وضاح خنفر الربيع الأول | الموسم الرابع | الحلقة 4 | تحريك المياه الراكدة
ฝัง
- เผยแพร่เมื่อ 15 พ.ค. 2019
- قريشٌ الآن مجبرةٌ على التفاوض مع الرسول صلى الله عليه وسلَّم، الذي يعلم أنَّ إنجازَ هذا الاتفاق ضرورةٌ من ضرورات المرحلة، حتَّى ولو استلزم تنازلاتٍ شكليّةً، في ظلِّ مماطلة وتعنُّت قريش. هكذا استدعى الأمرُ تعاملاً خاصاً من النبي.
الربيع_الأول| الموسم الرابع | الحلقة (4): تحريك المياه الراكدة
أسعد بتعليقاتكم والتواصل معكم، يمكنكم أيضاً متابعة الحلقة على ساوند كلاود:
/ s-1l3z8
متابعة ممتعة
#وضاح_خنفر
راااااااائع راااائع
السيرة النبوية كما لم نفهمها من قبل
هكذا يجب أن ننظر إلى تاريخنا و سيرتنا، هذا النوع من التحليل و التفسير هو ما يبني و يوسع الآفاق .
ابداع ابداع ابداع
لقد كنت لسنوات ابحث عن نظرة للسيرة النبوية من زاوية أوسع و أشمل، النظرة الدينية ليست شاملة و لا تشفي الظمأ . بارك الله جهدك و جازاك به الجنة.
ارجوا أن تكمل العمل بكتاب للسيرة على غرار الاطالس بالصور و الخرائط و التواريخ.
طرح جميل للغايه
جمعتك مباركه
وصيامك مقبول باذن الله
اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
بارك الله فيك وبجهودك ، مستمرين معك
شكرا جزيلا لك والله من افيد القنوات اول مرة واحد بيشرح السيرة النبوية بهذي الدقة
طرح رائع، جهودك مباركة.. كعادتك مميز في التفكير الاستراتيجي.. منذ تركت الجزيرة واداء القناة في تدني..
الصحابه الكرام كانوا على استعداد لالغاء صلح الحديبيه ومحاربه قريش فقط من أجل مسلم واحد !!!!
شكرا جزيلا على مجهودك
الله أكبر
اسلوب رائع بالسرد التاريخي
نريد باقي الحلقات من الموسم الرابع
جزاكم الله خيرا كثيرا طيبا مباركا فيه
بيض الله وجهك يا وضاح
مشاء الله ربنا يوفقك أحلي مشاهده
رائع.... بصراحة ادمنت على سماعها
جزاك الله خيرا ..بس لو تكرمتم باصلاح الصوت لانه ضعيف .
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك يارب العالمين
كعادتك مميز في التفكير الاستراتيجي.
ارجو منك الاستمرار استاذ خنفر
بارك الله فيك
اسلوب جد جميل
بوركت استاذ
لم أفهم لمادا تم إعادة شرح صلح الحديبية رغم انه تم ذكرها في الموسم السابق
و لكن يا سيدي
الان المعاصر الحوار مع العدو الصهيوني لا يجدي
و قد تنازل المسلمون في فلسطين على الكثير
هذا العدو يجب استعمال القوة معهم بالضبط كما يفعل الان اخواننا المجاهدين المقاومين و المواطنين الفلسطينيين و لم يعتمدوا حتى على العرب المتصهينين الذين كما حفض لنا التاريخ انهم هم الذين خذلوا اخواننا الفلسطينيين و خانوهم و باعوا اراضي فلسطينية او بالاحرى اعطوها لهم و نزعوها من اهلخا الفلسطينيين و منحوها ببرودة للعدو الغاصب الصهيوني
واحدة من الملاحظات العديدة التي كانت توجه لكتابات اليساريين حول الدعوة المحمدية ، انها دوما ما كانت تقزم من الحدث النبوي، ومن الفضاء المقدس المحيط بهذا الحدث لصالح قراءة أيديولوجية / ماركسية.
مع انتهاء هذه الموجة الفجة وتفكيكها ، مثلما فعل مثلا الراحل حسن قبيسي مع أطروحة ماكسيم رودنسون، بقي بعض المثقفين العرب يحاولون إعادة قراءة الحدث النبوي بعيون سياسية او حزبية. اعطي مثالا هنا كتابات عبد الاله بلقزيز. فمن يقرا ما كتبه عن الإسلام المبكر يشعر وكأنه داخل وكر من أوكار القوميين العرب( وفق تعبير هاني الفكيكي) وخلافاتهم ليتم اسقاط هذا الفضاء لاحقا على الحدث النبوي؛ وكأن الخلاف بين النبي وقريش هو خلاف بين القوميين العرب وتيار أيديولوجي اخر. حتى مقاربته للصحابة وحادثة سقيفة بن ساعدة تبدو وكأنها انعكاس لصورة خلاف داخلي بين حلقة حزبية او صراع بين أجهزة امنية وسياسيين. انا لا انفي هنا ان الصحابة هم اشخاص دنيويون، لكن أيضا لا يمكن في المقابل الاحتكام الى مفاهيم مثل القبيلة لفهم سلوكهم الشخصي والخلافات بين الصحابة( هشام جعيط كانت له قراءة عميقة بهذا الجانب، فمثلا يشير في كتابه الفتنة الى ان فترة عمر بن الخطاب شهدت تحول في دور الجماعة ورؤيتها لنفسها ولمشروعها)..
ما مناسبة هذا الحديث؟
المناسبة الحلقات الأخيرة التي نشرها الإعلامي الفلسطيني وضاح خنفر حول تاريخ الدعوة؛ فبدلا من اعتماد مفاهيم ايديولوجية مثلا او تحويل مكة مثلا الى هونغ كونغ العرب( شاكر النابلسي) ها هو يقذف بتاريخ السيرة بين مفردات الاعلام وعالم السياسة العربية. يوما يختار كلمة " خلية ازمة" ، ويوم اخر" مفاوضات" ، وربما نعثر يوم غد على عبارة " ربيع عربي/ أو خليجي " مع دخول النبي الى مكة وعلى عبارة "انقلاب عسكري" مع قتل عثمان بن عفان.
قد يقول قائل أن هذه اللغة غير موجهة للباحثين والكتاب ، بل للناس العاديين، في حين اعتقد ان فهم الناس العاديين للدعوة ( بطابعها المقدس) يبقى اكثر دقة على الصعيد الايماني او حتى المعرفي. فمثلا رودي باريت ( المستشرق الألماني) يرى ان النبي " هو رجل ذو إحساس ديني عميق" وهو ليس رجل سياسة او اقتصاد ، وان هذه القراءات السطحية لن تفيد الجمهور المسلم ، لان إشكالية هذا الجمهور اليوم ليست مع هذا المخيال الاسلامي، بل مع واقع الدولة العربية ومع ظروف الراهن. اما القول ان الهدف من هذه المحاولة إعادة بناء المخيال الإسلامي ، فهذا كلام مؤدلج ونفعي وبرغماتي، ولا نفع منه سوى مزيد من أسلمة السوق، أو الاسلمة التي اكتوى بنيرانها الاسلاميون قبل غيرهم.