يسوع ومريم - الأب روي عبدالله - أحد عرس قانا الجليل 2024

แชร์
ฝัง
  • เผยแพร่เมื่อ 10 ก.พ. 2024
  • لم تأتي ساعتي بعد...
    My hour has not yet come...
    يوحنا ٢ : ١ - ١١
    John 2 : 1 - 11
    / royabdallahomm
    #يسوع_ومريم #الأب_روي_عبدالله #أحد_عرس_قانا_الجليل #مدخل_الصوم_الكبير #أحد_عرس_قانا2024 #عرس_قانا #لم_تأتي_ساعتي_بعد #الرهبانية_المارونية_المريمية #الكنيسة_المارونية #ما_لي_ولك_يا_امراة #زمن_الصوم2024 #عرس_قانا_الجليل #عرس_قانا2024 #الكنيسة_المارونية #مريم_ويسوع #المؤمنة_الاولى #افعلوا_ما_يامركم_به #شفاعة_مريم #اولى_آيات_يسوع #لم_يعد_لديهم_خمر #منطق_الله
    #jesusandmary #Jesus_and_Mary #royabdallahomm #sundayofcanawedding #father_roy_abdallah #canawedding #sundayoftheweddingofcana #abounaroy #Lent2024

ความคิดเห็น • 31

  • @sabihashabo329
    @sabihashabo329 5 หลายเดือนก่อน

    ربنا يباركك ابونا على هذه الموعظة القيمة 🙏💐

  • @dianabousamra4655
    @dianabousamra4655 4 หลายเดือนก่อน

    الخمر الجيدة أبقيتها لنا
    ما أعظم جودا قد ذخرته لنا
    غدت أيامنا بك مجيدة
    خير ورحمة يتبعاننا
    نمسك بوعدك نؤمن بحبك
    أنت الإله الصادق الأمين
    نقدم حمدنا أيضا تسبيحنا
    لك أنت يسوعنا العظيم

  • @gladismirza9184
    @gladismirza9184 5 หลายเดือนก่อน +5

    قداس عيد عرس قانا الجليل واحد مبارك لقدسك ابتي الجليل وللرعية المباركة وينعادعليكم بلخير والصحة والمسرات والله معك ابتي الحبيب🙏💐😇

  • @violetyousif6228
    @violetyousif6228 5 หลายเดือนก่อน +3

    الرب يحفظك ويحميك ويحرسك ويبارك خدمتك ابونا نحن نحبك كثير كثير أنا الخاطى اذكرك ابونا في صلاتي اذكرني ابونا في صلاتك ❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤

  • @josechalho6003
    @josechalho6003 5 หลายเดือนก่อน +3

    شكرًا أبونا الله يبارك حياتك ومسيرتك آمين 🙏❤️🕯️🌹☦️🧎🏽‍♀️🧎🏽‍♀️🧎🏽‍♀️🧎🏽‍♀️🧎🏽‍♀️🧎🏽‍♀️🧎🏽‍♀️🧎🏽‍♀️🧎🏽‍♀️☦️🌹🕯️❤️🙏

  • @theresebatty3853
    @theresebatty3853 5 หลายเดือนก่อน +5

    Powerful homily as usual. God bless you fr. Roy 🙏🏻♥️🇦🇺

  • @sihamhurmiz260
    @sihamhurmiz260 5 หลายเดือนก่อน +1

    امين يسوع وام النور تباركك وتقويك ابونا وصيام مبارك ومقدس للجميع ابونا اني اشكرك على هاي الموعظة الذي بها بركات للجميع 🙏🙏

  • @chefnissefrancis2631
    @chefnissefrancis2631 5 หลายเดือนก่อน +6

    المجد لله خيي روي عبدالله و الرب يبارك خدمتك امين و الوعظة كانت كتير لاهوتية لدرجة إدراك عمل الرب، الرب يباركك 🙏❤️ وفرحت كتير انا وابنتي بلقائك 😍

  • @vevianyaldo9043
    @vevianyaldo9043 5 หลายเดือนก่อน +1

    شكراً جزيلاً ابونا روي على كل وعظاتك الأكثر من رائعة الي بتنور بصيرتنا ربي يعطيك دوام الصحة بنحبك كتير 🙏♥️

  • @athraaraffo4419
    @athraaraffo4419 5 หลายเดือนก่อน +4

    عزيزي أبونا روي المحترم والرائع... شكراً جزيلاً من قلبي لك لكلماتك العميقة والتي تعطي إضاءة على مسيرتنا وعلاقتنا بربنا يسوع... أنا أمتك فليكُن لي بحسب قوله... هو آيتي وشعاري بنذوري المؤبدة... شكراً جزيلاً لك والرب الروح القدس يعطيك القداسة والقوة لتكملة التتلمذ له

