سوء التربية ليس مانعا من موانع تكفير ساب الله أو ساب الدين . و صاحب الراحلة من شدة فرحه قال : "اللهم أنت عبدي و أنا ربك" فسبق لسانه بهذا الكلام و هو أراد أن يقول : "اللهم أنت ربي و أنا عبدك" فسبق لسانه . ففرق بين من سبق لسانه بالكفر و بين من قال كلمة الكفر صراحة . فصاحب الراحلة لم يقصد كلمة الكفر و لا معناها و لكن قصد تعظيم الرب سبحانه و تعالى ، فشتان بين من أراد تعظيم الرب فسبق لسانه ، و بين من سب الله عز وجل . و لهذا الله عز وجل لم يعذر من قال كلمة الكفر صراحة دون سبق لسان كالذين قال فيهم : { يحلفون بالله ما قالوا و لقد قالوا كلمة الكفر و كفروا بعد إسلامهم } فحكم عليهم بالكفر المخرج من الملة بمجرد قولهم لكلمة الكفر الأكبر . و كذلك الذين استهزءوا بالنبي صلى الله عليه و سلم و صحابته الكرام رضي الله عنهم قال الله فيهم : { لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم } فكفرهم بمجرد تلفظهم بكلمة الكفر ، مع أنهم لم يقصدوا الكفر الأكبر بذلك لأنهم قالوا : { إنما كنا نخوض و نلعب } و لم نقصد الكفر ، و الله عز وجل لم يكذبهم .
من جعل مناط كفر ساب الله عز وجل هو اعتقاد القلب و ليس قول الكفر فهو جهمي جلد في باب الكفر و باب الإيمان أو في باب الأسماء و الأحكام . فالحكم يكون على الظاهر و ليس على الباطن عند أهل الإسلام و السنة . فكل من ارتكب كفرا في الظاهر كسب الله أو الاستهزاء بالدين فهو كافر ظاهرا و باطنا إلا من أكره و قلبه مطمئن بالإيمان . قال تعالى : ( من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره و قلبه مطمئن بالإيمان و لكن من شرح بالكفر صدرا فعليهم غضب من الله و لهم عذاب عظيم ) .
@mouhssine13rahali10 عمار بن ياسر رضي الله عنه كان مكرها . قال تعالى : ( من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره و قلبه مطمئن بالإيمان ) . و قال تعالى : ( و لئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض و نلعب قل أبالله و ءاياته و رسوله كنتم تستهزءون * لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم ) . فهم قالوا : لم نقصد الكفر و الله عز وجل لم يكذبهم و لكن لم يعذرهم بعدم قصدهم للكفر و حكم عليهم بالكفر بتلفظهم بالكفر و ليس باعتقادهم الكفر . فتنبه ! مع العلم أن سب الله - السب المحض - أعظم من الاستهزاء بالرسول صلى الله عليه و سلم و بالصحابة رضي الله عنهم . و قال تعالى : ( يحلفون بالله ما قالوا و لقد قالوا كلمة الكفر و كفروا بعد إسلامهم ) الآية . فالله عز وجل حكم عليهم بالكفر بمجرد تلفظهم بكلمة الكفر أو قولهم لكلمة الكفر و ليس لاعتقادهم الكفر . فتنبه ! و قال تعالى : ( لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة و ما من إله إلا إله واحد ) الآية . فالله عز وجل حكم عليهم بالكفر بتلفظهم بكلمة الكفر قال : ( الذين قالوا ) و لم يقل : الذين اعتقدوا . فتنبه ! مع العلم أن ساب الله - السب المحض - أشد كفرا ممن جعل لله صاحبة و ولد . قال ابن تيمية : "إن سب الله أو سب رسوله ؛ كفر ظاهرا و باطنا ، سواء كان الساب يعتقد أن ذلك حرام ، أو كان مستحلا له ، أو كان ذاهلا عن اعتقاده ، هذا مذهب الفقهاء و سائر أهل السنة القائلين بأن الإيمان قول و عمل . و قد قال الإمام أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم الحنظلي ، المعروف بابن راهويه - و هو أحد الأئمة ، يعدل بالشافعي و أحمد - : قد أجمع المسلمون أن من سب الله أو سب رسوله عليه الصلاة والسلام أو دفع شيئا مما أنزل الله أو قتل نبيا من أنبياء الله أنه كافر و إن كان مقرا بما أنزل الله" . ((الصارم المسلول على شاتم الرسول : ص٥١٢ = تحقيق : محمد محي الدين عبد الحميد)) قلت : فهل قال أئمة السلف الصالح : لا يكفر ساب الله حتى يعتقد الكفر أو يستحله ؟! فتنبه !
