شرح الأسماء الحسنى | المقدمات 1 | الشيخ خالد السبت

المجلس الأول والثاني من شرح الأسماء الحسنى للشيخ خالد السبت ويتحدث عن مقدمات مهمة متعلقة بأسماء الله وصفاته.
الله تبارك وتعالى أمرنا أن نسأله علماً نافعاً كما جاء في حديث جابر عز وجل مرفوعاً إلى النبي ﷺ: سلوا الله علماً نافعاً، وتعوذوا بالله من علم لا ينفع(أخرجه ابن ماجه)، هذا كلام من لا ينطق عن الهوى، وكان ﷺ يعلِّم ذلك أمته عمليًّا، فكان من دعائه: اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع، ومن قلب لا يخشع، ومن نفس لا تشبع، ومن دعوة لا يستجاب لها. (أخرجه مسلم)
فإذا كان الإنسان مطالباً بأن يسعى إلى تحصيل العلوم النافعة، وأن يسأل ربه تبارك وتعالى أن يوفقه لذلك، وأن يدله عليه، فلا شك أن العلم المتعلق بالمعبود جل جلاله أشرف العلوم، وأنفع العلوم؛ لأنه يتعلق بالرب المالك المعبود، لا إله إلا هو، وقد قيل: "إن شرف العلم بشرف المعلوم"، ولا ريب أن الله تبارك وتعالى هو أشرف المعلومات، فالعلم النافع ما عرّف العبد بربه، ودله عليه حتى عرفه ووحده، فصار يأنس به ويستحي منه، ويستشعر رقابته، وقربه ويقبل على عبادته، كما يقول الحافظ ابن رجب -رحمه الله.
إن أصل العلم هو العلم بالله عز وجل الذي يوجب لنا الخشية، والخوف الذي يبعث في نفوسنا الشوق إلى لقاء الله -جل جلاله-، فالعلم النافع ما يدل على أمرين:
الأول: معرفة الله تبارك وتعالى وما يستحقه من الأسماء الحسنى والصفات العلى، والأفعال الكاملة، وذلك يستلزم ولا شك إجلاله، وإعظامه، وخشيته ومهابته، ومحبته، ورجاءه، والتوكل عليه، والرضا بقضائه، والصبر على بلائه.
والأمر الثاني: يعرفنا بما يحبه المعبود -جل جلاله-، ما يرضاه منا وما يكرهه ويسخطه من الاعتقادات، والأقوال، والأعمال الظاهرة والباطنة، فمتى كان العلم نافعاً واستقر في القلب فإن ذلك يوجب له ولابد خضوعاً وانكساراً، وخشية، فتظهر آثاره على العبد إجلالاً لله، وتعظيماً، بخلاف العلوم التي لا تورث القلب إلا قسوة وإعراضاً وشروداً عن ربنا ومليكنا ومعبودنا -جل جلاله-.
فنحن في مثل هذه المجالس نتذاكر في أشرف العلوم، في العلم المتعلق بأوصاف الله عز وجل، وأسمائه، العلم الذي يعرفنا بخالقنا ومعبودنا، والعبد بحاجة إلى هذا العلم من أجل أن يعظم المعبود حق التعظيم، ومن أجل أن يعبده عبادة لائقة فلا يقدم شيئًا على محابِّ الله عز وجل.
فضلاً اشترك في القناة ❤️ جزاك الله خيراً
إعجاب بفيديوهات القناة لتنتشر وتصل للمهتمين like
انشر وشارك الفيديوهات share
• شرح الأسماء الحسنى | ا...

[@Alelmpodcast]

جزاك الله خيرًا على المتابعة ✨ ادعم القناة بالإعجاب والتعليقات لتصل إلى المهتمين
اللهم اجعلنا جميعًا من المقبولين

[@Alelmpodcast]

@زيد العيسي نعم. اللهم تقبل

[@muniram.810]

بارك الله في جهودكم وجزاكم خير الجزاء.
نصيحتي لكن تخلصوا من الإعلانات فكميتها ونوعيتها لا تتوافق مع المحتوى، أوقفوها بارك الله فيكم، وتذكروا من ترك شيئًا لله عوضه خير منه.
وإذا كانت حجتكم حفظ حقوق المحتوى وغيرها، فعلى الأقل قللوا كمية الإعلانات، كل بضعة دقائق إعلان! وإذا كنتم بحاجة للدعم المالي فهناك طرق أفضل، لا تشوبها شائبة أموال الإعلانات التي تحتوي عل الموسيقا والمحرمات، فقبل قليل ظهر لي إعلان تأمين محرم، فهل الكسب من هذا الإعلان حلال!

