هذا الإدراك. لا يكون إلا عند شيخ عالم يفوق العلماء حسا ومعنا 🥰 عندما كنت سنيا لا أرضى بالاستماع إلى مثل هذا البحر من العلوم. والسبب هو النصح الخرافي 😘👍
رحم الله الدكتور الفاضل البحر أحمد الوائلي، وجمعنا به في جنات النعيم. أشهد بأن الصحابي الجليل سعد بن عبادة رضي الله عنه قد قتله الجن، لكنهم غير الجن الذين يعتقد الناس وجودهم، بل هم عصابة من شرار الناس بغض النظر عمن أرسلهم، وقد قتلوه وهم متخفين عن الناس، جازاهم الله بما يستحقون. {وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا} أنزل الله القرآن الكريم بلغة العرب و ينبغي أن يفهم ويفسر حسب ما تقتضيه لغة العرب في زمان نزوله . و قد ذكر الطبري في تفسيره عن محمد بن إسحاق أنه قال : أما العرب فيقولون : ما الجنّ إلا كل من اجتَنَّ فلم يُرَ ، و قال: فأبت العربُ في لغتها إلا أنّ " الجن " كل ما اجتنَّ. يقول: ما سمَّى الله الجن إلا أنهم اجتنُّوا فلم يُرَوا، وما سمّى بني آدم الإنس إلا أنهم ظهروا فلم يجتنوا. فما ظهر فهو إنس، وما اجتنّ فلم يُرَ فهو جنّ . انتهى كلامه، تفسير الآية ٣٤ من سورة البقرة. و بناء عليه فإن الإنس إسم وصفي لما يُرى بإنسان العين أي حدقة العين و الجان إسم وصفي لما يجتن ( يختفي ) عن الأنظار بشكل دائم أو مؤقت ، يقول الله تعالى : " و ما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون " أي خلق الله جميع الخلق ما يرى و ما لا يرى لعبادته و تفسيرها في هذه الآية : " فلا أقسم بما تبصرون و ما لا تبصرون " ؛ فما تبصرون هم الإنس ، و ما لا تبصرون هم الجن. و لا يوجد جنس من المخلوقات مستقل اسمه الجان و إنما هو اسم يطلق على بعض ما خلق الله من مخلوقات تغلب عليها صفة الاجتنان ( الاختفاء ) عن الأنظار أو لمن تلبس بهذه الصفة في زمن من الأزمان أو مكان من الأمكنة . فالملائكة يطلق عليهم بعض العرب إسم الجن ، (وجعلوا بينه و بين الجنة نسبا) يشير إلى قول بعض العرب: الملائكة بنات الله، (سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا) والجن صنف من البشر قبل آدم عليه السلام كانوا يسكنون الكهوف والمغارات فسمّوا جناً ومنهم إبليس اللعين الذي هلك بعد انقضاء أجله وبقي أتباعه من البشر ينفذون خططه وغواياته، (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ) وقد أخبر الله تعالى أنه خلقهم من نار السموم ولذلك كانوا يفسدون في الأرض ويسفكون الدماء، ونار السموم ليست مادة خلقهم وإنما هي طبيعة سلوكهم ونمط حياتهم وممارساتهم كما قال تعالى: ( خُلق الإنسان من عجل) فالعجلة ليست مادة خلق الإنسان وإنما هي طبيعته وجبلّته. و الأفاعي و خشاش الأرض جن ، " فلما رآها تهتز كأنها جان ولى مدبرا " و الكهنة سدنة المعابد جن لأنهم يكلمون الناس من وراء ستار ، " و أنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا " و النفر الذين استمعوا لقراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم الوارد ذكرهم في سورة الجن ؛ سموا جنا لاختفائهم حين الاستماع و لأنهم من المنجمين الذين يراقبون الظواهر الكونية و يفسرونها و من طبيعتهم الإنعزال عن الناس في اماكن خاصة يمارسون فيها أعمالهم و يتضح ذلك من سياق الآيات ( و أنا لمسنا السماء ) أي طلبنا خبرها. و اليهود الذين جاؤوا يستطلعون أمر الاسلام و قابلوا رسول الله عليه الصلاة والسلام آخر الليل بخفية عن قريش قرب الحجون بمكة جن ، و قصتهم في صحيح مسلم -حديث رقم ( 450 ) - ، و الدليل على أنهم نفر من اليهود آية الأحقاف ( قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَىٰ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَىٰ طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ ) و قصة صلب عبد الله بن الزبير الواردة في صحيح مسلم - حديث رقم 2545 - و فيها إلقاؤه في مقبرة اليهود و على مقربة من هذه المقبرة مسجد يسمى مسجد الجن موجود إلى يومنا هذا، وهو الموقع الذي اجتمع فيه رسول الله عليه الصلاة والسلام بالجن و منه يستفاد أن ذلك المكان من منازل اليهود الذين كانوا يمرّون بمكة للتجارة وغيرها و الله أعلم. و من الجن كذلك الكبراء و الطغاة الذين يحوطهم أتباعهم و يحجبونهم ( يجنونهم ) عن الناس فيستمتع كل منهم بالآخر فيستمتع الجن ( الطغاة ) بحماية الأتباع لهم و ائتمارهم بأمرهم في كل ما يأمرون به من ظلم و قتل و نهب للناس و يستمتع الإنس ( الأتباع ) بما يحصلون عليه من أموال و غيرها . قال تعالى : ( وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الْإِنسِ ۖ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُم مِّنَ الْإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا ۚ قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۗ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ ) و الجراثيم و الفيروسات التي تجري من ابن آدم مجرى الدم جن لأنها لا ترى و شياطين لأنها عتت عن أمر ربها ، فالشيطان كل متمرد باغ عات، وعلى ذلك فقس. قال الطاهر بن عاشور : وأما زعم العرب في الجاهلية أن الرجل قد يتزوج جنية أو غولا فذلك من التكاذيب وتخيّلات بعضهم ، وربما عرض لبعض الناس خَبالٌ في العقل خاصٌ بذلك فتخيل ذلك وتحدّث به فراج عن كل أبْله . (التحرير والتنوير الآية 11 من سورة الشورى) . قلت: وقس على ذلك قصص الجن التي يرويها العوام.
اللهم صلي على محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين السلآم عليك يا أمير المؤمنين علي إبن أبي طالب عليم السلام رحمك الله الشيخ أحمد الواءلي وجعل قرارك الجنه اللهم امين يارب العالمين
رحم الله الدكتور الفاضل البحر أحمد الوائلي، وجمعنا به في جنات النعيم. أشهد بأن الصحابي الجليل سعد بن عبادة رضي الله عنه قد قتله الجن، لكنهم غير الجن الذين يعتقد الناس وجودهم، بل هم عصابة من شرار الناس بغض النظر عمن أرسلهم، وقد قتلوه وهم متخفين عن الناس، جازاهم الله بما يستحقون. {وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا} أنزل الله القرآن الكريم بلغة العرب و ينبغي أن يفهم ويفسر حسب ما تقتضيه لغة العرب في زمان نزوله . و قد ذكر الطبري في تفسيره عن محمد بن إسحاق أنه قال : أما العرب فيقولون : ما الجنّ إلا كل من اجتَنَّ فلم يُرَ ، و قال: فأبت العربُ في لغتها إلا أنّ " الجن " كل ما اجتنَّ. يقول: ما سمَّى الله الجن إلا أنهم اجتنُّوا فلم يُرَوا، وما سمّى بني آدم الإنس إلا أنهم ظهروا فلم يجتنوا. فما ظهر فهو إنس، وما اجتنّ فلم يُرَ فهو جنّ . انتهى كلامه، تفسير الآية ٣٤ من سورة البقرة. و بناء عليه فإن الإنس إسم وصفي لما يُرى بإنسان العين أي حدقة العين و الجان إسم وصفي لما يجتن ( يختفي ) عن الأنظار بشكل دائم أو مؤقت ، يقول الله تعالى : " و ما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون " أي خلق الله جميع الخلق ما يرى و ما لا يرى لعبادته و تفسيرها في هذه الآية : " فلا أقسم بما تبصرون و ما لا تبصرون " ؛ فما تبصرون هم الإنس ، و ما لا تبصرون هم الجن. و لا يوجد جنس من المخلوقات مستقل اسمه الجان و إنما هو اسم يطلق على بعض ما خلق الله من مخلوقات تغلب عليها صفة الاجتنان ( الاختفاء ) عن الأنظار أو لمن تلبس بهذه الصفة في زمن من الأزمان أو مكان من الأمكنة . فالملائكة يطلق عليهم بعض العرب إسم الجن ، (وجعلوا بينه و بين الجنة نسبا) يشير إلى قول بعض العرب: الملائكة بنات الله، (سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا) والجن صنف من البشر قبل آدم عليه السلام كانوا يسكنون الكهوف والمغارات فسمّوا جناً ومنهم إبليس اللعين الذي هلك بعد انقضاء أجله وبقي أتباعه من البشر ينفذون خططه وغواياته، (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ) وقد أخبر الله تعالى أنه خلقهم من نار السموم ولذلك كانوا يفسدون في الأرض ويسفكون الدماء، ونار السموم ليست مادة خلقهم وإنما هي طبيعة سلوكهم ونمط حياتهم وممارساتهم كما قال تعالى: ( خُلق الإنسان من عجل) فالعجلة ليست مادة خلق الإنسان وإنما هي طبيعته وجبلّته. و الأفاعي و خشاش الأرض جن ، " فلما رآها تهتز كأنها جان ولى مدبرا " و الكهنة سدنة المعابد جن لأنهم يكلمون الناس من وراء ستار ، " و أنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا " و النفر الذين استمعوا لقراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم الوارد ذكرهم في سورة الجن ؛ سموا جنا لاختفائهم حين الاستماع و لأنهم من المنجمين الذين يراقبون الظواهر الكونية و يفسرونها و من طبيعتهم الإنعزال عن الناس في اماكن خاصة يمارسون فيها أعمالهم و يتضح ذلك من سياق الآيات ( و أنا لمسنا السماء ) أي طلبنا خبرها. و اليهود الذين جاؤوا يستطلعون أمر الاسلام و قابلوا رسول الله عليه الصلاة والسلام آخر الليل بخفية عن قريش قرب الحجون بمكة جن ، و قصتهم في صحيح مسلم -حديث رقم ( 450 ) - ، و الدليل على أنهم نفر من اليهود آية الأحقاف ( قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَىٰ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَىٰ طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ ) و قصة صلب عبد الله بن الزبير الواردة في صحيح مسلم - حديث رقم 2545 - و فيها إلقاؤه في مقبرة اليهود و على مقربة من هذه المقبرة مسجد يسمى مسجد الجن موجود إلى يومنا هذا، وهو الموقع الذي اجتمع فيه رسول الله عليه الصلاة والسلام بالجن و منه يستفاد أن ذلك المكان من منازل اليهود الذين كانوا يمرّون بمكة للتجارة وغيرها و الله أعلم. و من الجن كذلك الكبراء و الطغاة الذين يحوطهم أتباعهم و يحجبونهم ( يجنونهم ) عن الناس فيستمتع كل منهم بالآخر فيستمتع الجن ( الطغاة ) بحماية الأتباع لهم و ائتمارهم بأمرهم في كل ما يأمرون به من ظلم و قتل و نهب للناس و يستمتع الإنس ( الأتباع ) بما يحصلون عليه من أموال و غيرها . قال تعالى : ( وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الْإِنسِ ۖ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُم مِّنَ الْإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا ۚ قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۗ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ ) و الجراثيم و الفيروسات التي تجري من ابن آدم مجرى الدم جن لأنها لا ترى و شياطين لأنها عتت عن أمر ربها ، فالشيطان كل متمرد باغ عات، وعلى ذلك فقس. قال الطاهر بن عاشور : وأما زعم العرب في الجاهلية أن الرجل قد يتزوج جنية أو غولا فذلك من التكاذيب وتخيّلات بعضهم ، وربما عرض لبعض الناس خَبالٌ في العقل خاصٌ بذلك فتخيل ذلك وتحدّث به فراج عن كل أبْله . (التحرير والتنوير الآية 11 من سورة الشورى) . قلت: وقس على ذلك قصص الجن التي يرويها العوام.