  • @hnaatourani5598
    @hnaatourani5598 5 หลายเดือนก่อน +2

    امين ياااااااارب لك المجد الى الابد الابدين 🙏🕯
    من قلبي بطلب من🙏
    الله يبارك بصحتك ابونا روي ياغالي المحبه من الله ديمن بطعتينا الامال والسلام من وعظتك الرئعه سلام المسيح معك ومعنا جميعاً يااااارب🙏🕯🌹🌹🌹❤🕊🤍

  • @kinderwelt4351
    @kinderwelt4351 5 หลายเดือนก่อน +1

    شكرا يا ابونا 🙏🌷🤍

  • @SandraSandrin-ev8zo
    @SandraSandrin-ev8zo 5 หลายเดือนก่อน +2

    ربنا يباركك و يخليك ابونا لضلك توعظنا 🙏🙏🙏✝️✝️✝️✝️

  • @amirazaatry5606
    @amirazaatry5606 5 หลายเดือนก่อน +1

    أحد قانا لا بل أحد عرس الحياة، عرس الحب والإيمان الحقيقي... مقدس ومبارك لقدسك بيي الفاضل رويّ الغالي ولجميع أبناءالحياة🙏
    الله الله الله👌أبدددددعت يابيي بعظتك وتفسيرك اللاهوتي البحت👏👏👏، إذ أبحرت وغُصْتَ في العمق وحلّقت كالنسر بفضاء يسوعي الكلمة حيث ضوَّيت ع الجرح👌بمريمتي المؤمنةالأولى بإبنها يسوع، اللي ما غيَّرت مشيئةالله وما لعبت بالتوقت الخلاصي.
    الربّ يباركك ويقدسك يابيي اليسوعي الحق من خلال وعلى يد مريمتي البتول💙ويديمك الربّ بفرحه اللي ما بيخلص وما بينتهي أبداً.
    فَلنتعلم من مريم ونتتلمذ ع يدها🙏حتى نوعى ونرجع صوب الله ونلتقي بالله الحاضر معنا وفينا ونقول: "فليكن لنا بحسب قولك وافعل ما تأمرنا به" ع مثال الأمّ مريم🙏
    صلاتي لربّ الحياة🙏ان يملَأ جرارنا بماءالحياة لنتطهر ويرُدّ لنا الفرح...فنعودللحياة من جديد بشفاعة أمنا مريم، المعلمة والشفيع الأعظم ولِتأخُذ بيدنا صوب النور والسلام..لعند يسوعنا الاله🙏🕯

  • @sabinetawil122
    @sabinetawil122 5 หลายเดือนก่อน +2

    الرب يباركك

  • @danielmikhail1765
    @danielmikhail1765 5 หลายเดือนก่อน +1

    امين بارخمور أبونا صوم مبارك❤🙏✝️🙏🕯❤️🌹

  • @georgioaboudaher987
    @georgioaboudaher987 5 หลายเดือนก่อน +1

    ❤❤❤

  • @ziadbolous9479
    @ziadbolous9479 5 หลายเดือนก่อน +2

    صيام مبارك.

  • @HananAbsim
    @HananAbsim 5 หลายเดือนก่อน +3

    ❤❤❤❤❤❤❤

  • @lyndee7382
    @lyndee7382 5 หลายเดือนก่อน +1

    Beautiful words, thanks, Abouna ✝️🙏

  • @michelmrad8272
    @michelmrad8272 4 หลายเดือนก่อน

    Pere Roy ensen 3ayech l lahout w reghem sou3oubto khallayto bassit w arib menna. Allah y2adsak. Can't wait to see you on Sunday in Amchit.

  • @user-vy7tr4qr4w
    @user-vy7tr4qr4w 5 หลายเดือนก่อน +2

    Thank you aboona, as always..one thing makes me wonder a lot and that is: our lord jesus..when our maronite priests talk about our lord, they say jesus said this, jesus said that...they never seem to say: lord jesus said this,lord jesus said that..am just wondering..I myself cannot say just jesus, I feel it to be very disrespectful to our lord..just a thought..God bless

