الناس عليك يا ريم اقلقوني ـ محمد ابو نصار

للشاعر الفقيه ابو بكر بن عبدالقادر بن مهير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الناس عليك يا ريم اقلقوني
وعارضوا باسمك وسائلوني
فقلت : ما ذا الاسم عرفوني
ذا اسم من لا تعرفه عيوني
قالوا رأوه ذاك يوم عندك
وفي يده شعرا بخط يدك
وزاد وضع خده بجنب خدك
وأنت تجني ثمره المديني
فقلت حاشا الله ما رأيته
الا عسى في النوم قد رأيته
والا نعم يوما بجنب بيته
مريت عليه والناس ينظروني
*****************
شا اقسم بحق الله لست اعرف
قالوا تعال احلف فقلت ما احلف
عاد في زبيد دولة وشرع منصف
إذا لكم دعوى فقابلوني
قالوا وقلنا قلت ربي اخبر
ما قد فعلت اليوم شي منكر
كم من فقيه يعشق وقد تعذر
اما انا ما قلت تعذروني
بالله خلوا خلي المربرب
يسير في تيهه يخوض ويلعب
لا عاد يسمع ذا الكلام يتعب
اذا تعب خلوا التعب يجيني
بالله اتركوه عاده صغير جاهل
خلوه يلعب خارج المنازل
في صدره الألواح والهياكل
قصدي التقي به وانظره بعيني
*****************
ما شا يقولوا ذا الفقيه يحبه
حتى حمل عنه جميع غرضه
قالوا جميعا قد حملت ذنبه
لو انهم بالنار يحرقوني
قالوا عشق هو عيب من تعشق
قالوا لمه قلبي عليه يحرق
وما لعيني بالدموع تشرغ
الدمع دمعي والعيون عيوني
نعم نعم ذي سنة المحبين
لهم مطامع في الهوى مساكين
يا سين من حل الغرام يا سين
الله في حمل الهوى عويني
----
#زبيد