[@user-dh8js1kv2v]

جميل

[@nasramuse1627]

صلو علي منقذ البشرية محمدا صلي الله عليه وسلم

[@user-tq8ji7hd9h]

الحمد لله رب العالمين اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

[@iraghadalghanem]

حلقة حياة فوق حياة 🤍

[@SherifAli]

ممكن من فضلكم ترفعوا لنا مجالس شرح تطريز رياض الصالحين للشيخ عبدالرزاق البدر؟

[@OB.372]

اعز واجمل من يطلب أسأل الله أن يحقق لك الأماني ياحبيبي 💜

[@Raghad.creates]

الحمدلله حمداً كثيراً طيب

[@user-lj6im7jf6i]

جزاكم الله خير الجزاء وشكرا لجودكم موفقين لكل خير انشاء الله

[@user-gl4nv4yh7e]

الله يوفقك يا صاحب القناة

[@hudamuzaffar6324]

جزاكم الله خير الجزاء

[@user-ou1rb1tn1u]

جزاك الله خيرا

[@sara.]

جزاكم الله خير الجزاء.

[@AYB677]

أحسن الله إليكم

[@asmaothman811]

بارك الله فيكم ووفقكم شرح مبسط وميسر للجميع

[@Mmmmx590]

جزاكم الله خيراً

[@mohamednagy8505]

رائع

[@mohamedelbatity]

جزاك الله خيراً

[@nehaltaha4917]

يارب

[@firstnamelastname5723]

جزاكم الله كل خير على عنايتكم بالعلم لكن حبذا تخلصون أنفسكم من هذه الدعيات ففيها الكثير من الموسيقى والنساء

[@Alelmpodcast]

للأسف الإعلانات من يوتيوب وليس لنا تحكم فيها.

[@firstnamelastname5723]

@@Alelmpodcast لكن تستطيعون عدم السماح بها أصلا... هذا الخيار متاح لكم... كتب الله أجركم

[@user-cp7oe1rx9w]

