لا دولة دينية في الإسلام.. كتاب الله ليس لحكم الناس بل للحكم بين الناس
ฝัง
- เผยแพร่เมื่อ 6 ก.พ. 2025
- This episode is in Arabic and is subtitled in Spanish, German, English, Italian, Russian, Swahili, Chinese, Hebrew, Persian, French, Filipino, Hindi and Japanese.
هذه الحلقة ناطقة بالعربية ومترجمة إلى الإسبانية والألمانية والانجليزية والإيطالية والروسية والسواحيلية والصينية والعبرية والفارسية والفرنسية والفلبينية والهندية واليابانية
There is no religious state in Islam.. The Book of God is not for ruling people, but for ruling between people
جزاك الله خير
بارك الله بكم أخي الكريم
هاي فكره فستوقيه يعني كيف يحكم بين الناس وليس له سلطه عليهم.
يبدوا ان للشيطان افكار غريبه وعجيبه يوسس بها لمن يصغي اليه.
فستوقية؟!!!.. طيب.. "أخي العزيز أرى أنك تستخدم تعبيرات عاطفية مليئة بالتشكيك والتقليل من قيمة الفكرة، دون تقديم أي حجج منطقية أو أدلة ملموسة. الحكم بين الناس ليس بالضرورة مرتبطًا بسلطة مادية أو قوة قهرية، بل قد يكون نابعًا من تأثير أخلاقي أو معنوي، أو من الحكمة والخبرة التي يُقدّرها الآخرون. وهل احتاج المؤمنون إلى سلطة رسمية ليتبعوا دين الله ، لا أبداً.. بل اتبعوه بسبب عمق رؤيته وعدالة مواقفه. أما محاولة ربط الفكرة التي طرحتها في الحلقة بالشيطان، فهي محاولة غير ناضجة للهروب من النقاش الجاد حول جوهر الفكرة نفسها. فالعقول النيرة لا تتأثر بالوسوسة، بل تعتمد على الفهم والنقد البناء لتطوير الأفكار."
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته يا أستاذ أطلت بغير جدوى أنا أقول لك إن كنت تريد أن تشرح لنا كيف تكون الدولة الإسلامية كان عليك أن تذكر لنا كيف كانت الدولة في حياة رسول الله في السيرة النبوية حتى في كلامك أنت متناقض كان من الأجدر أن تقول إخوتي و أخواتي المواطنين لأنك تقول أن الدولة مبنية على المواطنة فقط و لكنك تردد في كل مرة إخوتي و أخواتي في الله لأنها كلمة معسولة مدسوس فيها السم و نفترض أن ما تقوله صحيح أنه أتى ليحكم بين الناس و ليس لحكم الناس و لكنك لم تذكر كيف يحكم بين الناس هل يحكم بين الناس كما كان يحكم رسول الله عليه الصلاة و السلام أم كما هو الحال عليه اليوم بالأحكام الوضعية أظن أنك ورطت نفسك في أوحال و رمال متحركة أرجو منك أن تقوم بفيديو آخر تعتذر فيه عن ما صدر منك
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
في البداية، يجب أن نؤكد أن النقاش في مثل هذه المواضيع يجب أن يكون مبنيًا على الأدلة الشرعية والتاريخية، مع استحضار الفهم العميق لسياق النبوة وتطبيقاتها في العصور المختلفة. دعني أوضح بعض النقاط الأساسية:
فهم دور الرسول صلوات الله عليه: عندما نقول أن كتاب الله الأخير جاء ليحكم بين الناس وليس ليحكم الناس، نعني أنه جاء ليضع موازين العدل التي تحكم علاقاتهم، لا ليؤسس نموذجًا للدولة بالمعنى الحديث. فدين الله ليس نظاماً سياسياً يُفرض على الناس بالقوة، وإنما منظومة قيمية تضع معايير العدل والمساواة، وتجعل التعايش بين الناس قائمًا على هذه المبادئ.