احسن الله اليك اذا كان كما ذكرتم ان الحكم يكون بالظاهر و ليس علي الباطن و الثابت من حديث النبى صلى الله عليه و سلم من حلف بغير الله فقد أشرك و في رواية فقد كفر . و اخرج مسلم و الي داود عن نافع عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أدرك عمر بن الخطاب وهو يسير في ركب وهو يحلف بأبيه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم فمن كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت. و مع ذلك لم يحكم النبى صلى الله عليه و سلم بالظاهر في ما قال عمر الفاروق رضي الله عنه جهلا منه بالحكم.
الحلف بغير الله كفر أصغر و ليس كفر أكبر مخرج من الملة . فانتبه ! فأنت لم تفرق بين من تلبس بالكفر الأكبر و بين من تلبس بالكفر الأصغر ! قال تعالى : { يحلفون بالله ما قالوا و لقد قالوا كلمة الكفر و كفروا بعد إسلامهم } سورة التوبة : 74 . فحكم عليهم بالكفر المخرج من الملة بمجرد قولهم لكلمة الكفر أو تلفظهم بكلمة الكفر . و قال تعالى عن الذين استهزءوا بالنبي صلى الله عليه و سلم و صحابته الكرام رضي الله عنهم : { لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم } سورة التوبة : 66 . مع أنهم قالوا : إنما كنا نخوض و نلعب و لم نقصد الكفر الأكبر ! فالله عز وجل لم يعذرهم بذلك مع أنهم لم يعتقدوا حله ، فحكم عليهم بالكفر المخرج من الملة بتلفظهم بكلمة الكفر الأكبر . قال ابن تيمية : "و لهذا كان التكلم بالكفر من غير إكراه كفرا في نفس الأمر ، عند الجماعة و أئمة الفقهاء حتى المرجئة ، خلافا للجهمية و من اتبعهم" . ((شرح الأصبهانية : ص668 = طبعة : مكتبة دار المنهاج)) . @@أبوعبدالرحمنمرادالمدني
أمثالك من أهل الضلال وكأن الذين يشتمون كانوا ينتظرون الفتوى .. قاتل الله جهلكم .. لو قلت أنه كافر اليس له توبة في ذلك ؟؟ فهو يستغفر الله بعد فعله ويشهد ان لا إله إلا الله وحده وأن محمدا عبد الله ورسوله ﷺ .. فهذا المقصد من كلام الشيخ ..
قال ابن تيمية : "فإنا نعلم أن من سب الله و رسوله طوعا بغير كره - إكراه ملجئ - بل من تكلم بكلمات الكفر طائعا غير مكره ، و من استهزأ بالله و ٱياته و رسوله ؛ فهو كافر باطنا و ظاهرا ، و أن من قال : إن مثل هذا قد يكون في الباطن مؤمنا بالله و إنما هو كافر في الظاهر ؛ فإنه قال قولا معلوم الفساد بالضرورة من الدين ، و قد ذكر الله كلمات الكفار في القرٱن ، و حكم بكفرهم و استحقاقهم الوعيد بها" . ((مجموع الفتاوى : ج7 - ص341)) . قلت : فكيف بمن قال : من سب الله و رسوله فهو مسلم في الظاهر ؟!
