القدوس كلي القداسة بروح القدس الحكيم كلي الحكمة بروح الحكمة الحقاني كلي الحق بروح الحق العليم كلي العلم بروح العلم العارف كلي المعرفة بروح المعرفة الفاهم كلي الفهم بروح الفهم الحي كلي الحياة بروح الحياة القوي كلي القوة بروح القوة .................. حتمية الوحدانية الجامعة : الواحد بلا جمع ليس كاملا لأنه أقل من الجمع، والجمع بلا وحدة الجوهر ليس واحدا بل تركيبا يمكن تفكيكه ، والثالوث كمال الواحد بوحدة الجوهر الإلهي لاهوته في ثالوث اقانيم الآب والإبن والروح القدس : إسمه الآب لأن الله هو أصل كل شيء، خالق كل شيء . إسمه الإبن لأن الله الحكيم هو كليم ازلا وابدا وكلمته المسيح منه وله وفيه قبل وبعد تجسده في يسوع الإنسان . إسمه الروح القدس لأن الله الحي المحيي واهب الحياة هو القدوس من ذاته غير مرئي . الآب وكلمته وروحه يعني الله وكلمته وروحه واحدا ازلا وابدا بلا تركيب ولا انفصال ، لأن الله كائن بذاته الحي بروحه القدوس الحكيم الكليم بالكلمة المسيح ازلا وابدا . هو الواحد بذاته الوحيد بلاهوته الأوحد بكماله كامل وكلي الصفات وعامل بها قبل خلقه أي شيء بين اقانيم جوهره الإلهي الآب والإبن والروح القدس . بفضل محبته خلق كل شيء ، وهدانا لنعيش على مثاله في المحبة والقداسة والصلاح والسلام والتسامح ... ، وأكرمنا بنعمة الخلاص مجانا بلا ثمن بشري فصار فضل عودة البشر إليه له وحده بلا ثمن بشري . وحدة الجوهر الإلهي اللاهوت هي سبب وحدة الإرادة والقرار والعمل في ثالوث الآب والابن والروح القدس . التدرج في إعلان الله عن ذاته كان لصالح البشر ، ليفهموا ولا يتعثروا ، فصار مسك ختام كلام الخالق في كلمته المسيح الذي برهن على لاهوته وصلته بالآب والروح القدس قبل صلبه، ثم برهن على مصداقية الله وحقيقة جسده المجيد بعد القيامة المجيدة .
بفضل محبته أعد لنا طريقا للعودة إليه بالصورة التي يريدها فينا، وهذا الطريق الحق المؤدي إلى الحياة الأبدية في رضوان الله صار بصورة إنسان يولد من عذراء بلا زرع بشر فيها، لأن الخالق وحده القادر على كل شيء ولا يتأثر بشيء . يسوع الذي خلقه الله بولادة عذراوية لم يتحول إلى إله آخر مع الله بل هو اكرم حجاب يختاره الله ليظهر فيه لاهوت كلمته المسيح لعمل الفداء وسيأتي ليدين البشر. يلزمك التمييز وليس الفصل بين ناسوت يسوع الإنسان ولاهوت المسيح فيه. اللاهوت هو جوهر الله الواحد في وجوده وحياته وحكمته وكل صفاته ، وهو قائم على ثالوث اقانيمه الآب والإبن والروح القدس. اسمه الآب لأن الله هو أصل كل شيء أي خالق كل شيء. اسمه الإبن لأن الله الحكيم الكليم كلمته منه وله وفيه وبها خلق كل شيء. اسمه الروح القدس لأن الله الحي المحيي واهب الحياة القدوس من ذاته غير مرئي يعرفه المؤمنون به فقط. الله الواحد بذاته الوحيد بلاهوته الأوحد بكماله ارسل كلمته المسيح ليحل في ناسوت يسوع منذ لحظة قبول العذراء بشارة الملاك لها وإلى أبد الآبدين بلا انفصال ولا اختلاط ولا تغيير ولا امتزاج. الله ارسل الروح القدس لينشر نعمة الخلاص بالمسيح يسوع الفادي بين الامم. الاقنوم هو ما يقوم عليه الجوهر وتظهر صفات الجوهر فيه ويعمل بها بلا انفصال. تمايز اقنوم عن اقنوم يفسر ازلية عمل الله بصفاته الذاتية مثل الكلام والسمع والمحبة قبل خلقه أي شيء بين اقانيم جوهره الإلهي الآب والإبن والروح القدس. التجسد بلسان عربي مبين هو أن الله القى كلمته المسيح في مريم العذراء فتمثل لها بشرا سويا هو يسوع الإنسان الذي ذهب طوعا إلى الصليب وتمم نبوءات موسى وداود واشعياء ودانيال. الثالوث بلسان عربي مبين هو الله وكلمته وروحه واحدا ازلا وابدا بلا تركيب ولا انفصال.