💚اللهم صل علی محمد و آل محمد 💚 ❤️اللهم صل علی محمد و آل محمد ❤️ 💙اللهم صل علی محمد و آل محمد 💙 💛اللهم صل علی محمد و آل محمد 💛 💜اللهم صل علی محمد و آل محمد 💜 💚اللهم صل علی محمد و آل محمد 💚 ❤️اللهم صل علی محمد و آل محمد ❤️ 💙اللهم صل علی محمد و آل محمد 💙 💛اللهم صل علی محمد و آل محمد 💛 💜اللهم صل علی محمد و آل محمد 💜 💚اللهم صل علی محمد و آل محمد 💚 ❤️اللهم صل علی محمد و آل محمد ❤️ 💙اللهم صل علی محمد و آل محمد 💙 💛اللهم صل علی محمد و آل محمد 💛 💜اللهم صل علی محمد و آل محمد 💜 💚اللهم صل علی محمد و آل محمد 💚 ❤️اللهم صل علی محمد و آل محمد ❤️ 💙اللهم صل علی محمد و آل محمد 💙 💛اللهم صل علی محمد و آل محمد 💛 💜اللهم صل علی محمد و آل محمد 💜 💚اللهم صل علی محمد و آل محمد 💚 ❤️اللهم صل علی محمد و آل محمد ❤️ 💙اللهم صل علی محمد و آل محمد 💙 💛اللهم صل علی محمد و آل محمد 💛 💜اللهم صل علی محمد و آل محمد 💜 💚اللهم صل علی محمد و آل محمد 💚 ❤️اللهم صل علی محمد و آل محمد ❤️ 💙اللهم صل علی محمد و آل محمد 💙 💛اللهم صل علی محمد و آل محمد 💛 💜اللهم صل علی محمد و آل محمد 💜 💚اللهم صل علی محمد و آل محمد 💚 ❤️اللهم صل علی محمد و آل محمد ❤️ 💙اللهم صل علی محمد و آل محمد 💙 💛اللهم صل علی محمد و آل محمد 💛 💜اللهم صل علی محمد و آل محمد 💜 💚اللهم صل علی محمد و آل محمد 💚 ❤️اللهم صل علی محمد و آل محمد ❤️ 💙اللهم صل علی محمد و آل محمد 💙 💛اللهم صل علی محمد و آل محمد 💛 💜اللهم صل علی محمد و آل محمد 💜 💚اللهم صل علی محمد و آل محمد 💚 ❤️اللهم صل علی محمد و آل محمد ❤️ 💙اللهم صل علی محمد و آل محمد 💙 💛اللهم صل علی محمد و آل محمد 💛 💜اللهم صل علی محمد و آل محمد 💜 💚اللهم صل علی محمد و آل محمد 💚 ❤️اللهم صل علی محمد و آل محمد ❤️ 💙اللهم صل علی محمد و آل محمد 💙 💛اللهم صل علی محمد و آل محمد 💛 💜اللهم صل علی محمد و آل محمد 💜 💚اللهم صل علی محمد و آل محمد 💚 ❤️اللهم صل علی محمد و آل محمد ❤️ 💙اللهم صل علی محمد و آل محمد 💙 💛اللهم صل علی محمد و آل محمد 💛 💜اللهم صل علی محمد و آل محمد 💜 💚اللهم صل علی محمد و آل محمد 💚 ❤️اللهم صل علی محمد و آل محمد ❤️ 💙اللهم صل علی محمد و آل محمد 💙 💛اللهم صل علی محمد و آل محمد 💛 💜اللهم صل علی محمد و آل محمد 💜 💚اللهم صل علی محمد و آل محمد 💚 ❤️اللهم صل علی محمد و آل محمد ❤️ 💙اللهم صل علی محمد و آل محمد 💙 💛اللهم صل علی محمد و آل محمد 💛 💜اللهم صل علی محمد و آل محمد 💜 💚اللهم صل علی محمد و آل محمد 💚 ❤️اللهم صل علی محمد و آل محمد ❤️ 💙اللهم صل علی محمد و آل محمد 💙 💛اللهم صل علی محمد و آل محمد 💛 💜اللهم صل علی محمد و آل محمد 💜 💚اللهم صل علی محمد و آل محمد 💚 ❤️اللهم صل علی محمد و آل محمد ❤️ 💙اللهم صل علی محمد و آل محمد 💙 💛اللهم صل علی محمد و آل محمد 💛 💜اللهم صل علی محمد و آل محمد 💜 💚اللهم صل علی محمد و آل محمد 💚 ❤️اللهم صل علی محمد و آل محمد ❤️ 💙اللهم صل علی محمد و آل محمد 💙 💛اللهم صل علی محمد و آل محمد 💛 💜اللهم صل علی محمد و آل محمد 💜 💚اللهم صل علی محمد و آل محمد 💚 ❤️اللهم صل علی محمد و آل محمد ❤️ 💙اللهم صل علی محمد و آل محمد 💙 💛اللهم صل علی محمد و آل محمد 💛 💜اللهم صل علی محمد و آل محمد 💜 💚اللهم صل علی محمد و آل محمد 💚 ❤️اللهم صل علی محمد و آل محمد ❤️ 💙اللهم صل علی محمد و آل محمد 💙 💛اللهم صل علی محمد و آل محمد 💛 💜اللهم صل علی محمد و آل محمد 💜 💚اللهم صل علی محمد و آل محمد 💚 ❤️اللهم صل علی محمد و آل محمد ❤️ 💙اللهم صل علی محمد و آل محمد 💙 💛اللهم صل علی محمد و آل محمد 💛 💜اللهم صل علی محمد و آل محمد 💜 💚اللهم صل علی محمد و آل محمد 💚 ❤️اللهم صل علی محمد و آل محمد ❤️ 💙اللهم صل علی محمد و آل محمد 💙 💛اللهم صل علی محمد و آل محمد 💛 💜اللهم صل علی محمد و آل محمد❤
رحم الله الدكتور الفاضل البحر أحمد الوائلي، وجمعنا به في جنات النعيم. أشهد بأن الصحابي الجليل سعد بن عبادة رضي الله عنه قد قتله الجن، لكنهم غير الجن الذين يعتقد الناس وجودهم، بل هم عصابة من شرار الناس بغض النظر عمن أرسلهم، وقد قتلوه وهم متخفين عن الناس، جازاهم الله بما يستحقون. {وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا} أنزل الله القرآن الكريم بلغة العرب و ينبغي أن يفهم ويفسر حسب ما تقتضيه لغة العرب في زمان نزوله . و قد ذكر الطبري في تفسيره عن محمد بن إسحاق أنه قال : أما العرب فيقولون : ما الجنّ إلا كل من اجتَنَّ فلم يُرَ ، و قال: فأبت العربُ في لغتها إلا أنّ " الجن " كل ما اجتنَّ. يقول: ما سمَّى الله الجن إلا أنهم اجتنُّوا فلم يُرَوا، وما سمّى بني آدم الإنس إلا أنهم ظهروا فلم يجتنوا. فما ظهر فهو إنس، وما اجتنّ فلم يُرَ فهو جنّ . انتهى كلامه، تفسير الآية ٣٤ من سورة البقرة. و بناء عليه فإن الإنس إسم وصفي لما يُرى بإنسان العين أي حدقة العين و الجان إسم وصفي لما يجتن ( يختفي ) عن الأنظار بشكل دائم أو مؤقت ، يقول الله تعالى : " و ما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون " أي خلق الله جميع الخلق ما يرى و ما لا يرى لعبادته و تفسيرها في هذه الآية : " فلا أقسم بما تبصرون و ما لا تبصرون " ؛ فما تبصرون هم الإنس ، و ما لا تبصرون هم الجن. و لا يوجد جنس من المخلوقات مستقل اسمه الجان و إنما هو اسم يطلق على بعض ما خلق الله من مخلوقات تغلب عليها صفة الاجتنان ( الاختفاء ) عن الأنظار أو لمن تلبس بهذه الصفة في زمن من الأزمان أو مكان من الأمكنة . فالملائكة يطلق عليهم بعض العرب إسم الجن ، (وجعلوا بينه و بين الجنة نسبا) يشير إلى قول بعض العرب: الملائكة بنات الله، (سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا) والجن صنف من البشر قبل آدم عليه السلام كانوا يسكنون الكهوف والمغارات فسمّوا جناً ومنهم إبليس اللعين الذي هلك بعد انقضاء أجله وبقي أتباعه من البشر ينفذون خططه وغواياته، (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ) وقد أخبر الله تعالى أنه خلقهم من نار السموم ولذلك كانوا يفسدون في الأرض ويسفكون الدماء، ونار السموم ليست مادة خلقهم وإنما هي طبيعة سلوكهم ونمط حياتهم وممارساتهم كما قال تعالى: ( خُلق الإنسان من عجل) فالعجلة ليست مادة خلق الإنسان وإنما هي طبيعته وجبلّته. و الأفاعي و خشاش الأرض جن ، " فلما رآها تهتز كأنها جان ولى مدبرا " و الكهنة سدنة المعابد جن لأنهم يكلمون الناس من وراء ستار ، " و أنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا " و النفر الذين استمعوا لقراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم الوارد ذكرهم في سورة الجن ؛ سموا جنا لاختفائهم حين الاستماع و لأنهم من المنجمين الذين يراقبون الظواهر الكونية و يفسرونها و من طبيعتهم الإنعزال عن الناس في اماكن خاصة يمارسون فيها أعمالهم و يتضح ذلك من سياق الآيات ( و أنا لمسنا السماء ) أي طلبنا خبرها. و اليهود الذين جاؤوا يستطلعون أمر الاسلام و قابلوا رسول الله عليه الصلاة والسلام آخر الليل بخفية عن قريش قرب الحجون بمكة جن ، و قصتهم في صحيح مسلم -حديث رقم ( 450 ) - ، و الدليل على أنهم نفر من اليهود آية الأحقاف ( قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَىٰ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَىٰ طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ ) و قصة صلب عبد الله بن الزبير الواردة في صحيح مسلم - حديث رقم 2545 - و فيها إلقاؤه في مقبرة اليهود و على مقربة من هذه المقبرة مسجد يسمى مسجد الجن موجود إلى يومنا هذا، وهو الموقع الذي اجتمع فيه رسول الله عليه الصلاة والسلام بالجن و منه يستفاد أن ذلك المكان من منازل اليهود الذين كانوا يمرّون بمكة للتجارة وغيرها و الله أعلم. و من الجن كذلك الكبراء و الطغاة الذين يحوطهم أتباعهم و يحجبونهم ( يجنونهم ) عن الناس فيستمتع كل منهم بالآخر فيستمتع الجن ( الطغاة ) بحماية الأتباع لهم و ائتمارهم بأمرهم في كل ما يأمرون به من ظلم و قتل و نهب للناس و يستمتع الإنس ( الأتباع ) بما يحصلون عليه من أموال و غيرها . قال تعالى : ( وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الْإِنسِ ۖ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُم مِّنَ الْإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا ۚ قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۗ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ ) و الجراثيم و الفيروسات التي تجري من ابن آدم مجرى الدم جن لأنها لا ترى و شياطين لأنها عتت عن أمر ربها ، فالشيطان كل متمرد باغ عات، وعلى ذلك فقس. قال الطاهر بن عاشور : وأما زعم العرب في الجاهلية أن الرجل قد يتزوج جنية أو غولا فذلك من التكاذيب وتخيّلات بعضهم ، وربما عرض لبعض الناس خَبالٌ في العقل خاصٌ بذلك فتخيل ذلك وتحدّث به فراج عن كل أبْله . (التحرير والتنوير الآية 11 من سورة الشورى) . قلت: وقس على ذلك قصص الجن التي يرويها العوام.