  • @josechalho6003
    @josechalho6003 5 หลายเดือนก่อน +3

    هذا هو واقع الإنسان الأناني السخيف الذي يريد الله أن يكون حاضراً عند الطلب وهم لا يعلمون أننا هنا في الحياة نمرً في حقل تجارب والله يرانا هو يعلم أين يتدخلً ومتى ، هو الله الذي وجدنا هو خالق الكون هو من أحبنا حتى صلبه على الصليب وهذا يختصر كل شيء ……… آمنوا صلًوا دائماً وليس فقط عند الضيق الله هو فوق الجميع وليس انساناً عادياً نمثل عليه نستعمله عند الحاجة وننساه ونكفًر به عندما لا يصل لكم ما تريدون أو عند لذًة الحياة فقط … الله محبة الله هو الرحمة هو إلاهنا الذي نريد ونصلي له ونجثوا أمامه لنعيش معه وله الإيمان الحقيقي لأنه حنون أكثر ما نحلم به … توبوا توبوا صلًوا والله معنا المجد له دائماً وأبداً آمين 🙏🙏🕯️🕯️☦️☦️🌹🌹❤️❤️🧎🏽‍♀️🧎🏽‍♀️🧎🏽‍♀️🧎🏽‍♀️🧎🏽‍♀️🧎🏽‍♀️🧎🏽‍♀️🧎🏽‍♀️🧎🏽‍♀️🧎🏽‍♀️🧎🏽‍♀️🧎🏽‍♀️🧎🏽‍♀️🌹🌹❤️❤️☦️☦️🕯️🕯️🙏🙏🙏

