ไม่สามารถเล่นวิดีโอนี้
ขออภัยในความไม่สะดวก

محاضرة 9 | الوحدانية والتمايز في الثالوث | ابونا بيتر نبيل

แชร์
ฝัง
  • เผยแพร่เมื่อ 3 ม.ค. 2024
  • مركز البابا كيرلس عمود الدين للدرسات اللاهوتية

ความคิดเห็น • 9

  • @samehibrahim9238
    @samehibrahim9238 7 หลายเดือนก่อน

  • @engyghaly6406
    @engyghaly6406 7 หลายเดือนก่อน

    كل سنة وانتم طيبين
    ممكن بس سؤال ..
    حقيقي انا متابعة من زمان ومشاركة ل كورسات كتير فاتت .. لكن من بعد ما بقيت المحاضرات يوتيوب بس مش ساوند مش عارفه اتابع خالص ..
    ممكن تبعتوا المحاضرات زى زمان ڤويس علي جروب التليجرام علشان اقدر اسمعها اي وقت مبقاش مضطرة ل مشاهدة يوتيوب لأن ده صعب مع طول مدة الفيديو
    وشكراً ل محبتكم وتعبكم وتعيشوا لكل كورس 🙏🌹

  • @NizarSoroShamon
    @NizarSoroShamon 6 หลายเดือนก่อน

    الواحد بذاته الوحيد بلاهوته الأوحد بكماله.
    وحدانية الإله بوحدة الجوهر الإلهي لاهوته.
    الوحدانية الجامعة هي ثالوث اقانيم الجوهر الإلهي بلا انفصال ولا تفاوت ولا تركيب، لأن كل اقنوم عامل بصفات اللاهوت .
    حتمية الاقنومية لأنها تفسر ولادة الكلمة من العقل او الفكر من الحكمة وانبثاق الروح القدس بلا انفصال ولا تفاوت ولا توقف بحكم سرمدية الكمال الإلهي.
    يوحنا ١٧ : ٣ (( وهذه هي الحياة الأبدية: أن يعرفوك انت الإله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي ارسلته. )) ، هنا ازلية اقنوم الإبن المسيح كلمة الله مع اقنوم الآب بينما يسوع الإنسان ليس ازليا بل مولودا من عذراء بلا زرع بشر فيها ليكون اكرم حجاب حي قابل للموت يختاره الله ليظهر فيه لاهوت كلمته المسيح لعمل الفداء التام وسيأتي ليدين البشر .
    الإله الحقيقي كليم سميع محب حبيب قبل خلقه أي شيء ، وهذا من براهين كماله، ويتم فعلا بين اقانيم الآب والإبن والروح القدس كونها أشخاص حقيقيين بذات الجوهر الإلهي وليس مجرد صفات.
    الاقنوم هو ما يقوم عليه الجوهر وتظهر صفات الجوهر فيه بلا انفصال مع تمايز اقنوم عن اقنوم بلا تفاوت.
    الله يتعامل مع الخليقة بكلامه بدءا من عملية الخلق ثم التدبير والوحي وإلى يوم الدين، وهذا يعني أن اقنوم الإبن المسيح كلمة الله هو الذي حل واتحد بناسوت يسوع الإنسان منذ لحظة قبول العذراء بشارة الملاك لها وإلى أبد الآبدين لعمل الفداء وسيأتي ليدين البشر .
    بعد صعود الرب يسوع المسيح ارسل المعزي الآخر الروح القدس روح الله العامل في المؤمنين منذ يوم العنصرة الى يوم المجيء الثاني للمسيح ، هذا اسمه اقنوم الروح القدس لأن اللاهوت هو القدوس من ذاته غير مرئي يعرفه المؤمنون به فقط .
    الوحدانية الجامعة بلسان عربي مبين هو الله وكلمته وروحه واحدا ازلا وابدا.
    ثنائية شخص الرب يسوع المسيح يعني فيه لاهوت الله وناسوت البشرية بلا انفصال ولا اختلاط ولا تغيير ولا امتزاج ، وهنا تعثر بنو اسرائيل فصلبوه ظنا منهم انه مجرد إنسان ولا يحق له معادلة نفسه بالله عندما قال انا هو .
    بناسوته عاش حياتنا بلا خطية ولم يعلم الساعة مثل أي إنسان ، وبلاهوته يعلم الساعة ولا يخبر بها تلاميذه لأنها خاصة بالله.
    الله هو الواحد بذاته الوحيد بلاهوته الأوحد بكماله كامل وكلي الصفات وعامل بصفاته الذاتية قبل خلقه أي شيء بين اقانيم جوهره الإلهي الآب والإبن والروح القدس.
    اسمه الآب لأن اللاهوت هو اصل كل شيء.
    اسمه الإبن لأن اللاهوت حكيم كليم وكلمته منه وله وفيه وليس مخلوقا، بل القى كلمته المسيح في مريم العذراء فتمثل لها بشرا سويا هو يسوع الإنسان الذي ذهب طوعا إلى الصليب وتمم نبوءات موسى وداود واشعياء ودانيال.
    اسمه الروح القدس لأن اللاهوت هو القدوس من ذاته غير مرئي يعرفه المؤمنون به فقط.

