الإرساليات البروتستانتية إلى مصر دخل المذهب البروتستانتي إلى مصر في منتصف القرن 19، عندما جار مرسل أمريكي أليها يدعى دكتور لانسن أقام بالإسكندرية، وجاء بعده مرسل سكوتلندى هو الدكتور يوحنا هوج، وبعدما لبثا بالإسكندرية مدة أخذا يطوفان البلاد راكبين النيل يدعوان إلى مذهبهما تحت تخويف محمد على للأقباط كما رأينا وفي سنة 1862 جعلا مركز بتبشيرهما القاهرة، وبعد، انطلق الدكتور هوج الحق أسيوط سنة 1865 اتخذها مقرا لعملة التبشير أسس بها كتبة بروتستانتية سنة1867 وقد اتبع في ضرب الأقباط وسائل ترغيب رخيصة، وبدا يصغر من شان الكنيسة القبطية في نظرهم حتى، بعض هؤلاء تجرا أو في أسيوط على الهجوم على كنائسها ليلا وكسروا أيقوناتها فشكاهم البابا ديمتريوس الثاني للخديوي فاصدر أمرا ينفي المبشرين إلى البحر المتوسط، فلجاوا إلى قناصل الدول طالبين حمايتهم فلبوا طلبهم بالطبع، ومنعوا أمر نفيهم، وظلوا يزيدون من اسالبهم الرخيصة في سرقة أبناء الكنيسة القبطية ودخلت بعدهم مذاهب بروتستانتية أخري مثل البلموس والإصلاح والسيتيين والحفاه والإصلاح.. الخ
أنا مسلم واعرف أنه إذا استثنينا الديانات الوثنية فإن الشرق الأوسط كان ديانتين هما الإسلامية وهم الأكثرية تليها المسيحية الأرثوذكسية ولكن لا اعرف من أين جائت الكاثوليكية والبروتستانتية وشهود يهوه والمورمونية وباقي هذه الخرافات إلى بلادنا؟! يجب على الحكومة المصرية منع النشاطات لغير المذهب السني في الإسلام وكذلك منع النشاطات لغير الطائفة الأرثوذكسية في المسيحية لكي لا تشتعل فتنة طائفية تنخر اللحمة الوطنية للتذكير: الأرثوذكسية القبطية هي طائفة شرقية تحمل ثقافة المنطقة تحرم الزنا والإباحية والمناظر المخلة وتراعي التقاليد الشرقية وتنتمي إلى هذا الوطن وتؤمن به وقد عاشوا مع المسلمين بسلام وتقريبا بلا حروب بين الطرفين الا في فترات تكاد لاتذكر عكس الكاثوليكية التي تختلف عن ثقافة المنطقة كلياً فهي اتت من اوروبا محتلة للبلدان العربية وارتكبت ابشع الجرائم ضد المسلمين بل أن بعض المؤرخين العرب يكتبون أن الكاثوليك حينما هاجموا المسلمين قتلوا أيضا جيرانهم الأقباط بحجة أنهم مهرطقين!! ليس من صالح الحكومة المصرية تسهيل عمل المنظمات الكاثوليكية والبروتستانتية في مصر لأن معظم أتباع هاتين الديانتين هم متصهينين ولا يؤمنون بقضايا الأمة عكس الأرثوذكسية القبطية التي مازالت لا تسمح لأتباع كنيستهم الذهاب إلى فلسطين احتراما لمصالح الدولة ومشاعر الشعب ولم يثبت يوما أن الأرثوذكسية القبطية عملت يوما ضد القضية الفلسطينية أو قضايا العرب ومواقف البابا شنوده تشهد بذلك فمن الخطأ السماح للطوائف المتطفلة الغريبة الدخول إلى المجتمع المصري لأن افكارهم ومعتقداتهم ستكون خطر على المجتمع بل خطر على الوطن
شكرا لك يا قدس ابونا القمص ربنا يحميك ويخليك لايفادتنا دائما ... 🌺🌼
ربنا يبارك في خدمة قدسك أمين ..
