مما أعجبني، فكرة أن الطرف المسلم دافع عن قضية خاسرة حين أقر بحد الردة، والسؤال الذكي الذي وجهه عن الحكم القيمي على حد الردة الوارد في العهد القديم، وأمثلة التمييز بين آيات الأحكام وبعدها الزمني وبين آيات القيم الكبرى.. أحسنت أستاذنا الكريم
هناك مشكلة حقيقية فيما نقل إلينا من تراث إسلامي وهذه المشكلة تكمن في المعايير التي اعتمدها علماء الجرح والتعديل التي بموجبها صنفوا الحديث وقسموه وهذه المعايير هي الثغرة التي أستغلها أعداء الإسلام ونسبوا الكثير من الأحاديث معارضين بها أيات في القرآن أو أحاديث صحيحة... هذه المعايير هي التي جعلت علماء الحديث يقعون في حيرة عند وجود أحاديث متناقضة رغم صحتها وأمام هذه الحيرة قاموا باختراع نظرية الجمع بين الأحاديث وزعموا بأن التناقض ظاهري فقط . كما أنهم قالوا بنظرية نسخ الحديث للقرآن!!! وذلك عند تعارض حديث بآية . فهم لايستطيعون انكار الحديث لأنه يناقض القرآن لأن الحديث جاء بنفس شروط فلان أو علان وهو بذلك صحيح ولو أنكروه لكان عليهم إنكار آلاف الأحاديث الصحيحة ولذلك يخرجون من من مثل هكذا مأزق بقولهم بالجمع أو النسخ .. كان الأولى بهم رفض أي حديث يناقض القرآن ولو كان صحيح السند وذلك لأن القرآن صحيخ مائة في المائة وهو قول الله عز وجل ولا اختلاف في صحته وقد نقل إلينا بالتواتر وقد كان يكتب ويخفظ فور نزوله.أما الحديث فهو قول بشري رواه فلان أو علان من البشر ولم ينقل إلينا بنفس الطريقة التي نقل بها القرآن بل نهاهم النبي عن كتابة السنة(لا تكتبوا عني غير القرآن) فامتثل الصحابة لذلك ثم جاء جيل مابعد الصحابة وبدؤا يفتشون عن السنة بعد موت النبي بفترة ليست بالقصيرة أي أن المصدر لهذه الأحاديث كان غير موجود ولهذا اعتمدوا على ملكات الحفظ لدى الرواة ووضعوا مقاييس لأخذ الحديث أي أن الحديث دون بعد موت النبي بقرنين لذلك ليس هناك اتفاق على صحته مئة بالمئة بل ماقد يراه عالم بصحيح يراه آخر بضعيف أو موضوع والخلاف هنا ناتج عن اجتهادات فردية والحكم على الحديث من قبل علماء الحديث يكون من خلال التدقيق في رجاله وهذا الحكم أمر نسبي فما قد يراه عالم ثقة قد يراه آخر مدلس ..وهكذا ..مثلا آية(لا إكراه في الدين) هي الأصل ومهما جاءت من أحاديث تناقض هذه الآية فالمفروض أن يتم تحاهلها لأن متنها يناقض صريح القرآن حتى لو كان سند الحديث صحيحا لأن صحة الحديث كما أسلفت يعتمد على معايير معينة يعتمدها المحدثون وليس لأن الحديث صحيح وصادر عن النبي صلى الله عليه وسلم بل هو صحيح عندهم لأن سنده تطابق مع معاييرهم ...وهكذا توحد الكثير من الأحاديث التي تتناقض فيما بينها أو تناقض القرآن ولكن علماء الحديث ينزلونها منزل القداسة ويحذرون من يخوض فيها نقدا أوتحليلا بل يتهمونه بإنكار السنة وهم بذلك ينسبون كل تلك الترهات للنبي وحاشا لله..والمسألة مسألة حب ألفاظ
قد دل القرآن الكريم والسنة المطهرة على قتل المرتد إذا لم يتب في قوله سبحانه في سورة التوبة: فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ [التوبة: 5] فدلت هذه الآية الكريمة على أن من لم يتب لا يخلى سبيله. وفي صحيح البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي ﷺ أنه قال: من بدل دينه فاقتلوه وفي الصحيحين عن معاذ أنه قال لمرتد رآه عند أبي موسى الأشعري في اليمن: لا أنزل -يعني من دابته- حتى يقتل قضاء الله ورسوله والأدلة في هذا كثيرة، وقد أوضحها أهل العلم في باب حكم المرتد في جميع المذاهب الأربعة، فمن أحب أن يعلمها فليراجع الباب المذكور، فمن أنكر ذلك فهو جاهل أو ضال لا يجوز الالتفات إلى قوله، بل يجب أن ينصح ويعلم لعله يهتدي. والله ولي التوفيق[1].
