم
يازلمة كفرت الكل بدك تطول بالك شوي برافو عمو انك عزبت حالك بمعلومات ظاهرة
رح قلك شغلة من شخص موحد انك كل المعلومات اللي جبتها صح للعلن ولعامة الناس
بس الفكر والسر مارح تعرفو لا انت ولا غيرك مهما بحثت
عكل حال مافي عتب ع ناس غدرو بالحسين وبعدين ندمو وصارو يلطمو حالن عليه بعد ما تركوه
لو الحسين يرجع للحياة ويلتجأ النا ما تركناه واكبر دليل
اكثر معاركنا التاريخية كرمال ضيوفنا
بدليل ادهم خنجر لما التجأ للسويداء وقامت حرب 1925
خليك ب طلابك وعلمهن مين ترك الائمة يقتلو
اصلا انتو حطيتو الحق ع سقيفة كرمال تعملو عذر
انتو خذلتو الجميع من ائمتكم
ثمّ تعودُ تتأمّل قول الإمام الهادي علي بن محمّد -عليهما السّلام- بأنّ الإمامة لم تكُن تُعرف لابنه الحسن العسكريّ قبل البداء : ((نَعَمْ يَا أَبَا هَاشِمٍ، بَدَا لِلَّهِ فِي أَبِي مُحَمَّدٍ بَعْدَ أَبِي جَعْفَرٍ -عليه السّلام- مَا لَمْ يَكُنْ يُعْرَفُ لَهُ)) [الكافي:1/327]، ويؤكّد هذا المعنى العلاّمة المازندرانيّ يشرح كلام الإمام الهادي، قال المازندراني : (( فالمعنَى: قضى الله -جل شأنه- في أبي محمّد بَعد موت أبي جَعفر بمَا لَم يَكن مَعروفاً لأبي محمّد عِندَ الخَلق؛ وهُو الإمَامة والخلافَة)) [شرح أصول الكافي:6/222] ؛ ليُصبحَ الأمرُ بعد الغيبَة مشهوراً معلوماً مُتواتراً يرويه أبو هريرة وعمر بن الخطاب وعائشة والنّواصب والزيدية وعامّة الأمّة؛ بل أصلُ الإماميّة أنّ العامّة من أمثال البخاري والطّيالسي وغيرهما أخفوا أسماء الاثني عشر؛ لمّا رووا العدد فقط؛ فهولاء جِلّة وفُقهاء بل أئمّة الإماميّة لا يعلمون عن العدد والأسماء شيئاً ؛ ليُقال أنّ أخبار المُحدّثين هي ذات موضوع ما تعتقدهُ الإماميّة؛ لولا فساد النّظر، ولولا الاعتماد المُختلقات من ذلك التراث الرّوائي المُظلم. يزدادُ الباحثُ في أنّ الأمر الإمام قد نصّ ودلّ الإمام علي الهادي به على ابنه أبي جعفر محمّد بن علي الهادي -غير الذي وقفتَ عليه قريباً- ، ما يرويه الطّوسي، بإسناده، عَنْ شَاهَوَيْهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْجَلَّابِ قَالَ: كُنْتُ رويتُ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْعَسْكَرِيِّ ع فِي أَبِي جَعْفَرٍ ابْنِهِ رِوَايَاتٍ تَدُلُّ عَلَيْهِ فَلَمَّا مَضَى أَبُو جَعْفَرٍ قَلِقْتُ لِذَلِكَ وَ بَقِيتُ مُتَحَيِّراً لَا أَتَقَدَّمُ وَ لَا أَتَأَخَّرُ وَ خِفْتُ أَنْ أَكْتُبَ إِلَيْهِ فِي ذَلِكَ فَلَا أَدْرِي مَا يَكُونُ فَكَتَبْتُ إِلَيْهِ أَسْأَلُهُ الدُّعَاءَ وَ أَنْ يُفَرِّجَ اللَّهُ تَعَالَى عَنَّا فِي أَسْبَابٍ مِنْ قِبَلِ السُّلْطَانِ كُنَّا نَغْتَمُّ بِهَا فِي غِلْمَانِنَا فَرَجَعَ الْجَوَابُ بِالدُّعَاءِ وَ رَدِّ الْغِلْمَانِ عَلَيْنَا وَ كَتَبَ فِي آخِرِ الْكِتَابِ أَرَدْتَ أَنْ تَسْأَلَ عَنِ الْخَلَفِ بَعْدَ مُضِيِّ أَبِي جَعْفَرٍ وَ قَلِقْتَ لِذَلِكَ فَلَا تَغْتَمَّ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِلُ قَوْماً بَعْدَ إِذْ هَداهُمْ حَتَّى يُبَيِّنَ لَهُمْ ما يَتَّقُونَ صَاحِبُكُمْ بَعْدِي أَبُو مُحَمَّدٍ ابْنِي،..الخبر)) [الغيبة:200]، فتتأمّل قول شاهويه في أنّه قد صدرت روايات تدلّ على إمامَة أبي جعفر محمّد بن علي الهادي، عن أبيه فيه!.
🟥 - الوقفَة السّادسة: يعودُ المُهتمّ؛ ليقف على أنّ تُراث الإماميّة رافعٌ لخبر الاثني عشر ناقضٌ له رادٌّ عليه من روايات هي أكثر وأدلّ وأكثر صحّةً من روايات الاثني عشر؛ ثمّ يُقال فيما بعدُ -ترقيعاً- كيف تقولون أنّه تُراث روائيّ مُظلمٌ؟!. وهو يردّ بعضه بعضاً، أو يُقال تضعّفاً إذا افترضَنا في هذه السلاسل الرّوائية المُعقّدة الاختلاق فكيفَ نثقُ في غيرها؛ وكأنّ أمرَ معرفَة السّلاسل الرّوائية -في الصحّة- قد انحصَر إذا قد ثبتَ سقوطُ اختلاق روايات الإماميّة؛ إنّ سقوطَ روايات الإماميّة بسلاسل رواياتهم لا يلزمُ منه سقوطُ روايات غيرهم بسلاسل روايتهم؛ لأنّ الحاكِمَ هو الدّراسة الموضوعيّة؛ وتراث الإماميّة رافعٌ لنفسه ناقضٌ له من كلّ وجه، وبأقلّ النّظر يعلمُ ذلك ناظرٌ؛ ثمّ دعواهم الكبرويّة أنّ العترة مرجعُ النّاس، وهُداة الخَلق، فلا عترَة لغيابها، ثمّ إن قالوا نعودُ للرّوايات فذلك أظلَمُ وأقبحُ القول وأسمجه عند التّحقيق؛ فأين يضعُ عاقلٌ دينه في ذلك الرّكام من الإظلام ليخرُج إلى غير جادّة؛ فلا كِتاب ولا سنّة ولا عترة!. فلا يغتّر باحثٌ بما يُسطّرونه ويُبرزونه من كثرة الروايات في الاثني عشر؛ أو بما يستشهدون به من روياة المُحدّثين؛ بل يعودُ ينظرُ خلاصَ نفسِه بنفسِه، فالعقلُ نِعمَةٌ وزِينَةٌ!.
