من فضلك الاستاذ بلال حدثنا عن الاحتمالات القريبة لمستقبل البشر القريب مع نقص الموارد الطبيعية كالمياه و الغذاء بالموازاة مع الزيادة الديموغرافية الهائلة في المستقبل ، شكرا لك من القلب ، كم أتمنى ان التقي بك يوما ما ..
دليل اخر لرفض الاديان بالنحديد الاسلام للتطور والعلم وبقي عثره في طريق التقدم هو بدايه ظهور صنبور المياه حيث كان اجتهاد الائمه ال ٤ محرم لل يقبل الطرح جمله وتفصيلا لسنوات حتى وافقت الحنفبه
جميل جداً .. من الرائع الوقوف مع أفكار برتراند راسل المهمة و خاصة من منظور مثقفين أمثال الأستاذ بلال والأستاذ سهيل ، تحية لكما ونحن مستمتعون للغاية بالحوار الراقي والرائع ❤✨
مجرد تعقيب على تصنيفك ل نيتشه ضمن ضمن المذهب المثالي، نيتشة حسب ما قراءة بكتاب مناهج الفلسفة ل وال ديورانت يصنف ضمن التيار المثالي على اعتبار ان الفكرة الجوهرية في فلسفتة "إرادة القوة" و هذا المفهوم هو شيء غير مادي طبعا، مشابهة لفكرة الروح المطلقة عند هيغل و الإرادة عند شوبنهاور..
الاله لا يحده زمان و مكان و من الاستحالة تخيله فهو عالم بالماضي و الحاضر و المستقبل في ان واحد . خلقنا أحرارا ليبلوكم ايكم احسن عملا و هنا تكمن قوة الإرادة الإنسانية قد افلح من زكاها و قد خاب من دساها كالليل و النهار و الظلمة و النور فانت تختار ماتريد ان تكون اما تبعث روحك مع النور او تبعث مع الظلام بعملك و اخلاقك و صلتك بجوهر الوجود . يالله كم انت عظيم و جميل .
بخصوص أن الدين هو من يمنعهم من نكاح أمهاتهم فهم قد أدانوا أنفسهم دون أن يدروا وذلك باقرارهم أن العائق الذي يحول بين الركوب على أمهاتهم هو الدين ومن ورائه عذاب جهنم فقط وليس الجانب الأخلاقي الانساني الطبي الذي يلتزمه الغير مؤمنين .حتى أن بعض المجتمعات الغربية العلمانية المتحظرة يمنعون حتى زواج أبناء العم .تحياتي أستاذنا الكبير بلال ولضيفك الرائع أستاذ سهيل
مقدمة لبرنامج الإبادة الجماعية من قبل الديمقراطيات الفاشية إعادة توقيع العريضة شكرا لك على يوتيوب أو جوجل ( شكوى ضد بسمارك ) العدالة لضحايا استراتيجية بسمارك المبرمجة بذكاء في برلين 1885
ان لم يكن هناك اله فكل شي مبااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااح( قتل - اغتصاب - سفاح - سرقة - ربا - زنا - مخدرات - خمر - مثلية - شذوذ - مافيات الخ ) . و المجتمعات الإنسانية تكونت على أساس تكوين الاسرة برباط قوي على بنية دينية من الشرق الى الغرب . الدين من اساسات تطور المجتمع الإنساني . نعم للإصلاح الديني مع مقتضيات التطور و العصر و العلم .
لا اتفق معكم رغم اني لست بمتدين لكن نحن لن و لن نشتطيع استوعاب داللك نحن نحلل بمنظوركم و هدا خطاء و عليكم احترام الانسان في معتقده هل انتم لا تخطون و انتم وحدكم تعرفون الحقيقة ..اطنها سداج منكم ..ناقشو و لا تفرظو قناعتكم ...كل شخص يتحدت من منظوره
تحية طيبة أستاذنا الفاضل عذرا منكم أنتم تناقشون قضية الدين برمتها مع الأديان الابراهيمية كلها من خلال نقد راسل للمسيحية من زاويته وهنا خلط أوراق كبير جدا ويضلل لذا من فضلكم فلنفرز قضية الدين ووجود الإله لا تختزل من خلال نقد فكرة المحرك الأول علما أنها فكرة فلسفية لأفلاطون وحقيقة وجود الإله من عدمه لا تستطيع تحقيقها بعد فاللاأدرية هي الأكثر قربا من الحقيقة فاليقين المطلق سواء من طرف الدين أو العلم خرافة وحضرتك أوضحت من خلال مثال نيوتن واينشتاين والكم و فكرة نقد الدين كله من خلال المسيحية قولبة غير سليمة ناهيك أن قراءة أن الانسان يجب أن يستسلم للطبيعة بالمطلق غير دقيقة أنت تقرؤها بعيون يهودية إسلامية عكس العيون المسيحية التي تعتبرها تحدي بعقلية فلسفية يونانية لذلك تجد الدولة البيزنطية و الدول المسيحية في أوروبا حتى ماقبل النهصة كانت منتجة للحضارة والمعارف أما الدول اليهودية والإسلامية مستهلكة لها و المسيحية ليس فيها الكائنات مسيرة مثل اليهودية والإسلام بل تملك إرادة و اختيار وبالتالي العالم المادي أبعد ما يكون عن الكمال لأن الجميع خطأة يعوزهم مجد الرب الكمال في العالم السماوي الذي يجب أن تزرع بذور عمل صالح فيه لتصل للعالم الأبدي المثالي و الابراهيمية تضعها في سلة واحدة وبشكل تعميمي من خلال اليهودية و الإسلام المناقضان ضمنيا للمسيحية أخلاقيا وفكريا وفلسفيا ...... رغم أن مفردات المقدسات الإله نفسها في حين أن الابراهيمية حقيتها تتمثل في جذر الابراهيمية اليهودية كانت مرض الطاعون الأصلي والذي ينتقل عن طريق الدم (فاليهودية كعقيدة تنتقل بالدم والوراثة) جاء المسيح كفيلسوف راقي إنساني وربما يهودي مسياني هيليني لسنا متأكدين بفلسفته وتقديمه لنفسه على أنه المسيا الذي سيضحي بنفسه لفداء شعب إسرائيل والعالم وضحى بنفسه فعلا ببطولة لا متناهية