معنى الاسم والصفة والفرق بينهما:
الاسم : ما دل على معنى في نفسه ولم يقترن بزمن ( محمد، شجرة، الخ..)
الفعل : ما دل على معنى في نفسه واقترن بزمن ( يلعب كتب اكتب ) فدل على زمن ماض، مضارع الخ...
ابن تيمية : أسماء الأشياء هي الألفاظ الدالة عليها ( هذا مصحفك، تلك سيارة، نتعرف على الأشياء إما بالإشارة الحسية أو أسماء الإشارة والضمائر )
الصفة : الاسم الدال على بعض أحوال الذات
ابن فارس يقول عن الصفة: هي الامارة اللازمة للشيء ( هذا طويل، قصير، عالم، جاهل، تقي )
الفرق بين الاسم والصفة :
أسماء الله: كل ما دل على ذات الله مع صفات الكمال القائمة به، بناء على أن كل اسم مشتق، مافيها اسم جامد يعني غير المشتق، فالاسم المشتق يدل على صفة أو مشتق من صفة،
فالرحيم من الرحمة والغفور من الغفر والرزاق من الرزق والخالق من صفة الخلق والحي من صفة الحياة.
فأسماء الله تدل على اوصاف كلها مشتقة ولا شك أن المشتق أبلغ من الجامد لأن الجامد لا يدل على صفة
العزيز دل على ذات الله وصفة العزة
الرحيم دل على ذات الله وصفة الرحمة
الله دل على ذات الله وصفة الإلهية
الخالق دل على ذاته وصفة الخلق
●فأسماؤه تدل على ذاته وصفة تقوم به ملازمة للذات.
●أما الصفات: فهي نعوت الكمال القائمة بالذات.
فالأسماء تدل على أمرين ( مثلا الخالق دل على ذاته وصفة الخلق )
والصفة تدل على واحد مثل العزة ( ليست اسم ) فتدل على معنى يقوم بالله عز وجل
والصفات الغير معنوية مثل صفة الوجه فهي صفة ثابتة والصفات الفعلية مثل الاستواء على العرش، الكلام لكن ليس من أسماء الله الكلام أو المتكلم أو المستوي، لكن من صفاته الاستواء والكلام
ويمكن أن نذكر ٣ فروقات على سبيل الاختصار والتلخيص بين الاسم والصفة :
١.الأسماء يشتق منها صفات / أما الصفات لا يشتق منها أسماء، مثلا :
الكريم نشتق منه صفة الكرم
العلي نشتق منه صفة العلو
الرب نشتق منه صفة الربوبية
المعطي نشتق منه صفة الإعطاء
لكن لا نشتق من الصفات الأسماء 🔴
لأن أسماء الله توقيفية 🔴 لا نسميه إلا بما سمى به نفسه أو رسوله
فصفة الكيد لا نأخذ منه اسم الكائد
وصفة النزول لا ناخذ منه اسم النازل
فلا نشتق أسماءً من الصفات
٢.أسماء الله لا تشتق من أفعاله
فالله يحب ويكره ويضحك ويغضب، فلا نقول أخذا من هذه الافعال أسماءً كالمحب الكاره الغاضب الخ...
أما الصفات فهي تشتق من الأفعال، فنثبت لله صفة المحبة، الغضب
●لهذا قيل باب الصفات أوسع من باب الأسماء
●وباب الإخبار أوسع من باب الصفات، بمعنى أنك تخبر عن الله الله يقرر هذا المعنى، مثلا :
الله يسقي ( فأسقيناكموه ) فلا يؤخذ منه اسم مثلا الساقي
(فدمدم عليهم ربهم ) فلا يقال من أسماء الله المدمدم
٣.أسماء الله وصفاته تشترك في الاستعاذة بها والحلف بها
الاستعاذة :
أعوذ بالعزيز / بالله / بالرحمن
الحلف :
والله / والعلي / والرحمن / وعزة الله / وعظمة الله / والقرآن يجوز الحلف به لأنه كلام الله وكلام الله صفة من صفاته، لكن الكعبة لا لأنها مخلوقة
الأسماء والصفات تختلف في أمرين :
١. التعبيد لها يكون بالأسماء دون الصفات ( عبد الله عبد الكريم عبد الرحمن ) لكن لا نقول ( عبد العزة عبد الرحمة عبد الكرم )
٢.الدعاء فندعو بأسماء الله دون الصفات ( يا الله يا رحمن يا رحيم يا عظيم، لكن لا نقول يا عزة الله يا رحمة الله يا عفو الله )
مالفرق بين باب الأسماء وباب الإخبار ؟
١.أسماء الله توقيفية لا نسميه إلا بما سمى به نفسه أو سماه به رسوله، أما باب الخبر فهو اوسع، فنخبر أنه موجود *والموجود ليس من أسماء الله*، ويمكن أن نقول أن الله قديم وهو ليس من أسمائه ولم يرد في الكتاب أو السنة، ويحسن أن نعبر عن القديم *بالأول*
٢. أسماء الله حسنى كاملة الحسن فهي تحمل الحسن المطلق، أما الخبر فيكفي ألا يكون بعبارة غير لائقة ،فقد لا تكون بالغة في الحسن
فيمكن أن يخبر عن الله بأنه موجود، ساتر لكن الستير أبلغ لأنه هو الوارد عن النبي
٣.أسماء الله يدعى بها أما الخبر فلا يدعى به، فلا نقول يا قديم يا موجود
مالضابط الذي من خلاله نعرف أن هذا اسم من أسماء الله عز وجل ؟
١.الأسماء الحسنى هي التي يدعى الله بها، مثل :
يا الله يا عزيز يا رحمن
٢.جاءت في الكتاب والسنة
٣.تقتضي المدح والثناء المطلق بنفسها يعني دالة على معاني المدح والثناء ( النزول هل يدل على كمال في نفسه ؟ لا )
٤. ما كان منقسما في معناه إلى كمال ونقص و خير وشر فإنه لا يدخل في أسمائه الحسنى، مثل الكيد فهو صفة كمال وذلك فيمن يستحق الكيد، المكر من صفات الله وهذا يكون كمالا حينما يوقع فيمن يستحق ذلك، لكن هل يضاف لله على سبيل الإطلاق فنقول كائد؟ لا، لأن هذا لا يتضمن كمالا بهذا الإطلاق من كل وجه و إنما يكون كمالا في موضعه.

[@user-cp7oe1rx9w]