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجّل فرَجَهم ما هو حديث سلسلة الذهب؟ الحديث المعروف بحديث سلسلة الذهب هو حديث قدسي 1 شريف رواه الامام علي بن موسى الرضا عليه السلام عن آبائه الطاهرين عليهم السلام عن النبي صلى الله عليه و آله عن جبرائيل عليه السلام عن الله عَزَّ و جَلَّ، فسلسلة رواته كلهم معصومون و لذلك سُمي الحديث بحديث سلسلة الذهب. نص حديث سلسلة الذهب حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ الْمُتَوَكِّلِ رَحِمَهُ اللَّهُ، قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ يُوسُفَ بْنِ عَقِيلٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ رَاهَوَيْهِ قَالَ: لَمَّا وَافَى أَبُو الْحَسَنِ الرِّضَا 2 عليه السلام نَيْسَابُورَ وَ أَرَادَ أَنْ يَرْحَلَ مِنْهَا إِلَى الْمَأْمُونِ اجْتَمَعَ إِلَيْهِ أَصْحَابُ الْحَدِيثِ فَقَالُوا لَهُ: يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ تَرْحَلُ عَنَّا وَ لَا تُحَدِّثُنَا بِحَدِيثٍ فَنَسْتَفِيدَهُ مِنْكَ؟! وَ قَدْ كَانَ قَعَدَ فِي الْعَمَّارِيَّةِ 3 فَأَطْلَعَ رَأْسَهُ وَ قَالَ: "سَمِعْتُ أَبِي مُوسَى بْنَ جَعْفَرٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبِي جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبِي مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبِي عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبِي الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبِي أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه و آله يَقُولُ: سَمِعْتُ جَبْرَئِيلَ يَقُولُ: سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ حِصْنِي فَمَنْ دَخَلَ حِصْنِي أَمِنَ مِنْ عَذَابِي فَلَمَّا مَرَّتِ الرَّاحِلَةُ نَادَانَا بِشُرُوطِهَا وَ أَنَا مِنْ شُرُوطِهَا" 4. 1. الحديثُ يرادف الكلام في المعنى، و إنما سُمي حديثاً لتجدده و حدوثه شيئاً فشيئاً، و القُدسُ هو الطُهر، و عندما يُنسب الحديث إلى القُدس يُراد منه الكلام الإلهي المنزل على أنبيائه لا على وجه الإعجاز و التحدّي، لذا فلا يُسمى القرآن الكريم حسب المصطلح العلمي حديثاً قُدسياً رغم كونه كلاماً إلهياً. أما كيفية و صول الحديث القُدسي إلينا فيكون حكايةً بواسطة الأنبياء و أوصيائهم. 2. أي الإمام علي بن موسى الرضا (عليه السَّلام) ثامن أئمة أهل البيت (عليهم السلام). 3. العمارية: حجرة صغيرة توضع على الدابة يجلس فيها الراكب تشبه الهودج و المحمل، و يبدو أن العمارية كانت تصنع للملوك و الأشراف. 4. الأمالي: 235، للشيخ أبي جعفر محمد بن علي بن حسين بن بابويه القمي المعروف بالشيخ الصدوق، المولود سنة: 305 هجرية بقم، و المتوفى سنة: 381 هجرية
رحم الله الدكتور الفاضل البحر أحمد الوائلي، وجمعنا به في جنات النعيم. أشهد بأن الصحابي الجليل سعد بن عبادة رضي الله عنه قد قتله الجن، لكنهم غير الجن الذين يعتقد الناس وجودهم، بل هم عصابة من شرار الناس بغض النظر عمن أرسلهم، وقد قتلوه وهم متخفين عن الناس، جازاهم الله بما يستحقون. {وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا} أنزل الله القرآن الكريم بلغة العرب و ينبغي أن يفهم ويفسر حسب ما تقتضيه لغة العرب في زمان نزوله . و قد ذكر الطبري في تفسيره عن محمد بن إسحاق أنه قال : أما العرب فيقولون : ما الجنّ إلا كل من اجتَنَّ فلم يُرَ ، و قال: فأبت العربُ في لغتها إلا أنّ " الجن " كل ما اجتنَّ. يقول: ما سمَّى الله الجن إلا أنهم اجتنُّوا فلم يُرَوا، وما سمّى بني آدم الإنس إلا أنهم ظهروا فلم يجتنوا. فما ظهر فهو إنس، وما اجتنّ فلم يُرَ فهو جنّ . انتهى كلامه، تفسير الآية ٣٤ من سورة البقرة. و بناء عليه فإن الإنس إسم وصفي لما يُرى بإنسان العين أي حدقة العين و الجان إسم وصفي لما يجتن ( يختفي ) عن الأنظار بشكل دائم أو مؤقت ، يقول الله تعالى : " و ما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون " أي خلق الله جميع الخلق ما يرى و ما لا يرى لعبادته و تفسيرها في هذه الآية : " فلا أقسم بما تبصرون و ما لا تبصرون " ؛ فما تبصرون هم الإنس ، و ما لا تبصرون هم الجن. و لا يوجد جنس من المخلوقات مستقل اسمه الجان و إنما هو اسم يطلق على بعض ما خلق الله من مخلوقات تغلب عليها صفة الاجتنان ( الاختفاء ) عن الأنظار أو لمن تلبس بهذه الصفة في زمن من الأزمان أو مكان من الأمكنة . فالملائكة يطلق عليهم بعض العرب إسم الجن ، (وجعلوا بينه و بين الجنة نسبا) يشير إلى قول بعض العرب: الملائكة بنات الله، (سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا) والجن صنف من البشر قبل آدم عليه السلام كانوا يسكنون الكهوف والمغارات فسمّوا جناً ومنهم إبليس اللعين الذي هلك بعد انقضاء أجله وبقي أتباعه من البشر ينفذون خططه وغواياته، (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ) وقد أخبر الله تعالى أنه خلقهم من نار السموم ولذلك كانوا يفسدون في الأرض ويسفكون الدماء، ونار السموم ليست مادة خلقهم وإنما هي طبيعة سلوكهم ونمط حياتهم وممارساتهم كما قال تعالى: ( خُلق الإنسان من عجل) فالعجلة ليست مادة خلق الإنسان وإنما هي طبيعته وجبلّته. و الأفاعي و خشاش الأرض جن ، " فلما رآها تهتز كأنها جان ولى مدبرا " و الكهنة سدنة المعابد جن لأنهم يكلمون الناس من وراء ستار ، " و أنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا " و النفر الذين استمعوا لقراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم الوارد ذكرهم في سورة الجن ؛ سموا جنا لاختفائهم حين الاستماع و لأنهم من المنجمين الذين يراقبون الظواهر الكونية و يفسرونها و من طبيعتهم الإنعزال عن الناس في اماكن خاصة يمارسون فيها أعمالهم و يتضح ذلك من سياق الآيات ( و أنا لمسنا السماء ) أي طلبنا خبرها. و اليهود الذين جاؤوا يستطلعون أمر الاسلام و قابلوا رسول الله عليه الصلاة والسلام آخر الليل بخفية عن قريش قرب الحجون بمكة جن ، و قصتهم في صحيح مسلم -حديث رقم ( 450 ) - ، و الدليل على أنهم نفر من اليهود آية الأحقاف ( قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَىٰ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَىٰ طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ ) و قصة صلب عبد الله بن الزبير الواردة في صحيح مسلم - حديث رقم 2545 - و فيها إلقاؤه في مقبرة اليهود و على مقربة من هذه المقبرة مسجد يسمى مسجد الجن موجود إلى يومنا هذا، وهو الموقع الذي اجتمع فيه رسول الله عليه الصلاة والسلام بالجن و منه يستفاد أن ذلك المكان من منازل اليهود الذين كانوا يمرّون بمكة للتجارة وغيرها و الله أعلم. و من الجن كذلك الكبراء و الطغاة الذين يحوطهم أتباعهم و يحجبونهم ( يجنونهم ) عن الناس فيستمتع كل منهم بالآخر فيستمتع الجن ( الطغاة ) بحماية الأتباع لهم و ائتمارهم بأمرهم في كل ما يأمرون به من ظلم و قتل و نهب للناس و يستمتع الإنس ( الأتباع ) بما يحصلون عليه من أموال و غيرها . قال تعالى : ( وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الْإِنسِ ۖ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُم مِّنَ الْإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا ۚ قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۗ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ ) و الجراثيم و الفيروسات التي تجري من ابن آدم مجرى الدم جن لأنها لا ترى و شياطين لأنها عتت عن أمر ربها ، فالشيطان كل متمرد باغ عات، وعلى ذلك فقس. قال الطاهر بن عاشور : وأما زعم العرب في الجاهلية أن الرجل قد يتزوج جنية أو غولا فذلك من التكاذيب وتخيّلات بعضهم ، وربما عرض لبعض الناس خَبالٌ في العقل خاصٌ بذلك فتخيل ذلك وتحدّث به فراج عن كل أبْله . (التحرير والتنوير الآية 11 من سورة الشورى) . قلت: وقس على ذلك قصص الجن التي يرويها العوام.
هاي الاوهام مسيطرة عليها . والجن الوحيد الي يكدر يسوية مجرد يسوسوس لا غير . لان الله يخاطب الجن يقول لهم . ان عبادي ليس عليكم بسلطان . يعني ميكدر يسيطر ع البشر او يدخل لة
لا يوجد شي اسمه التلبس الله تعالى لم يجعل لاحد سلطة على الاخر لا الجن ولا الانس كل في عوالمه. لكن الانسان عند تعرضة لصدمة يسلك سلوكيات غريبة شغلة اعصاب ومن هذا القبيل اما تلبس الجني فهو غير موجود الجن موجود لكن ليس له اي سلطة على الانسان وكذلك الانسان لا يستطيع تجنيدة لخدمته
رحمك الله يا شيخنا لكن لو ذهبنا لتجربة سوف نرى آثارهم في جسم الانسان وعلى الارض، اغلب الأمراض الجسدية والنفسية هي من الجن(الشيطان). لا نحتاج الى الذهاب الى شيخ او شخص من اجل التشخيص ومن اجل التجربة انت ممكن ان تقرا آيات ابطال السحر في القرأن وسوف ترى هل الجن يؤذي الانسان ويدفعه للكفر والجنون والى اخره. آيات السحر في قصة موسى وسحرة فرعون الا تثبت انه يختلطون ولهم القدرة على ان يعرضون شيء او شياء تلمسها بيدك، الم يقل الله في سورة الجن ( انه كان رجال من الأنس يعوذون برجال من الجن فزادهم رهقا. قصة نبي الله سليمان والجن الم تثبت ان الله سخر له الجن وقدرتهم في الحروب معه. انا تكلمت مع أناس لديهم جيوش ومماليك من الجن تخدمهم في الدعوة والتسخير فكيف لا يؤثر الجن في الانسان حتى الزواج والرزق والأمراض والموت . اتمنى من كل شيخ ان ينور الناس ان اغلب أمراضهم من الذنوب والتي تسمح لجن ( الشيطان)من اختراقهم والسيطرة عليهم. هذه مصيبة يا شيخنا ان نتجاهل حقيقة الجن والشيطان في تأثيرهم علينا في كل حياتنا وتضيع الناس بين الأطباء والأدوية ويضيع وقتهم ايضا بين الأطباء وليس فقط بين الدجالين حتى لا نوهم الناس ان الطبيب هو من يعالجك وليس القرأن. علينا ان لا نوهم الناس ان القرأن ثواب واحكام شرعيةفقط والله ثم والله ان كل حلول مشاكلنا في الحياة هي في القرأن.