وهذه فتوى العلامة العثيمين رحمه الله تطابق ماقاله الامام الالباني لكن بعض الناس عندهم حقد على الالباني فيقتطع مايحلو له هواه للطعن بهذا العلم آلا فليتقوا الله أقواماً ديدنهم اسقاط العلماء فانهم يضرون أنفسهم باشعال الفتن ويسألون يوم الحساب . 👇👇👇 th-cam.com/video/06GRWNH_BqM/w-d-xo.html
ساب الله عند الألباني : فاسق !! وساب الله عند أهل الإسلام قاطبة : كافر بالله العظيم ظاهرا و باطنا . و ساب الله أشد كفرا من المشرك عابد الوثن و اليهودي و النصراني و المجوسي . لأن سب الله كفر مغلظ بل أعظم درجات الكفر المغلظ . و الجهل أو سوء التربية ليس مانعا من موانع تكفير المتلبس بالكفر المغلظ ، لأن تعظيم الرب سبحانه وتعالى معلوم بالضرورة الفطرية . و من زعم غير هذا فهو أحد الرجلين : ١) جاهل أضل من حمار أهله . ٢) مكابر كذاب .
يا أخي الشيخ هناك ناس تربت من الضغر على سمع سب الله في حالة غضب و فعند الكبر أصبحوا يقولونها لكن ليسوا قاصدين معاداة الله بل يضنون أنها كلام يذيئ وقبيح فهناك من يصلي ويصدق لكن عند الغضب يقول الكفر
@@AhmedNasri-p8y سوء التربية ليس مانعا من موانع تكفير ساب الله . فلو كان سوء التربية مانعا من موانع تكفير ساب الله لكان من باب أولى مانعا من موانع تفسيق زاني المحارم مثلا ؛ الذي تبرى على ذلك أو قاتل نفس بغير حق أو المعتدي على الناس .... !! و الغضب ليس مانعا من موانع تكفير ساب الله . فلو كان الغضب مانعا من موانع تكفير ساب الله لكان من باب أولى مانعا من موانع تفسيق من قتل نفسا بغير حق أو سب والديه في حالة الغضب ...!! و قولك : ليس قاصدين معاداة الله ! قلت : الذي يسب الله تبارك و تعالى ليس له تعظيم الله في قلبه و لا محبة الله ؛ لأن الذي يعظم الله و يحب الله لا يسبه . و قولك : يظنون أنه كلام بذيء و قبيح ! هذا حجة عليهم و ليس لهم ؛ لأن الكلام البذيء و القبيح في حق الله كفر أكبر و ليس معصية . و لا يعذرون بذلك . قال تعالى : ( و لئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض و نلعب قل أبالله و ءاياته و رسوله كنتم تستهزءون * لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم ) التوبة : ٦٥ - ٦٦ . فهم لم يسبوا الله و لكنهم استهزءوا بالصحابة رضي الله عنهم و النبي صلى الله عليه وسلم معهم ، و لم يقصدوا بذلك الاستهزاء بآيات الله و بالرسول ، بل كانوا لا يعلمون أن قولهم كفر مخرج من الملة ؛ و مع هذا لم يعذرهم الله تبارك و تعالى بعدم قصدهم و بجهلهم ؛ فكيف بمن يسب الله تبارك و تعالى؟!
الامام الالباني يكفر من سب الله ورسوله وكلام الشيخ هذا عن حال الغضب فانه لايكفر وهذا ماقرره كبار العلماء ابن باز وابن عثيمين رحمهم الله جميعاً اسمع العلامة الالباني في كلامه الواضح الجلي👇👇👇 th-cam.com/video/e8_Gtt6E_j4/w-d-xo.html وكلام العلامة بن عثيمين وابن باز ارسلهن بالرساله الثانية
الكفر الأكبر عند أهل الإسلام و السنة يكون بالقول و بالاعتقاد و بالعمل أو الفعل .
سوء التربية ليس مانعا من موانع تكفير ساب الله أو ساب الدين .
و صاحب الراحلة من شدة فرحه قال : "اللهم أنت عبدي و أنا ربك" فسبق لسانه بهذا الكلام و هو أراد أن يقول : "اللهم أنت ربي و أنا عبدك" فسبق لسانه . ففرق بين من سبق لسانه بالكفر و بين من قال كلمة الكفر صراحة . فصاحب الراحلة لم يقصد كلمة الكفر و لا معناها و لكن قصد تعظيم الرب سبحانه و تعالى ، فشتان بين من أراد تعظيم الرب فسبق لسانه ، و بين من سب الله عز وجل .