شكرا لك وجزاك. الله خيرالجزاء في الدنيا والاخره على برامجك التي بينت الحقائق حول ماتم الصاقه بالدين الاسلامي بقصد اوسوء فهم اوجهل اوتعصب. وكانت نتجة ذلك تشويه الاسلام ولكن الحمدلله الذي هئ لدينه رجالا مخلصين امثالكم حتى يبينوا للناس الاخطاء الموجوده في التراث الاسلامي والتي تتعارض وتتناقض وتتصادم مع كتاب الله العزيز القرآن الكريم الذي وصفه الله عزوجل بالنور الذي من خلال نوره نرى حقائق الامور بتفاصيلها الدقيقه كالمصباح عندما يضئ في غرفه مظلمه فنرى كل مايوجد بتلك الغرفه هذا ولله المثل الاعلى وجزاكم الله خير
بارك الله فيك استاذ عصام وطول الله بعمرك
حلقة مفيدة وغنيه بالمعلومات القيمه ونورت وفتحت عقولنا المغلقة من زمان 👍
من اجمل البرامج التي اكون مشتاق و متنظر لكي تنزل حلقة جديدة طريقة الاستاذ عصام في الطرح رائحة و جميلة
اتمنى ان اكون برفقتك.ذات يوم انت. معلمي واستاذي. الذي لم اعرفه الا ف هذه القناه.
ادعو لك دائما.
مما أعجبني، فكرة أن الطرف المسلم دافع عن قضية خاسرة حين أقر بحد الردة، والسؤال الذكي الذي وجهه عن الحكم القيمي على حد الردة الوارد في العهد القديم، وأمثلة التمييز بين آيات الأحكام وبعدها الزمني وبين آيات القيم الكبرى.. أحسنت أستاذنا الكريم
هناك مشكلة حقيقية فيما نقل إلينا من تراث إسلامي وهذه المشكلة تكمن في المعايير التي اعتمدها علماء الجرح والتعديل التي بموجبها صنفوا الحديث وقسموه وهذه المعايير هي الثغرة التي أستغلها أعداء الإسلام ونسبوا الكثير من الأحاديث معارضين بها أيات في القرآن أو أحاديث صحيحة...
هذه المعايير هي التي جعلت علماء الحديث يقعون في حيرة عند وجود أحاديث متناقضة رغم صحتها وأمام هذه الحيرة قاموا باختراع نظرية الجمع بين الأحاديث وزعموا بأن التناقض ظاهري فقط . كما أنهم قالوا بنظرية نسخ الحديث للقرآن!!! وذلك عند تعارض حديث بآية . فهم لايستطيعون انكار الحديث لأنه يناقض القرآن لأن الحديث جاء بنفس شروط فلان أو علان وهو بذلك صحيح ولو أنكروه لكان عليهم إنكار آلاف الأحاديث الصحيحة ولذلك يخرجون من من مثل هكذا مأزق بقولهم بالجمع أو النسخ ..
