السيد شرشار عبد القادر خميس مليانة ...شهادة عن الشهيد البطل احمد الزنداري ......على خطى الذاكرة

แชร์
ฝัง
  • เผยแพร่เมื่อ 27 ส.ค. 2024
  • السيد عبد القادر شرشار كان كاتبا عند الشهيد سي احمد الزنداري
    الشهيد « أحمد أمبارك» المدعو سي أحمد الزنداري: ولد الشهيد «أحمد أمبارك» المدعو سي أحمد الزنداري في يوم 07 سبتمبر 1925م بدوار الخشاب بلدية عين الدفلى ولاية عين الدفلى ، وسط عائلة متوسطة العيش معروفة بحسبها و نسبها ، و لم يتمكَن سي أحمد الزنداري من مزاولة الدراسة لأسباب كثيرة ، لكن كان يتميَز بالحيوية و الديناميكية ووعيه الناضج من أبناء جيله و هذا يرجع لشهادة الذين عرفوه و عايشوه في مرحلة الصغر ، حيث كان يبغض المعمرين الفرنسيين لاسيما أصحاب المزارع و الوظائف .
    كان يتحسس لكل جديد في الميدان السياسي و ما تفرزه الأحزاب من نشاط سياسي على مستوى المنطقة ، حيث كان سي أحمد الزنداري مهيكلا في المجموعات الأولى التي كانت تحضَر لتفجير الثورة بالمنطقة رفقة الإخوة «أحمد عليلي المدعو سي البغدادي ، سي أحمد بوقرة المدعو سي أمحمّد ، سي قسوم مولوج ، سي محمّد بوزار بواشري ، غالمي عبد القادر المدعو سي منعاش ، سي بن ميرة حسني، سي محمّد بولوحة ، مصطفى فروخي ، سي مناصري ، عمر بالمحجوب و سي يحي بن عمّار...الخ .
    لعب دورا بارزا في تكوين الأفواج الأولى من المجاهدين على مستوى المناطق لإقليم عين الدفلى حاليا ، في أواخر سنة 1955م . ومع بداية سنة 1956م أسندت إلى سي أحمد الزنداري قيادة فصيلة من مجاهدي جيش التحرير الوطني(A L N) و تمثّلت مهمتها في جمع الأسلحة و تخريب ممتلكات المعمّرين و ضرب الاقتصاد الفرنسي كتخريب السكك الحديدية و إسقاط الأعمدة الكهربائية و الهاتفية و الجسور ...الخ .
    إنّ ما تميّز به سي أحمد الزنداري من حيوية و نشاط زاد من حب المجاهدين و المواطنين له ، كما أحدث الرعب و الهلع في نفوس الفرنسيين ، حيث زاد من شراسة ضباط المخابرات الفرنسية حيث وصل بهم الحال إلى تخصيص مبالغ مالية معتبرة لمن يطّلعهم على وجوده ، لكن قدرة الزنداري على تحمّل المسؤولية و تلك الانتصارات التي حققها خلال العمليات و الاشتباكات التي خاضها ضد العدو الفرنسي و عملائه مكّنته من التدرّج السريع في المناصب العليا للمسؤولية .
    في سنة 1958م عيّن سياسي عسكري في القسم الثالث بالناحية الأولى للمنطقة الثالثة الخاضعة للولاية الرابعة التاريخية، وفي سنة 1959م عيّن عسكري على الناحية الأولى للمنطقة الرابعة بالولاية الرابعة التاريخية بعد تقسيم المنطقة الثالثة إلى منطقتين، وفي نفس السنة عيّن قائد سياسي عسكري على الناحية الأولى للمنطقة الرابعة للولاية الرابعة التاريخية ثمّ عضو بالمنطقة الرابعة بنفس الولاية الرابعة التاريخية.
    في شهر جانفي من سنة 1961م انتقل سي أحمد الزنداري في مهمّة بالمنطقة الثالثة و أثناء عملية الحصار و التمشيط واسع النطاق الذّي ضرب على نواحي المنطقة الثالثة خاصة الناحية الرابعة من طرف قوات الجيش الفرنسي و عملاءه و في اشتباك غير متكافئ وقع في جبل دْويْ بين سي أحمد الزنداري مع رفقائه و جيش العدو ، دام لساعات متتالية ، أسفر عن مقتل و جرح عدد من جنود العدو و استشهاد عدد من المجاهدين ، واثر هذا الاشتباك تعرّض سي الزنداري إلى جروح نقل مباشرة إلى مغارة موجودة قرب معمل المتفجرات بالقرب من دوار الخشّاب ليتلقى الإسعافات الأولية و بقي سي الزنداري مدة ثلاثة أيام رفقة اثنين من رفقاءه - الممرض و كاتبه الخاص - عبد القادر شرشار- غير أنّ العدو علم بوجود سي أحمد الزنداري في المغارة فجند عددا كبيرا من قواته لمحاصرة و تطويق المكان محاولا إلقاء القبض عليه و على رفقائه أحياء إلا أن سي الزنداري رفض الاستسلام و قاوم العدو حتى آخر لحظة من حياته حيث سقط شهيدا رفقة الممرض الذّي كان معه و اثنين من المناضلين كما أسر كاتبه المسمّى - شرشار عبد القادر - الذّي ما زال على قيد الحياة ، أما من جهة العدو فقد قتل ضابط و عدد من الجنود الفرنسيين أمام المغارة ..... وللحديث بقية

ความคิดเห็น • 3

  • @ahmedmebarekzohir501
    @ahmedmebarekzohir501 หลายเดือนก่อน +1

    رحمة الله على شهدائنا الأبرار

  • @hamdirouss787
    @hamdirouss787 8 หลายเดือนก่อน +1

    الله يرحم الشهداء الأبرار

  • @nasserboutouiga38
    @nasserboutouiga38 8 หลายเดือนก่อน +1

    رحمة الله على شهدائنا الأبرار