فانتزع العامل الممرض من هذا الطاعون (اليهودية) وحوله إلى لقاح وعلاج (المسيحية) هو لقاح وعلاج لزمرة وطيف واسع جدا من الأمراض منها الطاعون الأصلي (اليهودية ) ( حتى أن فيورباخ في كتابه عن الدين مقتنع أن المسيح هو سينيكا الرواقي نفسه وبولس أسقطه على شخصية المسيح) وهذا يدل قطعا أن المسيحية ثورة سلمية على الابراهيمية اليهودية تحمل قيم رواقية سينيكا ولكن محمد وصحابته أو غالبا كما يقول في عبارته الشهيرة البروفيسور سامي الذيب عن كاتب القرآن هذا الحاخام السكران والمسطول فأحدث طفرة في هذا الطاعون (اليهودية) الذي ينتقل بالدم إلى الطاعون الأسود (الإسلام) الذي ينتقل عبر الهواء والتلامس ناشرا الموت والخراب في البشرية هذا الطاعون الذي دمر أعظم وأقدم سبع حضارت في تاريخ البشرية في بلاد الرافدين والشام ومصر واليمن وشمال أفريقيا وفارس وآسيا الصغرى ولولا الاستعمار البريطاني لكان أجهز على ماتبقى من حضارة الهند وذلك بعد تاريخ هولوكوست دموي في الهند قام به الإسلام على مدى 8 قرون وبتوثيق المؤرخين الإسلاميين وبكل فخر كفريشته قدرت بحوالي 400 مليون هندوسي قتلوا ذبحا على يد الإسلام و حكاية القسوة وغيره في موضوع النار اختزالي تبسيطي وسأوضح هذا من خلال تعقيبي على كتاب راسل نفسه
أنا قارئ بسيط غير متخصص هاوي فقط وعملي الأساسي البرمجة الرياضية وقواعد البيانات كمهندس برامج ولست متخصص بالفلسفة وعلم الأخلاق برتراند راسل أعظم من أن يعرف فهو أعظم فلاسفة القرن العشرين وواحد من كبار علماء الرياضيات وما أنجزه بخصوص المنطق الرياضي وعلم المنطق ونظرية المجموعات وهو مجال أحتك به مباشرة من خلال عملي المهني وانعكاسات إنجازات راسل فيه مذهلة حتى في تصميم خوارزميات البناء والفرز ولغة إدارة قواعد البيانات خصوصا SQL وما أنجزه في الفلسفة في تأسيس الفلسفة التحليلية ونظرية اللغة وماطوره بعدها زميله اليساري العبقري عالم اللسانيات تشومسكي كفيل بالتسليم له كأعظم فيلسوف بالقرن العشرين ومن أنا في النهاية لأقيم عبقري بحجم راسل لكن اسمحوا لي ومن باب عدم قدسية الأشخاص ورغم أني إنسان عادي لم أرقى لمستوى عبقري فذ وإنساني كبير كراسل ولكن أرى مآخذ عليه قد أخطأ فيها برأيي خطأ فادح وغلطة الشاطر بألف وحتى بمليون إن كان من كبار عباقرة عصره
أولا من باب علم المنطق أعلم رأي راسل الساخر والتهكمي على منهج البحث في فلسفة طرح السؤال التي كان يبحث فيها فلاسفة زملاء له ؟! لكن هذه الفلسفة لعبت دور محوري في وضع مفاهيم الفرز للمعلومات وضوابط إفراز المعلومات والمعروفة بجميع لغات البرمجة بتعليمات if else و cas و swich ............. بل وأكثر في قلب تعليمات الفرز في لغات إدارة قواعد البيانات خصوصا SQL التي إنجازات راسل في علم المنطق والمجموعات من أبرز أسسها فعمليات الفرز من تعليمة where وحدها التي بنيت على فلسفة بناء السؤال التي سخر منها أعطت تطورا مذهلا بل وحتى على منطق عام في كيف تطرح السؤال بشكل سليم لتصل للمعلومة الصحيحة والدقيقة في محركات البحث على النت كان أثر هذه الفلسفة عظيما وتطبيقيا على نطاق جماهيري ثانيا ومن باب بحثه الحثيث جدا مع زملائه على تأسيس لمنطق يقيني استمر 20 سنة عمل فيه في الرياضيات بكثافة ليصل لرياضيات منطقية يقينية لتأسيس منطق يقيني وقد فشل في هذا وأقر به حين أثبت عالم الرياضيات والفيزياء الكمي العبقري والشهير هايزنبرغ مبدأ اللايقين وربما هذا ما يجمع راسل مع آينشتاين في تمسكهم بمبدأ وجود اليقين وصدامهم مع علماء الكم في اللايقين والاحتمالية وهنا يجعلني أشك بقوة أن راسل حاله من حال آينشتاين موقفه شخصي نفسي من قضيتي فلسفة السؤال ومنطق اليقين وليس من باب الصح والخطأ بل إيديولوجي شخصي وبالتالي ليس رأي صحيح وسليم
- قال راسل ( أنتم تذكرون أن المسيح قال: "لا تدينوا لكي لا تدانوا" (متى 7 / 1). لا أعتقد أنكم ستجدون هذا المبدأ في محاكم الدول المسيحية. لقد عرفت في حياتي العديد من القضاة المسيحيين المخلصين و جميعهم لم يشعروا أنهم يناقضون المسيحية عندما كانوا يطلقون أحكامهم. ) لقد قال المسيح مملكتي ليست من هذا العالم فهي مملكة سماوية يعني إن لم يلتزم بها مسيحيون في الأرض فالمسيح لم يضع قوانين دولة بل تعاليم أخلاقية سامية 3- قال راسل ( قال المسيح: "من سألك فأعطه، و من يريد أن يقترض منك فلا ترده" (متى 5/ 42). هذه مقولة نبيلة أيضا. نبهكم المدير هنا بأننا لن نتحدث في السياسة هنا و لكني لا أستطيع إلا أن ألاحظ أن المعركة الأخيرة في الانتخابات الأخيرة كانت تدور حول إذا كان الاقتراض محبذاً. لذلك أستطيع أن أفترض أن الليبراليين و المحافظين في هذا البلد يتكونون من أناس لا يوافقون على مبادئ المسيح لأنهم كانوا ضد الاقتراض. ) إن كانت العلاقات السياسية