عيسى ليس يسوع لأن الاول لم يتمم نبوءات موسى وداود واشعياء ودانيال التي تممها الثاني. لهذا السبب لا نؤمن بعيسى الهارب من الصليب بل نؤمن بان الله تمم وعده بنسل المرأة الذي يسحق رأس الحية في سفر التكوين بصليب يسوع المسيح الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية. صحيح ان ما وقع على يسوع من اهانة وجلد وصلب وموت لا يؤثر في لاهوت كلمة الله المسيح، وهذا هو عين الصواب، لأن كلمة الله منه وله وفيه ازلا وابدا غير محدود ولا يحده جسد يسوع ولا الكون كله، انما بفضل محبة الله اعان طبيعتنا الضعيفة بسر التجسد لعمل الفداء التام المقبول عنده عوضا عن عجز البشر كونهم خطاة وليسوا ندا لله في إرضاء العدل الإلهي. لو ان الله غفر لآدم لما طرده من نعيم رضوانه في الجنة الارضية الى حياة الشقاء والمرض والتشوه والكوارث والحروب والموت الحتمي لكل البشرية. الفداء برهان على محبة الله للبشر . العدل الإلهي واجب التنفيذ قبل منح الغفران والبراءة بدم الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية.العدل الإلهي واجب التنفيذ قبل منح الغفران ، ورضوان الله لا يعادله أي ثمن بشري ، فمن يقدر على تقديم كفارة تامة مقبولة عند الله عوضا عن آدم وذريته ؟ الحل الإلهي لسد عجز البشر جاء بدافع المحبة فجمع العدل والغفران بدم الفادي البريء يسوع الإنسان بقوة لاهوت كلمة الله المسيح فيه ، ليكون طريق العودة إلى رضوان الله متاحا مجانا بلا ثمن بشري ولا ينقصه شيء من ملذات الدنيا. الحياة الدنيا في الجسد الترابي تحتمل وقوع المعاصي، فلا خلاص قبل موت الجسد ، لهذا السبب تم الخلاص لفكر وسلوك المؤمن وبقي خلاص الجسد سيتم بعد الموت بقيامة بجسد نوراني مؤهل لدخول ملكوت الآب كما قام يسوع بجسد مجيد بلا فساد وصار باكورة القيامة والملكوت. موت يسوع الإنسان محسوب موتا لشخص الرب يسوع المسيح كما كان المشي على الماء مثلا بناسوته ولاهوته معا بلا انفصال، وبهذا الحل الإلهي يبطل مكر إبليس وتزول سلطته عن الإنسان المؤمن الذي يحيا لمجد الله حبا وطوعا. (( من ثمارهم تعرفونهم )). المعجزة الربانية في الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد : ١- ان نبوءات العهد القديم التي عند اليهود قد تحققت بعد قرون في شخص واحد هو يسوع المسيح، وله شهود وشهداء ماتوا على الإيمان بصلبه وموته وقيامته. ٢- ان المؤمن يتغير إلى إنسان مسالم محب الخير للجميع ويعمل ما يليق بمحبة الله طوعا بلا خوف من العقوبات. هل تعرف كتابا آخر مثل نور وهدى الله الذي في التوراة والمزامير والأنبياء والإنجيل ؟ سفر هوشع ٦ : ١ - ٣ ((هلم نرجع إلى الرب لأنه هو افترس فيشفينا، ضرب فيجبرنا. يحيينا بعد يومين. في اليوم الثالث يقيمنا فنحيا أمامه، لنعرف فلنتتبع لنعرف الرب . خروجه يقين كالفجر . يأتي إلينا كالمطر. كمطر متأخر يسقي الأرض. )) نصيحة أخوية إلى كل مسلم ومسلمة ، إقرأوا نور وهدى الله الذي في التوراة والإنجيل والزبور ، ثم قرروا ما تعقلون، وكل نفس بما كسبت رهينة أمام الديان العادل.
