عبد الله البردوني - سندباد يمني في غرفة التحقيق

แชร์
ฝัง
  • เผยแพร่เมื่อ 8 ก.ย. 2024
  • قصيدة سندباد يمني في التحقيق لشاعر اليمن الكبير عبد الله البردوني ..
    كما شئت فتّش … أين أخفي حقائبي
    أتسألني من أنت ؟ .. أعرف واجبي
    أجب ، لا تحاول، عمرك ، الاسم كاملا
    ثلاثون تقريبا … (مثنى الشواجبي)
    نعم ، أين كنت الأمس ؟ كنت بمرقدي
    وجمجمتي في السجن في السوق شاربي
    رحلت إذن ، فيما الرحيل ؟ أظنّه
    جديدا ، أنا فيه طريقي وصاحبي
    إلى أين ؟ من شعب لثان بداخلي
    متى سوف آتي ! حين تمضي رغائبي
    جوازا سياحيا حملت ؟.. جنازة
    حملت بجلدي ، فوق أيدي رواسبي
    … من الضفة الأولى ، رحلت مهدّما
    إلى الضفة الأخرى ، حملت خرائبي
    مراء غريب لا أعيه … و لا أنا
    متى سوف تدري ؟ حين أنسى غرائبي
    ***
    ***
    تحدّيت بالأمس الحكومة ، مجرم
    رهنت لدى الخباز ، أمس جواربي
    من الكاتب الأدنى إليك ؟ ذكرته
    لديه كما يبدو ، كتابي وكاتب
    لدى من ؟ لدى الحمار ، يكتب عنده
    حسابي ، ومنهى الشهر ، يبتزّ راتبي
    قرأت له شيئا ؟ كؤوسا كثيرة
    وضيّعت أجفاني ، لديه وحاجبي
    قرأت ـ كما يحكون عنك ـ قصائدا
    مهرّبة … بل كنت أوّل هاربي
    أما كنت يوما طالبا ؟.. كنت يا أخي
    وقد كان أستاذ التلاميذ ، طالبي
    قرأت كتابا مرة ، صرت بعده
    حمارا ، حمارا لا أدرى حجم راكبي
    ***
    ***
    أحبّبت ؟ لا بل مت حيا … من التي ؟
    أحببت حتى لا أعي ، من حبانبي
    وكم متّ مرات ؟.. كثيرا كعادتي
    تموت وتحيا ؟ تلك إحدى مصائبي
    ***
    ***
    وماذا عن الثوار ؟ حتما عرفتهم !
    نعم . حاسبوا عني ، تعدّوا بجانبي
    وماذا تحدثتم ؟ طلبت سجارة
    أظنّ وكبريتا … بدوا من أقاربي
    شكونا غلاء الخبز … قلنا ستنجلي
    ذكرنا قليلا … موت (سعدان ماربي)
    وماذا ؟ وأنسانا الحكايات منشد
    ( إذا لم يسالمك الزمان فحارب)
    وحين خرجتم ، أين خبّأتهم ، بلا
    مغالطة ؟ خبأتهم ، في ذوائبي
    لدنيا ملفّ عنك … شكرا لأنكم
    تصونون . ما أهمبلته من تجاربي
    ***
    ***
    لقد كنت أميّا حمارا وفجأة
    ظهرت أديبا … مذ طبختم مأدبي
    خذوه … خذوني لن تزيدوا مرارتي
    دعوه … دعوني لن تزيدوا متاعبي
    ....
    عبد الله البردوني - اليمن - قصيدة - شاعر - ذمار - الفيلسوف - المفكر - إلقاء - شعر- سياسة - السعودية - سندباد يمني في غرفة التحقيق - شعراء - أعمى - شعر سياسي

ความคิดเห็น • 4

  • @user-zg5cr3su7x
    @user-zg5cr3su7x 2 ปีที่แล้ว

    سلام الله على الشاعر العملاق عبدالله البردوني رحمه الله رحمه واسعه واسكنه فسيح جناته نريد الكثير من قصائد الشاعر الكبير عبدالله البردوني

  • @user-kimo733
    @user-kimo733 2 ปีที่แล้ว

    الله 💜

  • @mahmoudalkhalaf4494
    @mahmoudalkhalaf4494 2 ปีที่แล้ว

    الله يرحمه ويغفر له ويحسن إليه

  • @Abn-future
    @Abn-future ปีที่แล้ว

    القاء جميل ومجهود تشكر عليه أنت رجل محب للوطن ولليمن ولكن عليك التأكد من بعض الكلمات مثل (( هراء كبير لا أعيه))
    وايضا ( رهنت لدى الخمّار ))
    وغيرها