وفّقكم الله
اللهمّ صلّ وسلّم على محمّد وعلى آل محمّد ...
أين أثر النصّ على الاثني عشر قبلَ الغيبَة؟!. لا وجود له، إلاّ بعد مُختلقَات الغيبَة!. إنّ ما يرويه المُحدّثونَ في اثني عشر خليفةً وأميراً ليسَ مِصداقاً البتّة لا من قريبٍ ولا من بعيدٍ -إلاّ مَن أراد أن يُسلِّي نفسهَ بالأماني والتّرقيع- بموضوع الإمامَة للاثني عشر عند الإماميّة؛ كيف وسلفُ الإماميّة وكبارُهم وفُقهاؤُهم أجهلُ النّاس بذلك الخبَر بل حتّى أئمّتهم في صِحاح أخبارِ الإماميّة لا يعلَمون إلى مَنْ يُوصُون إلاّ في فترةٍ هيِ قبلَ مماتِهم، فيروي الكُليني -بطريق صحيح عنده وصحّحه المجلسي- ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي يَعْفُورٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ -عليه السّلام- قَالَ: ((لَا يَمُوتُ الْإِمَامُ حَتَّى يَعْلَمَ مَنْ يَكُونُ مِنْ بَعْدِهِ فَيُوصِيَ إِلَيْهِ)) [الكافي:1/277] ؛ أفلا كان النصّ على الاثني عشر مُغنياً عن تلك القيودِ التي تُفيد أنّ المعارف للأئمّة حادثَةُ بالوصيّةِ، بل أبينُ منهُ ما رواهُ صاحبُ الأصل المشهور -عند الإمامية- زيد الزّراد، قالَ: ((عَن أبي عبدالله قال: إنّي نَاجَيتُ الله وَنازَلته فِي إسمَاعيل ابني أن يَكونَ مِنْ بَعدي فَأبى رَبّي إلاّ أن يَكونَ مُوسَى ابني)) [أصل زيد الزرّاد:49]، وستجدُ أنّ البداء في الإمامَة حصل في إمامة إسماعيل بعد أن نصّ عليه أبوه الصّادق لتكونَ الإمامَةُ لموسى -عليهم السّلام-، فأمّا أبو الحسن علي الهادي فقد نصّ صراحةً على أنّ أمر الإمامة أمرٌ حادِثٌ في ابنِه أبي محمّد الحسن العسكريّ، وذلك بعد وفاة ابنه الأكبر أبي جعفر محمّد بن علي الهادي؛ فحدثَت الإمامَة في أخيه أبي محمّد العسكري الحسن بن علي الهادي؛ برواية الكليني -الصحيحة عنده- عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ: ((كُنْتُ حَاضِراً أَبَا الْحَسَنِ ع لَمَّا تُوُفِّيَ ابْنُهُ مُحَمَّدٌ فَقَالَ لِلْحَسَنِ يَا بُنَيَّ أَحْدِثْ لِلَّهِ شُكْراً فَقَدْ أَحْدَثَ فِيكَ أَمْراً)) [الكافي:1/326] ، بل ستجدُ أصرَح التّعبير والتفسير لمعنى ذلك الإحداث على لسان العلامة المجلسي، قالَ: (( أيْ جَعلَكَ الله إمَامَاً بمَوتِ أخِيك الأكبَر قَبلَك، وبدا لله فِيكَ)) [مرأة العقول:3/388]؛ فلا وجود للنصّ على الاثني عشر، ولا معنَى للبدوّات ولا للإحداث ولا للمُنازلَة إذا كان الأمرُ محتوماً مقضياً على لسان رسول الله -صلوات الله عليه وعلى آله- مُتواتراً بما اختلقَته الإمامية من الأخبار المُظلمة في الاثني عشر حتّى روته عن عامّة الأمّة وعلمائها من غير الشّيعة بل والزيدية والنّواصب والخوارج ربّما؛ وراجع (كفاية الأثر) لتتعجّبَ؛ وما هذا التضّارب إلاّ دليلُ إظلامُ ذلك الموروث الرّوائي من كلّ وجهٍ؛ فأين لعاقلٍ أن يضعَ دينِه الذي يلقى الله ربَّه بين يديّ هذا الإظلام والتّناقض كلّه!. ثمّ لهوى النّفوس سريرةٌ لا تُعلَم!. حتّى أنّك قد تجد أحدَهم مُتكلّما حاذقاً حتّى إذا وصلَ إلى هذا الإظلام الرّوائي عاد مُقلّداً كبيراً مُتعامياً مُرقّعاً لاهياً ، والله المُستعان!.
🟥 - الوقفَة الرّابعة : أنّ الباحث في مُبتدأ بحثِه؛ يُظهرون له أخبار الاثني عشر الكثيرَة في كُتب الإماميّة؛ ليغترّ؛ ولا يلفتونَه إلى مثلِ هذه المُعارضات الرّافعات التي هي كثرةً تُضاهي وقد تفوق عدداً ودلالَةً وصحّةً أخبار الاثني عشر التي يُبرزونها لذلك الباحث؛ إن البحث مسؤوليّةُ وأمانةٌ؛ لأنّ الباحث لو قد نظرَ إلى كفّي الميزان مَعاً؛ لعلِمَ يقيناً أنّه تراثٌ مُختلق مُظلمٌ؛ بأدلّة ذلك وإثباتاتِه التي سيقفُ عليها هُو؛ فقط لو أخلصَ وتمعّنَ واكتفى بنفسه في البحث؛ كيف والصفّار ، بإسناده ، عن سفيان بن السمط قالَ : ((قُلت لأبي عبد الله - عليه السلام - : جُعلت فداك يأتينَا الرّجُل مِن قِبلكم يُعرَف بالكَذِب ، فَيُحدّث بالحَدِيث فنستبشعُه . فقال أبو عبد الله - عليه السلام - : يَقول لَك أنّي قُلت الليل أنّه نَهارٌ والنّهار أنّه لَيلٌ . قلتُ: لا. قَال فإن قَال لك هذا أنّي قُلته فَلا تُكذِّب بِه ، فَإنّك إنّما تُكَذِّبُني)) [مختصر بصائر الدرجات:76] ، وهذا في من هو مشتهر بالكذب؛ يُصدَّق!؛ فتتأمّل وتنحو لتنجُو!.