تحياتي وسلامي للدكتور سامح عزيز .
روعه جدا جدا في تعليمك
روعة
هللويا
نبوءات الصلب والموت والقيامة من العهد القديم
سفر التكوين 3 : 15 وَأَضَعُ عَدَاوَةً بَيْنَكِ وَبَيْنَ الْمَرْأَةِ، وَبَيْنَ نَسْلِكِ وَنَسْلِهَا. هُوَ يَسْحَقُ رَأْسَكِ، وَأَنْتِ تَسْحَقِينَ عَقِبَهُ».
مزمور 22 : 6 أَمَّا أَنَا فَدُودَةٌ لاَ إِنْسَانٌ. عَارٌ عِنْدَ الْبَشَرِ وَمُحْتَقَرُ الشَّعْبِ.
7 كُلُّ الَّذِينَ يَرَوْنَنِي يَسْتَهْزِئُونَ بِي. يَفْغَرُونَ الشِّفَاهَ، وَيُنْغِضُونَ الرَّأْسَ قَائِلِينَ:
8 «اتَّكَلَ عَلَى الرَّبِّ فَلْيُنَجِّهِ، لِيُنْقِذْهُ لأَنَّهُ سُرَّ بِهِ».
9 لأَنَّكَ أَنْتَ جَذَبْتَنِي مِنَ الْبَطْنِ. جَعَلْتَنِي مُطْمَئِنًّا عَلَى ثَدْيَيْ أُمِّي.
10 عَلَيْكَ أُلْقِيتُ مِنَ الرَّحِمِ. مِنْ بَطْنِ أُمِّي أَنْتَ إِلهِي.
11 لاَ تَتَبَاعَدْ عَنِّي، لأَنَّ الضِّيقَ قَرِيبٌ، لأَنَّهُ لاَ مُعِينَ.
12 أَحَاطَتْ بِي ثِيرَانٌ كَثِيرَةٌ. أَقْوِيَاءُ بَاشَانَ اكْتَنَفَتْنِي.
13 فَغَرُوا عَلَيَّ أَفْوَاهَهُمْ كَأَسَدٍ مُفْتَرِسٍ مُزَمْجِرٍ.
14 كَالْمَاءِ انْسَكَبْتُ. انْفَصَلَتْ كُلُّ عِظَامِي. صَارَ قَلْبِي كَالشَّمْعِ. قَدْ ذَابَ فِي وَسَطِ أَمْعَائِي.
15 يَبِسَتْ مِثْلَ شَقْفَةٍ قُوَّتِي، وَلَصِقَ لِسَانِي بِحَنَكِي، وَإِلَى تُرَابِ الْمَوْتِ تَضَعُنِي.
16 لأَنَّهُ قَدْ أَحَاطَتْ بِي كِلاَبٌ. جَمَاعَةٌ مِنَ الأَشْرَارِ اكْتَنَفَتْنِي. ثَقَبُوا يَدَيَّ وَرِجْلَيَّ.
17 أُحْصِي كُلَّ عِظَامِي، وَهُمْ يَنْظُرُونَ وَيَتَفَرَّسُونَ فِيَّ.
18 يَقْسِمُونَ ثِيَابِي بَيْنَهُمْ، وَعَلَى لِبَاسِي يَقْتَرِعُونَ.
سفر المزامير 34: 20يَحْفَظُ جَمِيعَ عِظَامِهِ. وَاحِدٌ مِنْهَا لاَ يَنْكَسِرُ.
مزمور 34 : 22 الرَّبُّ فَادِي نُفُوسِ عَبِيدِهِ، وَكُلُّ مَنِ اتَّكَلَ عَلَيْهِ لاَ يُعَاقَبُ.
سفر أشعياء 41 : 14 «لاَ تَخَفْ يَا دُودَةَ يَعْقُوبَ، يَا شِرْذِمَةَ إِسْرَائِيلَ. أَنَا أُعِينُكَ، يَقُولُ الرَّبُّ، وَفَادِيكَ قُدُّوسُ إِسْرَائِيلَ.