ومن تتبع كلام أهل العلم في هذا فمنهم من يجمل ويذكر قيدا أو قيدين وهم الأغلب، ومنهم من يزيد على ذلك، وإن أردت أن تتبع ما قالوه فيمكن أن تخرج بجملة من الضوابط والقيود :
١.أن يثبت الاسم بنص في الكتاب أو في السنة
٢.أن يكون الاسم صالحا للعلمية ( أن يكون قابلا لدخول حرف الجر فهذه علامة على الإسمية على أنه اسم، أيضا التنوين، أو ياء النداء، معرفا بالألف واللام، أو يضاف إليه معنى من المعاني يعني يكون مسندا إليه *الرَّحمنُ فَاسأَل بِهِ خَبيرًا*)
٣.أن يأتي مطلقا دون قيد او اضافة بحيث يفيد المدح والثناء على الله بنفسه لا بما قيد به، مثل: المخزي فالمخزي اسم لكن لا تدل على الكمال بنفسها لكن لما أضيفت للكافرين صار كمالا فلا يكون اسما لله
٤. أن يكون الاسم دالا على صفة من صفات الكمال
٥.أن الوصف الذي يدل عليه هذا الاسم ويتضمنه لا بد أن يكون كاملا من كل وجه ولا يكون منقسما
٦. ما ثبت الدعاء به فهو اسم من أسماء الله الحسنى
٧.ما ورد في الكتاب والسنة بصيغة اسم الفاعل فإذا كان يدل على نوع من الأفعال ليس بعام شامل فلا يعد من الاسماء الحسنى مثل الزارع / الذارئ
🔴فبعض هذه الضوابط لم يتفق عليها فكانت السبب في إدخال بعض أهل العلم لبعض الأسماء وإخراج آخرين لها
أركان الإيمان بأسماء الله الحسنى :
■١.لا يكون مؤمنا بالأسماء حقيقة إلا إذا آمن بالاسم فلا ينفيه أو ينكره أو يجحده وإنما يجب الإيمان بالاسم الذي سمى الله به نفسه، فهو قدير حقيقة بصير حقيقة حي حقيقة
■٢. أن ننزه الله عن مماثلة المخلوقين، فالمخلوق يقال له عزيز ،والله من أسمائه العزيز لكنه لا يماثله حقيقة ومعنى
■٣.أن نؤمن أن أسماء الله تبارك وتعالى حسنى، بالغة في الحسن غايته، ذكر ذلك في ٤ مواضع في القرآن
●ما وجه كون أسماء الله حسنى؟
١.أن الله تبارك وتعالى سمى أسمائه بالحسنى لأنها حسنة في الأسماع والقلوب فهي تدل على توحيده ورحمته وجوده وكرمه
٢.لأنها متضمنة لصفات كمال لا نقص فيها بوجه من الوجوه لا احتمالا ولا تقديرا
٣.لأنها أحسن الأسماء وأكمل الأسماء لا يوجد اسم احسن منها
٤.تدل على صفات الكمال تماما فليس فيها شيء من الأسماء يتضمن الشر
فالشر ينزه الله عنه ولا يضاف إليه ولا يوصف به،
إنما يدخل الشر في مفعولات الله سبحانه، والفرق بين الفعل والمفعول، أن فعل الله ليس بشر والفعل صفة ولكن في المفعولات يوجد الشر،
فليس في أفعال الله شر والله خلق الخلق فالشر يوجد في مفعولاته ولا يوجد في أفعاله فأفعاله كلها خير
فعندما خلق الشيطان والحيّات والعقارب فإنما لذلك بالنسبة لفعل الله فهو لحكمة عظيمة وخير ليست بشر، فيحصل الابتلاء فيجزي قوم بالحسنات ويعاقب آخرين
٥.مافيها من معنى التعظيم والاجلال والاكبار لله سبحانه
الركن الثاني من اركان الايمان بالله :
■أن نؤمن بما دل عليه الاسم من معنى وهذا يتضمن أمرين:
١.للأسماء معاني وليس الاسم مجرد علم محض لا يدل على صفة، بخلاف الإنسان قد يسمى خالد وهو ميت أو صالح وهو ابعد ما يكون عن الصلاح.
٢.أن فهم هذه الأسماء ومعانيها والتفكر فيها ، لكن يجوز التفكر في معاني هذه الاسماء فمثلا الرزاق نتفكر في هذا الاسم فنتوجه إليه في طلب الرزق وهكذا
■الركن الثالث:
الايمان بما يكون لها من آثار

[@ebra302]

هل يوجد تفربغ للدروس مكتوب

[@user-gl4nv4yh7e]

أعتقد أنك سهوت في قائمة التشغيل المفروض عدد الصوتيات 74 عدد المواد (74)

[@user-no9bp3yy3p]

تبغىيالله تستجيب هذا فضلك ما تبغى الامر امرك لا اجعل شروط هذي هي العقيدة الصحيحه في الدعاء

[@SamiSami-ds9yd]

هل يوجد تفريغ فضلا مكتوب

[@Alelmpodcast]

نعم تفضل:
khaledalsabt.com/series/205/01-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AF%D9%85%D8%A7%D8%AA-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D9%85%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B3%D9%86%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%88%D9%84-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A