وفّقكم الله
اللهمّ صلّ وسلّم على محمّد وعلى آل محمّد ...
🟥 * أيضاً في ظُلمَات النّص على الاثني عشر قبل زمن الغيبَة !.
🟥 - يروي الكُليني -بطريق صحيح عنده- ، عَنْ مُوسَى بْنِ جَعْفَرِ بْنِ وَهْبٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ ، قَالَ: كُنْتُ حَاضِراً أَبَا الْحَسَنِ [يعني علي الهادي] لَمَّا تُوُفِّيَ ابْنُهُ مُحَمَّدٌ. فَقَالَ لِلْحَسَن : يَا بُنَيَّ، أَحْدِثْ لِلَّهِ شُكْراً ، فَقَدْ أَحْدَثَ فِيكَ أَمْراً)) [الكافي:1/326] .
🟥 - وهذا في البدَاء ، أي أنّك أصبحتَ الإمامَ يا حسَن بموتِ أخيكِ محمّد ، قال المجلسيّ : ((فَقد أحدَث فِيكَ أمْراً)) : أي جَعلكَ الله إمَامَاً بِمَوتِ أخِيكَ الأكبَر قَبلَك، وبَدا لله فِيكَ)) [مراة العقول:3/388] .
🟥 - ألَم يُحدّد سلفاً وعلى لسان رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله أنّ الإمام بعد علي الهادي هُو ابنهُ الحسن العسكريّ، في النصّ المُسلسل بالاسم والعدَد الذي تدّعي تواتُره الإماميّة، حتّى لا يُعلَمُ ذلك إلاّ بعد البدَاء، سواء قُلنا لم يُعلَم للحسن العسكريّ -عليه السّلام- وجميع النّاس ، أم قلنا لجميع النّاس عدا الحسن العسكريّ فقط، فالنّتيجَة واحدةٌ وهُو عدم وجود ذلك النصّ في الذهنيّة الشيعيّة الإماميّة قبل الغيبَة.
🟥 - فأمّا الشّيخ الطّوسي فقد كان صريحاً في التّعبير بأنّ معرفَة النّاس بإمامَة مَن جاء فيهم البدَاء (إسماعيل ابن الصّادق ومحمّد ابن الهادي) ، بأنّ النّاس لم يكونوا يعلمونَ إمامَة (الكاظم والعسكري) إلاّ بعد موتِ (إسماعيل ومحمّد) ، فأينَ النصّ المُتواترُ في الذهنيّة الشيعيّة الإماميّة إذا كان الانكشافُ للأمّة الشيعيّة الإماميّة بمعرفة أئمّتهم بعد أئمّتهم لم يكُن إلاّ بعدَ البدَاء الإلهي بموتِ (إسماعيل ومحمّد) .
🟥 * قال الطّوسي : ((وأمّا مَا تضمّنَه الخَبر مِن قَوله (بدا لله فيه) ، مَعناه بدَا مِن الله فيه، وهَكذَا القَول فِي جَميع مَا يُروى مِن أنه بدا لله في إسمَاعيل؛ معناه: أنّه بدَا مِن الله فإنّ النّاس كَانُوا يَظنّون فِي إسمَاعيل بن جعفر أنّه الإمَامُ بَعد أبيه؛ فلمَّا مَاتَ عَلِمُوا بُطلانَ ذَلك، وتحقّقَوا إمَامَة مُوسى -عليه السّلام- . وهَكذا كانوا يظنّون إمامة محمد بن عَلي بَعد أبيه؛ فلمّا مَات في حَياة أبيهِ عَلمُوا بُطلانَ مَا ظنّوه)) [الغيبة للطوسي:83] .
🟥 - أوضحُ من ذلك ما رواه الشّيخ الطّوسي في أنّ البداء الذي حصلَ للإمامية في المعرفةَ بأئمّتهم بعد أئمّتهم، موضوعُه تصييرُ إمامٍ مكانَ إمامٍ، تغييرٌ في الأئمّة بعدما دلَّ الأئمّة على إمامَة آخرين من أبنائهم .
🟥 - فيروي الشيخ الطّوسي، بإسناده ، حَدَّثَنِي أَبُو هَاشِمٍ دَاوُدُ بْنُ الْقَاسِمِ الْجَعْفَرِيُّ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ أَبِي الْحَسَنِ الْعَسْكَرِيِّ -عليه السّلام- [أي علي الهادي] وَقْتَ وَفَاةِ ابْنِهِ أَبِي جَعْفَرٍ [هو محمّد بن علي الهادي] ، وَ قَدْ كَانَ أَشَارَ إِلَيْهِ وَ دَلَّ عَلَيْهِ، وَإِنِّي لَأُفَكِّرُ فِي نَفْسِي وَ أَقُولُ هَذِهِ قِصَّةُ أَبِي إِبْرَاهِيمَ -عليه السّلام- [يعني الكاظم] وَ قِصَّةُ إِسْمَاعِيلَ. فَأَقْبَلَ عَلَيَّ أَبُو الْحَسَنِ -عليه السّلام- وَ قَالَ نَعَمْ يَا أَبَا هَاشِمٍ بَدَا لِلَّهِ فِي أَبِي جَعْفَرٍ، وَصَيَّرَ مَكَانَهُ أَبَا مُحَمَّدٍ كَمَا بَدَا لَهُ فِي إِسْمَاعِيلَ بَعْدَ مَا دَلَّ عَلَيْهِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ -عليه السّلام- وَ نَصَبَهُ، وَ هُوَ كَمَا حَدَّثَتْكَ نَفْسُكَ وَ إِنْ كَرِهَ الْمُبْطِلُونَ أَبُو مُحَمَّدٍ [أي الحسن العسكريّ] ابْنِي الْخَلَفُ مِنْ بَعْدِي عِنْدَهُ مَا تَحْتَاجُونَهُ إِلَيْهِ وَ مَعَهُ آلَةُ الْإِمَامَةِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ)) [الغيبة للطوسي:82] .