يابشر ماكو سلطان على احد بالكون كلة الا نفسة حتى رب العالمين اعطانا زمام الامور في ايدينا (إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا) فا شلون يجي جني لو شيطان يمتلك سلطة عليك ونذكر بالقرأن(وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدتُّكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ ۖ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ إِلَّا أَن دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي) وكل الي يمتلكة الشيطان مجرد يوسوس وهل شي ضعيف ﴿إِنَّ كَيْدَ ٱلشَّيْطَٰنِ كَانَ ضَعِيفًا﴾ اما اذا اكو جن فا هاي كارثة لليعتقد اكو ناس اسخر جن لو اشوفة لو يدخل الجن بيها ترا النبي سليمان عليه السلام قفل ملف الجن حين دعا ربه ( قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لَّا يَنبَغِي لِأَحَدٍ مِّن بَعْدِي ۖ إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ (35) حتى النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم الي استطاع رئية الملائكة وجبرائل وكل من ذكر ماستطاع رؤيتهم ومن سئلو جاوب لولا دعا النبي سليمان لكنت رئيتهم كافي تخويف وبث امور مالها داعي يا انسان ليس لشيءبالكون له سلطان عليك الا انت ولو اكو سلطة جان منخلقت جنة ولا نار وكل نفس بما كسبت رهينة بالاخير الجن لا يستطيع الوصول اليك وهم مثلنا بيهم مؤمنين وفاسقين والهم عالم خاص والا يرفع الحاجز الا يوم البرزخ والسحر لا وجود له هوة مجرد خدع وكذب وجان السحرة سحور فرعون من امر بقتلهم والسحر مجرد تخيلات يبثها الفسقة الى انفس الناس الضعفاء الي عدهم علم قليل بدينهم وماعدهم كامل الثقة بنفسهم
رحم الله الدكتور الفاضل البحر أحمد الوائلي، وجمعنا به في جنات النعيم. أشهد بأن الصحابي الجليل سعد بن عبادة رضي الله عنه قد قتله الجن، لكنهم غير الجن الذين يعتقد الناس وجودهم، بل هم عصابة من شرار الناس بغض النظر عمن أرسلهم، وقد قتلوه وهم متخفين عن الناس، جازاهم الله بما يستحقون. {وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا} أنزل الله القرآن الكريم بلغة العرب و ينبغي أن يفهم ويفسر حسب ما تقتضيه لغة العرب في زمان نزوله . و قد ذكر الطبري في تفسيره عن محمد بن إسحاق أنه قال : أما العرب فيقولون : ما الجنّ إلا كل من اجتَنَّ فلم يُرَ ، و قال: فأبت العربُ في لغتها إلا أنّ " الجن " كل ما اجتنَّ. يقول: ما سمَّى الله الجن إلا أنهم اجتنُّوا فلم يُرَوا، وما سمّى بني آدم الإنس إلا أنهم ظهروا فلم يجتنوا. فما ظهر فهو إنس، وما اجتنّ فلم يُرَ فهو جنّ . انتهى كلامه، تفسير الآية ٣٤ من سورة البقرة. و بناء عليه فإن الإنس إسم وصفي لما يُرى بإنسان العين أي حدقة العين و الجان إسم وصفي لما يجتن ( يختفي ) عن الأنظار بشكل دائم أو مؤقت ، يقول الله تعالى : " و ما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون " أي خلق الله جميع الخلق ما يرى و ما لا يرى لعبادته و تفسيرها في هذه الآية : " فلا أقسم بما تبصرون و ما لا تبصرون " ؛ فما تبصرون هم الإنس ، و ما لا تبصرون هم الجن. و لا يوجد جنس من المخلوقات مستقل اسمه الجان و إنما هو اسم يطلق على بعض ما خلق الله من مخلوقات تغلب عليها صفة الاجتنان ( الاختفاء ) عن الأنظار أو لمن تلبس بهذه الصفة في زمن من الأزمان أو مكان من الأمكنة . فالملائكة يطلق عليهم بعض العرب إسم الجن ، (وجعلوا بينه و بين الجنة نسبا) يشير إلى قول بعض العرب: الملائكة بنات الله، (سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا) والجن صنف من البشر قبل آدم عليه السلام كانوا يسكنون الكهوف والمغارات فسمّوا جناً ومنهم إبليس اللعين الذي هلك بعد انقضاء أجله وبقي أتباعه من البشر ينفذون خططه وغواياته، (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ) وقد أخبر الله تعالى أنه خلقهم من نار السموم ولذلك كانوا يفسدون في الأرض ويسفكون الدماء، ونار السموم ليست مادة خلقهم وإنما هي طبيعة سلوكهم ونمط حياتهم وممارساتهم كما قال تعالى: ( خُلق الإنسان من عجل) فالعجلة ليست مادة خلق الإنسان وإنما هي طبيعته وجبلّته. و الأفاعي و خشاش الأرض جن ، " فلما رآها تهتز كأنها جان ولى مدبرا " و الكهنة سدنة المعابد جن لأنهم يكلمون الناس من وراء ستار ، " و أنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا " و النفر الذين استمعوا لقراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم الوارد ذكرهم في سورة الجن ؛ سموا جنا لاختفائهم حين الاستماع و لأنهم من المنجمين الذين يراقبون الظواهر الكونية و يفسرونها و من طبيعتهم الإنعزال عن الناس في اماكن خاصة يمارسون فيها أعمالهم و يتضح ذلك من سياق الآيات ( و أنا لمسنا السماء ) أي طلبنا خبرها. و اليهود الذين جاؤوا يستطلعون أمر الاسلام و قابلوا رسول الله عليه الصلاة والسلام آخر الليل بخفية عن قريش قرب الحجون بمكة جن ، و قصتهم في صحيح مسلم -حديث رقم ( 450 ) - ، و الدليل على أنهم نفر من اليهود آية الأحقاف ( قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَىٰ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَىٰ طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ ) و قصة صلب عبد الله بن الزبير الواردة في صحيح مسلم - حديث رقم 2545 - و فيها إلقاؤه في مقبرة اليهود و على مقربة من هذه المقبرة مسجد يسمى مسجد الجن موجود إلى يومنا هذا، وهو الموقع الذي اجتمع فيه رسول الله عليه الصلاة والسلام بالجن و منه يستفاد أن ذلك المكان من منازل اليهود الذين كانوا يمرّون بمكة للتجارة وغيرها و الله أعلم. و من الجن كذلك الكبراء و الطغاة الذين يحوطهم أتباعهم و يحجبونهم ( يجنونهم ) عن الناس فيستمتع كل منهم بالآخر فيستمتع الجن ( الطغاة ) بحماية الأتباع لهم و ائتمارهم بأمرهم في كل ما يأمرون به من ظلم و قتل و نهب للناس و يستمتع الإنس ( الأتباع ) بما يحصلون عليه من أموال و غيرها . قال تعالى : ( وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الْإِنسِ ۖ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُم مِّنَ الْإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا ۚ قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۗ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ ) و الجراثيم و الفيروسات التي تجري من ابن آدم مجرى الدم جن لأنها لا ترى و شياطين لأنها عتت عن أمر ربها ، فالشيطان كل متمرد باغ عات، وعلى ذلك فقس. قال الطاهر بن عاشور : وأما زعم العرب في الجاهلية أن الرجل قد يتزوج جنية أو غولا فذلك من التكاذيب وتخيّلات بعضهم ، وربما عرض لبعض الناس خَبالٌ في العقل خاصٌ بذلك فتخيل ذلك وتحدّث به فراج عن كل أبْله . (التحرير والتنوير الآية 11 من سورة الشورى) . قلت: وقس على ذلك قصص الجن التي يرويها العوام.
الجن هم بشر مثل جميع البشر والاغلب هم سكان شمال الغرب او البيض وفي آيات كثيرة واضحه الذي يريد اكتبها له ، مع الاسف رحم الله الشيخ ولكن هذا العلم ليس له
هذا الإدراك. لا يكون إلا عند شيخ عالم يفوق العلماء حسا ومعنا 🥰 عندما كنت سنيا لا أرضى بالاستماع إلى مثل هذا البحر من العلوم. والسبب هو النصح الخرافي 😘👍
00000
رحم الله الدكتور الفاضل البحر أحمد الوائلي، وجمعنا به في جنات النعيم.
أشهد بأن الصحابي الجليل سعد بن عبادة رضي الله عنه قد قتله الجن، لكنهم غير الجن الذين يعتقد الناس وجودهم،
بل هم عصابة من شرار الناس بغض النظر عمن أرسلهم، وقد قتلوه وهم متخفين عن الناس، جازاهم الله بما يستحقون.
{وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا}
أنزل الله القرآن الكريم بلغة العرب و ينبغي أن يفهم ويفسر حسب ما تقتضيه لغة العرب في زمان نزوله .
و قد ذكر الطبري في تفسيره عن محمد بن إسحاق أنه قال : أما العرب فيقولون : ما الجنّ إلا كل من اجتَنَّ فلم يُرَ ، و قال: فأبت العربُ في لغتها إلا أنّ " الجن " كل ما اجتنَّ. يقول: ما سمَّى الله الجن إلا أنهم اجتنُّوا فلم يُرَوا، وما سمّى بني آدم الإنس إلا أنهم ظهروا فلم يجتنوا. فما ظهر فهو إنس، وما اجتنّ فلم يُرَ فهو جنّ . انتهى كلامه، تفسير الآية ٣٤ من سورة البقرة.
و بناء عليه فإن الإنس إسم وصفي لما يُرى بإنسان العين أي حدقة العين و الجان إسم وصفي لما يجتن ( يختفي ) عن الأنظار بشكل دائم أو مؤقت ، يقول الله تعالى : " و ما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون " أي خلق الله جميع الخلق ما يرى و ما لا يرى لعبادته و تفسيرها في هذه الآية : " فلا أقسم بما تبصرون و ما لا تبصرون " ؛ فما تبصرون هم الإنس ، و ما لا تبصرون هم الجن.
و لا يوجد جنس من المخلوقات مستقل اسمه الجان و إنما هو اسم يطلق على بعض ما خلق الله من مخلوقات تغلب عليها صفة الاجتنان ( الاختفاء ) عن الأنظار أو لمن تلبس بهذه الصفة في زمن من الأزمان أو مكان من الأمكنة .
فالملائكة يطلق عليهم بعض العرب إسم الجن ، (وجعلوا بينه و بين الجنة نسبا) يشير إلى قول بعض العرب: الملائكة بنات الله،
(سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا)
والجن صنف من البشر قبل آدم عليه السلام كانوا يسكنون الكهوف والمغارات فسمّوا جناً ومنهم إبليس اللعين الذي هلك بعد انقضاء أجله وبقي أتباعه من البشر ينفذون خططه وغواياته، (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ) وقد أخبر الله تعالى أنه خلقهم من نار السموم ولذلك كانوا يفسدون في الأرض ويسفكون الدماء، ونار السموم ليست مادة خلقهم وإنما هي طبيعة سلوكهم ونمط حياتهم وممارساتهم كما قال تعالى:
( خُلق الإنسان من عجل) فالعجلة ليست مادة خلق الإنسان وإنما هي طبيعته وجبلّته.
و الأفاعي و خشاش الأرض جن ،
" فلما رآها تهتز كأنها جان ولى مدبرا "
و الكهنة سدنة المعابد جن لأنهم يكلمون الناس من وراء ستار ،
" و أنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا "
و النفر الذين استمعوا لقراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم الوارد ذكرهم في سورة الجن ؛ سموا جنا لاختفائهم حين الاستماع و لأنهم من المنجمين الذين يراقبون الظواهر الكونية و يفسرونها و من طبيعتهم الإنعزال عن الناس في اماكن خاصة يمارسون فيها أعمالهم و يتضح ذلك من سياق الآيات ( و أنا لمسنا السماء ) أي طلبنا خبرها.
و اليهود الذين جاؤوا يستطلعون أمر الاسلام و قابلوا رسول الله عليه الصلاة والسلام آخر الليل بخفية عن قريش قرب الحجون بمكة جن ،
و قصتهم في صحيح مسلم -حديث رقم ( 450 ) - ، و الدليل على أنهم نفر من اليهود آية الأحقاف ( قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَىٰ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَىٰ طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ )
و قصة صلب عبد الله بن الزبير الواردة في صحيح مسلم - حديث رقم 2545 - و فيها إلقاؤه في مقبرة اليهود و على مقربة من هذه المقبرة مسجد يسمى مسجد الجن موجود إلى يومنا هذا، وهو الموقع الذي اجتمع فيه رسول الله عليه الصلاة والسلام بالجن و منه يستفاد أن ذلك المكان من منازل اليهود الذين كانوا يمرّون بمكة للتجارة وغيرها و الله أعلم.
و من الجن كذلك الكبراء و الطغاة الذين يحوطهم أتباعهم و يحجبونهم ( يجنونهم ) عن الناس فيستمتع كل منهم بالآخر فيستمتع الجن ( الطغاة ) بحماية الأتباع لهم و ائتمارهم بأمرهم في كل ما يأمرون به من ظلم و قتل و نهب للناس و يستمتع الإنس ( الأتباع ) بما يحصلون عليه من أموال و غيرها .
قال تعالى :
( وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الْإِنسِ ۖ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُم مِّنَ الْإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا ۚ قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۗ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ )
و الجراثيم و الفيروسات التي تجري من ابن آدم مجرى الدم جن لأنها لا ترى و شياطين لأنها عتت عن أمر ربها ، فالشيطان كل متمرد باغ عات، وعلى ذلك فقس.
