أدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَىٰ أَهْلِهَا قال تعالى ( إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ ۖ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا (72) الأحزاب . الأمانة هي ( أن يؤتمن إنسان إنسان على شيء يعتز به ) بعض العلماء قال، الأمانة هي ( التكليف بالعبودية ) وبعضهم قال هي ( القدرة على الإختيار ) وبعضهم قال هي ( العقل )، فعلى الحاكم المسلم أن يقدم للإنسان ما يعينه على حمل وأداء الأمانة، أي ما يعينه على أداء التكليف بالعبودية، وما ينير قلبه ويضبط موازين عقله ويجعله بصيرا مدركا لحقائق الأشياء حتى يصبح قادرا ومتمكنا من الاختيار الصائب . ( إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَىٰ أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ ۚ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا (58) ) النساء ومن أهم الأمانات التي يجب أن تُؤدى إلى أهلها من قبل من يحكمون الناس، هي الأمانات التي تحفظ سلامة عقولهم وتنير بصائرهم وترفع من مستوى وعيهم وشعورهم وتوسع أفقهم ومداركهم والتي تعينهم وتمكنهم من حمل وأداء الأمانة حتى لا يكونوا ظالمين لأنفسهم ولغيرهم بعد ما تزول جهالتهم وغفلتهم، وأيضا العلم الذي يجعل الناس يدركون حقائق الأشياء من أهم الأمانات التي يجب أن تُؤدى للناس، فهم بواسطة العلم والمعرفة سيمارسون دور الإستخلاف وهم على وعي وبكل ثقة واقتدار على تحمل المسؤولية، فالناس الذين لم تُؤد لهم الأمانات إما تقاعسوا عن أداء تكليف العبودية، أو لم يعبدوا الله عز وجل حق عبادته أو لم يعبدوه وهم على بصيرة، أو لم يصبح لديهم القدرة على الاختيار الصائب بعد ما طمست بصائرهم واختلت وفسدت موازين عقولهم، وذلك نلاحظه عندما يمجد بعض الناس الطغاة وعندما يختار بعض الناس الجهلة والحمقى والتافهين وناقصي الأهلية والسفهاء ليحكموهم أو ليمثلوهم في مجلس النواب .
ياسبحان الله العظيم
🌸
أدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَىٰ أَهْلِهَا
قال تعالى ( إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ ۖ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا (72) الأحزاب .
الأمانة هي ( أن يؤتمن إنسان إنسان على شيء يعتز به )
بعض العلماء قال، الأمانة هي ( التكليف بالعبودية ) وبعضهم قال هي ( القدرة على الإختيار ) وبعضهم قال هي ( العقل )، فعلى الحاكم المسلم أن يقدم للإنسان ما يعينه على حمل وأداء الأمانة، أي ما يعينه على أداء التكليف بالعبودية، وما ينير قلبه ويضبط موازين عقله ويجعله بصيرا مدركا لحقائق الأشياء حتى يصبح قادرا ومتمكنا من الاختيار الصائب .
( إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَىٰ أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ ۚ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا (58) ) النساء
ومن أهم الأمانات التي يجب أن تُؤدى إلى أهلها من قبل من يحكمون الناس، هي الأمانات التي تحفظ سلامة عقولهم وتنير بصائرهم وترفع من مستوى وعيهم وشعورهم وتوسع أفقهم ومداركهم والتي تعينهم وتمكنهم من حمل وأداء الأمانة حتى لا يكونوا ظالمين لأنفسهم ولغيرهم بعد ما تزول جهالتهم وغفلتهم، وأيضا العلم الذي يجعل الناس يدركون حقائق الأشياء من أهم الأمانات التي يجب أن تُؤدى للناس، فهم بواسطة العلم والمعرفة سيمارسون دور الإستخلاف وهم على وعي وبكل ثقة واقتدار على تحمل المسؤولية، فالناس الذين لم تُؤد لهم الأمانات إما تقاعسوا عن أداء تكليف العبودية، أو لم يعبدوا الله عز وجل حق عبادته أو لم يعبدوه وهم على بصيرة، أو لم يصبح لديهم القدرة على الاختيار الصائب بعد ما طمست بصائرهم واختلت وفسدت موازين عقولهم، وذلك نلاحظه عندما يمجد بعض الناس الطغاة وعندما يختار بعض الناس الجهلة والحمقى والتافهين وناقصي الأهلية والسفهاء ليحكموهم أو ليمثلوهم في مجلس النواب .