و لهذا الله عز وجل لم يعذر من قال كلمة الكفر صراحة دون سبق لسان كالذين قال فيهم : { يحلفون بالله ما قالوا و لقد قالوا كلمة الكفر و كفروا بعد إسلامهم } فحكم عليهم بالكفر المخرج من الملة بمجرد قولهم لكلمة الكفر الأكبر .
و كذلك الذين استهزءوا بالنبي صلى الله عليه و سلم و صحابته الكرام رضي الله عنهم قال الله فيهم : { لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم } فكفرهم بمجرد تلفظهم بكلمة الكفر ، مع أنهم لم يقصدوا الكفر الأكبر بذلك لأنهم قالوا : { إنما كنا نخوض و نلعب } و لم نقصد الكفر ، و الله عز وجل لم يكذبهم .
من جعل مناط كفر ساب الله عز وجل هو اعتقاد القلب و ليس قول الكفر فهو جهمي جلد في باب الكفر و باب الإيمان أو في باب الأسماء و الأحكام .
فالحكم يكون على الظاهر و ليس على الباطن عند أهل الإسلام و السنة .
فكل من ارتكب كفرا في الظاهر كسب الله أو الاستهزاء بالدين فهو كافر ظاهرا و باطنا إلا من أكره و قلبه مطمئن بالإيمان . قال تعالى : ( من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره و قلبه مطمئن بالإيمان و لكن من شرح بالكفر صدرا فعليهم غضب من الله و لهم عذاب عظيم ) .
@mouhssine13rahali10 عمار بن ياسر رضي الله عنه كان مكرها . قال تعالى : ( من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره و قلبه مطمئن بالإيمان ) .
و قال تعالى : ( و لئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض و نلعب قل أبالله و ءاياته و رسوله كنتم تستهزءون * لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم ) . فهم قالوا : لم نقصد الكفر و الله عز وجل لم يكذبهم و لكن لم يعذرهم بعدم قصدهم للكفر و حكم عليهم بالكفر بتلفظهم بالكفر و ليس باعتقادهم الكفر . فتنبه !
مع العلم أن سب الله - السب المحض - أعظم من الاستهزاء بالرسول صلى الله عليه و سلم و بالصحابة رضي الله عنهم .
و قال تعالى : ( يحلفون بالله ما قالوا و لقد قالوا كلمة الكفر و كفروا بعد إسلامهم ) الآية .
فالله عز وجل حكم عليهم بالكفر بمجرد تلفظهم بكلمة الكفر أو قولهم لكلمة الكفر و ليس لاعتقادهم الكفر . فتنبه !
و قال تعالى : ( لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة و ما من إله إلا إله واحد ) الآية .
فالله عز وجل حكم عليهم بالكفر بتلفظهم بكلمة الكفر قال : ( الذين قالوا ) و لم يقل : الذين اعتقدوا . فتنبه !
مع العلم أن ساب الله - السب المحض - أشد كفرا ممن جعل لله صاحبة و ولد .
قال ابن تيمية : "إن سب الله أو سب رسوله ؛ كفر ظاهرا و باطنا ، سواء كان الساب يعتقد أن ذلك حرام ، أو كان مستحلا له ، أو كان ذاهلا عن اعتقاده ، هذا مذهب الفقهاء و سائر أهل السنة القائلين بأن الإيمان قول و عمل .
و قد قال الإمام أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم الحنظلي ، المعروف بابن راهويه - و هو أحد الأئمة ، يعدل بالشافعي و أحمد - : قد أجمع المسلمون أن من سب الله أو سب رسوله عليه الصلاة والسلام أو دفع شيئا مما أنزل الله أو قتل نبيا من أنبياء الله أنه كافر و إن كان مقرا بما أنزل الله" . ((الصارم المسلول على شاتم الرسول : ص٥١٢ = تحقيق : محمد محي الدين عبد الحميد))
قلت : فهل قال أئمة السلف الصالح : لا يكفر ساب الله حتى يعتقد الكفر أو يستحله ؟! فتنبه !
