النبي صلى الله عليه وسلم سمّى من خرجوا على عثمان بن عفان رضي الله عنه بالمنافقين فقال عليه الصلاة والسلام:( إن الله سيلبسك ثوباً فإن أرادك المنافقون على خلعه فلا تخلعه ) هذه أول ثورة قادها المنافقون على ذي النورين و صاحب الهجرتين رضي الله عنه و هناك بعض الكتاب الزائغين يقول عن هذه الثورة ( ثورة تحمل روح الاسلام ) بل تحمل النفاق و أهله
جزاك الله خيرا على المعلومات القيمة .. تحليل ممتاز جمعت فيه كافة الاسباب وان سميتهم ثوار وهم انقلابيون : الفرق بينهم هو ان الثورة هى تغيير أساسى وجذري فى البنية السياسية والاجتماعية والاقتصادية للمجتمع تحدث نتيجةً احتجاجات جماهيرية ضد النظام القائم والانقلاب هو محاولة مفاجاة وعنيفة من قبل مجموعة صغيرة من الناس للسيطرة على النظام القائم من خلال وسائل غير قانونية
قولك أن مروان استأثر بالسلطة آخر أعوام عُثمان رضي الله عنه، لا يثبت، فالقول بأن لمروان يد في قتل عُثمان تبرير للمُنافقين، وكذلك طعن في مُعاوية الذي طالب بقتل من حاصر وشارك بقتل عُثمان رضي الله عنه، بأنه اتخذ المُطالبة بالقصاص ذريعة لنيل الحُكم وهذا غير صحيح، لأن مُعاوية ولى مروان أكثر من مرة على - يثرب - المدينة اليوم، ولو كان له يد أو سبب في مقتل عُثمان لما فعل ذلك ولبدأ بمروان فقتله أو جعله من سائر الرعية لا أن يوليه الإمرة مرةً بعد مرة، فهذا القول بأن لمروان يد قول باطل وضع للطعن في مُعاوية رضي الله عنه بالتعريض به ولتبرير فعل الزنادقة، ولهذا لا نجد ولو في رواية واحدة، عِتاب أحد الصحابة أو غيرهم لمروان، أو غضب أحدهم عليه وهجره له، أو أن يُمنع من الخروج مع طلحة والزُبير حينما ذهبا إلى البصرة، فهذه كلها قرائن تدل على أن مروان لا شأن له في هذا الأمر الجلل، وإنما هو قول لِلحَطّ من مُعاوية، أو لتبرير موقف هؤلا المُنافقين كما ذكرت آنفًا، بالقول أن لهم عذر في ذلك، ألا تروهم قد عادوا إلى ديارهم ولو لا رسالة مروان التي كتبها من خلف عُثمان لما آبوا فحاصروه، فامسكوا عن لعنهم، وهذا قول باطل، فالرسالة المعنيّة زوّرت بسم الخليفة كما فُعل ذلك برسائل علي وطلحة والزبير وعائشة حتى يؤلبوا الناس حينها، ومما يُثبت هذا أن مروان حينما أرسل رسول إلى والي مصر بختم عُثمان يأمره بقتلهم كما يزعمون فلِمَ لم يذهب هذا الرسول من طريقٍ غير الطريق الذي سلكه هؤلا ؟ بل المذكور أنه كان يقترب منهم ثم يبتعد ثم يقترب ليروه فيقبضوا عليه وهو يعلم لو كان رسول مروان حقًا أن هنالك احتمال بأن يقتلوه، فلِمَ فعل ذلك ؟ هذه دلالة على إتفاقية مُسبقة، فلهذا نرى أن الرسول ذاب في جيشهم ولم يتعرض له أحد أو يُطالب بتسليمه مروان أو عُثمان، فهذا أمر دبر في ليل للإطاحة بُعثمان وإلّا لماذا عاد أهل الكوفة والبصرة إلى المدينة في اليوم الذي عاد فيه أهل مصر حينما قبضوا على الرسول بزعمهم، وأهل العراق لم يقبضوا على أحد ؟ هذا القول كفاية بأن يُثبت براءة مروان ومُعاوية، وشناعة فعل هؤلا المُنافقين، فمروان لم يُعاتبه عُثمان أو غيره حينئذ ولا فيما بعد، هذا واستغفر الله العظيم واتوب إليه
عجباً عجباً هل أسمع مشعل الفهيد حقاً !! ماذا رابك يا مشعل لتسلك هذا المسلك !! أراك تنطق اسم الصحابي عثمان رضي الله عنه مجرداً ولا تترضى عنه !! وتسمي الخوارج ثوّار وتختلق لهم الأعذار !! اللهم لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا .
طبعا نظريتك التي اعتمدت على العديد من الاستنباطات و الاستنتاجات القائمة على المراجع و الروايات التي هي نفسها غامضة كما قلت ليست قطعية و من الممكن جدا ردها ..... بل و ان ثبت ان بعض المصادر التي استخدمتها لبناء نظريتك مزعزعة فان نظريتك تسقط تلقائيا بحكم انها مبنية على تلك الدلائل.....
من خرج على عثمان رضي الله عنه كانوا خوارج كلاب النار وحديث رسول الله صلى الله عليه وآله قال يا عثمان انه لعل الله يقمصك قميصًا ، فان ارادوك على خلعه فلا تخلعه لهم . فهذا يعني ان الخليفة عثمان بن عفان سوف يتول امر الناس وسوف تصيبه فتنة وفعلا هذا ما حدث وكان رضوان الله عليه شيخ طاعن بالسن عندما حاصروه الكلاب قطعوا عنه كل شيء فكان الحسن والحسين رضوان الله عليهم يريدون حراسته فردهم عثمان ولم يقبل احد ان يحرسه فقال الحديث الذي سمعه من رسول الله صلى الله عليه وآله حتى تقدم الكلب وضربه بمشقص ادخله باذن عثمان اخرجه من حنجرته وكان عثمان في محرابه يقرأ القران الكريم وبعد ان استشهد سلام الله عليه جلس الكلب على صدر عثمان يريد جز رأسه فمنعته زوجة عثمان فامسكت بحد السيف وقطع أصابعها وضربها الكلب وقال فيها كلام قبح رذيل بفعله يقول المؤرخون لم يكن صحابي واحد من جيش الذي حاصر وقتل عثمان سلام الله عليه
حسب كلامك استاذ فإن عثمان يريد تأسيس سلطة مركزية للدولة الاسلامية الحديثة و السلطة المركزية التي يريدها عثمان رضي الله عنه موجودة في عقر دار بني امية .والسؤال المطروح هل عثمان رضي عنه يريد ان يأسس سلطة مركزية للدولة الاسلامية الحديثة باديولوجية قريش (بني امية )او ان تقوم الدولة الاسلامية الحديثة بالوحي الالهي . هذا من جهة . ومن جهة أخرى لماذا معاوية بن ابي سفيان وهو من بني امية لا يريد ان يكون الحكم بالانتخابات يعني بالمبايعة واغتصب السلطة لو ان الحسن لم يتنازل كانت ايضا فتنة اكبر بين المسلمين. اما العنصر الثالث لماذا قتل الحسين ومقتل الحسين كان في حكم بنو امية فسبب مقتل حسين لرفضه تمرير السلطة ليزيد بن معاوية لان معاوية قال الحسن عندما ينتهي اجلي للموت ارد السلطة المسلمين ويكون الامر شورى بينهم لكن معاوية خالف وعده ومرر السلطة لابنه يزيد دون مبايعة فرفض الحسين وتم قتل الحسين من في حكم يزيد بن معاوية من بني امية .
![TREASURE - 'KING KONG' COMEBACK SPECIAL [THE TREASURE SHOW]](http://i.ytimg.com/vi/Jx1wyMaQzf0/mqdefault.jpg)
لعائن الله تترى على من قتل و تآمر على خليفة الأمة عثمان بن عفان رضي الله عنه
الله يجزيك الخير على هالسرد والتحليل الجميل
شكرا من القلب على الوقت والجهد على سرد التاريخ وخصوصا الاسلامي.... شرح مرتب وسلس وواضح....
اتابع جميع اعمالك باليوتيوب.. لاتقطعنا اهم شي 👍🌹🙏
إنها لم تكن ثورة على سيدنا عثمان بل إنقلاب على خليفة المسلمين، أرجوك أن لا تروج للكذب حفظك الله.