  • @CaroleYahchouchy-zd6kd
    @CaroleYahchouchy-zd6kd 5 หลายเดือนก่อน +1

    ❤️🙏🤍

  • @Georgy.J.M.Sassine
    @Georgy.J.M.Sassine 5 หลายเดือนก่อน

    البابا القديس يوحنا بولس الثاني، في رسالة، أُم الفادي:
    ...من هذه الزاوية، نجد أن نصّ إنجيل يوحنا الذي يعود إلى مريم في عرس قانا له مدلوله الخاصّ. ففي هذا النصّ تظهر مريم إمّا ليسوع في مطلع حياته العلنيّة: “كان عرس في قانا الجليل، وكانت أمّ يسوع هناك، ودعي أيضاً يسوع وتلاميذه إلى العرس” (يوحنا 2 : 1 - 2). يمكن أن نستخلص من هذا النصّ أن يسوع وتلاميذه قد تلقوا الدعوة مع مريم، وعلى نوع ما بسبب وجود هذه الأخيرة في الحفلة، أي يبدو أن الابن قد دعي لأن الأم قد دعيت. وقد عرفنا ما تبع هذه الدعوة من أحداث كانت “أولى عجائب” يسوع، أعني تحويل الماء خمراً، مما حمل الإنجيلي على أن يكتب: “أظهر يسوع مجده فآمن به تلاميذه” (يوحنا 2 : 11).
    مريم حاضرة في قانا الجليل بوصفها أم يسوع. وإن لإسهامها في “أولى العجائب” التي تُبْرِزُ يسوع الماسيّا مدلولاً. “إذ نفدت الخمر، قالت أمّ يسوع له: ليس عندهم خمر. فقال لها يسوع: “ما لي ولك، يا امرأة، إن ساعتي لم تأتِ بعد” (يوحنا 2 : 3 - 4).
    في إنجيل يوحنا، هذه “الساعة” تعني الزمن الذي حدّده الآب ليتمّم الابن عمله ويتمجّد (يوحنا 7 : 30؛ 8 : 20؛ 12: 23 - 27؛ 13: 1؛ 19 : 27). حتى لو بدا أن جوابه هو رفض (لا سيما إذا نظرنا ليس إلى السؤال فحسب، بل خصوصاً إلى التأكيد الجازم: “إن ساعتي لم تأتِ بعد”). فذلك لم يمنع مريم من الاتّجاه صوب الخدم لتقول لهم: “مهما قال لكم، فافعلوه” (يوحنا 2 : 5). وإذ ذاك، يأمر يسوع الخدام أن يملأوا الأجاجين ماء، والماء يتحوَّل إلى خمرة أكثر جودة من تلك التي قُدّمت أولاً لضيوف مأدبة العرس.
    أي انسجام عميق بين يسوع وأمه! كيف يمكن أن ننفذ إلى سرّ اتحادهما الروحي في الصميم؟ إلاّ أن الواقع له دلالته الواضحة. وإنّه لمن المؤكّد أن هذا الحدث يبرز البعد الجديد أو المعنى الجديد الذي لأمومة مريم. إن لهذه الأمومة معنى يتخطى كلمات يسوع ومختلف الأحداث التي يسرد الإنجيليون الثلاثة الأوّلون أخبارها (لوقا 11 : 27 - 28؛ لوقا 8 : 19 - 21؛ متى 12 : 46 - 50؛ مرقس 3 : 31 - 35). ففي هذه النصوص، يسعى يسوع إلى التركيز على التناقض القائم بين الأمومة الناشئة من واقع الإيلاد فقط “والأمومة” (“كالأخوة”) في نطاق ملكوت الله، في إشراقة الخلاص الذي لأبوّة الله. فيما النص الوارد في يوحنا، حيث خبر ما جرى في قانا، نتبين فيه ما يبرزه الواقع، وهو هذه الأمومة الجديدة بحسب الروح وليس بحسب الجسد، أعني حدب مريم على البشر في مبادرتها حيال مختلف ما لهم من حاجات وضرورات. في قانا الجليل، نرى وجهاً واحداً من واقع الفقر في البشر، ويبدو أنه غير ذي قيمة وقليل الأهمية (“ليس عندهم خمر”)، إنما قيمته في ما يعبّر عنه. فأن نهرع إلى الإنسان في حاجاته، يعني، في الوقت نفسه، أن نسلّط على هذه الحاجات النور المنبعث من الرسالة المسيحانية ومن القدرة الخلاصيّة التي للمسيح. فنحن، إذن، حيال وساطة. أن مريم تقف بين ابنها والبشر في واقع ما يعانون من حرمان وفقر وألم.
