اتابعك اخي الكريم على فترات من الحين والآخر ولمست نوع مسلكم وهو التبسيط على الناس في فهم كلام العارفين بصفتك باحث ...واني اخوك من مصر من أصول مغربية ترجع لبلاد الحجاز ....واحببت أن أشاركك بحثك عن العبد المهدي ببعض التلميحات عن من هو ذلك العبد ...هو عبد فطرته سليمة نشأ في أسرة بسيطة في كنف الوالدين اللذين جعلهما الله له سببا في تربيته على افعل ولا تفعل وهي فطرة الله وأمانته التي ألقاها على الإنسان ...ثم لما شب شبت فيه الشباب فحاد وجرب الحياة نظرا لأن الظروف المحيطة ساعدته على ذلك ...مع بقاءه دوما على اتصال مع ربه بصلة اعتقد يقينا أنها الصلاة ...دون علمه أن روحه منذ أن بثت في رحم أمه وهي مجذوبة لربها....ثم يجري عليه قلم الأقدار فيصطدم بالواقع إلى أن يشتد عوده ويذوق مرار المسؤولية ...ثم قبيل رشده يقع بلاء بالأمة ...فيتزلزل البركان الخامد....فتسمو روحه على نفسه فيجذبه الله جذبة شديدة ليعرفه مقام روحه ...فينتابه سكر الجذبة حتى يقولوا ما لهذا الشباب من قيام وأنه أصبح من النيام ولو صحوا الاموات من قبورهم ما لنا لا نرى له قيام ولا نسمع له كلام ...فيقع العبد ذليلا طريدا شريدا وقد تعطلت كل اموره الحياتيه ...ولكن على الرغم من معرفته سر روحه اعتبر أن ما رآه هو الوهم وان له مسؤولية لابد منها ... وأن تلك الروح الطاهرة كيف تتجانس مع نفس جرت عليها اقدار الشقاء والغفلة....فأخذ بيده ربه وبدأ معه رحلة الإصلاح ...وجعل له طريقة سيره فيها أن يصدق الحقيقة ويكذب الوهم ...حتى يبلغ الفتى أشده ويدرك أن الحقيقة إصلاح الدمار الشامل الذي ألم بنفسه ...وان صلاحها لابد لها من التخلية عن كل منصب أو جاه أو سلطان وأن يعود لفطرته السليمة وان ربه تواب رحيم ....فيبدأ فترة الابتلاءات وفي كل مرة يصدق الحقيقة وان ما يجري له من قدر هو نعمة من الله فيحمد فيسلك طريق الحمد فيعبر البلاء بسلام مع تعمد كتم سره داخله بتمكين رباني في نفسه ويقنعها بأن ذلك هو الوهم وان الإصلاح لن يتم إلا بالتحلية ....وكل ما تشتد الأقدار يحولها هذا العبد الوحيد بربه ...حيث فارقه الاصدقاء وكل من حوله ...ولكن الله سبحانه يربيه ويشكله بالتخلية والتحلية إلى أن تمر السنين ويكتشف الفتى أنه يتمتع بصفات جديدة جعلته راضيا بقدره راضيا بربه راضيا ببلاؤه الذي حل عليه وانقض ظهره ...فرحا بتغيير حاله إذ هداه إلى خلق رفيع وأصبح على قدر مسؤولية نفسه ...طلب العلا من البداية فالحقه الله بالسفلى كيف يمارس كل حالات الإنسان ليصبح بعدها جامعا لأحوال الإنسان في قالب واحد....فرجع سره يطارده وأصبح الكتم بركان ....ثار حماه بالسر على عقله فأصبح يدرك أن هناك كلام من العارفين يحكي عن مسلكه العميق وخصوصا الإمام بن عربي ...اثار انتباهه فأصبح باحث مع الباحثين ولكنه يبحث عن المهدي وكيف يصنعه الله على مدار سنين بين المطرقة وسندان وبين نار وجنان...فهو العبد الذي لا يرجوا من الدنيا شيء فمن رباه ربه الاعلى وخلاه لا ينجذب إلى ملذات الحياة ولا يفرح بمناصبها كما يفرح الناس ...