تتسم بالمصلحة فوق الأخلاق فهذا ليس ذنب المسيح بل هذا دليل على كلام فلاسفة مدرسة فرانكفورت الخلل الأخلاقي في سلوك الناس تعكسه العلاقات غير السوية في السياسة فهذه إدانة لأخلاق المجتمعات الإنسانية وليست إدانة للمسيح وينطبق هذا لكلام على المقولة السابقة 3- قال راسل (هناك أيضا أحد مبادئ المسيح التي أعتقد انه مهم جدا و لكني لا أجد أن هذا المبدأ محبوب جدا لدى أصدقاءنا المسيحيين، قال المسيح: "إن أردت أن تكون كاملا فاذهب و بع أملاكك و أعط الفقراء فيكون لك كنز في السماء و تعال اتبعني" (متى19/21). هذا مبدأ ممتاز و لكن كما قلنا سابقا لا يجد هذا المبدأ الكثير من التطبيق. برأيي أن هذه المبادئ جيدة و لكنه من الصعب أن يعيش المرء حسبها. أنا شخصيا لا أقول أنني أطبقها و في النهاية فان هذه المبادئ لاتعني لي كما تعني للمسيحي. ) كون المستوى الأخلاقي للبشر لم يصل إلى هذا الحد لكثيرين لكن هناك من فعل هذا فعلا وأثره في دفع الإنسانية للأمام كانت جبارة مثل القديس نيكولاوس (الجذر الأصلي لبابا نويل) فقد أسس بما قام به أبواب رحمة وعدل في العالم بأسره لكثير من المتألمين ومافعله فرنسيس الأسيزي وعديد من الأغنياء أو غير الأغنياء فتح أبواب الإنسانية والمحبة في كل مكان حتى من فعلها قلائل لكن أثره أعظم من أن يقاس وأعطى قدوة لثقافة العطاء والبذل للمحتاج والمتألم ولو بقدر ما إن لم يكن كل ماله أفلا يحسب هذا لتعاليم المسيح ؟! من المقولات الثلاثة السابقة أخطأ راسل وكما قلنا غلط الشاطر بألف أما غلطة واحد من أكبر العباقرة بمليون فقلة من يطبقوا قيم سامية يشكل قدوة ومرجع رغم قلتهم فغيرهم سيتخذهم قدوة ناهيك أن أثرها أعظم بكثير من حجمها والمسيح لا يشير لكم المال بل لترسيخ فكرة العطاء للمتألم وما قاله بحق الأرملة المتبرعة بفلسين أكبر دليل فهو يريد قدر البذل والمحبة في النفس أكثر منه كما وهنا القيمة الإنسانية التي ينتمي لها راسل نفسه فهو هنا يناقض مبادئه!؟
رابعا رأيه في الخلل في تعاليم المسيح (بعد أن اعترفت بصحة بعض تعاليم المسيح سأذكر بعض التفاصيل التي لا أعتقد أنها، كما وردت في الأناجيل، تمثل حكمة عليا أو خير عظيم و أضيف هنا أنني لن أدخل في التحليل التاريخي. حسب المنظور التاريخي يساورنا الشك أصلا في وجود المسيح و في حال وجوده فإننا لا نعرف شيئا عنه. لذلك لن أدخل في هذا السؤال التاريخي الصعب بل سآخذ المسيح كما ورد في الأناجيل و سآخذ روايات الأناجيل كما وردت. هنا توجد بعض الأشياء التي لا أرى فيها أي حكمة) لنرى لماذا كان رأيه هكذا ( لا بد أن المسيح اعتقد أن قدومه الثاني في سحائب النصر سيكون قبل موت معاصريه. هناك العديد من المقاطع التي تثبت هذا الظن. على سبيل المثال قال المسيح: "...لا تكملون مدن إسرائيل حتى يأتي ابن الإنسان" (متى 10/ 23) و قال أيضا: "الحق اقول لكم ان من القيام ههنا قوما لا يذوقون الموت حتى يروا ابن الانسان آتيا في ملكوته" (متى16 / 28). و هناك الكثير من المواقع (في الأناجيل) التي يظهر واضحا منها ان المسيح كان يعتقد أنه سيعود خلال حياة بعض معاصريه. هذا كان إيمان اتباعه الأوائل و أساس تعاليمه الأخلاقية. عندما يقول المسيح: "فلا تهتموا للغد.لان الغد يهتم بما لنفسه" (متى 6 / 34) و ما شابه ذلك فإنه يقول ذلك لأنه كان يعتقد أن قدومه الثاني سيكون قريبا و لذلك فإن الأمور الأرضية تصبح بلا معنى. لقد عرفت حقا بعض المسيحيين الذين يعتقدون أن قدومه قريب جدا. أحد الكهنة الذين كنت أعرفهم كان يرعب الناس بأن يقول لهم بأن قدوم المسيح الثاني أصبح قريباً جدا حقا و لكن عندما رأى الناس أن هذا الكاهن كان يزرع الأشجار في حديقته هدأ روعهم. صدّق المسيحيون الأوائل هذه الأشياء و تخلوا عن أشياء عادية كزراعة الأشجار في الحديقة لأنهم أخذوا من المسيح إيمانه بعودته الوشيكة. في هذا الأمر لم يكن المسيح ذكيا كغيره و لم يكن حاملا للحكمة العليا. ) المسيح مستر راسل قال لهم مملكتي ليست من هذا العالم فمجيء ابن الانسان كان انتشر ووصل للعالم بأسره قبل أن يكملوا مدن إسرائيل فعلا ورد في متى 16 :27 و28 »26لأَنَّهُ مَاذَا يَنْتَفِعُ الإِنْسَانُ لَوْ رَبحَ الْعَالَمَ كُلَّهُ وَخَسِرَ نَفْسَهُ؟ أَوْ مَاذَا يُعْطِي الإِنْسَانُ فِدَاءً عَنْ نَفْسِهِ؟ 27فَإِنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ سَوْفَ يَأْتِي فِي مَجْدِ أَبِيهِ مَعَ مَلاَئِكَتِهِ، وَحِينَئِذٍ يُجَازِي كُلَّ وَاحِدٍ حَسَبَ عَمَلِهِ. 28اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مِنَ الْقِيَامِ ههُنَا قَوْمًا لاَ يَذُوقُونَ الْمَوْتَ حَتَّى يَرَوُا ابْنَ الإِنْسَانِ آتِيًا فِي مَلَكُوتِهِ».«. ولكن كل القائمين هناك وقتها ذاقوا الموت، ومضى على ذلك ما يزيد عن ألفي سنة دون أن يرى أحدٌ منهم ابن الله آتياً في ملكوته في مجد أبيه مع الملائكة. خطأ المشكك في فهم معني الاعداد لان هناك فرق بين عدد 27 و 28 فالعدد الاول يتكلم عن الدينونة وكرسي المسيح لذلك قال مع ملائكته والعدد الثاني يتكلم عن بداية ملكوت الله علي الارض بالقيامة بل وقبلها وهي حادثة التجلي فتكلم بتعبير اتيا في ملكوته وليس مع ملائكته وللتفصيل اكثر