    إنها تتّخذ لذاتها مكاناً “في الوسط” أعني إنها تقوم بدور الوسيط، ليس من الخارج، بل من موقع أمومتها، وهي تعي، من جراء هذه الأمومة، قدرتها على أن تعرض لهذا الابن حاجات البشر، أو بالأحرى “حقها” في ذلك.
    فوساطتها، إذن لها طابع الضراعة: “مريم تضرع” لأجل البشر؛ بل أكثر من ذلك. فهي، بوصفها أمّاً، تتشوّق إلى أن تتجلّى قدرة ابنها المسيحانية، أعني قدرته الخلاصيّة الهادفة إلى إغاثة البشر في شقائهم وإلى تحرير الإنسان من الشرّ الجاثم فوق حياته في أشكال شتَّى ومعايير مختلفة. وهذا بالذات ما سبق وتنبّأ عنه أشعيا النبي في شأن المسيح في النّص الشهير الذي طبّقه يسوع على ذاته أمام مواطنيه في الناصرة: “مسحني الرب لأبشّر المساكين… وأنادي للمأسورين بالتخلية، وللعميان بالبصر…” (لوقا 4 : 18).
    وهناك عنصر جوهري في دور أمومة مريم، نراه في ما أمرت به الخدّام: “مهما قال لكم، فافعلوه”. إن أمّ المسيح تظهر أمام البشر وكأنها الناطق باسم الابن، تعبّر عن إرادته وترشد إلى ما يقتضيه تجلّي قدرة المسيح الخلاصيّة. ففي قانا، يستهلّ يسوع “ساعته” بفضل ضراعة مريم وطاعة الخدّام. وفي قانا، تظهر مريم إنسانة تؤمن بيسوع، وإيمانها هذا يخرج إلى النور أولى العجائب ويسهم في بعث إيمان التلاميذ.
    22- فيمكننا، إذن، أن نقول أن هذه الصفحة من إنجيل يوحنا تضعنا أمام أول ظهور لحقيقة الحنان، حنان الأم، في مريم. وهذه الحقيقة عبّر عنها، في زمن غير بعيد، تعليم المجمع الأخير. وإنه لمن الأهمية أن نشير إلى أن دور أمومة مريم هذا تفسّره علاقته بوساطة المسيح، إذ نقرأ “إن دور مريم تجاه البشر، وهو دور أمّ، لا ينال ولا ينتقص في شيء، من وساطة المسيح الفريدة، بل أنه، بعكس ذلك، يظهر قوتها لأن الوسيط بين الله والناس واحد، الإنسان، المسيح يسوع” (1 تيموتاوس 2 : 5). ووساطة مريم، وهي وساطة أمّ، تنبع، وفقاً لما أراده الله، “من فيض استحقاقات المسيح؛ فهي تستند إلى وساطته هو، وترتبط بها ارتباطاً كليّاً، وتستمدّ منها كل ما لها من طاقة” (44). وبهذا المعنى بالذات نرى، في ما حدث في قانا الجليل، الاعتلان الأول لوساطة مريم، وهي وساطة تتّجه كليّاً صوب المسيح وتهدف إلى إبراز قدرته الخلاصية.
    وإنه ليستخلص من النصّ الوارد في يوحنا أنّا حيال وساطة أمّ. والمجمع يؤكّد أن مريم قد أضحت لنا، على صعيد النعمة، أمّاً. وهذه الأمومة، على صعيد النعمة، تنطلق من أمومتها الإلهية بالذات، لأنها “لما كانت بحسب مخطّط الله أمّ الفادي، الأمّ التي غذّته، فقد أُشركت، على مدى وسيع، في رسالته بصفة فريدة كليّاً، وهي أمة الرب الوضيعة” التي “أسهمت في رسالة المخلص اسهاماً لا مثيل له بطاعتها وإيمانها ورجائها ومحبتها الحارة، بهدف أن تعود إلى النفوس الحياة الفائقة الطبيعة” (45). وأمومة مريم هذه، في تدبير النعمة، تتواصل بدون انقطاع حتى يكتمل نهائياً عقد المختارين (46).
    peregabriel.com/saintamaria/1898/