ولا يخشى مسؤولية لانه تعلم من ربه أن كل أمر القي على عاتقه هو من مولاه وأنه إذا سار بنفس طريقته لابد أنه يتولاه ويرعاه ويسدد خطاه...فهو لا يسعى للمسؤولية ولا يطلب لنفسه ولا يزكي نفسه ...لذلك تدخل الحيرة بداخله بشكل يشبه ببركان يتحرك في الاعماق يعلوه غطاء حديدي أن الله هو من يزكي ذلك العبد وهو من يختاره وليس له اختيار ...فلا يقبل أن يقول أنه هو حتى لو اجتمع عليه الأخيار فهو يصدق الحقيقة ويكذب الوهم...فيخشىى أن يزكي نفسه على ربه ...حيث أن ربه معه وهو يشعر بقربه فهو لا يريد أكثر من قربه بربه فهو نفسيا في سلام نفسي اي متعادل القوى وبالتالي فهو لا تظهر عليه أي ايماءات بأي شيء ...فهو يدرك معنى جوار ربه والفوز بمقام في حضرته...فاي عاقل يترك رب الدنيا من أجل الدنيا دون أن يأمره ربه ...وان هذا العبد من قوة تربيته الربانية يدرك أن الدنيا كلها لو اجتمعت بكل مشاكلها المستحيلة بين يده ...وربه أمره أن يحلها فهو على يقين أن الله سيلهمه الحل كما فعل معه على مر سنين الجذب والابتلاء ....أخشى أن أكون اطلت عليك ولكن المقام عظيم ويستحق أكثر فهو مثل عملي يضربه رب العزة للعالمين كيف اصبح الإنسان الرباني كامل الإنسانية خليفة لربه في خلقه على الارض على الرغم من أنه كان ما كان قبل أن يصبح إنساناً مهديا إلى ربه والذي يرى أن كل قدر من ربه هو نعمة فيحمد فاستحق أن يكون ... أحمد. والله ولي التوفيق اعذرني على الإطالة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخي الحبيب اليقين وعين اليقين وحق اليقين وعلم اليقين لم يكن في حياة الإنسان بل عند موته ذالك اليقين و بعدها يظهر له ويعلم علم اليقين و يرى حق اليقين . القران الكريم من بين هذا الأمر . والله اعلم.
وموعودبكلمه الله ؟؟ لن يموت ويكسرالصليب ولايقتل خنزير كماقالو ولايوجداعوردجال 😢بل رفيقه المسيح ويوحدجميع سكان الارظ لطاعه الله ويجعل كل الات الحروب لاتعمل ويصلو بصلاه المسيح وقانون القران ويبين كل ماتحرف في جميع ماانزل الله من كتبه علاانبياه ومعجزاته اعظم من ماقبل علاانبياه وقبل حدوثه تعتم الشمس في شروقها وتقوي ظياالنجوم في ليلها وتظن انه نها وتقاتل معه الطيروالحيوان والبكتريا
نعم موجود وكل شي قد ظهر وتحقق يلزم بعض الاشياء حتى تكتمل موعد الخلافه زوال اسرائيل وهي اقرب من القريب موت سلمان هو الان على فراش الموت يعني استعدو لهاذا اليوم الموعود
تقول كلام كأنك تعيش معه أجمل قنات تقوم بوصف المهدي ❤❤❤
قال الله تعالى وعبد ربك حتى يأتيك اليقين.
تمام
يبقى بين الشك واليقين لايستطيع الخروج بالشك باقترابه من اليقين فاليقين يزداد كلما تقدم ❤❤❤
كما مكن الله لذي القرنين في الأرض سيمكن للمهدي ... اللهم فرجا ونصرا قريبا لأمة محمد صلي الله عليه وسلم
كلام منطقي وموزون ومبشر بتوفيق انشاء الله واصل
@@MotajadidMaemol 🙏❤️❤️❤️
جزاك الله خيراً استاذ محمد .
@@Kluklu61 مرحبا 🎉🎉🎉
من الجزائر جزاك الله خيرا استاذ محمد
@@azouztlales5892 مرحباً بك و بأهلنا في الجزائر الحبيبة.