انجيل متي 16 16: 27 فان ابن الانسان سوف ياتي في مجد ابيه مع ملائكته و حينئذ يجازي كل واحد حسب عمله الكلام في هذا العدد باختصار هو عن مجيئ المسيح الثاني ودينونة المسيح للعالم ولكن كما شرحت تفصيلا في ملف الدينونة وان الدينونة العامة هي دينونة كرسي المسيح التي يجازي فيا كل واحد حسب عمله ولكن ايضا هذه ليست الدينونة الوحيده التي يتكلم عنها الكتاب المقدس فيوجد دينونه ثانية وهي دينونة الصليب فدينونة المسيح بقيامته وجائت الملائكة تبشر بقيامته وبدات دينونة كل من لا يؤمن به ودينونة الخطيه التي يهرب منها كل من يوجد في المسيح يسوع ودينونة المؤمن في حياته بنيران التجارب ودينونة اسرائيل علي الارض سنة سبعين ميلادية ودينونة العالم في الضيقة العظيمة ودينونة الملائكة الاشرار والحقيقه الكلام هو علي دينونة المسيح العامة الاخيره ولكن ايضا يحمل بقية المعاني وبخاصة دينونة الصليب ودينونة اسرائيل سنة 70 ميلادية والحقيقة مجد المسيح بدأ علي الارض وبعد قيامته بدأ كل انسان مسيحي يتمسك بالرب ان يستمتع بهذا المجد وينال عربون الملكوت فالايمان هو بداية ملكوت الله في قبل الانسان ويكمله في الابدية مع المسيح ولكن التلاميذ الذين يسمعون هذا الكلام من المسيح في ذلك الوقت لا يفهمون بدقه ما يتكلم عنه لانهم اولا لا يعرفون المستقبل وثانيا لأن الروح القدس لم يحل عليهم بعد لكي يفهموا الامور المختصه بملكوت السموات ولهذا المسيح اعطاهم علامه مختصه بالامور الزمنية متي تحققت يؤمنوا من خلالها بالامور المستقبلية والاخروية فيكمل المسيح بنقطه اخري وهي تؤكد ما قاله المسيح عن الامور المستقبله بتاريخ قصير قبل ان ينتهي جيل التلاميذ وهي 16: 28 الحق اقول لكم ان من القيام ههنا قوما لا يذوقون الموت حتى يروا ابن الانسان اتيا في ملكوته بعد الآية السابقة والتي تحدث فيها السيد المسيح عن المجد، أصبح إشتياق التلاميذ شديداً أن يروه أو حتى يعرفوا ما هو. والسيد في هذه الآية يطمئنهم بأن بعضاً منهم لن يذوقوا الموت قبل أن يروا ملكوت إبن الإنسان. فما هو ملكوت إبن الإنسان؟ ملكوت إبن الإنسان هو حين يجلس عن يمين أبيه، ويكون في صورة مجد الآب. وهو قيامته من الاموات وصعوده الي السموات فهو مجد وملكوت بدأ بالقيامة وهذا ما شرحته بتفصيل قليل في ملف معني تعبير ملكوت السموات وملكوت الله وهذا ما تنبأ عنه دانيال سفر دانيال 7 13 «كُنْتُ أَرَى فِي رُؤَى اللَّيْلِ وَإِذَا مَعَ سُحُبِ السَّمَاءِ مِثْلُ ابْنِ إِنْسَانٍ أَتَى وَجَاءَ إِلَى الْقَدِيمِ الأَيَّامِ، فَقَرَّبُوهُ قُدَّامَهُ. 14 فَأُعْطِيَ سُلْطَانًا وَمَجْدًا وَمَلَكُوتًا لِتَتَعَبَّدَ لَهُ كُلُّ الشُّعُوبِ وَالأُمَمِ وَالأَلْسِنَةِ. سُلْطَانُهُ سُلْطَانٌ أَبَدِيٌّ مَا لَنْ يَزُولَ، وَمَلَكُوتُهُ مَا لاَ يَنْقَرِضُ.
![لقاء مع هاني سليم حول موضوع مساوئ ومحاسن الاديان [268]](http://i.ytimg.com/vi/ki_-5A1o3Cw/mqdefault.jpg)
![لقاء مع هاني سليم حول موضوع مساوئ ومحاسن الاديان [268]](/img/tr.png)
![مناقشة فيلم لوسي مع ماريا وشادي [297]](http://i.ytimg.com/vi/019gQ2Hd87A/mqdefault.jpg)
![نقاش حول نظرية التطور مع الاستاذ احمد الفارابي [298]](http://i.ytimg.com/vi/1X1JWSMJ5rU/mqdefault.jpg)
حلقة في قمة الروعة❤
معجب جدا باسلوب السيد بلال ❤
من فضلك الاستاذ بلال حدثنا عن الاحتمالات القريبة لمستقبل البشر القريب مع نقص الموارد الطبيعية كالمياه و الغذاء بالموازاة مع الزيادة الديموغرافية الهائلة في المستقبل ، شكرا لك من القلب ، كم أتمنى ان التقي بك يوما ما ..
روعة
شكرآ جزيلا لجهودكم
كم أنتم رائعين. متى سيفهم هذا المجتمع الرقي والتطور الى متى يبقى تخلف هذه المجتمعات اتمنى المزيد من هذه الموضوعات المهمه. تحياتي لكم
دليل اخر لرفض الاديان بالنحديد الاسلام للتطور والعلم وبقي عثره في طريق التقدم هو بدايه ظهور صنبور المياه حيث كان اجتهاد الائمه ال ٤ محرم لل يقبل الطرح جمله وتفصيلا لسنوات حتى وافقت الحنفبه
تحياتي لكما ولكل الملحدين حوار رائع
لم يزدني من الله إلا قربا..لانكم أي الملحدين يخوصون في كل شيء وللأسف ينسون أنفسهم ؟
تحياتي لك هل من الممكن أن تضع لنا حلقة حول إدمان القمار و تأثيره على كيميائية الدماغ و التفكير
سعيدا جدا بالعودة للقناة ومشكورين على القراءة الندوة دي.