  • @Georgy.J.M.Sassine
    @Georgy.J.M.Sassine 5 หลายเดือนก่อน

    لمَ قال يسوع لأمّه مريم: “ما لي ولكِ يا امرأة؟” وهل أهانها في عرس قانا الجليل
    الشّرح للقديس ألفونس ليغوري، "معلّم الكنيسة" الكبير، كتاب أمجاد مريم البتول:
    حينما كانت مريم تعيش في الأرض، لم يكن لها اهتمامٌ بالدرجة الأولى بعد العمل لمجدِ الله، سوى أن تعين المُحتاجين. ونحن نعلم أنّها منذ ذلك الوقت قد تمتّعت من قِبَل الله بهذه المَوهِبة؛ وهي أن تُستجاب طلباتها في كلّ شيءٍ تلتمسه.
    ونحن نعلم هذا من حادثة عرس قانا الجليل حينما نقص الخمر، فوقتئذٍ لاشفاق مريم وتوجّعها بسبب الخجل الذي اعترى أهلُ البيت، طلبت من ابنها أن يعزّيهم بصنيعه أعجوبةً قائلةً له: “ليس عندهم خمر”، (يو 2: 3) أمّا يسوع فأجابها بقوله: “ما لي ولكِ أيتّها المرأةُ، لم تأتِ ساعتي بعد” (يو 2: 4)
    فتّأمل أيّها القارئ كيف أنّه يظهر من جوابه عدم إرادته حينئذٍ أَنْ يصنع تلك المُعجزة، بل كأنّه أراد القول لوالدته المجيدة: “ما الذي يهمّني ويعنيكِ بنقصان الخمر لديهم، فالآن ليس هو بلائقٍ بي أن أصنَع العجائب، إذ لم يجِئ بعدُ زمن كرازتي بالإنجيل، الزّمن الذي فيه ينبغي لي أن أثبّت حقائق تعليمي بعجائب ظاهرةٍ”.
    إستطراد:
    (يوضِحُ لنا القديس ليغوري، المعنى اللّغوي الحقيقيّ لعبارة “ما لي ولكِ” فهي لا تعني: “أتركيني وشأني”، أو “لا تتطفَّلي يا امرأة” كأنَّ يسوع البارّ القدّوس يُهين أُمّه. وهذا تجديفٌ مباشرٌ على يسوع قبل أن يكون على مريم!
    فالمعنى الصحيح هو “إنّ نقصان الخمر لا يعنيني، ولا يعنيكِ أنتِ؛ كما جاء في اللّغة الإنكليزيّة: Woman, why do you involve me? أي لمَ تُوَرّطيني أنا في الأمر، وتُورّطين نفسَكِ)
    فلُيُكمّل قدّيسنا الحبيب ليغوري شرحه:
    ولكن مع ذلك، تصرّفَت فمريم كأنّها فازت منه بطلبها، إذ قالت للخدّام: “إصنعوا كلّ ما يأمركُم به” (يو 2: 5) أي أسرعوا، واملأوا الأجانين ماءً، فتنظرون كيف أنّها ستحصل التّعزية للجميع.”
    وبالحقيقة إنّ مخلّصنا لكي يرضي والدته ويتمّم رغبتها، قد أحالَ تلك المياه الى خمرٍ جيّدٍ، فكيف تمّ هذا، إن كان الزمان المُعيّن منه تعالى لصنيع العجائب لم يكن قد جاء بعد؟ فكيف فعل هذه الآية خِلافًا للمراسيم الإلهيّة السّابق تحديدها؟ فالجواب هو: كلّا، إنّ هذا العمل لم يكن مُعاكِسًا لترتيب الله، لأنّه وإن لم يأتِ بعد الزمن الذي فيه ينبغي صنع المعجزات بشكلٍ اعتياديٍّ، إلّا أنّ الله منذ الأزل كان قد حَدَّد بقوّةٍ مَرسومًا آخر. وهو أنّ جميع ما تَطلُبُهُ مريم المختارةُ منه، لن يُرَدَّ طلبُها فارغًا. ومن ثمّ لم تكن مريم تجهل هذه الخاصّة والنعمة الجليلة المَمنوحة لها، مع أنّه تبيَّن لها من جواب ابنها، أنّ طلبها غير مُستجابٍ.
    ومع ذلك قالت للخدّام أن “يفعلوا كلّ ما يأمرهم به”. بألفاظٍ تدلّ بوضوحٍ على معرفتها بحصولها النعمة التي التمستها. وهذا هو معنى ما يفسّرُ القديس يوحنّا فم الذهب كلمات فادينا نحو والدته: (ما لي ولكِ أيّتها الإمرأة، لم تأتِ ساعتي بعد)، كالتالي:
    إنّ مخلّصنا ومع أنّه كان قد أجابها هكذا نفيًا، فمع ذلك لكي يكرّم هذه الأمّ الإلهيّة، لَم يتأخَّر عن طاعَتها مُحقّقًا ما طلبتُه منه:
    وهذا ما يثبّته القديس توما اللاهوتي: أنّ يسوع إذ قال هذه الكلمات: (لم تأتِ ساعتي بعد) أراد أن يُبيِّنَ أنّه لكان قد أخَّرَ صُنعَ تلك الآية، لو كان أحدٌ آخر غير أمّه قد طلب منه هذه النعمة. ولكن اذ إنَّ والدته هي التي التمستها منه، حالاً صَنع الأعجوبة. ثم إنَّ القدّيسَين كيرلّلس وأيرونيموس، يفسّران هذا النص كما شرحنا هنا. نعم! إنَّ المسيح لكي يُكرِم والدته، قد سبق زَمنَ صُنع العجائب!
    وبالإجمال إنّه لأمرٌ أكيدٌ، أنّه لن توجد خليقةٌ ما، تقدر أن تستمدّ لنا من الله نحن الأشقياء مراحم ورأفات غنيةً هكذا، نظير هذه الشفيعة الصّالحة الّتي كرّمها الله بذلك، ليس لكونها هي آمته المحبوبة منه فقط، بل أيضاً لكونِها هي أمّه الحقيقية.
    فإذاً يكفي لمريم أن تتكلّم، فيُتَمِّم ابنها كلّ ما تريده منه. ففي كلام الرّب مع عروسة سفر نشيد الأناشيد، التي تُطبَّق على مريم، يقول: “أيّتها الجالسة في البساتين، إنَّ الأصحاب يُصغون. فاسمعيني صوتكِ” (نشيد 8: 13)
    فالأصحاب هم القدّيسون، الذين حينما يطلبون نعمةً ما راجعةً لخير المتعبّدين لهم. فينتظرون أنّ تستمدّها ملكتهم من الله وتنالها، لأنّه لا تتوزع نعمةٌ ما من النّعم الّا بواسطة شَفاعة مريم. فكيف تستمدّ هي هذه النعم؟ يكفي أن تتكلّم وحسب، لأنّ الإبن يَستجيبُ لها حالاً. ويفسّر غوليالموس الباريسي هذه الكلمات على لسان الرّب يسوع كالتالي: “أنتِ التي تسكُنين في البساتين السّماوية، تشفّعي بدالةٍ ورجاءٍ من أجل من تُريدين. لأنّي لا أستطيع أن أنسى أنّني ابنٌ لكِ، وبالتالي لا أقدر أن أنكرُ عليكِ الشيء الذي تطلبينه مني أنتِ التي هي أمّي، بل يكفي لقبول ما تلتمسينه، أن تتلفّظي بكلمةٍ واحدةٍ فأستجيبها أنا ابنُكِ.*