سبحان الله العظيم
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين يارب العالمين اللهم امين يارب العالمين
الله اکبر ❤ الف لایک لک والمهدیک
@@ارشرضازاده مرحبا 🙏❤️
@@قناةعلممنالكتاب سلام یاخی عندی رؤی عجیب یخص الامام آنه دایخ فیها تگدر اتفسرها لی
المهدي المنتظر عليه السلام متيقن من نفسه ويراسلكم على صفحات اليوتوب
@@HajabdkadarAbdkadar شي اكيد أنه متيقن من نفسه لأنه بكل بساطة خليفة والخليفة يوحي إليها الله
اتابعك اخي الكريم على فترات من الحين والآخر ولمست نوع مسلكم وهو التبسيط على الناس في فهم كلام العارفين بصفتك باحث ...واني اخوك من مصر من أصول مغربية ترجع لبلاد الحجاز ....واحببت أن أشاركك بحثك عن العبد المهدي ببعض التلميحات عن من هو ذلك العبد ...هو عبد فطرته سليمة نشأ في أسرة بسيطة في كنف الوالدين اللذين جعلهما الله له سببا في تربيته على افعل ولا تفعل وهي فطرة الله وأمانته التي ألقاها على الإنسان ...ثم لما شب شبت فيه الشباب فحاد وجرب الحياة نظرا لأن الظروف المحيطة ساعدته على ذلك ...مع بقاءه دوما على اتصال مع ربه بصلة اعتقد يقينا أنها الصلاة ...دون علمه أن روحه منذ أن بثت في رحم أمه وهي مجذوبة لربها....ثم يجري عليه قلم الأقدار فيصطدم بالواقع إلى أن يشتد عوده ويذوق مرار المسؤولية ...ثم قبيل رشده يقع بلاء بالأمة ...فيتزلزل البركان الخامد....فتسمو روحه على نفسه فيجذبه الله جذبة شديدة ليعرفه مقام روحه ...فينتابه سكر الجذبة حتى يقولوا ما لهذا الشباب من قيام وأنه أصبح من النيام ولو صحوا الاموات من قبورهم ما لنا لا نرى له قيام ولا نسمع له كلام ...فيقع العبد ذليلا طريدا شريدا وقد تعطلت كل اموره الحياتيه ...ولكن على الرغم من معرفته سر روحه اعتبر أن ما رآه هو الوهم وان له مسؤولية لابد منها ... وأن تلك الروح الطاهرة كيف تتجانس مع نفس جرت عليها اقدار الشقاء والغفلة....فأخذ بيده ربه وبدأ معه رحلة الإصلاح ...وجعل له طريقة سيره فيها أن يصدق الحقيقة ويكذب الوهم ...حتى يبلغ الفتى أشده ويدرك أن الحقيقة إصلاح الدمار الشامل الذي ألم بنفسه ...وان صلاحها لابد لها من التخلية عن كل منصب أو جاه أو سلطان وأن يعود لفطرته السليمة وان ربه تواب رحيم ....فيبدأ فترة الابتلاءات وفي كل مرة يصدق الحقيقة وان ما يجري له من قدر هو نعمة من الله فيحمد فيسلك طريق الحمد فيعبر البلاء بسلام مع تعمد كتم سره داخله بتمكين رباني في نفسه ويقنعها بأن ذلك هو الوهم وان الإصلاح لن يتم إلا بالتحلية ....وكل ما تشتد الأقدار يحولها هذا العبد الوحيد بربه ...حيث فارقه الاصدقاء وكل من حوله ...ولكن الله سبحانه يربيه ويشكله بالتخلية والتحلية إلى أن تمر السنين ويكتشف الفتى أنه يتمتع بصفات جديدة جعلته راضيا بقدره راضيا بربه راضيا ببلاؤه الذي حل عليه وانقض ظهره ...فرحا بتغيير حاله إذ هداه إلى خلق رفيع وأصبح على قدر مسؤولية نفسه ...طلب العلا من البداية فالحقه الله بالسفلى كيف يمارس كل حالات الإنسان ليصبح بعدها جامعا لأحوال الإنسان في قالب واحد....فرجع سره يطارده وأصبح الكتم بركان ....ثار حماه بالسر على عقله فأصبح يدرك أن هناك كلام من العارفين يحكي عن مسلكه العميق وخصوصا الإمام بن عربي ...اثار انتباهه فأصبح باحث مع الباحثين ولكنه يبحث عن المهدي وكيف يصنعه الله على مدار سنين بين المطرقة وسندان وبين نار وجنان...فهو العبد الذي لا يرجوا من الدنيا شيء فمن رباه ربه الاعلى وخلاه لا ينجذب إلى ملذات الحياة ولا يفرح بمناصبها كما يفرح الناس ...ولا يخشى مسؤولية لانه تعلم من ربه أن كل أمر القي على عاتقه هو من مولاه وأنه إذا سار بنفس طريقته لابد أنه يتولاه ويرعاه ويسدد خطاه...فهو لا يسعى للمسؤولية ولا يطلب لنفسه ولا يزكي نفسه ...لذلك تدخل الحيرة بداخله بشكل يشبه ببركان يتحرك في الاعماق يعلوه غطاء حديدي أن الله هو من يزكي ذلك العبد وهو من يختاره وليس له اختيار ...فلا يقبل أن يقول أنه هو حتى لو اجتمع عليه الأخيار فهو يصدق الحقيقة ويكذب الوهم...فيخشىى أن يزكي نفسه على ربه ...حيث أن ربه معه وهو يشعر بقربه فهو لا يريد أكثر من قربه بربه فهو نفسيا في سلام نفسي اي متعادل القوى وبالتالي فهو لا تظهر عليه أي ايماءات بأي شيء ...فهو يدرك معنى جوار ربه والفوز بمقام في حضرته...فاي عاقل يترك رب الدنيا من أجل الدنيا دون أن يأمره ربه ...وان هذا العبد من قوة تربيته الربانية يدرك أن الدنيا كلها لو اجتمعت بكل مشاكلها المستحيلة بين يده ...وربه أمره أن يحلها فهو على يقين أن الله سيلهمه الحل كما فعل معه على مر سنين الجذب والابتلاء ....أخشى أن أكون اطلت عليك ولكن المقام عظيم ويستحق أكثر فهو مثل عملي يضربه رب العزة للعالمين كيف اصبح الإنسان الرباني كامل الإنسانية خليفة لربه في خلقه على الارض على الرغم من أنه كان ما كان قبل أن يصبح إنساناً مهديا إلى ربه والذي يرى أن كل قدر من ربه هو نعمة فيحمد فاستحق أن يكون ... أحمد.