🟥 - فتتأمّل في الرّواية :
1- قول أبي هاشم الرّواي يُريدُ الإمام علي الهادي أنّه : ((وَ قَدْ كَانَ أَشَارَ إِلَيْهِ وَ دَلَّ عَلَيْهِ)) ، أي دلّ ونص على إمامة ابنه أبي جعفر محمّد بن علي الهادي.
2- قول الإمام علي الهادي : (( بَدَا لِلَّهِ فِي أَبِي جَعْفَرٍ، وَصَيَّرَ مَكَانَهُ أَبَا مُحَمَّدٍ)) . وفي هذا المعنى أيضاً جاءت رواية الكلُيني بطريقٍ صحيح عنده، قال فيها الإمام علي الهادي : ((نَعَمْ يَا أَبَا هَاشِمٍ، بَدَا لِلَّهِ فِي أَبِي مُحَمَّدٍ بَعْدَ أَبِي جَعْفَرٍ -عليه السّلام- مَا لَمْ يَكُنْ يُعْرَفُ لَهُ)) [الكافي:1/327] .
3- قولُ الإمام علي الهاديّ : ((كَمَا بَدَا لَهُ فِي إِسْمَاعِيلَ بَعْدَ مَا دَلَّ عَلَيْهِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ -عليه السّلام- وَ نَصَبَهُ)) .
🟥 - فهذه النّصوص والدّلالة من الإمام الصّادق بالإمامة على إسماعيل بن جعفر ، ومن الإمام علي الهادي في إمامة ابنه أبي جعفر محمّد ؛ تضدّ من كلّ وجه وجود ذلك الخبر على الاثني عشر بالاسم والعدد على لسان رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله ، لا لخواصّ هُم أصحاب السرّ ، ولا لخواصّ هُم الفُقهاء، ولا عامّة الشّيعة ، فضلاً عن جهل سائر الأمّة بهذا النصّ بإطباقٍ !.
✳️ * مادّة مهمّة للباحثين : المَهديّ وتأخّرُه من زمانِ الحُسين، إلى زمَان الصّادق، إلى ما بعدَ ذلك، من أدلّةِ أنّه لا نصّ على الاثني عشر، في زمَن ما قبل الغيبَة في المعرفة الشيعيّة ، وأنّه اختُلِقَ بعد الغيبة .
- وهذا فخبرٌ صحيحٌ عند الكليني -وصحّحه المجلسي [مرآة العقول:4/170]- ؛ ففي باب كراهيّة توقيت خروج الإمام المهدي، وكذلك رواه الطّوسي عند ذكر خروج الإمام المهديّ في كراهيّة التّوقيت يروي الكليني ، بإسناده ،عنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ -عليه السّلام- يَقُولُ: يَا ثَابِتُ، إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى قَدْ كَانَ وَقَّتَ هَذَا الْأَمْرَ فِي السَّبْعِينَ، فَلَمَّا أَنْ قُتِلَ الْحُسَيْنُ -صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ- اشْتَدَّ غَضَبُ اللَّهِ تَعَالَى عَلَى أَهْلِ الْأَرْضِ فَأَخَّرَهُ، إِلَى أَرْبَعِينَ وَ مِائَةٍ، فَحَدَّثْنَاكُمْ فَأَذَعْتُمُ الْحَدِيثَ فَكَشَفْتُمْ قِنَاعَ السَّتْرِ، وَ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ بَعْدَ ذَلِكَ وَقْتاً عِنْدَنَا ((وَ يَمْحُوا اللَّهُ ما يَشاءُ وَ يُثْبِتُ وَ عِنْدَهُ أُمُّ الْكِتابِ)) . قَالَ أَبُو حَمْزَةَ: فَحَدَّثْتُ بِذَلِكَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ -عليه السّلام- فَقَالَ قَدْ كَانَ كَذَلِكَ)) [أصول الكافي:1/368] .
🔶 - وقفاتٌ للباحث مع الخبر :
🔵- أولاً : الخبرُ صحيحٌ على شروط الإماميّة .
🔵- ثانياً : رُوي في باب أمر الإمام المَهدي وخروجِه والنّهي عن توقيت ذلك.
🔵- ثالثاً : أنّ التّوقيت لخروجِ الإمام المهديّ في سنة (70هــ) ؛ أي أنّ المهدي سيكونُ الرّابع وهُو : الإمام السجّاد علي بن الحسين -عليهما السّلام-، والذي حصَل أنّه بعد وفاة رسول الله -صلوات الله عليه وعلى آله- ، بل وبعدَ استشهادِ الإمام الحسين -عليه السّلام- ، حصل البدَاء ليتغيّر الإمام المهديّ من الرّابع إلى السّادس ، بسبب : ((فَلَمَّا أَنْ قُتِلَ الْحُسَيْنُ -صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ- اشْتَدَّ غَضَبُ اللَّهِ تَعَالَى عَلَى أَهْلِ الْأَرْضِ فَأَخَّرَهُ، إِلَى أَرْبَعِينَ وَ مِائَةٍ)) ، فأصبحَ لا وجود لنصّ عن رسول الله -صلوات الله عليه وعلى آله- ببقيّة الثّمانية ذريّة السجّاد، بل الأئمّة أربعةٌ فقط، فلا وجود لنصّ اثني عشريّ ، لأنّ التأخير الإلهيّ حصلَ بعد موت النبي وبعد استشهاد الإمام الحسين سنة (61هـ) ، فيكون رسول الله قد ماتَ ولم ينصّ على اثني عشر ، المهدي منهُم هو الثّاني عشر .
