حقيقة قابلت هذا العلم قبل ساعه اليوم في عيادة دكتور وهو هرم في الشعر والنقد لغة وادبا وقد تبادلت الحديث معه بعض الدقائق وانا رجل سعودي وكنت في القاهره وكنت سعيدا بهذه المقابله والحديث
جعلني عبد المعطي الحجازي في هذا اللقاء أقول ما أجمل البشر، رغم صراعاتم في وقت ما ها هو ذا يترحم على العقاد ويذكر فضله بعد هجائيات وزمن ... داخل الناس جميعا خير ومصالحة
هذا انا وهذه مدينتي عند انتصاف الليل رحابة الميدان والجدران تل تبين ثم تختفي وراء تل وريقة في الريح دارت ثم حطت ثم ضاعت في الدروب ظل يذوب ويمتد ظل وضوء مصباح فضولي ممل دست على شعاعه لما مررت وجاش وجداني بمقطع حزين بدأته ثم سكت من انت يا من انت؟ الحارس الغبي لا يعي حكايتي لقد طردت اليوم من غرفتي وصرت ضائعا بدون اسم هذا انا وهذه مدينتي!
,أقول يا أبي عذرا وقعت في هوى بنية هنا و أنت كم حذرتني من نسوة المدن لكني رأيتها كأنها أنا حزينة، فقيرة مات أبوها يا أبي و تقرأ الشعرا أحببتها لكن طريقها طويل و كل أحبابي طريقهم طويل زماننا بخيل..
اواه، نحن لا نريد غير أن نظل.. نريد ما يقيم ساقنا لنشهد الحياه و نجرب الغربة في الصبا.. و الخوف أن نجوع في الصباح لكنما زماننا بخيل.. يبخل حتى بالوداع حينما يفرق الطريق بين صاحبين ( مقطع من ديوان مدينة بلا قلب )
الأخ ياسين عدنان له قصيدة اسمها رصيف القيامة، ذهب فيها بعيدا بخياله ليصف مشاهد من يوم القيامة، هذا الموقف الذي وصفه الله في القرآن، وحدثنا عنه رسوله محمد، يقين لا يختلف فيه المسلمون ولا يليق ولا يجوز لأحد الخوض فيه، فيقول ويصف في قصيدته مثلا أن عاشقين يقبلان بعضهما ويلتصقان ببعضهما بعدما فقذا الأمل في إطفاء نار جهنم بالنفخ عليها... هذا فقط مثل بسيط من ما وصف وروى... ومثلما كان يحدث قبل الموت حين كان للعشاق دوما رأي آخر فإن عاشقين انتبذا ظل زيتونة قصية وتمازجا تحتها بعد أن صارت الأجساد مائعة بسبب وردة اللهب التي تقصف الكون تمازج العاشقان تماما وكانا متعانقين ربما لم يقتنعا بجدوى النفخ فآثرا العناق بالله عليك يا أخ ياسين، هل انتهت المواضيع من الدنيا بما رحبت حتى تسمح لنفسك وصف هول يوم القيامة وتدخل فيه ما أدخلت من مشاهد لا تمت له بصله وأنت تقرأ كتاب الله؟ (يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ) يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ ۚ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ (1) يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَىٰ وَمَا هُم بِسُكَارَىٰ وَلَٰكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ (2) وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّبِعُ كُلَّ شَيْطَانٍ مَّرِيدٍ (3) كُتِبَ عَلَيْهِ أَنَّهُ مَن تَوَلَّاهُ فَأَنَّهُ يُضِلُّهُ وَيَهْدِيهِ إِلَىٰ عَذَابِ السَّعِيرِ
حقيقة قابلت هذا العلم قبل ساعه اليوم في عيادة دكتور وهو هرم في الشعر والنقد لغة وادبا وقد تبادلت الحديث معه بعض الدقائق وانا رجل سعودي وكنت في القاهره وكنت سعيدا بهذه المقابله والحديث
ما أجمل هذا البرنامج، وكم أحب قصيدة أنا والمدينة للشاعر عبد المعطي حجازي، حفظتها وأنا تلميذة ولمحبتي لها جعلت تلاميذي يحفظوها
جعلني عبد المعطي الحجازي في هذا اللقاء أقول ما أجمل البشر، رغم صراعاتم في وقت ما ها هو ذا يترحم على العقاد ويذكر فضله بعد هجائيات وزمن ...