تحليل جميل ومنطقي الصراحة بدون عاطفة وكلام خربوطي
حي الله الاستاذ مشعل نورتنا والله اتمنى ماتغيب علينا محتواك وسردك اكثر من رائع تحياتي لك
بارك الله فيك استاذ على التحليل العقلاني وجزاك الله خيرا الصراحة ماحسيت الا ولقيت الفيديو خلص في انتظار جديدك تقبل تحياتي
تحليل جميل جدا
النبي صلى الله عليه وسلم سمّى من خرجوا على عثمان بن عفان رضي الله عنه بالمنافقين فقال عليه الصلاة والسلام:( إن الله سيلبسك ثوباً فإن أرادك المنافقون على خلعه فلا تخلعه )
هذه أول ثورة قادها المنافقون على ذي النورين و صاحب الهجرتين رضي الله عنه و هناك بعض الكتاب الزائغين يقول عن هذه الثورة ( ثورة تحمل روح الاسلام ) بل تحمل النفاق و أهله
جزاك الله خيرا على المعلومات القيمة .. تحليل ممتاز جمعت فيه كافة الاسباب وان سميتهم ثوار وهم انقلابيون : الفرق بينهم هو ان الثورة هى تغيير أساسى وجذري فى البنية السياسية والاجتماعية والاقتصادية للمجتمع تحدث نتيجةً احتجاجات جماهيرية ضد النظام القائم والانقلاب هو محاولة مفاجاة وعنيفة من قبل مجموعة صغيرة من الناس للسيطرة على النظام القائم من خلال وسائل غير قانونية
قولك أن مروان استأثر بالسلطة آخر أعوام عُثمان رضي الله عنه، لا يثبت، فالقول بأن لمروان يد في قتل عُثمان تبرير للمُنافقين، وكذلك طعن في مُعاوية الذي طالب بقتل من حاصر وشارك بقتل عُثمان رضي الله عنه، بأنه اتخذ المُطالبة بالقصاص ذريعة لنيل الحُكم وهذا غير صحيح، لأن مُعاوية ولى مروان أكثر من مرة على - يثرب - المدينة اليوم، ولو كان له يد أو سبب في مقتل عُثمان لما فعل ذلك ولبدأ بمروان فقتله أو جعله من سائر الرعية لا أن يوليه الإمرة مرةً بعد مرة، فهذا القول بأن لمروان يد قول باطل وضع للطعن في مُعاوية رضي الله عنه بالتعريض به ولتبرير فعل الزنادقة، ولهذا لا نجد ولو في رواية واحدة، عِتاب أحد الصحابة أو غيرهم لمروان، أو غضب أحدهم عليه وهجره له، أو أن يُمنع من الخروج مع طلحة والزُبير حينما ذهبا إلى البصرة، فهذه كلها قرائن تدل على أن مروان لا شأن له في هذا الأمر الجلل، وإنما هو قول لِلحَطّ من مُعاوية، أو لتبرير موقف هؤلا المُنافقين كما ذكرت آنفًا، بالقول أن لهم عذر في ذلك، ألا تروهم قد عادوا إلى ديارهم ولو لا رسالة مروان التي كتبها من خلف عُثمان لما آبوا فحاصروه، فامسكوا عن لعنهم، وهذا قول باطل، فالرسالة المعنيّة زوّرت بسم الخليفة كما فُعل ذلك برسائل علي وطلحة والزبير وعائشة حتى يؤلبوا الناس حينها، ومما يُثبت هذا أن مروان حينما أرسل رسول إلى والي مصر بختم عُثمان يأمره بقتلهم كما يزعمون فلِمَ لم يذهب هذا الرسول من طريقٍ غير الطريق الذي سلكه هؤلا ؟ بل المذكور أنه كان يقترب منهم ثم يبتعد ثم يقترب ليروه فيقبضوا عليه وهو يعلم لو كان رسول مروان حقًا أن هنالك احتمال بأن يقتلوه، فلِمَ فعل ذلك ؟ هذه دلالة على إتفاقية مُسبقة، فلهذا نرى أن الرسول ذاب في جيشهم ولم يتعرض له أحد أو يُطالب بتسليمه مروان أو عُثمان، فهذا أمر دبر في ليل للإطاحة بُعثمان وإلّا لماذا عاد أهل الكوفة والبصرة إلى المدينة في اليوم الذي عاد فيه أهل مصر حينما قبضوا على الرسول بزعمهم، وأهل العراق لم يقبضوا على أحد ؟ هذا القول كفاية بأن يُثبت براءة مروان ومُعاوية، وشناعة فعل هؤلا المُنافقين، فمروان لم يُعاتبه عُثمان أو غيره حينئذ ولا فيما بعد، هذا واستغفر الله العظيم واتوب إليه
عجباً عجباً
هل أسمع مشعل الفهيد حقاً !!