لماذا مجتمعاتنا لا تتحمل الحديث عن الاديان
لانهم اغبياء
لأن تلك المجتمعات أجبن من ان تواجه الحقيقة.
لأننا نخاف ان تتحطم اوهامنا
@@محمودكاظم-ش1د exactly 👍
بالعكس عندنا بس محد فيكم حاول يدور
شكرا استاذ العراقي كم استمتعت بتحليلكم كم انتم رايعين كثروا أمثال هذه المواضيع
جميل جداً .. من الرائع الوقوف مع أفكار برتراند راسل المهمة و خاصة من منظور مثقفين أمثال الأستاذ بلال والأستاذ سهيل ، تحية لكما ونحن مستمتعون للغاية بالحوار الراقي والرائع ❤✨
حلقة جميلة استاذ بلال شكرا علي المجهود المقدر
مجرد تعقيب على تصنيفك ل نيتشه ضمن ضمن المذهب المثالي، نيتشة حسب ما قراءة بكتاب مناهج الفلسفة ل وال ديورانت يصنف ضمن التيار المثالي على اعتبار ان الفكرة الجوهرية في فلسفتة "إرادة القوة" و هذا المفهوم هو شيء غير مادي طبعا، مشابهة لفكرة الروح المطلقة عند هيغل و الإرادة عند شوبنهاور..
لا عزيزي انت مخطيء أعد قراءه نيتشه
الاله لا يحده زمان و مكان و من الاستحالة تخيله فهو عالم بالماضي و الحاضر و المستقبل في ان واحد . خلقنا أحرارا ليبلوكم ايكم احسن عملا و هنا تكمن قوة الإرادة الإنسانية قد افلح من زكاها و قد خاب من دساها كالليل و النهار و الظلمة و النور فانت تختار ماتريد ان تكون اما تبعث روحك مع النور او تبعث مع الظلام بعملك و اخلاقك و صلتك بجوهر الوجود . يالله كم انت عظيم و جميل .
تحياتي لكما على هذه الحلقة مفيدة وخاصة مفهوم الاديان للعدالة
شكرا جزيلا الاساتذة الاعزاء.
بخصوص أن الدين هو من يمنعهم من نكاح أمهاتهم فهم قد أدانوا أنفسهم دون أن يدروا وذلك باقرارهم أن العائق الذي يحول بين الركوب على أمهاتهم هو الدين ومن ورائه عذاب جهنم فقط وليس الجانب الأخلاقي الانساني الطبي الذي يلتزمه الغير مؤمنين .حتى أن بعض المجتمعات الغربية العلمانية المتحظرة يمنعون حتى زواج أبناء العم .تحياتي أستاذنا الكبير بلال ولضيفك الرائع أستاذ سهيل
المطلوب من الانسان ان يرتقي بدينه و اخلاقه و كينونته و هويته لا ان يتجرد من ماضيه فيقع في وحل العبثية و العدم .
شكرا لكما ايها الأساتذة الكرام ..
فعلا الاديان تهزم النفس تم استغلت الاديان لتجد العلاج عبر الايمان
مقدمة لبرنامج الإبادة الجماعية من قبل الديمقراطيات الفاشية
إعادة توقيع العريضة شكرا لك على
يوتيوب أو جوجل ( شكوى ضد بسمارك )
العدالة لضحايا استراتيجية بسمارك المبرمجة بذكاء في برلين 1885
رائع اساتذتنا شكراً جزيلاً على المجهود العضيم 💐
حلقة رائعة. شكرا لكما
مساء الخير بلال شلونك ان شاءلله زين والله بلال مبطين عن فديوهاتك صراحة راح نرجع لكن تعرف شهر رمضان الكريم واشغال لكن نشوفك ع خير ياحبيبي 🙏😊
شكرا للاستاذين سهيل و بلال
ان لم يكن هناك اله فكل شي مبااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااح( قتل - اغتصاب - سفاح - سرقة - ربا - زنا - مخدرات - خمر - مثلية - شذوذ - مافيات الخ ) . و المجتمعات الإنسانية تكونت على أساس تكوين الاسرة برباط قوي على بنية دينية من الشرق الى الغرب . الدين من اساسات تطور المجتمع الإنساني . نعم للإصلاح الديني مع مقتضيات التطور و العصر و العلم .
@user-vy5cy4iw1d و اخلاقه و كينونته و هويته لا ان يتجرد من ماضيه فيقع في وحل العبثية و العدم .
بالانسبة للمناهج العلمانية هل يتم الغاء قوانين الثواب والعقاب؟ يعني بالنسبة لمن يسرق هل توجد عقوبة ام لا؟ ومن تمارس او يمارس الدعارة هل يعاقب ام لا؟
عنوان الحلقة عن المسيحية اغلب الحوار عن الإسلام
الخلاية تجتمع في وسط العين لولا هذا التصميع لأصيبت العين بغشاوة في الرؤيا أو العمى بسبب الحبال البصرية راجع معلوماتك ؟
الدماغ يغطي هذه الثغرة في الصورة الاتية من العين، اقرأ تشريح العين
رائع استاذ بلال
تحية كبيرة
لا اتفق معكم رغم اني لست بمتدين لكن نحن لن و لن نشتطيع استوعاب داللك نحن نحلل بمنظوركم و هدا خطاء و عليكم احترام الانسان في معتقده هل انتم لا تخطون و انتم وحدكم تعرفون الحقيقة ..اطنها سداج منكم ..ناقشو و لا تفرظو قناعتكم ...كل شخص يتحدت من منظوره
لان خرافة الخلق قدنسيت وجود الحيوانات والنباتات واخريات
التالوت المطبق هو الدين \ الجنس\ السياسة
ملاحدة العرب لايستطيعون عمل حوارات عن الديانة اليهودية
ما الحكمة منها
🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍
❤❤❤
تحية طيبة أستاذنا الفاضل