قال الطاهر بن عاشور : وأما زعم العرب في الجاهلية أن الرجل قد يتزوج جنية أو غولا فذلك من التكاذيب وتخيّلات بعضهم ، وربما عرض لبعض الناس خَبالٌ في العقل خاصٌ بذلك فتخيل ذلك وتحدّث به فراج عن كل أبْله . (التحرير والتنوير الآية 11 من سورة الشورى) . قلت: وقس على ذلك قصص الجن التي يرويها العوام.
الله يرحمك وينور قبرك ويجعلك في بالفردوس الأعلى يا عالم المسلمين ومحبي الناس من جميع المذاهب
اللهم صل على محمد وآل محمد الله يرحمك شيخنا
الف رحمه على روحك الشيخ احمد الوائلي
عوذ بالله من شر الشيطان الرجيم ✨
الف رحمه ونور على روحك الطيبه ياشيخ احمد الوائلي
الف رحمه ونور على روحك الشيخ احمد الوائلي
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين ❤❤❤
اللهم صلي على محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين السلآم عليك يا أمير المؤمنين علي إبن أبي طالب عليم السلام رحمك الله الشيخ أحمد الواءلي وجعل قرارك الجنه اللهم امين يارب العالمين
ألف رحمه على روحك الطاهره الطيبه المؤمنه الله همه أجمعنا معه المؤمنين الطيبين الطاهرين جمعا يسرنا في الدنيا والاأخره
منو جاي من مسلسل الجنه والنار 🤚
@@سادس_دفعة25 تلكاهه بليوتيوب
اني 👍
اني😂
اني 😊
اني
الله يرحم الوائلي برحمته الواسعه ويرحم والدتي ويرحم المسلمين والمسلمات
رحم الله الدكتور الفاضل البحر أحمد الوائلي، وجمعنا به في جنات النعيم.
أشهد بأن الصحابي الجليل سعد بن عبادة رضي الله عنه قد قتله الجن، لكنهم غير الجن الذين يعتقد الناس وجودهم،
بل هم عصابة من شرار الناس بغض النظر عمن أرسلهم، وقد قتلوه وهم متخفين عن الناس، جازاهم الله بما يستحقون.
{وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا}
أنزل الله القرآن الكريم بلغة العرب و ينبغي أن يفهم ويفسر حسب ما تقتضيه لغة العرب في زمان نزوله .
و قد ذكر الطبري في تفسيره عن محمد بن إسحاق أنه قال : أما العرب فيقولون : ما الجنّ إلا كل من اجتَنَّ فلم يُرَ ، و قال: فأبت العربُ في لغتها إلا أنّ " الجن " كل ما اجتنَّ. يقول: ما سمَّى الله الجن إلا أنهم اجتنُّوا فلم يُرَوا، وما سمّى بني آدم الإنس إلا أنهم ظهروا فلم يجتنوا. فما ظهر فهو إنس، وما اجتنّ فلم يُرَ فهو جنّ . انتهى كلامه، تفسير الآية ٣٤ من سورة البقرة.
و بناء عليه فإن الإنس إسم وصفي لما يُرى بإنسان العين أي حدقة العين و الجان إسم وصفي لما يجتن ( يختفي ) عن الأنظار بشكل دائم أو مؤقت ، يقول الله تعالى : " و ما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون " أي خلق الله جميع الخلق ما يرى و ما لا يرى لعبادته و تفسيرها في هذه الآية : " فلا أقسم بما تبصرون و ما لا تبصرون " ؛ فما تبصرون هم الإنس ، و ما لا تبصرون هم الجن.
و لا يوجد جنس من المخلوقات مستقل اسمه الجان و إنما هو اسم يطلق على بعض ما خلق الله من مخلوقات تغلب عليها صفة الاجتنان ( الاختفاء ) عن الأنظار أو لمن تلبس بهذه الصفة في زمن من الأزمان أو مكان من الأمكنة .
فالملائكة يطلق عليهم بعض العرب إسم الجن ، (وجعلوا بينه و بين الجنة نسبا) يشير إلى قول بعض العرب: الملائكة بنات الله،
(سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا)
والجن صنف من البشر قبل آدم عليه السلام كانوا يسكنون الكهوف والمغارات فسمّوا جناً ومنهم إبليس اللعين الذي هلك بعد انقضاء أجله وبقي أتباعه من البشر ينفذون خططه وغواياته، (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ) وقد أخبر الله تعالى أنه خلقهم من نار السموم ولذلك كانوا يفسدون في الأرض ويسفكون الدماء، ونار السموم ليست مادة خلقهم وإنما هي طبيعة سلوكهم ونمط حياتهم وممارساتهم كما قال تعالى:
( خُلق الإنسان من عجل) فالعجلة ليست مادة خلق الإنسان وإنما هي طبيعته وجبلّته.
و الأفاعي و خشاش الأرض جن ،
" فلما رآها تهتز كأنها جان ولى مدبرا "
و الكهنة سدنة المعابد جن لأنهم يكلمون الناس من وراء ستار ،
" و أنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا "
و النفر الذين استمعوا لقراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم الوارد ذكرهم في سورة الجن ؛ سموا جنا لاختفائهم حين الاستماع و لأنهم من المنجمين الذين يراقبون الظواهر الكونية و يفسرونها و من طبيعتهم الإنعزال عن الناس في اماكن خاصة يمارسون فيها أعمالهم و يتضح ذلك من سياق الآيات ( و أنا لمسنا السماء ) أي طلبنا خبرها.
و اليهود الذين جاؤوا يستطلعون أمر الاسلام و قابلوا رسول الله عليه الصلاة والسلام آخر الليل بخفية عن قريش قرب الحجون بمكة جن ،
و قصتهم في صحيح مسلم -حديث رقم ( 450 ) - ، و الدليل على أنهم نفر من اليهود آية الأحقاف ( قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَىٰ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَىٰ طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ )
و قصة صلب عبد الله بن الزبير الواردة في صحيح مسلم - حديث رقم 2545 - و فيها إلقاؤه في مقبرة اليهود و على مقربة من هذه المقبرة مسجد يسمى مسجد الجن موجود إلى يومنا هذا، وهو الموقع الذي اجتمع فيه رسول الله عليه الصلاة والسلام بالجن و منه يستفاد أن ذلك المكان من منازل اليهود الذين كانوا يمرّون بمكة للتجارة وغيرها و الله أعلم.
و من الجن كذلك الكبراء و الطغاة الذين يحوطهم أتباعهم و يحجبونهم ( يجنونهم ) عن الناس فيستمتع كل منهم بالآخر فيستمتع الجن ( الطغاة ) بحماية الأتباع لهم و ائتمارهم بأمرهم في كل ما يأمرون به من ظلم و قتل و نهب للناس و يستمتع الإنس ( الأتباع ) بما يحصلون عليه من أموال و غيرها .
قال تعالى :
( وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الْإِنسِ ۖ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُم مِّنَ الْإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا ۚ قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۗ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ )
و الجراثيم و الفيروسات التي تجري من ابن آدم مجرى الدم جن لأنها لا ترى و شياطين لأنها عتت عن أمر ربها ، فالشيطان كل متمرد باغ عات، وعلى ذلك فقس.
قال الطاهر بن عاشور : وأما زعم العرب في الجاهلية أن الرجل قد يتزوج جنية أو غولا فذلك من التكاذيب وتخيّلات بعضهم ، وربما عرض لبعض الناس خَبالٌ في العقل خاصٌ بذلك فتخيل ذلك وتحدّث به فراج عن كل أبْله . (التحرير والتنوير الآية 11 من سورة الشورى) . قلت: وقس على ذلك قصص الجن التي يرويها العوام.
عاشت ايدك
@@FghtGhtt
عاشت نفسك الطيبة.
حفظك الله وبارك فيك.
أروح فدوة لحجيك رحمك الله يا عميد المنبر
💚اللهم صل علی محمد و آل محمد 💚
❤️اللهم صل علی محمد و آل محمد ❤️
💙اللهم صل علی محمد و آل محمد 💙
💛اللهم صل علی محمد و آل محمد 💛
💜اللهم صل علی محمد و آل محمد 💜
💚اللهم صل علی محمد و آل محمد 💚
❤️اللهم صل علی محمد و آل محمد ❤️
💙اللهم صل علی محمد و آل محمد 💙
💛اللهم صل علی محمد و آل محمد 💛
💜اللهم صل علی محمد و آل محمد 💜
💚اللهم صل علی محمد و آل محمد 💚
❤️اللهم صل علی محمد و آل محمد ❤️
💙اللهم صل علی محمد و آل محمد 💙
💛اللهم صل علی محمد و آل محمد 💛
💜اللهم صل علی محمد و آل محمد 💜
💚اللهم صل علی محمد و آل محمد 💚
❤️اللهم صل علی محمد و آل محمد ❤️
💙اللهم صل علی محمد و آل محمد 💙
💛اللهم صل علی محمد و آل محمد 💛
💜اللهم صل علی محمد و آل محمد 💜
💚اللهم صل علی محمد و آل محمد 💚
❤️اللهم صل علی محمد و آل محمد ❤️
💙اللهم صل علی محمد و آل محمد 💙
💛اللهم صل علی محمد و آل محمد 💛
💜اللهم صل علی محمد و آل محمد 💜
💚اللهم صل علی محمد و آل محمد 💚
❤️اللهم صل علی محمد و آل محمد ❤️
💙اللهم صل علی محمد و آل محمد 💙
💛اللهم صل علی محمد و آل محمد 💛
💜اللهم صل علی محمد و آل محمد 💜
💚اللهم صل علی محمد و آل محمد 💚
❤️اللهم صل علی محمد و آل محمد ❤️
💙اللهم صل علی محمد و آل محمد 💙
💛اللهم صل علی محمد و آل محمد 💛
💜اللهم صل علی محمد و آل محمد 💜
💚اللهم صل علی محمد و آل محمد 💚
❤️اللهم صل علی محمد و آل محمد ❤️
💙اللهم صل علی محمد و آل محمد 💙
💛اللهم صل علی محمد و آل محمد 💛
💜اللهم صل علی محمد و آل محمد 💜
💚اللهم صل علی محمد و آل محمد 💚
❤️اللهم صل علی محمد و آل محمد ❤️
💙اللهم صل علی محمد و آل محمد 💙
💛اللهم صل علی محمد و آل محمد 💛
💜اللهم صل علی محمد و آل محمد 💜
💚اللهم صل علی محمد و آل محمد 💚
❤️اللهم صل علی محمد و آل محمد ❤️
💙اللهم صل علی محمد و آل محمد 💙
💛اللهم صل علی محمد و آل محمد 💛
💜اللهم صل علی محمد و آل محمد 💜
💚اللهم صل علی محمد و آل محمد 💚
❤️اللهم صل علی محمد و آل محمد ❤️
💙اللهم صل علی محمد و آل محمد 💙
💛اللهم صل علی محمد و آل محمد 💛
💜اللهم صل علی محمد و آل محمد 💜
💚اللهم صل علی محمد و آل محمد 💚
❤️اللهم صل علی محمد و آل محمد ❤️
💙اللهم صل علی محمد و آل محمد 💙
💛اللهم صل علی محمد و آل محمد 💛
💜اللهم صل علی محمد و آل محمد 💜
💚اللهم صل علی محمد و آل محمد 💚
❤️اللهم صل علی محمد و آل محمد ❤️
💙اللهم صل علی محمد و آل محمد 💙
💛اللهم صل علی محمد و آل محمد 💛
💜اللهم صل علی محمد و آل محمد 💜
💚اللهم صل علی محمد و آل محمد 💚
❤️اللهم صل علی محمد و آل محمد ❤️
💙اللهم صل علی محمد و آل محمد 💙
💛اللهم صل علی محمد و آل محمد 💛
💜اللهم صل علی محمد و آل محمد 💜
💚اللهم صل علی محمد و آل محمد 💚
❤️اللهم صل علی محمد و آل محمد ❤️
💙اللهم صل علی محمد و آل محمد 💙
💛اللهم صل علی محمد و آل محمد 💛
💜اللهم صل علی محمد و آل محمد 💜
💚اللهم صل علی محمد و آل محمد 💚
❤️اللهم صل علی محمد و آل محمد ❤️
💙اللهم صل علی محمد و آل محمد 💙
💛اللهم صل علی محمد و آل محمد 💛
💜اللهم صل علی محمد و آل محمد 💜
💚اللهم صل علی محمد و آل محمد 💚
❤️اللهم صل علی محمد و آل محمد ❤️
💙اللهم صل علی محمد و آل محمد 💙
💛اللهم صل علی محمد و آل محمد 💛
💜اللهم صل علی محمد و آل محمد 💜
💚اللهم صل علی محمد و آل محمد 💚
❤️اللهم صل علی محمد و آل محمد ❤️
💙اللهم صل علی محمد و آل محمد 💙
💛اللهم صل علی محمد و آل محمد 💛
💜اللهم صل علی محمد و آل محمد 💜
💚اللهم صل علی محمد و آل محمد 💚
❤️اللهم صل علی محمد و آل محمد ❤️
💙اللهم صل علی محمد و آل محمد 💙
💛اللهم صل علی محمد و آل محمد 💛
💜اللهم صل علی محمد و آل محمد 💜
💚اللهم صل علی محمد و آل محمد 💚
❤️اللهم صل علی محمد و آل محمد ❤️
💙اللهم صل علی محمد و آل محمد 💙
💛اللهم صل علی محمد و آل محمد 💛
💜اللهم صل علی محمد و آل محمد❤
الشيخ الواءلي ، رحمة الله عليه ، كان مدرسة ثقافية دينية متنقلة
رحم الله الدكتور الفاضل البحر أحمد الوائلي، وجمعنا به في جنات النعيم.