🔵- ثمّ في سنة (140هـ) ؛ زمن الإمام الصّادق -عليه السّلام- ، كان من المفترض أنّه صاحبُ الأمر ، فيكون النصّ النبويّ على ستّة فقط لا اثني عشر! ، ولكن بسبب : ((فَحَدَّثْنَاكُمْ فَأَذَعْتُمُ الْحَدِيثَ فَكَشَفْتُمْ قِنَاعَ السَّتْرِ)) ، بدا لله وأصبحَ المهدي أيضاً ليس هُو السّادس، بل هُو شخصٌ آخر، ورقمٌ جديدٌ ، ولكن بدون تحديد تأريخ : ((وَ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ بَعْدَ ذَلِكَ وَقْتاً عِنْدَنَا)).
وهذا كلّه يدلّك على أنّه لا يوجد لخبر النصّ على الاثني عشر أيّ وجودٍ في الذهنيّة الشيعيّة المتقدّمة، إلاّ بعد اختلاق الخبر بعد انقطاع الإمام الحسن العسكريّ -عليه السّلام- بلا ولدٍ، فجاء اختلاق النّص على الاثني عشر يُرمّم ويُرقّع انتهاء الإمامة وانحصارها في الاثني عشر، وأنّ صاحب الأمر هو الثّاني عشر . الذي تتنبّه له أنّ رسول الله -صلوات الله عليه وعلى له- مات بلا تحديدِ وقتٍ لصاحب الأمر إلاّ أنّه في السّبعين ، أي الرّابع السجّاد، ثمّ البدوّات التي حصلَت حصلَت بعد موته -عليه السّلام-، فأصبحَ لا يجوزُ نسبتها إلى نبيّ الله -صلوات الله عليه وعلى آله- لأنّ التشريع قد خُتِمَ بموتِه ، وكذلك مات الإمام علي والحسن والحسين -عليهم السّلام- لا يعلمونَ عن خبر الاثني عشر شيئاً ، لأنّ الغضب والبداء ل يحصُل إلاّ بعد استشهاد الإمام الحسين (ع) ، سنة (61هـ) وبعدها .
✳️ - روى النّعماني في أخبار غيبة الثّاني عشر ، بإسناده، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ الصَّيْرَفِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ قَدْ كَانَ لِهَذَا الْأَمْرِ وَقْتٌ. وَ كَانَ فِي سَنَةِ أَرْبَعِينَ وَ مِائَةٍ فَحَدَّثْتُمْ بِهِ وَ أَذَعْتُمُوهُ فَأَخَّرَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ [الغيبة للنعماني:292] .
✳️ - وروى أيضاً، بإسناده، عن إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع: يَا أَبَا إِسْحَاقَ إِنَّ هَذَا الْأَمْرَ قَدْ أُخِّرَ مَرَّتَيْنِ [الغيبة للنعماني:293] .
🔵 - حاولَ مُتأخّرو الإماميّة صرف هذا الخبر إلى أحداثٍ تأريخيّة وجهها إقامَة حكومَات في تلك الأزمَان، وأنّ الأمر لا يتعلّق بالمهدي، إلاّ أن وجوه ما قدّمه مُتقدّموهم لم تُساعدهم على هذا التّرقيع، حتّى قال آصف محسنيّ عاجزاً عن تفسير ذلك : ((و اما بحسب الحوادث التاريخية فلا نرى ما يوجّه متن الحديث،...، والأحسَن ردّ عِلمه إلى مَنْ صَدرت الرّوايَة عَنه،...، وبِتعبيرٍ
الواقفةوالاسماعلية
الم يكونوا اصحاب ؟؟؟؟
الم يعلموا
بحديث اللوح الابيض الذي فية اسماء الائمة
عليهم السلام
محمد بن نصير النميري.
369 - قال ابن نوح: أخبرنا أبو نصر هبة الله بن محمد قال: كما محمد بن نصير النميري من أصحاب أبي محمد الحسن بن علي عليهما السلام فلما توفي أبو محمد ادعى مقام أبي جعفر محمد بن عثمان أنه صاحب إمام الزمان وادعى (له) البابية، وفضحه الله تعالى بما ظهر منه من الالحاد والجهل، ولعن أبي جعفر محمد بن عثمان له، وتبريه منه، واحتجابه عنه، وادعى ذلك الامر بعد الشريعي.
370 - قال أبو طالب الأنباري لما ظهر محمد بن نصير بما ظهر لعنه أبو جعفر رضي الله عنه وتبرأ منه، فبلغه ذلك، فقصد أبا جعفر رضي الله عنه ليعطف بقلبه عليه أو يعتذر إليه، فلم يأذن له وحجبه ورده خائبا
371 - وقال سعد بن عبد الله: كان محمد بن نصير النميري يدعي أنه رسول نبي وأن علي بن محمد عليه السلام أرسله، وكان يقول بالتناسخ ويغلو في أبي الحسن عليه السلام ويقول فيه بالربوبية، ويقول بالإباحة للمحارم، وتحليل نكاح الرجال بعضهم بعضا في أدبارهم، ويزعم أن ذلك من التواضع والاخبات والتذلل في المفعول به، وأنه من الفاعل إحدى الشهوات والطيبات، وأن الله عز وجل لا يحرم شيئا من ذلك بالتناسخ ويغلو في أبي الحسن عليه السلام ويقول فيه بالربوبية، ويقول بالإباحة للمحارم، وتحليل نكاح الرجال بعضهم بعضا في أدبارهم، ويزعم أن ذلك من التواضع والاخبات والتذلل في المفعول به، وأنه من الفاعل إحدى الشهوات والطيبات، وأن الله عز وجل لا يحرم شيئا من ذلك .
وكان محمد بن موسى بن الحسن بن الفرات يقوي أسبابه ويعضده.
372 - أخبرني بذلك عن محمد بن نصير أبو زكريا يحيى بن عبد الرحمن بن خاقان، أنه رآه عيانا وغلام له على ظهره قال: فلقيته فعاتبته على ذلك، فقال: إن هذا من اللذات، وهو من التواضع لله وترك التجبر .”
