" الديمقراطية كيفية إدارة تعتمد على ثلاث أعمدة أساسية : - السلاسة الإنتقالية - إتاحة القدرة على التأثير السلس - المبدأ الإنساني " جميل جداً هذا الشرح. من يستخدم الأنظمة بشتى اشكالها و من يغذيها ؟ جديرٌ بنا طرح هذا السؤال على أنفسنا. لكل مواطنٍ السياسي الذي يليق به. حين تفضل مثقفنا الكريم بتفكيك آلية اللعبة الإنتخابية إتضح مدى الدنس الذي طالها ... الأمر ملوث بالكامل، نفس الشيء بالنسبة للمعايير الأخلاقية، نفس الشيء بالنسبة لتحديد الأدوار ... لذلك حين يصل نائبٌ ما إلى كرسي ما ينسى تماماً أنه ما وضع هناك إلا لكي يخدم مصالح من قام بوضعه على ذلك الكرسي ... هذا هو السائد و في كل مكان : المواطن الغبي هو الذي ينصب ذلك السياسي المعروف بدهائه، بدهائه لا بأخلاقه ذلك أن الأخلاق في صورتها الأكثر أوليّة و الأكثر وضوحاً لم تعد معياراً، في هذا العصر عموماً لم تعد معياراً. لا تحترم الأغلبية الساحقة شخصاً ما لأدبه و تربيته و حكمته، لم يعد شأن المرء مرتفعاً لأنه خلوق في عصرٍ تحكمه المادة، لم يعد نيل رضا الله ما يتصدر القائمة و لا النزاهة التي تكتسب بها ثقة الناس هي الأهم ... معايير اليوم عكس كل هذا تماماً. بالتالي، و في نهاية المطاف و بعد أنتهاء شعائر الإنتخابات و رقصات الإغراء، من أول من يخذل و يخدع ؟ من سيكون أول شاة وليمةٍ يأكلها السياسي لحماً و يرميها عظماً ؟ جميعنا يعرف الإجابة ... هل اللوحة بهذه القتامة ؟ هذا ما تفضل مثقفنا الكريم بتفكيكه تفكيكاً ممنهجاً و بأمثلةٍ دقيقةٍ من واقعنا اليومي. الأمل عظيم ما دامت منابر تمنح الحقيقة صوتاً. الأمل عظيمٌ ما دام رجالٌ عظماء يبذلون من أنفسهم و طاقتهم و وقتهم من أجل بث الأمل و فتح البصائر و مخاطبة الأفئدة. شكراً جزيلاً للشاعر و الفيلسوف و الأديب و الناقد محمد صالح صرخوه، شكراً لما يبثه من وعي و من أمل و من جمال : الوعي بإمكانية التغيير، الأمل في جدواه و جمال الإيمان به. شكراً لفريق لبودكاست جلسة ... أجواء طاقة المحبة و الحميمية و الثقة المتبادلة بين الضيف و المستضيف ممتعةٌ جداً ...
كلاااام جمييل و عقل جمييل ربي يوفقك يارب ✨👏🏼
حلقة جميلة و حوار جميل🤍
" الديمقراطية كيفية إدارة تعتمد على ثلاث أعمدة أساسية :
- السلاسة الإنتقالية
- إتاحة القدرة على التأثير السلس
- المبدأ الإنساني "
جميل جداً هذا الشرح.
من يستخدم الأنظمة بشتى اشكالها و من يغذيها ؟
جديرٌ بنا طرح هذا السؤال على أنفسنا.
لكل مواطنٍ السياسي الذي يليق به.
حين تفضل مثقفنا الكريم بتفكيك آلية اللعبة الإنتخابية إتضح مدى الدنس الذي طالها ... الأمر ملوث بالكامل، نفس الشيء بالنسبة للمعايير الأخلاقية، نفس الشيء بالنسبة لتحديد الأدوار ... لذلك حين يصل نائبٌ ما إلى كرسي ما ينسى تماماً أنه ما وضع هناك إلا لكي يخدم مصالح من قام بوضعه على ذلك الكرسي ... هذا هو السائد و في كل مكان : المواطن الغبي هو الذي ينصب ذلك السياسي المعروف بدهائه، بدهائه لا بأخلاقه ذلك أن الأخلاق في صورتها الأكثر أوليّة و الأكثر وضوحاً لم تعد معياراً، في هذا العصر عموماً لم تعد معياراً.
لا تحترم الأغلبية الساحقة شخصاً ما لأدبه و تربيته و حكمته، لم يعد شأن المرء مرتفعاً لأنه خلوق في عصرٍ تحكمه المادة، لم يعد نيل رضا الله ما يتصدر القائمة و لا النزاهة التي تكتسب بها ثقة الناس هي الأهم ... معايير اليوم عكس كل هذا تماماً.
بالتالي، و في نهاية المطاف و بعد أنتهاء شعائر الإنتخابات و رقصات الإغراء، من أول من يخذل و يخدع ؟ من سيكون أول شاة وليمةٍ يأكلها السياسي لحماً و يرميها عظماً ؟
جميعنا يعرف الإجابة ...
هل اللوحة بهذه القتامة ؟
هذا ما تفضل مثقفنا الكريم بتفكيكه تفكيكاً ممنهجاً و بأمثلةٍ دقيقةٍ من واقعنا اليومي.
الأمل عظيم ما دامت منابر تمنح الحقيقة صوتاً.
الأمل عظيمٌ ما دام رجالٌ عظماء يبذلون من أنفسهم و طاقتهم و وقتهم من أجل بث الأمل و فتح البصائر و مخاطبة الأفئدة.
شكراً جزيلاً للشاعر و الفيلسوف و الأديب و الناقد محمد صالح صرخوه، شكراً لما يبثه من وعي و من أمل و من جمال : الوعي بإمكانية التغيير، الأمل في جدواه و جمال الإيمان به.
شكراً لفريق لبودكاست جلسة ...
أجواء طاقة المحبة و الحميمية و الثقة المتبادلة بين الضيف و المستضيف ممتعةٌ جداً ...
شكرا لضيف والمستضيف