أشهد بأن الصحابي الجليل سعد بن عبادة رضي الله عنه قد قتله الجن، لكنهم غير الجن الذين يعتقد الناس وجودهم،
بل هم عصابة من شرار الناس بغض النظر عمن أرسلهم، وقد قتلوه وهم متخفين عن الناس، جازاهم الله بما يستحقون.
{وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا}
أنزل الله القرآن الكريم بلغة العرب و ينبغي أن يفهم ويفسر حسب ما تقتضيه لغة العرب في زمان نزوله .
و قد ذكر الطبري في تفسيره عن محمد بن إسحاق أنه قال : أما العرب فيقولون : ما الجنّ إلا كل من اجتَنَّ فلم يُرَ ، و قال: فأبت العربُ في لغتها إلا أنّ " الجن " كل ما اجتنَّ. يقول: ما سمَّى الله الجن إلا أنهم اجتنُّوا فلم يُرَوا، وما سمّى بني آدم الإنس إلا أنهم ظهروا فلم يجتنوا. فما ظهر فهو إنس، وما اجتنّ فلم يُرَ فهو جنّ . انتهى كلامه، تفسير الآية ٣٤ من سورة البقرة.
و بناء عليه فإن الإنس إسم وصفي لما يُرى بإنسان العين أي حدقة العين و الجان إسم وصفي لما يجتن ( يختفي ) عن الأنظار بشكل دائم أو مؤقت ، يقول الله تعالى : " و ما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون " أي خلق الله جميع الخلق ما يرى و ما لا يرى لعبادته و تفسيرها في هذه الآية : " فلا أقسم بما تبصرون و ما لا تبصرون " ؛ فما تبصرون هم الإنس ، و ما لا تبصرون هم الجن.
و لا يوجد جنس من المخلوقات مستقل اسمه الجان و إنما هو اسم يطلق على بعض ما خلق الله من مخلوقات تغلب عليها صفة الاجتنان ( الاختفاء ) عن الأنظار أو لمن تلبس بهذه الصفة في زمن من الأزمان أو مكان من الأمكنة .
فالملائكة يطلق عليهم بعض العرب إسم الجن ، (وجعلوا بينه و بين الجنة نسبا) يشير إلى قول بعض العرب: الملائكة بنات الله،
(سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا)
والجن صنف من البشر قبل آدم عليه السلام كانوا يسكنون الكهوف والمغارات فسمّوا جناً ومنهم إبليس اللعين الذي هلك بعد انقضاء أجله وبقي أتباعه من البشر ينفذون خططه وغواياته، (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ) وقد أخبر الله تعالى أنه خلقهم من نار السموم ولذلك كانوا يفسدون في الأرض ويسفكون الدماء، ونار السموم ليست مادة خلقهم وإنما هي طبيعة سلوكهم ونمط حياتهم وممارساتهم كما قال تعالى:
( خُلق الإنسان من عجل) فالعجلة ليست مادة خلق الإنسان وإنما هي طبيعته وجبلّته.
و الأفاعي و خشاش الأرض جن ،
" فلما رآها تهتز كأنها جان ولى مدبرا "
و الكهنة سدنة المعابد جن لأنهم يكلمون الناس من وراء ستار ،
" و أنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا "
و النفر الذين استمعوا لقراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم الوارد ذكرهم في سورة الجن ؛ سموا جنا لاختفائهم حين الاستماع و لأنهم من المنجمين الذين يراقبون الظواهر الكونية و يفسرونها و من طبيعتهم الإنعزال عن الناس في اماكن خاصة يمارسون فيها أعمالهم و يتضح ذلك من سياق الآيات ( و أنا لمسنا السماء ) أي طلبنا خبرها.
و اليهود الذين جاؤوا يستطلعون أمر الاسلام و قابلوا رسول الله عليه الصلاة والسلام آخر الليل بخفية عن قريش قرب الحجون بمكة جن ،
و قصتهم في صحيح مسلم -حديث رقم ( 450 ) - ، و الدليل على أنهم نفر من اليهود آية الأحقاف ( قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَىٰ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَىٰ طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ )
و قصة صلب عبد الله بن الزبير الواردة في صحيح مسلم - حديث رقم 2545 - و فيها إلقاؤه في مقبرة اليهود و على مقربة من هذه المقبرة مسجد يسمى مسجد الجن موجود إلى يومنا هذا، وهو الموقع الذي اجتمع فيه رسول الله عليه الصلاة والسلام بالجن و منه يستفاد أن ذلك المكان من منازل اليهود الذين كانوا يمرّون بمكة للتجارة وغيرها و الله أعلم.
و من الجن كذلك الكبراء و الطغاة الذين يحوطهم أتباعهم و يحجبونهم ( يجنونهم ) عن الناس فيستمتع كل منهم بالآخر فيستمتع الجن ( الطغاة ) بحماية الأتباع لهم و ائتمارهم بأمرهم في كل ما يأمرون به من ظلم و قتل و نهب للناس و يستمتع الإنس ( الأتباع ) بما يحصلون عليه من أموال و غيرها .
قال تعالى :
( وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الْإِنسِ ۖ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُم مِّنَ الْإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا ۚ قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۗ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ )
و الجراثيم و الفيروسات التي تجري من ابن آدم مجرى الدم جن لأنها لا ترى و شياطين لأنها عتت عن أمر ربها ، فالشيطان كل متمرد باغ عات، وعلى ذلك فقس.
قال الطاهر بن عاشور : وأما زعم العرب في الجاهلية أن الرجل قد يتزوج جنية أو غولا فذلك من التكاذيب وتخيّلات بعضهم ، وربما عرض لبعض الناس خَبالٌ في العقل خاصٌ بذلك فتخيل ذلك وتحدّث به فراج عن كل أبْله . (التحرير والتنوير الآية 11 من سورة الشورى) . قلت: وقس على ذلك قصص الجن التي يرويها العوام.
رحم الله هذه الشيبة المباركة وادخله فسيح جناته
اللهم صلي على محمد وآل محمد
رحمة الله على روحك الطاهرة
صحيح والله مثل ابوي علي الشيباني وليله لطيف يتكلمون عن خلافات
الرحمة والمغفرة لروحك الطاهرة ❤
رحمك الله يا شيخ أحمد الوائلي
ﻫـــﻮ ۞ ﺍﻟﻠﻪ ۞ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ۞ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ ۞ ﺍﻟﻤﻠﻚ ۞ ﺍﻟﻘﺪﻭﺱ ۞ ﺍﻟﺴﻼﻡ ۞ ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ۞ ﺍﻟﻤﻬﻴﻤﻦ ۞ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ۞ ﺍﻟﺠﺒﺎﺭ ۞ ﺍﻟﻤﺘﻜﺒﺮ ۞ ﺍﻟﺨﺎﻟﻖ ۞ ﺍﻟﺒﺎﺭﺉ ۞ ﺍﻟﻤﺼﻮﺭ ۞ ﺍﻟﻐﻔﺎﺭ ۞ ﺍﻟﻘﻬﺎﺭ ۞ ﺍﻟﻮﻫﺎﺏ ۞ ﺍﻟﺮﺯﺍﻕ ۞ ﺍﻟﻔﺘﺎﺡ ۞ ﺍﻟﻌﻠﻴﻢ ۞ ﺍﻟﻘﺎﺑﺾ ۞ ﺍﻟﺒﺎﺳﻂ ۞ ﺍﻟﺨﺎﻓﺾ ۞ ﺍﻟﺮﺍﻓﻊ ۞ ﺍﻟﻤﻌﺰ ۞ ﺍﻟﻤﺬﻝ ۞ ﺍﻟﺴﻤﻴﻊ ۞ ﺍﻟﺒﺼﻴﺮ ۞ ﺍﻟﺤﻜﻢ ۞ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﺍﻟﻠﻄﻴﻒ ۞ ﺍﻟﺨﺒﻴﺮ ۞ ﺍﻟﺤﻠﻴﻢ ۞ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ۞ ﺍﻟﻐﻔﻮﺭ ۞ ﺍﻟﺸﻜﻮﺭ ۞ ﺍﻟﻌﻠﻲ ۞ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ۞ ﺍﻟﺤﻔﻴﻆ ۞ ﺍﻟﻤﻘﻴﺖ ۞ ﺍﻟﺤﺴﻴﺐ ۞ ﺍﻟﺠﻠﻴﻞ ۞ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ۞ ﺍﻟﺮﻗﻴﺐ ۞ ﺍﻟﻤﺠﻴﺐ ۞ ﺍﻟﻮﺍﺳﻊ ۞ ﺍﻟﺤﻜﻴﻢ ۞ ﺍﻟﻮﺩﻭﺩ ۞ ﺍﻟﻤﺠﻴﺪ ۞ ﺍﻟﺒﺎﻋﺚ ۞ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ۞ ﺍﻟﺤﻖ ۞ ﺍﻟﻮﻛﻴﻞ ۞ ﺍﻟﻘﻮﻱ ۞ ﺍﻟﻤﺘﻴﻦ ۞ ﺍﻟﻮﻟﻲ ۞ ﺍﻟﺤﻤﻴﺪ ۞ ﺍﻟﻤﺤﺼﻲ ۞ ﺍﻟﻤﺒﺪﺉ ۞ ﺍﻟﻤﻌﻴﺪ ۞ ﺍﻟﻤﺤﻴﻲ ۞ ﺍﻟﻤﻤﻴﺖ ۞ ﺍﻟﺤﻲ ۞ ﺍﻟﻘﻴﻮﻡ ۞ ﺍﻟﻮﺍﺟﺪ ۞ ﺍﻟﻤﺎﺟﺪ ۞ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ۞ ﺍﻷﺣﺪ ۞ ﺍﻟﺼﻤﺪ ۞ ﺍﻟﻘﺎﺩﺭ ۞ ﺍﻟﻤﻘﺘﺪﺭ ۞ ﺍﻟﻤﻘﺪﻡ ۞ ﺍﻟﻤﺆﺧﺮ ۞ ﺍﻷﻭﻝ ۞ ﺍﻵﺧﺮ ۞ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮ ۞ ﺍﻟﺒﺎﻃﻦ ۞ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﻟﻲ ۞ ﺍﻟﺒﺮ ۞ ﺍﻟﺘﻮﺍﺏ ۞ ﺍﻟﻤﻨﺘﻘﻢ ۞ ﺍﻟﻌﻔﻮ ۞ ﺍﻟﺮﺀﻭﻑ ۞ ﻣﺎﻟﻚ ۞ ﺍﻟﻤﻠﻚ ۞ ﺫﻭ ۞ ﺍﻟﺠﻼﻝ ۞ ﻭﺍﻹﻛﺮﺍﻡ ۞ ﺍﻟﻤﻘﺴﻂ ۞ ﺍﻟﺠﺎﻣﻊ ۞ ﺍﻟﻐﻨﻲ ۞ ﺍﻟﻤﻐﻨﻲ ۞ ﺍﻟﻤﺎﻧﻊ ۞ ﺍﻟﻀﺎﺭ ۞ ﺍﻟﻨﺎﻓﻊ ۞ ﺍﻟﻨﻮﺭ ۞ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ۞ ﺍﻟﺒﺪﻳﻊ ۞ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ۞ ﺍﻟﻮﺍﺭﺙ ۞ ﺍﻟﺮﺷﻴﺪ ۞ ﺍﻟﺼﺒﻮﺭ ۞
ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺻﻞ على محمد وآل محمد وعجل لوليك الفرج
ادعولي اتوب توبه نصوحه
اللهم اسكنه فسيح جناتك بحق محمد وال محمد
الله يرحمه بحق محمد وآل محمد
الف رحمه ونور علا روحك يا شيخنا الجليل
الف رحمة على روحك شيخ احمد
الله يرحمك برحمته الواسعه
خسران كلمن مايسمعلك
يااااارب💛💛💛
الله يرحمه
الحمد لله
الف رخمه ع روحك الطيبه
استغفرو يرحمكم الله
رحمك الله
احسنتم
الله يرحمك
الله يرحمك مدرسة فقدناهة
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجّل فرَجَهم
ما هو حديث سلسلة الذهب؟
الحديث المعروف بحديث سلسلة الذهب هو حديث قدسي 1 شريف رواه الامام علي بن موسى الرضا عليه السلام عن آبائه الطاهرين عليهم السلام عن النبي صلى الله عليه و آله عن جبرائيل عليه السلام عن الله عَزَّ و جَلَّ، فسلسلة رواته كلهم معصومون و لذلك سُمي الحديث بحديث سلسلة الذهب.