سفر أشعياء 47 : 4 فَادِينَا رَبُّ الْجُنُودِ اسْمُهُ. قُدُّوسُ إِسْرَائِيلَ.
سفر أشعياء 53 : 1 مَنْ صَدَّقَ خَبَرَنَا، وَلِمَنِ اسْتُعْلِنَتْ ذِرَاعُ الرَّبِّ؟
2 نَبَتَ قُدَّامَهُ كَفَرْخٍ وَكَعِرْق مِنْ أَرْضٍ يَابِسَةٍ، لاَ صُورَةَ لَهُ وَلاَ جَمَالَ فَنَنْظُرَ إِلَيْهِ، وَلاَ مَنْظَرَ فَنَشْتَهِيَهُ.
3 مُحْتَقَرٌ وَمَخْذُولٌ مِنَ النَّاسِ، رَجُلُ أَوْجَاعٍ وَمُخْتَبِرُ الْحَزَنِ، وَكَمُسَتَّرٍ عَنْهُ وُجُوهُنَا، مُحْتَقَرٌ فَلَمْ نَعْتَدَّ بِهِ.
4 لكِنَّ أَحْزَانَنَا حَمَلَهَا، وَأَوْجَاعَنَا تَحَمَّلَهَا. وَنَحْنُ حَسِبْنَاهُ مُصَابًا مَضْرُوبًا مِنَ اللهِ وَمَذْلُولاً.
5 وَهُوَ مَجْرُوحٌ لأَجْلِ مَعَاصِينَا، مَسْحُوقٌ لأَجْلِ آثَامِنَا. تَأْدِيبُ سَلاَمِنَا عَلَيْهِ، وَبِحُبُرِهِ شُفِينَا.
6 كُلُّنَا كَغَنَمٍ ضَلَلْنَا. مِلْنَا كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى طَرِيقِهِ، وَالرَّبُّ وَضَعَ عَلَيْهِ إِثْمَ جَمِيعِنَا.
7 ظُلِمَ أَمَّا هُوَ فَتَذَلَّلَ وَلَمْ يَفْتَحْ فَاهُ. كَشَاةٍ تُسَاقُ إِلَى الذَّبْحِ، وَكَنَعْجَةٍ صَامِتَةٍ أَمَامَ جَازِّيهَا فَلَمْ يَفْتَحْ فَاهُ.
8 مِنَ الضُّغْطَةِ وَمِنَ الدَّيْنُونَةِ أُخِذَ. وَفِي جِيلِهِ مَنْ كَانَ يَظُنُّ أَنَّهُ قُطِعَ مِنْ أَرْضِ الأَحْيَاءِ، أَنَّهُ ضُرِبَ مِنْ أَجْلِ ذَنْبِ شَعْبِي؟
9 وَجُعِلَ مَعَ الأَشْرَارِ قَبْرُهُ، وَمَعَ غَنِيٍّ عِنْدَ مَوْتِهِ. عَلَى أَنَّهُ لَمْ يَعْمَلْ ظُلْمًا، وَلَمْ يَكُنْ فِي فَمِهِ غِشٌّ.
10 أَمَّا الرَّبُّ فَسُرَّ بِأَنْ يَسْحَقَهُ بِالْحَزَنِ. إِنْ جَعَلَ نَفْسَهُ ذَبِيحَةَ إِثْمٍ يَرَى نَسْلاً تَطُولُ أَيَّامُهُ، وَمَسَرَّةُ الرَّبِّ بِيَدِهِ تَنْجَحُ.
11 مِنْ تَعَبِ نَفْسِهِ يَرَى وَيَشْبَعُ، وَعَبْدِي الْبَارُّ بِمَعْرِفَتِهِ يُبَرِّرُ كَثِيرِينَ، وَآثَامُهُمْ هُوَ يَحْمِلُهَا.
12 لِذلِكَ أَقْسِمُ لَهُ بَيْنَ الأَعِزَّاءِ وَمَعَ الْعُظَمَاءِ يَقْسِمُ غَنِيمَةً، مِنْ أَجْلِ أَنَّهُ سَكَبَ لِلْمَوْتِ نَفْسَهُ وَأُحْصِيَ مَعَ أَثَمَةٍ، وَهُوَ حَمَلَ خَطِيَّةَ كَثِيرِينَ وَشَفَعَ فِي الْمُذْنِبِينَ.
