سِتر آدم| فيلم قصير.

แชร์
ฝัง
  • เผยแพร่เมื่อ 11 ก.ย. 2024
  • في إجازة ما بين الفصلين الأول والثاني، كان علي إنجاز سيناريو مشروع التخرج على الأقل، لأكون تلك الطالبة النجيبة التي لا تنتظر أي تعليمات من مشرف المشروع بل بالعكس، تجعل المشرف يفخر ويأمل منها الكثير.
    لكن الإجازة كانت جميلة جدًاااا، انغمست فيها أتعرف وأجرّب، ونسيت تمامًا أني لم أتخرج بعد! وصدقًا كنت كلما أستوعب أني ما زلت طالبة؛ آمل لو تتحقق معجزة ويصل لي تقرير من الجامعة يبشرني بخبر يمنعني العودة لها")
    حتى شارف فصل التخرج على البدء ولم أقرر فكرة مشروع التخرج بعد!!
    أتذكر جيدًا كيف كنت أنام على فكرة وأصحو على فكرة، وأصلي أدعو الله أن يمن علي بفكرة.
    وبدأ القلق يتسرب! لم يتبقَ سوى أسبوع يا عائشة!! إذا لم تخرجي بفكرة لائقة ستضطرين للعمل على أفكار كتبتيها سابقًا لكنها لم تعد طازجة بالنسبة لك وسيكون العمل عليها مملًا...
    لزمت دعاء الفجر، أكثف دعائي وقت صلاته، لم يحدث شيء، ولم أتركه.
    تلك الأيام كنت ألزم ليلًا دراسة سلسلة كيف تتعامل مع الله، وما بدا لي لاحقًا أن عقلي الباطن حفظ الدروس وخزنها جيدًا.
    وفجر يوم الإثنين 19\2\2024 دعوت كثيرًا في سجودي، أن يا رب فصل التخرج على وشك البدء ولا أملك فكرة بعد، يا رب ألهمني فكرة تشبهني، يا رب ألهمني فكرة تليق.
    وبعد الصلاة أكملت حياتي طبيعي، ولم أشعر بشيء، حتى وضعت يدي على غطاء السرير وبدأت أتلمسه.
    شعرت بشيء يُطبخ في خيالي ولم أشعل له الحطب!
    تخيلت الغطاء يتمزق لشرائط، تمزقًا لا يُلاحظ إلا بتكراره.
    يا رب! استجبت دعائي! يا رب 💗💗🌱
    أحببت فكرة الغطاء الذي يتمزق، وبقي علي أن أفكر بالسبب الذي يمزقه!
    لا بد للسبب أن يشبهني، شيء ما أود أن أختم به رحلتي الجامعية، رسالة أريدها أن تلخص أمانيَّ التي طالما رجوتها لواقع البيئة الجامعية، والطلبة والأساتذة.
    صحوة تبصّرنا الحق من الباطل، وتنزع المنكر من قلوبنا وأعمالنا وبيئاتنا.
    وسارع عقلي الباطن باستحضار درس من دروس "كيف تتعامل مع الله" وألهمني موضوع مشروعي.
    لحظتها في السابعة صباحًا أسرعت لمحادثة زين أشاركها الفكرة رغبة أن تؤكد لي أنها لائقة وليست مجرد خيال سارح بتفاصيل بعيدة عن عالمي.
    شاركتها الفكرة بكل تفاصيلها، شملت آدم قبل تسميته، وكان تعليقها: صراحة للآن، إبداع!
    ااخ شكرا زين.🙏🏻
    بدأ الفصل وأرسل الأستاذ لنا أسماء طلبة الشعبة، لا بد لي الآن من البحث عن فريق كخطة ب! كوني لم أكن أمتلك بعد شجاعة تنفيذ الخطة أ، والأهم أن يكون فريقي من الشعبة يتضمن صاحب مهارة في المونتاج والتصوير.
    يوجد؟ نعم يوجد.
    اتفقنا وشكلنا فريقا لفترة مؤقتة كان واضحًا لي فيها غياب الاتفاق على حدود عملي في المشاريع، والتي حصل وأن خالفتها سابقًا وأورثتني ندمًا لا يزال يتسرب لي عند كل ذكر.
    انسحبت وعدت لخطة أ، ذاتها التي سردتها على زين.
    =طيب يا عائشة ويلي بصير جوا المحاضرات هاد مش كشف ستر، كيف بتطرحي شيء من باب الدعوة وفعلك ضده تماما؟
    سؤال كتير غريب إنه يصدر من مصدره.
    - إنكار المنكر، وعدم السكوت عن الحق، هاد مش هتك ستر.