نص حديث سلسلة الذهب
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ الْمُتَوَكِّلِ رَحِمَهُ اللَّهُ، قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ يُوسُفَ بْنِ عَقِيلٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ رَاهَوَيْهِ قَالَ: لَمَّا وَافَى أَبُو الْحَسَنِ الرِّضَا 2 عليه السلام نَيْسَابُورَ وَ أَرَادَ أَنْ يَرْحَلَ مِنْهَا إِلَى الْمَأْمُونِ اجْتَمَعَ إِلَيْهِ أَصْحَابُ الْحَدِيثِ فَقَالُوا لَهُ: يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ تَرْحَلُ عَنَّا وَ لَا تُحَدِّثُنَا بِحَدِيثٍ فَنَسْتَفِيدَهُ مِنْكَ؟!
وَ قَدْ كَانَ قَعَدَ فِي الْعَمَّارِيَّةِ 3 فَأَطْلَعَ رَأْسَهُ وَ قَالَ: "سَمِعْتُ أَبِي مُوسَى بْنَ جَعْفَرٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبِي جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبِي مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبِي عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبِي الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبِي أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه و آله يَقُولُ: سَمِعْتُ جَبْرَئِيلَ يَقُولُ: سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ حِصْنِي فَمَنْ دَخَلَ حِصْنِي أَمِنَ مِنْ عَذَابِي فَلَمَّا مَرَّتِ الرَّاحِلَةُ نَادَانَا بِشُرُوطِهَا وَ أَنَا مِنْ شُرُوطِهَا" 4.
1. الحديثُ يرادف الكلام في المعنى، و إنما سُمي حديثاً لتجدده و حدوثه شيئاً فشيئاً، و القُدسُ هو الطُهر، و عندما يُنسب الحديث إلى القُدس يُراد منه الكلام الإلهي المنزل على أنبيائه لا على وجه الإعجاز و التحدّي، لذا فلا يُسمى القرآن الكريم حسب المصطلح العلمي حديثاً قُدسياً رغم كونه كلاماً إلهياً. أما كيفية و صول الحديث القُدسي إلينا فيكون حكايةً بواسطة الأنبياء و أوصيائهم.
2. أي الإمام علي بن موسى الرضا (عليه السَّلام) ثامن أئمة أهل البيت (عليهم السلام).
3. العمارية: حجرة صغيرة توضع على الدابة يجلس فيها الراكب تشبه الهودج و المحمل، و يبدو أن العمارية كانت تصنع للملوك و الأشراف.
4. الأمالي: 235، للشيخ أبي جعفر محمد بن علي بن حسين بن بابويه القمي المعروف بالشيخ الصدوق، المولود سنة: 305 هجرية بقم، و المتوفى سنة: 381 هجرية
إذا كان اخوك من أمك و ابوك يستخدم الجن
اللهم صل على محمد وال محمد
إذ كان جن. يتحكم بلبشر فجن هو شيطان واكبر عدو لبشرية. هل يعقل جن يتحكم بالإنسان ويحجي وياة الإنسان
انصح العالم بل التزام الرقه الشرعيه
كيف باخذ الجن المؤمنين تعاليم الاسلام وهل يحجون الى بيت الله الحرام ومن امام زمانهم ومن واليه عليهم؟
شلون الامام علي عليه السلام دخلت بمعركه مع الجن
رحم الله الدكتور الفاضل البحر أحمد الوائلي، وجمعنا به في جنات النعيم.
أشهد بأن الصحابي الجليل سعد بن عبادة رضي الله عنه قد قتله الجن، لكنهم غير الجن الذين يعتقد الناس وجودهم،
بل هم عصابة من شرار الناس بغض النظر عمن أرسلهم، وقد قتلوه وهم متخفين عن الناس، جازاهم الله بما يستحقون.
{وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا}
أنزل الله القرآن الكريم بلغة العرب و ينبغي أن يفهم ويفسر حسب ما تقتضيه لغة العرب في زمان نزوله .
و قد ذكر الطبري في تفسيره عن محمد بن إسحاق أنه قال : أما العرب فيقولون : ما الجنّ إلا كل من اجتَنَّ فلم يُرَ ، و قال: فأبت العربُ في لغتها إلا أنّ " الجن " كل ما اجتنَّ. يقول: ما سمَّى الله الجن إلا أنهم اجتنُّوا فلم يُرَوا، وما سمّى بني آدم الإنس إلا أنهم ظهروا فلم يجتنوا. فما ظهر فهو إنس، وما اجتنّ فلم يُرَ فهو جنّ . انتهى كلامه، تفسير الآية ٣٤ من سورة البقرة.
و بناء عليه فإن الإنس إسم وصفي لما يُرى بإنسان العين أي حدقة العين و الجان إسم وصفي لما يجتن ( يختفي ) عن الأنظار بشكل دائم أو مؤقت ، يقول الله تعالى : " و ما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون " أي خلق الله جميع الخلق ما يرى و ما لا يرى لعبادته و تفسيرها في هذه الآية : " فلا أقسم بما تبصرون و ما لا تبصرون " ؛ فما تبصرون هم الإنس ، و ما لا تبصرون هم الجن.
و لا يوجد جنس من المخلوقات مستقل اسمه الجان و إنما هو اسم يطلق على بعض ما خلق الله من مخلوقات تغلب عليها صفة الاجتنان ( الاختفاء ) عن الأنظار أو لمن تلبس بهذه الصفة في زمن من الأزمان أو مكان من الأمكنة .
فالملائكة يطلق عليهم بعض العرب إسم الجن ، (وجعلوا بينه و بين الجنة نسبا) يشير إلى قول بعض العرب: الملائكة بنات الله،
(سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا)
والجن صنف من البشر قبل آدم عليه السلام كانوا يسكنون الكهوف والمغارات فسمّوا جناً ومنهم إبليس اللعين الذي هلك بعد انقضاء أجله وبقي أتباعه من البشر ينفذون خططه وغواياته، (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ) وقد أخبر الله تعالى أنه خلقهم من نار السموم ولذلك كانوا يفسدون في الأرض ويسفكون الدماء، ونار السموم ليست مادة خلقهم وإنما هي طبيعة سلوكهم ونمط حياتهم وممارساتهم كما قال تعالى:
( خُلق الإنسان من عجل) فالعجلة ليست مادة خلق الإنسان وإنما هي طبيعته وجبلّته.
و الأفاعي و خشاش الأرض جن ،
" فلما رآها تهتز كأنها جان ولى مدبرا "
و الكهنة سدنة المعابد جن لأنهم يكلمون الناس من وراء ستار ،
" و أنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا "
و النفر الذين استمعوا لقراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم الوارد ذكرهم في سورة الجن ؛ سموا جنا لاختفائهم حين الاستماع و لأنهم من المنجمين الذين يراقبون الظواهر الكونية و يفسرونها و من طبيعتهم الإنعزال عن الناس في اماكن خاصة يمارسون فيها أعمالهم و يتضح ذلك من سياق الآيات ( و أنا لمسنا السماء ) أي طلبنا خبرها.
و اليهود الذين جاؤوا يستطلعون أمر الاسلام و قابلوا رسول الله عليه الصلاة والسلام آخر الليل بخفية عن قريش قرب الحجون بمكة جن ،
و قصتهم في صحيح مسلم -حديث رقم ( 450 ) - ، و الدليل على أنهم نفر من اليهود آية الأحقاف ( قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَىٰ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَىٰ طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ )
و قصة صلب عبد الله بن الزبير الواردة في صحيح مسلم - حديث رقم 2545 - و فيها إلقاؤه في مقبرة اليهود و على مقربة من هذه المقبرة مسجد يسمى مسجد الجن موجود إلى يومنا هذا، وهو الموقع الذي اجتمع فيه رسول الله عليه الصلاة والسلام بالجن و منه يستفاد أن ذلك المكان من منازل اليهود الذين كانوا يمرّون بمكة للتجارة وغيرها و الله أعلم.
و من الجن كذلك الكبراء و الطغاة الذين يحوطهم أتباعهم و يحجبونهم ( يجنونهم ) عن الناس فيستمتع كل منهم بالآخر فيستمتع الجن ( الطغاة ) بحماية الأتباع لهم و ائتمارهم بأمرهم في كل ما يأمرون به من ظلم و قتل و نهب للناس و يستمتع الإنس ( الأتباع ) بما يحصلون عليه من أموال و غيرها .
قال تعالى :
( وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الْإِنسِ ۖ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُم مِّنَ الْإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا ۚ قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۗ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ )
و الجراثيم و الفيروسات التي تجري من ابن آدم مجرى الدم جن لأنها لا ترى و شياطين لأنها عتت عن أمر ربها ، فالشيطان كل متمرد باغ عات، وعلى ذلك فقس.
قال الطاهر بن عاشور : وأما زعم العرب في الجاهلية أن الرجل قد يتزوج جنية أو غولا فذلك من التكاذيب وتخيّلات بعضهم ، وربما عرض لبعض الناس خَبالٌ في العقل خاصٌ بذلك فتخيل ذلك وتحدّث به فراج عن كل أبْله . (التحرير والتنوير الآية 11 من سورة الشورى) . قلت: وقس على ذلك قصص الجن التي يرويها العوام.
هذه معجزة من معجزاته عليه السلام
ابو حسين . الله صخر لة كل شي روحي لة الفداء
💔💔💔
بنت اخوي تحجي وحده وتقعد بلظلمه علطول منعزله وعدوانيه😢
هاي الاوهام مسيطرة عليها . والجن الوحيد الي يكدر يسوية مجرد يسوسوس لا غير .