[كتاب الغيبة ص198]
بسمله:الافضل ان تخرس يا لعين
من بدء الخليقه احتارت البشريه بتسمية الخالق .٠ سميه ماشئت وعبد الخالق والوجود يعبر عنه انما انت تعايش بسلام ولا تشرع على مشتهاك وعلى هواك لاتقتل لا تزني وعمل صالحا والله المحاسب لا احد يحق له الدفاع عنه فهو القادر المحاسب وخليك بلبلاوي والاساطير اللي عندك والتاويل واختراع الاحاديث التي تمكنكم من السلطه التي ستحرمون منها عن قريب بفضل الديموقراطيه الاتيه والتطور لا محاله وكفاكم تجهيلا للامه بفقه الائمه من اجل ان يكونو طوعا لامركم
🌈🌤 بسم الله🌥 الرحمن الرحيم🌥 على خلقه الصالحين🌼 والفاسدين الجاهلين الكاذبين☘ أمثالكم الكذبة🍂 الجهلة الغافلين عن الحق🌤 والفهم الصحيح🌈 للدين القويم السديد🌥☁️☁️
☁️☁️🌈 دين الموحدين السادقين🌤 الذين وحّدوا الباري تعالى توحيدا صحيحا🌕 لا يشوبه تعطيل 🍃 مثلما فعلتم🍃 فجعلتم الله🌤 سبحانه☁️ وحاشاه جل وعلا🌤 أن يكون جالسا على كرسي العرش فوق السماء السابعة☁️ فأي كذب وبهتان هذا💧 وتدليس وتحريف💧 على عقول الجاهلين أمثالكم🍂 لأن الله🌤 كما ورد في آية النور🌻 نور السموات والأرض🌤 فكيف يُعقل💧 يا أصحاب الوهم والخيال والتخريف💧 أن تجعلوه جالسا على كرسي عرش💧 وكأنه ملك من ملوك الدنيا💧 وحاشاه سبحانه💧 فهو خالق الأكوان والأزمان💧 وفوق الزمان والمكان🌤 وهو نور السموات والارض☁️ فكيف تحددون الباري تعالى🌤 عن أوهامكم وسوء ظنونكم💧 وتجسدوه في جسد جالس على كرسي العرش💧 وتعطلوه حيث أنه موجود فوق السماء السابعة☁️
🌈 والله🌤 في الحقيقة🌕 لا يخلو منه زمان ولا من نوره مكان🌤 إذ أن توحيدكم للباري زائف وناقص🍃 مثل عقولكم الناقصة المنغمسة في حب الشهوات وخاصة شهوة النساء فكيف سيبقى لكم عقل نيّر زكي في فهم الحقيقة🌻 إذ حللتم لأنفسكم الزواج من أربعة نساء وهو مخالف للقرآن الكريم بقوله تعالى🌥 على لسان نبيه العظيم جبرائيل الجليل🌤 سلام المولى عليه🌤❄ وإن عدلتم فواحدة ولن تعدلو ❄ فلذلك تم تحريف القرآن الكريم🌼 ليتناسب مع غرائزكم وشهواتكم الأرضية 🍀 وهو حقا🌻 بعيدا عن كلام الحق🌕 الذي أنزله النبي الكريم جبرائيل الملاك الجليل🌤 الذي هو في الحقيقة🌻 سلام المولى عليه الصحابي الجليل🌕 العظيم سلمان الفارسي🌤 الملاك الجليل🌥 لنبيكم الكريم الذي تعظموه أكثر من الله🌤 تعالى وحاشاه سبحانه🌤 عن أوهامكم وسوء ظنونكم☁️ وقد نجح نبيكم الكريم☁️ في إخفاء وستر هذه الحقيقة عنكم💧 أيها الجهلة الغافلون💧 ولكن لم يستطع أن يخفي هذه الحقيقة🌻 ويسترها عن إبنته الفاضله🌥 الست الجليلة فاطمة الزهراء🌼 عندما أراها النبي الملاك جبرائيل🌤 فقالت لأبيها النبي🌤 هذا أبي سلمان🌻 سلام المولى عليه🌥 فرد عليها النبي وقال💧💧 إنه أشبه بسلمان💧💧☁️ وفي مدح سيدنا الجليل🌤 سلمان الفارسي🌤 الملاك الجليل☁️ قال إن الجنة🌹 لأشوق إلى سلمان🌤 من شوق سلمان🌤 إلى الجنة🌹 وأن الله🌤 ليرضى🌹 لرضى سلمان🌤 ويغضب لغضبه☁️ سلام المولى عليه 🌤 وسلمان🌹 من أهل البيت🌤☁️ دلالة عظيمة على رفعة منزلته عند الله🌤 تعالى☁️ لأصحاب العقول الصافية الرجيحة🌕 المهذبة بالأخلاق السنية القويمة🌤 في اتباع أوامر الله🌤 السامية العليّة🌤🌨☁️
🌈 لذا القرآن الكريم🌼 كما أشرنا سابقا☁️ تم تحريفه ليتناسب 🍃 مع غرائزكم وشهواتكم🍃 وعقولكم الناقصة والقاصرة عن فهم الحقيقة الساطعة في معرفة الباري تعالى🌤 في معاني الوجود و التنزيه الحقيقي للباري تعالى🌤 إذ أن تنزيه العدم كما تزعمون أن الله🌤 موجود فوق السماء السابعة☁️ فهو عدم🍃☁️ ولا يصح التنزيه في الحقيقة🌕🌤 إلاّ لموجود ظاهر للعيان🌤 كما ورد في آية التوحيد🌻 في القرآن الكريم🌼 قل هو الله أحد❄ الله🌤 الصمد❄ لم يلد ولم يولد❄ ولم يكن له كفوا أحد ❄
ولا نود ☁️ ولا نرغب حقا🌤 أن نوضح أكثر من ذلك🍃 لأنكم للأسف لن تستوعبوا ولن تفهموا حقائق الأمور🌻 في الأكوار والأدوار ☁️ لأنكم رضيتم لأنفسكم البقاء في صفكم ومرحلتكم المتوسطة ولم ترتقوا إلى المراحل العليا🌼🌠 التي سوف نوضحها لكم🌕 ولكن نعلم حقا أنكم لن تستوعبون ☁️ ما سنقول ☁️🍀 وخاصة في المرحلة الجامعية في وعي التوحيد القويم🌻 عندما ظهرت الأئمة النوارنيين🌤 المعظمين🌕 مولانا القائم🌤 والمنصور🌤 والمعز🌤 والعزيز🌤 وخامسهم وأعظمهم🌤 مولانا الحاكم بأمر الله🌤 أمير المؤمنين🌤 وخليفة المسلمين🌤 الحاكم على جميع الأمم والحكام🍀 بأمر الله🌤 الخالق العظيم🌤 ☁️☁️
