الرابطة التساهمية - Covalent Bond

كل جزء من المادة من حولك يتم تجميعه بواسطة روابط كيميائية. في بعض الأحيان ، يتم كسر الروابط الكيميائية ، مثل أثناء التفاعل الكيميائي ، فقط للذرات لتربط مرة أخرى لتشكيل جزيئات مختلفة. يتم إطلاق الطاقة دائمًا لإنشاء روابط ، وكذلك الطاقة مطلوبة دائمًا لكسر الروابط.
هناك نوعان رئيسيان من الروابط الكيميائية: الأيونية والتساهمية.
ما هي الروابط الأيونية والتساهمية؟
تترابط الذرات معًا لتكوين مركبات لأنها تحقق بذلك طاقات أقل من التي تمتلكها كذرات فردية ، وتصبح أكثر ثباتًا في العملية. بموجب قانون الحفاظ على الطاقة ، عندما يتم تكوين رابطة كيميائية جديدة ، يطلق التفاعل الكيميائي كمية من الطاقة (عادة ما تكون حرارة) تساوي تقريبًا الفرق في كميات الطاقة الكيميائية المخزنة بين المنتجات والمواد المتفاعلة. تُعرف هذه الطاقة الكيميائية المخزنة في النظام ، أو المحتوى الحراري ، باسم المحتوى الحراري.
تتشكل الرابطة الأيونية عندما يتبادل أيون من الشحنات المتقابلة الإلكترونات بينهما ، حيث يكون أيون ذرة إما فقدت أو اكتسبت إلكترونًا. الأيونات التي تفقد إلكترونًا واحدًا أو أكثر لها بروتونات أكثر من الإلكترونات ، مما يعني أن لديهم شحنة موجبة. وتسمى هذه الأيونات الكاتيونات (المعادن). من ناحية أخرى ، فإن الحصول على الإلكترونات يمنح الأيونات شحنة سالبة. يشير الكيميائيون إلى أيونات مثل الأنيونات (غير المعدنية).
المركبات الأيونية عادة ما تكون محايدة. لذلك ، تتحد الأيونات بطرق تحيد تهمها.
مثال على كتاب مدرسي لمركب أيوني هو كلوريد الصوديوم ، المعروف أيضًا باسم ملح الطعام. تحتوي ذرة الصوديوم الفردية على 11 بروتونًا و 11 إلكترونًا ، ولكن فقط إلكترون واحد في قشرة الغلاف الخارجي (أو قشرة التكافؤ). يتكون الكلور من 17 بروتونًا و 17 إلكترونًا ، وله 7 إلكترونات في غلافه الخارجي. عندما تتفاعل الذرتان ، يفقد الصوديوم (الكهربائي) إلكترون التكافؤ إلى الكلور (الكهربية). الآن ، في التركيب البلوري الناتج ، يحيط بكل أيون صوديوم ستة أيونات كلوريد ويحيط بكل أيون كلوريد ستة أيونات صوديوم. ما هو أكثر من ذلك ، كل أيون لديه قذيفة الإلكترون الكامل الذي يتوافق مع أقرب غاز خامل. النيون لأيون الصوديوم ، الأرجون لأيون كلوريد
تتشكل الروابط التساهمية عندما تتقاسم الذرات أو الأيونات الإلكترونات بحيث تصبح أصدافها الخارجية مشغولة. لا تتشكل الروابط التساهمية ، التي تسمى أيضًا الروابط الجزيئية ، إلا بين ذرات غير معدنية ذات قيمة كهربية متطابقة أو قريبة نسبيًا. إن النشاط الكهربي ، المشار إليه بالرمز χ ، هو خاصية كيميائية تصف ميل الذرة لجذب زوج مشترك من الإلكترونات (أو كثافة الإلكترون) نحو نفسها.
يُطلق على عدد الروابط التساهمية التي يمكن أن تشكلها الذرة تكافؤ الذرة. تمثل هذه الخاصية إلكترونات ذرة يمكنها المشاركة في تكوين روابط كيميائية مع ذرات أخرى. هم أبعد الإلكترونات من النواة.