ونعم، نستخدم في خطابنا عبارة "إخوتي وأخواتي في الله" لأنها تعبر عن رابطة الإيمان بين المسلمين المؤمنين، وهذا أمر لا غبار عليه. وفي الوقت ذاته، لا يتناقض هذا مع مفهوم المواطنة. المواطنة هي علاقة الفرد بالدولة التي يعيش فيها وحقوقه وواجباته تجاهها، سواء كان مسلماً مؤمناً أو غير مؤمن. الإيمان نفسه يعترف بحقوق غير المسلمين المؤمنين ويعطيهم حق المواطنة، والدليل على ذلك "وثيقة المدينة" التي وضعها الرسول لتنظيم العلاقات بين المسلمين وغيرهم في المدينة المنورة.
فلا تناقض بين استخدام "الإخوة في الله" كمفهوم روحي و"المواطنة" كمفهوم سياسي.
الحكم بين الناس وفقًا لما أمر الله به: عندما نتحدث عن الحكم بين الناس، بالطبع نستند إلى مبادئ الشريعة التي جاء بها الرسول ، ولكن الأهم هو أن نميز بين "المبادئ" و"التطبيقات". الرسالة الأاخيرة جاءت بمبادئ العدل، المساواة، الحق، والحرية، وهذه المبادئ يجب أن تُطبَّق بما يتناسب مع كل زمان ومكان.
في عهد الرسول ، كانت الأحكام تُطبّق بناءً على الواقع الاجتماعي والظروف المحيطة. في زمننا، يمكننا تطبيق نفس المبادئ الجوهرية، لكن الآليات والأدوات قد تتغير بما يناسب العصر. فالأحكام الشرعية التي تحكم العلاقات بين الناس يجب أن تستند إلى الشريعة، لكن لا يعني ذلك أننا نلتزم حرفيًا بكل ما كان يُطبق قبل 1400 سنة، بل نلتزم بالجوهر، وهو العدل بين الناس.
الشريعة والأحكام الوضعية: الادعاء بأن الأحكام الوضعية لا تتوافق مع كتاب الله الأخير ليس دقيقًا. الشريعة في رسالة محمد (ص) تهدف إلى تحقيق المصلحة العامة ومنع الضرر. لذلك، إذا كانت بعض الأحكام الوضعية تحقق هذه الأهداف ولا تخالف نصوصًا قطعية من الشريعة، فإنها تُعتبر جائزة.
التاريخ الإيماني نفسه شهد مراحل تم فيها وضع قوانين إدارية وتنظيمية لم تكن موجودة في عهد الرسول ، ولكنها كانت تلبي احتياجات المجتمع وتحافظ على العدل والحق.
الاتهام بالتناقض: لا يوجد تناقض بين ما قيل وبين جوهر الإيمان. الدولة في الإسلام لا تقوم على حكم الناس بالسلطة والقوة، بل على العدالة والمساواة. والرسول كان حاكمًا بمعنى القاضي الذي يطبق العدل بين الناس وفق شرع الله، وليس بمعنى السلطة التي تفرض هيمنتها. هذا هو الفرق الجوهري.
الخلاصة:
كتاب الله الأخير جاء ليضع مبادئ وقيم تحكم العلاقات بين الناس وتضمن العدل.
مفهوم المواطنة لا يتناقض مع الإخوة في الله، بل يكملها.
الحكم بين الناس يجب أن يستند إلى الشريعة، لكن بمرونة تتناسب مع كل عصر.
تطبيق الأحكام الوضعية لا يُعتبر مخالفًا للرسالة الأخيرة إذا كانت تحقق العدالة والمصلحة العامة.
لذلك، النقد المبني على أنني "ورطت نفسي" في "أوحال ورمال متحركة" لا يصمد أمام الفهم العميق لملة الإيمان.
لا بارك الله فيك
أشكرك على كلماتك.. كل إناء بما فيه ينضح