كان الأولى بهم رفض أي حديث يناقض القرآن ولو كان صحيح السند وذلك لأن القرآن صحيخ مائة في المائة وهو قول الله عز وجل ولا اختلاف في صحته وقد نقل إلينا بالتواتر وقد كان يكتب ويخفظ فور نزوله.أما الحديث
فهو قول بشري رواه فلان أو علان من البشر ولم ينقل إلينا بنفس الطريقة التي نقل بها القرآن بل نهاهم النبي عن كتابة السنة(لا تكتبوا عني غير القرآن) فامتثل الصحابة لذلك ثم جاء جيل مابعد الصحابة وبدؤا يفتشون عن السنة بعد موت النبي بفترة ليست بالقصيرة أي أن المصدر لهذه الأحاديث كان غير موجود ولهذا اعتمدوا على ملكات الحفظ لدى الرواة ووضعوا مقاييس لأخذ الحديث أي أن الحديث دون بعد موت النبي بقرنين لذلك ليس هناك اتفاق على صحته مئة بالمئة بل ماقد يراه عالم بصحيح يراه آخر بضعيف أو موضوع والخلاف هنا ناتج عن اجتهادات فردية والحكم على الحديث من قبل علماء الحديث يكون من خلال التدقيق في رجاله وهذا الحكم أمر نسبي فما قد يراه عالم ثقة قد يراه آخر مدلس ..وهكذا
..مثلا آية(لا إكراه في الدين)
هي الأصل ومهما جاءت من أحاديث تناقض هذه الآية فالمفروض أن يتم تحاهلها لأن متنها يناقض صريح القرآن حتى لو كان سند الحديث صحيحا لأن صحة الحديث كما أسلفت يعتمد على معايير معينة يعتمدها المحدثون وليس لأن الحديث صحيح وصادر عن النبي صلى الله عليه وسلم بل هو صحيح عندهم لأن سنده تطابق مع معاييرهم ...وهكذا توحد الكثير من الأحاديث التي تتناقض فيما بينها أو تناقض القرآن ولكن علماء الحديث ينزلونها منزل القداسة ويحذرون من يخوض فيها نقدا أوتحليلا بل يتهمونه بإنكار السنة وهم بذلك ينسبون كل تلك الترهات للنبي وحاشا لله..والمسألة مسألة حب ألفاظ
هناك اية(ماننسخ من اية او ننسها نات بخير منها او بمثلها)
الدنيا فانية وقصيرة يا قيسي راجع دينك
قد دل القرآن الكريم والسنة المطهرة على قتل المرتد إذا لم يتب في قوله سبحانه في سورة التوبة: فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ [التوبة: 5] فدلت هذه الآية الكريمة على أن من لم يتب لا يخلى سبيله.
وفي صحيح البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي ﷺ أنه قال: من بدل دينه فاقتلوه وفي الصحيحين عن معاذ أنه قال لمرتد رآه عند أبي موسى الأشعري في اليمن: لا أنزل -يعني من دابته- حتى يقتل قضاء الله ورسوله والأدلة في هذا كثيرة، وقد أوضحها أهل العلم في باب حكم المرتد في جميع المذاهب الأربعة، فمن أحب أن يعلمها فليراجع الباب المذكور، فمن أنكر ذلك فهو جاهل أو ضال لا يجوز الالتفات إلى قوله، بل يجب أن ينصح ويعلم لعله يهتدي. والله ولي التوفيق[1].
من يرتد يقتل بعد أن يستتاب لا إحراج في ذلك .
المرتد غير المحارب حسابه على الله ولا بجوز قتله.
@@_rachid ماهو بكيفك النصوص مقدمه .
@@user-on3ls1pv8l لا هو بكيفي ولا بكيفك هذه هي الحقيقة .. لا وجود لشيء اسمه حد الردة في الإسلام من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر.
شكرا لك وجزاك. الله خيرالجزاء في الدنيا والاخره على برامجك التي بينت الحقائق حول ماتم الصاقه بالدين الاسلامي بقصد اوسوء فهم اوجهل اوتعصب. وكانت نتجة ذلك تشويه الاسلام ولكن الحمدلله الذي هئ لدينه رجالا مخلصين امثالكم حتى يبينوا للناس الاخطاء الموجوده في التراث الاسلامي والتي تتعارض وتتناقض وتتصادم مع كتاب الله العزيز القرآن الكريم الذي وصفه الله عزوجل بالنور الذي من خلال نوره نرى حقائق الامور بتفاصيلها الدقيقه كالمصباح عندما يضئ في غرفه مظلمه فنرى كل مايوجد بتلك الغرفه هذا ولله المثل الاعلى وجزاكم الله خير