سفر أشعياء 59 : 20 و 21 20 «وَيَأْتِي الْفَادِي إِلَى صِهْيَوْنَ وَإِلَى التَّائِبِينَ عَنِ الْمَعْصِيَةِ فِي يَعْقُوبَ، يَقُولُ الرَّبُّ.
21 أَمَّا أَنَا فَهذَا عَهْدِي مَعَهُمْ، قَالَ الرَّبُّ: رُوحِي الَّذِي عَلَيْكَ، وَكَلاَمِي الَّذِي وَضَعْتُهُ فِي فَمِكَ لاَ يَزُولُ مِنْ فَمِكَ، وَلاَ مِنْ فَمِ نَسْلِكَ، وَلاَ مِنْ فَمِ نَسْلِ نَسْلِكَ، قَالَ الرَّبُّ، مِنَ الآنَ وَإِلَى الأَبَدِ.
سفر دانيال 9 : 24 سَبْعُونَ أُسْبُوعًا قُضِيَتْ عَلَى شَعْبِكَ وَعَلَى مَدِينَتِكَ الْمُقَدَّسَةِ لِتَكْمِيلِ الْمَعْصِيَةِ وَتَتْمِيمِ الْخَطَايَا، وَلِكَفَّارَةِ الإِثْمِ، وَلِيُؤْتَى بِالْبِرِّ الأَبَدِيِّ، وَلِخَتْمِ الرُّؤْيَا وَالنُّبُوَّةِ، وَلِمَسْحِ قُدُّوسِ الْقُدُّوسِينَ.
25 فَاعْلَمْ وَافْهَمْ أَنَّهُ مِنْ خُرُوجِ الأَمْرِ لِتَجْدِيدِ أُورُشَلِيمَ وَبِنَائِهَا إِلَى الْمَسِيحِ الرَّئِيسِ سَبْعَةُ أَسَابِيعَ وَاثْنَانِ وَسِتُّونَ أُسْبُوعًا، يَعُودُ وَيُبْنَى سُوقٌ وَخَلِيجٌ فِي ضِيقِ الأَزْمِنَةِ.
26 وَبَعْدَ اثْنَيْنِ وَسِتِّينَ أُسْبُوعًا يُقْطَعُ الْمَسِيحُ وَلَيْسَ لَهُ، وَشَعْبُ رَئِيسٍ آتٍ يُخْرِبُ الْمَدِينَةَ وَالْقُدْسَ، وَانْتِهَاؤُهُ بِغَمَارَةٍ، وَإِلَى النِّهَايَةِ حَرْبٌ وَخِرَبٌ قُضِيَ بِهَا.
27 وَيُثَبِّتُ عَهْدًا مَعَ كَثِيرِينَ فِي أُسْبُوعٍ وَاحِدٍ، وَفِي وَسَطِ الأُسْبُوعِ يُبَطِّلُ الذَّبِيحَةَ وَالتَّقْدِمَةَ، وَعَلَى جَنَاحِ الأَرْجَاسِ مُخَرَّبٌ حَتَّى يَتِمَّ وَيُصَبَّ الْمَقْضِيُّ عَلَى الْمُخَرِّبِ».
سفر هوشع 1 : 7 وَأَمَّا بَيْتُ يَهُوذَا فَأَرْحَمُهُمْ وَأُخَلِّصُهُمْ بِالرَّبِّ إِلهِهِمْ، وَلاَ أُخَلِّصُهُمْ بِقَوْسٍ وَبِسَيْفٍ وَبِحَرْبٍ وَبِخَيْل وَبِفُرْسَانٍ».
القدوس كلي القداسة بروح القدس
الحكيم كلي الحكمة بروح الحكمة
الحقاني كلي الحق بروح الحق
العليم كلي العلم بروح العلم
العارف كلي المعرفة بروح المعرفة
الفاهم كلي الفهم بروح الفهم
الحي كلي الحياة بروح الحياة
القوي كلي القوة بروح القوة
..................
