الفنان الريفي چاسب العبودي مع العازف محمد الشرقي (ابو طويره)

แชร์
ฝัง
  • เผยแพร่เมื่อ 28 ส.ค. 2024

ความคิดเห็น • 7

  • @user-hg9sq8fy1d
    @user-hg9sq8fy1d ปีที่แล้ว +6

    سويسري اصلي 🌹

  • @Ali-yu2sc
    @Ali-yu2sc 8 หลายเดือนก่อน +1

    كل.تحيه.ولحترام.للفنان.جاسب.لعبودي.ولفرقه.لجميله.محمد.لشرقي.معدل❤

  • @user-ov7yw7lw9o
    @user-ov7yw7lw9o ปีที่แล้ว +2

    احسنت يامبدع نتمنى لك التقدم للافضل... احمد العگيلي من الناصرية... تحياتي

  • @ahmedsalh6343
    @ahmedsalh6343 ปีที่แล้ว +3

    جميل جدا واختيار رائع

  • @ahmedsalh6343
    @ahmedsalh6343 ปีที่แล้ว +3

    وين رجعتنة احسنت

  • @user-hg1vs3fe8e
    @user-hg1vs3fe8e ปีที่แล้ว +1

    ابو عمار ❤

  • @mustafa.samialbahadle3263
    @mustafa.samialbahadle3263 2 หลายเดือนก่อน +1

    من وحي مسعود عمارتلي.. ابن العماره
    #يا_أبو_طويْرة
    جلّلَ الحزنُ مسيعيدة، وجرتْ مياهُ الچحلةِ بطيئةً واهنةً، وفقدت الطيورُ الحرّةُ شهيتَها للقمحِ المطبوخِ، فعاد الدوّاشةُ وشِباكُهم على رؤوسهم. لا أحدَ من أهالي العَدِل يمتلكُ الرغبةَ في الحديث، فقد نُفي أبوطويرة، وفي هذا ما يكفي ليفقدوا القدرة على الخوضِ في أي حديثٍ بعده.. لم يزيدوا على الدعاء في غروب ذلك اليوم المشؤوم شيئاً، مردّدين:" الّلهمّ احرقه، اللهم اهجمْ بيته كلّ من وشى بأبوطويرة عند أبيه".
    ليت الحوشي الذي همسَ بأذن فالح الصيهود كان دقيقًا صادقًا في ما قاله، فقد هوّلَ وبالغَ كثيرًا. قال لفالح بعد أن اطمأنّ إلى أنّه شربَ الطاسةَ المترعةَ بحليب الدواب كلّها:" محفوظ، ابنك أبوطويرة يرافق "البسّاتة" والمسترجلات، ومضيفه لا يخلو من الغناءِ والرقصِ كلّ ليلة. إنّه ينفق على "الطبلچيّة" بجنون. ألا يستحي كونه ابن شيخ البومحمّد؟". قال فالح، وهو يغالبُ ثقلَ النومِ الذي أطبقَ على جفنيه:" وداعة صيهود، إذا هذا الحچي صدگ إلا أنفيه".
    وهكذا سرى الخبرُ بعد أن تناقلته الططوةُ والغربان، ورقصتْ لوقعه الطناطل لتحيلَ ليالي مسيعيدة إلى الكدر الذي بدا مستديمًا. لم يعد أهالي مسيعيدة يهنؤون بنوم، ولا يصيبون من الطعام إلاّ ما يسدّ الرمق، فقد ذهبتْ ليالي مسعود عمارتلي، ولن يعود بإمكانهم الاستمتاع بصوته وصوت صديقه، المرأة المسترجلة الأخرى، موزان العگبي، وأنّى لهم ذلك وقد نُفي خزعل بن فالح الصيهود إثر وشاية؟ آه يا مسيعيدة، يا عاثرة الحظّ برغم مائك الوفير وهورك وطيورك وأسماكك. لم يعد من معنى لهذا كلّه وأبو طويرة يلملم أشياءه استعدادًا لتنفيذ قرار النفي غدًا صباحًا.
    برغم الحزن المحتدم على الوجوه، نام أهالي مسيعيدة بعد أن هد اليأس من عدول فالح بن صيهود عن قراره حيلهم. ناموا كأنهم لن يستيقظوا ولن يروا فجرًا كما اعتادوا دائمًا. العينان الوحيدتان الساهرتان حتى الصباح هما عينا مسعود عمارتلي بكى بصمت عند باب المضيف، وحين اطمأن إلى نوم الجميع خلع عكاله وشطفته وثغب بعد أن استيقن أن حزنه أكبر بكثير من رجولته المفترضة. وتمادى أكثر فمدد ساقيه وراح ينعى مستعيدًا أنوثة كاملة. ولولا إحدى النساء التي تسللت من مرقدها في الظلام لاستمر في نعيه حتى الصباح. جلست بجانبه وقالت بود ما الأمر يا مسعود؟ لم نرك باكيا هكذا من قبل. إذا كان خزعل شيخا كريما معك فالشيخ محمد لم يقصر. لقد احترم رجولتك وألبسك عكالاً بيده.. ألا تستحي من البكاء على سواه في مضيفه ؟" كفكف مسعود دموعه، وقال لها:" أبو طويرة صاحبي ومحمد العريبي كذلك. غير أن روحي لا تحتمل نفي أبو طويرة. أظنني سأموت بعده".
    مقتطف بقلم
    الشيخ مصطفى البهادلي