فتنة الجنس في آخر الزمان ومايحدث بين الفتيات عند الخلوة ؟ شئ لايصدقة عقل

แชร์
ฝัง
  • เผยแพร่เมื่อ 18 ก.ย. 2024
  • مشاهدينا الأفاضل إن شاء الله سوف نقوم بنشر كثيرا
    من الفيديوهات لذلك
    ندعوكم بالأشراك وتفعيل زر التنبيهات
    bit.ly/M3looma
    #vagueness
    #قصص
    #قصص_الانبياء
    #معلومة
    فتنة الجنس آخر الزمان
    لقد تداول بعض الناس حديثا حول فتنة آخر الزمان وذلك بذكر حديث نصه ( لا تقوم الساعة حتى توجد المرأة نهارا تنكح وسط الطريق لا ينكر ذلك أحد، فيكون أمثلهم يومئذ الذي يقول: لو نحيتها عن الطريق قليلا، فذلك فيهم مثل أبي بكر وعمر فيكم.)
    فما صحة ذلك الحديث وهل هو ثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهل المقصود منه أنه سيكون الزنا عيانا أمام المارة في السيارات والشوارع والطرقات كظاهر الحديث أم أنه له معنى آخر دلالة عن عدم الحياء والإحتشام ؟ وإذا كان هذا سيحدث كما في ظاهر الحديث فما هي الأسباب التي توصل الأمر إلى أن تنكح النساء في الطرقات دون حياء ولا ستر ؟
    أما عن الحديث الذي ذكرناه آنفا المتعلق بالجماع في الطريق فهو حديث ضعفه أهل العلم ، وقد روى هذا الحديث أيضا الحاكم في المسند بإختلاف في المتن عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: لا تقوم الساعة حتى لا يبقى على وجه الأرض أحد لله فيه حاجة، وحتى توجد المرأة نهارا جهارا تنكح وسط الطريق لا ينكر ذلك أحد، ولا يغيره، فيكون أمثلهم يومئذ الذي يقول: لو يخبئها عن الطريق قليلا.
    ولكن رغم ضعف ذلك الخبر إلا أنه يثبت ما فيه حديث آخر : يبقى شرار الناس يتهارجون تهارج الحمر. وقد رواه مسلم من حديث النواس بن سمعان في ذكر الدجال وعلامات الساعة.
    وقد قال الإمام النووي رحمه اله في شرحه على مسلم: يتهارجون تهارج الحمر أي يجامع الرجال النساء بحضرة الناس كما يفعل الحمير، ولا يكترثون لذلك
    ومما يعضد ما جاء في ذلك الحديث المحكوم عليه بالضعف الأحاديث الواردة التي تدل على أن من علامات الساعة انتشار الفواحش بين الناس.
    من تلك الأحاديث
    ما روي عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قال ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ: أَنْ يُرْفَعَ العِلْمُ، وَيَثْبُتَ الجَهْلُ، وَيُشْرَبَ الخَمْرُ، وَيَظْهَرَ الزِّنَا رواه البخاري، ومسلم
    وما روي عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَتَسَافَدُوا فِي الطّرقِ تَسَافُدَ الْحَمِيرِ ) .
    أن هذا الحديثِ يُخبِرُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بما يَكونُ مِن حالِ النَّاسِ في آخِرِ الزَّمانِ مِن نقصٍ في الدِّينِ والأخلاقِ وتبدُّلِ المعاني، فيروي عبدُ اللهِ بنُ عمرِو بنِ العاصِ رضِيَ اللهُ عنهما: أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: "لا تقومُ السَّاعةُ"، أي: مِن علاماتِ قُربِ يومِ القيامةِ،"حتَّى يتسافَدوا"، أي: النَّاسُ، "في الطَّريقِ تسافُدَ الحَميرِ"، أي: يَزْنون ويرتكِبون الفاحشةَ في الطَّريقِ دُون حياءٍ ولا سِترٍ مِثلَ الحَميرِ، فسَأَلَ ابنُ عمرٍو النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مُتعجِّبًا: "إنَّ ذلك لكائِنٌ؟" كأنَّه استحال في ظنِّه أن يقعَ ذلك مِن البشرِ، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "نَعَمْ ليكونَنَّ"، أي: إنَّ هذا سيقع حقيقةً، وهذا مِن قلَّةِ الإيمانِ، واستِحْكامِ الجَهلِ، ورَفْعِ العِلمِ، ومَوتِ العُلماءِ في ذلك الوقتِ؛ بحيثُ لا يَبقى إلَّا الجَهلُ الصِّرفُ، والضلالُ المبينُ، ولا يَمنَعُ مِن ذلك وجودُ طائفةٍ مِن أهلِ العِلْمِ والإيمانِ؛ لأنَّهم يَكونون حينَئذٍ مَغمورينَ في أولئكَ.
    رواه البزار وابن حبان ، وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" ، ثم ساق له شواهدا منها؛ ما رواه أبو يعلى في "المسند" عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَا تَفْنَى هَذِهِ الْأُمَّةُ حَتَّى يَقُومَ الرَّجُلُ إِلَى الْمَرْأَةِ فَيَفْتَرِشَهَا فِي الطَّرِيقِ، فَيَكُونَ خِيَارُهُمْ يَوْمَئِذٍ مَنْ يَقُولُ: لَوْ وَارَيْتَهَا وَرَاءَ هَذَا الْحَائِطِ .
    وعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: لَتَرْكَبُنَّ سَنَنَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ شِبْرًا بِشِبْرٍ، وَذِرَاعًا بِذِرَاعٍ، وَبَاعًا بِبَاعٍ، حَتَّى لَوْ أَنَّ أَحَدَهُمْ دَخَلَ جُحْرَ ضَبٍّ دَخَلْتُمْ، وَحَتَّى لَوْ أَنَّ أَحَدَهُمْ ضَاجَعَ أُمَّهُ بِالطَّرِيقِ لَفَعَلْتُمْ .
    رواه الدولابي في " الأسماء والكنى"
    وفي الحديث الذي روي عن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن غَنْمٍ الأَشْعَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عَامِرٍ أَوْ أَبُو مَالِكٍ الْأَشْعَرِيُّ، وَاللَّهِ مَا كَذَبَنِي: سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: لَيَكُونَنَّ مِنْ أُمَّتِي أَقْوَامٌ، يَسْتَحِلُّونَ الحِرَ [أي الفرج، كناية عن الزنا] وَالحَرِيرَ، وَالخَمْرَ وَالمَعَازِفَ، وَلَيَنْزِلَنَّ أَقْوَامٌ إِلَى جَنْبِ عَلَمٍ [أي : جبل] ، يَرُوحُ عَلَيْهِمْ بِسَارِحَةٍ لَهُمْ، يَأْتِيهِمْ - يَعْنِي الفَقِيرَ - لِحَاجَةٍ فَيَقُولُونَ: ارْجِعْ إِلَيْنَا غَدًا، فَيُبَيِّتُهُمُ اللَّهُ، وَيَضَعُ العَلَمَ، وَيَمْسَخُ آخَرِينَ قِرَدَةً وَخَنَازِيرَ إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ رواه البخاري
    هذا والله تعالى أعلى وأعلم
    دمتم في رعاية الله وأمنه وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته

ความคิดเห็น • 12