عذرا منكم أنتم تناقشون قضية الدين برمتها مع الأديان الابراهيمية كلها من خلال نقد راسل للمسيحية من زاويته وهنا خلط أوراق كبير جدا ويضلل لذا من فضلكم فلنفرز
قضية الدين ووجود الإله لا تختزل من خلال نقد فكرة المحرك الأول علما أنها فكرة فلسفية لأفلاطون وحقيقة وجود الإله من عدمه لا تستطيع تحقيقها بعد فاللاأدرية هي الأكثر قربا من الحقيقة فاليقين المطلق سواء من طرف الدين أو العلم خرافة وحضرتك أوضحت من خلال مثال نيوتن واينشتاين والكم
و فكرة نقد الدين كله من خلال المسيحية قولبة غير سليمة ناهيك أن قراءة أن الانسان يجب أن يستسلم للطبيعة بالمطلق غير دقيقة أنت تقرؤها بعيون يهودية إسلامية عكس العيون المسيحية التي تعتبرها تحدي بعقلية فلسفية يونانية لذلك تجد الدولة البيزنطية و الدول المسيحية في أوروبا حتى ماقبل النهصة كانت منتجة للحضارة والمعارف أما الدول اليهودية والإسلامية مستهلكة لها و المسيحية ليس فيها الكائنات مسيرة مثل اليهودية والإسلام بل تملك إرادة و اختيار وبالتالي العالم المادي أبعد ما يكون عن الكمال لأن الجميع خطأة يعوزهم مجد الرب الكمال في العالم السماوي الذي يجب أن تزرع بذور عمل صالح فيه لتصل للعالم الأبدي المثالي
و الابراهيمية تضعها في سلة واحدة وبشكل تعميمي من خلال اليهودية و الإسلام المناقضان ضمنيا للمسيحية أخلاقيا وفكريا وفلسفيا ...... رغم أن مفردات المقدسات الإله نفسها في حين أن الابراهيمية حقيتها تتمثل في جذر الابراهيمية اليهودية كانت مرض الطاعون الأصلي والذي ينتقل عن طريق الدم (فاليهودية كعقيدة تنتقل بالدم والوراثة) جاء المسيح كفيلسوف راقي إنساني وربما يهودي مسياني هيليني لسنا متأكدين بفلسفته وتقديمه لنفسه على أنه المسيا الذي سيضحي بنفسه لفداء شعب إسرائيل والعالم وضحى بنفسه فعلا ببطولة لا متناهية فانتزع العامل الممرض من هذا الطاعون (اليهودية) وحوله إلى لقاح وعلاج (المسيحية) هو لقاح وعلاج لزمرة وطيف واسع جدا من الأمراض منها الطاعون الأصلي (اليهودية ) ( حتى أن فيورباخ في كتابه عن الدين مقتنع أن المسيح هو سينيكا الرواقي نفسه وبولس أسقطه على شخصية المسيح) وهذا يدل قطعا أن المسيحية ثورة سلمية على الابراهيمية اليهودية تحمل قيم رواقية سينيكا ولكن محمد وصحابته أو غالبا كما يقول في عبارته الشهيرة البروفيسور سامي الذيب عن كاتب القرآن هذا الحاخام السكران والمسطول فأحدث طفرة في هذا الطاعون (اليهودية) الذي ينتقل بالدم إلى الطاعون الأسود (الإسلام) الذي ينتقل عبر الهواء والتلامس ناشرا الموت والخراب في البشرية هذا الطاعون الذي دمر أعظم وأقدم سبع حضارت في تاريخ البشرية في بلاد الرافدين والشام ومصر واليمن وشمال أفريقيا وفارس وآسيا الصغرى ولولا الاستعمار البريطاني لكان أجهز على ماتبقى من حضارة الهند وذلك بعد تاريخ هولوكوست دموي في الهند قام به الإسلام على مدى 8 قرون وبتوثيق المؤرخين الإسلاميين وبكل فخر كفريشته قدرت بحوالي 400 مليون هندوسي قتلوا ذبحا على يد الإسلام
و حكاية القسوة وغيره في موضوع النار اختزالي تبسيطي وسأوضح هذا من خلال تعقيبي على كتاب راسل نفسه
أنا قارئ بسيط غير متخصص هاوي فقط وعملي الأساسي البرمجة الرياضية وقواعد البيانات كمهندس برامج ولست متخصص بالفلسفة وعلم الأخلاق
برتراند راسل أعظم من أن يعرف فهو أعظم فلاسفة القرن العشرين وواحد من كبار علماء الرياضيات وما أنجزه بخصوص المنطق الرياضي وعلم المنطق ونظرية المجموعات وهو مجال أحتك به مباشرة من خلال عملي المهني
وانعكاسات إنجازات راسل فيه مذهلة حتى في تصميم خوارزميات البناء والفرز ولغة إدارة قواعد البيانات خصوصا SQL
وما أنجزه في الفلسفة في تأسيس الفلسفة التحليلية ونظرية اللغة وماطوره بعدها زميله اليساري العبقري عالم اللسانيات تشومسكي كفيل بالتسليم له كأعظم فيلسوف بالقرن العشرين
ومن أنا في النهاية لأقيم عبقري بحجم راسل
لكن اسمحوا لي ومن باب عدم قدسية الأشخاص ورغم أني إنسان عادي لم أرقى لمستوى عبقري فذ وإنساني كبير كراسل ولكن أرى مآخذ عليه قد أخطأ فيها برأيي خطأ فادح وغلطة الشاطر بألف وحتى بمليون إن كان من كبار عباقرة عصره
أولا
من باب علم المنطق أعلم رأي راسل الساخر والتهكمي على منهج البحث في فلسفة طرح السؤال التي كان يبحث فيها فلاسفة زملاء له ؟!
لكن هذه الفلسفة لعبت دور محوري في وضع مفاهيم الفرز للمعلومات وضوابط إفراز المعلومات والمعروفة بجميع لغات البرمجة بتعليمات if else و cas و swich .............
