انكار الاحساس هو فعلا عملية دفن للنفس وحقيقتها ويبعدنا عن حقيتنا ويمنعنا من تحقيق فرديتنا. لكن ما اتحدث عنه هنا ليس انكار الاحساس انما عدم السماح له بان يمسك بزمام الامور لا سيما عندما يكون الاحساس سلبي ويملك القدرة على دفع السلوك باتجاه سلبي او باتجاه الياس اي عندما يكون الاحساس معاكسا للرغبات الحقيقية النافعة التي نريدها لنفسنا وحياتنا. اي لو اردت ان اعيش كانسان صادق ثم في لحظة ضعف شعرت برغبة الخداع والتلاعب او شعرت بانني لا اريد ان اتحمل مسؤولية عمل خاطئ او قول مؤذي ثم استسملت لشعوري بعدم الرغبة او عدم القدرة فانا لم انفع نفسي وحقيقتها بل زدت من مشاعر العار التي تدفع بالنفس الى الاختفاء اكثر. خذ كل المشاعر وقس عليها اسأل نفسك شعوري الان لو سلكت وراءه لو اعطيته ان يقود الدفة كيف سيكون شعوري في المستقبل وبعد ان افعل الفعل المتاتي من الشعور المذكور؟ الاجابة على هذا السؤال ستدفعك الى وضع الشعور في المكان المناسب. احيانا نشعر اننا لا نريد ان نشكر شخصا ما على عمل جيد او استفادة لكننا رغم الشعور الذي يزعجنا وقد يشعرنا للحظة بالدوينة او الاعتمادية نشكر وعندما نشكر بامتنان فاننا نشعر بثقة بالنفس ونشعر باستقامة ونشعر بقوة داخلية . المشاعر ليست دائما تعبيرا مناسبا عن حالتنا الحقيقية واحتياجاتنا الحقيقية.
ما اروعك اختنا الحبيبة ،الروح القدس ينورك دائما
كلام من ذهب ❤
كلام قوي جدآ لمس قلبي
قانون العالم اسعى وراء السعادة او مايجعلك سعيدا ..قانون الرب يسوع افعل مايلزم لمساعدة الاخرين وستتفاجأ بانك انت من حصلت على السعادة
اخت كاتيا ، انكار الإحساس ، اليس انكار الذات الدفينة ، وهل ينهي الخصوصية والتفرد ؟؟؟
انكار الاحساس هو فعلا عملية دفن للنفس وحقيقتها ويبعدنا عن حقيتنا ويمنعنا من تحقيق فرديتنا. لكن ما اتحدث عنه هنا ليس انكار الاحساس انما عدم السماح له بان يمسك بزمام الامور لا سيما عندما يكون الاحساس سلبي ويملك القدرة على دفع السلوك باتجاه سلبي او باتجاه الياس اي عندما يكون الاحساس معاكسا للرغبات الحقيقية النافعة التي نريدها لنفسنا وحياتنا. اي لو اردت ان اعيش كانسان صادق ثم في لحظة ضعف شعرت برغبة الخداع والتلاعب او شعرت بانني لا اريد ان اتحمل مسؤولية عمل خاطئ او قول مؤذي ثم استسملت لشعوري بعدم الرغبة او عدم القدرة فانا لم انفع نفسي وحقيقتها بل زدت من مشاعر العار التي تدفع بالنفس الى الاختفاء اكثر. خذ كل المشاعر وقس عليها اسأل نفسك شعوري الان لو سلكت وراءه لو اعطيته ان يقود الدفة كيف سيكون شعوري في المستقبل وبعد ان افعل الفعل المتاتي من الشعور المذكور؟ الاجابة على هذا السؤال ستدفعك الى وضع الشعور في المكان المناسب. احيانا نشعر اننا لا نريد ان نشكر شخصا ما على عمل جيد او استفادة لكننا رغم الشعور الذي يزعجنا وقد يشعرنا للحظة بالدوينة او الاعتمادية نشكر وعندما نشكر بامتنان فاننا نشعر بثقة بالنفس ونشعر باستقامة ونشعر بقوة داخلية . المشاعر ليست دائما تعبيرا مناسبا عن حالتنا الحقيقية واحتياجاتنا الحقيقية.