@@دحمانديلاك ممكن أتواصل معك
احسن الله اليك اذا كان كما ذكرتم ان الحكم يكون بالظاهر و ليس علي الباطن و الثابت من حديث النبى صلى الله عليه و سلم من حلف بغير الله فقد أشرك و في رواية فقد كفر .
و اخرج مسلم و الي داود عن نافع عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أدرك عمر بن الخطاب وهو يسير في ركب وهو يحلف بأبيه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم فمن كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت.
و مع ذلك لم يحكم النبى صلى الله عليه و سلم بالظاهر في ما قال عمر الفاروق رضي الله عنه جهلا منه بالحكم.
الحلف بغير الله كفر أصغر و ليس كفر أكبر مخرج من الملة . فانتبه !
فأنت لم تفرق بين من تلبس بالكفر الأكبر و بين من تلبس بالكفر الأصغر !
قال تعالى : { يحلفون بالله ما قالوا و لقد قالوا كلمة الكفر و كفروا بعد إسلامهم } سورة التوبة : 74 . فحكم عليهم بالكفر المخرج من الملة بمجرد قولهم لكلمة الكفر أو تلفظهم بكلمة الكفر .
و قال تعالى عن الذين استهزءوا بالنبي صلى الله عليه و سلم و صحابته الكرام رضي الله عنهم : { لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم } سورة التوبة : 66 . مع أنهم قالوا : إنما كنا نخوض و نلعب و لم نقصد الكفر الأكبر ! فالله عز وجل لم يعذرهم بذلك مع أنهم لم يعتقدوا حله ، فحكم عليهم بالكفر المخرج من الملة بتلفظهم بكلمة الكفر الأكبر .
قال ابن تيمية : "و لهذا كان التكلم بالكفر من غير إكراه كفرا في نفس الأمر ، عند الجماعة و أئمة الفقهاء حتى المرجئة ، خلافا للجهمية و من اتبعهم" . ((شرح الأصبهانية : ص668 = طبعة : مكتبة دار المنهاج)) . @@أبوعبدالرحمنمرادالمدني
حسبنا الله ونعم الوكيل من هذه الفتاوى الظاله
والتي بسببها انتشر سب الله والدين
نعود بالله من الارجاء
أمثالك من أهل الضلال وكأن الذين يشتمون كانوا ينتظرون الفتوى .. قاتل الله جهلكم .. لو قلت أنه كافر اليس له توبة في ذلك ؟؟ فهو يستغفر الله بعد فعله ويشهد ان لا إله إلا الله وحده وأن محمدا عبد الله ورسوله ﷺ .. فهذا المقصد من كلام الشيخ ..
قال ابن تيمية : "فإنا نعلم أن من سب الله و رسوله طوعا بغير كره - إكراه ملجئ - بل من تكلم بكلمات الكفر طائعا غير مكره ، و من استهزأ بالله و ٱياته و رسوله ؛ فهو كافر باطنا و ظاهرا ، و أن من قال : إن مثل هذا قد يكون في الباطن مؤمنا بالله و إنما هو كافر في الظاهر ؛ فإنه قال قولا معلوم الفساد بالضرورة من الدين ، و قد ذكر الله كلمات الكفار في القرٱن ، و حكم بكفرهم و استحقاقهم الوعيد بها" . ((مجموع الفتاوى : ج7 - ص341)) .
قلت : فكيف بمن قال : من سب الله و رسوله فهو مسلم في الظاهر ؟!
رحم الله الشيخ الألباني
وهذه فتوى العلامة العثيمين رحمه الله
تطابق ماقاله الامام الالباني
لكن بعض الناس عندهم حقد على الالباني
فيقتطع مايحلو له هواه للطعن بهذا العلم
آلا فليتقوا الله أقواماً ديدنهم اسقاط العلماء
فانهم يضرون أنفسهم باشعال الفتن ويسألون
يوم الحساب .