بل وأكثر في قلب تعليمات الفرز في لغات إدارة قواعد البيانات خصوصا SQL التي إنجازات راسل في علم المنطق والمجموعات من أبرز أسسها فعمليات الفرز من تعليمة where وحدها التي بنيت على فلسفة بناء السؤال التي سخر منها أعطت تطورا مذهلا بل وحتى على منطق عام في كيف تطرح السؤال بشكل سليم لتصل للمعلومة الصحيحة والدقيقة في محركات البحث على النت كان أثر هذه الفلسفة عظيما وتطبيقيا على نطاق جماهيري
ثانيا
ومن باب بحثه الحثيث جدا مع زملائه على تأسيس لمنطق يقيني استمر 20 سنة عمل فيه في الرياضيات بكثافة ليصل لرياضيات منطقية يقينية لتأسيس منطق يقيني وقد فشل في هذا وأقر به حين أثبت عالم الرياضيات والفيزياء الكمي العبقري والشهير هايزنبرغ مبدأ اللايقين
وربما هذا ما يجمع راسل مع آينشتاين في تمسكهم بمبدأ وجود اليقين وصدامهم مع علماء الكم في اللايقين والاحتمالية
وهنا يجعلني أشك بقوة أن راسل حاله من حال آينشتاين موقفه شخصي نفسي من قضيتي فلسفة السؤال ومنطق اليقين وليس من باب الصح والخطأ بل إيديولوجي شخصي وبالتالي ليس رأي صحيح وسليم
- قال راسل ( أنتم تذكرون أن المسيح قال: "لا تدينوا لكي لا تدانوا" (متى 7 / 1). لا أعتقد أنكم ستجدون هذا المبدأ في محاكم الدول المسيحية. لقد عرفت في حياتي العديد من القضاة المسيحيين المخلصين و جميعهم لم يشعروا أنهم يناقضون المسيحية عندما كانوا يطلقون أحكامهم. )
لقد قال المسيح مملكتي ليست من هذا العالم فهي مملكة سماوية يعني إن لم يلتزم بها مسيحيون في الأرض فالمسيح لم يضع قوانين دولة بل تعاليم أخلاقية سامية
3- قال راسل ( قال المسيح: "من سألك فأعطه، و من يريد أن يقترض منك فلا ترده" (متى 5/ 42). هذه مقولة نبيلة أيضا. نبهكم المدير هنا بأننا لن نتحدث في السياسة هنا و لكني لا أستطيع إلا أن ألاحظ أن المعركة الأخيرة في الانتخابات الأخيرة كانت تدور حول إذا كان الاقتراض محبذاً. لذلك أستطيع أن أفترض أن الليبراليين و المحافظين في هذا البلد يتكونون من أناس لا يوافقون على مبادئ المسيح لأنهم كانوا ضد الاقتراض. )
إن كانت العلاقات السياسية تتسم بالمصلحة فوق الأخلاق فهذا ليس ذنب المسيح بل هذا دليل على كلام فلاسفة مدرسة فرانكفورت الخلل الأخلاقي في سلوك الناس تعكسه العلاقات غير السوية في السياسة فهذه إدانة لأخلاق المجتمعات الإنسانية وليست إدانة للمسيح وينطبق هذا لكلام على المقولة السابقة
3- قال راسل (هناك أيضا أحد مبادئ المسيح التي أعتقد انه مهم جدا و لكني لا أجد أن هذا المبدأ محبوب جدا لدى أصدقاءنا المسيحيين، قال المسيح: "إن أردت أن تكون كاملا فاذهب و بع أملاكك و أعط الفقراء فيكون لك كنز في السماء و تعال اتبعني" (متى19/21). هذا مبدأ ممتاز و لكن كما قلنا سابقا لا يجد هذا المبدأ الكثير من التطبيق. برأيي أن هذه المبادئ جيدة و لكنه من الصعب أن يعيش المرء حسبها. أنا شخصيا لا أقول أنني أطبقها و في النهاية فان هذه المبادئ لاتعني لي كما تعني للمسيحي. )
كون المستوى الأخلاقي للبشر لم يصل إلى هذا الحد لكثيرين لكن هناك من فعل هذا فعلا وأثره في دفع الإنسانية للأمام كانت جبارة مثل القديس نيكولاوس (الجذر الأصلي لبابا نويل) فقد أسس بما قام به أبواب رحمة وعدل في العالم بأسره لكثير من المتألمين ومافعله فرنسيس الأسيزي وعديد من الأغنياء أو غير الأغنياء فتح أبواب الإنسانية والمحبة في كل مكان حتى من فعلها قلائل لكن أثره أعظم من أن يقاس وأعطى قدوة لثقافة العطاء والبذل للمحتاج والمتألم ولو بقدر ما إن لم يكن كل ماله أفلا يحسب هذا لتعاليم المسيح ؟!
من المقولات الثلاثة السابقة أخطأ راسل وكما قلنا غلط الشاطر بألف أما غلطة واحد من أكبر العباقرة بمليون
فقلة من يطبقوا قيم سامية يشكل قدوة ومرجع رغم قلتهم فغيرهم سيتخذهم قدوة ناهيك أن أثرها أعظم بكثير من حجمها والمسيح لا يشير لكم المال بل لترسيخ فكرة العطاء للمتألم وما قاله بحق الأرملة المتبرعة بفلسين أكبر دليل فهو يريد قدر البذل والمحبة في النفس أكثر منه كما وهنا القيمة الإنسانية التي ينتمي لها راسل نفسه فهو هنا يناقض مبادئه!؟
رابعا
رأيه في الخلل في تعاليم المسيح
(بعد أن اعترفت بصحة بعض تعاليم المسيح سأذكر بعض التفاصيل التي لا أعتقد أنها، كما وردت في الأناجيل، تمثل حكمة عليا أو خير عظيم و أضيف هنا أنني لن أدخل في التحليل التاريخي. حسب المنظور التاريخي يساورنا الشك أصلا في وجود المسيح و في حال وجوده فإننا لا نعرف شيئا عنه. لذلك لن أدخل في هذا السؤال التاريخي الصعب بل سآخذ المسيح كما ورد في الأناجيل و سآخذ روايات الأناجيل كما وردت. هنا توجد بعض الأشياء التي لا أرى فيها أي حكمة)
لنرى لماذا كان رأيه هكذا
