سيدي الشيخ حفظكم الله ورعاكم ... صاحب العلم الواسع والبحر الزاخر صاحب العلم الرباني والخلق المحمدي .. امد الله بعمرك ونفعنا الله بك ... ابنكم علي من العراق .
يا مولانا جزاك الله عنا خير الجزاء، وبارك الله فيك وفي عمرك المبارك. ورب سائل يسألني كيف لي آن اعرف ان عمر هذا الشيخ البحر مبارك ؟! فجوابي له ببساطة: اذهب وأحصي ساعات البث لدروس الشيخ ولقاءاته عبر الايام في القنوات المتعددة فستجدها تكاد تكون اطول من سنين عمره، وهذا من خرق العادات ومن كبير الكرامات؛ وما كنت لأكشف هذا إلا رجاء للخير؛ فلعله يعتير من يعتبر، ولا غاية لي من هذه التعليقة انشاء الله الا النصيحة والانصاف؛ فإني مقدسي وشيخي هندي.
( في كفِ الجوارحِ عن المعاصي وفتنةِ الدنيا ) وعلى المريدِ أن يجتهدَ في كفِّ جوارحِه عن المعاصي والآثامِ، ولا يُحركَ شيئاً منها إلا في طاعةٍ، ولا يعملَ بها إلا شيئاً يعودُ عليه نفعُه في الآخرةِ. وليبالغ في حفظِ اللسانِ فإن جِرمَه صغيرٌ وجُرمَه كبيرٌ، فليكفَّه عن الكذبِ والغيبةِ وسائرِ الكلامِ المحظورِ، وليحترز من الكلامِ الفاحشِ، ومن الخوض فيما لا يعنيه، وإن لم يكن مُحرماً فإنه يقسي القلبَ ويكون فيه ضياعُ الوقتِ، بل ينبغي للمريدِ أن لا يحركَ لسانَه إلا بتلاوةٍ أو ذكرٍ أو نُصحٍ لمسلم أو أمرٍ بمعروف أو نهي عن منكرٍ أو شيءٍ من حاجات دنياهُ التي يستعين بها على أخراهُ، وقد قال عليه الصلاةُ والسلامُ : (( كلُ كلامِ ابنِ آدمَ عليه لا له إلا ذكرُ اللهِ أو أمرٌ بمعروفٍ أو نهيٌ عن منكر ٍ)) . واعلم أن السمعَ والبصرَ بابانِ مفتوحانِ إلى القلبِ يصيرُ إليه كلُ ما يدخلُ منهما، وكم من شيءٍ يسمعُه الإنسانُ أو يراه مما لا ينبغي يصل منه أثرٌ إلى القلبِ تعسُرُ إزالتُه عنه فإن القلبَ سريعُ التأثرِ بكل ما يردُ عليه، وإذا تأثر بشيءٍ يعسُر محوُه عنه، فليكن المريدُ حريصاً على حفظِ سمعِه وبصرِه مجتهداً في كفِ جميعِ جوارحِه عن الآثامِ والفضولِ (أي الشيء الذي ما فيه فائدة)، وليحذر من النظرِ بعين الاستحسانِ إلى زهرةِ الدنيا وزينتِها فإن ظاهرها فتنةٌ، وباطنَها عبرةٌ. والعينُ تنظر إلى ظاهرِ فتنتها والقلبُ ينظر إلى باطنِ عبرتِها، وكم من مريدٍ نظر إلى شيءٍ من زخارفِ الدنيا فمال بقلبِه إلى محبتِها والسعي في جمعِها وعمارتِها، فينبغي لك أيها المريدُ أن تغُض بصرَك عن جميع الكائنات ولا تنظر إلى شيءٍ منها إلا على قصدِ الاعتبارِ، ومعناه أن تذكر عند النظرِ إليها أنها تفنى وتذهبُ وأنها قد كانت من قبلُ معدومةً، وأنه كم نظر إليها أحدٌ من الآدميين فذهبَ وبقيت هي، وكم توارثَها خَلفٌ عن سلفٌ. وإذا نظرت إلى الموجوداتِ فانظر إليها نظر المستدلِ بها على كمالِ قدرةِ مُوجدِها وبارئِها سبحانَه، فإن جميع الموجودات تنادي بلسانِ حالها نداءً يسمعُه أهل القلوبِ المنوَّرةِ، الناظرون بنور اللهِ - أن لا إله إلا اللهُ العزيزُ الحكيمُ
اسمع بلا مريد بلا كلام فاضي بلا غش وخداع للبشرية. يا فرحتنا ويا سعادتنا عندما تهبط ارواحنا في جنات النعيم الابدية حيث محطة الوصول النهائية في مسلسل وجودنا في هذا الكون الجميل، بجنب الله العظيم،حيث لا منغصات ولا مرض ولا موت، بل نعيم على اعلى المواصفات الربانية التي تتوق لها النفوس الطاهرة المحبة لله، لا حرم الله مسلما ذلك النعيم.
رضي الله عنكم وارضاكم واكرمنا بكم وبارك في عمركم
ربنا يحفظكم ويطيل في عمركم سيدي الشيخ علي جمعة وانتا بصحة وسلامة
حفظك الله شيخنا الجليل المربي الفاضل ونفعنا بكم أدامكم ووفقكم يارب العالمين
سيدي الشيخ حفظكم الله ورعاكم ... صاحب العلم الواسع والبحر الزاخر صاحب العلم الرباني والخلق المحمدي .. امد الله بعمرك ونفعنا الله بك ... ابنكم علي من العراق .