  • @NizarSoroShamon
    @NizarSoroShamon 6 หลายเดือนก่อน

    سفر التكوين ١: ١-٣ ((في البدء خلق الله السماوات والأرض. وكانت الأرض خربة وخالية، وعلى وجه الغمر ظلمة، وروح الله يرف على وجه المياه. وقال الله ليكن نور فكان نور ))
    سفر التكوين ١: ٢٦((وقال الله: نعمل الإنسان على صورتنا كشبهنا ))
    سفر التكوين ٣: ٢٢((وقال الرب الإله: هوذا الإنسان قد صار كواحد منا ))
    سفر التكوين ١١: ٧((هلم ننزل ونبلبل هناك لسانهم ))
    سفر التكوين ١٩: ٢٤((فأمطر الرب على سدوم وعمورة كبريتا ونارا من عند الرب من السماء ))
    سفر التثنية ٦: ٤ (( إسمع يا إسرائيل، الرب إلهنا رب واحد ))
    سفر ايوب ٣٣: ٤((روح الله صنعني ونسمة القدير أحيتني ))
    سفر اشعياء ٤٠: ١٣((من قاس روح الرب، ومن مشيره يعلمه؟))
    سفر اشعياء ٤٤: ٦((هكذا يقول الرب ملك إسرائيل وفاديه، رب الجنود: أنا الأول وأنا الآخر، ولا إله غيري ))
    سفر اشعياء ٤٥: ٥ و٦ ((انا الرب وليس آخر. لا إله سواي. ... لكي يعلموا من مشرق الشمس ومن مغربها أن ليس غيري. أنا الرب وليس آخر ))
    سفر اشعياء ٤٨: ١٦((منذ وجوده أنا هناك. والآن السيد الرب ارسلني وروحه ))
    سفر اشعياء ٦٣: ١٠((ولكنهم تمردوا واحزنوا روح قدسه ))
    سفر دانيال ٧: ١٣و١٤ ((كنت أرى في رؤى الليل وإذا مع سحب السماء مثل إبن إنسان أتى وجاء إلى القديم الأيام، فقربوه قدامه. فأعطي سلطانا ومجدا وملكوتا لتتعبد له كل الشعوب والامم والألسنة. سلطانه سلطان ابدي ما لن يزول، وملكوته ما لا ينقرض ))
    سفر الامثال ٣٠: ٤(( من صعد إلى السماوات ونزل؟من جمع الريح في حفنتيه؟من صر المياه في ثوب؟من ثبت جميع اطراف الارض؟ما اسمه؟وما اسم إبنه إن عرفت؟))
    سفر هوشع ١: ٧ ((وأما بيت يهوذا فارحمهم واخلصهم بالرب إلههم، ولا اخلصهم بقوس وبسيف وبحرب وبخيل وفرسان ))
    مزمور ٢ : ١٢(( قبلوا الإبن لئلا يغضب فتبيدوا من الطريق . لأنه عن قليل يتقد غضبه. طوبى لجميع المتكلين عليه ))
    مزمور ٣٣: ٦((بكلمة الرب صنعت السماوات، وبنسمة فيه كل جنودها ))
    مزمور ٥١: ١١((لا تطرحني من قدام وجهك، وروحك القدوس لا تنزعه مني ))
    مزمور ١١٠: ١(( قال الرب لربي: إجلس عن يميني حتى اضع اعداءك موطئا لقدميك ))
    مزمور ١١٠: ٤((أقسم الرب ولن يندم: أنت كاهن إلى الأبد على رتبة ملكي صادق ))
    مزمور ١٠٤: ٣٠((ترسل روحك ))
    بشارة متى الإنجيلي ٢٨: ١٩ ((فأذهبوا وتلمذوا جميع الامم وعمدوهم بإسم الآب والإبن والروح القدس. وعلموهم ان يحفظوا جميع ما اوصيتكم به. وها أنا معكم كل الأيام إلى انقضاء الدهر ))
    بشارة يوحنا الحبيب ١٧ : ٥ ((والآن مجدني انت أيها الآب عند ذاتك بالمجد الذي كان لي عندك قبل كون العالم . .... ، لأنك أحببتني قبل إنشاء العالم ))
    بشارة يوحنا الحبيب ١٥ : ٢٦ ((ومتى جاء المعزي الذي سارسله أنا اليكم من الآب، روح الحق الذي من عند الآب ينبثق، فهو يشهد لي ))
    بشارة يوحنا الحبيب ١٤ : ٢٦ ((وأما المعزي، الروح القدس، الذي سيرسله الآب بإسمي، فهو يعلمكم كل شيء، ويذكركم بكل ما قلته لكم ))
    بشارة يوحنا الحبيب ١٤ : ٦((قال له يسوع: أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلا بي ))
    بشارة يوحنا الحبيب ١٠ : ٣٠ (( أنا والأب واحد ))
    بشارة يوحنا الحبيب ١٠: ١٤((أما أنا فإني الراعي الصالح ))
    رسالة يوحنا الحبيب الأولى ٥: ٢٠ ((ونعلم أن إبن الله قد جاء وأعطانا بصيرة لنعرف الحق. ونحن في الحق في إبنه يسوع المسيح. هذا هو الإله الحق والحياة الأبدية. ))