  • @Georgy.J.M.Sassine
    @Georgy.J.M.Sassine 5 หลายเดือนก่อน

    عرس قانا وعناية العذراء؛
    من كتاب أمجاد مريم البتول للقديس الأسقف ألفونس دي ليغوري "معلم الكنيسة":
    فهذه الأم الرأوفة من حينما كانت عائشةً على الأرض، قد أعطتنا هذا البرهان أيضاً، فيما بين البراهين الأخرى الدالة على أنها هي نفسها من شدة أشفاقها علينا تسبق، وتهتم في سد أعوازنا وأسعافنا في أحتياجاتنا قبل أن نتوسل اليها، والبرهان هو المورد عنها من القديس يوحنا الأنجيلي في الاصحاح الثاني من بشارته في خبرية عرس قانا الجليل،
    أي أن هذه الأم الشفوقة عندما شاهدت حينئذٍ الغم الحاصل للعروس ولعروسته، من قبل نقص الخمر من ذلك العرس اذ لم يعد لهما أستطاعة على أحضار خمرٍ آخر لأهل الوليمة بعد نهاية الخمر الأول، ومن ثم استحوذ عليهما الخجل من المجتمعين الى العرس، فتحركت هي الى الشفقة عليهما من دون أن يلتمسا منها أعانةً ما، بل بمجرد نظرها إياهما في تلك الحال وأسرعت لأسعافهما، لأنها لا تقدر أن تشاهد أحداً معوزاً ولا تبادر لمساعدته، فلهذا توسلت الى ابنها يسوع بأن يعزيهما مخبرةً إياه بأحتياجهما وقائلةً:
    أن ليس عندهم خمرٌ؛
    فبعد هذا لكي يعزي مخلصنا تلك الجمعية وبنوع خاص لكي يرضي قلب والدته المملؤ حنواً نحوهم قد صنع الأعجوبة المشهورة بأحالته الى خمرٍ الماء الموعب في الأجاجين.
    فهنا نوفارينوس يبرهن مستنتجاً بأنه:إن كانت مريم هي مستعدةً بهذا المقدار لأن تسعف المحتاجين الذين لم يلتمسوا منها الأعانة، كما تم في الحادث المذكور، فكم هي بأبلغ نوعٍ وبأعظم أشفاقٍ مستعدةٌ دائماً لأن تعزي من يستغيث بها. ويلتجئ اليها ملتمساً منها المعونة.*
    ومن ثم البابا أينوشانسيوس الثالث يوبخ ذاك الإنسان الذي يدخله الريب في مساعدة هذه السيدة إياه مبرهناً بقوله: أترى ممكنٌ هو أن يوجد في الكون إنسانٌ إلتمس من هذه السيدة العذبة مريم المجيدة معونةً ولم تسعفه هي.
    وكما يقول الطوباوي أوتيكيانوس: ترى من هو ذاك الذي يلتجئ اليكِ أيتها البتول الطوباوية بأمانةٍ، ويرجع خازياً مهملاً من حمايتكِ وعنايتكِ التي تقدر أن تعين كل أحدٍ من الأشقياء البائسين. وتخلص الخطأة الميؤوسين والأكثر خطراً للهلاك. فهذا الحادث ما أتفق قط ولن يكون أبداً وهو أن ترفضي أحداً من المتكلين عليكِ.
    ويقول القديس برنردوس: أنني أرتضي كل الرضا بأن لا يعود يتكلم خيراً ولا يمدح رحمتكِ أيتها البتول القديسة. ذاك الذي يكون أستغاث بكِ في أحتياجاته ويفتكر بأنه لم ينل منكِ الأهتمام بقضاء حاجته، هذا أن أمكن أن يوجد إنسانٌ كذا.*