    لما نحكيلكم بهاي القاعة بصير هيك وهيك، هاي مسؤولية وواجب علينا عشان يتغير هذا الواقع لعلكم تتيقنوا سوء أصحاب اليد وتسعوا لتحسين البيئة لطلب العلم ومش لما ينافيه.
    وهكذا عرضت الفكرة على مشرفي وأخبرته بالخطة أ واعتمدها بحماسة وثقة!
    وافق عبدالرحمن الشيخ مشاركتي العمل على الفكرة، يستلم التصوير والمونتاج وأستلم أنا الإعداد، رغم أنه من خارج المساق، ولن يُسجل له المشروع كعلامة في أي من مساقات الخطة الجامعية.
    وتولى مسؤولية عرض دور البطولة لمحمد قزاز، والذي أتقن مهمته فيها كأول تجربة. جزاهما الله خيرًا، على التعاون وعلى التضحية.😅
    أسبوعان من الزمان احتجتهما لكتابة السيناريو.
    اختفى فيهما عبدالرحمن.
    لا داعي للقلق، الأمر طبيعي جدًا.
    وصلنا خبر بعد مدة أن عبدالرحمن مُع|تقل -بتهمة دعم غز|ة-.😁
    وعائشة وحدها لن تفعل شيئا، الاتكال كله على الله.
    وبدأت أرسم في خيالي خطة ج + د.
    وكلاهما ينبئ بفتح فصل جديد على الصيفي أو الأول، لا بأس لا بأس.
    والصراحة كانت هناك خطة هـ، فتح ذهني لها د.قصي: الدراما لا تناسبك، ابقي في إعداد البرامج، وبها خبأت احتياطًا فكرة لبرنامج تلفزيوني.
    والحمدلله قبل أن أبدأ العمل عليها فكّ أسر عبدالرحمن وعاد مباشرة للتنفيذ🤲🏻
    وسبحانه تعالى، فك أسر عبدالرحمن من هنا وسُجنت بدائل كنت متكلة عليها في تنفيذ خطة هـ.😂
    كان الأمر مضحكا جدًا لي ولمن عرفوا بخطتيّ أ + هـ.
    أذكر لما جلسنا قبل سنة أنا وراما في الكلية وهي تعمل على مشروع تخرجها، وأخبرتني لِما عرفته عني من شدة كرهي للمونتاج بأنها ستسعد بتولي منتجة مشروع تخرجي إن شاء الله.
    لم تنس راما بمرور العام، أوفت بوعدها، وانضمت من عملها في الشركة للفريق.
    الله أكبر الله أكبر! كيف أصف هذا العطاء؟🥺
    وهكذا تفرغ عبدالرحمن بتركيزه موجهًا كاملًا للتصوير والإضاءة والصوتيات.
    جاء يوم التصوير الأول، لمشاهد السكن، كان طويلًا جدًا جدًا.
    صَبر الفريق، عبدالرحمن ومحمد وحذيفة على طول اليوم والتعب، فما انتهى إلا بانتهاء المشاهد المقررة.
    فرّغ خالو نفسه تماما ذلك اليوم ليرافقني في التصوير.
    ووفرت العائلة لي الكثير من الحاجيات.
    حتى أنهم وفروا كائنات حية في سبيل ما ينقص شيء😭، وتبرعوا بأطفالهم على هيئة سلمى لتتمرن على دورها وتنجح فيه.
    أضاف عبدالرحمن الكثير من أفكاره على المشروع، عدا عن لمساته في الديكور، وتحمل محمد عبء حمل حاجيات المشاهد معه طيلة أيام التصوير.
    صراحة لقد مللت الاختصار لتكفي المساحة هنا لذا قررت عدم إكمال السرد.
    ولكن لا بد لي قبل الختام من ذكر امتناني لفريقي الجامعي المفضل، الذي غمرني تشريفه بحضوره مناقشة التخرج، وكانوا هم والطلبة الحضور وأولياء الأمور، أخيارًا، أخيارًا جدًا! 🌱
    هل وصلت رسالتي؟
    لنقل .. هل تظنين يا عائشة أنك أتيت بجديد؟
    أنك أول من بعثتي بها؟
    هي في البريد منذ النشأة، لكن أصحابها يرفضون الاستلام، يدّعون لامرئيتها، اللاوجود.
    وإن أشرتي لها يا عزيزتي، سينسون الاتجاهات، لن يميزوها.
    قولي يمين بلفوا يسار، قولي أمام برجعوا ريفيرس.😂

ความคิดเห็น • 1

  • @halaelomda2223
    @halaelomda2223 หลายเดือนก่อน

    سبحان الله والحمدلله ولا إله إلا الله والله أكبر😊💗💗