والله ولي التوفيق
اعذرني على الإطالة
كلام جميل و واقعي ، ربما أنشره في القناة فهو مستحق ، تحياتي الخالصة لك
المهدي متيقن من نفسه أنه المهدي لأنه خليفة إذ يوحي إليه الله
أما المدعين بالمهدوية فإن الشيطان قد غرا بيهم كم من مدعي للمهدي وهوا في الأخير مهدي واحد سينا لها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي الحبيب
اليقين وعين اليقين وحق اليقين وعلم اليقين
لم يكن في حياة الإنسان بل عند موته ذالك اليقين و بعدها يظهر له ويعلم علم اليقين و يرى حق اليقين .
القران الكريم من بين هذا الأمر .
والله اعلم.
لا يا أخي الكريم ، إبحث عن الفيديوهات التي تتكلم عن علم اليقين في القناة
وموعودبكلمه الله ؟؟ لن يموت ويكسرالصليب ولايقتل خنزير كماقالو ولايوجداعوردجال 😢بل رفيقه المسيح ويوحدجميع سكان الارظ لطاعه الله ويجعل كل الات الحروب لاتعمل ويصلو بصلاه المسيح وقانون القران ويبين كل ماتحرف في جميع ماانزل الله من كتبه علاانبياه ومعجزاته اعظم من ماقبل علاانبياه وقبل حدوثه تعتم الشمس في شروقها وتقوي ظياالنجوم في ليلها وتظن انه نها وتقاتل معه الطيروالحيوان والبكتريا
ويمنع الذبح وزهق ارواح جميع الحيوانات
السلام عليكم أخي لكن كيف تعرف أشياء عن المهدي أو المنك أو ماذا
@@Des-Alb26 وضح سؤالك يا أخي لكي أجيبك المنك ما فهمتهاش
@@قناةعلممنالكتاب Comment savez-vous ce que fait le Mahdi ? S'agit-il de visions ou d'inspirations ?
@@Des-Alb26 inspiration
اتحاول ان توصل هاذا الكلام للمهدي
@@الرحيلإلىالله أنا باحث في علم اخر الزمان ، أكتب للناس المؤمنين ، لا أوصل كلامي لأحد.
معقول المهدي معنا ام نحن في وهم ونتبع احساسنا يارب يكون معنا تعبنا والله ان شاءالله يكون يقراء رسائل الحوراء ان الله اصطفاكي وطهورك عن نساء العالمين
@@AaassAass-p9g عن اي حوراء تتكلم
@@AaassAass-p9gالمهدي يتابعكم انتم وغيركم وهو موجود بيننا اقترب الفرج
نعم موجود وكل شي قد ظهر وتحقق يلزم بعض الاشياء حتى تكتمل موعد الخلافه
زوال اسرائيل وهي اقرب من القريب
موت سلمان هو الان على فراش الموت
يعني استعدو لهاذا اليوم الموعود
الله الله
سؤال لماذا تتحدث عن المهدي هل تضن ان المهدي يرا هاذا الكلام
@@الرحيلإلىالله يراه او لا يراه لا يهمني قطعا.
@@قناةعلممنالكتاب لماذا تتكلم هاكذا
اذا لا يهمك لماذا تكتب عن أمامنا اذن
وانت تكتب للمؤمنين وهو مؤمن كلامك ليس في مكانه اعذرني كنت احسبك واعي