ماذا رابك يا مشعل لتسلك هذا المسلك !!
أراك تنطق اسم الصحابي عثمان رضي الله عنه
مجرداً ولا تترضى عنه !!
وتسمي الخوارج ثوّار وتختلق لهم الأعذار !!
اللهم لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا .
ܙܠܠ𐫘ܩܢ ࡎܠࡉ 𐭦ߺܠܨ ܩܥܩ𐫔 ࠁ𐬦ٓܠࡉ ܩܥܩ𐫔ٍ
طبعا نظريتك التي اعتمدت على العديد من الاستنباطات و الاستنتاجات القائمة على المراجع و الروايات التي هي نفسها غامضة كما قلت ليست قطعية و من الممكن جدا ردها ..... بل و ان ثبت ان بعض المصادر التي استخدمتها لبناء نظريتك مزعزعة فان نظريتك تسقط تلقائيا بحكم انها مبنية على تلك الدلائل.....
هرمنا
من خرج على عثمان رضي الله عنه كانوا خوارج كلاب النار وحديث رسول الله صلى الله عليه وآله قال يا عثمان انه لعل الله يقمصك قميصًا ، فان ارادوك على خلعه فلا تخلعه لهم . فهذا يعني ان الخليفة عثمان بن عفان سوف يتول امر الناس وسوف تصيبه فتنة وفعلا هذا ما حدث وكان رضوان الله عليه شيخ طاعن بالسن عندما حاصروه الكلاب قطعوا عنه كل شيء فكان الحسن والحسين رضوان الله عليهم يريدون حراسته فردهم عثمان ولم يقبل احد ان يحرسه فقال الحديث الذي سمعه من رسول الله صلى الله عليه وآله حتى تقدم الكلب وضربه بمشقص ادخله باذن عثمان اخرجه من حنجرته وكان عثمان في محرابه يقرأ القران الكريم وبعد ان استشهد سلام الله عليه جلس الكلب على صدر عثمان يريد جز رأسه فمنعته زوجة عثمان فامسكت بحد السيف وقطع أصابعها وضربها الكلب وقال فيها كلام قبح رذيل بفعله يقول المؤرخون لم يكن صحابي واحد من جيش الذي حاصر وقتل عثمان سلام الله عليه
عثمان ليس رجل دولة وتنصيبة خليفة كان خطاء كبير
اي والله المفروض علي ابن ابي طالب يكون هو الخليفة لانه اجدر منه واحزم وسياسي افضل من عثمان فهو ليس برجل حكم وكان كبير في السن وطبيعته متساهلة
حسب كلامك استاذ فإن عثمان يريد تأسيس سلطة مركزية للدولة الاسلامية الحديثة و السلطة المركزية التي يريدها عثمان رضي الله عنه موجودة في عقر دار بني امية .والسؤال المطروح هل عثمان رضي عنه يريد ان يأسس سلطة مركزية للدولة الاسلامية الحديثة باديولوجية قريش (بني امية )او ان تقوم الدولة الاسلامية الحديثة بالوحي الالهي .
هذا من جهة .
ومن جهة أخرى لماذا معاوية بن ابي سفيان وهو من بني امية لا يريد ان يكون الحكم بالانتخابات يعني بالمبايعة واغتصب السلطة لو ان الحسن لم يتنازل كانت ايضا فتنة اكبر بين المسلمين.
اما العنصر الثالث لماذا قتل الحسين ومقتل الحسين كان في حكم بنو امية فسبب مقتل حسين لرفضه تمرير السلطة ليزيد بن معاوية لان معاوية قال الحسن عندما ينتهي اجلي للموت ارد السلطة المسلمين ويكون الامر شورى بينهم لكن معاوية خالف وعده ومرر السلطة لابنه يزيد دون مبايعة فرفض الحسين وتم قتل الحسين من في حكم يزيد بن معاوية من بني امية .
تابع صابر مشهور