ششكرا ششكرا ششكرا 😭👌🏻
تقبل الله
كتاب المدخل الي الاعمل الصالحات الطيبات. الشيخ. ابن حاج
بارك الله في الإمام العلامة المُسند شيخنا ومولانا علي جمعة وأرضاه.
يا رب يخليك لينا فضيلة الشيخ الدكتور على جمعة
esmat abdallah نننن
نن
رحمكم الله وجزاك خيرا
ادعو. الله. ان. نلتقي. جميعا. على. منابر. من نور
الحمد لله
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
اللهم ارزقنا الأدب
الله
يا مولانا جزاك الله عنا خير الجزاء، وبارك الله فيك وفي عمرك المبارك. ورب سائل يسألني كيف لي آن اعرف ان عمر هذا الشيخ البحر مبارك ؟! فجوابي له ببساطة: اذهب وأحصي ساعات البث لدروس الشيخ ولقاءاته عبر الايام في القنوات المتعددة فستجدها تكاد تكون اطول من سنين عمره، وهذا من خرق العادات ومن كبير الكرامات؛ وما كنت لأكشف هذا إلا رجاء للخير؛ فلعله يعتير من يعتبر، ولا غاية لي من هذه التعليقة انشاء الله الا النصيحة والانصاف؛ فإني مقدسي وشيخي هندي.
( في كفِ الجوارحِ عن المعاصي وفتنةِ الدنيا )
وعلى المريدِ أن يجتهدَ في كفِّ جوارحِه عن المعاصي والآثامِ، ولا يُحركَ شيئاً منها إلا في طاعةٍ، ولا يعملَ بها إلا شيئاً يعودُ عليه نفعُه في الآخرةِ.
وليبالغ في حفظِ اللسانِ فإن جِرمَه صغيرٌ وجُرمَه كبيرٌ، فليكفَّه عن الكذبِ والغيبةِ وسائرِ الكلامِ المحظورِ، وليحترز من الكلامِ الفاحشِ، ومن الخوض فيما لا يعنيه، وإن لم يكن مُحرماً فإنه يقسي القلبَ ويكون فيه ضياعُ الوقتِ، بل ينبغي للمريدِ أن لا يحركَ لسانَه إلا بتلاوةٍ أو ذكرٍ أو نُصحٍ لمسلم أو أمرٍ بمعروف أو نهي عن منكرٍ أو شيءٍ من حاجات دنياهُ التي يستعين بها على أخراهُ، وقد قال عليه الصلاةُ والسلامُ : (( كلُ كلامِ ابنِ آدمَ عليه لا له إلا ذكرُ اللهِ أو أمرٌ بمعروفٍ أو نهيٌ عن منكر ٍ)) .
واعلم أن السمعَ والبصرَ بابانِ مفتوحانِ إلى القلبِ يصيرُ إليه كلُ ما يدخلُ منهما، وكم من شيءٍ يسمعُه الإنسانُ أو يراه مما لا ينبغي يصل منه أثرٌ إلى القلبِ تعسُرُ إزالتُه عنه فإن القلبَ سريعُ التأثرِ بكل ما يردُ عليه، وإذا تأثر بشيءٍ يعسُر محوُه عنه، فليكن المريدُ حريصاً على حفظِ سمعِه وبصرِه مجتهداً في كفِ جميعِ جوارحِه عن الآثامِ والفضولِ (أي الشيء الذي ما فيه فائدة)، وليحذر من النظرِ بعين الاستحسانِ إلى زهرةِ الدنيا وزينتِها فإن ظاهرها فتنةٌ، وباطنَها عبرةٌ.
والعينُ تنظر إلى ظاهرِ فتنتها والقلبُ ينظر إلى باطنِ عبرتِها، وكم من مريدٍ نظر إلى شيءٍ من زخارفِ الدنيا فمال بقلبِه إلى محبتِها والسعي في جمعِها وعمارتِها، فينبغي لك أيها المريدُ أن تغُض بصرَك عن جميع الكائنات ولا تنظر إلى شيءٍ منها إلا على قصدِ الاعتبارِ، ومعناه أن تذكر عند النظرِ إليها أنها تفنى وتذهبُ وأنها قد كانت من قبلُ معدومةً، وأنه كم نظر إليها أحدٌ من الآدميين فذهبَ وبقيت هي، وكم توارثَها خَلفٌ عن سلفٌ.
وإذا نظرت إلى الموجوداتِ فانظر إليها نظر المستدلِ بها على كمالِ قدرةِ مُوجدِها وبارئِها سبحانَه، فإن جميع الموجودات تنادي بلسانِ حالها نداءً يسمعُه أهل القلوبِ المنوَّرةِ، الناظرون بنور اللهِ - أن لا إله إلا اللهُ العزيزُ الحكيمُ
نفسي اعمل فيديو مع منى الشاذلي
أنا الفنان احمد طه عمل فيديوهات علي اليوتيوب ونجحت
د.علي جمعة على تلفزيون cbc
اسمع بلا مريد بلا كلام فاضي بلا غش وخداع للبشرية.
يا فرحتنا ويا سعادتنا عندما تهبط ارواحنا في جنات النعيم الابدية حيث محطة الوصول النهائية في مسلسل وجودنا في هذا الكون الجميل، بجنب الله العظيم،حيث لا منغصات ولا مرض ولا موت، بل نعيم على اعلى المواصفات الربانية التي تتوق لها النفوس الطاهرة المحبة لله، لا حرم الله مسلما ذلك النعيم.
من عبد الله لأجل الجنة فتلك عبادة العبد الطامع، لو لم تكن هناك جنة أليس سبحانه أهلا أن يعبد ؟
@@ademademm4383
جهل مطبق ، هل قرأت القرآن ؟.