حتمية الوحدانية الجامعة :
الواحد بلا جمع ليس كاملا لأنه أقل من الجمع، والجمع بلا وحدة الجوهر ليس واحدا بل تركيبا يمكن تفكيكه ، والثالوث كمال الواحد بوحدة الجوهر الإلهي لاهوته في ثالوث اقانيم الآب والإبن والروح القدس :
إسمه الآب لأن الله هو أصل كل شيء، خالق كل شيء .
إسمه الإبن لأن الله الحكيم هو كليم ازلا وابدا وكلمته المسيح منه وله وفيه قبل وبعد تجسده في يسوع الإنسان .
إسمه الروح القدس لأن الله الحي المحيي واهب الحياة هو القدوس من ذاته غير مرئي .
الآب وكلمته وروحه يعني الله وكلمته وروحه واحدا ازلا وابدا بلا تركيب ولا انفصال ، لأن الله كائن بذاته الحي بروحه القدوس الحكيم الكليم بالكلمة المسيح ازلا وابدا .
هو الواحد بذاته الوحيد بلاهوته الأوحد بكماله كامل وكلي الصفات وعامل بها قبل خلقه أي شيء بين اقانيم جوهره الإلهي الآب والإبن والروح القدس .
بفضل محبته خلق كل شيء ، وهدانا لنعيش على مثاله في المحبة والقداسة والصلاح والسلام والتسامح ... ، وأكرمنا بنعمة الخلاص مجانا بلا ثمن بشري فصار فضل عودة البشر إليه له وحده بلا ثمن بشري .
وحدة الجوهر الإلهي اللاهوت هي سبب وحدة الإرادة والقرار والعمل في ثالوث الآب والابن والروح القدس .
التدرج في إعلان الله عن ذاته كان لصالح البشر ، ليفهموا ولا يتعثروا ، فصار مسك ختام كلام الخالق في كلمته المسيح الذي برهن على لاهوته وصلته بالآب والروح القدس قبل صلبه، ثم برهن على مصداقية الله وحقيقة جسده المجيد بعد القيامة المجيدة .
بفضل محبته أعد لنا طريقا للعودة إليه بالصورة التي يريدها فينا، وهذا الطريق الحق المؤدي إلى الحياة الأبدية في رضوان الله صار بصورة إنسان يولد من عذراء بلا زرع بشر فيها، لأن الخالق وحده القادر على كل شيء ولا يتأثر بشيء .
يسوع الذي خلقه الله بولادة عذراوية لم يتحول إلى إله آخر مع الله بل هو اكرم حجاب يختاره الله ليظهر فيه لاهوت كلمته المسيح لعمل الفداء وسيأتي ليدين البشر.
يلزمك التمييز وليس الفصل بين ناسوت يسوع الإنسان ولاهوت المسيح فيه.
اللاهوت هو جوهر الله الواحد في وجوده وحياته وحكمته وكل صفاته ، وهو قائم على ثالوث اقانيمه الآب والإبن والروح القدس.
اسمه الآب لأن الله هو أصل كل شيء أي خالق كل شيء.
اسمه الإبن لأن الله الحكيم الكليم كلمته منه وله وفيه وبها خلق كل شيء.
اسمه الروح القدس لأن الله الحي المحيي واهب الحياة القدوس من ذاته غير مرئي يعرفه المؤمنون به فقط.
الله الواحد بذاته الوحيد بلاهوته الأوحد بكماله ارسل كلمته المسيح ليحل في ناسوت يسوع منذ لحظة قبول العذراء بشارة الملاك لها وإلى أبد الآبدين بلا انفصال ولا اختلاط ولا تغيير ولا امتزاج.
الله ارسل الروح القدس لينشر نعمة الخلاص بالمسيح يسوع الفادي بين الامم.
الاقنوم هو ما يقوم عليه الجوهر وتظهر صفات الجوهر فيه ويعمل بها بلا انفصال.
تمايز اقنوم عن اقنوم يفسر ازلية عمل الله بصفاته الذاتية مثل الكلام والسمع والمحبة قبل خلقه أي شيء بين اقانيم جوهره الإلهي الآب والإبن والروح القدس.