  • @NizarSoroShamon
    @NizarSoroShamon 6 หลายเดือนก่อน

    مسألة الجوهر واقنومه مثل مسألة الباطن وظاهره ، مع فارق حتمي بين الخالق والمخلوق هو ان الإله الحقيقي غير مرئي لأي مخلوق، لهذا السبب عندما تدخل ليعين طبيعتنا جسد ابنه المسيح في يسوع الإنسان منذ لحظة قبول العذراء بشارة الملاك لها وإلى أبد الآبدين بلا انفصال ولا اختلاط ولا تغيير ولا امتزاج ، وايضا يرشد المؤمنين بروحه القدوس .
    الاقنوم هو ما يقوم عليه الجوهر وتظهر صفات الجوهر فيه بلا انفصال ، أي شخص إلهي حقيقي بذات الجوهر الإلهي ويعمل بصفات الجوهر الإلهي، والتمايز يتيح عمل الصفات الذاتية مثل الكلام والسمع والمحبة قبل خلقه أي شيء .
    الولادة التي تجعل الإبن مولودا من الآب كولادة الفكر من الحكيم، وإنبثاق الروح القدس مثل انبثاق الحرارة من النار ، وهذا بفضل سرمدية الكمال الإلهي في ذاته وحكمته وحياته عاملا بصفاته قبل وبعد خلقه أي شيء .
    من جهة الجوهر الإلهي فهو الواحد بذاته الوحيد بلاهوته الأوحد بكماله ، ومن جهة الاقانيم فهو الآب والإبن والروح القدس ، لأنه اصل كل شيء خالق بكلمته المسيح حيا قدوسا من ذاته.
    الثالوث بلسان عربي مبين هو الله بذاته الحي الكليم ازلا وأبدا بلا انفصال ولا تركيب .
    الاقنومية واضحة في مزمور ١١٠ : ١ (( قال الرب لربي اجلس عن يميني حتى اضع اعداءك موطئا لقدميك )) وفي بشارة يوحنا الحبيب ١٧ : ٥ ((والآن مجدني انت أيها الآب عند ذاتك بالمجد الذي كان لي عندك قبل كون العالم )) وايضا بشارة يوحنا الحبيب ١٧ : ٢٤ (( لأنك احببتني قبل إنشاء العالم )) ، وايضا عن انبثاق الروح القدس ١٥ : ٢٦ ((ومتى جاء المعزي الذي سارسله أنا اليكم من الآب، روح الحق الذي من عند الآب ينبثق، فهو يشهد لي )) وهنا السؤال :
    من كان مع الخالق قبل خلقه أي شيء ؟
    أليست صفة الوجود قبل كل موجود خاصة للإله الحقيقي الكامل في وجوده وحياته وحكمته عاملا بصفاته الذاتية ازلا وابدا ؟؟؟
    ملحوظة هامة :
    الإله الحقيقي يحفظ رسالته كما يحفظ ذاته وعزته ليكون العدل الإلهي تاما بلا عذر من أي إنسان عاقل حر .
    سرمدية الكمال الإلهي تجعل ولادة الكلمة وانبثاق الروح بلا انفصال ولا تفاوت ولا توقف، وبهذا تتحتم اقنومية الجوهر الإلهي في ثالوث الآب والابن والروح القدس واحدا ازلا وابدا بلا تركيب ولا انفصال.
    تفسير ازلية عمل الله بصفاته الذاتية قبل خلقه أي شيء شرط للتعرف على الإله الحقيقي، وهذا الشرط يتحقق بالوحدانية الجامعة أي وحدة الجوهر الإلهي اللاهوت في ثالوث اقانيم الآب والإبن والروح القدس، لأن الله هو أصل كل شيء وكلمته منه وله وفيه والقدوس من ذاته غير مرئي يعرفه المؤمنون به فقط.
    عندما تعجز عن تقديم البديل فلا يحق لك الطعن في كمال الله.
    التعرف على حقيقة المسيح يحتم مقارنة سيرة حياته وتعاليمه بنبوءات العهد القديم التي عند اليهود رغم عدم ايمانهم بان يسوع هو المسيح الموعود به في أسفار العهد القديم ، ومفتاح فهم حقيقة المسيح بتمييز وليس فصل ناسوت يسوع عن لاهوت المسيح.
    التشريع الإلهي ليس صنما ولا يخبو بل يسمو بانسانية البشر فوق عدالة العين بالعين والسن بالسن إلى حياة لمجد الخالق المعلم الهادي المنقذ الفادي الديان العادل في الدنيا قبل الأبدية، وتم هذا بتعاليم وسيرة حياة يسوع المسيح، الذي برهن على ناسوته باعمال البشر وبرهن أنه يهوه في يسوع الإنسان باقواله ومعجزات جلبت عليه سوء فهم شعبه المختار حتى صلبوه ظنا منهم انه مجرد إنسان ولا يحق له معادلة نفسه بيهوه عندما قال(( أنا هو )) و ((أبي يعمل حتى الآن وأنا أعمل )) و ((قبل أن يكون ابراهيم انا كائن )) ....، فصار ما تمم نبوءات العهد القديم التي تخص المسيح الفادي المتألم الموصوف في سفر اشعياء ٥٣ ومزمور ٢٢ وكما حدد موعد الصلب سفر دانيال ٩ وكما وعد الخالق آدم وحواء بنسل المرأة الذي يسحق رأس الحية ، هكذا الإله الحقيقي يحول شر البشر لصالح البشر .