المجد لك يا رب !!!!
الإرساليات البروتستانتية إلى مصر
دخل المذهب البروتستانتي إلى مصر في منتصف القرن 19، عندما جار مرسل أمريكي أليها يدعى دكتور لانسن أقام بالإسكندرية، وجاء بعده مرسل سكوتلندى هو الدكتور يوحنا هوج، وبعدما لبثا بالإسكندرية مدة أخذا يطوفان البلاد راكبين النيل يدعوان إلى مذهبهما تحت تخويف محمد على للأقباط كما رأينا وفي سنة 1862 جعلا مركز بتبشيرهما القاهرة، وبعد، انطلق الدكتور هوج الحق أسيوط سنة 1865 اتخذها مقرا لعملة التبشير أسس بها كتبة بروتستانتية سنة1867
وقد اتبع في ضرب الأقباط وسائل ترغيب رخيصة، وبدا يصغر من شان الكنيسة القبطية في نظرهم حتى، بعض هؤلاء تجرا أو في أسيوط على الهجوم على كنائسها ليلا وكسروا أيقوناتها فشكاهم البابا ديمتريوس الثاني للخديوي فاصدر أمرا ينفي المبشرين إلى البحر المتوسط، فلجاوا إلى قناصل الدول طالبين حمايتهم فلبوا طلبهم بالطبع، ومنعوا أمر نفيهم، وظلوا يزيدون من اسالبهم الرخيصة في سرقة أبناء الكنيسة القبطية ودخلت بعدهم مذاهب بروتستانتية أخري مثل البلموس والإصلاح والسيتيين والحفاه والإصلاح.. الخ
أنا مسلم واعرف أنه إذا استثنينا الديانات الوثنية فإن الشرق الأوسط كان ديانتين هما الإسلامية وهم الأكثرية تليها المسيحية الأرثوذكسية ولكن لا اعرف من أين جائت الكاثوليكية والبروتستانتية وشهود يهوه والمورمونية وباقي هذه الخرافات إلى بلادنا؟! يجب على الحكومة المصرية منع النشاطات لغير المذهب السني في الإسلام وكذلك منع النشاطات لغير الطائفة الأرثوذكسية في المسيحية لكي لا تشتعل فتنة طائفية تنخر اللحمة الوطنية
للتذكير: الأرثوذكسية القبطية هي طائفة شرقية تحمل ثقافة المنطقة تحرم الزنا والإباحية والمناظر المخلة وتراعي التقاليد الشرقية وتنتمي إلى هذا الوطن وتؤمن به وقد عاشوا مع المسلمين بسلام وتقريبا بلا حروب بين الطرفين الا في فترات تكاد لاتذكر عكس الكاثوليكية التي تختلف عن ثقافة المنطقة كلياً فهي اتت من اوروبا محتلة للبلدان العربية وارتكبت ابشع الجرائم ضد المسلمين بل أن بعض المؤرخين العرب يكتبون أن الكاثوليك حينما هاجموا المسلمين قتلوا أيضا جيرانهم الأقباط بحجة أنهم مهرطقين!!
ليس من صالح الحكومة المصرية تسهيل عمل المنظمات الكاثوليكية والبروتستانتية في مصر لأن معظم أتباع هاتين الديانتين هم متصهينين ولا يؤمنون بقضايا الأمة عكس الأرثوذكسية القبطية التي مازالت لا تسمح لأتباع كنيستهم الذهاب إلى فلسطين احتراما لمصالح الدولة ومشاعر الشعب ولم يثبت يوما أن الأرثوذكسية القبطية عملت يوما ضد القضية الفلسطينية أو قضايا العرب ومواقف البابا شنوده تشهد بذلك فمن الخطأ السماح للطوائف المتطفلة الغريبة الدخول إلى المجتمع المصري لأن افكارهم ومعتقداتهم ستكون خطر على المجتمع بل خطر على الوطن