إِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا ۖ إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (127) رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا ۖ إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (128) رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ ۚ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (129) وَمَن يَرْغَبُ عَن مِّلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلَّا مَن سَفِهَ نَفْسَهُ ۚ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا ۖ وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ (130) إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ ۖ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ (131) البقرة وقع طمس الهويّة عبر الجينات منذ قرون.. فبعث اللّه علوما جديدة مثل علوم التنمية الذاتية والطاقة والى غير ذلك من العلوم (الفيزياء والكيمياء) لنعيد بناء هذه النفس والتعرف عليها.. في آن واحد هذه العلوم فيها كثيرا من التلبّس لابد من تمحيصها.. واعادة النظر فيها مع جمعها بالدّين وكذلك الدين لابد من تمحيصه هو كذلك لانّه طمس بكثير من الأحاديث الباطلة والتفاسير المغلوطة والنقل المشبوه.. إعادة البناء كما فعل سيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام وهو إعادة العمران وإصلاح هذه المملكة الإنسانية.. التصالح من الذات هو التعرّي التْام مع النفس بين الإنسان وخالقه ليتعرف على نفسه ونقاط ضعفه ومعرفة جراحه منذ طفولته ثم يأتي التصالح والإصلاح ثم الإنكار والثقة والتسليم الخ.. وهذا التدرج يأتي بنتائج إيجابية حسب مستوى العقل.. والادراك..( وطور سنين) هذه العملية تتطلب مجهود كبير وصبر وقدرة تحمّل ورضا بالخير والشرّ لقراءة التجليّات ولابد من عقل رشيد ليفرق بين الخير والشر.. وهكذا يكون الصعود مثل مانزلنا في الهاوية عبر القرون نصعد بالعقل ونخرج من الجهل.. وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا (14) أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا (نوح) دمج كل العلوم مع علم التصوّف والتحرر من كل الاسماء وعدم التتشبث بما اورثوه يأتي بمعرفة الهويّة الحقيفيّة التي غابت عنا في هذا العالم المادّي.. العلوم المنقولة دون الخوض في التجربة الفرديٍّة لا تاتي بنتيجة لابدّ الإنسان أن يكون جريئا متوكلا على ربّه مع نيّة المعرفة والدعوة لوجهه الكريم مستندا بمدد رسول اللّه.. وهكذا تكون حققت سنة رسول اللّه في اسراءه ومعراجه.. تحياتي
خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ ۖ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (103) هذه الآية في نفس السياق من حكمة على بن أبي طالب حين قال فخذ الحكمة ولو من اهل النفاق فإنها ضالة المؤمن.. الأموال في باطنها كل شئ مائل عن الطريق أو الطريقة الاقوم و الأحسن.. يعني هناك ديانات ابتدعت أشياء في حياتها لكنها قادتها الى نتائج إيجابية وقادتها الي وعي إيجابي مما جعل من مجتمعاتهم نهضت.. والابتداع من اسم الله البديع.. البدعة الحسنة تجوز اتباعها.. وان محصنا واخذنا صدقة من كل بدعة سيزيد اللٍّه وهبا على وهب ويجمع بها ما هو اقوم واحسن وازكى.. واللّه سميع عليم.. ثمّ يزيد على السمع علم على علم.. آيات اللّه عظيمة ان تقبلّنا الخير من كل جوانبه وهكذا تكون عمليّة استقبال إيجابية.. ف المستقبل دائما مبصر..(السعي) الدولة العثمانيّة أوّل إصلاح قامت به هو العائلة (العائلة ركيزة اساسيّة من المجتمع) ان صلحت العائلة صلح سائر المجتمع.. وفي المجتمعات العربيّة هناك خلل كبير في العائلة.. و مفهوم العائلة والمرأة والأولاد..وتشددّ في الفكر وبأس في المهاد وجراح عميقة.. وهنا تأتي الآية الكريمة في معنى كلمة (سكنٌ) وهو الشفاء شفاء وسكينة هذه النفس باسم اللّه البارئ.. من سورة التوبة التّي يفتتحها بكلمة (براءة) فحذف بسم اللّه الرحمان الرحيم وعوضّها بالشفاء.. شفاء من اللٍّه ورسوله 🌱🌱🌱 ازرع تحصد انشاء اللٍّه.. دمتم ودمنا ودامت أمّة محمد ص سالمين يارب 🙏
اللهم اغمرنا برضاك عنا
لا إله إلا الله محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم 💚
🍂الحمد لله على كل حال والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات والحمد لله حتى يبلغ الحمد منتهاه 🍂
بارك الله في شيخنا وحفظ لنا زاويتنا المباركة فحبهما نفحة إيمانية وهداية ربانية.