☁️☁️🌈 لأن الله🌤 تعالى🌈 أظهر صورة مولانا الحاكم بأمر الله🌤 بأمره تعالى🌤 لتتقرب الخلق إلى معرفته سبحانه في الوجود والتنزيه🌤 الصحيح☁️ لأن صورة مولانا الحاكم ليست بشرية☁️ ليلحقها الأذى مثل بقية خلقه وعباده🍀 كما ورد في آية التوحيد🌻 لم يلد ولم يولد❄ ولم يكن له كفوا أحد 🌻 لأن صورة مولانا الحاكم بأمر الله 🌤 في الحقيقة🌈 هي صورة نورانية لطيفة ثلاثية الأبعاد🌤 على تقنية الهولوجرام المكتشفة حديثا💧 يا غافلون💧 عن الحقيقة الباهرة الساطعة🌻 التي تُظهِر صورة إنسانية ثلاثية الأبعاد أو صُوَر لطيفة أخرى ثلاثية الأبعاد🍀 لا كثافة حسية فيها🍀 وقد آمنتم بالتحقيق والعلم بها☘ لتكون حجة لله🌤 عليكم يوم القيامة🌨 في تكذيبكم وافترائكم على درّ أمير المؤمنين وشمس المسلمين الحقيقيين🌻 مولانا الحاكم بأمر الله🌤 فيما أظهره الباري تعالى عبر هذه الصورة لمولانا الحاكم🌤 بأمره تعالى🌤 من حكم عظيمة🌤 وأوامر سامية قدسية🌼 في تهذيب الأخلاق☘ لإستشعار الخلّاق جلّ وعلا🌤 خاصة في سجل السرائر لمولانا الحاكم🌤☁️🌨
🌈 لتتمكن النفوس🌼 عبر العقول المهذبة في فهم حقيقة الوجود والتنزيه للباري تعالى🌤 نور السموات والأرض🌤 القادر على كل شيء قدير🌤 يعني يقدر أن يُظهر من نوره تعالى🌤 صُورة إنسانية ناطقة عالمة🌤 لطيفة غير كثيفة☁️ مثل صورة مولانا الحاكم🌤 التي أظهرها الباري تعالى بأمره🌤☘ على غرار تقنية الهولوجرام المكتشفة حديثا☘ من أجل أن نرتقي بمفهوم التوحيد في معنى الوجود و التنزيه🌤☁️
☁️🌈 لتكون هذه الصورة النورانية اللطيفة🌤☁️ على هيئة الصورة الإنسانية🌤 التي هي أكمل الصُوَر وأتمها بين جميع مخلوقاته سبحانه🌤 لتتناسب مع كمال الطبيعة الإلهية التام🌤 لتكون هذه الصورة النورانية🌻 حجاب الله🌤 سبحانه عن خلقه🍀 أي أن قدرة الله🌤 مُحتَجبة فيها🌤 ليُظهر قدرته العظيمة من خلالها🌤 ولكي تكون وسيلة عُظمى🌻 للتقرب إليه في معرفته الصحيحة في معاني الوجود والتنزيه🌤 لجلاله العظيم🌤 لأنه تعالى🌤 لا ينحصر في الصُوَر والأشكال🍀 وضمن الزمان والمكان🍀 لأن الله🌤 تعالى🌤 حيّ قيوم🌥 لا يخلو منه زمان ولا من نوره مكان🌤 وهو خالق الصور والأشكال🍀 ومبدع الزمان والمكان🍀 جلّ وعلا عما يصفوه الكافرون والمشركون علوّا كبيرا🌤 إذ أن توحيد طائفة الموحدين🌻 الذين نسبنا بالغلط إلى الدروز☘ نسبة إلى الداعي الفاسد نشتكين الدرزي🍂الذي طُرد من الدعوة التوحيدية🌤 وخسر الجنة العلية في المعرفة الجوهرية🌕 للباري تعالى🌤🌕☁️
🌈🌤 إذ أن توحيدنا لله🌤 سبحانه توحيدا خالصا🌕 لا يشوبه تعطيل كما ذكرنا ولا يلحقه تشبيه أي تجسيد في صورة بشرية🍀☁️
56:07
مين هذا ومن اي بلد يتكلم ؟
والإسماعيلية لا تقولُ بالبَداء خلاف الإماميّة؛ فإنّ أصل فكر الإمامية المتقدّمين أنّ معرفَة اللاحق بعد السّابق لا تكونُ للإمام نفسِه ولخواصّ الشيعة إلاّ في زمانِ إمامِ الوقتِ؛ فلذلك لم يكُن موسى الكاظم إماماً إلاّ بعد وفاة إسماعيل -حصول البداء-، وكذلك كانَ الحسن العسكري إماماً بعد وفاة أخيه محمّد -حصول البداء- لذلك روت الإمامية قول الإمام علي الهادي في ابنه الحسن العكسري: أحدِث لله شكراً فقد أحدث فيكَ أمراً : أي أمر الإمامة بعد وفاة أخيه محمّد بن علي الهادي.
5- عدّه بعض رجال الزيدية من المُخالفين للمصنّفِ وللخوارج: كإبراهيم ابن أبي يحيى المدني الذي كان رادّاً على الرّافضَة ناصراً للإمام إدريس بن عبد الله وغيره من أئمّة العترة -عليهم السّلام-، وكذلك الحسين بن علوان الكلبي وهو عمدةٌ من رجال الزيدية وقد احتجّ به الأئمّة وعدّوه من جالِهم، وأكثرَ عنه الإمام أحمد بن عيسى بن زيد -عليهما السّلام- ، وكذلك عدّه الأعمش من المُخالفين ؛ وهو في عداد رجال الزيدية وكان مُناصراً للإمام إبراهيم بن عبدالله -عليهما السلام- ، وكذلك الحالُ مع أبي الجارود وزيديته أشهر من نارٍ على علم.
6- وغير ذلك ممّا يعرفه الباحث والنّاظر، من نحو جعله الإمامة فوق النبوة والرسالة؛ وليس هذا من قول العترة من قريب ولا بعيد؛ وغير ذلك نأتي عليه مفصّلاً في مبحثٍ -إن شاء الله تعالى- .
