مصور غزة الأول.. كيغام جغليان reposting

• حكايتي على العربية | ...
Reposting:
شاركونا في معرض "مصور غزة كيغام: فتح الصندوق" من تنسيق وابداع الحفيد كيغام دجيغاليان حيث يتواصل مع إرث جده ومع معناه العميق في السياق الراهن. إن البحث الرئيسي للحفيد كيغام يتركز على جده: الشخص والمصور وما خلفه من إرث. ومن خلال ذلك وجد نفسه وجها لوجه مع قراءة غير متسلسلة لتاريخ غزة البديل. وقامت مقاربة الحفيد كيغام للمشروع على مفاهيم التشظّي والتاريخ المتقطع والأرشيف غير المكتمل. وما كل هذا إلا مفهوم يعتبره كيغام عنصرا جوهريا لمحاولة الكشف عن غزة: الأرض والناس والذاكرة والتواريخ الذاتية التي كانت...
ندعوكم لاستكشاف خيوط تاريخ غزة المرئي كما التقته كيغام دجيغاليان (1915-1981) على مدى ما يقرب من أربعة عقود. إرثه الفوتوغرافي يتجاوز مجرد التوثيق، مقدمًا تصويرًا حيًا للجوانب الاجتماعية والرسمية والسياسية واليومية للحياة في غزة. انضموا إلينا في رحلة أرشيفية يقودها ببراعة حفيده، الفنان المرموق والمدير الفني، كيغام دجيغاليان الحفيد، حيث يكشف عن الأثر العميق لأحد أهم مصوري غزة.

[@mayhaddad]

Adnan Alwahidi wrote: حينما يتحدث الأحفاد والأبناء ويخرجون ما لديهم من إرث موثق فإنها تكون الثروة الحقيقية عن غزة الجميلة وتسري في الأجواء أجمل عطور عبق تاريخها البديع ... يتحدث عنها من ورثوا ذلك عن أهلهم فنقلوه ليكون تدوينا صادقا يًنبئ بمكونات الحقب المتسلسلة من تاريخٍ صادق عليه من الواقع شُهود من إحدى أقدم مدن الأرض تاريخيا ... فقرات ناطقة بما يثبت مصداقيته أبناء الأرض سواء بغزة أوفلسطين بل وسكان الكوكب أجمعين. وهنا ينبغي المعرفة والتعريف للغير بما تحتويه كنوز الذكريات من حقائق تُبرز بجلاء روعة التاريخ لشعب من أحق البشر بمعرفة أصولهم. بل وتوضح تجذرهم تاريخيا بهذه الأرض وتكوينهم لكل مقوماتها فأثروا فيها وتأثروا بها...اذكر جوانب من اطلال تلك المرحلة ... المصور الأرمني "كيغام" كما يتحدث عنه حفيده في هذه اللقطة الحية حديثا يُروَي وبصدق كيف أن هذه الشخصية الهادئة الموهوبة المهنية قد كانت بالفعل مشهورة لدى الجميع بغزة، ونذكر كذلك قرينَه في تلك الفقرة المصور "كوكو" من أشهر الأسماء المقترنة بالتصوير الفوتوغرافي بغزة منذ عقود طويلة .. فليعرف المزيفون واالصادقون على حدٍ سواء من هو شعب فلسطين وأبناء غزة التاريخيون ... حياك الله يا غزة ففي كل شيء لك مفرداتٌ وكتابُ قصتِك به من الصفحات المُشَرِّفة ما لا ينتهي سردا و لا قولا ولا نطقا ولا روايةً ...