👇👇👇
th-cam.com/video/06GRWNH_BqM/w-d-xo.html
هذا ارجاء
نعوذ بالله من ذلك
ساب الله عند الألباني : فاسق !!
وساب الله عند أهل الإسلام قاطبة : كافر بالله العظيم ظاهرا و باطنا .
و ساب الله أشد كفرا من المشرك عابد الوثن و اليهودي و النصراني و المجوسي . لأن سب الله كفر مغلظ بل أعظم درجات الكفر المغلظ .
و الجهل أو سوء التربية ليس مانعا من موانع تكفير المتلبس بالكفر المغلظ ، لأن تعظيم الرب سبحانه وتعالى معلوم بالضرورة الفطرية .
و من زعم غير هذا فهو أحد الرجلين :
١) جاهل أضل من حمار أهله .
٢) مكابر كذاب .
يا أخي الشيخ هناك ناس تربت من الضغر على سمع سب الله في حالة غضب و فعند الكبر أصبحوا يقولونها لكن ليسوا قاصدين معاداة الله بل يضنون أنها كلام يذيئ وقبيح فهناك من يصلي ويصدق لكن عند الغضب يقول الكفر
@@AhmedNasri-p8y
سوء التربية ليس مانعا من موانع تكفير ساب الله .
فلو كان سوء التربية مانعا من موانع تكفير ساب الله لكان من باب أولى مانعا من موانع تفسيق زاني المحارم مثلا ؛ الذي تبرى على ذلك أو قاتل نفس بغير حق أو المعتدي على الناس .... !!
و الغضب ليس مانعا من موانع تكفير ساب الله . فلو كان الغضب مانعا من موانع تكفير ساب الله لكان من باب أولى مانعا من موانع تفسيق من قتل نفسا بغير حق أو سب والديه في حالة الغضب ...!!
و قولك : ليس قاصدين معاداة الله !
قلت : الذي يسب الله تبارك و تعالى ليس له تعظيم الله في قلبه و لا محبة الله ؛ لأن الذي يعظم الله و يحب الله لا يسبه .
و قولك : يظنون أنه كلام بذيء و قبيح !
هذا حجة عليهم و ليس لهم ؛ لأن الكلام البذيء و القبيح في حق الله كفر أكبر و ليس معصية .
و لا يعذرون بذلك . قال تعالى : ( و لئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض و نلعب قل أبالله و ءاياته و رسوله كنتم تستهزءون * لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم ) التوبة : ٦٥ - ٦٦ .
فهم لم يسبوا الله و لكنهم استهزءوا بالصحابة رضي الله عنهم و النبي صلى الله عليه وسلم معهم ، و لم يقصدوا بذلك الاستهزاء بآيات الله و بالرسول ، بل كانوا لا يعلمون أن قولهم كفر مخرج من الملة ؛ و مع هذا لم يعذرهم الله تبارك و تعالى بعدم قصدهم و بجهلهم ؛ فكيف بمن يسب الله تبارك و تعالى؟!
@@دحمانديلاك أكمل الأية قال الله تعالى :إن نعف عن طائفة منكم نعذب طائفة إن كانوا مجرمين "
هنالك توبه عند الله إذا وهذا كلام الشيخ إبن عثيميين رحمه الله
@@AhmedNasri-p8y
ما معنى الآية الكريمة ؟
هل فيها دليل على أن المستهزئ بالله و بآياته يعفى عنه ؟
هذه عقيدة الجهم ابن صفوان
بل هي أقبح من عقيدة الجهم بن صفوان .
لأن جهم يكفر من يسب الله في أحكام الدنيا . و لا يعذره بالجهل أو سوء التربية أو الغضب أو .. !
الامام الالباني يكفر من سب الله ورسوله
وكلام الشيخ هذا عن حال الغضب
فانه لايكفر وهذا ماقرره كبار العلماء
ابن باز وابن عثيمين رحمهم الله جميعاً
اسمع العلامة الالباني في كلامه الواضح الجلي👇👇👇
th-cam.com/video/e8_Gtt6E_j4/w-d-xo.html
وكلام العلامة بن عثيمين وابن باز
ارسلهن بالرساله الثانية