( لا بد أن المسيح اعتقد أن قدومه الثاني في سحائب النصر سيكون قبل موت معاصريه. هناك العديد من المقاطع التي تثبت هذا الظن. على سبيل المثال قال المسيح: "...لا تكملون مدن إسرائيل حتى يأتي ابن الإنسان" (متى 10/ 23) و قال أيضا: "الحق اقول لكم ان من القيام ههنا قوما لا يذوقون الموت حتى يروا ابن الانسان آتيا في ملكوته" (متى16 / 28). و هناك الكثير من المواقع (في الأناجيل) التي يظهر واضحا منها ان المسيح كان يعتقد أنه سيعود خلال حياة بعض معاصريه. هذا كان إيمان اتباعه الأوائل و أساس تعاليمه الأخلاقية. عندما يقول المسيح: "فلا تهتموا للغد.لان الغد يهتم بما لنفسه" (متى 6 / 34) و ما شابه ذلك فإنه يقول ذلك لأنه كان يعتقد أن قدومه الثاني سيكون قريبا و لذلك فإن الأمور الأرضية تصبح بلا معنى. لقد عرفت حقا بعض المسيحيين الذين يعتقدون أن قدومه قريب جدا. أحد الكهنة الذين كنت أعرفهم كان يرعب الناس بأن يقول لهم بأن قدوم المسيح الثاني أصبح قريباً جدا حقا و لكن عندما رأى الناس أن هذا الكاهن كان يزرع الأشجار في حديقته هدأ روعهم. صدّق المسيحيون الأوائل هذه الأشياء و تخلوا عن أشياء عادية كزراعة الأشجار في الحديقة لأنهم أخذوا من المسيح إيمانه بعودته الوشيكة. في هذا الأمر لم يكن المسيح ذكيا كغيره و لم يكن حاملا للحكمة العليا. )
المسيح مستر راسل قال لهم مملكتي ليست من هذا العالم فمجيء ابن الانسان كان انتشر ووصل للعالم بأسره قبل أن يكملوا مدن إسرائيل فعلا
ورد في متى 16 :27 و28 »26لأَنَّهُ مَاذَا يَنْتَفِعُ الإِنْسَانُ لَوْ رَبحَ الْعَالَمَ كُلَّهُ وَخَسِرَ نَفْسَهُ؟ أَوْ مَاذَا يُعْطِي الإِنْسَانُ فِدَاءً عَنْ نَفْسِهِ؟ 27فَإِنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ سَوْفَ يَأْتِي فِي مَجْدِ أَبِيهِ مَعَ مَلاَئِكَتِهِ، وَحِينَئِذٍ يُجَازِي كُلَّ وَاحِدٍ حَسَبَ عَمَلِهِ. 28اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مِنَ الْقِيَامِ ههُنَا قَوْمًا لاَ يَذُوقُونَ الْمَوْتَ حَتَّى يَرَوُا ابْنَ الإِنْسَانِ آتِيًا فِي مَلَكُوتِهِ».«. ولكن كل القائمين هناك وقتها ذاقوا الموت، ومضى على ذلك ما يزيد عن ألفي سنة دون أن يرى أحدٌ منهم ابن الله آتياً في ملكوته في مجد أبيه مع الملائكة.
خطأ المشكك في فهم معني الاعداد لان هناك فرق بين عدد 27 و 28 فالعدد الاول يتكلم عن الدينونة وكرسي المسيح لذلك قال مع ملائكته والعدد الثاني يتكلم عن بداية ملكوت الله علي الارض بالقيامة بل وقبلها وهي حادثة التجلي فتكلم بتعبير اتيا في ملكوته وليس مع ملائكته
وللتفصيل اكثر
انجيل متي 16
16: 27 فان ابن الانسان سوف ياتي في مجد ابيه مع ملائكته و حينئذ يجازي كل واحد حسب عمله
الكلام في هذا العدد باختصار هو عن مجيئ المسيح الثاني ودينونة المسيح للعالم ولكن كما شرحت تفصيلا في ملف
الدينونة
وان الدينونة العامة هي دينونة كرسي المسيح التي يجازي فيا كل واحد حسب عمله ولكن ايضا هذه ليست الدينونة الوحيده التي يتكلم عنها الكتاب المقدس
فيوجد دينونه ثانية وهي دينونة الصليب فدينونة المسيح بقيامته وجائت الملائكة تبشر بقيامته وبدات دينونة كل من لا يؤمن به
ودينونة الخطيه التي يهرب منها كل من يوجد في المسيح يسوع
ودينونة المؤمن في حياته بنيران التجارب
ودينونة اسرائيل علي الارض سنة سبعين ميلادية
ودينونة العالم في الضيقة العظيمة
ودينونة الملائكة الاشرار
والحقيقه الكلام هو علي دينونة المسيح العامة الاخيره ولكن ايضا يحمل بقية المعاني وبخاصة دينونة الصليب ودينونة اسرائيل سنة 70 ميلادية
والحقيقة مجد المسيح بدأ علي الارض وبعد قيامته بدأ كل انسان مسيحي يتمسك بالرب ان يستمتع بهذا المجد وينال عربون الملكوت فالايمان هو بداية ملكوت الله في قبل الانسان ويكمله في الابدية مع المسيح ولكن التلاميذ الذين يسمعون هذا الكلام من المسيح في ذلك الوقت لا يفهمون بدقه ما يتكلم عنه لانهم اولا لا يعرفون المستقبل وثانيا لأن الروح القدس لم يحل عليهم بعد لكي يفهموا الامور المختصه بملكوت السموات ولهذا المسيح اعطاهم علامه مختصه بالامور الزمنية متي تحققت يؤمنوا من خلالها بالامور المستقبلية والاخروية
فيكمل المسيح بنقطه اخري وهي تؤكد ما قاله المسيح عن الامور المستقبله بتاريخ قصير قبل ان ينتهي جيل التلاميذ وهي
16: 28 الحق اقول لكم ان من القيام ههنا قوما لا يذوقون الموت حتى يروا ابن الانسان اتيا في ملكوته
بعد الآية السابقة والتي تحدث فيها السيد المسيح عن المجد، أصبح إشتياق التلاميذ شديداً أن يروه أو حتى يعرفوا ما هو. والسيد في هذه الآية يطمئنهم بأن بعضاً منهم لن يذوقوا الموت قبل أن يروا ملكوت إبن الإنسان. فما هو ملكوت إبن الإنسان؟
ملكوت إبن الإنسان هو حين يجلس عن يمين أبيه، ويكون في صورة مجد الآب. وهو قيامته من الاموات وصعوده الي السموات فهو مجد وملكوت بدأ بالقيامة وهذا ما شرحته بتفصيل قليل في ملف
معني تعبير ملكوت السموات وملكوت الله
وهذا ما تنبأ عنه دانيال
سفر دانيال 7
13 «كُنْتُ أَرَى فِي رُؤَى اللَّيْلِ وَإِذَا مَعَ سُحُبِ السَّمَاءِ مِثْلُ ابْنِ إِنْسَانٍ أَتَى وَجَاءَ إِلَى الْقَدِيمِ الأَيَّامِ، فَقَرَّبُوهُ قُدَّامَهُ.
14 فَأُعْطِيَ سُلْطَانًا وَمَجْدًا وَمَلَكُوتًا لِتَتَعَبَّدَ لَهُ كُلُّ الشُّعُوبِ وَالأُمَمِ وَالأَلْسِنَةِ. سُلْطَانُهُ سُلْطَانٌ أَبَدِيٌّ مَا لَنْ يَزُولَ، وَمَلَكُوتُهُ مَا لاَ يَنْقَرِضُ.
❤❤