لقد اخذت القضية الفلسطينية من الامام كاشف الغطاء موضع اهتمام حتى اصبحت تجري في شعوره ومشاعره في نفسه وفي عقله في قلمه وفي قلبه انها القضية الكبرى عنده ولذا نرى من خلال خطبه ومقالاته واقواله انها ليست قضية مختصة بشعب خاص اوبوطن خاص وانما هي قضية تعم الشعوب والاوطان فكان حقا على جميع الشعوب وجميع الاوطان التصدي لقمع هذا السلطان الذي نخر لحوم الشعوب وقضا على جميع الاوطان الاسلاميه والبلاد العربيه ان ماتتعرض لها اليوم غزة من ابادة جماعية للبشر وللارض ولطبيعة هو نتيجة لسكوت زعماء العرب وشعوبهم وعلمائهم وقاداتهم وان مايجري الان في غرة هو بعينه ماجرى قبل خمسين عاما وسيجري بعد ذلك في حق هذا الشعب والوطن بعد ذلك لان هذا الكيان الصهيوني المحتل لايريد هذه البقعة فقط وانما يريد بقية البلدان الاخرى وقد استحوذ عليها فكريا واقتصاديا من خلال التواجد اليهودي في جميع البلاد العربيه شخصا وفكرا وعملا ومن خلال التطبيع والتطبع مع الشعوب وقادتهم فياايها العالم الاسلامي انكم اليوم مشاركون مع هذا الكيان الغاشم ااسافح للدماء القاتل للنفس المحترمه حيث الراض بفعل قوم يوم القيامة يحشر معهم ويكون شريكا معهم بفعلهم فاتقوا نارا وقودها الناس والحجارة هذا ان كنتم تؤمنون بهذا اليوم والا عليكم ان تكون احرارا لاعبيدا يساق بكم الى الذل والهوان والى الخزي والعار
لقد اخذت القضية الفلسطينية من الامام كاشف الغطاء موضع اهتمام حتى اصبحت تجري في شعوره ومشاعره في نفسه وفي عقله في قلمه وفي قلبه انها القضية الكبرى عنده ولذا نرى من خلال خطبه ومقالاته واقواله انها ليست قضية مختصة بشعب خاص اوبوطن خاص وانما هي قضية تعم الشعوب والاوطان فكان حقا على جميع الشعوب وجميع الاوطان التصدي لقمع هذا السلطان الذي نخر لحوم الشعوب وقضا على جميع الاوطان الاسلاميه والبلاد العربيه ان ماتتعرض لها اليوم غزة من ابادة جماعية للبشر وللارض ولطبيعة هو نتيجة لسكوت زعماء العرب وشعوبهم وعلمائهم وقاداتهم وان مايجري الان في غرة هو بعينه ماجرى قبل خمسين عاما وسيجري بعد ذلك في حق هذا الشعب والوطن بعد ذلك
لان هذا الكيان الصهيوني المحتل لايريد هذه البقعة فقط وانما يريد بقية البلدان الاخرى وقد استحوذ عليها فكريا واقتصاديا من خلال التواجد اليهودي في جميع البلاد العربيه شخصا وفكرا وعملا ومن خلال التطبيع والتطبع مع الشعوب وقادتهم
فياايها العالم الاسلامي انكم اليوم مشاركون مع هذا الكيان الغاشم ااسافح للدماء القاتل للنفس المحترمه حيث الراض بفعل قوم يوم القيامة يحشر معهم ويكون شريكا معهم بفعلهم فاتقوا نارا وقودها الناس والحجارة
هذا ان كنتم تؤمنون بهذا اليوم والا عليكم ان تكون احرارا لاعبيدا يساق بكم الى الذل والهوان والى الخزي والعار