لان الله يخاطب الجن يقول لهم . ان عبادي ليس عليكم بسلطان . يعني ميكدر يسيطر ع البشر او يدخل لة
مريض نفسي أما توحيد لا علاقه بل جن
لماذا الجن يتلبسون بالبشر والبشر لا يمكن أن يتلبسوا بالجن ؟؟
لا يوجد شي اسمه التلبس الله تعالى لم يجعل لاحد سلطة على الاخر لا الجن ولا الانس كل في عوالمه. لكن الانسان عند تعرضة لصدمة يسلك سلوكيات غريبة شغلة اعصاب ومن هذا القبيل اما تلبس الجني فهو غير موجود الجن موجود لكن ليس له اي سلطة على الانسان وكذلك الانسان لا يستطيع تجنيدة لخدمته
@@evilgrown7771 لا يمسك مس من الشيطان .يقول الله تعالى .واذا مسهم طائفا من الشيطان تذكرو فاذا هم مبصرون . بالقران موجود انو الانسان يمسه الشيطان
@@صمتيلغتي-ز3ي2ش اعتقد الاية تتحمل تفسير اخر
@@evilgrown7771 لا اعتقد
شيطان مو جن @@صمتيلغتي-ز3ي2ش
الجن قتل رئيس الخژرچ لڢسقهي ؛ بامر الامامى الصادق
هسه اني اخطيه يكولون بيه جن شنو الحل
شلون بله بيك جني
@@Ali-xo6mk 😂
جا رجال صارله ساعه يخرط شبيك انت 😭
اكو صوت غريب من الدقيقة 6:20 وكأنه شخص يصرخ؟
عبالي صوت طيارة بس نهاية الصوت ما جانت تشبه صوت الطيارة من يبدي يختفي
دراجة يمكن
رحمك الله يا شيخنا لكن لو ذهبنا لتجربة سوف نرى آثارهم في جسم الانسان وعلى الارض، اغلب الأمراض الجسدية والنفسية هي من الجن(الشيطان).
لا نحتاج الى الذهاب الى شيخ او شخص من اجل التشخيص ومن اجل التجربة انت ممكن ان تقرا آيات ابطال السحر في القرأن وسوف ترى هل الجن يؤذي الانسان ويدفعه للكفر والجنون والى اخره.
آيات السحر في قصة موسى وسحرة فرعون الا تثبت انه يختلطون ولهم القدرة على ان يعرضون شيء او شياء تلمسها بيدك، الم يقل الله في سورة الجن ( انه كان رجال من الأنس يعوذون برجال من الجن فزادهم رهقا.
قصة نبي الله سليمان والجن الم تثبت ان الله سخر له الجن وقدرتهم في الحروب معه. انا تكلمت مع أناس لديهم جيوش ومماليك من الجن تخدمهم في الدعوة والتسخير فكيف لا يؤثر الجن في الانسان حتى الزواج والرزق والأمراض والموت . اتمنى من كل شيخ ان ينور الناس ان اغلب أمراضهم من الذنوب والتي تسمح لجن ( الشيطان)من اختراقهم والسيطرة عليهم. هذه مصيبة يا شيخنا ان نتجاهل حقيقة الجن والشيطان في تأثيرهم علينا في كل حياتنا وتضيع الناس بين الأطباء والأدوية ويضيع وقتهم ايضا بين الأطباء وليس فقط بين الدجالين حتى لا نوهم الناس ان الطبيب هو من يعالجك وليس القرأن. علينا ان لا نوهم الناس ان القرأن ثواب واحكام شرعيةفقط والله ثم والله ان كل حلول مشاكلنا في الحياة هي في القرأن.
يابشر ماكو سلطان على احد بالكون كلة الا نفسة حتى رب العالمين اعطانا زمام الامور في ايدينا (إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا) فا شلون يجي جني لو شيطان يمتلك سلطة عليك ونذكر بالقرأن(وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدتُّكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ ۖ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ إِلَّا أَن دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي) وكل الي يمتلكة الشيطان مجرد يوسوس وهل شي ضعيف ﴿إِنَّ كَيْدَ ٱلشَّيْطَٰنِ كَانَ ضَعِيفًا﴾
اما اذا اكو جن فا هاي كارثة لليعتقد اكو ناس اسخر جن لو اشوفة لو يدخل الجن بيها ترا النبي سليمان عليه السلام قفل ملف الجن حين دعا ربه (
قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لَّا يَنبَغِي لِأَحَدٍ مِّن بَعْدِي ۖ إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ (35)
حتى النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم الي استطاع رئية الملائكة وجبرائل وكل من ذكر ماستطاع رؤيتهم ومن سئلو جاوب لولا دعا النبي سليمان لكنت رئيتهم كافي تخويف وبث امور مالها داعي يا انسان ليس لشيءبالكون له سلطان عليك الا انت ولو اكو سلطة جان منخلقت جنة ولا نار وكل نفس بما كسبت رهينة بالاخير
الجن لا يستطيع الوصول اليك وهم مثلنا بيهم مؤمنين وفاسقين والهم عالم خاص والا يرفع الحاجز الا يوم البرزخ والسحر لا وجود له هوة مجرد خدع وكذب وجان السحرة سحور فرعون من امر بقتلهم والسحر مجرد تخيلات يبثها الفسقة الى انفس الناس الضعفاء الي عدهم علم قليل بدينهم وماعدهم كامل الثقة بنفسهم
رحم الله الدكتور الفاضل البحر أحمد الوائلي، وجمعنا به في جنات النعيم.
أشهد بأن الصحابي الجليل سعد بن عبادة رضي الله عنه قد قتله الجن، لكنهم غير الجن الذين يعتقد الناس وجودهم،
بل هم عصابة من شرار الناس بغض النظر عمن أرسلهم، وقد قتلوه وهم متخفين عن الناس، جازاهم الله بما يستحقون.
{وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا}
أنزل الله القرآن الكريم بلغة العرب و ينبغي أن يفهم ويفسر حسب ما تقتضيه لغة العرب في زمان نزوله .
و قد ذكر الطبري في تفسيره عن محمد بن إسحاق أنه قال : أما العرب فيقولون : ما الجنّ إلا كل من اجتَنَّ فلم يُرَ ، و قال: فأبت العربُ في لغتها إلا أنّ " الجن " كل ما اجتنَّ. يقول: ما سمَّى الله الجن إلا أنهم اجتنُّوا فلم يُرَوا، وما سمّى بني آدم الإنس إلا أنهم ظهروا فلم يجتنوا. فما ظهر فهو إنس، وما اجتنّ فلم يُرَ فهو جنّ . انتهى كلامه، تفسير الآية ٣٤ من سورة البقرة.
و بناء عليه فإن الإنس إسم وصفي لما يُرى بإنسان العين أي حدقة العين و الجان إسم وصفي لما يجتن ( يختفي ) عن الأنظار بشكل دائم أو مؤقت ، يقول الله تعالى : " و ما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون " أي خلق الله جميع الخلق ما يرى و ما لا يرى لعبادته و تفسيرها في هذه الآية : " فلا أقسم بما تبصرون و ما لا تبصرون " ؛ فما تبصرون هم الإنس ، و ما لا تبصرون هم الجن.
و لا يوجد جنس من المخلوقات مستقل اسمه الجان و إنما هو اسم يطلق على بعض ما خلق الله من مخلوقات تغلب عليها صفة الاجتنان ( الاختفاء ) عن الأنظار أو لمن تلبس بهذه الصفة في زمن من الأزمان أو مكان من الأمكنة .
فالملائكة يطلق عليهم بعض العرب إسم الجن ، (وجعلوا بينه و بين الجنة نسبا) يشير إلى قول بعض العرب: الملائكة بنات الله،
(سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا)
والجن صنف من البشر قبل آدم عليه السلام كانوا يسكنون الكهوف والمغارات فسمّوا جناً ومنهم إبليس اللعين الذي هلك بعد انقضاء أجله وبقي أتباعه من البشر ينفذون خططه وغواياته، (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ) وقد أخبر الله تعالى أنه خلقهم من نار السموم ولذلك كانوا يفسدون في الأرض ويسفكون الدماء، ونار السموم ليست مادة خلقهم وإنما هي طبيعة سلوكهم ونمط حياتهم وممارساتهم كما قال تعالى:
( خُلق الإنسان من عجل) فالعجلة ليست مادة خلق الإنسان وإنما هي طبيعته وجبلّته.
و الأفاعي و خشاش الأرض جن ،
" فلما رآها تهتز كأنها جان ولى مدبرا "
و الكهنة سدنة المعابد جن لأنهم يكلمون الناس من وراء ستار ،
" و أنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا "
و النفر الذين استمعوا لقراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم الوارد ذكرهم في سورة الجن ؛ سموا جنا لاختفائهم حين الاستماع و لأنهم من المنجمين الذين يراقبون الظواهر الكونية و يفسرونها و من طبيعتهم الإنعزال عن الناس في اماكن خاصة يمارسون فيها أعمالهم و يتضح ذلك من سياق الآيات ( و أنا لمسنا السماء ) أي طلبنا خبرها.
و اليهود الذين جاؤوا يستطلعون أمر الاسلام و قابلوا رسول الله عليه الصلاة والسلام آخر الليل بخفية عن قريش قرب الحجون بمكة جن ،
و قصتهم في صحيح مسلم -حديث رقم ( 450 ) - ، و الدليل على أنهم نفر من اليهود آية الأحقاف ( قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَىٰ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَىٰ طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ )
و قصة صلب عبد الله بن الزبير الواردة في صحيح مسلم - حديث رقم 2545 - و فيها إلقاؤه في مقبرة اليهود و على مقربة من هذه المقبرة مسجد يسمى مسجد الجن موجود إلى يومنا هذا، وهو الموقع الذي اجتمع فيه رسول الله عليه الصلاة والسلام بالجن و منه يستفاد أن ذلك المكان من منازل اليهود الذين كانوا يمرّون بمكة للتجارة وغيرها و الله أعلم.
و من الجن كذلك الكبراء و الطغاة الذين يحوطهم أتباعهم و يحجبونهم ( يجنونهم ) عن الناس فيستمتع كل منهم بالآخر فيستمتع الجن ( الطغاة ) بحماية الأتباع لهم و ائتمارهم بأمرهم في كل ما يأمرون به من ظلم و قتل و نهب للناس و يستمتع الإنس ( الأتباع ) بما يحصلون عليه من أموال و غيرها .
قال تعالى :
( وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الْإِنسِ ۖ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُم مِّنَ الْإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا ۚ قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۗ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ )
و الجراثيم و الفيروسات التي تجري من ابن آدم مجرى الدم جن لأنها لا ترى و شياطين لأنها عتت عن أمر ربها ، فالشيطان كل متمرد باغ عات، وعلى ذلك فقس.
قال الطاهر بن عاشور : وأما زعم العرب في الجاهلية أن الرجل قد يتزوج جنية أو غولا فذلك من التكاذيب وتخيّلات بعضهم ، وربما عرض لبعض الناس خَبالٌ في العقل خاصٌ بذلك فتخيل ذلك وتحدّث به فراج عن كل أبْله . (التحرير والتنوير الآية 11 من سورة الشورى) . قلت: وقس على ذلك قصص الجن التي يرويها العوام.
ياصديقي السحر يختلف عن الجن وماله دخل بالجن اصلا هذي خوارق طبيعية
السحر علم محرم
امة بالنسبة لسليمان فقط ذهب الحجاب واتى الجن لعالمنا فصرنا نراهم هسة انت ترى الجن اكيد لا في زمن سليما اصبحوا يتعايشون مع الناس وقد صيطرة سليمان عليهم
الجن هم بشر مثل جميع البشر والاغلب هم سكان شمال الغرب او البيض وفي آيات كثيرة واضحه الذي يريد اكتبها له ، مع الاسف رحم الله الشيخ ولكن هذا العلم ليس له
الجن اذا الانسان يشوفه يشوفه بصفة جن متشكل على شكل انسان
حضرتك تحجي شيش بيش.. اتقي الله ولا تقول مالا تعلم..
يا علي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي ياعلي
للنفاق ي سمى امير الخزرج
طيح الله حظك الوائلي
ليش انته مو مسلم شوون تغلط ع ميت وهذا كلامه درر
أنظر إلى حالك و عدم توفيقك في الدنيا فكله سببه حقدك و مرضك هذا
رحم الله الدكتور الشيخ أحمد الوائلي الذي مثل التشيع الصحيح و ليس شلة السب و الشتم التي تدعي زورا أنها تمثل منهج أهل البيت عليهم السلام
الميت الة حرمة اتأدب
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
الله يرحمك وينور قبرك ويجعلك في بالفردوس الأعلى يا عالم المسلمين ومحبي الناس من جميع المذاهب
الف رحمه ونور على روحك الطيبه ياشيخ احمد الوائلي
الله يرحمه
اللهم صل على محمد وآل محمد الله يرحمك شيخنا
رحمة الله على روحك الطاهرة
الله يرحمه
الله يرحمه
الله يرحمه
الله يرحمه