  • @Georgy.J.M.Sassine
    @Georgy.J.M.Sassine 5 หลายเดือนก่อน

    شرح للبطريرك الراعي عن عرس قانا الجليل ودور مريم العذراء أُم الله:
    2. ‫مريم المرأة الجديدة‬
    " ما لي ولك يا امرأة، لم تأت ساعتي بعد" (يو2/4)
    استعمل يسوع لفظة " يا امرأة" بدلاً من " يا امي" للدلالة على الجديد فيها:
    ليست مريم ام يسوع وحسب، بل وام البشرية المفتداة التي هي الكنيسة، المتمثلة بشخص يوحنا على اقدام الصليب:" يا يوحنا هذه امك"،
    بل هي الوسيطة بين يسوع والبشر.
    انها في آن شريكة المسيح الفادي،
    وخاضعة خضوعاً كاملاً له، وتسمى امرأة العهد الجديد.
    المرأة مريم هي حواء الجديدة، ام جميع الاحياء ( تكوين3/20)، كما تعني لفظة "امرأة".
    وهي بالتالي عروس المسيح آدم الجديد، كما كانت حواء المرأة القديمة عروس أدم الاول (1كور15/21-26؛ 54-57).
    انها عروس المسيح في عمل الخلاص الذي بدأ في عرس قانا، وسيتحقق على الجلجلة: " يا امرأة، هذا ابنك" (يو19/26)، وسيكتمل بانتصار المرأة، رمز الكنيسة، على التنين في رؤيا يوحنا (الفصل21)، تحقيقاً لوعد الله في سفر التكوين بأن المرأة، مريم البريئة من دنس الخطيئة الاصلية، ستنتصر على الحية:
    " اضع عداوة بينك وبين المرأة: هي تسحق رأسك، "وانت تترصدين عقبها" (تكوين3/15)، للدلالة ان الكنيسة المتمثلة بالمرأة الجديدة تبقى موضوع اضطهاد الحية وانصارها من قوى الشر، من دون ان تقوى عليها ( انظر متى 16/18).
    مريم المرأة هي " عروس المسيح"، الكلمة المتجسد: " هلمي معي من لبنان ايتها العروس! هلمي معي من لبنان، من مرابض الاسود، من جبال النمور" ( اناشيد 4/8). في عرس قانا الجليل يتجلى " عرس يسوع ومريم" اللذين حققا تحويل الماء الى خمرة جديدة، رمز العبور من العهد القديم الى الجديد، وكأن مريم ام يسوع "تعمل" كعروس الكلمة المتجسد، رأس شعب الله الجديد، هذا الذي يمثله التلاميذ الاول الحاضرون في العرس، وقد رأوا مجده فآمنوا به" (يو2/11). ومريم هي بالتالي ام هذا الشعب الجديد، الذي هو الكنيسة. وهكذا عرس قانا يصبح، في الرمز، العرس الخلاصي، عرس محبة المسيح للبشرية، في العهد الجديد؛ وهو عرس لا يتحقق من دون مريم، ام النعمة والرحمة.
    ان كل تقليد الكنيسة ينقل لنا هذا التفسير.
    في آية قانا رمى يسوع اول زرع لعرس حبه الروحي الذي اراد الاحتفال به مع البشرية جمعاء، مفتدياً اياها وموحدها في كنيسته. في هذا العرس مريم حاضرة وتتوسط لاجراء المعجزة، لكونها ام الشعوب، ولأن "جميع الشعوب تطوبها" (لو1/48). سيكتمل العرس بعرس الحمل الالهي في السماء، حيث تتحول آلامنا الى خمرة حب في السعادة الابدية. وهكذا في عرس قانا تتمثل ثلاثة اسرار: المعمودية (بالماء)، والافخارستيا (بالخمر)، والزواج (بالعرس)‪ Mariologia biblica p. 332-337)‬ ‪P. Stefano Manelli,‬)
    3. ‫وساطة مريم ام يسوع وامنا‬
    " ليس عندهم خمر...افعلوا ما يقوله لكم" (يو2/3و5).
    ‫لولا وساطة مريم لما كانت الآية، ولما كانت كل معانيها. ‬
    ‫كُتب الكثير عن جواب يسوع" ما لي ولك يا امرأة، لم تأت ساعتي بعد"، وعن كلمة مريم " افعلوا ما يقوله لكم". ينبغي ان نفهم ذلك انطلاقاً من فهم مريم لا من فهمنا نحن للالفاظ: ‬
    ‫بالنسبة الى فهم مريم، فقد شعرت بان المعجزة آتية لا محاله، لانها تعرف يسوع في العمق، وعايشته ثلاثين سنة في الناصرة، واختبرت قدرته على العجائب من خلال معجزات خفية داخل جدران البيت الوضيع (انظر ‬‪Manelli‬‫، ص321 الحاشية11). ولذلك قالت ببساطة: " افعلوا ما يقوله لكم".‬
    ‫هي مريم الوسيطة التي "تقف بين ابنها يسوع والبشر في واقع ما يعانون من حرمان وفقر وألم. ‬
    ‫انها تتخذ لذاتها مكاناً " في الوسط"، اذ تقوم بدور الوسيط، ليس من الخارج، بل من موقع امومتها، مدركة قدرتها على ان تعرض لابنها حاجات البشر او بالاحرى حقها في ذلك. ‬
    ‫وساطتها تحمل طابع الضراعة: " مريم تضرع" لاجل البشر (البابا يوحنا بولس الثاني: ام الفادي،21).بسبب تشفع مريم، ظهر الكثير في آية عرس قانا: ‬
    ‫ايمان مريم الكبير بابنها، ومحبتها للعروسين، وقدوتها للتلاميذ، وحب يسوع لامه، وجودته وقدرته ومجده، وايمان التلاميذ الاول. ‬
    ‫وظهرت بنوع خاص قدرة مريم ام يسوع بحيث ان الله يستجيب كل طلب يصل اليه بواسطة مريم، ويجعل " ساعة" تدخله في تاريخ البشر " ساعة " وساطتها. ‬
    ‫ولهذا سمتها التقوى المسيحية "اماً قديرة" و" ام المعونة الدائمة". ‬
    ‫فكما بكلمة نعم: " ليكن لي حسب قولك"، يوم البشارة، فتحت الابواب لتجسد الكلمة، وكانت الباب الذي عبر من خلاله ابن الله من السماء الى الارض، ‬
    ‫كذلك، بوساطتها في عرس قانا، نالت استباق " ساعة" ظهور يسوع المسيحاني، فقدمته لجميع الناس (‬‪Manelli ‬‫، ص325-326)، ‬
    ‫واستباق ولادة الكنيسة من "ساعة" يسوع على الجلجلة بصلبه، هذه الكنيسة التي ستوزع اسرار الخلاص وتعطي خمرة المسيح في الافخارستيا (المرجع نفسه، حاشية 23).‬
    ‫مريم نفسها تلهمنا كل يوم " لان نفعل ما يقول لنا يسوع"، لكي نحصل على ما نلتمس بواسطتها من خير ونعم. ‬
    ‫في قانا استهل يسوع " ساعته" بفضل ضراعة مريم وطاعة الخدام، وظهرت مريم امام البشر وكأنها الناطق باسم ابنها، تعبّر عن ارادته وترشد الى ما يقتضيه تجلي قدرة المسيح الخلاصية (ام الفادي،21 ).‬
    www.peregabriel.net/saintamaria/node/5017

  • @selwanissan5048
    @selwanissan5048 5 หลายเดือนก่อน +3

    ❤❤❤

  • @user-re9dc8yd8x
    @user-re9dc8yd8x หลายเดือนก่อน

    ❤❤❤