  • @NizarSoroShamon
    @NizarSoroShamon 6 หลายเดือนก่อน

    من جهة الجوهر الإلهي اللاهوت هو الإله الكائن بذاته الحي بروحه القدوس الحكيم الكليم بالكلمة المسيح ازلا وابدا ، ومن جهة الاقانيم هو الآب والابن والروح القدس واحدا ازلا وابدا بلا تركيب ولا انفصال.
    حتمية الاقنومية تفسر ازلية عمل الله بصفاته الذاتية مثل الكلام والسمع والمحبة قبل خلقه أي شيء ، وتفسر مزمور ١١٠ : ١ (( قال يهوه لأدوناي اجلس عن يميني حتى اضع اعداءك موطئا لقدميك )) ، فهل داود النبي والملك جلس عن يمين يهوه ؟ وتفسر يوحنا ١٧ : ٣ و ٥ (( وهذه هي الحياة الأبدية: أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي ارسلته . .... والآن مجدني انت أيها الآب عند ذاتك بالمجد الذي كان لي عندك قبل كون العالم )) ، فهل يسوع الإنسان المولود من عذراء بلا زرع بشر فيها ازلي بازلية الآب ؟؟ وعليه عليك ان تقدم البديل عن ما الذي ترفضه وإلا فالعيب في الإنسان المشكك حتما.
    الصفات لازمة للكائن الموجود ، وتسبق الفعل، والفعل يعلن الإسم .
    فاقد الشيء لا يعطيه ، فمن وهب للبشر وجودا وحياة وعقلا ناطقا حرا مبدعا مستقلا ...؟
    هل الخالق اعطانا ما ليس عنده ؟ حاشا، لأنه الكامل وكلي الصفات وعامل بصفاته قبل خلقه أي شيء حتما ووجوبا بحكم كونه الإله .
    سرمدية الكمال الإلهي تجعل عمله بصفاته الذاتية بلا توقف ، وما لا يحتاجه ليس شرطا للبرهنة على كماله، فهو المكتفي بذاته لا يحتاج إلى سواه قبل خلقه أي شيء، وأنما بفضل محبته خلقنا وعلمنا وانقذنا بكرمه في صليب ابنه الفادي يسوع المسيح عوضا عن عجز البشر .
    سفر اشعياء ٤٣ : ٧ (( بكل من دعي بإسمي ولمجدي خلقته وجبلته وصنعته )).
    الإله الحقيقي منح الحرية للجميع في الطاعة والمعصية ليكون كل واحد مسؤولا عن نفسه في الدنيا وفي يوم الدين بلا عذر من أي إنسان أمام الديان العادل .
    الشر ضريبة الحرية، والألم ضريبة الكرامة، والحرية والعدالة شرطان للكرامة ، فلا مبرر لفرض ثلاثية السيف والجزية وتغيير الدين على الناس.