- خُلاصته: أنّ كتاب (الكامل المنير) لا يصحّ الاعتماد عليه رأساً في إلزامٍ أو حجّةٍ؛ إلاّ ومعها شاهدُ يقومُ بالحجّة من كُتب الإمام القاسم -عليه السّلام- الأخرَى؛ وإلاّ كان ذلك اعتمادٌ على غير مُعتمَد؛ ثمّ الأصلُ بناء الحجّة على أصلٍ لا على مُلتَبسٍ أو مُشتبَه، وكون أن قلّةََ أثبتوا نسبته أو استصحبوا استصحابََا عامَّا فإنّ هذا لا يُخرج الكتاب عن كونه غير مقطوع أو معلوم النسبة للإمام القاسم -عليه السلام-؛ لأن الباحث الذي يريدُ أن يُرتّب نتائج على الكتاب؛ فلا بدّ أن يكون متنبهّا وبين يديه معلوماتٌ ومُستنداتٌ ترفع الاعتماد؛ ثم أشير إلى أنني وقفتُ على نتيجةِِ بحثية هي نحو ما صدّرناه عن الباحث في المخطوطات الدكتور حسن أنصاري؛ والحمد لله.
- قال السيّد العلاّمة عبدالسّلام الوجيه -رحمَه الله تعالى- : ((إبراهيمُ بن خَيرَان. عَالمٌ، أصُولّي، فَقيهٌ، يَنسَب إليه بَعض العُلمَاء (الكَامِلُ المُنير) وَبعضُهُم يَنسبُه إلى الإمَام القَاسم بن إبرَاهيم. قال ابن أبي الرّجال في مَطلع البدور: (ولا يُنسَبُ إليه مِثل هَذا المُؤلَّفِ إلا وهُو مُصَنِّفٌ كَبيرٌ)) [أعلام المؤلفين الزيدية] ، ثمّ أنتَ تقفُ على غلافِ الكتابِ (يُنسبُ إلى الإمام نجم آل الرّسول) ؛ فهذا مَعه تنبيهُ اختلافِ النّسبَة.
وفّقكم الله
اللهمّ صلّ وسلّم على محمّد وعلى آل محمّد ...
والإسماعيلية لا تقولُ بالبَداء خلاف الإماميّة؛ فإنّ أصل فكر الإمامية المتقدّمين أنّ معرفَة اللاحق بعد السّابق لا تكونُ للإمام نفسِه ولخواصّ الشيعة إلاّ في زمانِ إمامِ الوقتِ؛ فلذلك لم يكُن موسى الكاظم إماماً إلاّ بعد وفاة إسماعيل -حصول البداء-، وكذلك كانَ الحسن العسكري إماماً بعد وفاة أخيه محمّد -حصول البداء- لذلك روت الإمامية قول الإمام علي الهادي في ابنه الحسن العكسري: أحدِث لله شكراً فقد أحدث فيكَ أمراً : أي أمر الإمامة بعد وفاة أخيه محمّد بن علي الهادي.
5- عدّه بعض رجال الزيدية من المُخالفين للمصنّفِ وللخوارج: كإبراهيم ابن أبي يحيى المدني الذي كان رادّاً على الرّافضَة ناصراً للإمام إدريس بن عبد الله وغيره من أئمّة العترة -عليهم السّلام-، وكذلك الحسين بن علوان الكلبي وهو عمدةٌ من رجال الزيدية وقد احتجّ به الأئمّة وعدّوه من جالِهم، وأكثرَ عنه الإمام أحمد بن عيسى بن زيد -عليهما السّلام- ، وكذلك عدّه الأعمش من المُخالفين ؛ وهو في عداد رجال الزيدية وكان مُناصراً للإمام إبراهيم بن عبدالله -عليهما السلام- ، وكذلك الحالُ مع أبي الجارود وزيديته أشهر من نارٍ على علم.
6- وغير ذلك ممّا يعرفه الباحث والنّاظر، من نحو جعله الإمامة فوق النبوة والرسالة؛ وليس هذا من قول العترة من قريب ولا بعيد؛ وغير ذلك نأتي عليه مفصّلاً في مبحثٍ -إن شاء الله تعالى- .
- خُلاصته: أنّ كتاب (الكامل المنير) لا يصحّ الاعتماد عليه رأساً في إلزامٍ أو حجّةٍ؛ إلاّ ومعها شاهدُ يقومُ بالحجّة من كُتب الإمام القاسم -عليه السّلام- الأخرَى؛ وإلاّ كان ذلك اعتمادٌ على غير مُعتمَد؛ ثمّ الأصلُ بناء الحجّة على أصلٍ لا على مُلتَبسٍ أو مُشتبَه، وكون أن قلّةََ أثبتوا نسبته أو استصحبوا استصحابََا عامَّا فإنّ هذا لا يُخرج الكتاب عن كونه غير مقطوع أو معلوم النسبة للإمام القاسم -عليه السلام-؛ لأن الباحث الذي يريدُ أن يُرتّب نتائج على الكتاب؛ فلا بدّ أن يكون متنبهّا وبين يديه معلوماتٌ ومُستنداتٌ ترفع الاعتماد؛ ثم أشير إلى أنني وقفتُ على نتيجةِِ بحثية هي نحو ما صدّرناه عن الباحث في المخطوطات الدكتور حسن أنصاري؛ والحمد لله.
- قال السيّد العلاّمة عبدالسّلام الوجيه -رحمَه الله تعالى- : ((إبراهيمُ بن خَيرَان. عَالمٌ، أصُولّي، فَقيهٌ، يَنسَب إليه بَعض العُلمَاء (الكَامِلُ المُنير) وَبعضُهُم يَنسبُه إلى الإمَام القَاسم بن إبرَاهيم. قال ابن أبي الرّجال في مَطلع البدور: (ولا يُنسَبُ إليه مِثل هَذا المُؤلَّفِ إلا وهُو مُصَنِّفٌ كَبيرٌ)) [أعلام المؤلفين الزيدية] ، ثمّ أنتَ تقفُ على غلافِ الكتابِ (يُنسبُ إلى الإمام نجم آل الرّسول) ؛ فهذا مَعه تنبيهُ اختلافِ النّسبَة.
وفّقكم الله
اللهمّ صلّ وسلّم على محمّد وعلى آل محمّد ...