التجسد بلسان عربي مبين هو أن الله القى كلمته المسيح في مريم العذراء فتمثل لها بشرا سويا هو يسوع الإنسان الذي ذهب طوعا إلى الصليب وتمم نبوءات موسى وداود واشعياء ودانيال.
الثالوث بلسان عربي مبين هو الله وكلمته وروحه واحدا ازلا وابدا بلا تركيب ولا انفصال.عيسى ليس يسوع لأن الاول لم يتمم نبوءات موسى وداود واشعياء ودانيال التي تممها الثاني. لهذا السبب لا نؤمن بعيسى الهارب من الصليب بل نؤمن بان الله تمم وعده بنسل المرأة الذي يسحق رأس الحية في سفر التكوين بصليب يسوع المسيح الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية.
صحيح ان ما وقع على يسوع من اهانة وجلد وصلب وموت لا يؤثر في لاهوت كلمة الله المسيح، وهذا هو عين الصواب، لأن كلمة الله منه وله وفيه ازلا وابدا غير محدود ولا يحده جسد يسوع ولا الكون كله، انما بفضل محبة الله اعان طبيعتنا الضعيفة بسر التجسد لعمل الفداء التام المقبول عنده عوضا عن عجز البشر كونهم خطاة وليسوا ندا لله في إرضاء العدل الإلهي.
لو ان الله غفر لآدم لما طرده من نعيم رضوانه في الجنة الارضية الى حياة الشقاء والمرض والتشوه والكوارث والحروب والموت الحتمي لكل البشرية.
الفداء برهان على محبة الله للبشر .
العدل الإلهي واجب التنفيذ قبل منح الغفران والبراءة بدم الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية.العدل الإلهي واجب التنفيذ قبل منح الغفران ، ورضوان الله لا يعادله أي ثمن بشري ، فمن يقدر على تقديم كفارة تامة مقبولة عند الله عوضا عن آدم وذريته ؟
الحل الإلهي لسد عجز البشر جاء بدافع المحبة فجمع العدل والغفران بدم الفادي البريء يسوع الإنسان بقوة لاهوت كلمة الله المسيح فيه ، ليكون طريق العودة إلى رضوان الله متاحا مجانا بلا ثمن بشري ولا ينقصه شيء من ملذات الدنيا.
الحياة الدنيا في الجسد الترابي تحتمل وقوع المعاصي، فلا خلاص قبل موت الجسد ، لهذا السبب تم الخلاص لفكر وسلوك المؤمن وبقي خلاص الجسد سيتم بعد الموت بقيامة بجسد نوراني مؤهل لدخول ملكوت الآب كما قام يسوع بجسد مجيد بلا فساد وصار باكورة القيامة والملكوت.
موت يسوع الإنسان محسوب موتا لشخص الرب يسوع المسيح كما كان المشي على الماء مثلا بناسوته ولاهوته معا بلا انفصال، وبهذا الحل الإلهي يبطل مكر إبليس وتزول سلطته عن الإنسان المؤمن الذي يحيا لمجد الله حبا وطوعا. (( من ثمارهم تعرفونهم )).
المعجزة الربانية في الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد :
١- ان نبوءات العهد القديم التي عند اليهود قد تحققت بعد قرون في شخص واحد هو يسوع المسيح، وله شهود وشهداء ماتوا على الإيمان بصلبه وموته وقيامته.
٢- ان المؤمن يتغير إلى إنسان مسالم محب الخير للجميع ويعمل ما يليق بمحبة الله طوعا بلا خوف من العقوبات.
هل تعرف كتابا آخر مثل نور وهدى الله الذي في التوراة والمزامير والأنبياء والإنجيل ؟
سفر هوشع ٦ : ١ - ٣ ((هلم نرجع إلى الرب لأنه هو افترس فيشفينا، ضرب فيجبرنا. يحيينا بعد يومين. في اليوم الثالث يقيمنا فنحيا أمامه، لنعرف فلنتتبع لنعرف الرب . خروجه يقين كالفجر . يأتي إلينا كالمطر. كمطر متأخر يسقي الأرض. ))
نصيحة أخوية إلى كل مسلم ومسلمة ، إقرأوا نور وهدى الله الذي في التوراة والإنجيل والزبور ، ثم قرروا ما تعقلون، وكل نفس بما كسبت رهينة أمام الديان العادل.