داخل الناس جميعا خير
ومصالحة
جلسة ممتعة راقية على المستوى الفني الادبي و الفكري و على مستوى ما هو انساني حميمي يومي ..
رائعة هذه الجلسة الأدبية و الثقافية رفقة هذا الهرم الإبداعي في الأدب و الفكر في بيت ياسين
حلقة رائعة
شكرا على هذه الجلسة الفواحة الممتعة
هذا انا وهذه مدينتي
عند انتصاف الليل
رحابة الميدان والجدران تل
تبين ثم تختفي وراء تل
وريقة في الريح دارت ثم حطت ثم ضاعت
في الدروب
ظل يذوب
ويمتد ظل
وضوء مصباح فضولي ممل
دست على شعاعه لما مررت
وجاش وجداني بمقطع حزين
بدأته ثم سكت
من انت يا من انت؟
الحارس الغبي لا يعي حكايتي
لقد طردت اليوم من غرفتي
وصرت ضائعا بدون اسم
هذا انا وهذه مدينتي!
,أقول يا أبي عذرا
وقعت في هوى بنية هنا
و أنت كم حذرتني من نسوة المدن
لكني رأيتها كأنها أنا
حزينة، فقيرة مات أبوها يا أبي
و تقرأ الشعرا
أحببتها لكن طريقها طويل
و كل أحبابي طريقهم طويل
زماننا بخيل..
أمير شعراء العصر الحديث
اواه، نحن لا نريد غير أن نظل..
نريد ما يقيم ساقنا لنشهد الحياه
و نجرب الغربة في الصبا..
و الخوف أن نجوع في الصباح
لكنما زماننا بخيل..
يبخل حتى بالوداع
حينما يفرق الطريق بين صاحبين
( مقطع من ديوان مدينة بلا قلب )
❤
انسان راقي مثقف و متواضع جدا . عيطولي على يوسف زيدان يتعلم منو التواضع
كل مبدع و شخصيته
من فضلكم هذا الشاعر داخلنا في bac تجريبي
الأخ ياسين عدنان له قصيدة اسمها رصيف القيامة، ذهب فيها بعيدا بخياله ليصف مشاهد من يوم القيامة، هذا الموقف الذي وصفه الله في القرآن، وحدثنا عنه رسوله محمد، يقين لا يختلف فيه المسلمون ولا يليق ولا يجوز لأحد الخوض فيه، فيقول ويصف في قصيدته مثلا أن عاشقين يقبلان بعضهما ويلتصقان ببعضهما بعدما فقذا الأمل في إطفاء نار جهنم بالنفخ عليها... هذا فقط مثل بسيط من ما وصف وروى...
ومثلما كان يحدث قبل الموت
حين كان للعشاق دوما رأي آخر
فإن عاشقين انتبذا ظل زيتونة قصية
وتمازجا تحتها
بعد أن صارت الأجساد مائعة
بسبب وردة اللهب التي تقصف الكون
تمازج العاشقان تماما
وكانا متعانقين
ربما لم يقتنعا بجدوى النفخ
فآثرا العناق
بالله عليك يا أخ ياسين، هل انتهت المواضيع من الدنيا بما رحبت حتى تسمح لنفسك وصف هول يوم القيامة وتدخل فيه ما أدخلت من مشاهد لا تمت له بصله وأنت تقرأ كتاب الله؟
(يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ)
يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ ۚ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ (1) يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَىٰ وَمَا هُم بِسُكَارَىٰ وَلَٰكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ (2) وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّبِعُ كُلَّ شَيْطَانٍ مَّرِيدٍ (3) كُتِبَ عَلَيْهِ أَنَّهُ مَن تَوَلَّاهُ فَأَنَّهُ يُضِلُّهُ وَيَهْدِيهِ إِلَىٰ عَذَابِ السَّعِيرِ
تعليقك سيغير مجرى التاريخ؛ برافو .
ضاع عبيرٌ نفحه آسر.
هو السبب في وفاة الشاعر صلاح عبد الصبور
طيب ليش مذكور بكتاب العراقيين احنا شعلينا مو كافي علينا شعرائنه
هرم من أهرام الشعر العربي الحديث.
برنامج كءيب و تافه