💚💚
🌴لا إله إلا الله محمد رسول الله صلى الله عليه وآلِهِ وصحبه وسلم 🌴
الحمد لله على هذه الخطب التي تحيي القلوب الشيء الغير موجود بتاتا في الخطب الموحدة التي يلتزم بها أغلب الخطباء....الله المستعان
إِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا ۖ إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (127) رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا ۖ إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (128) رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ ۚ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (129) وَمَن يَرْغَبُ عَن مِّلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلَّا مَن سَفِهَ نَفْسَهُ ۚ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا ۖ وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ (130) إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ ۖ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ (131) البقرة
وقع طمس الهويّة عبر الجينات منذ قرون..
فبعث اللّه علوما جديدة مثل علوم التنمية الذاتية والطاقة والى غير ذلك من العلوم (الفيزياء والكيمياء) لنعيد بناء هذه النفس والتعرف عليها..
في آن واحد هذه العلوم فيها كثيرا من التلبّس لابد من تمحيصها.. واعادة النظر فيها مع جمعها بالدّين وكذلك الدين لابد من تمحيصه هو كذلك لانّه طمس بكثير من الأحاديث الباطلة والتفاسير المغلوطة والنقل المشبوه..
إعادة البناء كما فعل سيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام وهو إعادة العمران وإصلاح هذه المملكة الإنسانية..
التصالح من الذات هو التعرّي التْام مع النفس بين الإنسان وخالقه ليتعرف على نفسه ونقاط ضعفه ومعرفة جراحه منذ طفولته ثم يأتي التصالح والإصلاح ثم الإنكار والثقة والتسليم الخ.. وهذا التدرج يأتي بنتائج إيجابية حسب مستوى العقل.. والادراك..( وطور سنين)
هذه العملية تتطلب مجهود كبير وصبر وقدرة تحمّل ورضا بالخير والشرّ لقراءة التجليّات ولابد من عقل رشيد ليفرق بين الخير والشر..
وهكذا يكون الصعود مثل مانزلنا في الهاوية عبر القرون نصعد بالعقل ونخرج من الجهل..
وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا (14) أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا (نوح)
دمج كل العلوم مع علم التصوّف والتحرر من كل الاسماء وعدم التتشبث بما اورثوه يأتي بمعرفة الهويّة الحقيفيّة التي غابت عنا في هذا العالم المادّي..
العلوم المنقولة دون الخوض في التجربة الفرديٍّة لا تاتي بنتيجة لابدّ الإنسان أن يكون جريئا متوكلا على ربّه مع نيّة المعرفة والدعوة لوجهه الكريم مستندا بمدد رسول اللّه.. وهكذا تكون حققت سنة رسول اللّه في اسراءه ومعراجه..
تحياتي
خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ ۖ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (103)
هذه الآية في نفس السياق من حكمة على بن أبي طالب حين قال
فخذ الحكمة ولو من اهل النفاق فإنها ضالة المؤمن..
الأموال في باطنها كل شئ مائل عن الطريق أو الطريقة الاقوم و الأحسن..
يعني هناك ديانات ابتدعت أشياء في حياتها لكنها قادتها الى نتائج إيجابية وقادتها الي وعي إيجابي مما جعل من مجتمعاتهم نهضت..
والابتداع من اسم الله البديع..
البدعة الحسنة تجوز اتباعها..
وان محصنا واخذنا صدقة من كل بدعة سيزيد اللٍّه وهبا على وهب ويجمع بها ما هو اقوم واحسن وازكى..
واللّه سميع عليم..
ثمّ يزيد على السمع علم على علم..
آيات اللّه عظيمة ان تقبلّنا الخير من كل جوانبه وهكذا تكون عمليّة استقبال إيجابية..
ف المستقبل دائما مبصر..(السعي)
الدولة العثمانيّة أوّل إصلاح قامت به هو العائلة (العائلة ركيزة اساسيّة من المجتمع) ان صلحت العائلة صلح سائر المجتمع..
وفي المجتمعات العربيّة هناك خلل كبير في العائلة.. و مفهوم العائلة والمرأة والأولاد..وتشددّ في الفكر وبأس في المهاد وجراح عميقة..
وهنا تأتي الآية الكريمة في معنى كلمة (سكنٌ) وهو الشفاء شفاء وسكينة هذه النفس باسم اللّه البارئ..
من سورة التوبة التّي يفتتحها بكلمة (براءة)
فحذف بسم اللّه الرحمان الرحيم وعوضّها بالشفاء..
شفاء من اللٍّه ورسوله 🌱🌱🌱
ازرع تحصد انشاء اللٍّه..
دمتم ودمنا ودامت أمّة محمد ص سالمين يارب 🙏