  • @NizarSoroShamon
    @NizarSoroShamon 6 หลายเดือนก่อน

    اللاهوت هو جوهر الله الواحد الوحيد الأوحد..
    سر التجسد هو حلول واتحاد لاهوت كلمة الله المسيح في يسوع الإنسان الذي بفضل لاهوت المسيح فيه عمل المعجزات التي تخص الله وحده لاشريك له في الخلق والمغفرة والدينونة والازلية والتشريع.
    معجزة تفتيح عيون العمي خاصة بالمسيح الموعود به في أسفار العهد القديم، فعلها يسوع الإنسان امام كهنة الهيكل، ومع هذا لم يؤمنوا، لانهم بحسب تفسيرهم ارادوا ظهور المسيح بينهم ملكا جبارا يحررهم من الرومان ويقيم مملكة داود.
    رغم سوء فهم اليهود إلا انهم بصلبهم يسوع الإنسان تمموا نبوءات موسى وداود واشعياء ودانيال، وبهذا صح كلام الله في التوراة والزبور والأنبياء كما اعلنه الانجيل ببشارة صلب وموت وقيامة يسوع المسيح.الواحد بلا جمع ليس كاملا، والجمع بلا وحدة الجوهر ليس واحدا.
    الإله الحقيقي كامل عامل بصفاته الذاتية قبل خلقه أي شيء بفضل ثالوث اقانيم لاهوته الآب والإبن والروح القدس، فهو أصل كل شيء خالقه بكلمته وهو القدوس من ذاته.
    الاقنوم هو ما يقوم عليه الجوهر ويعمل بصفات الجوهر بلا انفصال بل تمايز .
    الآب حكيم بكلمته المسيح حي بروحه القدوس ازلا وابدا، لهذا السبب ازلية المسيح بازلية الله الحكيم الكليم الحي، وعندما تجسد في يسوع الإنسان لم يتغير ولم يتاثر بشيء مما وقع على يسوع الإنسان، بهذا نفهم ازلية عمله بصفاته قبل خلقه أي شيء .
    ما لا يلزم كماله لا يشترط عمله به قبل خلقه أي شيء ، مثال الدينونة والخلق والهداية ، بينما الكلام والسمع والمحبة واجبة وشرط لنعرف كماله قبل خلقه أي شيء ، وفي مزمور ١١٠ : ١ (( قال الرب لربي اجلس عن يميني حتى اضع اعداءك موطئا لقدميك )) برهان على اقنومية الآب والإبن، وفي يوحنا ١٧ : ٣ برهان على ازلية المسيح بأزلية الآب، وفي انبثاق الروح القدس من الآب برهان على ازلية الروح القدس بازلية الآب الحي القدوس.