ومن الأمثلة الرئيسية على الرابطة التساهمية جزيء الهيدروجين ، الذي يتكون من ذرتين هيدروجين ، ولكل منهما إلكترون واحد في قشرتهما الخارجية. تكوين السندات يطلق الحرارة ؛ لذلك ، هو طارد للحرارة. بالنسبة لجزيء الهيدروجين ، تبلغ الحرارة المنبعثة أثناء تكوينها ، والتي تعرف أيضًا باسم التغير الحراري القياسي (ΔH °) ، 35435 كيلو جول لكل مول. تتطلب العملية العكسية ، كسر الرابطة H - H ، 435 كيلو جول لكل مول ، وهي كمية تسمى قوة الرابطة.
مثال كلاسيكي آخر على الرابطة التساهمية هو كلوريد الهيدروجين (HCl) ، وهو هاليد الهيدروجين. تحتوي ذرة الكلور على 7 ذرات في قشرةها الخارجية بينما يحتوي الهيدروجين على 1 إلكترون في قشرةها الخارجية. يجمع كلاهما تمامًا بحيث تملأ كل ذرة قذائف التكافؤ ، مما يشكل جزيءًا مستقرًا للغاية. الآن ، لن يتفاعل جزيء HCl مع ذرات الكلور أو الهيدروجين الأخرى.
الاختلافات بين الروابط الأيونية والتساهمية
الروابط التساهمية أكثر شيوعًا في الكيمياء العضوية من الروابط الأيونية.
في الروابط التساهمية ، تشترك الذرات في الإلكترونات ، بينما في الذرات الأيونية تنقل الإلكترونات.
تكون مكونات تفاعل الروابط التساهمية محايدة كهربائيًا ، في حين أن كلا من الروابط الأيونية مشحونة. هذا ما يفسر سبب توصيل كلوريد الصوديوم (الملح) بالكهرباء عند الذوبان - يتم شحن مكوناته.
الروابط التساهمية أسهل في كسر الروابط الأيونية.
الروابط التساهمية أكثر شيوعًا في الطبيعة من الروابط الأيونية. معظم الجزيئات الموجودة في الكائنات الحية مرتبطة ارتباطًا تساهميًا ، على سبيل المثال.
يمكن أن تتشكل الروابط التساهمية بين ذرات العناصر نفسها (أي H2). ومع ذلك ، لا يمكن أن الروابط الأيونية القيام بذلك.
تتشكل الروابط التساهمية بين اثنين من المعادن غير المعدنية ، في حين تتشكل الروابط الأيونية بين المعدن وغير المعدني.
الجزيئات التي تشكلها الروابط التساهمية لها نقطة انصهار منخفضة ، في حين أن الجزيئات الأيونية لها نقطة انصهار عالية. توجد نفس العلاقة لنقطة الغليان.
في درجة حرارة الغرفة ، تكون الجزيئات المرتبطة تساهميًا في الغالبية العظمى من الحالات هي السوائل أو الغازات ، في حين أن المركبات الأيونية صلبة.
التشابه بين الروابط الأيونية والتساهمية
كلا النوعين من الروابط يؤدي إلى تكوين مركبات كيميائية مستقرة.
يستغرق تفاعلات طاردة للحرارة (أي التي تطلق الحرارة) من أجل خلق روابط أيونية وتساهمية.
وتشارك الإلكترونات التكافؤ في كل من عمليات الربط.
لا يهم ما إذا كان الجزيء يتكون من الرابطة الأيونية أو التساهمية بقدر ما يتعلق الأمر بالشحنة الكهربائية: فالنتيجة هي دائمًا محايدة كهربائيًا.

[@Meca-qr5ed]

الفرق بين التساهمية والايونية تنشأ نتيجة فرق الكهروسلبية فكلما ما كانت الكهروسلبية متقاربة بين الذرات كانت الروابط تساهمية وكلما ما ازدادت الكهروسلبية سوف تميل إلى الارتباط الايوني

[@الحيدري-8]

ماهي الكهروسلبية

[@ملك-م2ط]

انا هااااااااره😂😂😂😂😂 هووووووووي

[@بياضالثلج-س3س]

شكرا ً🥰🥰🥰

[@Mohammedtaher555]

تب الاكترونات المفقوده او المكتسبه بدور على انهى ذره على مثلا جزء الهيدروجين H2

[@alexwilliam81]

شكرا

[@h._assan]

❤❤❤❤❤

[@gagoal]

تمثيل الأوكسجين خطأ..