  • @NizarSoroShamon
    @NizarSoroShamon 6 หลายเดือนก่อน

    أي وسيط يستحق ان يتوسط بين الخالق والمخلوق ؟
    يجب أن يكون الوسيط معادلا للخالق والمخلوق، وهذا الشرط تحقق في طبيعة الرب يسوع المسيح الجامع للاهوت الخالق وناسوت المخلوق ، أي أنه يهوه الظاهر في يسوع الإنسان.
    هل عندك اعتراض ؟
    إذا لا تعقل ثنائية اللاهوت والناسوت في شخص الرب يسوع المسيح فأنت تجعل الله غير قادر على سر التجسد ، او تظنه يتأثر بشيء مما خلق .
    اللاهوت هو جوهر الله الواحد بذاته الوحيد بلاهوته الأوحد بكماله قائم على ثالوث اقانيمه الآب والإبن والروح القدس واحدا ازلا وابدا بلا تركيب ولا انفصال ولا تفاوت.
    لاهوت المسيح هو لاهوت الإله الحقيقي الحكيم الكليم الحي ازلا وابدا ، حل واتحد بناسوت يسوع الإنسان منذ لحظة قبول العذراء بشارة الملاك لها وإلى أبد الآبدين بلا انفصال ولا اختلاط ولا تغيير ولا امتزاج لعمل الفداء التام عوضا عن آدم وذريته، وسيأتي ليدين البشر .بفضل محبته عمل سر التجسد ليكون الفداء بدم يسوع الإنسان تاما مقبولا بلا عيب.
    التجسد معجزة لسد عجز البشر عن دفع كفارة المعصية الاولى، وايضا برهان عملي على وجود الإله الحقيقي المحب للبشر والقادر على كل شيء ولا يتأثر بشيء ولا يتعارض مع ذاته.
    الغير محدود ولا يموت أخذ يسوع الإنسان المحدود القابل للموت ليحل ويتحد به منذ لحظة قبول العذراء مريم بشارة الملاك لها وإلى أبد الآبدين بلا انفصال ولا اختلاط ولا تغيير ولا امتزاج، فصار يسوع الإنسان ملآن من لاهوت المسيح مثل زورق غارق في البحر مملوء من ماء البحر ولكن ليس كل ماء البحر محدود في الزورق.
    بهذا التجسد نقول الرب يسوع المسيح بمعنى الله الظاهر في يسوع الإنسان.

  • @NizarSoroShamon
    @NizarSoroShamon 6 หลายเดือนก่อน

    ثالوث اقانيم بذات الجوهر يعني وحدانية وليس توحيد، لأن الإله الحقيقي واحد بذاته وحيد بلاهوته أوحد بكماله سرمدي الصفات لا يتأثر بشيء مما خلق ولا يتغير في طبيعته ولا يحده شيء بل هو أكبر من كل مخلوق بكل المقاييس وفوق كل مقياس يصنعه البشر .
    ليس للخالق نظير بل صورته في آدم تشرح الوحدانية الجامعة مع فارق حتمي بين الخالق والمخلوق هو ان اقانيم الجوهر الإلهي غير منفصلة وغير محدودة بينما اقانيم الجوهر البشري محدودة ومنفصلة بعدد سكان الأرض الأحياء ، والتمايز ليس انفصالا بل يفسر ازلية عمله بصفاته الذاتية قبل خلقه أي شيء بين اقانيم جوهره الإلهي الآب ( لأن الإله الحقيقي أصل كل شيء ) والإبن( لأن الإله الحقيقي سرمدي الحكمة ناطق بكلمته المسيح ليخلق ويوحي ويتواصل ) والروح القدس( لأن الإله الحقيقي قدوس من ذاته غير مرئي يعرفه المؤمنون به فقط في قيادته لهم ) .
    ما البديل عن الإله ؟
    هل يكفي رفض وجود إله ليقول الملحد ببطلان الإيمان ؟
    الكون كله متغير وخاضع تحت قوانين الطبيعة فليس ذاتي الوجود فليس إلها بل يحتاج إلى خالق يكون أقوى وأسبق وأسمى من الخليقة كلها.
    حتمية وجود الإله مثل حتمية الفاعل قبل الفعل وحتمية الكمال لواحد فقط لا أكثر وهو الخالق الصادق في الوعد والوعيد .